سباق المدن... تطور على حساب الإنسان احيانا

 

شبكة النبأ: تشهد المدن العالمية اليوم تنافسا شديدا في تصدر الترتيب العالمي لأهم المدن تطورا وتحضرا ورفاهية، فكل يحلم برتقاء مدينته فوق الكرة الأرضية وان تلبي جميع الأذواق وتناسب مختلف الميزانيات، لكي تصبح الأهم والأجمل.

باعتبار هذه المدن أهم مصادر التمنية السياحية الاقتصادية والمعمارية، في تشكل معالم العصر الحديث.

فعلى سيبل المثال تصنف سيدني وملبورن قائمة اكثر المدن غلاء بالعالم، فيما تصنف ديترويت كأتعس مدينة في الولايات المتحدة، بينما تقدمت لندن على هونغ كونغ على صعيد اغلى إيجارات المكاتب في العالم، وعلى صعيد آخر استعادت مدينة وارسو رونقها القديم من خلال عرض سينمائي بالابعاد الثلاثية يعيد المتفرجين الى الماضي المزدهر لهذه المدينة التي كان يطلق عليها اسم "باريس الشمال"، في حين بات الحشيش مصدر آمال السياحة والأعمال في

مدينة سياتل الواقعة بولاية واشنطن، لكن ربما المال لا يساوي شيئاً حتى تنفقه.. هذه الفلسفة هي التي تقف وراء الأشياء والرفاهية المفرطة وربما البذخ أيضاً، ولا شيء يساوي الإنفاق سوى جني الأموال بكافة الوسائل قد تضر أكثر مما تنفع اقتصاديا.

ديترويت أتعس مدينة

فقد اختارت مجلة فوربس في تصنيف لها مدينة ديترويت الأمريكية كأتعس مدينة في الولايات المتحدة نظرا لانتشار الجريمة المصحوبة بالعنف وارتفاع معدلات البطالة وتراجع اعداد السكان وايضا ازمتها المالية.

وأطاحت المدينة بميامي التي حازت على اللقب العام الماضي وتخطت ايضا فلينت وميشيجان وروكفورد وشيكاجو في ولاية الينوي وموديستو في كاليفورنيا، وقال موقع فوربس على الإنترنت الذي يجري التصنيف كل عام إن "مشاكل ديترويت تمثل أخبارا سيئة فهي في تراجع منذ اربعة عقود يوازي تراجع صناعة السيارات في الولايات المتحدة". بحسب رويترز.

وكانت لجنة من الخبراء قالت في وقت سابق من الاسبوع ان المدينة المشتهرة بصناعة السيارات تواجه ازمة مالية ويحتمل ان تشهر افلاسها، وقالت فوربس ان فلينت التي تدار برئيس مؤقت عينه حاكم الولاية قبل اكثر من عام تواجه مشاكل مشابهة وتشهد واحدة من اعلى معدلات الجريمة في الولايات المتحدة وارتفاعا في معدل بطالة يصل الى 11.3 في المئة.

ولإعداد الدراسة جمعت فوربس بيانات عن 200 مدينة من اكبر المناطق الحضرية في الولايات المتحدة وصنفتها على اساس مجموعة من العوامل منها معدلات الجريمة وعدد العقارات المرهونة التي عجز اصحابها عن سداد اقساطها واسعار المنازل وظروف المناخ وتراجع اعداد السكان.

سيدني وملبورن اكثر المدن غلاء بالعالم

فيما ارتفعت تكلفة حلم العيش في استراليا بعد ان أصبحت سيدني وملبورن ضمن أكثر خمسة مدن غلاء في العالم متفوقة بذلك على كثير من المدن الأوروبية والأمريكية وذلك وفق مسح سنوي اعلنت نتائجه، واظهر مؤشر تكلفة المعيشة بالعالم -الصادر عن وحدة (ايكونومست انتلجنس) الاقتصادية- ان اسيا واستراليا بهما 11 مدينة من بين أكثر 20 مدينة غلاء بالعالم بينما تقع ثماني مدن في أوروبا ومدينة واحدة في أمريكا الجنوبية. ولم تدخل القائمة اي من مدن أمريكا الشمالية. بحسب رويترز.

وتختلف هذه التركيبة عن قائمة اكثر عشرين مدينة غلاء في العالم قبل عشر سنوات والتي كانت تضم ست مدن من اسيا و10 مدن أوروبية واربعة مدن بالولايات المتحدة. وتحسب القائمة تكاليف المعيشة في 131 مدينة في 93 دولة وتعتمد عليها الشركات عند حساب تكاليف نقل الموظفين من مكان الى اخر في أنحاء العالم.

وفي مسح عام 2013 استعادت طوكيو لقب أكثر مدن العالم غلاء. وكانت تقلبات العملة دفعت زوريخ العام الماضي الى المركز الأول لكن القيود الحكومية على أسعار الصرف أعادت المدينة السويسرية الى المركز السابع في القائمة.

وجاءت مدينة اوساكا اليابانية في المركز الثاني بالقائمة، وقال جون كوبيستك رئيس تحرير مؤشر تكلفة المعيشة بالعالم إن احد أكثر التغيرات الملحوظة هو ارتفاع التكاليف في استراليا اذ جاءت سيدني في المركز الثالث بالقائمة وملبورن بالمركز الخامس وحلت أوسلو في النرويج بينهما في المركز الرابع، وقال كوبيستك لرويترز "قبل عشر سنوات لم تكن هناك مدن استرالية ضمن أكثر خمسين مدينة غلاء ولم اشهد مثل هذا القفزة السريعة (بالقائمة) مع اي مدن أخرى"، واضاف "لكن النمو الاقتصادي عزز التضخم وقوة الدولار الاسترالي في مقابل عملات أخرى الى جانب الدولار الامريكي قاد الى ارتفاع التكاليف. سيشعر الزائرون بالتأكيد بالاختلاف ومن يعيشون هناك سيلاحظون ارتفاع الأسعار"، ويعتمد المسح على حساب تكلفة أكثر من 160 سلعة تتراوح بين الاغذية والملابس وصولا الى الاعمال المنزلية والنقل والخدمات.

لندن تتجاوز هونغ كونغ في أسعار الإيجارات

في حين تقدمت لندن على هونغ كونغ على صعيد اغلى إيجارات المكاتب في العالم في العام 2012، فيما احتلت المرتبة الثالثة ريو دي جانيرو حيث تشهد إيجارات المكاتب نموا متسارعا، بحسب دراسة نشرت نتائجها، وجاء في هذا التقرير الذي أعدته شركة "كشمان أند ويكفيلد" التي تعتبر أكبر شركة عالمية للعقارات الخاصة أن ندرة المواقع الرفيعة المستوى في لندن عززت المنافسة وأدت إلى رفع إيجارات المكاتب في العاصمة البريطانية.

وتراجعت اسعار العقارات في حي الاعمال المركزي في هونغ كونغ إلى المرتبة الثانية، تلتها في المرتبة الثالثة عالميا إيجارات المنطقة الجنوبية في ريو دي جانيرو التي كانت في ما مضى في المرتبة الثامنة، وهي قد سجلت ارتفاعا بنسبة 43 % منذ العام 2011، وفق هذه الدراسة، وقال غلين روفرانو المدير التنفيذي لمجموعة "كشمان أند ويكفيلد" ان "المدن التي تعد ملاذا أو بوابة عبور مثل لندن وهونغ ونيويورك لا تزال تسجل الايجارات الاكثر ارتفاعا، بالرغم من غموض الوضع الاقتصادي، إذ أنها لا تزال أسواقا حيوية لقطاع الاعمال". بحسب فرانس برس.

وقد شهدت القارة الاميركية أكبر نمو في أسعار إيجارات المكاتب في غضون سنة، وصل إلى 10 % للمواقع الرفيعة المستوى. وقد تقدمت عدة بلدان من اميركا اللاتينة على بلدان نامية أخرى من حيث أسعار الإيجارات.

غرامة على البصق في الشوارع

من جهة أخرى فرضت إحدى بلديات العاصمة البريطانية لندن، غرامة فورية على البصق في شوارعها، ويعتقد أنها أول سلطة محلية تتخذ مثل هذا الإجراء في المملكة المتحدة، وقالت صحيفة"إيفننغ ستاندارد" البريطانية، إن سكان حي والثام فوريست في شمال شرق لندن سيواجهون غرامة مقدارها 80 جنيهاً استرلينياً إذا ما تم ضبط أي واحد منهم يبصق في الشارع من قبل موظفي بلديتها، واضافت أن هذا الإجراء هو جزء من حملة تبنتها البلدية ضد ما تعتبره "السلوك المثير للاشمئزاز" المعادي للمجتمع، وتريد من خلاله أن تجعل التبول والبصق في الشوارع ممنوعان تماماً، من خلال توجيه رسالة واضحة إلى السكان للتعامل باحترام مع الشوارع. بحسب يونايتد برس.

ونسبت الصحيفة إلى نائب رئيس بلدية والثام فوريست، كلايد لوكس، قوله "من المروع أن نشهد فوضى غير صحية على أرصفتنا، وهناك أفراد يعتقدون أنه من المقبول الانغماس في سلوكيات هي الأكثر عداء للمجتمع"، وأضاف "هذه الخطوة توجه رسالة لا لبس فيها للناس الذين يبصقون في الشوارع أو يتعاملون معها كمراحيض، وسيتم فرض غرامات فورية بحقهم".

سكان نيويورك من دون كلل أو ملل

على الصعيد نفسه يحب البعض نيويورك لناطحات السحاب فيها وسيارات الأجرة وأضوائها المشعة، لكن براندن ستانتن حدد لنفسه تحديا اخر ألا وهو تصوير 10 آلاف شخص من سكانها ونشر صورهم في مدونته الشهيرة "هيومنز أوف نيويورك"، كل يوم، يجوب هذا الموظف السابق في قطاع المالية البالغ من العمر 27 عاما أحياء نيويورك وآلة التصوير في يده. من حي هارلم إلى حي برونكس، يتجول في الشوارع بحثا عن أشخاص مميزين، وناشدا ضالته، على ما يقول لوكالة فرانس برس.

وهو قد صور في غضون سنتين 5 آلاف نيويوركي، من أطفال يخرجون من المدارس ومتسولين وآخرين مولعين بآخر صيحات الموضة وموظفين بلديين، وباتت صفحه على "فيسبوك" تضم 560 ألف متتبع، وفي بعض الأحيان، يمشي لساعات طويلة بحثا عن مشهد مؤثر أو شخصية ظريفة. وهو يطرح دوما السؤال عينه قبل التقاط الصور "هل لي أن ألتقط صورة لكم؟"، ويحاول براندن ستانتن التعمق في شخصية المارين. وسرعان ما ينتقل من "ماذا تعمل؟" و "ما أصلك؟" إلى أسئلة أكثر تعمقا من قبيل "ما هي أسعد لحظة في حياتك؟" و"ما هي طموحاتك اليوم؟"، تارة يبتعد المارون ولا يردون السلام، وتارة أخرى يلبون نداءه ويتحدثون معه. ويستذكر براندن تصريحات مشرد مدمن على الكحول أخبره أنه يحلم أن يذهب للصيد، وأرملة أقرت بأنها لا تزال تريد أن تغمر آخرين بعطفها، فضلا عن شابة كشفت له أنها تريد بكل بساطة ان تكون سعيدة.

وعلى مر الاشهر، باتت مدونته تزخر بالصور والمشاهد المفعمة بمشاعر الإنسانية والرقة.

وبات اليوم في وسع هذا الموظف السابق ان يكسب عيشه من هوايته، حتى لو لم يكن هدفه الرئيسي كسب المال من التصوير، بدأت هذه المغامرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، عندما خسر براندن ستانتن الذي لم يكن يتمتع بأي خبرة في مجال التصوير، وظيفته في قطاع المالية في شيكاغو، فقرر الانتقال للعيش في نيويورك وأطلق مشروعه الذي سهر الليالي لتحقيقه والقاضي بالتقاط 10 آلاف صورة وتحديد مواقعها على خارطة للمدينة.

وكانت سنته الاولى جد صعبة، فهو لم يكن معروفا على الانترنت، ولم تكن صفحته تضم إلا 3 آلاف متتبع، وراحت مدخارته تتضاءل، وأخبر سامويل وورد أحد أصدقاء المصور "كنا جد قلقين عليه، غير أنه ثابر ... فهو لطالما كان من الاشخاص الذين يحبون جبه التحديات".

وفي نهاية المطاف، جنى براندن ستانتن ثمار أتعابه، بحيث اضطر إلى التخلي عن فكرة تحديد مواقع صوره، نظرا للنجاح الهائل الذي لقيه، ومن المزمع صدور كتاب في الولايات المتحدة يضم 400 صورة له مرفقة بنصوص في الخامس عشر من تشرين الاول/أكتوبر، وقد تجاوز طموحه نطاق الولايات المتحدة، فهو قد قصد إيران في كانون الاول/ديسمبر الماضي والتقط بعض الصور في شوارعها ونشرها في مدونته. بحسب فرانس برس.

وكم كانت مفاجأته كبيرة عندما اكتشف أن "أكثر من 20 ألف شخص" يتتبعون صفحته في إيران، وهو يعتزم مواصلة هذ التجربة في بلدان أخرى. وهو قد صرح "أريد أن أجوب أنحاء العالم أجمع"، وقد بات المصور اليوم مع موقعه مصدر إلهام لفنانين آخرين فتحوا صفحات "هيومنز أوف بيروت" و"هيومنز أوف بيونس آيريس" و"هيومنز أوف كراتشي".

وارسو تسعيد ماضيها الجميل

الى ذلك استعادت مدينة وارسو رونقها القديم من خلال عرض سينمائي بالابعاد الثلاثية يعيد المتفرجين الى الماضي المزدهر لهذه المدينة التي كان يطلق عليها اسم "باريس الشمال"، والتي اتت عليها الحرب العالمية الثانية قبل ان يعاد اعمارها وتنطلق مجددا بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها.

ويتيح فيلم "وارسو 1935" للمشاهدين ان ينتقلوا بواسطة تقنية الابعاد الثلاثية الى العاصمة البولندية في ذلك الزمن، بشوارعها وحدائقها، وهي معالم اختفى معظمهما وتغير وجه المدينة، بحيث لا يذكر وجهها الماضي الا قليل ممن تقدموا في السن.

ويقول رجل عجوز في الرابعة والثمانين من عمره يدعى ستيفان زولتوسكي، وهو ابن والدين كانا يملكان مبنى في شارع زلوتا في وسط المدينة، ان الفيلم "مثير للاعجاب، فقد اعادني الى الشارع الذي امضيت فيه شبابي".

وقد اضرم النازيون النار في بيت اهله ابان تمرد وارسو على الاحتلال الالماني في العام 1944، وتعرضت المدينة لدمار واسع اثناء الحرب العالمية الثانية طال 80% منها. وقتل 700 الف من سكانها البالغ عددهم آنذاك مليونا و300 الف.

واليوم، يرتفع مكان منزل عائلة ستيفان زولتوسكي مركز تجاري ضخم اسمه "قصر الثقافة"، انشئ في زمن الاتحاد السوفياتي على الطراز الستاليني، وذلك غداة انتهاء الحرب، وقد ادى هذا البناء، الذي يرتفع بطول 237 مترا، والساحة الكبيرة المحيطة به، وناطحات السحاب التي ترتفع في المكان منذ عشرين عاما، الى تبديل الوجه القديم لوسط وارسو.

ويقول رئيس جمعية "وارسزاوا 1939" المعنية بتوثيق الهندسة المعمارية لمدينة وراسو القديمة ان هذا الفيلم يظهر "وارسو التي نشعر بالحنين اليها"، ويقول منتج الفيلم ارنست روغلاسكي لوكالة فرانس برس "لم يقم احد بذلك من قبل، لقد كان انجاز هذا الفيلم تحديا".

وقد تطلب الامر القيام بابحاث معمقة عبر الانترنت، والاطلاع على مجموعات صور قديمة تعود الى تلك الحقبة، اضافة الى البحث في المحفوظات الوطنية للعثور على ما يكفي من الصور التي تؤرخ لذاك الماضي.

ويقول باول ويزبنسكي المتخصص في الخرائط في دائرة المحفوظات الوطنية "لحسن الحظ، كشفت المحفوظات عن كنوز، منها خرائط للمدينة في مطلع القرن العشرين، اعدت باشراف الخبير البريطاني وليام هيرلين ليندلي"، ولم يكن وجود خرائط دقيقة مفصلة كهذه أمرا شائعا، اذ انه كان حكرا على وارسو وفرانكفورت وهامبورغ. ودقة هذه الخرائط عالية اذ انها تسجل التفاصيل حتى وجود كل شجرة.

واتاحت السجلات التجارية الحصول على معلومات حول اسماء المتاجر والشركات التي كانت موجودة في مباني المدينة، وهو الامر الذي اتاح لمعدي الفيلم، وضع لوحات باسم هذه المؤسسات والمتاجر. بحسب فرانس برس.

يقول المخرج توماس غومول "للحصول على صور بالابعاد الثلاثية، كان الامر يتطلب طاقة معلوماتية هائلة، وقد استفدنا من الخوادم المعلوماتية (سرفور) للمؤسسة البولندية للابحاث النووية، ولاحد مراكز المعلومات في الصين، اذ ان احدا في اوروبا لم يكن يرغب في تقديم العون في هذا المجال خوفا من اي تحميل زائد على الخوادم المعلوماتية".

وتستغرق زيارة المدينة القديمة، بالابعاد الثلاثية، عشرين دقيقة، تخطف انفاس المشاهد بسبب غزارة التفاصيل، وتتركه في رغبة بمشاهدة المزيد، ومن المقرر ان يخرج هذا الفيلم الى الاسواق في اقراص مدمجة، على ان تليه اعمال مماثلة، بحسب المخرج.

الحشيش يطلق آمال السياحة والأعمال في سياتل

على صعيد مختلف أعلنت السلطات الأمريكية في مدينة سياتل الواقعة بولاية  واشنطن، بالسماح لمن هم فوق سن الحادية والعشرين بتعاطي الحشيش أو "الماريغوانا" وتجارته، ويتوقع المحللون بأن هذا سيكون له وقع كبير على قطاعي الأعمال والسياحة في المدينة، وذلك عند السماح بتعاطي الحشيش وبيعه الذي لن يتم قبل مرور شهر ديسمبر/كانون الأول.

وتطور مديرية الشرطة في سياتل كتيباً بعنوان "?Marijwhatnow" ليعتبر المرجع الأساسي للاستخدام القانوني للحشيش في المدينة، ويتوقع أن تراقب الشرطة الأشخاص الذين يقومون بالقيادة تحت تأثير مركز من الحشيش.

ورغم أن بعض النقاد يقولون إن هذا يمكن أن يزيد من نسبة الجريمة في المدينة ويمكن أن يشوه سمعتها، إلا أن العديد من رجال الأعمال بدأوا التعامل مع شركات محاماة للتعرف على الحدود القانونية لإنشاء مطاعم ومقاهي ومراكز لألعاب الفيديو، للأشخاص الذين يرغبون بالاستمتاع بوقتهم خلال تعاطيهم للحشيش. بحسب السي ان ان.

كما يمكن أن تفتتح مطاعم لتقدم طعاماً ممزوجاً بالماريغوانا، مثل الشوكولاتة أو الكعك الممزوج بالتوت والماريجوانا، هذا وقد افتتح باران في سياتل قبل صدور القانون، حيث يشترط القائمون عليهما بأن يأتي الأشخاص بعدتهم من الماريغوانا، والسماح لهم بالتعاطي والرقص في الوقت ذاته، لكن السلطات تعمل على إصدار قوانين لمنع تعاطي الماريغوانا في الأماكن التي تقدم فيها المشروبات الكحولية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 14/نيسان/2013 - 3/جمادى الآخرة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م