شبكة النبأ: تراجعت حصة متصفح "غوغل
كروم" بين المتصفحات المختلفة في شهر فبراير الماضي، فيما شهدت بقية
المتصفحات الأخرى زيادة في حصة الاستخدام عبر الحواسب المكتبية
واللوحية.
وكانت نسبة استخدام متصفح "كروم" في شهر يناير 2013 هي 17.48%، إلا
أنها تراجعت في الشهر الماضي إلى نسبة 16.27%، حسب الأرقام الصادرة
اليوم عن شركة "Netmarketshare" لدراسات الإنترنت.
واستمر متصفح مايكروسوفت "إنترنت إكسبلورر" متربعاً على قمة
المتصفحات، كالأكثر استخداماً بنسبة 55.82، بارتفاع قدره 0.62% عن شهر
يناير.
وجاء متصفح موزيلا "فايرفوكس" في المركز الثاني من حيث الاستخدام،
وذلك بنسبة 20.12% محققاً ارتفاع في حصته من الاستخدام قدره 0.18%؛
فيما حل متصفح "كروم" ثالثاً، ومتصفح "سفاري" في المركز الرابع بنسبة
5.42%، و"أوبرا" في المركز الخامس بنسبة 1.82%.
وتعد نسخة "إنترنت إكسبلورر 8″ الأكثر شيوعاً على الحواسب المكتبية
والمحمولة بنسبة 23.38%، تليها نسخة "إنترنت إكسبلورر 9″ ثم نسخة "فايرفوكس
18″ ثم "كروم 24″، ومازالت نسخة "إنترنت إكسبلورر 6″ التي لا تدعمها
أغلب مواقع الانترنت تستخدم بنسبة 6.33%.
وعلى مستوى الاجهزة النقالة الذكية كالهواتف الذكية والحواسب
اللوحية، مازال متصفح سفاري هو الأول بين بقية المتصفحات بنسبة استخدام
قدرها 55.41%، ويليه متصفح "أندرويد" بنسبة 22.82% ثم "أوبرا ميني"
بنسبة 12.72%.
وتراجع عدد مستخدمي "كروم" على الأجهزة الذكية كذلك، حيث وصلت نسبة
استخدامه إلى 1.96% مقارنة بنسبة 2.2% في أولى شهور 2013.
"غوغل" تخشى من انقلاب "سامسونغ" عليها
فيما أشار تقرير إخباري إلى بدء مسؤولي شركة "غوغل" في القلق من
استغلال شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية لمبيعاتها الكبيرة للأجهزة
الذكية العاملة بنظام "أندرويد" للمطالبة بنسب من أرباح الشركة
الأميركية في مجال الإعلانات عبر الهواتف.
وكشف تقرير لصحيفة "وال ستريت جورنال" الأميركية أن "غوغل" تخشى
انقلاب "سامسونغ" عليها في أي وقت، والمطالبة بحصة أكبر من أرباح
الإعلانات عبر الهواتف؛ وهو مجال الإعلانات الذي بدأ في الازدياد منذ
الانتشار الكبير للأجهزة الذكية سواء الهواتف أو الحواسب اللوحية خلال
السنوات القليلة الماضية.
وأضاف التقرير -الذي جاء على لسان مصادر في "غوغل" لم تفصح عن نفسها-
أن الشركة الأميركية تعطي سامسونغ ما يزيد بقليل عن 10% من أرباحها في
مجال الإعلانات عبر الهواتف، وهي النسبة التي قد لا ترضي الشركة
الكورية الجنوبية بعد أن وصلت مبيعاتها إلى ما يقرب من نصف مبيعات
الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد".
وتمثل مبيعات أجهزة "سامسونغ" نسبة 40% من مبيعات أجهزة "أندرويد"
وهو نظام التشغيل الذي تطوره "غوغل".
وكانت "غوغل" استحوذت العام الماضي على قسم صناعة الهواتف في شركة "موتورولا"
وهي الخطوة التي يعتبرها كثير من الخبراء كخطوة إحترازية ضد أي إنقلاب
من الشركات المصنعة للهواتف ضد "غوغل".
ويذكر أن تقارير سابقة أشارت إلى تصريحات "أندي روبن" رئيس قسم
الهواتف الجوالة في "غوغل" والرجل وراء صناعة نظام "أندرويد" الذي قال
فيها "الاستحواذ على موتورولا موبيليتي بمثابة سياسة تأمين ضد شركات
صناعة الهواتف مثل سامسونغ عند زيادة قوتها عن قوة أندرويد".
تجدر الإشارة إلى أن "سامسونغ" تطور حالياً نظام تشغيل الأجهزة
الذكية مفتوح المصدر "تايزن" بالتعاون مع إنتل وليونكس ومؤسسة "ليمو"
غير الربحية التي تهدف إلى دعم البرمجيات مفتوحة المصدر، ومن المنتظر
أن تكشف عن هاتفين بهذا النظام خلال شهر يوليو أو اغسطس المقبلين.
الأحفاد يتجهون لجوجل بدلا من اجدادهم
في حين اظهر مسح ان الاجداد البريطانيين عرضة للتجاهل من جانب
الأحفاد الذين اعتادوا بصورة أكبر على اللجوء للانترنت بحثا عن اجابات
لما يدور بأذهانهم من تساؤلات.
وقال تسعة من بين كل عشرة أجداد بريطانيين ان احفادهم لا يسألونهم
النصح في المهام البسيطة وبدلا من ذلك تحولوا الى مواقع الانترنت مثل
جوجل ويوتيوب وويكيبيديا للبحث عن المعلومات.
وأظهر بحث لحساب شركة المنظفات دكتور بيكمان ان الاجابات عن مهام
بسيطة مثل كيفية سلق بيضة أو كي قميص وحتى تفاصيل عن تاريخ العائلة
تجدها الأجيال الأصغر بسهولة خاصة وأنها شغوفة بالهواتف الذكية او
أجهزة الكمبيوتر اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وقالت المتحدثة سوزان فرمور في بيان ان "الاجداد يعتقدون ان مواقع
جوجل ويوتيوب وويكيبيديا تساعد على تهميشهم وان هذه المواقع تعتبر
مصدرا هائلا للنصح متاحا على الانترنت."
وأضافت قائلة "هم على دراية بان احفادهم الذين لا يتركون بالفعل
الكمبيوتر المحمول او الكمبيوتر اللوحي او الهاتف يجدون ان البحث على
الانترنت للحصول على نصح فوري أكثر سهولة." بحسب رويترز.
ووجد المسح الذي شمل 1500 شخص ان الاطفال يختارون أيضا البحث عن
إجابة لسؤال كيف كانت حياة اقاربهم كبار السن في شبابهم بدلا من توجيه
اسئلة لاجدادهم انفسهم في حين سئل 33 بالمئة فقط من الأجداد "كيف كانت
الحياة عندما كنتم في سن الشباب؟"
وشعر نحو ثلثي الأجداد بأن أدوارهم التقليدية أصبحت اقل أهمية في
الأسرة الحديثة وزعم 96 في المئة انهم سألوا أجدادهم أسئلة أكثر بكثير
عندما كانوا صغارا.
حواسب لوحية بيد واحدة
الى ذلك سجلت "غوغل" براءة اختراع حول تقنية تسهل للمستخدم حمل
واستخدام الحواسب اللوحية بيد واحدة. وتقوم التقنية القابلة للعمل على
أي جهاز بشاشة لمس، على ضبط واجهة الجهاز الذكي على حسب طريقة حمل
المستخدم للجهاز والجهة التي يمسكه منها.
وتظهر في براءة اختراع "غوغل" الجديدة التي تحمل إسم "واجهة
ديناميكية للشاشات التي تعمل باللمس"، أن الأزرار الموجودة في الواجهة
تميل نحو يد المستخدم حتى يمكنه الضغط عليها باصبع الابهام بسهولة ودون
الحاجة لاستخدام يده الثانية.
وأشارت الشركة في براءة الاختراع إلى أن الحاسب اللوحي الذي سيتضمن
تلك التقنية سيعتمد على مستشعر أو اثنين للحركة ووضع يد المستخدم، وعلى
أساس الاشارات الصادرة من ذلك المستشعر ستقوم الواجهة بإعادة ضبط نفسها.
وتقدمت "غوغل" بالحصول على براءة الاختراع تلك في الربع الثالث من
عام 2011 أي قبل خروج أي حواسب لوحية من الشركة الأمريكية حيث أصدر "نيكسوس
7" في العام الماضي.
ولم تكشف "غوغل" عن أي معلومات حول خروج أولى الحواسب اللوحية التي
تعمل بتلك التقنية الجديدة.
نواة "لينوكس" 3.8 للنسخة القادمة
فيما تعمل شركة "غوغل" حاليًا على اختبار النسخة الجديدة من نواة
لينوكس والتي تحمل الرقم 3.8، والتي من المتوقع أن تطرحها "غوغل"
رسميًا ضمن نسخة أندرويد القادمة. مع العلم بأن نسخة أندرويد 4.2.2
الأخيرة تعمل على نواة لينوكس 3.4.
ويعتمد أندرويد عادةً على نفس نواة لينوكس الأساسية التي تطورها
مؤسسة لينوكس The Linux Foundation لكن مع بعض التعديلات والإضافات من
"غوغل"، لكن المثير للاهتمام هنا هو أن النسخة رقم 3.8 من نواة لينوكس
قدمت العديد من التحسينات المتعلقة بالهواتف المحمولة، منها الإضافة
التي طرحتها سامسونغ سابقًا ضمن النواة وهي دعم أنظمة الملفّات مبنيّة
على الوحدات التخزينية من نوع فلاش المعروف باسم F2FS، وتبرز أهمّيته
عند الحاجة لسرعة في نقل الملفات.
كما ستدعم النّسخة الجديدة للنواة تعريفات بعض المعالجات المفتوحة
المصدر مثل معالج nVidia Tegra 3 و Samsung Exynos. وستشمل النواة
الجديدة أيضًا تحسينًا كبيرًا في أداء الذّاكرة RAM، حيث ستقلّل من
احتياج النّظام إلى الذّاكرة، ممّا سيجعل استهلاك الذّاكرة موجّهًا نحو
التّطبيقات بدلًا من نظام التّشغيل.
ويُتوقّع أن تقوم "غوغل" بدمج ميزات النّواة مع التحديث القادم
لنظام أندرويد وهو 5.0 باسم Key Lime PieK، والذي يُرجّح أن يُعلن عنه
رسميًّا في معرض Google I/O بتاريخ 15 أيار (مايو) المقبل.
نظارات غوغل الجديدة ثورة في عالم رقمنة
الواقع
كما سيطرح عملاق المعلوماتية "غوغل" قريبا نظارة رقمية ستحدث ثورة
في طريقة تعامل الإنسان مع الواقع المحيط به، الهدف من الإصدار هو
التقريب بين التكنولوجيا والإنسان وإسقاط الحواجز بينهما. بدأ العمل في
مشروع تصميم هذه النظارة منذ ثلاث سنوات تقريبا بقيادة مهندس في "غوغل"
يدعى باباك بارفيز يعمل في قسم التطوير "غوغل إكس لاب" المتخصص في طرح
مبادرات تكنولوجية واختراعات ذكية.
لماذا نظارة غوغل الآن؟ ستيف لي، المسؤول عن المشروع، يجيب عن هذا
السؤال قائلا: "الجميع يفضلون البقاء على اتصال دائم بالآخرين، أفراد
العائلة الواحدة يبعثون برسائل لبعضهم البعض بشكل متواصل، مشجعو الفرق
الرياضية يريدون معرفة نتائج فرقهم أولا بأول. إذا كنت مسافرا فأنت بلا
شك ستهتم بالحصول على آخر المعلومات التي تخص رحلة طيرانك أو مواعيد
القطارات.
هذه النظارة صنعت للتغلب على المشاكل التي تطرحها التكنولوجيات
الحالية: عندما تريد أن تلتقط صورة للحظة مهمة في حياتك وحياة أسرتك،
إذا لم تكن سريعا بشكل كاف لرفع آلة تصويرك لالتقاط اللحظة فإنها ستضيع
عليك بالتأكيد. هذا مجرد مثال بسيط على تلك المشاكل"
ويتابع ستيف "الهدف الحقيقي وراء هذه النظارة هو التقريب بين
الإنسان والتكنولوجيا، فبدلا عن أن تكون التكنولوجيا حاجزا بينك وبين
اكتساب خبرات محسوسة في الحياة أو عدم استمتاعك بالموسيقى التي تحبها
لأنك مشغول بتسجيلها أو تصوير العازفين لها، تقدم لك النظارة فرصة
ذهبية للاستمتاع بلحظاتك وفعل ما تبتغيه في نفس الوقت."
وأنشأت غوغل صفحة خاصة على شبكة الإنترنت لعرض نظارتها الجديدة،
وضحت فيها معظم الوظائف التي تقوم بها وكذلك مزايا التصميم الذي قامت
عليه والذي ستخرج به على العالم قريبا. كما أنها أطلقت حملة أسمتها
"استكشف" على غوغل+ وتويتر باستخدام الوسم #ifihadglass لتشجع
المتابعين لها على الإدلاء بدلوهم في هذا الموضوع وتخيل ما هم قادرون
على فعله إذا ما امتلكوا نظارة مماثلة، وهو أمر تريد به غوغل الخروج
بوفرة من الأفكار تتيح لها تطوير نظاراتها لتتماشى مع جميع الأذواق
وتقوم بأداء معظم الوظائف التي يريدها مستعملوها. في مقابل إعطاء
المستخدمين أفكارا لغوغل سيربح بعضهم فرصة استكشاف النظارة الجديدة قبل
طرحها في الأسواق. |