الطائرات... حوادث وسموم تقتل البشر

 

شبكة النبأ: على الرغم من التقدم العلمي والتطور التقني المهم الذي تحقق في مجال صناعة الطائرات، لاتزال الحوادث الجوية امر واقع يصعب السيطرة عليه خصوصا مع اختلاف اسباب تلك الحوادث التي تسهم بحصد العديد من الارواح منها ما هو فني او بشري، وتشير الدراسات التي أعدتها وكالة الفضاء والطيران الأميركية ناسا أن المسبب الرئيسي في الكثير من لحوادث الطيران ترجع إلى العامل البشري الذي تصل نسبته إلى %80 من مجموع الحوادث العالمية، والباقي يتوزع على عوامل أخرى ليس للبشر دخل فيها.

ويتطلب الطيران في معظم الأحيان تركيزا عاليا الى جانب يقظة كاملة من قبل الطيارين، ومع زيادة ساعات التحليق، فإن أولئك الطيارين قد يتعرضون للإجهاد وتشتت الذهن الى جانب الضغوط المحيطة بحياتهم العملية، وقد تحدثت تقارير طبية عن حالات عديدة لطيارين تعرضوا الى ما يعرف بفقدان الوعي بالموقع أو الحيز المكاني الذي هم فيه وهم يحلقون بالطائرة، ويرجح أن أكثر من ربع الحوادث التي وقعت قد تعود الى تعرّض الطيارين الى مثل هذه الحالة.

وبحسب البيانات الصادرة عن منظمات الطيران العالمية فإن حوادث الطائرات تمثل نسبة لا تتجاوز 0،0003% من وفيات حوادث السيارات حول العالم، الأمر الذي يؤكد سلامة السفر بالطائرات، رغم حالة “التهويل” و”التضخيم” الإعلامي لحوادث الطائرات . وكان العام 2012 الأقل في كوارث الطيران خلال السنوات العشر الأخيرة بين 2003 و،2012 حيث انخفضت حالات الوفاة من 773 حالة في 2011 إلى 414 حالة العام الماضي، في حين وصل عدد الوفيات في حوادث المرور خلال العام 2012 إلى أكثر من 1،23 مليون حالة وفاة، الأمر الذي يشير إلى ضآلة نسبة الوفيات بحوادث الطيران مقارنة بنسبة الوفيات في حوادث السيارات.

ويعتبر حادث سقوط طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة طيران آسيانا الكورية الجنوبية أول حادث لذلك النوع من الطائرات ذي سجل السلامة النظيف الذي ينتج عنه وفيات، وهو ما صرّح به الطيار والخبير في سلامة الطيران كابتن تشيسلي سالنبيرغر الذي سبق له أن هبط اضطرارياً عام 2008 بطائرته الإيرباص 320 في نهر هدسون بولاية نيويورك.

وتشوب هذا الحادث الكثير من التساؤلات والغموض في طبيعته، وتشير التقارير الأولية أن طيار الآسيانا كان في عملية اقتراب من المدرج للهبوط حينما ارتفعت مقدمة الطائرة بشكل حاد إلى الأعلى تفادياً للارتطام بالأرض، ولكن مؤخرة الطائرة لم تسلم من ذلك وهو ما يفسر تحطم مجموعة الذيل برمتها وانفصالها عن البدن بالكامل لتنزلق الطائرة على أسفل بدنها بعد ما ترتطم هي الأخرى بالأرض منحرفة عن المدرج ولتشتعل بها النيران.

هذا وكانت الطائرة تحمل على متنها 291 راكباً، إضافة إلى 16 من أفراد الطاقم نجا معظمهم بأعجوبة عدا اثنين توفيا قد يكون أحدهما توفي نتيجة دهسه عن طريق الخطأ حينما خرج من الطائرة بواسطة سيارة إنقاذ بسبب الربكة التي ألمت بالجميع في حين تشير التقارير إلى أن هناك راكباً ثالثاً ما زال مفقوداً.

وصممت البوينغ 777 كطائرة ركاب بعيدة المدى من الوزن الثقيل ذات محركين وقدرة على قطع المسافات الشاسعة فوق البحار وعبور القارات تحديداً دون توقف. وأقلع النموذج الأول للبوينغ 777 أول مرة في عام 1994 ودخل إلى الخدمة الفعلية عام 1995، وقد سلّمت بوينغ حتى الشهر الماضي أكثر من 1100 طائرة منها، محققة حتى الآن 5 ملايين رحلة جوية بمعدل 18 مليون ساعة طيران حول العالم، وهو ما يجعلها إحدى أحدث الطائرات أماناً وأكثرها رواجاً في التاريخ، ناهيك عن اقتصادياتها العالية في التشغيل، وقدرتها على حمل الركاب والشحن لمسافات طويلة.

ولقد كانت الحادثة الأولى لطائرة بوينغ 777 في 17 يناير عام 2008، حينما تحطمت إحدى تلك الطائرات وكانت تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية قبيل مدرج الهبوط لمطار هيثرو، مما نتج عنه تضرر الطائرة بشكل كبير، ولكن دون حدوث أي حالة وفاة، ونجا الركاب والطاقم معاً. ويعد تحطم الطائرة الكورية آسيانا الحادث الثاني لطائرة من نوع بوينغ 777 خلال 18 سنة منذ دخول النموذج الأول لها إلى الخدمة في الطيران التجاري، مما يجعل منها إحدى أكثر الطائرات تمتعاً بسجل سلامة عال، ناهيك عن كثرة مبيعاتها، حيث تجاوزت الألف طائرة حتى الآن.

حيث تبين في ما بعد أن السبب وراء ذلك كان نتيجة لتكون بلورات الجليد داخل مضخات الوقود لمحركي الطائرة وهما من نوع رولز رويس، الأمر الذي أدى إلى توقفهما عن العمل تدريجياً وهو ما نتج عنه تحطم الطائرة، ولكن بعد ذلك تم تعديل المضخات منعاً لحدوث مثل تلك الحادثة. إلا أن فرضية تكرار الحالة نفسها التي طرأت على الطائرة البريطانية في الطائرة الكورية مستبعدة، حيث إن المحركات من نوع برات آند وتني الأميركية الصنع، كما أن الظروف التي حلقت بها الكورية في الصيف وليس في فصل الشتاء كما كان في حادثة البريطانية.

قد يكون المدرج لمطار سان فرانسيسكو أحد الأسباب التي أدت إلى الحادث، حيث إن هناك حاجزاً يفصل ما بين المدرج وشاطئ البحر، كان قد ارتطمت به الطائرة. لكن ذلك لا يمكن اعتباره سببا مقنعا، ولا بد من التنويه على أن الطائرة كانت في حالة هبوط في جو صحو وفي وضح النهار، وبالتالي حتى مع عدم توافر جهاز للاستدلال الآلي للهبوط - ILS وهو نظام لاسلكي يمد الطائرة بتوجيهات أفقية ورأسية أثناء اقترابها للهبوط على المدرج، أيضا يمكن للطيار تقدير المسافة والهبوط بدقة عالية.

وتعتبر عملية الهبوط أصعب مراحل الطيران، بل واكثرها عبئا على الطيارين، وينبغي اتخاذ كل الاحتياطات التي تحول بين حدوث الكوارث من جراء تحطم الطائرة عند محاولتها الهبوط. فعلى الطيارين المناورة في هذه العملية بالطائرة في مساحة ثلاثية الابعاد، وحينما تهبط الطائرة وتلامس عجلاتها ارض المدرج، ينبغي الابقاء عليها ضمن خط مستقيم على المدرج، والاهم الابطاء من سرعتها، اما بواسطة استعمال اجراء عكس دفع المحركات، كما هو شائع، واما عند التعذر لاستخدام مثبطات السرعة الاير ديناميكية مع كوابح العجلات (عادة تستخدم بعد استخدام عواكس الدفع)، والتوقف بأقصر مسافة ممكنة.

ويلعب اتجاه الريح دورا مهما في التحكم بعملية الاقتراب في المدرج للهبوط، حيث تؤثر الرياح الجانبية بصورة سلبية فيها، ومنها يعمد الطيارون على خفض أحد الاجنحة المواجهة للريح الجانبية للاسفل مع إمالة الدفة الرأسية في الجهة المعاكسة للرياح الجانبية لضمان عدم اجراف مقدمة الطائرة عن اتجاه المدرج، ومن ثم تُعدَّل الدفة بوضعية الحياد، كما كانت لتستقيم الطائرة على خط مستوى مع المدرج.

اما اشد ما يخشاه الطيارون اثناء الاقتراب بالطائرة للهبوط فهو المقصات الهوائية Wind Shear، وهو التغيير الفجائي لسرعة الرياح مع تغير الاتجاه تعاكسيا (تيار عكس الآخر) مع العصف، وهو يكون مكثفا اثناء حدوث العواصف الرعدية والتغير المفاجئ في الطقس الجوي. وفي هذه الحالة التجنب هو خير الحلول، والعمد الى الدوران ومحاولة الهبوط مرة اخرى، او تحويل المسار والهبوط في المطار البديل، حتى تتحسن حالة الطقس.

وتغيرت مفاهيم التدريب بالنسبة الى طاقم القيادة والطاقم الطائر ككل، وأُدخِل مفهوم CRM بما بات يعرف اليوم باحسان ادارة مصادر المعلومات من قبل الطاقم، والذي يقوم على التعاون المشترك وحسن استغلال المصادر المتوافرة وعدم التفرد بالرأي، وهذا ما انقذ حياة عدد كبير من ركاب الطائرات، وأهم التحسينات التي طرأت على مجال سلامة الطائرات والملاحة الجوية تمثلت في تزويد مكونات أبدان الطائرات بمواد مقاومة أكثر للاشتعال، خصوصا تلك التي في كابينة الركاب إلى جانب خزانات وقود ذات مواد عازلة ومقواة ضد التسرب عند الارتطام، وهو ما يفسر نجاة معظم الركاب من هذا النوع المثير من الحوادث الجوية.

وبعد الخوض في حادثة آسيانا، يمكن الخلوص إلى ان عملية الهبوط لا تزال تعتمد بصورة مكثفة على القرار البشري، وبالتالي يجب ان نضع في حسباننا، ان التدريب الصحيح والكافي وعمليات اخضاع الطيارين للدورات التنشيطية لإجراءات الطيران والتقيد بها مع متابعتها، هي افضل الحلول لضمان تلافي مثل هذه الكارثة، والتي راح ضحيتها اثنان من الركاب وجرح أكثر من 180 راكباً، ومن الخطأ القول إن طائرة «بوينغ B777» تعاني من قصور، وهي لم تتعرض سوى لحادثين اثنين فقط، منذ دخولها إلى الخدمة قبل 18 عاماً.

 حوادث اخرى

في السياق ذاته قال متحدث باسم شركة طيران ليون اير ومسؤولون حكوميون في اندونيسيا ان جميع الركاب وافراد الطاقم على متن طائرة بوينج 737 التابعة للشركة نجوا من الموت بعد ان هبطت في مياه ضحلة قبل ان تصل إلى المطار في جزيرة بالي. وقال ادوارد سيرايت المتحدث باسم شركة الطيران "كانت الطائرة قادمة من باندونج بجاوة الشرقية وكانت على وشك الهبوط في مطار بالي نجوراه راي ولكن على الارجح اخفقت في الوصول لممر الهبوط وسقطت في البحر." وأضاف ان الطائرة كانت تقل 101 راكب إلى جانب افراد طاقمها المؤلف من سبعة. بحسب رويترز.

وقال المسؤولون ان الجميع نجوا ولا تتوافر معلومات عن حدوث اصابات. وفي وقت سابق ذكر المسؤول ان الطائرة كانت تقل 172 شخصا. وصرح وزير النقل بامبانج ارفان بان الطائرة هبطت في البحر قبل ان تصل إلى المطار. وليون اير شركة طيران اقتصاديةاندونيسية وقد اظهرت لقطات تلفزيونية الطائرة تطفو وقد تحطم جسمها والركاب في المياه.

من جانب اخر قتل 10 أشخاص في تحطم طائرة صغيرة في مطار سولدوتنا بولاية ألاسكا الأميركية. ونقلت محطة (كاي تي يو يو) الأميركية عن مجلس النقل والسلامة الوطني قوله ان طائرة صغيرة تحطمت في مطار سولدوتنا ما أسفر عن مقتل 10 اشخاص على متنها. وأكد انه لم ينج أحد على متن الطائرة. واشتعلت النيران في الطائرة بعد تحطمها واحترقت بالكامل قبل أن يتمكن عناصر الإطفاء من الوصول إليها. يشار إلى ان القتلى هم قائد الطائرة و9 ركاب، ولم يحدد سبب التحطم.

الى جانب ذلك قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "تحطمت طائرة أف16 مقاتلة أمس في البحر الأبيض المتوسط بعد تعطل محركها"، وسقطت قرب سواحل غزة وفق تقارير إعلامية إسرائيلية وأضاف المتحدث أن الطيار ومساعده خرجا من الطائرة وتم نقلهما إلى مستشفى، واصفا حالتيهما بالمستقرة.

وقد وقع الحادث عندما كانت الطائرة تحلق بهدف التدريب، وأبلغ الطياران بأن سبب مغادرتهما الطائرة يعود إلى خلل أصاب محركها مما أدى إلى توقفه عن العمل. ومكث الطيار وهو مرشد طيران في مدرسة للطيران ومساعده الجندي في الخدمة الدائمة بالقوات الجوية النظامية الذي يخضع للتدريب بهدف تأهيله كي يصبح طيارا، في البحر لمدة ساعة تقريبا حتى وصلت إلى مكانهما مروحية إنقاذ تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وفي أعقاب الحادث، قرر سلاح الجو الإسرائيلي وقف كافة الأنشطة التي تستخدم فيها طائرات من طراز أف16 آي وأف15 آي، وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات في الحادث. واستبعد ضابط في سلاح الجو احتمال انتشال الطائرة لأنها غاصت عميقا في البحر. وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد قتل اثنان من سلاح الجو الإسرائيلي في نوفمبر 2010 بعد تحطم طائرة أف16 أثناء مهمة تدريبية في جنوب إسرائيل.

عوادم الطائرة تقتل

الملوثات السامة تقتل عشرة آلاف شخص على الأقل سنوياً فهناك مخاوف جديدة من الطيران فالشخص أكثر عرضة للوفاة من التعرض للملوثات السامة المنبعثة من عوادم الطائرة أكثر من وفاته في حادث تحطم طائرة ويقول الباحثون أن في السنوات الأخيرة عند تحطم طائرة أسفرت عن مقتل نحو ألف شخص سنويا في حين أن انبعاثات الطائرة تقتل نحو عشرة آلاف شخص كل عام.

كانت الدراسات السابقة قد افترضت أن الناس فقط تضررت من انبعاثات الطائرات عندما تقلع وتهبط أما في البحث الجديد وهو الأول لإعطاء التقدير الشامل لعدد من الوفيات المبكرة من جميع انبعاثات الطيران فلقد وجد أن الانبعاثات الغير المنظمة من تحليق الطائرات على ارتفاع 3،000 قدم 914 متر كانت مسؤولة عن معظم الوفيات وقال زعيم دراسة ستيفن باريت وهو مهندس طيران في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ان عوادم الطائرات مثل عوادم السيارات تحتوي على مجموعة متنوعة من ملوثات الهواء بما في ذلك ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والعديد من هذه الجسيمات هي صغيرة حوالي مائة مليون من بوصة واسعة أو أصغر من عرض شعرة الإنسان وهذا هو السبب الرئيسي في التأثيرات على صحة الإنسان وخاصة اذا اصبحت مثبتة في أعماق الرئة وربما تدخل إلى مجرى الدم.

وتم استخدام نموذج الكمبيوتر الذي جمع السجلات من مسارات الطيران وحسب متوسط ​​كمية الوقود المحترق أثناء الرحلات الجوية والانبعاثات المقدرة لها وأنه تم الاستناد إلى بيانات تجريبية لالتقاط بدقة حركة التلوث في الغلاف الجوي وكذلك وسائل النقل العابرة للقارات خصوصا من آسيا إلى أمريكا الشمالية، وبمقارنة هذه البيانات مع نموذج غلاف جوي آخر كان الفريق قادرا على تتبع الكيفية التي قد تتحرك الملوثات الطائرة من خلالها والتي من المرجح أن تنخفض ​​إلى السطح حيث يصبح الناس يتنفسو الملوثات

وسلطت الدراسة الضوء أيضا على كيفية انتشار التجمعات البشرية في جميع أنحاء الكوكب لتقدير كيف يمكن لأنماط من التلوث الطيران حتى خطر الموت، وعلى الصعيد العالمي قدر فريق أن حوالي 8،000 حالة وفاة العام نتيجة التلوث المنبعث من الطائرات عند انطلاقها على علو حوالي 35،000 قدم (10،668 متر) في حين أن حوالي 2،000 حالة وفاة ناتجة عن التلوث المنبعث أثناء الإقلاع والهبوط.

والأسباب الأكثر شيوعا للوفاة بسبب تلوث الهواء هي أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي بما في ذلك سرطان الرئة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة ومواقع المطارات الأكثر نشاطاً ليست دائما تلك التي تعاني من أكبر اثار صحية ناجمة من التلوث فعندما تطير طائرة وتنتطلق الى ارتفاع فوق الغيوم تعمل تيارات الرياح السائدة في جلب التلوث تتسبب اسقاطه من السماء حوالي 6،000 ميل (10،000 كم) إلى الشرق من مسار الطائرة. حوالي 450 حالة وفاة سنويا من انبعاثات الطيران فقط من واحد الى سبعة من عدد الوفيات يمكن توقعها إذا انخفض التلوث مباشرة إلى الأرض من الطائرات وفي الهند هناك ما يقدر ب 1،640 حالة وفاة سنوياً من انبعاثات الطيران وحوالي سبع مرات أكثر من حالات الوفاة المتوقعه استنادا إلى عدد الرحلات التي تبدأ أو تنتهي في البلاد

وتحدث معظم هذه الوفيات ليس من قبل الطيران فوق الهند ولكن من الانبعاثات في أوروبا وأمريكا الشمالية على علو شاهق التي تهب ثم عبر آسيا، وحالات الوفاة الناتجة من تلوث الطائرة لا تزال تمثل حصة صغيرة من عدد القتلى من جميع أنواع تلوث الهواء فانبعاثات السفن على سبيل المثال قتلت ما يقدر بنحو 60،000 شخص سنويا وفقا لدراسة أجريت عام 2007 نشرت أيضا في مجال العلوم والتكنولوجيا البيئية واجمالي عدد الوفيات السنوي من تلوث الهواء هو حوالي مليون وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومع ذلك فان الطيران ينمو بسرعة لذلك يجب للبدء الآن للحد من معدل الوفيات ويتعين على الهيئات الرقابية النظر بوضوح في تأثير الانبعاثات على صحة الإنسان.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 14/تموز/2013 - 5/رمضان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م