
شبكة النبأ: ما زال النزاع الطويل
الامد الذي يدور بين إيران وحلفائها وإسرائيل وحلفاها يتأرجح بين صراع
الأجندات السياسية الإستراتجية والمناورات العسكرية بسبب الملف النووي
الإيراني المثير للجدل، وصراع النفوذ الذي يحرك بوصلة المصير المشترك
بين الحلفاء من خلال وحدة المصالح بمختلف أنواعها، فضلا عن التحشيد
العسكري المتزايد بشكل مضطرد حاليا، من خلال المناورات العسكرية في
مياه الخليج وبيع الأسلحة وصنعها، بينما اصبحت الازمة السورية الحالية
العامل الابرز الذي يلهب أتون الحرب الوشيكة بين الاطراف المتخاصمة،
حيث تضفي العوامل آنفة الذكر بواعث خطر الانزلاق الى حرب كارثية، نظرا
لشراسة المواجهة الدائرة بين أطراف الخصام في منطقة الشرق الاوسط، مما
يدعو الى دق اجراس الانذار بقوة في ساحة حرب حتمية وربما على نطاق اوسع
من هذه المنطقة، حيث تسهم الأعمال الاستفزازية المتواصلة وحرب
التصريحات والجاسوسية وإثارة الحساسيات الدينية والتمايزات الثقافية
والاقتصادية، فضلا عن الحرب إلكترونية المستعرة بينهم، بتعجيل حدوث
الحرب الوشيكة مكلفة الخسائر، التي اصبحت محرك رئيسي لتصاعد التوترات
والاتهامات بين إيران وأسرائيل وحلفاؤهما، وعليه فان هذه الحرب
المفترضة تشكل مصدر أساسي لهواجس القلق في نفوس الدولة المتخاصمة،
لتبقى دوامة الحرب الوهمية مشروعا لصراع مستدام ومعركة سياسية باهظة
التكليف وطريقا لسباق الأنفاس الطويلة.
روسيا وايران واسرائيل والغرب
فقد حذرت روسيا اسرائيل والغرب من توجيه اي ضربة عسكرية لمنشآت
نووية ايرانية ولمحت الى ان طهران قد تكون اسرع استجابة للتعاون مع
عمليات التفتيش لمواقعها النووية، وخلال مؤتمره الصحفي السنوي مزج وزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف بين التحذير من محاولات عزل ايران او
مهاجمتها وبين دفع ايران بلطف للتعاون مع عمليات التفتيش التي تقوم بها
الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة، وقال لافروف "محاولات
الاعداد وتنفيذ ضربات للمنشآت النووية الايرانية وبنيتها التحتية ككل
فكرة خطيرة جدا جدا. نأمل الا تتحقق مثل هذه الافكار"، ولمح رئيس
الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة الى امكانية القيام بعمل
عسكري لمنع ايران من تطوير قنبلة نووية. وفي الخطاب الذي القاه بمناسبة
فوزه في الانتخابات قال نتنياهو ان منع ايران من امتلاك اسلحة نووية هو
التحدي الرئيسي الذي يواجه الحكومة القادمة. بحسب رويترز.
وفي اشارة الى المحادثات التي تحاول من خلالها الوكالة الدولية
للطاقة الذرية التفاوض بشأن السماح لمفتشيها بدخول مواقع ومقابلة
مسؤولين والاطلاع على وثائق قال لافروف "الايرانيون قالوا انهم يريدون
الاتفاق على هذه الوثيقة بشكل كامل. نعتقد ان زملاءنا الايرانيين
بوسعهم ان يفعلوا ذلك بشكل أسرع قليلا"، وفي تصريحاته عن مفاوضات
منفصلة بين ايران والقوى العالمية الست التي تحاول ضمان الا تمضي ايران
في برنامج للاسلحة النووية قال لافروف إنه واثق من أن القوى العالمية
الست ستجري محادثات جديدة مع طهران ولكن لم يتم الاتفاق على مكان
إجرائها بعد، وأضاف "أنا على يقين من أن المحادثات ستجرى.. يجرى الآن
الاتفاق على المسائل الفنية بما في ذلك مكان عقد الاجتماع"، وتنفي
ايران سعيها لامتلاك ترسانة نووية وتقول ان برنامجها لاغراض سلمية بحتة.
الازمة السورية محرك الصراع
فيما نقل عن علي أكبر ولايتي مساعد الزعيم الأعلى الإيراني علي
خامنئي قوله إن إيران ستعتبر أي هجوم على سوريا هجوما عليها في احد
أقوى تصريحات التأييد لحليفها حتى الان، وإيران حلف رئيسي للرئيس
السوري بشار الأسد وحذرت طهران من الاطاحة بالأسد الذي يواجه معارضة
مستمرة منذ نحو عامين ضد حكمه، ونقلت وكالة مهر للأنباء عن ولايتي قوله
"لسوريا دور أساسي للغاية ورئيسي في المنطقة فيما يتعلق بتعزيز سياسات
المقاومة الثابتة... ولهذا السبب فان أي هجوم على سوريا سيعد هجوما على
إيران وحلفائها"، وتعتبر طهران دمشق جزءا من محور المعارضة للنفوذ
الإسرائيلي والغربي في الشرق الأوسط. بحسب رويترز.
في الوقت ذاته توقع تقرير أعده "مركز الدراسات السياسية" في وزارة
الخارجية، الذي يعتبر أحد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن قدرة
إيران على الرد على هجوم ضد منشآتها النووية وشن هجوم مضاد ضد إسرائيل
قد تراجعت بسبب تفكك النظام السوري وضعف حزب الله جراء الوضع في سورية،
وقالت صحيفة "معاريف" إن التقرير الاستخباراتي تم استعراضه خلال مؤتمر
السفراء الإسرائيليين المنعقد في القدس، ووفقا للتقديرات التي تضمنها
التقرير فإن الجيش السوري لن يشارك في مواجهة عسكرية محتملة بين
إسرائيل وإيران، والأهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل هو أن احتمالات انضمام
حزب الله للقتال تضاءلت كثيرا، لأن حزب الله سيواجه معضلة صعبة في حال
انضم إلى المواجهة العسكرية من دون دعم سوري وتشكيل خطر كبير على
مكانته السياسية في لبنان، ورأى "مركز الدراسات السياسية" في وزارة
الخارجية الإسرائيلية أن قوة محور إيران – سورية – حزب الله، تراجعت
بشكل كبير في أعقاب الحرب المتواصلة في سورية، ونقلت الصحيفة عن موظف
رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "قدرة إيران على
إلحاق أذى بإسرائيل، كرد فعل على هجوم من جانبنا، انخفضت بصورة
دراماتيكية، ورد الفعل الإيراني سيكون أصغر بكثير مما كان متوقعا لو أن
الجبهة الشمالية (أي سورية ولبنان) استمرت في الوجود"، ووفقا للتقرير
فإن الحرب الدائرة في سورية "قضت على الجيش السوري كما كان معروفا لنا"
وأن إسرائيل لم تعد تتخوف من حرب بينها وبين سورية، وأضاف التقرير
الإسرائيلي أن الصراع داخل سورية اضعف حزب الله أيضا "الذي انقطع عن
تزوده بالأسلحة الذي اعتاد عليها من جهة سورية وإيران"، وتابع التقرير
أن حزب الله تحول الآن إلى جسم سياسي هام داخل لبنان وبحوزته كنوز
اقتصادية هامة في الدولة ويتخوف الآن من أنه إذا تدخل في مواجهة محتملة
بين إسرائيل وإيران فإن إسرائيل ستنفذ اجتياحا كبيرا للبنان وتسعى
للقضاء عليه. بحسب يونايتد برس.
وقدر التقرير أن حزب الله من دون دعم سوري وتقليص تزوده بالأسلحة من
إيران، أصبح أضعف من الماضي، رغم هذه التقديرات فإن التقرير أشار إلى
أن إسرائيل تتخوف من تفكك الدولة السورية لأن من شأن ذلك أن يعزز قوة
منظمات الجهاد العالمي "التي ستوجه قدراتها نحو إسرائيل"، كذلك فإن
تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لا تعرف متى ستنتهي المواجهة
داخل سوريا وأنها قد تمتد لفترة طويلة، ووفقا للتقديرات التي تضمنها
التقرير فإن وضع إسرائيل في جبهتها الجنوبية مع مصر وقطاع غزة تحسن وأن
مصر ستبذل جهودا من أجل منع حماس من محاربة إسرائيل، وأن مصر لن تسمح
لحماس بجرها إلى مواجهة مع إسرائيل، وأضاف التقرير أن المحفز المركزي
لمصر من أجل تطبيق ذلك هو حاجتها إلى الانتعاش من الناحية الاقتصادية،
وخلص الموظف الحكومي الإسرائيلي إلى أن "وضعنا الاستراتيجي في المنطقة
تحسن كثيرا في الجبهتين الشمالية والجنوبية".
مهمة بحرية في اسيا
الى ذلك تنفذ ايران قريبا مهمة في المتوسط وجنوب شرق اسيا تشارك
فيها سفن حربية، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام الايرانية عن مسؤول عسكري
رفيع، وسبق ان عبرت قطع حربية ايرانية مرتين قناة السويس متجهة الى
المتوسط حيث توقفت في سوريا في شباط/فبراير 2011 و2012. لكن هذه ستكون
مهمتها الاولى في جنوب شرق آسيا، وصرح قائد سلاح البحرية الاميرال حبيب
الله سياري ان "فرقة من البحرية الايرانية ستنفذ مهمة تستغرق ثلاثة
اشهر في شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب في البحر
الاحمر وفي قناة السويس والمتوسط قبل التوجه الى جنوب شرق اسيا"، ولم
يوضح عدد السفن المشاركة في العملية ولا محطاتها المحتملة. بحسب فرانس
برس.
كما ستقوم السفن التي تغادر "في الايام المقبلة" بعبور مضيق مالاكا،
بحسب فارس. وتعبر سنويا حوالى 80 الف سفينة هذا المعبر بين المحيطين
الهندي والهادئ بين جزيرة سومطرة (اندونيسيا) وساحل ماليزيا، وترمي
المهمة الى ابراز قدرات البحرية الايرانية في "الانتشار في المياه
الدولية"، بحسب ما نقلت فارس عن الاميرال، واثارت المهمتان الاوليين
لايران في المتوسط قلق اسرائيل والولايات المتحدة فيما توقفت سفنها في
مرافئ سوريا الحليفة الاقليمية الرئيسية لطهران، وفي شباط/فبراير 2011
رست سفينتان حربيتان ايرانيتان في اللاذقية وبعد عام رست سفن حربية
ايرانية اخرى في طرطوس.
إنذارات مستمرة
فيما لفت مسؤول عسكري إيراني، إلى أنه تم توجيه 30 إنذارا إلى
طائرات استطلاع أجنبية اقتربت من منطقة مناورات عسكرية للبحرية
الإيرانية أجرت خلالها عدداً من التجارب الصاروخية، وقال الأميرال،
أمير رستكاري، إنه في عدة مرات اقتربت قطع بحرية أجنبية من منطقة
مناورات "الولاية - 91"، ووجهت لها إنذارات بالابتعاد من المنطقة، وذكر
رستكاري، في تصريح أوردته وكالة أنباء "مهر" ، إن: "البوارج الأجنبية
كانت تعتزم من خلال الاقتراب من منطقة المناورات رصد وتقييم قدرات
القوة البحرية للجيش"، دون تحديد جنسية تلك السفن الأجنبية، وأضاف بأن
تحذيرات وجهت كذلك لطائرات تجسس واستطلاع أجنبية "حاولت التسلل إلى
منطقة المناورات لغرض الرصد والمراقبة، إلا أنه جرى إنذارها من قبل
البحرية والدفاع الجوي، وتواصل البحرية الإيرانية، ولليوم الخامس على
التوالي، مناورات عسكرية أجرت خلالها عدداً من التجارب منها اختبار
صاروخ "قادر" ويبلغ مداه مائتي كيلومتراً، وصاروخ "نور" ويصل مداه إلى
120 كيلومتراً، طبقاً للمصدر. بحسب السي سي ان.
وفي هذا السياق، قال قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال حبيب
الله سياري، إن الوحدات المشاركة بالمناورات تقوم برصد القوات الأجنبية
بالمنطقة، مضيفاً: لقد أعلنا دوما بأننا نرصد كافة التحركات في المنطقة
على مدار الساعة".
أسلحة جديدة
على الصعيد نفسه أجرت قوات الحرس الثوري الإيراني، تدريباتها
التكتيكية الخامسة في الحرب الحديثة بمياه الخليج قبالة السواحل
الإيرانية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية، وأوردت وكالة أنباء "فارس"
الإيرانية أن هذه الدورة التدريبية نفذت بهدف اكتساب الجهوزية وتعزيز
القدرة الحربية للاطلاع علی الابتكارات الجديدة فی الحروب الحديثة
وتنفيذ العمليات بسرعة فی مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية
ولمعرفة استخدام الأسلحة"، وتم تحديد نقاط الضعف والقوة للوحدات
المشاركة في التدريبات وتم خلالها اختبار الأسلحة والتجهيزات الجديدة
بناء على قدرات كوادر جميع الوحدات المشاركة الذين تم اختيارهم من بين
الكتائب الخاصة بالحروب الحديثة في مختلف المجالات، على ما أورد المصدر،
وشدد الأدميرال ترابي قائد المنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري
الإيراني في "بندر عباس" بأن إجراء هذه التمارين ضرورة للحفاظ على
الإستعدادات الدفاعية وجهوزية القوات المسلحة، مضيفاً أن: "شباب إيران
تمكنوا من إستعراض قدراتهم أمام العالم ويعلنوا عن عزمهم لمواجهة كافة
التهديدات". بحسب السي ان ان.
في الوقت ذاته أنتجت الجمهورية الإيرانية مروحية قتالية جديدة أطلق
عليها أسم "طوفان 2،" حيث تم تصنيعها بالكامل محليا في المصانع التابعة
للقوات المسلحة، ونقل تقرير نشر على وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، على
لسان وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد أحمد وحيدي،
إعلانه تدشين مروحية قتالية متطورة من طراز "طوفان 2" تم تصنيعها في
مختبرات مؤسسة الصناعات الجوية التابعة للوزارة، وبين وحيدي أن
المروحية الجديدة "مجهزة بمجموعة قيمة من التقنيات الوطنية التي
اكتسبتها المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في مجالات
الإلكترونيات والبصريات والليزر والسلاح، مضيفاً أن هذه المروحية تحظى
بقدرات هجومية فائقة من خلال دقتها العالية في إصابة الأهداف"، وأوضح
وحيدي "إن هذا النوع من الطائرات يعتبر جيلا جديدا من المروحيات
القتالية حيث تم توظيف أحدث التقنيات في تصنيعها". بحسب السي ان ان.
دبابة "ذو الفقار"
كما ذكرت السلطات الإيرانية أنها بصدد إطلاق دبابة جديدة، سيطلق
عليها اسم "ذو الفقار"، وإلحاقها بالقوات العسكرية، بحسب ما تناقلته
وكالة أنباء "فارس الإيرانية"، ونقلت الوكالة على لسان، احمد بوردستان،
قائد القوات البرية بالجيش الإيراني، قوله: "ستتم إزاحة الستار عن
دبابة ذو الفقار المطورة خلال احتفالات عشرة الفجر، ذكرى انتصار الثورة
الإسلامية في إيران"، وأضاف: "بناءا على قرار من الأركان العامة للقوات
المسلحة ستدخل هذه الدبابة مرحلة الإنتاج على نطاق واسع"، وتابع
بوردستان يقول: " تم تطوير منظومة السيطرة على النيران في الدبابة
الجديدة، وأوضح قائد الجيش "إن هذه الدبابة تعتبر أكثر كفاءة وقدرة
بكثير بالمقارنة مع احدث الدبابات الشرقية. بحسب السي ان ان.
منظومة للدفاع الجوي باسم يا زهراء
وقد أعلنت السلطات الإيرانية، عن تدشينها لخط إنتاج منظومة الدفاع
الجوي الصاروخي تحت اسم "يا زهراء،" الذي يقوم على منظومة صواريخ قصيرة
المدى، ونقل تقرير نشر على وكالة أنباء "فارس" الإيرانية على لسان وزير
الدفاع الإيراني، احمد وحيدي قوله: " إن هذا السلاح الدفاعي له القدرة
على كشف وتعقب وتدمير الأهداف الجوية مثل أنواع الطائرات والمروحيات
والطائرات من دون طيار قصيرة المدى."
واضاف وحيدي "إن هذه المنظومة المتحركة للدفاع الجوي لها قابلية
الاتصال مع الشبكة الدفاعية العامة في البلاد،" مشيرا إلى "إن هذه
المنظومة يمكن وضعها في أي مكان وانها تؤدي مهمتها بصورة مؤثرة"، وأشار
وحيدي إلى "إن من خصائص هذه المنظومة هو قدرتها على الاشتباك مع عدة
أهداف وتدميرها في آن واحد بالإضافة إلى السرعة العالية والتعقب الذاتي
تماما"، وبالنسبة للمنظومة الجوية قصيرة المدى والتي تسمى بـ "مرصاد"
قال وحيدي: "هذه منظومة متطورة للدفاع الجوي للمدى المتوسط، حيث تحظى
بقدرة انجاز العمليات ضد أهداف مختلفة الأنواع كالطائرات السريعة
والمروحيات والطائرات من دون طيار وصواريخ كروز". بحسب السي ان ان.
بناء 40 ميناءً متعدد الاستعمالات
الى ذلك أشار تقرير صدر، إلى أن إيران على وشك الانتهاء من بناء 40
ميناءً متعدد الاستعمالات، من أصل 60 ميناءً للدفاع المدني في مختلف
مناطق البلاد، ونقل تقرير نشر على وكالة "فارس" الإيرانية على لسان
المدير العام لمؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، سيد عطاءالله
صدر، "انه تم تخصيص 100 مليار تومان لإكمال موانئ متعددة الأغراض في
البلاد حيث سيتم حتى أواخر آذار/ مارس المقبل، إكمال 40 ميناءً من
الموانئ الـ 60 الموضوعة في جدول الأعمال، لاستخدامها في إطار الدفاع
المدني"، وبشان إمكانية استخدام هذه الموانئ للأغراض العسكرية قال
صدر"لو تعرض أي ميناء إلى هجوم من قبل العدو فمن المؤكد انه سيتم
استخدامه للأغراض العسكرية أيضا. بحسب السي ان ان.
ولكن على العموم تقوم مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في البلاد
بإنشاء هذه الموانئ لسكان السواحل غير المتمركزين ليكون لهم مكان
يستخدمونه كمرفأ ترسو فيه زوارقهم." بحسب ما ذكره تقرير الوكالة، وأضاف
صدر إلى "إن طول سواحل البلاد البالغة 5 آلاف و800 كيلومتر تشكل نسبة
30 بالمائة من حدود البلاد"، مشيراً إلى "لقد بدأنا منذ عامين مشروعا
لتطوير وتنمية السواحل يتضمن إنشاء موانئ صغيرة متعددة الأغراض." |