الفيس بوك... كل شيء لأي شيء

 

شبكة النبأ: يسعى موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك والذي يعتبر من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في العديد من دول العالم خصوصا بعد ان تخطى عتبة المليار مشترك في فترة قياسية، الى تطوير خدماته من خلال اعتماد بعض التطبيقات الخاصة في سبيل السيطرة وجذب اعداد اضافية من المشتركين خصوصا بعد التفوق الملحوظ والأرباح المتزايدة التي حققتها الموقع في السنوات القليلة السابقة، وفي هذا الشأن فقد أجرت شركة فيسبوك أكبر تغييرات منذ سنوات على موقعها الشهير للتواصل الاجتماعي وقدمته في شكل جديد يركز على الصور ويتوقع أن يجعله جاذبا للإعلانات بشكل أكبر حتى يبقى المستخدمون على الموقع لفترات أطول. وتشمل التغييرات على الصفحة التي يظهر فيها نشاط الأصدقاء على الموقع والتي لم يتغير شكلها كثيرا منذ إطلاق فيسبوك تخصيص قسم للصور وآخر للموسيقى.

والصفحة بها مستجدات الصور ولقطات الفيديو والتعليقات التي يقوم الأصدقاء بتحميلها وهي أول صفحة تظهر لمعظم المشتركين عند دخولهم فيسبوك. وقال مارك زوكربرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك إن التغيير يجيء في إطار الجهود الرامية لجعل شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة "صحيفة شخصية" مكتملة تضم أقساما مختلفة يختار من بينها المستخدمون.

يأتي ذلك في وقت يولي فيه الموقع اهتماما أكبر بالأعلام البصري مثل الصور ولقطات الفيديو. كما تأتي التغييرات بعد إدخال فيسبوك خاصية جديدة للبحث مما يسر على مستخدمي الموقع الذين يتجاوز عددهم مليار مستخدم اكتشاف محتويات جديدة على شبكة التواصل الاجتماعي. والتغييرات الأخيرة التي كشف النقاب عنها توحد من شكل موقع فيسبوك على مختلف أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وتجيء في وقت بدأ فيه موقع جوجل بلس في إدماج المزيد من ملفات الفيديو والصور. بحسب رويترز.

ويقول المسؤولون في فيسبوك إن التجديدات ستساعد على تنظيم المحتوى المتنامي على شبكة التواصل الاجتماعي مع اتساع قاعدة مستخدميها. وكان آخر تحديث أجراه الموقع في سبتمبر أيلول من عام 2011 . ومنذ ذلك الحين تقوم الشركة بإظهار الاعلانات على الصفحة الرئيسية مباشرة كما تحول تركيزها إلى الخدمات المتاحة على الهواتف المحمولة نظرا لتزايد عدد من يدخلون على الموقع الان من هواتفهم الذكية وليس أجهزة الكمبيوتر.

محرك البحث

من جهة اخرى اتصف محرك البحث المخصص في صفحة التواصل الاجتماعي، فيسبوك، بإمكانية البحث عن الأشخاص أو الشركات من خلال الأسماء فقط، إذ كان بإمكانك أن تطبع الاسم في صندوق البحث، لتظهر الصفحة المخصصة للجهة التي تبحث عنها. لكن القائمين على فيسبوك أعلنوا، عن خاصية بحث متطورة تحت اسم "غراف سيرتش"، إذ يمكن لمستخدمي الموقع العثور على إجابات عن تساؤلاتهم بشكل أدق، ويمكن أن يقوم بتحديد المعلومات بشكل أفضل في قاعدة البيانات الهائلة للموقع.

وذكر القائمون على الموقع، أن العديد من التعديلات ستجرى على الخدمة، لكن للوقت الراهن سيقتصر البحث فيها على أربع نقاط أساسية، تشتمل على: الصور، والأشخاص، والأماكن، والاهتمامات للمستخدمين. وعلى سبيل المثال للتوضيح، يمكنك العثور على الأشخاص المهتمين برياضة التسلق، من بين دائرة أصدقائك في حسابك الشخصي على الموقع، أو يمكنك البحث عن صور لأفضل الأماكن التي زارها أصدقاؤك، أو البحث عن أصدقائك القاطنين في الولايات المتحدة. بحسب CNN.

وبالرغم من أن الجميع توقع مفاجأة كبيرة من فيسبوك، كتطبيق جديد للهواتف، إلا أن هذا المحرك يتخذ أهمية كبيرة، خاصة بوجود مليار مستخدم، وصوراً يقدر عددها بأربع مليارات، بالإضافة إلى أكثر من تريليون شبكة للتواصل داخل إطار موقع التواصل الاجتماعي.

خاصية الهاشتاج

في السياق ذاته قرر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السير على نهج منافسه تويتر بإضافة خاصية (الهاشتاج) او الوسم التي يشتهر بها الاخير في خطوة تهدف الى جعل الموقع مكملا هاما للتلفزيون والاحداث الرياضية والاخبار العاجلة. وقالت شركة فيسبوك انها ستطرح هذه الخاصية على موقعها لتسهل على المستخدمين والمعلنين العثور على ابرز ما نشره المستخدمون حول احداث او موضوعات معينة.

وظهرت خاصية الهاشتاج لأول مرة في تويتر وتعتمد على استخدام الرمز (#). وتمكن الخاصية المستخدمين من متابعة مناقشات وتعليقات المستخدمين المتجددة باستمرار حول موضوعات بعينها. وسيصبح بمقدور مستخدمي الفيسبوك الآن تجميع التعليقات حول نفس الموضوع بكتابة رمز الهاشتاج بجوار كلمة بحث رئيسية في نهاية التدوينات او التعليقات التي يكتبونها على الموقع مثل (#الانتخابات).

واثبتت خاصية الهاشتاج انها وسيلة عملية تتيح لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الدخول في مناقشات على الانترنت بالتزامن مع وقوع الاحداث مثل المناظرات السياسية وبرامج التلفزيون والمباريات الرياضية. كما توفر وسيلة سهلة للمعلنيين للوصول الى شريحة معينة من الاشخاص.

وقال جاستن اوسوفسكي مدير شراكات البرامج والعمليات في فيسبوك في مدونة على الانترنت ان"ما بين 88 مليون و100 مليون أمريكي يدخلون على الفيسبوك كل ليلة اثناء ساعات الذروة التلفزيونية وهو ما يمثل فرصة كبيرة للمحطات والمعلنين وشركائنا الآخرين." واضاف انه ورد 1.5 مليون تعليق على الفيسبوك حول حلقة اذيعت مؤخرا من مسلسل (صراع العروش) (Game of Thrones) على شبكة (اتش.بي.او) التلفزيونية.

لكن فيسبوك ذكر في رسالة منفصلة ان خدمته تفتقر الى "الطريقة السلسة لرؤية وجهات النظر الاوسع نطاقا حول ما يجري او بشأن ما يتحدث عنه الناس". ولم يتضح هل ستلقى المناقشات حول الاحداث على الفيسبوك نفس القدر من التجاوب والتعليقات كما هو الحال في تويتر. وعلى عكس تغريدات تويتر التي يمكن لجميع المستخدمين مشاهدتها فإن اغلب التعليقات التي تنشر على فيسبوك تراها دائرة اصدقاء المستخدم فقط. بحسب رويترز.

وقالت شركة فيسبوك ان الهاشتاج هي الاولى بين عدة خصائص جديدة ستطرح لابراز المناقشات التي تدور حول الاحداث على الموقع. واضافت الشركة انها اتاحت خاصية الهاشتاج لنحو 20 بالمئة من مستخدميها وتوقعت اطلاقها عالميا لجميع المستخدمين في الاسابيع القادمة.

ضبط المحتوى

الى جانب ذلك اعلن موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي انه سيراجع سياسته المتعلقة بضبط المحتوى "الحاقد والمهين" بعد احتجاج مستخدمين للموقع على اجازته مزاحا او اقوالا مهينة حول الاغتصاب او العنف المنزلي. واكدت نائبة الرئيس للسياسة العامة في الشبكة مارن ليفين ان فيسبوك سيجري بحثه وسيسعى الى استشارة خبراء قانونيين ومنظمات لحقوق النساء او غيرها "تعاملت تاريخيا مع التمييز".

وقالت ليفين في بيان انه "بات جليا في الايام الاخيرة ان انظمتنا للتعرف الى خطابات حاقدة والغائها فشلت في العمل بالفعالية التي نرغب، ولا سيما في ما يتعلق بالحقد على النساء". واضافت "في بعض الاحيان لا يتم الغاء المضمون بالسرعة التي نريد. في حالات اخرى يتم تقييم محتويات يفترض الغاؤها استنادا الى معايير بائدة علينا فعل المزيد، وسنفعل". بحسب فرانس برس.

واعلن تغيير السياسة هذا بعد اطلاق مجموعة "وومن اكشن ان ذي ميديا" حملة بعد اعتبارها ان الشبكة الاجتماعية "تسمح منذ فترة طويلة بمحتويات تؤيد العنف ضد النساء". واوضحت الحركة التي رحبت بقرار فيسبوك ان الاخير "يشير الى ان هذه الصفحات تندرج في تصنيف الفكاهة او حرية التعبير في انظمة تشغيله".

الرسائل مدفوعة الثمن

من جانب اخر فموقع "فيسبوك" الساعي الى مصادر دخل جديدة، اعلن عن اطلاق اختبار بهدف تقديم خدمة مدفوعة الثمن لأعضائه تساعدهم على لفت اهتمام الآخرين عند توجيه الرسائل إليهم. ويستلم مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي راهنا الرسائل الموجهة إليهم من أصدقائهم على "فيسبوك" مباشرة في علب البريد الخاصة بهم. أما الرسائل التي لا تعتبر جد مهمة إذ انها مرسلة من جهات أخرى، فهي تحال إلى ملف منفصل يحمل اسم "رسائل أخرى" لا يلفت انتباه الجميع.

وكتب القيمون على الموقع سنطلق تجربة صغيرة يدفع في إطارها عدد ضئيل من الاشخاص في مقابل إحالة رسائل الجهات الأخرى إلى علبهم البريدية بدلا من إحالتها إلى ملف رسائل اخرى. وقالت إحدى الناطقات باسم الموقع ستبدأ التجربة بدولار واحد في مقابل الرسالة الواحدة، وسوف نواصلها بغية التوصل إلى السعر المثالي. بحسب فرانس برس.

وسوف تطبق هذا التجربة بداية في الولايات المتحدة لمدة أسبوع. واكد القيمون على الموقع ان هذه هي الوسيلة الأكثر فعالية للحد من الرسائل غير المرغوب فيها وتسهيل تسلم الرسائل المفيدة. ويكمن التحدي الرئيسي الذي يواجهه "فيسبوك" في الاستفادة ماليا من قاعدة مستخدميه الواسعة. ويؤكد الموقع دوما على صفحته الرئيسية انه مجاني وسيبقى كذلك، غير أنه أطلق منذ فترة وجيزة عدة وظائف مدفوعة الكلفة.

دراسات ونتائج

على صعيد متصل وجدت دراسة جديدة أن فتح صفحات "الفيس بوك" الشخصية تساعد على استعادة الشعور بقيمة الذات. ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة "كورنيل"، جيف هانكوك، أن "الحكمة التقليدية هي أن استخدام الفيس بوك هو مضيعة للوقت ويؤدي إلى تداعيات سلبية. لكن بحثنا أظهر أنه قد يكون نشاطاً نفسياً مجدياً يزودنا بإحساس الرفاهية إلى مستوى عميق".

وأضاف أن نسبة الوقت غير العادية التي يمضيه الناس على صفحات "فيس بوك" قد تعكس قدرة موقع التواصل الاجتماعي المذكور على إشباع حاجيات الأنا الأساسية بالنسبة لحالة الإنسان. وراقب الباحثون كيفية تفاعل الأشخاص مع الردود السلبية التي تلقونها بعد إلقاء خطاب. بحسب يونايتد برس.

وفي اختبارين منفصلين، بعد تلقي الردود السلبية، فإن الأشخاص لم يميلوا فقط إلى تفحّص صفحاتهم الشخصية على "فيس بوك"، بل كانوا أيضاً أقل دفاعاً عن أنفسهم بعد ذلك. وقال هانكوك "يبدو أن فيس بوك هو أداة مفيدة ضمن جهود الأشخاص الرامية إلى الحفاظ على شعورهم بقيمة الذات وثقتهم بأنفسهم".

من جهة اخرى أظهرت نتائج بحث جديد، أجراه مركز بيو للأبحاث أن أكثر من 60٪ من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ينقطعون عن الموقع طواعية مرة واحدة على الأقل لمدة أسابيع أو أكثر، بسبب عدم توافر وقت كاف، أو الملل من المحتوى، أو أحداث درامية كثيرة. وبينما يظل فيس بوك موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية، إذ إن أكثر من ثلثي مستخدمي الإنترنت من الأميركيين البالغين مسجلون بالموقع، يظهر البحث أن عدد المستخدمين النشطين يتقلب بشكل مستمر.

وأظهرت الدراسة التي شملت عينة من أكثر من 1000 شخص من البالغين، الذين يعيشون في الولايات المتحدة، أن من بين الأسباب الرئيسة لانقطاع المستخدمين عن فيس بوك الانهماك بالعمل، وفقدان الاهتمام بالموقع، والنظر إليه على أنه إضاعة للوقت، وأحداث درامية كثيرة بين الأصدقاء، والخوف من استنفاد وقت طويل جدا على شبكة التواصل الاجتماعي.

كما أوضحت الدراسة أن 20٪ من مستخدمي الإنترنت، الذين ليست لديهم حسابات على فيس بوك كانوا قد سجلوا بالموقع في وقت ما، لكنهم قرروا الإقلاع عن استخدامه. ويفقد مستخدمو فيس بوك الاهتمام بالموقع بشكل عام، فبينما قال 59٪ من مستخدمي الموقع، إن فيس بوك يشكل الأهمية نفسها، التي كان عليها بالنسبة لهم قبل عام، قال 28٪ إنهم الآن فقدوا الاهتمام به. وذكر 12٪ فقط أنهم أصبحوا أكثر اهتماما، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ورفض متحدث باسم شركة فيس بوك، التي تدير الموقع نتائج الدراسة، قائلا إن النمو في عدد مستخدمي الموقع لايزال قويا.

التنبؤ بالمستقبل

الى جانب ذلك تعتقد المحللة الاقتصادية المشهورة، نورينا هيرتز، بأنه يمكن لتحليل المحادثات في موقع الفيسبوك أو تغريدات المستخدمين على موقع تويتر، أن تساعد في تقوية التوقعات المستقبلية للأحداث. وهيرتز بدأت العام الماضي بتجربة إظهار قوة وسائل التواصل الاجتماعية بكونها أداة تساعد العلماء على فهم طبيعة السلوك البشري بشكل أكبر، إذ قامت بتشكيل فريق مكون من خبراء الكمبيوتر، وأخصائيين في علم الاجتماع، بالإضافة إلى محللين اقتصاديين، لينظروا جميعا في احتمالية تطوير أداة للبحث، بهدف توقع الرابح في برنامج المسابقات "The X Factor".

وقام الفريق بتطوير معادلة لوغاريتمية معقدة، من خلال تحليل مئات آلاف من التغريدات، ليس بمجرد عددها أو الموضوع الذي تتناوله، بل بالتحليل الموضوعي للآراء التي تضمنتها، وهو إجراء يحصل للمرة الأولى، وبالتالي توصلوا إلى طريقة يمكنهم خلالها إنجاز توقع دقيق للرابح في المسابقة، ومن سيرشح للبقاء أو الذهاب في كل أسبوع.

وأشارت هيرتز إلى اهتمامها "باحتمالية توقع الأحداث المستقبلية من خلال متابعة ما يقوله الناس على وسائل التواصل الاجتماعي،" مشددة على أهمية التأثير الذي تحدثه التكنولوجيا في نظرتنا نحو العالم. وتدل أبحاث هيرتز على كيفية تحليل البيانات ووضع مفهوم للغة المتداولة عبر الإنترنت، من خلال فهم الثقافة واللغة وعلمي النفس والاجتماع للمستخدمين، والتي يمكنها مجتمعة أن تفيد العاملين في مجالي السياسة والأعمال. بحسب CNN.

وأكدت هيرتز على أن "فهم اللغة هو عملية معقدة حتى على الكمبيوتر"، إذ "نحتاج إلى تطوير أسلوب نتمكن من خلاله من ربط خبراء الكمبيوتر مع الأخصائيين الاجتماعيين، الذين يمكنهم أن يضيفوا المعنى على المعلومات الرقمية."

مستخدمو فيس بوك

في السياق ذاته أظهرت نتائج بحث جديد، أجراه مركز بيو للأبحاث أن أكثر من 60٪ من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ينقطعون عن الموقع طواعية مرة واحدة على الأقل لمدة أسابيع أو أكثر، بسبب عدم توافر وقت كاف، أو الملل من المحتوى، أو أحداث درامية كثيرة. وبينما يظل فيس بوك موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية، إذ إن أكثر من ثلثي مستخدمي الإنترنت من الأميركيين البالغين مسجلون بالموقع، يظهر البحث أن عدد المستخدمين النشطين يتقلب بشكل مستمر.

وأظهرت الدراسة التي شملت عينة من أكثر من 1000 شخص من البالغين، الذين يعيشون في الولايات المتحدة، أن من بين الأسباب الرئيسة لانقطاع المستخدمين عن فيس بوك الانهماك بالعمل، وفقدان الاهتمام بالموقع، والنظر إليه على أنه إضاعة للوقت، وأحداث درامية كثيرة بين الأصدقاء، والخوف من استنفاد وقت طويل جدا على شبكة التواصل الاجتماعي.

كما أوضحت الدراسة أن 20٪ من مستخدمي الإنترنت، الذين ليست لديهم حسابات على فيس بوك كانوا قد سجلوا بالموقع في وقت ما، لكنهم قرروا الإقلاع عن استخدامه. ويفقد مستخدمو فيس بوك الاهتمام بالموقع بشكل عام، فبينما قال 59٪ من مستخدمي الموقع، إن فيس بوك يشكل الأهمية نفسها، التي كان عليها بالنسبة لهم قبل عام، قال 28٪ إنهم الآن فقدوا الاهتمام به. وذكر 12٪ فقط أنهم أصبحوا أكثر اهتماما، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ورفض متحدث باسم شركة فيس بوك، التي تدير الموقع نتائج الدراسة، قائلا إن النمو في عدد مستخدمي الموقع لايزال قويا.

من جهة اخرى قام أحد الآباء في ولاية بوسطن الأمريكية، بدفع 200 دولار أمريكي، وعلى مر خمسة شهور، لابنته مقابل إلغائها لحسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك. ونشر مستشار الأبحاث في بوسطن، بول باير، صورة للاتفاقية التي عقدها مع ابنته على مدونته، ونشر تعليقاً مرافقاً لها، أشار فيه إلى أن الفكرة لابنتي وأنا أؤيدها بذلك. بحسب CNN.

وتشير الاتفاقية إلى أن الفتاة وافقت على إلغاء حسابها ابتداءً حيث سيدفع لها الأب 50 دولاراً في شهر، وسيدفع لها المبلغ المتبقي، 150 دولاراً عند انتهاء الموعد المتفق عليه. وتعددت ردود الفعل على الاتفاقية المنشورة، إذ أطلق أحدهم وصف "الغبي" على الوالد، قائلاً "لماذا لا تجرب المبدأ المتعارف عليه بالأبوة؟ قد يكون أصعب من أن تقوم برشوة ابنتك، لكن يمكنه أن يفيدها على المدى الطويل"، ورد عليه أحد أصدقاء العائلة، الذي أشار إلى أن باير "والد جيد، وأنا متأكد بأن حواراً نافعاً أدى إلى برم الاتفاقية في الأساس."

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 17/حزيران/2013 - 7/شعبان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م