عالم الحيوان... من اللائحة الحمراء الى قيادة السيارات!

 

شبكة النبأ: عالم الحيوان عالم خاص ومميز فيه الكثير من الأسرار والغرائب المعلنة التي توصل إليها العلماء من خلال أبحاثهم ودراساتهم المستفيضة في هذا المجال، وبحسب بعض المتخصصين فان عالم الحيوان هو عالم متشعب يتناول دراسة الحيوان من حيث التركيب، الوظيفة، طرق التعايش، وانتقال المادة الوراثية على مدى الأجيال وهو أحد فروع علم الأحياء المهمة، والتي يمكن من خلاله معرفة بعض الأضرار والفوائد التي قد تسببها للكثير من الحيوانات التي تشارك الإنسان وخصوصا تلك القريبة منه، وفي هذا الشأن فقد أظهرت دراسة أميركية أن الهررة حيوانات سفاحة تقضي كل سنة على مليارات الطيور والثدييات في الولايات المتحدة وهي بالتالي السبب الأول للوفيات المرتبطة بالأنشطة البشرية في صفوف الحيوانات البرية. والهر الأليف هو حيوان مفترس أدخله الانسان إلى كل المناطق في العالم وهو مدرج في لائحة الحيوانات الدخيلة المئة الأكثر ضررا. ومن المعروف أن الهررة أدت في عدد من الجزر إلى انقراض 33 نوعا من الطيور والثدييات والزواحف المدرجة في "اللائحة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض.

لكن نظرا إلى عدم توافر بيانات واضحة حول هذا الموضوع، ثمة ميل إلى الاعتقاد أن عدد الحيوانات البرية التي تقع ضحية الهررة منخفض مقارنة بالمخاطر الأخرى المرتبطة بالانشطة البشرية، كحوادث اصطدام تلك الحيوانات بالسيارات أو بالمساحات الزجاجية أو تدهور بيئتها الطبيعية. وقد قام علماء حيوانات أميركيون بجمع دراسات متنوعة حول هذا الموضوع وتحليلها بهدف تحديد الأضرار التي تسببها الهررة الأليفة للحيوانات البرية في الولايات المتحدة. وتبين لهم أن الهررة الأميركية تتسبب بنفوق ما بين 1,4 و3,7 مليارات طائر (69%) وما بين 6,9 و20,7 مليار حيوان ثديي (89%) كل سنة. بحسب فرنس برس.

وتعزى هذه الكارثة بشكل كبير إلى الهررة الشاردة التي تعود إلى البرية أو التي يعتني بها الانسان ويطعمها لكنها لا تملك مأوى. وقدر العلماء وجود حوالى 84 مليون هر أليف في الولايات المتحدة وما بين 30 و80 مليون هر شارد. وكتب العلماء أن الهررة قد تكون السبب الأول لوفيات (الحيوانات البرية) المرتبطة بالأنشطة البشرية في الولايات المتحدة"، معتبرين أن الكارثة التي تسببها قد تكون أكبر مما هو متوقع في مناطق أخرى في العالم. وبالتالي، دعا العلماء إلى وضع سياسات عامة ملائمة للحفاظ على الحيوانات البرية وحمايتها من براثن الهررة.

قطط اخرى

في السياق ذاته أعجب سكان مدينة مارليانا في منطقة توسكانا (وسط إيطاليا) بالهر تولدو الذي يجلب الهدايا كل يوم إلى قبر صاحبه الذي توفي منذ أكثر من سنة. وتولدو هو هر رمادي وأبيض في سنته الثالثة حضر مراسم دفن رنزو إيوزيلي في أيلول/سبتمبر 2011، واعتاد منذ ذلك الحين زيارة المقبرة.

وأخبرت أدا أرملة رنزو إيوزيلي أن "تولدو يجلب معه الغصينات والأوراق والأكواب البلاستيكية". وتابعت قائلة "يأتي معي أحيانا، لكنه يذهب أيضا بمفرده أحيانا أخرى. وسكان المدينة جميعهم باتوا يعرفونه". وختمت الأرملة "كان يحب زوجي كثيرا ويتبعه أينما ذهب". بحسب فرنس برس.

الى جانب ذلك قالت وسائل اعلام برازيلية ان السلطات القت القبض على قط كان يحمل منشارا وهاتفا محمولا بينما كان يحاول دخول بوابة سجن في شمال شرق البرازيل. واندهش حراس السجن عندما شاهدوا قطا ابيض يعبر البوابة الرئيسية للسجن وقد لف حوله شريط. واظهرت نظرة اكثر تفحصا ان القط المتسلل يحمل مثاقيب وهاتفا محمولا وبطاقة ذاكرة وبطاريات وشاحن للهواتف المحمولة.

ويعتبر كل المسجونين في سجن ارابيراكا المدينة التي يعيش فها 215 الف شخص في ولاية الاجواس وعددهم 263 سجينا من المشتبه فيهم بمحاولة التهريب وتقوم الشرطة المحلية باستجوابهم. وقال متحدث باسم السجن لصحيفة استادو دي سان باولو "من الصعب معرفة المسؤول عن هذا العمل لأن القط لا يتكلم." ونقل القط إلى مركز لرعاية الحيوان لتلقي الرعاية الصحية.

الحيوانات وصحة الإنسان

الى جانب ذلك يقال كثيراً إن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون مفيدة لصحة الإنسان، فمن المؤكد أن التريض مع كلب لن يضر، لكن هل يوجد أي دليل على هذا القول؟ والإجابة أن عدداً من الدراسات خلص بالفعل إلى أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون لها آثار إيجابية. وقال الأمين العام للجماعة البحثية الحيوانات الأليفة في المجتمع، ديتليف نولته، إن منهج البحث السائد منذ عقود هو المنهج الاجتماعي النفسي، وجرت بهذا المنهج دراسة آثار معينة للحيوانات الأليفة على أصحابها.

وأشار نولته إلى أن النتائج استندت أساساً إلى استطلاعات وملاحظات، ولذا فإن النتائج ليست قوية للغاية، مضيفاً أنه مع ذلك، تطورت المناهج البحثية العلمية تدريجياً. وتوافرت حالياً أدلة كثيرة على أن الحيوانات الأليفة مفيدة لأصحابها في نواحٍ كثيرة. فعلى سبيل المثال هناك فوائد جسدية، إحداها واضحة ومهمة وهي التمارين الرياضية، كما يمكن للحيوانات الأليفة التخفيف من حدة المواقف الحزينة.

وقال نولته إن مجموعتنا البحثية أجرت ذات مرة دراسة على تأثير الكلاب في أطفال الآباء المنفصلين. وأضاف أن الدراسة وجدت أن الكلاب يمكن أن تؤدي دور الطرف الثالث المحايد، إذ تصغي للمخاوف من دون إعطاء ردود. وقال إن الواضح أن الكلاب كانت تقوم بوظيفة المُعزّي والمصغي. وأضاف أن البالغين أيضاً يشعرون بأنهم أكثر سعادة مع الحيوانات الأليفة، وتابع أن مجرد وجود حيوان أليف، أو لمسه، يمكن أن يكون مهدئاً.

يرى رئيس أطباء في مستشفى الوقاية وإعادة التأهيل القلبي في دويسبورغ بألمانيا، رالف يوردان، انه وفقاً لدراسة أجراها علماء أميركيون، فإن 150 دقيقة من التمرينات أسبوعياً كافية لن تعطي أثراً إيجابياً في الجهاز القلبي الوعائي، والذين يمتلكون كلاباً يمكنهم على الأرجح الوصول إلى هذه المدة أكثر ممن لا يمتلكون كلاباً. كما تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً خارج البيت يومياً يتمتعون بنظام مناعة أقوى.

وقال متحدث باسم نادي كينيل، يدو كوبرنيك، إن الكلب يجبر صاحبه على الخروج من المنزل بانتظام، والناس الذين يمتلكون حصاناً أو يعتنون بحصان تتعين عليهم مغادرة المنزل كثيراً أيضاً. ومع هذا، لا يتعين الخروج من المنزل للاستمتاع بالفوائد الصحية. وقال يوردان إنه ثبت أن مجرد وجود حيوانات، بصورة عامة حيوانات أليفة، يساعد كثيراً في خفض ضغط الدم، وضبط ضربات القلب، مضيفاً ان الجهاز العصبي السيمبثاوي (ودي) أقل نشاطاً، لذا فإن الجسم يفرز نسباً أقل من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين. وينطبق هذا على أسماك الزينة بصورة أقل منها على الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى.

وذكر أن عدداً من العلماء خلصوا أيضاً إلى أن النشاط البدني له تأثير مفيد في الأمراض المزمنة مثل مرضي السكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم والتهاب الشعب الهوائية المزمن. وتابع يوردان أن اقتناء حيوان أليف يمكن أن يعزز النشاط البدني؛ ما يسهم بالتالي في ضعف هذه الأمراض وخفض كثافة نوبات المرض، مثل حالة التهاب الشعب الهوائية. كما يمكن أن تكون الحيوانات الأليفة مفيدة من الناحية النفسية، حيث أظهرت دراسات عدة أن الشخص الذي يعيش بمفرده مع حيوان أليف، يشعر بوحدة أقل ويمكنه اكتساب أصدقاء بصورة أسهل.

وقال نولته إن الحيوانات الأليفة يمكنها أن تعمل على تذويب الجمود، وتجعل التواصل الاجتماعي أسهل. فالشخص يكون أكثر سهولة في التواصل معه عندما يسير بصحبة كلب، أكثر من قابليته للتواصل وهو يحمل حقائب التسوق عائداً للبيت. وشخص لديه ببغاء في دار مسنين يحظى على الأرجح بمزيد من الزيارات من زملائه. وربما تثير قطة أليفة فضول جيران تجاه شخص انطوائي في بنايات سكنية. وأضاف نولته ان الحيوانات الأليفة توفر فرصة طيبة لإجراء حديث، يمكن أن تسأل ببساطة عن حالة طائر الشخص الآخر. ثم هناك الشعور الدافئ الذي تحتاج إليه الحيوانات الأليفة. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار كوبرنيك إلى أن هذا يجعل الجميع في حالة طيبة. وذكر أن المتقاعدين بصورة خاصة، والآباء الذين كبر أبناؤهم واستقلوا بمعيشتهم، يستمتعون كثيراً بوجود حيوان أليف، كما أن المرضى ربما يحصلون على دعم مماثل. وقال كوبرنيك، الذي شبه الحيوانات الأليفة بالأطفال في أنها تحتاج إلى الرعاية، إن «دراسات عدة أشارت إلى أن الحيونات الأليفة يمكن أن تعطي حافزاً إضافياً لهم ليستعيدوا عافيتهم مرة أخرى».

الكلاب تقود السيارات

في السياق ذاته ليس من المستغرب في نيوزيلندا رؤية كلب يجلس خلف المقود ويقود سيارة، وذلك بفضل برنامج تدريب اظهر قدرات هائلة يمكن تحفيزها لدى الصديق الوفي للإنسان. فقد امضى مارك فيته شهرين في تدريب ثلاثة كلاب انقاذ على قيادة سيارة معدة خصيصا لهذه الغاية، بهدف اثبات ان الحيوانات التي تم التخلي عنها تتمتع بمواهب لم تخطر في البال، وهي لا تستحق بالتالي المصير الذي تلاقيه.

وصاحبة هذه الفكرة هي وكالة "درافت اف سي بي" التي أطلقت حملة لمكافحة الآراء المسبقة بشأن الكلاب التي تعيش في ملاجئ مخصصة للحيوانات. وتعلمت الكلاب الثلاثة، وهي مونتي وجيني وبورتر، الجلوس خلف المقود، وانتظار تعليمات مارك فيته للقيادة، مستخدمة قوائمها للدوس على المكبح او دوسة السرعة. ويقول مارك فيته "يجب تعليمها كيفية استخدام دواسة السرعة، ووضع القوائم على المقود، وتحرك السيارة، ووضع القوائم على المكبح". ويضيف "في كل مرة يتعلم الكلب حركة جديدة، نجعله يكرر هذه الحركة، ثم نصل الحركات ببعضها حتى يتعود على ترتيبها".

وقد بدأ تمرين الكلاب اولا على مجسم لسيارة حتى تتآلف مع القواعد الاساسية، ثم انتقل التدريب الى سيارة حقيقية. ومن المقرر ان تشارك الكلاب الثلاثة في برنامج تلفزيوني لاستعراض القدرات المكتسبة، بعد أن تمت مشاهدة مقطع فيديو يظهرها خلف المقود 300 الف مرة على موقع يوتيوب. ويقر مارك فيته بان فكرة جعل الكلاب تقود سيارة بدت له في اول الامر غير معقولة تماما، لكن الكلاب كسبت هذا التحدي. ويضيف أن هذا الرهان " يثبت ان هذه المخلوقات ذكية وقادرة على التكيف مع الظروف التي تواجهها". بحسب فرنس برس.

وبحسب الملجأ الذي كان يستضيف هذه الكلاب، فان مونتي وجيني وبورتر كانت إما مهملة او شاردة. وتقول مديرة الملجأ كريستين كالين "قد أدت هذه الكلاب عروضا غير معقولة خلال ثمانية اسابيع فقط من التدريب، وهذا الامر يدل على ان البيئة المؤاتية تعزز عند هذه المخلوقات طاقات استثنائية".

اكتشاف البكتيريا

من جانب اخر تمكن عدد من الأطباء والباحثين من تدريب أحد الكلاب على التقاط رائحة البكتيريا الخطيرة وإرسال إشارات معينة إلى مرافقه للدلالة على مكان وجودها. وجاء في تقرير الباحثين أنه تم تدريب الكلب الذي يدعى كلف، وعلى مدى شهرين، لتعريفه على بعض أنواع البكتيريا الخطيرة والتي يمكنها الانتقال إلى الإنسان، حيث تمكن بالفعل من التقاطها وتحديد الأشخاص المصابين بها بدقة بالغة.

وبين الباحثون أنه ومن خلال الجولات الميدانية التي قاموا بها في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، تمكن الكلب كلف من تحديد 25 شخص مصابين بالتهابات بكتيرية مختلفة من أصل 30 شخص، بالإضافة إلى تحديد 265 شخصا مريضا وتمييزهم من بين 270 شخص آخرين. ونوه الأطباء إلى أن كلف تم تدريبه على الاستلقاء على بطنه كنوع من الإشارة التي يرسلها إلى مرافقه في حال التقط أنفه الحساس رائحة بعض أنواع البكتيريا التي تم تعريفه بها. بحسب CNN.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الوسيلة قد تفتح الباب أمام نوع جديد من المعاينة الطبية في حال تم تدريب الكلاب المنزلية على هذه التقنية الأمر الذي من المتوقع أن يحد وبصورة كبيرة من معدل الإصابات بالأمراض داخل الأسرة.

300 طائر وحيوان

 من جانب اخر دخل أفراد جمعيات خيرية يرتدون أقنعة واقية منزل رجل في أوهايو شكا جيرانه من الرائحة القوية المنبعثة من بيته ووجدوا ما يصل الى نحو 300 طائر وحيوان منها طيور داجنة وأرانب وكلاب وقطط. وقالت شيلا ماركيز من الجمعية الانسانية في دايتون بولاية اوهايو ان معظم الطيور والحيوانات التي تم العثور عليها ستعيش حتى من أصابها المرض. ونقل العمال في اليوم الاول 60 من طيور الحمام والدجاج والدجاج الرومي من المنزل القائم في احدى ضواحي دايتون ثم عادوا في اليوم التالي لاخذ 223 حيوانا منها مئة حمامة و30 أرنبا.

وقالت ماركيز ان الحمام يمكنه ان يحمل أمراضا ينقلها الهواء يشكل خطرا على الصحة. وشكا السكان للسلطات الامريكية من الرائحة المنبعثة من منزل الرجل. وقالت ماركيز ان صاحب المنزل الذي لم يتم الكشف عن هويته كان متعاونا جدا مع السلطات وانه على الارجح أثقل من عدد الطيور والحيوانات التي رعاها في بيته. بحسب رويترز.

وقالت "لقد أبلغنا انه أخذ بعض الحيوانات من أشخاص آخرين ومن منظمات لرعاية الحمام. هكذا بدأت الدائرة وظل يحصل على المزيد والمزيد ويقيم لها أقفاصا." وستسمح السلطات الامريكية للرجل بالاحتفاظ بكلبين وبعض القطط في منزله. ولم يعرف على الفور ما اذا كانت السلطات ستوجه له تهمة اهمال الحيوانات وانتهاك حقوقها وهي جنحة في أوهايو. وتحظر ضاحية هابر هايتس التي يعيش فيها الرجل اقامة مزارع للحيوانات لكنها لا تحدد عدد الحيوانات الاليفة التي يمكن لساكن الضاحية ان يربيها في منزله.

هجوم العقاب

من جانب اخر يظهر شريط فيديو يبث عبر يوتيوب عقابا ملكيا ينتشل طفلا صغيرا في احد متنزهات مونتريال قبل ان يلقي به على بعد امتار قليلة. وقد وردت تعليقات كثيرة حول الموضوع فيما شكك مراقبون كثر في صحة الشريط. ويظهر الشريط اولا الطائر البالغ باع جناحيه المترين وهو يحوم فوق المتنزه. وفجأة ينقض على الطفل وينتشله من معطفه ويرفعه امتارا قليلة قبل ان يلقيه على العشب.

ويسمع الرجل الذي يصور يطلق الشتائم ويسرع الى حيث سقط الطفل لمواساته. ويظهر الطفل باكيا من دون ان تبدو عليه اثار اصابات. وقد شوهد الشريط اكثر 800 ألف مره في فترة وجيزه. واعتبر عدة صحافيين فرنسيين مراقبين مخضرمين للانترنت امثال الكسندر ايرفو وبونوا غاليري سريعا ان الشريط "زائف". وكتب ايرفو عبر خدمة تويتر "هذا الشريط غير المعقول من كيبيك عن عقاب يخطف طفلا يبدو زائفا". بحسب فرنس برس.

واشار البعض الى مشاهد ثابتة للفيديو تظهر ان طيف العقاب يحل فجأة على الشريط. وعلق احد مستخدمي تويتر قائلا "ان كان شريط العقاب زائفا فانه انجز رغم ذلك بطريقة جيدة جدا". والعقاب الملكي هو اكبر الكواسر في اميركا الشمالية ويمكن ان تصل سرعته عندما ينقض على فريسته الى 240 كيلومترا في الساعة على ما تفيد "يوس اس ناشونال جيوغرافيك سوساييتي".

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 14/شباط/2013 - 4/ربيع الثاني/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م