ارتفاع معدلات اللاجئين... اشكالية دولية مركبة

 

شبكة النبأ: أصبحت مشكلة اللجوء من اهم المشاكل العالمية وأكثرها تعقيدا خصوصا مع ارتفاع اعداد اللاجئين والتي ازدادت بشكل مخيف بسبب الحروب والازمات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها العديد من دول العالم، واللاجئ كما تشير بعض المصادر هو الشخص الذي يطلب اللجوء والاقامة في بلد آخر غير موطنه، لأسباب كثيرة منها الحرب والإرهاب والفقر.

ومع تفاقم هذه المشكلة اضطرت الكثير من الحكومات إلى وضع قيود أكثر تعقيدا لدخول أراضيها خصوصا وان اغلب تلك الدول تعاني اليوم من مشاكل اقتصادية بسبب الازمة الاقتصادية، وفي هذا الشأن قالت الأمم المتحدة إن نصف مليون شخص تقريبا طلبوا اللجوء في البلدان المتقدمة العام الماضي وهو أعلى رقم لطالبي اللجوء في عشر سنوات وان أكبر زيادة كانت من جانب السوريين الفارين من القتال والاضطهاد في وطنهم. وقال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها السنوي الذي حمل عنوان (اتجاهات اللجوء 2012) إن 479300 لاجئ اجمالا قدموا طلبات في 44 دولة متقدمة بزيادة بلغت 8 بالمئة عن العام السابق. وقال التقرير "هذا اعلى اجمالي سنوي منذ عام 2003 ليواصل اتجاه الزيادات المسجلة كل عام باستثناء عام واحد منذ 2006."

وقال التقرير إن 24800 سوري طلبوا اللجوء العام الماضي اي ثلاثة امثال العدد المسجل عام 2011 وهو ما يجعلهم ثاني اكبر مجموعة بعد اللاجئين الأفغان الذين بلغ عددهم 36600 لاجئ. لكن اغلب السوريين الفارين من الصراع المستمر ظلوا في بلدان مجاورة حيث سجل 1.1 مليون لاجئ سوري يأمل كثيرون منهم في العودة إلى وطنهم. وزاد الصراع في العراق وباكستان والصومال من طلبات اللجوء.

وقال انطونيو جوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان "تدفع الحروب المزيد من الناس إلى طلب اللجوء.. احث البلدان في وقت الصراع على إبقاء حدودها مفتوحة للفارين بأرواحهم." وقالت المفوضية إن معدلات اللجوء اقل كثيرا مقارنة بتلك التي سجلت في تسعينات القرن الماضي عندما اندلعت صراعات في يوغوسلافيا سابقا وافغانستان ومنطقة البحيرات العظمى في افريقيا. وتقول الأمم المتحدة إن اكبر عدد لطلبات اللجوء كان في عام 1992 وبلغ اكثر من 800 ألف طلب.

وقالت المفوضية إن أوروبا استقبلت مجددا اكبر عدد من طلبات اللجوء مقارنة بباقي قارات العالم وبلغت الطلبات 355500 طلب في 38 دولة بزيادة 9 بالمئة عن عام 2011. وشمل هذا العدد 297600 طلب في الدول السبع والعشرين الاعضاء بالاتحاد الاوروبي. ولأول مرة منذ 2001 استقبلت ألمانيا اكثر عدد للاجئين في أوروبا وبلغ 64500 لاجئ بزيادة 41 بالمئة عن العام السابق ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة في عدد طالبي اللجوء من منطقة البلقان. وقال التقرير إن الولايات المتحدة ظلت "الوجهة المفضلة" حيث استقبلت اكبر عدد لطلبات اللجوء للعام السابع على التوالي وبلغ 83400 طلب بمعدل طلب من بين كل ست طلبات تلقتها الدول المتقدمة.

من جانب اخر قال الصليب الأحمر إن نحو 72 مليون شخص في أنحاء العالم شردتهم الصراعات والكوارث الطبيعية أو مشروعات التنمية الكبيرة في نهاية العام الماضي. وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وهو أكبر شبكة إغاثة من الكوارث في العالم بأن زهاء 16.4 مليون شخص فروا إلى الخارج وصنفوا رسميا كلاجئين بينما عاش 41.4 مليون شخص في بلادهم "كنازحين." وذكر الاتحاد في تقريره السنوي بشأن الكوارث في العالم أن الباقين هم من طالبي اللجوء الذين لم يبت في طلباتهم بعد أو فشلوا في الحصول على وضع اللاجئين بالإضافة إلى لاجئين لم تسجل أسماؤهم. بحسب رويترز.

ويعيش نحو 20 مليون شخص فيما يطلق عليه "نزوح ممتد" ومن بينهم نحو خمسة ملايين فلسطيني يعيشون في مخيمات تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني (الأونروا) منذ أواخر الأربعينيات. ويقارن عدد من أجبروا على الهجرة وهو 72 مليون شخص بعددهم في نهاية 2010 وهو 101 مليون وبلغوا 75 مليونا في 2009 و92.3 مليون في 2008 . وقال الاتحاد إن التقلبات الكبيرة ترجع إلى حد بعيد الى ان الكوارث الطبيعية الكبيرة مثل الفيضانات والزلازل وموجات الجفاف والأعاصير لا تأخذ نمطا منتظما.

زيادة كبيرة

في السياق ذاته قالت الوكالة المختصة بمراقبة حدود دول الاتحاد الاوروبي إن عدد السوريين الذين يحاولون دخول الاتحاد بصورة غير قانونية ارتفع بمقدار خمسة امثال مع هروب اللاجئين من الحرب الدائرة في بلادهم. وقالت وكالة (فرونتكس) إن ثمانية الاف سوري بدون اوراق رسمية وبعضهم بجوازات سفر مزورة حاولوا عبور الحدود اليونانية والبلغارية للوصول إلى الدول الغنية في الاتحاد مثل المانيا والسويد مقارنة بنحو 1600 شخص في عام 2011.

ويفر غالبية السوريين بواسطة الحافلات او السيارات عن طريق تركيا ويدخلون إلى اليونان برا او بحرا وعن طريق عبور الحدود التركية مع بلغاريا. وظلت اليونان منذ فترة طويلة البوابة الرئيسية إلى الاتحاد الاوروبي للمهاجرين من الشرق الاوسط لكن الاجراءات المشددة على الحدود اليونانية بسبب الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت المزيد من السوريين يحاولون دخول الاتحاد عبر بلغاريا. وبمجرد وصولهم إلى الاتحاد الاوروبي يتقدم غالبية السوريين بطلبات للجوء في السويد والمانيا اللتين تمنحان السوريين بشكل تلقائي وضع لاجيء او توفر لهم الحماية.

الى جانب ذلك اشارت تقديرات جديدة للامم المتحدة ان عدد اللاجئين السوريين في الاردن يمكن ان يصل الى 1,2 مليون لاجئ بحلول نهاية العام الحالي. وقدرت الامم المتحدة عدد اللاجئين حاليا في الاردن ب 385 الفا منهم 250 الف طفل. وقالت متحدثة باسم منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) "نتوقع ان يزيد هذا العدد عن الضعف بحلول تموز/يوليو ويتضاعف ثلاث مرات بحلول كانون الاول/ديسمبر". واكدت المفوضية العليا للاجئين في جنيف هذا الرقم الذي سيعادل خمس سكان الاردن. بحسب رويترز.

وتقدر السلطات الاردنية عدد اللاجئين السوريين ب 475 الف لاجئ حاليا وتتوقع ان يبلغ عددهم 700 الف بنهاية العام. ولم تعد اليونيسف تملك الامكانات المادية لضمان مساعدة هؤلاء اللاجئين لعدم وجود مانحين. وتلقت الوكالة 12 مليون دولار اي 19 بالمئة من 57 مليون دولار طلبتها لعملياتها هذا العام في الاردن، بحسب المتحدثة. واوضحت "عمليا لن يكون بامكاننا بداية من حزيران/يونيو تقديم ال 3,5 ملايين لتر من الماء يوميا الى مخيم الزعتري" الذي يؤوي 150 الف شخص.

من جانب اخر ضبطت قوات البحرية الاسترالية 98 شخصا كانوا متوجهين الى استراليا لطلب اللجوء، بحسب مسؤول، وهي اكبر مجموعة يتم ضبطها منذ تشديد القيود على الهجرة الى استراليا. وقال متحدث باسم البحرية انه تم ضبط المهاجرين الذي كانوا في قاربي صيد على طول السواحل الشمالية الغربية والشرقية من سريلانكا، مضيفا ان احد القاربين كان يحمل 77 شخصا بينما كان الاخر يحمل 21 شخصا. وقال انه جرى تسليم المهاجرين الذين من بينهم امراة، الى الشرطة لاتخاذ مزيد من الاجراءات بحقهم".

وتعد هذه اكبر عملية ضبط للمهاجرين منذ ان اقر البرلمان الاسترالي قانون لنقل طالبي اللجوء الذين يصلون بقوارب، الى مراكز احتجاز على جزر في المحيط الهادئ قبل دراسة طلباتهم للجوء. وتجد ادارة رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد صعوبة في استيعاب الاعداد القياسية من المهاجرين الذين ياتون بالقوارب كل عام ومعظمهم من افغانستان وسريلانكا وايران والعراق، والذين يصلون الى استراليا عبر اسيا. بحسب فرنس برس.

وتقول السلطات السريلانكية انها اعتقلت العام الماضي نحو الف شخص حاولوا التوجه الى استراليا بطريقة غير قانونية. وتامل استراليا في ان تشكل امكانية بقاء المهاجرين لسنوات في جزر نائية في المحيط الهادئ عامل ردع لطالبي اللجوء الذين يغامرون بالقيام بهذه الرحلات البحرية الخطرة التي ادت الى موت الكثيرين في العقد الماضي. ويدفع السريلانكي ما يقرب من 3000 دولار للحصول على مقعد في احد القوارب التي يديرها مهربون يعدونهم باخذهم الى استراليا في رحلة تستغرق نحو الاسبوعين.

منظمة العفو تؤكد

على صعيد متصل اكدت منظمة العفو الدولية ان اللاجئين الاريتريين في السودان يتعرضون للخطف والاغتصاب والضرب والتقييد واحيانا القتل والنقل بالقوة الى شبه جزيرة سيناء في مصر، حيث يتم احتجازهم من اجل الحصول على فدية. وفي تقرير جديد، قالت المنظمة الحقوقية التي مقرها في لندن انها "تلقت العديد من التقارير" منذ العام 2011 افادت ان سكان مخيم الشجراب للاجئين الذي يقع قرب الحدود السودانية الاريترية يتعرضون للخطف.

واضافت ان "اغلب من تم نقلهم بالقوة الى خارج الحدود السودانية يتم نقلهم الى منطقة سيناء. واغلب الضحايا قالوا انه تم بيعهم بين عدد من المجموعات الاجرامية". وتابعت ان هؤلاء يحتجزون في سيناء كسجناء ويتم طلب فدية من ذويهم مقابل اطلاق سراحهم، لافتة الى "انهم يتعرضون لعنف وحشي اثناء احتجازهم بما في ذلك اغتصاب الرجال والنساء وغير ذلك من اشكال العنف الجنسي". بحسب فرنس برس.

وقالت المنظمة ايضا ان "بعضهم لا يستطيعون دفع الفدية فيقتلون وبعضهم يموتون نتيجة الاوضاع السيئة او لعدم توافر العلاج من الامراض" التي يصابون بها. ونقلت المنظمة عن لاجئ اريتري انه امضى ثمانية اشهر في سيناء بعد خطفه من مخيم الشجراب العام الفائت، وقد تحدث عن مواطن له تعرض للضرب ولاعتداءات جنسية حتى الموت لأنه لم يتمكن من دفع فدية للإفراج عنه.

بين الأمل والإحباط

الى جانب ذلك يقول طالبو اللجوء واللاجئون في إندونيسيا الذين هرب العديد منهم من الاضطهاد والنزاع في بلادهم أنهم مدفعون للركوب في القوارب المتجهة نحو أستراليا لأنهم يشعرون بالإحباط بشأن عملية إعادة التوطين. وتساءل ليقات علي يوسف، وهو من مجموعة الهزارة العرقية من إقليم غازني بشرق أفغانستان "لقد مضى عامان على وجودي هنا. فكم من الوقت من المفترض أن أنتظر؟" وكان قد تم تسجيل يوسف كلاجئ في نوفمبر 2011 وكان يأمل في أن تتم إعادة توطينه الآن في أستراليا. وقال يوسف "هذه العملية غير ناجحة. فهناك أشخاص ينتظرون منذ ثلاث أو أربع سنوات".

وقال رياض كميل، البالغ من العمر 50 عاماً، وهو طالب لجوء عراقي من بغداد، أن "الأمر أصبح غير مقبول. وأحياناً أعتقد أنه سيكون من الأسهل الركوب في القارب". وقد تم رفض طلب لجوء كميل في عام 2011 وتم تقديم استئناف ضد قرار الرفض. ويعيش كلا الرجلين في مساكن المجتمع في مدينة بوكاك، وهي مركز لطالبي اللجوء وعائلاتهم ومهربو البشر مستعدون لمساعدتهم على بعد 80 كم خارج جاكرتا، العاصمة الإندونيسية.

وقد قامت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بمنح كل السكان تقريباً وضع لاجئ والبعض منهم عائلات من طالبي اللجوء. وقال أحد عمال الإغاثة الذي طلب عدم ذكر اسمه أنه "لا يمكنك لومهم لأن قرار تحديد صفة لاجئ عملية مفتوحة وهذا يصيب بالإحباط فلا يوجد تواريخ لأي شيء". وطبقاً لما ذكرته وزارة الهجرة والجنسية الأسترالية، فإن ما يقرب من 29,000 شخص قد نجحوا في الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب منذ عام 1976. ويشعر العديد من طالبي اللجوء أنه لا يوجد لديهم خيار آخر. وبما أنه تمّ منعهم من العمل، يعتمد الرجال وعائلاتهم على عدد قليل من الوكالات والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على مساعدتهم أثناء النظر في حالاتهم. ولكن يمكن أيضاً اعتبارهم محظوظين لأن أكثر من 1000 من طالبي اللجوء، معظمهم من الرجال غير المتزوجين، يقبعون الآن في 12 مركز احتجاز حكومي في أنحاء إندونيسيا، بينما يتم الفصل في مطالباتهم بشأن الحصول على صفة لاجئ. ووفقاً لما ذكرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ثمة حوالى 6000 طالب لجوء ولاجئ معترف بهم في إندونيسيا ( 4,552 طالب لجوء و 1,180 لاجئ مسجل) وبخاصة من أفغانستان وإيران والعراق وسريلانكا وباكستان. وتقول مجموعات النشطاء أن العديد من قضايا اللجوء ما زالت معلقة لمدة سنتين وثلاث سنوات أو حتى لفترة أطول.

وقال مانويل جورداو، ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في إندونيسيا: "نحن ندرك ذلك ونقوم بالطبع ببذل قصارى جهدنا لمعالجة المشاكل التي تشكلها الإجراءات الطويلة على وضع اللاجئين وطالبي اللجوء". هذا وقد ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنه كان هناك زيادة حادة منذ عام 2009 في عدد طالبي اللجوء الوافدين إلى البلاد حيث زاد العدد من 385 في عام 2008 إلى 3,230 في عام 2009 و 3,905 في عام 2010. وهذا بدوره أدى إلى زيادة في عدد الأشخاص الموجودين في مراكز الاحتجاز التي لا يوجد لديها الموارد الكافية لمواجهة هذا التدفق، الأمر الذي سبب قلقاً لدى المفوضية. وفي نهاية شهر مايو 2012، كان هناك 1,159 حالة تنتظر إجراء المقابلة، 41 بالمائة منها في مراكز الاحتجاز. ولكن بالنسبة للعديد من طالبي اللجوء واللاجئين المعترف بهم، كانت عمليات التأخير في فحص طلباتهم تؤدي إلى دفعهم إلى القوارب، وهي خطوة حذرت منها بقوة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

ويتقاضى المهربون 6000 دولار في المتوسط للشخص الواحد ويقل المبلغ في حالة الأطفال في الرحلة الخطرة في قوارب غالباً ما تكون مزدحمة وفي حالة صيانة متردية اعتماداً على توقيت الرحلة خلال العام. وفي عام 2011 اعترضت السلطات الإندونيسية أكثر من 100 مجموعة من الناس في أجزاء مختلفة من البلاد أو في قوارب خاصة قبالة سواحل سومطرة. وقال جورداو "نحن ندرك أنه ليس من السهل البقاء بسبب فترات الانتظار الطويلة. ولكن عندما ننظر إلى عدد كوارث القوارب في الآونة الأخيرة، نأمل في أن يكون اللاجئون أكثر صبراً بانتظار الحل الآمن لحياتهم".

وقام مؤخراً رجال الإنقاذ بالبحث عن عشرات الناس في البحر بعدما غرق قارب يحمل حوالى 200 من طالبي اللجوء من إندونيسيا متجهاً إلى أستراليا. وقد غرق القارب على مقربة من جزيرة الكريسماس التابعة لأستراليا. ويُعد موقع الجزيرة أقرب إلى إندونيسيا منه إلى أستراليا، ولطالما كانت الجزيرة هدفاً لطالبي اللجوء الذي يأملون في الوصول إلى الأراضي الأسترالية. وقال إيان رينتول، المتحدث باسم التحالف الأسترالي للعمل من أجل اللاجئين أنه "لو كانت الحكومة الأسترالية على استعداد لتخليص طلبات طالبي اللجوء في إندونيسيا وضمان توطين اللاجئين المعترف بهم، لأدى ذلك إلى انخفاض أعداد الناس الذين يركبون القوارب من أجل الحصول على الحماية". بحسب شبكة الأنباء الإنسانية إيرين.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنه تم قبول 522 من أصل 911 من حالات اللاجئين التي تم تقديمها إلى أستراليا خلال الفترة الممتدة بين 1 يناير 2010 و 31 ديسمبر 2011. كما تم ترحيل 24 لاجئاً في مايو 2012 من أجل توطينهم في أستراليا وهناك الآن 529 من حالات اللاجئين لا تزال معلقة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 5/آيار/2013 - 24/جمادى الآخرة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م