فن الأكل والمطابخ بين تحسين الحياة والنزعة الاستهلاكية

 

شبكة النبأ: يجسد فن الأكل علاقة وثيقة بين الثقافة والغذاء، التي تحاكي علاقة أخرى تتمثل بالطباخ –الذواق- والمطبخ لتشعل هذه العلاقات معادلة سر صحة الإنسان، فقد بات في العصر الحديث فن الاكل معيار ثقافي ينتقل بين البلدان التي تزدهر بأطعمتها وتقدم تشكيلة واسعة من المذاقات المختلفة والتي لا يمكن تحصيل مذاقها في أي بلد آخر لأي مطابخ من المطابخ العالمية المختلفة لتقدم أفضل الأغذية في العالم، بينما يتساءل الكثير من المستهلكين عن كيفية التوفيق بين تناول الكميات المناسبة من الغذاء وتتمتع بصحة جيدة، لذا يقفز إلى الذهن هذا السؤال، الذي يتعلق بمدى علاقة الغذاء والصحة والعادات والسلوكيات في التغذية السليمة، إذ ان الإفراط بتناول الطعام او الإخلال بالتغذية مما لاشك ينتج عنها مخاطر صحية عديدة، وعليه فهما كان الطعام لذيذا وشهيا وجميل الشكل لابد ان يوضع في عين الاعتبار الصحة التي أصبحت مطلبا عالميا فعندما يصحّ الجسم يصح العقل، ويتعافى، ويفكر بطريقة سليمة، تحسِّن حياة الانسان، لكن يرى البعض ان الطعام والمطاعم اصبحت تجارة رائجة تغذيها النزعة الاستهلاكية الشرهة على حساب الصحة والبيئة العالمية، كما انها تؤشر الى التفاوت والفجوة الطبقية التي تقسم المجتمعات الى اغنياء وفقراء.

تعلم فن السوشي

في سياق متصل الحياة ليس ممتعة على الدوام في احدى مدارس الشوسي القليلة في طوكيو حيث يقول احد المتدربين "ابكي احيانا... لكن مساء في منزلي"، في مقابل ستة الاف دولار تقريبا يمكن للفرد على مدى ثلاثة اشهر اتباع دروس مكثفة في مدرسة "سوشي زنماي" سلسلة مطاعم السوشي الشهيرة في العاصمة اليابانية، انها دروس صارمة ينتقل بعضها الاكثر موهبة من بين المشاكرين الى فترة تدرب من سنتين في احد مطاعم السلسلة. وخلالها يكتفون فقط بتلقي الاوامر لانجاز اعمال مختلفة، كازوكي شيموياما الاستاذ الذي انجز بسرعة فائقة طبقا من السوشي، يقضي على امال الاقل صبرا من بين المشاركين بقوله "الموهوبون من بينكم يحتاجون الى سنتين على اقل تقدير ليتمكنوا من انجاز ما قمت به. اما الابطأ فبحاجة الى اربع سنوات"، قاعة الدروس عالم فولاذي محض... من سكاكين مسننة وانارة شاحبة والواح تقطيع...انها اشبه بمطبخ مقصف او مشرحة كئيبة. الجميع يعمل بصمت مرتديا القميص الابيض وربطة العنق وواضعا القفازات، قبل الوصول الى مرحلة انجاز السوشي بحد ذاته، ينبغي على المبتدئين تعلم كيفية اعداد السمك والمحار وغسلها وتقطيعها.

يشرف ثلاثة "اساتذة" وضعوا ايديهم وراء ظهورهم بصرامة وبصمت على عمل المبتدئين الذين يتخبطون مع الامساك والمحار بشكل اخرق على لوح التقطيع، ويقول تيتسويا اكورياسي (40 عاما) وهو يتابع دروسا في هذه المدرسة منذ شهر "الامر صعب جدا. اني اتدرب في هذه المدرسة يوميا. تقطيع السمك دقيق جدا واشبه بعملية جراحية. وانتزاع احشاء هذه المحار بطريقة جيدة يشكل معضلة فعلية"، ويقول الاستاذ بصوت عال "لتقطيع فيله السمك بالطول يجب شد الذنب بشكل جيد مع تمرير السكين بسكل مسطح. هل فهمتم؟"، ويأتي الجواب الجماعي "نعم"، ويتابع قائلا "من ثم تقومون بتقطيع كل قطعة بشكل وارب انتهاء بقطعة اكبر عند مستوى الذنب. مفهوم؟ ويأتي الجواب الجماعي "نعم"، لكن ليس من المؤكد ان الجميع فهم..اذ يعلق الاستاذ على نتيجة عمل شجينوري يامانكا المذعور بقوله "اهكذا تقطع سمكة الطراخور؟ اعد العمل ذاته فالنتيجة سيئة!"، واتت الان مرحلة التطبيق مع الاستاذ كازوكي شيموياما. فيضع في يده اليسرى قطعة صغيرة من السمك او المحار ممدة على راحة اليد. بحركة دقيقة من سبابة يده اليمنى، يأخذ كمية صغيرة من الواسابي ويضعها على قطعة السمك. وبيده اليمنى ايضا يعجن كرة صغيرة من الارز التي "تحط" على قطعة السمك. تبدأ عندها عملية دقيقة وسريعة مثل عرض الباليه فتثنى الاصابع وتفتح وتدور راحة اليد بشكل معقد حتى ينجز الشوسي وسط تصفيق الطلاب المذهولين. بحسب فرانس برس.

الا ان الاعمال التطبيقة لن تكون عند مستوى الامال، فاحيانا تكون كمية الارز غير كافية او ان الكرة تأخذ شكلا غريبا او ان كمية الوسابي (معجون اخضر حار) كثيرة... ويقول شوجينيري يامانكا الطالب الشاب "تبد الامور سهلة الا ان تشكيل الكريات امر صعب للغاية. يقوم الاستاذ بذلك بمهارة فائقة الا اني اخرق كثيرا"، ويؤكد تيتسويا ساكوراي "لا يزال امامي شهران. لذا اتدرب في البيت مساء. خصوصا لاعداد قطع +اكاغاي+ الصعبة جدا التي اعجز عن اعدادها حتى الان. هو يحلم بعد عشرين عاما امضاها في الولايات المتحدة وانكلترا يعمل محاسبا، بفتح مطعم سوشي "في آسيا في اليابان ولم لا في فرنسا.." على ما يوضح، وفي حال تمت الامور على ما يرام يحصل الطالب على شهادة من المستوى الخامس في ختام الاشهر الثلاثة (المستوى الاول هو الاعلى). بعد سنتين في مطعم "يمكنهم الارتقاء الى المتربة الرابعة" على ما يوضح كازوكي شيموياما، ويضيف "يجب ان تزيد سرعتهم وان يعملوا على انجاز اجمل قطع السوشي الممكنة. يجب ان يتفانوا فعلا في سبيل ذلك وان يحافظوا على البسمة امام الزبائن"، تيتسويا المحاسب السابق لم يصل بعد الى مرحلة الابتسام فهو يقر انه يبكي احيانا في المساء موضحا "أستاذي عدائي بعض الشيء. فهو يعلمنا على الطريقة اليابانية التي هي اشبه بالاساليب العسكرية! ان الاسلوب مختلف عن التعليم على الطريقة الغربية عندما تتم تهنئتك عندما تقوم بعمل جيد"، اما الاستاذ فيحاول ان يكون متواضعا بقوله "اني انجز قطع السوشي منذ 29 عاما الا اني لا زلت في مرحلة التعلم".            

جائزة بقيمة 10 الاف يورو

فقد عثرت سيدة روسية في حديقة عامة على دفتر وصفات لطباخ فرنسي فقده اثناء تقديمه ورشة عمل في الاورال، بعدما اعلن مستضيفه الروسي عن جائزة بقيمة 10 الاف يورو لمن يعثر على هذا الدفتر الذي يحتوي على وصفات وملاحظات جمعت على مدة عشرين عاما، وقد درج الطباخ الفرنسي، ويدعى تييري درابو، على كتابة وصفاته وملاحظاته على هذا الدفتر منذ اكثر من عشرين عاما، وقد ضاع منه اثناء ادراته ورشة عمل في ايكاترينبورغ في الاورال، وكان الطباخ الروسي ميخايل كوفاليف عرض جائزة بقيمة 10 الاف يورو لمن يعثر على الدفتر قائلا "لقد اتى الطباخ الفرنسي الى هنا بناء على دعوتنا ونريده ان يحتفظ بذكريات حسنة عن مدينتنا وسكانها"، ودفعت الجائزة للسيدة. بحسب فرانس برس.

ويكثر الطلب على الطهاة الفرنسيين في المدن الكبرى في روسيا حيث بات المطبخ الفرنسي رائجا في صفوف الطبقات الميسورة، بعد حوالى عشرين عاما على سقوط الستار الحديدي.

مشكلة بقايا الكاتشاب

كما يبدو أن "مشكلة" بقايا معجون الطماطم أو ما يسمى بـ "الكاتشاب" في القارورة وعدم التمكن من استخلاصها بشكل كامل، كانت تؤرق العديد من الباحثين والعاملين في شركات تصنيع القوارير الزجاجية التي تستخدم كحافظ لهذه المواد، وكشف تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، أن عددا من الباحثين توصلوا إلى حل بسيط لهذه المشكلة يتمحور حول إضافة مادة على الزجاج الداخلي للقارورة الأمر الذي يسمح للكاتشاب بالانزلاق بسلاسة وحتى آخر قطرة، وبين التقرير أن هذه المادة ذات المواصفات الخاصة عالية الكثافة الأمر الذي يجعل من عملية سكب الكاتشب عملية سهلة تبدو للناظر وكأنه لا يوجد أي احتكاك بين الكاتشب وبين الزجاجة الحافظة، وجاء في التقرير أن الباحثين تمكنوا من تطبيق إضافة هذه المادة على عدد من الأوعية الزجاجية للعديد من المنتجات الأخرى حيث أثبتت المادة المضافة قدرتها على عزل الاحتكاك ومحتويات العبوات، ونوه التقرير أن هذه المادة تعمل بصورة ممتازة وتوفر انزلاقا كبيرا على أغلب المواد المستخدمة في صنع هذه الأوعية وخصوصا الزجاجية أو المصنوعة من السيراميك أو الحديد وحتى البلاستيك، وألقى التقرير أن إضافة هذه المادة على القوارير من المتوقع أن يضيف 25 سنتا على سعرها الأصلي للمستهلك. بحسب السي ان ان.

هوية البطاطا المقلية

من جهة أخرى يؤكد البعض أنها أبصرت النور على أحد الجسور الباريسية، في حين يشدد آخرون على أن أصلها يعود إلى ضفاف نهر الموز Meuse... هكذا، لا يزال الجدل قائماً بين الفرنسيين والبلجيكيين حول أصول طبق البطاطا المقلية الذي يندرج في الثقافة الشعبية في كلا البلدين. وتقرّ المؤرخة الفرنسية مادلين فيريير بأنه «من الصعب تحديد أصول طبق البطاطا المقلية، إذ إنه طبق شعبي»، ولا يزال لغز البطاطا المقلية يحير المختصّين في شؤون الطبخ، لا سيما في بلجيكا حيث يعتبر هذا الطبق جزءاً من التراث الوطني، ولفت بيار لوكلير الأستاذ المحاضر في جامعة لييج خلال نقاش دار حول «أصول البطاطا المقلية» قبل فترة وجيزة في بروكسيل على هامش مهرجانات «سنة فن الطبخ» التي تقام في العاصمة البلجيكية، إلى أن «البلجيكيين يعشقون البطاطا المقلية، لكن ما من أبحـاث علمية أجريت جدياً في هذا الشأن»، وأطلق الغموض الذي يكتنف هذه المسألة، العنان لفرضيات وأساطير في بعض الأحيان. فيؤيد الفرنسيون فرضية «البطاطا المقلية على الجسر الجديد» (بون نوف) التي ابتكرها الباعة المتجولون على أقدم جسر في باريس، غداة ثورة عام 1789. ولطالما شاعت هذه الفرضية في أوساط الكتاب. وكتب لوي فردينان سيلين في روايته المعنونة «فواياج أو بو دو لا نوِي» (رحلة إلى أقاصي الليل) ما مفاده أن «طعم البطاطا المقلية باريسي بحت». لكن بعض البلجيكيين يؤكدون أن البطاطا المقلية أبصرت النور في مدينة نامور الجنوبية حيث كان السكان يقتاتون بالأسماك التي يصطادونها ويقلونها، إلى أن تجمد النهر في منتصف القرن السابع عشر فاضطروا لتقطيع البطاطا على شكل أسماك وقليها.

ويرى رويل جيكوبس المختص في الثقافة البلجيكية أن «المهم هو طريقة أكل البطاطا المقلية وليس أصلها». ويضيف أن «الفرنسيين والبلجيكيين اعتمدوا طرقاً مختلفة. فالأوائل يضيفون البطاطا إلى طبق من اللحم. أما البلجيكيون، فهم يأكلون البطاطا وحدها». كما أن الفرنسيين يأكلون البطاطا بالشوكة وهي توضع في طبق يقدم في المطعم أو يحضر في البيت، في حين يأكلها البلجيكيون بأيديهم، في كل الأوقات. بحسب فرانس برس.

وازدهرت في بلجـــيكا أكشاك بيع البطاطا في الساحات الكبرى والجادات وأمام المحطات الرئيسة. ويؤكد برنار لوفيفر رئيس اتحاد بائعي البطاطا المقلية أن «بلجيكا تضم 5 آلاف كشك لبيع البطاطا يقصدها أكثر من 90 في المئة من السكان مرة في السنة على الأقل»، ويلخص فيليب راتزل صاحب كشك «كليماتين» الشهير في بروكسيل، الوضع قائلاً إن «زيارة أكشاك بيع البطاطا المقلية هي تصرف بلجيكي بحت... يجتمع في متجري كل من الجارة العجوز التي تصطحب كلبها والطالب والوزير الذي يعيش في الحي».

جبنة غرويير

جبنة "الغرويير" المنتجة في فرنسا ستتمكن من المحافظة على هذا الاسم الى جانب "الغرويير" السويسري اثر منحها رخصة "المؤشر الجغرافي المحمي"، شرط ان يكون فيها ثقوب على ما قالت المفوضية الاوروبية، واوضح روجير وايت الناطق المكلف شؤون الزراعة ان "اقتراح المفوضية الاوروبية تسجيل اسم +غرويير+ كمؤشر جغرافي محمي تمت الموافقة عليه"، وسجل المزارعون الفرنسيون بذلك انتصارا اذ ان "الغرويير" المنتج فقط في سويسرا كان مسموحا له حتى الان بهذه التسمية من خلال اتفاق ثنائي بين سويسرا والاتحاد الاوروبي، وخلافا لمنافسه السويسري الذي لا يحمل ثقوبا ينبغي على الغرويير الفرنسي ان تكون فيه ثقوب "يرواح حجمها بين حبة بازيلاء وحبة كرز". بحسب فرانس برس.

ولتجنب الخلط بينهما يجب ذكر بلد الانتاج بالنسبة للغرويير الفرنسي "في الحقل نفسه حيث توضع كلمة +غرويير+ وباحرف بالحجم نفسه"، وينبغي على المنتجين الفرنسيين عدم وضع شعار منطقة سافوا على الغلاف لتجنب اي خلط مع العلم السويسري، واتخذت المفوضية الاوروبية هذا القرار بعد استشارات مع سويسرا.

عطر البيتزا

فقد ابتكرت سلسلة مطاعم بيتزا هت في كندا مجموعة من العطور برائحة "العجين الطازج بقليل من البهارات"، وبدأت الفكرة كنوع من المزاح على صفحة السلسلة على موقع فيس بوك، ولكن أعقبها الكثير من الاستفسارات الجادة، حسبما قال ناطق باسمها لصحيفة غلوب اند ميل الكندية، وأضاف الناطق: "لقد أجرينا عدة محاولات للوصول إلى الرائحة الصحيحة، ولكنها جميعا لم تكن جميلة، وربما يعتقد المرء أن رائحة الجبنة لطيفة ولكنها ليست كذلك"، ولكن النتيجة النهائية وصفت بأنها "شهية"، وسوف تذهب كمية محدودة من 100 زجاجة عطر إلى عشاق صفحة فيس بوك الخاصة بالشركة، ولم تقرر بيتزا هت بعد ما إذا كانت ستنتج كمية أكبر للبيع. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

شطيرة على الانترنت

شطيرة طولها قدم تقدمها سلسلة مطاعم (صبواي) الأمريكية للأكلات السريعة في استراليا أحدثت غضبا عارما على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على الانترنت، قام الشاب الاسترالي مات جوربي بقياس شطيرة اشتراها من المطعم ليجد أن طولها يقل 2.54 سنتيمتر، صور الشطيرة ونشرها على صفحة صبواي للمعجبين على فيسبوك مع شريط للقياس لتجذب مئات الآلاف من المعجبين ومئات التعليقات، وردا على ذلك قالت سلسلة مطاعم صبواي استراليا إن "الشطيرة التي يبلغ طولها قدم" هي علامة تجارية مسجلة "كاسم وصفي للشطيرة التي تباع في سلسلة مطاعم صبواي وليس الغرض منها قياس الطول". بحسب رويترز.

وقالت الشركة في بيان نشر في صفحتها على فيسبوك "عندما ننظر إلى الصورة... التي تظهر شطيرة حجمها أقل.. يتضح أن هذا الرغيف من الخبز لم يتم خبزه بمعاييرنا"، وسرعان ما تكالب عشاق الشطائر من الغاضبين على الانترنت للرد على الشركة، وقال فيل تريب "أرفض أن آكل في مطعم أحتاج أن أحضر معي فيه شريط قياس لاختيار الخبز"، وقال جون رالف "بوصة أو اثنتان يمكن أن تحدث فارقا كبيرا... لو كانت السفينة تيتانيك ابتعدت عن جبل الثلج بواقع بوصة أو اثنتين لما غرقت."

ترتيب أفضل 10 مطابخ حول العالم

وهنا نستعرض تنازليا أبرز عشرة مطابخ حول العالم، من حيث جودة الأطعمة وحجم الإقبال عليها بالإضافة إلى حجم التشكيلة من الأغذية والشراب التي تقدمها للذواقين حول العالم. بحسب السي ان ان.

المرتبة العاشرة: المطبخ الأمريكي، وخصوصا شطائر "البرغر" التي انتشرت حول العالم.

المرتبة التاسعة: المطبخ المكسيكي، وخصوصا طبق "توستاداس" الذي يحوي على رقائق "البوريتو" أو "التاكو" الى جانب الـ "تورتيلا،" المقرمشة.

المرتبة الثامنة: المطبخ التايلندي، وطبق "الكاري الإسلامي،" الذي يحوي قطع الدجاج بالصلصات الخاصة.

المرتبة السابعة: المطبخ اليوناني، وطبق "سباناكوبيتا" الذي يحوي على مزيج بين السبانخ والجبنة.

المرتبة السادسة: المطبخ الهندي، وطبق "دال" الذي استطاع طباخو الهند تحويل طبق العس العادي الى تجربة فريدة لمن يتناولها من خلال الخلطات المرافقة.

المرتبة الخامسة: المطبخ الياباني، وطبق "سوشي وساشيمي" وقطع السمك على الأرز الملفوفة بعناية كلقيمات نابضة بالطعم الغني.

المرتبة الرابعة: المطبخ الإسباني، وطبق "غازابلاتشو" الذي هو ببساطة سلطة معدة من مجموعة من سوائل الخضروات والخلطات السرية.

المرتبة الثالثة: المطبخ لفرنسي، وهنا الحديث عن المخبوزات الفرنسية بشكل عام باعتبارها الأفضل على مستوى العالم.

المرتبة الثانية:  المطبخ الصيني، وطبق "ديم سام" الذي يعتبر أحد أشهر الأطباق وأكثرها انتشارا من هونغ كونغ الى نيويورك.

المرتبة الأولى: المطبخ الإيطالي، وهو المطبخ الأكثر انتشارا على الإطلاق حول العالم والأكثر إقبالا من قبل الأفراد في مختلف الدول وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالبيتزا أو المعكرونة المقدمة على الطريقة الإيطالية التقليدية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 3/شباط/2013 - 22/ربيع الأول/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م