من غرائب الناس... امور لا يدركها العقل!

 

شبكة النبأ: لاتزال الحوادث والاخبار الغريبة هي العنصر المهم بالنسبة للكثير من سائل الإعلام والمحطات الاخبارية التي تسعى الى استقطاب متابعيها من خلال رصد و نقل تلك الأحداث والجرائم الغريبة والمثيرة التي تحدث في مختلف دول العالم ، وفي هذا الشأن واصل عمال الإغاثة البحث عن رجل من فلوريدا اختفى في حفرة ابتلعت غرفة نومه بالكامل بينما كان نائما في بيته الريفي. وكان جيف بوش (36 عاما) الذي اعتبر في عداد الموتى نائما في فراشه وبينما كان خمسة آخرون من افراد عائلته يستعدون للنوم سمعوا ضجة عالية وصوت جيف يصرخ. ووثب جيريمي بوش (35 عاما) شقيق جيف إلى الحفرة وظل يحفر محاولا العثور على أخيه.

وسارع عمال الإغاثة الى إنقاذ جيريمي نفسه من الحفرة. وعندما دخل اول عمال الإغاثة الذين وصلوا بعد إشارة الاستغاثة كان كل ما رآه هو حفرة تزداد اتساعا ولم يكن هناك أثر لجيف. وقال دوجلاس دوفال من مكتب شريف مقاطعة هيلسبورو "الحفرة ابتلعت غرفة النوم كلها. كان بامكانك ان ترى اطار السرير وصيوان الملابس وكل شيء يغوص."

وسارع نورمان فيكر (48 عاما) والد خطيبة جيف الذي يعيش في المنزل لإحضار كشاف وجاروف. وقال فيكر "كان الصوت اشبه بسقوط سيارة على ظهر المنزل." ولم تعثر السلطات على اي علامة على الحياة بعد دس اجهزة استماع وكاميرات في الحفرة.

الى جانب ذلك تحقق إدارة الطيران الفيدرالية في أمريكا في "لغز طائر"، بعد تفادي طائرة صغيرة الاصطدام في الجو بجسم طائر غامض فوق سماء مدينة "دينفر." وتشير التحقيقات إلى أن "الجسم الطائر الغامض" لم يظهر على شاشات الرادار. وكانت الطائرة، من طراز "سيسنا" تحلق على ارتفاع 8 ألف قدم عندما اقترب منها الجسم.

وجاء في التسجيل الصوتي للطيار مع غرفة التحكم بالمطار وهو يقول بانفعال"هل هي طائرة يتحكم فيها بجهاز التحكم عن بُعد، ام ماذا؟ هناك جسم مر على الجانب الأخر قبل ما بين 20 إلى 30 ثانية مضت.. كان يبدو كطائرة ضخمة يتحكم فيها عن بُعد." وتنصب التحقيقات حول "الجسم الغامض" حول احتمالات كونه إما طائرة بلا طائرة تابعة للجيش أو جهة أمنية أخرى، أو طائرة يجري التحكم فيها عن بُعد، أو طائر ضخم. بحسب CNN.

وشكك ستيفن والاس، خبير في السلامة الجوية، في الاحتمال الأول، رغم تأكيده بقيام الطائرات غير المأهولة بطلعات جوية فوق البلاد، إلا أنه شدد بأن تلك العمليات تتم وفق ضوابط صارمة وقيود دقيقة. كما شكك في كون "الجسم الغامض" طائرة يتحكم فيها عن بُعد، نظراً للارتفاع الشاهق الذي كانت تحلق به "السيسنا" ساعة الحادث، وهو 8 ألاف قدم فوق سطح البحر. وفي المقابل، شكك آخرون في فرضية الطائر نظراً لضخامة الجسم كما جاء على لسان الطيار. ويشار إلى أن طائراً كان قد أدى لهبوط طائرة ركاب فوق "نهر هدسون"، ونجا جميع الركاب في الحادث الذي وقع قبل ثلاثة أعوام.

بحيرة تخفي سراً

في السياق ذاته أعلن علماء عن عثورهم على جسم غريب في بحيرة طبريا، ووصف العلماء الجسم الذي عثر عليه بأنه دائري الشكل، قطره يعادل طول طائرة من نوع بوينغ 747، أي ما يقارب 70 متراً، ويرتفع أكثر من 9 أقدام عن قعر البحيرة. ورغم أن العلماء علموا بوجود هذا الجسم الغريب عام 2003 عند مسحهم قعر البحيرة بموجات الرادار، لكنهم أعلنوا عن اكتشافهم في الآونة الأخيرة.

وأشار العالم الجيولوجي من جامعة تل أبيب، شامويل ماركو، إلى أن "التعمق في دراسة هذا الجسم بدأ للتو"، وذكر بأن "قعر البحيرات عادة ما يكون ناعما،" وأضاف "إن العثور على مثل هذا الجسم الغريب هو أمر غير اعتيادي، في البداية لم نتوقع بأنه يمكن أن يكون ضرورياً، لكن عندما أخذنا برأي جيولوجيين آخرين أشاروا بأنه يحتمل أن بكون تمثالاً ضخماً من العصر البرونزي." بحسب CNN.

ويتكون المجسم من حجارة بازلتية، تتخذ شكلاً مخروطياً للأعلى، ويصل طوله إلى عشرة أقدام، ويرجح بأن وزنه يصل إلى أكثر من 60 ألف طن. ويشير العالم القائم على دراسة المجسم، يتزاك باز، إلى أن وجود المجسم في البحيرة يمكن أن يصعب من استخراجه ودراسته، لكن وجوده في المياه يمكن أن يشير إلى أن منسوب المياه كان منخفضاً أكثر مما عليه الحال اليوم، وارتفع لاحقا ليغرق التمثال.

احراق 400 مليون دولار

الى جانب ذلك أقر عامل أمريكي بالذنب بعد اتهامه بإضرام النار بشكل متعمد والتسبب بحريق كلّف 400 مليون دولار في شكل خسائر لحقت بغواصة نووية أثناء ترميمها في حوض تابع للبحرية الأمريكية. واعترف كيسي جيمس فيري، 24 عاماً، وهو عامل طلاء مدني يعمل بحوض بورتثموث التابع للبحرية الأمريكية، بجنحتي إشعال الحريق عمداً، متسبباً بإلحاق خسائر جسيمة بالغواصة النووية "يو اس اس ميامي".

وبرر فيري إشعال الحريق بقوله إنه أصيب بحالة من الهلع الشديد واحتاج للخروج من العمل، بحسب وثائق المحكمة، ووجهت إلى فيري تهم إشعال النار في كيس بلاستيك محشو بخرق قطنية في مؤخرة الغواصة، ليبدأ حريقا هائلاً استغرق إخماده 12 ساعة كما استدعى الاستعانة بفرق إطفاء من مناطق مجاورة.

وأصيب خمسة من رجال الإطفاء بجانب اثنان من البحارة أثناء جهود مكافحة الحريق. وأتى الحريق على منطقة سكن البحارة وأجزاء القيادة والتحكم بالغواصة النووية، التي تم إغلاق مفاعلها النووي لتوليد الطاقة مع اشتعال الحريق، بحسب ما ذكرت البحرية الأمريكية حينها. وقد وضعت البحرية الأمريكية الغواصة "يو أس أس ميامي"، المصممة لمهام الهجوم السريع، في الخدمة منذ أكثر من عقدين، وكانت تخضع لعمليات تأهيل وترميم في الحوض، مع تطوير لأنظمتها. وتعتزم البحرية الأمريكية إصلاح الغواصة وإعادتها للخدمة.

اخبار اخرى

من جهة اخرى نجت طفلة في الثانية من عمرها بعدما سقطت من الطابق السابع من المبنى الذي تعيش فيه في شرق تركيا بعدما حطت على ما ؤيبدو على كومة من الثلوج على ما ذكرت وكالة انباء الاناضول. ولم تصب الطفلة التي كانت على شرفة الشقة العائلية بينما والدتها في المطبخ باي جروح تذكر على ما قال الاطباء الذين عاينوها في مدينة كوس. وقال الأطباء للوكالة "ما من شيء يدعو للقلق في وضعها راهنا" لكنها ستبقى في المستشفى بضعة ايام للمراقبة. وقد أعاد الجيران الطفلة الى شقتها بعد سقوطها من هذا العلو الشاهق.

على صعيد متصل تحول سائق حافلة في نيويورك الى بطل فعلي عندما التقط طفلة سقطت من الطابق الثالث من مبنى في بروكلين. وروى ستيف سانت برنارد لمحطة التلفزيون المحلية "نيويورك وان"، رحت اصلي واكرر ربي ارجوك اجعلني التقطتها. واظهر شريط فيديو صوره هاو بواسطة هاتف نقال وبثته المحطة، الطفلة البالغة سبع سنوات على علبة مكيف الهواء خارج نافذة الشقة على ارتفاع يزيد عن عشرة امتار من الارض.

ويظهرها الشريط بعدها وهي تسقط وسط صيحات اشخاص كانوا يتابعون ما سيحدث من الطابق الارضي قبل ان يلتقطها سائق الحافلة الذي وقف مباشرة تحت النافذة. واوضح السائق البالغ 52 عاما وله اربعة ابناء "ركضت املا الا تسقط. وعندما وصلت الى المكان كانت لا تزال على النافذة فاتخذت موقعا جيدا". وقد اصيب سانت برنارد الذي قال انه بكى بعدما انقذ الطفلة، في ذراعه خلال عمله الشجاع هذا. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" ان الطفلة كايلا ماكري خرجت الى النافذة بعدما تركتها والدتها وحيدة في الشقة.

على صعيد متصل فوجئت الأميركية من ولاية تكساس، كوكي سميث، برؤية بيضة في قن دجاجاتها يزيد وزنها على البيضة الطبيعية بـ 100 غرام، والأغرب أنها اكتشفت بداخلها بيضة صغيرة. وذكر موقع "ريبورتر نيوز" الأميركي، أن سميث عثرت على البيضة خلال جمعها البيض من القن الذي يحتوي على 3 دجاجات، فقاست وزنها لتجده يساوي 145 غراماً.

وتزن البيضة العادية بين 45 و55 غراماً، لكن المفاجأة الأغرب كانت أن المرأة بعد أن أخذت الصور للبيضة العجيبة، فكسرتها لتجد بداخلها بيضة أخرى. ولم تتمكن من سميث من تحديد أي من دجاجاتها الثلاث هي صاحبة البيضة العملاقة. وقررت المرأة عدم تناول البيضة المصابة بطفرة جينية.

من جانب اخر ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه الفلسطينية هيام بعد أن اكتشفت ظاهرة غريبة في حظيرة صغيرة تربي فيها الدجاج. وهيام أم لتسعة أبناء وتربي 23 دجاجة في حظيرة بحديقة منزلها ببلدة الظاهرية في الضفة الغربية بالقرب من مدينة الخليل. واكتشفت هيام أمرا عجيبا ذات يوم بينما كانت تجمع بيض الدجاج.

وقالت "عندما حضرت لأجمع البيض تفاجئت انه فيه ثلاث بيضات ملونات باللون البنفسجي بثلاث درجات متفاوتة طبعا. فرحت كثير. كان شيء سار جدا ومفاجئ وتخيلت.. اول ما بدر لي تخيليت انه هذا كرم من رب العالمين وعناية إلهية." وظنت هيام في بادئ الأمر أن اللون الغريب نتج عن تلوث ما.

وأضافت "أخذتهم على الحنفية وغسلتهم بليف جلي.. بصابون يعني.. اكثر من مرة لكن سبحان الله مهما تدخل البشر في خلق الخالق ما نقدر نغير فيه شيء يعني." وقالت هيام إنها لم تغير يوما طعام الدجاج المكون أساسا من القمح والشعير وإن البيض الوردي اللون لا يختلف في مذاقه عن البيض العادي. واجتذب البيض الملون الذي تضعه دجاجات هيام اهتمام وسائل الإعلام وذكرت صحيفة فلسطينية أن الخبراء وصفوا البيض الوردي بأنه ظاهرة غير معروفة تستحق الدراسة.

في السياق ذاته تحوّل حادث اصطدام سيارتين في الصين إلى صدفة نادرة جداً حين تبين أن السائقين يحملان الاسم واسم العائلة عينه ويتحدران من نفس المنطقة ويقودان النوع عينه من السيارات. وذكرت صحيفة (غلوبال تايمز) أن سيارتين اصطدمتا ببعضهما البعض في منطقة شاوغوان بإقليم غواندوغ جنوب شرق الصين، وقد حضرت الشرطة لتكتشف أن السائقين يحملان اسم "هوانغ موشينغ"، ومن مقاطعة ناشيونغ في شاوغوان ويقودان سيارتين من صنع "شانغان". وبما أن الحادث كان بسيطاً والأضرار طفيفة اتفق السائقان على المغادرة من دون اتخاذ تدابير إضافية.

على صعيد متصل قالت وسائل اعلام محلية ان اربعة بولنديين لقوا حتفهم بعد أن ضربهم البرق بينما كانوا يقومون برحلة في جبال بينيني بجنوب بولندا قرب الحدود مع سلوفاكيا. وعثر على جثتي رجل وامرأة من وارسو كلاهما عمره 50 عاما الى جانب جثة ابنتهما وخطيبها اللذين يبلغان من العمر 22 عاما قرب واد يبعد بضعة مئات من الياردات من الفندق الذي كانوا يقيمون فيه. بحسب رويترز.

وقال ماريوسز زارود وهو مسؤول انقاذ بالجبال "من النادر جدا ان تقتل صاعة برق واحدة اربعة اشخاص." وكان منقذون بولنديون وسلوفاك استخدموا الكلاب المدربة على التعقب وطائرات هليكوبتر للبحث عن المجموعة التي فقدت. وقال شهود ان عواصف رعدية عنيفة على غير المعتاد تخللتها عدة صواعق ضربت المنطقة التي عثر فيها على الجثث.

من جهة اخرى أعلنت الشرطة النمساوية نجاة سائح ألماني، سقط من ارتفاع 115 مترا من جبال الألب النمساوية. وكان الرجل (55 عاما)، يهبط من أعلى الجبل قرب بلدة إيبين في مقاطعة تيرول النمساوية، الإثنين الماضي عندما اختل توازنه، وسقط من ارتفاع 80 مترا أسفل منحدر حاد تكسوه الغابات قبل أن يسقط مرة أخرى من ارتفاع 35 مترا، لينزل بعدها على الصخور. وأبلغت زوجته رجال الإنقاذ، الذين أسرعوا بالرجل المصاب إلى المستشفى في بلدة انسبروك القريبة.

عروس البحر

في السياق ذاته نفت الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الامريكية وجود ما يعرف بعروس البحر والتي تصورها الاساطير على انها كائن له النصف العلوي لامرأة والنصف السلفي لسمكة. وجاء نفي وحدة المحيطات بالادارة لوجود عرائس البحر بعدما اشار برنامج للخيال العلمي بثته قناة (انيمال بلانيت) التابعة لديسكفري إلى ان جسدا لعروس البحر عثر عليه على احد الشواطئ.

وبالطبع لم تكن عروسا للبحر لكن البرنامج فجر استفسارات للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التي تتعامل في العادة مع اسئلة عن الطقس والمياه والعواصف الشمسية. وقالت الادارة إن البشر يتسائلون عن حقيقة عرائس البحر منذ العصر الحجري كما ظهر في رسومات في كهوف لشخصيات نسائية قبل 30 ألف عام.

واضافت قائلة "لكن هل لعرائس البحر وجود؟ لم يعثر على دليل لمخلوقات مائية تشبه الانسان في اي وقت مضى. اذن لماذا يشغل الامر بال جميع من لهم علاقة بالبحر؟ ذلك سؤال من الافضل تركه للمؤرخين والفلاسفة ودراسي العلوم البشرية." بحسب رويترز.

وقال بن شيرمان المتحدث باسم هيئة المحيطات إن نفي الادارة نشر ردا على استفسارات بشأن برنامج الخيال العلمي لشبكة ديسكفري. وقال الموقع الالكتروني لشبكة ديسكفري إن الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ردت لأن برنامجها رسم صورة مقنعة لوجود عرائس البحر. وذكر برنامج الشبكة أن علماء من الادارة سجلوا صوتا غامضا في المحيط الهادي في 1997 لما اسموه "ذا بلووب" لكن لم يتم قط تحديد مصدر الصوت.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 6/حزيران/2013 - 26/رجب/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م