شبكة النبأ: باتت الابتكارات العلمية
والتكنولوجية تسابق الزمن في عصرنا الحديث، وسط تطور تقني متسارع بصورة
تذهل العالم، فربما سيكون المستقبل واقعا افتراضيا من حولنا، الذي يفرض
نفسه على الإنسان العصري، فقد أسهمت انجازات العقول البشرية من خلال
الاختراعات الهائلة للأجهزة والتقنيات بتسهل الحياة العصرية فتوفر
الجهد وتختصر الوقت.
وعليه فلم يعد إنسان اليوم قادرا على اكمال حياته من غير الكومبيوتر
والهاتف الذكي وبدون إجراء العمليات الجراحية المعقدة التي لم يعرف لها
انسان الامس مصدرا او علاج.
ومن بين الابتكارات الريادية الجديدة، كانت الطابعة الثلاثية
الابعاد التي تنتج قطعة بلاستيكية انطلاقا من صورة على الحاسوب، الاكثر
جذبا للزوار في اكبر معرض عالمي للتكنولوجيا المتطورة "سيبيت" في
هانوفر (شمال المانيا).
في حين كشفت شركة غوغل أكبر الشركات التكنولوجية على مستوى
العالم،عن نيتها إطلاق نظارة رقمية جديدة العام 2014، تحوي بداخلها
حاسوبا متكاملا يمكن للفرد استخدامه في كل الأوقات وفي كل الأماكن،
بينما باتت الاضواء اليوم تسلط على الساعات الذكية "سمارت واتش" بعد
الفورة الكبيرة للهواتف الذكية في الاونة الاخيرة، وتسمح هذه الساعات
الذكية بالنفاذ من أي مكان إلى الرسائل والاتصالات الهاتفية.
كما لم تعد قصص الخيال العلمي للمتعة والتسلية فقط، بل باتت مصدر
إلهام للعلماء أيضاً، فقد توصلت مجموعة من الفزيائيين، إلى ابتكار أداة
يمكنها جعل الأشياء غير مرئية، وذلك في إطار مجموعة محدودة من الموجات
الضوئية. لكن الأداة لم تصل إلى قوة عباءة "هاري بوتر" السحرية حتى
الان، إلا أن العلماء يؤكدون أن لديها الكثير من الإمكانيات.
الرغبة في الاختفاء بعيداً عن الأنظار كانت تحدو الإنسان طوال قرون،
وقد ذُكر في الأدب الأسطوري اليوناني القديم، أن الآلهة كانت تضع غطاء
رأس شبيه بعباءة "هاري بوتر" و"طاقية الإخفاء"، لتختفي عن الأنظار
بقوتها الخرافية، لكن فكرة "العباءة السحرية" تطورت الان لتصبح هدفاً
علميا.
القدرة على التخفي
فقد طور الباحثون في جامعة تكساس في أوستن، مادة رقيقة أطلقوا عليها
"mantle cloak"، إذا تم طي شيء في داخلها فإنه يختفي، لكن هذا التأثير
لا ينطبق سوى على مجموعة محدودة من الموجات الضوئية. بحسب السي ان ان.
العلماء في تجربتهم قاموا بتغطية أسطوانة لا يتجاوز طولها القدم
الواحد، بالأداة التي ابتكروها، فلم تستطع الموجات الدقيقة الكشف عنها،
إلا أن الأسطوانة ظلت مرئية بالعين المجردة، لكن العلماء اكدوا أنه
بإمكانهم تطبيق المبدأ نفسه على الضوء العادي، الجدير بالذكر أن هذه
الأداة ليست الأولى التي تجعل الأشياء غير مرئية، إلا أن الأدوات
السابقة قد شملت أجهزة ثقيلة وأساليب أكثر تعقيداً.
طابعة ثلاثية الابعاد
فيما طورت شركة "فابستر" الالمانية الطابعة الثلاثية الابعاد. وهي
تقوم بتذويب المادة البلاستيكية وتضع الواحدة فوق الاخرى طبقات رقيقة
سماكتها 88 ميكرومتر (0,088 ملمترا) وصولا الى انتاج القطعة المطلوبة
بشكل مفصل جدا، ونظام هذا الطابعة الملفت تستخدمه من الان شركات صغيرة
ومهندسون معماريون ومصممون ومهندسون على ما قال فابيان غروب المسؤول عن
المشروع. بحسب فرانس برس.
من الناحية النظرية، ما من حدود لحجم القطع التي يمكن للطابعة ان
تنجزها لكن النموذج المعروض في سيبيت يمكنه صناعة قطع يبلغ حجمها
الاقصى 22,5 سمنترا عرضا وعمقا و21 سنتمترا ارتفاعا، واضاف غروب بحماسة
"يمكنكم صناعة كل ما يمر في ذهنكم". وتحتاج الطابعة الى حوالى الساعة
ل"طباعة" زجاجة بلاستكية صغيرة، ولا تنوي شركة فابستر التوقف عند هذا
الحلد وتعمل من الان على امكانية التوصل من خلال العملية ذاتها الى قطع
متعددة الالوان واستخدام مواد مختلفة في "الطباعة" الواحدة، وتكلف
الطابعة الثلاثية الابعاد الان 1500 يورو، ويستمر معرض تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات "سيبيت" الذي يضم نحو 4100 عارضا من 70 بلدا
مختلفا، حتى التاسع من اذار/مارس.
المستقبل سيكون "واقعا افتراضيا" من حولنا
من جهته قال ماتياس دوارت، مدير وحدة تجربة المستخدمين لأندرويد في
غوغل، إن الشاشات لن تكون فقط بين أيدينا، أي عبر الهواتف الذكية، بل
ستحيط بنا في كل مكان، وقال دوارت، في حوار مع CNN: "يجب على أجهزة
الكمبيوتر أن تعمل كما يريد مستخدموها وليس العكس. كل ما يظهر على
الشاشة يجب أن يعمل كأنه حقيقي، أي أن يكون بإمكاننا لمسه والاستمتاع
به."
وأضاف دوارت بالقول: "حاليا، نستعمل إصبعين فقط على الشاشات الصغيرة
الموجودة دائما في أيدينا. ولكن المستقبل سيشهد شاشات أكثر سرعة،
تستخدم تعابير الوجوه، والذراعين، وجميع الأصابع."
وأكد دوارت أن غوغل لن تتوقف أبدا عن خلق تجارب أندرويد فريدة
لمستخدميها وللمجتمعات التي يعيشون فيها، وأضاف بالقول: "نحن لا نستهدف
سوقا محددة بعينها، بالنسبة لنا هذا النوع من التجارب هدية نقدمها
للعالم وهي مسؤولية كبيرة نلقيها على ظهورنا. أرغب في الوصول إلى نقطة
يتواصل فيها الجميع بحرية من دون أي شكل من أشكال الرقابة."
كمبيوتر متكامل داخل نظارة
كما كشفت أحدى أكبر الشركات التكنولوجية على مستوى العالم، شركة
غوغل، عن نيتها إطلاق نظارة رقمية جديدة العام 2014، تحوي بداخلها
حاسوبا متكاملا يمكن للفرد استخدامه في كل الأوقات وفي كل الأماكن،
وبين التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN أن
النظارة الجديدة مزودة بشاشة صغيرة حجما نصف إنش (1.3 سنتيمتر)، على
الجانب الأيمن من النظارة ستعرض للمستخدم كل المعلومات والتطبيقات
المراد العمل عليها.
ونوه التقرير أنه إذا ما أراد المستخدم أن يبدأ باستخدام الحاسوب
المبني داخل النظارة فكل ما عليه القيام به لبدء التشغيل هو النظر إلى
الجهة اليمنى نحو الشاشة الصغيرة ومن ثم النظر الى أعلى ليبدأ الحاسوب
عندها بالعمل.
وأشار التقرير إلى أن هذه التقنية الجديدة ستسمح للمستخدم بإرسال
واستقبال الصور بالإضافة إلى إجراء باتصال مرئي (صوت و صورة) ومراجعة
جدول المواعيد مثلا بالإضافة إلى إمكانية إلقاء نظرة على خرائط غوغل
وتصفح الشبكة العنكبوتية، والقى التقرير الضوء على أن هذه النظارات
الجديدة سيبلغ ثمنها 1500 دولار فقط، ومن المتوقع أن تنزل للأسواق في
الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2014.
آبل تعمل على تطوير ساعة ذكية
من جهتها تقوم مجموعة "آبل" المعلوماتية بإعداد "ساعة ذكية" تتضمن
بعض الخدمات التي تقدمها الحواسيب أو الهواتف الذكية، على ما نقلت
صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة على هذا
المشروع، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اختبارات تجرى على جهاز يشبه
الساعة يتمتع ببعض الوظائف المتوفرة في الهواتف الذكية، أما صحيفة "نيويورك
تايمز"، فهي أفادت بأن هذه الأجهزة مصنعة من زجاج مرن، وهي تعمل بمنصة
"آي أو إس" التي تشغل من خلالها هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد"
اللوحية.
وليست آبل" المصنع الوحيد الذي يسعى إلى تقديم هذه الساعات المتطورة
التي تربط بالهواتف فتنقل إليها بعض وظائفها. فقد عرضت عدة نماذج من
هذا القبيل في معرض مستهلكي الاجهزة الإلكترونية "سي إي إس" الذي نظم
في لاس فيغاس في بداية كانون الثاني/يناير، ولم ترغب "آبل" في التعليق
على هذا الموضوع.
بعد الهواتف الذكية اتى دور....الساعات
بعد فورة الهواتف الذكية، باتت الاضواء اليوم تسلط على الساعات
الذكية "سمارت واتش" التي تسمح بالنفاذ من أي مكان إلى الرسائل
والاتصالات الهاتفية.
وبانتظار صدور ساعة "آي واتش" التي يعدها العملاق الاميركي "آبل"
بحسب عدة مقالات نشرت في الصحف، خاضت عدة مجموعات كبيرة أو صغيرة، غمار
مجال الساعات الذكية، ومجموعة المستهلكين التي يستهدفها صانعو هذه
الساعة جد واسعة، من المستخدمين الذين يعجزون عن التخلي عن هواتفهم،
حتى لو كانوا في اجتماعات عمل أو في دور السينما، إلى الرياضيين الذين
يرغبون في مراقبة وتيرة دقات قلبهم خلال قيامهم بالتمارين.
وقال ماسيميليانو بيرتولوني المدير العام لشركة "آيم" الايطالية
التي شاركت في المؤتمر الدولي لقطاع الهواتف الخلوية في برشلونة (اسبانيا)
لتعرض ساعاتها الجديدة المتعددة الوظائف "آيم واتش" إن "القطاع سيركز
في المستقبل على الاجهزة التي يمكن للمرء أن يرتديها"، ومن المزمع أن
تطرح الساعة الذكية التي تباع على الانترنت منذ العام 2011 في عدة
بلدان أوروبية، مثل بريطانيا وبولندا، في المتاجر الكبيرة في اسبانيا،
من قبيل "إل كورته إنغليس".
وهي قد تطرح في الاسواق الفرنسية في شهر نيسان/أبريل، وفق نتائج
المناقشات التي تدور مع جهات التوزيع، مثل سلسلتي متاجر "فناك"
و"غاليري لافاييت"، على ما كشف المدير العام للشركة.
وتقوم هذه الساعة الذكية مقام مكمل للهاتف الذكي الذي تربط به
بواسطة تقنية "بلوتوث" للاتصالات اللاسلكية. وهي تتيح للمستخدم الرد
على اتصالاته الهاتفية والاطلاع على بريده الالكتروني وعلى آخر
المستجدات في مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن يخرج هاتفه من جيبه،
وتتضمن ساعة "آيم واتش" تطبيقات معينة مثل تطبيق "آيم سبورت" الذي كشف
النقاب عنه بمناسبة المؤتمر الدولي لقطاع الهواتف الخلوية. ويسمح هذا
التطبيق لحامله المزود بجهاز لقياس وتيرة دقات القلب يعمل بتقنية "بلوتوث"
بتحديد الحد الاقصى من وتيرة دقات القلب التي ينبغي ألا يتخطاها، فضلا
عن مدة قيامه بالتمارين. وهذه الخدمة متوافرة في عدة ساعات، من قبيل "فوررانر"
من "غارمن"، لكنها قد دمجت للمرة الاولى في تطبيقات الهواتف الذكية،
على حد قول ماسيميليانو بيرتولوني.
وقد جذبت هذه الساعة بإطارها المربع وشاشاتها العاملة باللمس
والممتدة على 1,5 انش وسوارها الملون 30 ألف زبون حتى الآن، هم بنسبة
80 % من الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 25 و 50 عاما، واوضح مدير شركة
"آيم" أن "70 % من الزبائن هم من مستخدمي هواتف +آي فون+ و25 % من
مستخدمي هواتف +سامسونغ+ و5 % من مستخدمي الهواتف الاخرى التي تعمل
بنظام +أندرويد+".
وتأمل الشركة بيع اكثر من 200 ألف وحدة من ساعتها في العام 2013، لا
سيما من خلال تكثيف حملاتها الترويجية المخصصة للنساء والتركيز على شكل
الساعة أكثر منه على محتواها التكنولوجي، وهذه الساعة المصنعة في
إيطاليا معروضة بأسعار تتراوح بين 300 يورو للنموذج الاساسي و16 ألف
للنموذج الفاخر المصنوع من فضة أو من ذهب أوالمرصع بالماس، غير أن قطاع
الساعات الذكية يضم أيضا ساعات أخرى بكلفة أكثر انخفاضا، مثل ساعة ذكية
من تصميم "سوني" تباع في فرنسا بسعر 129 يورو أو ساعة "بيبل" التي تباع
في الولايات المتحدة في مقابل 150 دولارا.
ساعة عصرية مزودة بخمس مجسات وموصولة
بالإنترنت
في حين توصل العاملون بأحد الشركات التكنولوجية بالولايات المتحدة
الأمريكية لتصميم ساعة جذابة وعصرية تقوم بتتبع حالتك الصحية بدقة
عالية وإرسالها إلى تطبيق صفحة خاصة بك على الشبكة العنكبوتية.
وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN
أن الساعة الجديدة التي تم تصنيعها من قبل شركة "باسيس،" مزودة بخمسة
مجسات وحساسات تقتفي معدل ضربات القلب وضغط الدم بالإضافة إلى معدل
السعرات الحرارية التي تم حرقها والجهد البدني المبذول خلال اليوم
بالإضافة إلى العديد من المهام الأخرى إلى جانب تزويد المستخدم بالوقت
والتاريخ ودرجة الحرارة الخارجية.
وجاء في التقرير أن الساعة الجديدة ترسل هذه المعلومات إلى صفحة
خاصة بك على الشبكة العنكبوتية، يمكن للفرد من خلالها متابعة حالته
الصحية بشكل دوري بالإضافة إلى تحديد السعرات الحرارية المراد حرقها
خلال اليوم بالنسبة للأشخاص الراغبين بتتبع حميات غذائية معينة، وألقى
التقرير الضوء على أن هذه الساعة بكل هذه المواصفات يبلغ سعرها 200
دولار وهي متوفرة حاليا في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية حيث من
المتوقع أن يتم شحنها إلى الأسواق العالمية قريبا.
جهاز للثقب يعمل من خلال استشعار حركة اليد
على صعيد ذو صلة ألقى أحد التقارير الصادرة مؤخرا الضوء على توصل
أحد شركات تصنيع مواد البناء، إلى تصميم جهاز للثقب "الدريل،" يعمل من
خلال استشعار حركة اليد فقط، الأمر الذي يفتح صفحة جديدة في عالم معدات
البناء لتتواكب مع المعدات والأجهزة الالكترونية الأخرى التي تتمتع
بذات الميزة.
وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN
أن شركة "بلاك اند ديكرز" التي تعتبر أحد أكبر الشركات في عالم مواد
البناء، استخدمت هذه التقنية في مثقابها الجديد، حيث تقوم مجسات
وحساسات للحركة باقتفاء حركة اليد وزاوية الميلان للثاقب وتحويلها إلى
أوامر تشغيلية، وبين التقرير أنه وعلى سبيل المثال اذا قام المستخدم
بتحريك يده بصورة دائرية الى اليمين فإن الجهاز سيقوم بتحريك ريشة
الثاقب الى الجهة اليمنى، أما في حال تحريك اليد دائريا الى الجهة
اليسري فإن الرئيسة بالتالي ستدور الى الجهة ذاتها، وأشار التقرير إلى
أن الثاقب الجديد يبلغ سعره 40 دولارا وهو السعر الذي يعتبر منافسا
لمثل هذه الأداء المزودة بتقنيات متطورة.
جهاز يتعرف على حركة العين كبديل لفأرة
الحاسوب
من جانب آخر أعلنت إحدى الشركات التكنولوجية عن إطلاقها لجهاز صغير
يتم استخدامه عند العمل على الحاسوب يقوم على مبدأ التعرف البصري لحركة
العين لتوجيه المؤشر الى الملف أو التطبيق المراد العمل عليه.
وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN
أن هذا الجهاز الجديد ينتقل بتجربة الفرد العادية في التعامل مع جهاز
الحاسوب إلى بعد آخر، حيث أن كل ما على الفرد القيام به هو النظر إلى
الشاشة عندها يقوم الجهاز بتحويل حركة العين إلى أوامر لتوجيه الشارة
على شاشة الحاسوب، وبين التقرير أن الجهاز الجديد الذي صنعته شركة "ليب
موشن،" يتعرف أيضا على حركة وإشارت اليد مثل تقليب الصفحات وتكبير أو
تصغير الصور والنصوص وغيرها من الأوامر الأخرى، وبين التقرير أن الجهاز
الجديد يبلغ ثمنه 70 دولارا فقط، ولا يتعدى حجمه أصبع اليد، وسيتم
تزويده بعدد من الحواسيب المحمولة قريبا في مقدمتها حاسوب "آيسر."
قلم يحول شاشات الحاسوب العادية لشاشات لمس
كما كشفت إحدى شركات تكنولوجيا البرمجيات وتدعى "تارغوس،" عن قلمها
الجديد الذي تم تزويده بتقنية من شأنها تحويل الشاشات العادية للحواسيب
إلى شاشات تعمل من خلال لمسها بواسطة هذا القلم على برامج ويندوز 8
التشغيلية، وجاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN
أن هذه التقنية الجديدة تعمل من خلال وضع قطعة استقبال صغيرة في أحد
الأماكن المخصصة على جانب الحاسوب المحمول مثلا ومن ثم إتباع بعض
الخطوات حتى يتسنى للجهاز تحديد أبعاد الشاشة.
وبين التقرير أن القلم الجديد يمكنه تقديم عدد من المهام مثل فتح
الملف وسحب الصفحة إلى الاتجاه المرغوب به والرسم والكتابة بالإضافة
إلى عدد من المهام الأخرى، الأمر الذي يجعل من عملية استخدام برنامج "ويندوز
8" التشغيلي في غاية البساطة والسلاسة، وألقى التقرير الضوء على أن هذا
القلم التقني الجديد يبلغ سعره 100 دولار فقط، وهو السعر الذي يعتبر
منافسا جدا للأشخاص الراغبين باستعمال تقنيات اللمس عند استخدام
الحاسوب مقارنة مع الأسعار المرتفعة نسبيا لحواسيب اللوحية أو المحمولة
المزودة بشاشات لمس.
روبوت لتنظيف الهواتف الذكية والحواسيب
اللوحية
وليس عليك أن تقلق من الأوساخ العالقة في هاتفك الذكي بعد الآن، إذ
اخترعت إحدى الشركات اليابانية، تاكارا تومي، روبوتاً مخصصاً لتنظيف
الهواتف والألواح الذكية.
وأطلقت الشركة تسمية "AutoMee S"، على الروبوت الصغير، الذي يزن 85
غراماً، ويأتي بأربعة ألوان مختلفة، باللون الأبيض والأزرق والبرتقالي
والوردي، وسيباع بسعر 17 دولاراً عند نزوله في الأسواق الياباني في
أواخر شهر مارس/آذار، ويمتلك الروبوت الصغير أجهزة استعار لتحديد حواف
الجهاز الذي يقوم بتنظيفه كي يدور ويستمر بالتنظيف إلا أن ينظف الجهاز
كلياً، ويمكن تشغيله الجهاز البلاستيكي بواسطة بطارية من حجم "AA"،
ويشبه هذا الاختراع، الروبوت الذي سبقه في تنظيف الأراضي.
قد يبدو هذا الإختراع سخيفاً، لكن الأجهزة الذكية يمكنها أن تمتلئ
بأنواع مختلفة من البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض مثل الإيكولاي،
ويمكنك أن تمسح أسطح الأجهزة الذكية بقطع القماش الليفية المخصصة لذلك،
لكن ذلك سيتخلص من 99 في المائة من الجراثيم.
يمكن التخلص النهائي من الجراثيم عند مسح الأسطح بالكحول، لكن ذلك
يمكنه أن يؤذي الطبقة الزيتية الموجودة على أسطح شاشات الأجهزة الذكية،
لذلك تأكد من أن تسأل الأشخاص المناسبين عن الأجهزة التي يمكنها تحمل
هذا الحل.
لعبة الكترونية تساعد المكفوفين على التعرف
على الاماكن
الى ذلك قال باحثون إن لعبة الكترونية تستخدم تصميما من انتاج
الكمبيوتر لمبنى يمكن ان تساعد في تأهيل المكفوفين على السير بمفردهم
في هذا المكان في الواقع اذ انها تحسن من وعيهم بالمكان، وتستخدم
اللعبة - التي تتمحور حول مبنى في مركز للمكفوفين في نيوتاون بولاية
ماساتشوستس - اشارات صوتية لمساعدة اللاعبين المكفوفين على اكتشاف
جواهر مخبأة ونقلها من المبنى دون ان تلحظهم وحوش تطوف بالمكان.
وبعد ممارسة اللعبة وجد الباحثون ان اللاعبين باتوا قادرين على تلمس
طريقهم في انحاء المبنى في الواقع مما يشير الى ان العاب الكمبيوتر قد
تساعد المكفوفين على السير بمفردهم في الاماكن التي يترددون عليها
بانتظام، وقال الدكتور لطفي مرابط استاذ الاعصاب في دار ماساتشوستس
للعين والاذن وكلية طب هارفارد الذي قام فريقه بتطوير البرنامج
المستخدم في اللعبة "انها وسيلة لرسم خريطة لمكان لم تزره من قبل"،
ويأمل مرابط في ان تمثل هذه اللعبة خطوة أولية نحو تحسين التكنولوجيا
المساعدة للمكفوفين خاصة المراهقين منهم من عشاق وسائل الاعلام
والتكنولوجيا، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى وجود 285 مليون
شخص يعانون من ضعف البصر حول العالم. بحسب رويترز.
واضاف مرابط في مقابلة "قد تكون وسيلة جديدة تماما لمساعدة
المكفوفين على التفاعل مع المعلومات وبناء تصور للمكان حولهم"، وتابع
ان المكفوفين الذين مارسوا اللعبة كانوا افضل في ايجاد مسارات بديلة في
المبنى من المكفوفين الاخرين الذين رسموا خريطة للمكان في ذهنهم عن
طريق السير فيه. |