الإجرام في أمريكا... ثقافة مجتمع يعشق العنف

 

شبكة النبأ: تعتبر ظاهرة العنف احدى اهم واخطر المشاكل في المجتمع الأمريكي، ويرى بعض المتخصصين ان تنامي الإعمال الإجرامية وانتشار العصابات المسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية قد أصبح سمة مميزة، ومن خلال ما قدم من أبحاث ودراسات وآراء تبين ان في الولايات المتحدة أكثر من 250 جماعة إرهابية متطرفة وخارجة عن القانون، مكونة من ميليشيات مدربة على استخدام السلاح، وقد قدر عدد أعضاء هذه الجماعات في ولاية ميتشيغان وحدها بـ 121 ألف عضو.

وفي البحث عن أسباب ظواهر العنف هذه التي ازدات بشكل ملحوظ تبرز العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الآخر سبباً رئيسياً، يضاف الى ذلك انتشار الأسلحة وسهولة الحصول عليها، وثقافة العنف التي تصدرها وسائل الإعلام الأمريكية، والتي تبلغ حدوداً قصوى الوحشية في المشاهد التي تعرضها، وقد سبق للرئيس الأمريكي السابق ان اشار إلى ان الطفل الامريكي يشاهد حتى سن الثامنة عشرة من عمره حوالي 40 ألف جريمة تقدم له في قوالب درامية وإعلامية مختلفة، وكان مركز الإعلام والشؤون العامة قد أعلن انه أحصى 2605 من أعمال العنف في تجربته العشوائية لمحطات التلفزيون الأمريكية خلال 18 ساعة.

وفي هذا الشأن وصفت السلطات الأمنية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية صبيا اتهم بقتل خمسة من أفراد عائلته وبعث بصورة والدته القتيلة لصديقته، بأنه "فاقد لحس الضمير"، وسط تأكيدات أسرته بأنه ليس "وحشاً" بل مراهق موهوب. وقال السيناتور السابق للولاية، إيريك غريغو، وهو عم "القاتل"، نيهميا غريغو، 15 عاماً: "لسنا متأكدين بعد إذا ما أصيب بانهيار عصبي، أو ربما مشاكل نفسية لم ينتبه لها"، في الوقت الذي وصفت العائلة الصبي بأنه "رياضي موهوب يعشق الموسيقى ومنتظم بأنشطة الكنيسة." وحذرت، في بيان، من استغلال قضية غريغو، في سياق الجدل القائم بالولايات المتحدة حول حظر الأسلحة.

من جانبه، قال دان هيوستن، شريف مقاطعة "بيرناليلو"، حيث وقعت الجريمة، إن غريغو يعشق ألعاب الفيديو العنيفة، خطط لتصفية عائلته قبل أسبوع من الحادث، واعترف للمحققين بسخطه من والدته وتخطيطه لاغتيال والدي صديقته، كما تعشم في فتح النار عشوائياً على متسوقين بإحدى المحال التجارية حتى قتله برصاص الشرطة. بحسب CNN.

وبدأ غريغو هجومه بقتل والدته ببندقية، وعندما لم يصدقه شقيقه، 9 أعوام، الذي كان ينام إلى جوارها بأنها ماتت، قام برفع رأسها المضجر بالدماء، وعندما أبدى الأول غضبه، أصابه بطلق في الرأس ثم توجه لقتل شقيقتيه، 5 أعوام وسنتان، قبل أن يردي والده قتيلاً لدى عودته للبيت، كما تقول وثائق المحكمة. وقام بعدها بإرسال رسالة نصية لصديقته، 12 عاماً، بصورة والدته القتيلة.

شرطي ينتقم

في السياق ذاته مشطت الشرطة الأمريكية الجبال المحيطة بمنطقة للتزلج في كاليفورنيا بحثا عن شرطي مفصول من الخدمة في لوس انجليس متهم بقتل ثلاثة اشخاص بعد أن أعلن حربا على ضباط إنفاذ القانون وأسرهم في بيان نشره على الانترنت. وبدأت إراقة الدماء التي نسبت لكريستوفر دورنر (33 عاما) بقتل مسؤول عن السلامة باحدى الجامعات وخطيبته مونيكا كوان (28 عاما) .

والقتيلة هي ابنة كابتن متقاعد بشرطة لوس انجليس مثل دورنر في مجلس تأديب أدى الى فصله من الخدمة عام 2008. وعثر على كوان وخطيبها مقتولين في ايرفين على بعد نحو 64 كيلومترا جنوبي لوس انجليس. وزاد العنف حدة بقتل ضابط بالشرطة في ريفرسايد رميا بالرصاص وإصابة اثنين آخرين.

وعثرت الشرطة على شاحنة صغيرة مملوكة لدورنر في وقت لاحق وهي تحترق وسط الثلوج قرب منتجع بيج بير ليك الجبلي على بعد 129 كيلومترا شمال شرقي لوس انجليس. وعثر محققون يقومون بعمليات بحث الآن بالاستعانة بالوحدات الجوية والكلاب على آثار تنطلق من الشاحنة لكنها لم تقد الى المشتبه به. وقالت سيندي باكمان المتحدثة باسم مكتب مأمور مقاطعة سان برناردينو للصحفيين في بيج بير ليك "الثلوج تغطي الكثير من المناطق التي يبحثون فيها وهناك ظلام." وأضافت "من الصعب جدا البحث في هذه الظروف."

ونشر دورنر الذي انضم للبحرية الامريكية عام 2002 وقوة شرطة لوس انجليس عام 2005 وكان ضمن قوات الاحتياط التابعة للبحرية شكاواه على موقع فيسبوك فيما اعتبرتها الشرطة قائمة اغتيالات محتملة. واتخذت الشرطة خطوات لحماية نحو 40 هدفا محتملا. وقال تشارلي بيك قائد شرطة لوس انجليس "هذا ثأر من كل قوة إنفاذ القانون في جنوب كاليفورنيا ويجب أن يؤخذ على هذا المحمل."

وأضاف "إنه بارع فيما يفعله. دربناه... كان عضوا بالقوات المسلحة ايضا. هذا مبعث قلق وخوف بالغين خاصة لضباط الشرطة المعنيين." وبدأ اهتمام الرأي العام بدورنر حين طرح اسمه باعتباره مشتبها به في قتل كوان وخطيبها. وكان والد كوان الكابتن المتقاعد بشرطة لوس انجليس راندي كوان قد مثل دورنر في جلسات مرافعة أدت الى فصله من عمله لإدلائه بشهادات كاذبة اتهم فيها ضابطا آخر بالاستخدام المفرط للقوة. وكتب في جزء من البيان الذي نشره على الانترنت ووجهه لكوان الاب "لم تتح لي الفرصة قط لتكوين أسرة. وأنا سأقضي على أسرتك." بحسب رويترز.

الى جانب ذلك وعد رئيس بلدية لوس انجليس بمكافأة مالية قدرها مليون دولار لاي شخص يدلي بمعلومات تسمح بالقبض على شرطي سابق ملاحق بتهمة قتل ثلاثة اشخاص. وقال انطونيو فيلارايغوزا خلال مؤتمر صحافي "لن نتهاون مع اي شخص يهدد امننا وطمأنينة جيراننا واحيائنا". واضاف "لن نسمح بان يسود الرعب وتسرق راحة البال من سكان جنوب كاليفورنيا. لا يمكننا السماح ببقاء هذا القاتل طليقا". واكد رئيس البلدية ان مسؤولين محليين ونقابيين ورجال اعمال تمكنوا من جمع مبلغ المليون دولار المرصود للمكافأة..

آكل لحوم البشر

من جهة اخرى كشفت جلسات محكمة نيويورك الفيدرالية،عن إفادات تقشعر لها الأبدان بقضية الشرطي الأمريكي غيلبرتو فال، المتهم بالتخطيط لاختطاف نساء بغرض اغتصابهن وأكلهن. وأظهرت الشهادات أن فال كان يحتفظ في كمبيوتر زوجته بصور من الإنترنت لنساء يتعرضن للتعذيب أثناء ممارسة الجنس، وصور أخرى لضحايا يجري "طهيهن" في "مواقد بشرية." ويتهم الإدعاء العام الشرطي الذي تم توقيفه بتهم التواطؤ لاختطاف نساء والحصول على معلومات بشكل غير قانوني، ويجادل بأن فال كان جاداً للغاية بشأن خططه المزعومة لاختطاف، واغتصاب، وتعذيب وطبخ وأكل ضحاياه من النساء. بحسب CNN.

وقال ستيفن فلاتلي، المحلل الجنائي بوحدة المعلومات بوكالة التحقيقات الفيدرالية، في معرض شهادته بالجلسة، إن اختبارات أظهرت بأن فال استخدم كمبيوتر زوجته للبحث في الشبكة العنكبوتية عن طرق لاختطاف ضحايا وأكلهم. وكانت كاثلين مانغان، زوجة فال، قد قامت بتحميل برنامج تجسسي بالكمبيوتر خاصتها بعدما انتابتها شكوك بأنه يستخدم الإنترنت للبحث عن مشاهد جنسية ذات طابع عنيف، ولاحقاً قامت بتسليم الجهاز إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية.

توتر في نيويورك

في السياق ذاته طالبت والدة شاب اسود قتلته شرطة نيويورك "باحقاق العدل" مؤكدة انها لا توافق على الحوادث التي ادت الى اعتقال عشرات في حي ايست فلاتبوش في بروكلين. وقالت كارول غراي في مؤتمر صحافي "اريد العدالة واريد ان اعرف كيف قتل ابني"، وتحدثت عن "طفلها البالغ من العمر 16 عاما" كيماني غراي الذي رفعت صورته. واضافت "اريد تحقيقا دقيقا لا ذر رماد في العيون. العدالة وحقوقه المدنية".

واعتقل 46 شخصا في حوادث مع الشرطة واكدت السيدة انها لا تدعو الى العنف. وقالت "لا اوافق على اي اعمال شغب او نهب او اطلاق نار ضد اي شرطي"، موضحة ان "شرطيين قتلا كيماني ولا اريد سوى العدالة، وسحب هذين الشرطيين من الشارع قبل ان يؤذيا اي شاب آخر". وقتل كيماني غراي في الشارع بعدما اشهر مسدسا على الشرطيين اللذين كانا بلباس مدني، حسب الشرطة. بحسب فرنس برس.

وكشف تقرير تشريح جثته انه مصاب بسبع رصاصات بينها ثلاث في الظهر. وقد اثار نشره توترا كبيرا في ايست فلاتبوش حيث يشكك كثيرون في رواية الشرطة. وقالت والدة الفتى انها لا تصدق انه كان يحمل سلاحا، "لكنني لم اكن هناك"، كما اضافت. وافاد شهود ان الشاب كان ضمن مجموعة لكنه ابتعد عندما رأى سيارة للشرطة. واقترب منه الشرطيان عندئذ لانهما اشتبها به، على ما يبدو. واوقف الشرطيان عن العمل، حسبما اعلنت السلطات.

تسليح المعلمين

من جانب اخر يتيح قانون وقع مؤخراً للمدارس في ولاية ساوث داكوتا الأمريكية السماح للعاملين بها حمل السلاح، على خلفية عدد من الهجمات المسلحة التي طالت مدارس بالولايات المتحدة، ما أثار دعوات تطالب واشنطن بوضع قيود على حيازة الأسلحة النارية. ويسمح القانون للمدرسة بتشكيل برنامج مجالس أمنية، يتسنى من خلاله لتلك المجالس "تسليح العاملين لتأمين أو تعزيز الردع ضد أي تهديدات فعلية، والدفاع عن المدرسة وطلابها وطواقم التدريس، بجانب كل من يتواجد داخل مباني المدرسة من المواطنين، ضد هجمات عنف." ويبدو قانون ولاية "ساوث داكوتا" أقل تشدداً من آخر تبنته عدداً من الولايات الأخرى، من بينها ولاية أوتا، الذي يتيح للمدرسين حمل أسلحة محشوة بالرصاص داخل الفصول الدراسية. ويأتي ذلك مع تزايد حالات الهجمات المسلحة ضد المدارس.

على صعيد متصل أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما ان إصلاح التشريعات حول الاسلحة النارية الذي يدعو اليه سينقذ حياة ألاف الأطفال. وأوضح اوباما امام نواب من حزبه مجتمعين في ليسبرغ (فيرجينيا، شرق) "يجب ان نكون مدركين للإجراءات التي يمكن ان نتخذها لوضع حد لحلقة العنف الناجمة عن الاسلحة في هذا البلد، ويتعين علينا القيام بذلك ونحن نعرف ان هناك اختلافات إقليمية".

وقال ان "الاسلحة تعني شيئا مختلفا لمن ترعرع في مزرعة في الريف (او) لمن نشأ في مدينة". لكنه حذر من ان "غالبية حاملي الاسلحة المسؤولين يعترفون بانه لا يمكن ان نكون في وضع يقتل فيه 20 طفلا اخرين او مئة طفل اخرين او الف طفل آخرين بطريقة جنونية". واضطر اوباما الى جعل تعزيز الرقابة على نقل الاسلحة احدى اولوياته التشريعية بعد مجزرة نيوتاون (كونيتيكت، شمال شرق) التي قتل فيها 20 طفلا في السادسة والسابعة من العمر اضافة الى ستة من العاملين في مدرسة ساندي هوك في 14 كانون الاول/ديسمبر.

وعرض الرئيس خطة طموحة عبر التوقيع على اجراءات تنظيمية وعبر حض النواب في الكونغرس على اقرار منع بيع اسلحة هجومية جديدة وامشاط تتسع لاكثر من عشر رصاصات. لكن العديد من النواب الجمهوريين الغالبية في مجلس النواب وبعض النواب الديموقراطيين عن الارياف، اضافة الى لوبي الاسلحة النافذ يعارضون هذه التغييرات في القانون باسم الدستور الاميركي الذي يكفل حق حيازة اسلحة نارية.

الى جانب ذلك سار الالاف في واشنطن في تظاهرة تقدمها وزير التعليم وبرلمانيون للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الاسلحة النارية وتجمع المتظاهرون في وسط العاصمة على بعد مئات الامتار من الكابيتول والبيت الابيض، مقري الكونغرس والرئاسة، وطالبوا السلطتين التشريعية والتنفيذية بالتحرك "فورا لضبط الاسلحة" وكذلك ايضا "لوقف منظمة ناشونال رايفل"، لوبي الاسلحة الذي يتمتع بنفوذ واسع جدا في البلاد.

وقال وزير التعليم آرني دانكان خلال التظاهرة "علينا ان نعمل، ان نعمل ونعمل وان لا نتكلم بعد اليوم، باسم الرئيس اوباما ونائب الرئيس (جو بايدن) سنفعل كل ما بوسعنا لاقرار تشريع يعزز امن اطفالنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا". وذكر الوزير بانه حين كان رئيسا لادارة المدارس الرسمية في شيكاغو خلال العقدين المنصرمين "كنا ندفن كل اسبوعين طفلا يسقط ضحية سلاح ناري". واضاف على وقع تصفيق الاف المتظاهرين "هذا الوضع يجب ان يتغير بلدنا يستحق افضل من هذا". بحسب فرنس برس.

و تجمع المتظاهرون بصمت رافعين لافتات بيضاء كتبت عليها اسماء اطفال سقطوا ضحية عمليات اطلاق نار، كما رفع بعضهم صورا لبعض هؤلاء الضحايا. ومن المتظاهرين خصوصا اقرباء ضحايا المجزرة الرهيبة التي شهدتها مدرسة نيوتاون الابتدائية في ولاية كونيتيكت وحصدت حياة 20 طفلا وستة بالغين اضافة الى مطلق النار وهو شاب مدجج بالسلاح اجهز عليهم جميعا قبل ان ينتحر.

تشديد الرقابة

من جهة اخرى نشر الكاتب الأميركي ستيفن كينغ المشهور بقصص الرعب كتابا قصيرا رقميا يدعو فيه إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة. وأعلن الموزع الالكتروني "أمازون" أن الكتاب الذي يحمل اسم "غانز" (أسلحة) ويبلغ سعره 99 سنتا متوافر على جهاز "كيندل" للقراءة الالكترونية دون سواه، موضحا أن الكاتب الذي أنهى تأليف أراد نشره على وجه السرعة.

ويقترح ستيفن كينغ في الكتاب اعتماد قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة مشابهة لتلك التي اقترحها الكونغرس الأميركي مؤخرا، أي حظر الأسلحة الحربية وتلك التي تضم مخازن كبيرة. ويشرح الكاتب أيضا السبب الذي دفعه سنة 1999 إلى سحب كتابه "ريدج" من الأسواق، علما أن الكتاب يحكي قصة طالب يقتل أستاذه ويعتقل زملاءه كرهائن. ويقول ستيفن كينغ إن الكتاب الذي عثر عليه في أغراض طالب متورط في عملية إطلاق نار كان على الأرجح "محركا" للحادثة. بحسب فرنس برس.

وأعلن كينغ أنه يملك ثلاثة أسلحة وضميره مرتاح، متسائلا إن كان جهاز الانذار المضاد للسرقة كافيا كوسيلة وقائية. يذكر أن أرباح الكتاب ستعود كلها إلى جمعية "بريدي كامبين" المناهضة للسلاح، بحسب ما جاء على موقع ستيفن كينغ الالكتروني الشخصي.

حتى كرة القدم

في السياق ذاته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يحب كرة القدم الأمريكية لكنه يعتقد أن هذه الرياضة يجب "على الأرجح أن تتغير تدريجيا" حتى تقل الاصابة بالارتجاج في المخ خاصة بين ممارسيها في الجامعات. وقال في مقابلة مع مجلة ذا نيو ريبابليك "أنا من كبار مشجعي كرة القدم الأمريكية ولكن إذا كان لدي ابن كنت سأفكر كثيرا قبل أن أسمح له بممارستها."

وكرة القدم الأمريكية أشهر الرياضات التي يغطيها التلفزيون وتمثل صناعة حجمها تسعة مليارات دولار في العام. ولكن في السنوات الأخيرة أثارت حالات الانتحار بين لاعبين يصابون في الرأس ودعاوى تقيمها عائلاتهم مخاوف بشأن أثر الاصابة المتكررة بارتجاج في المخ. وفي المقابلة سئل أوباما عن كيفية موازنته بين حبه للعبة وتزايد الوعي بخصوص أثر الاصابات المتكررة في الرأس على لاعبي كرة القدم الأمريكية. بحسب رويترز.

وقال "أعتقد أن من يحبون هذه الرياضة عليهم مواجهة حقيقة أنها ستتغير على الأرجح تدريجيا لمحاولة تقليل بعض العنف. "في بعض الحالات سيقلل ذلك من متعتها نوعا ما ولكن الوضع سيكون أفضل كثيرا بالنسبة للاعبين." وقال أوباما إنه يشعر بقلق أكبر على ممارسي هذه الرياضة في الجامعات من لاعبي دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين الذين قال إن هناك اتحاد يمثلهم ويحصلون "على تعويض كبير" في حالة تعرضهم لاصابات.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 23/آذار/2013 - 11/جمادى الأول/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م