الفن السابع... سلاح فني أمريكي لغزو العالم

 

شبكة النبأ: تسعى الولايات المتحدة الأمريكية الى دعم وتشجيع تشجيع قطاع السينما الذي بات وبحسب بعض المتخصصين احد أهم أسلحة الإدارة الأمريكية لاعتبارات عديدة منها ماهو اقتصادي بحت حيث يسهم هذا القطاع المهم برفد الاقتصاد من خلال توفير مليارات الدولارات سنويا، هذا من جانب اما الجانب الأخر فهو سياسي يهدف الى تغير وفبركة بعض الوقائع والإحداث من خلال استخدام الحرب الناعمة التي رتكز على أركان أهمها صناعة الإعلام والسينما، والقوة الناعمة مصطلح ولد في التسعينيات من القرن الماضي على يد الأمريكي جوزيف ناي الذي يرى أن أي نظام سياسي يقوم على ثلاث قوى: القوتين العسكرية، والاقتصادية، ويشار إليهما بالقوة الخشنة، في مقابلة القوة الناعمة ومنها السينما، وقد استطاعت السينما الأمريكية ان تحقق الكثير من النجاحات في السنوات الأخيرة فهي تعتمد إحداث التقنيات في صناعة الأفلام هذا بالإضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية هي اليوم البلد الأول في المؤسسات التعليمية الخاصة بدراسات السينما، وفيما يخص هذا القطاع المهم فلا يزال الجدل قائما حول فيلم "أرغو" لبن أفليك المتمحور على قصة الرهائن الأميركيين في إيران في بداية الثمانينيات، وقد احتدم هذا النقاش لدرجة ان الجمهورية الايرانية قررت انتاج فيلم يصحح الصورة "المشوهة" التي تقدمها النسخة الأميركية. وكان فيلم "أرغو" الذي يتناول قصة قيام وكالة الاستخبارات الاميركية "سي آي إيه" بتهريب ديبلوماسيين أميركيين من طهران في خضم الثورة الايرانية سنة 1979، قد حاز في حفل تسليم جوائز "غولدن غلوب" جائزة أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لبين أفليك، وهو مرشح لجوائز "أوسكار" أيضا.

ويستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية، غير أن بن افليك لم يتقيد بالكامل بالمجريات التاريخية. فعلى سبيل المثال مشهد مطاردة الايرانيين للأميركيين في مدرج الطيران لم يحدث يوما. غير أن هذه الإضافات لم تصدم مارك ليجيك الذي كان محتجزا مع الرهائن. وقال مارك ليجيك "أتفهم تماما انه كان لا بد من تضخيم الاحداث لإضفاء أجواء مؤاتية لهذا النوع من الافلام. ولا أظن أنه كان من الممكن انتاج هذا الفيلم من دون تضخيم الوقائع". وفي المقابل، قام الفيلم بالتخفيف من أهمية الدور الذي اضطلعت به كندا في هذه القضية، مع العلم أن الرهائن قد لجأوا بداية إلى سفارتها في طهران.

ولا يبالغ كين تايلور السفير الكندي في طهران حينذاك، البالغ اليوم 77 عاما، في التعليق على هذه التعديلات، لكن الحقيقة واضحة تمام الوضوح في نظره، اذ انه يعتبر أن "أرغو" "فيلم جيد ومشوق ومتسق. لكن الدولة الكندية لم تبق مكتوفة اليدين أمام هذه الاحداث". وقد لقي هذا الفيلم أيضا استحسان مارك ليجيك الذي لا يتوانى عن ابداء بعض التحفظات. وهو أقر بأن "مرحلة المطاردة في المطار لا تزعجني شخصيا، وهي تشكل مشهدا جيدا. لكن ما يقلقني هو أن بعض المشاهدين يعتبرون أن هذا الفيلم يستعرض الوقائع بدقة وواقعية. ولا شك في أن بن أفليك وواضعي السيناريو لا يتحملون مسؤولية التقاعس الذي نشهده اليوم في تعليم التاريخ".

أما السلطات الايرانية، فهي جد مستاءة من النسخة الاميركية للأحداث. وهي قد اعلنت انها ستطلق نسختها الخاصة من المجريات في فيلم يأتي ردا على "أرغو". وصرح عطاء الله سلمنيان الذي سيتولى الاخراج أن هذا الفيلم "سيروي قصة تحرير الرهائن الاميركيين العشرين على أيدي الثوار الايرانيين، في بداية الثورة" الاسلامية في العام 1979. بحسب فرنس برس.

وأوضح المخرج الايراني أن هذا الفيلم الطويل "سيكون ردا شافيا على الصور المشوهة التي تقدمها بعض الافلام مثل أرغو عن الاحداث المرتبطة باقتحام السفارة الاميركية في طهران في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 واحتجاز الديبلوماسيين الاميركيين". لكن مارك ليجيك يبدي بعض الشكوك بشأن النسخة الايرانية، مشيرا إلى أن "الرواية ليست موضوعية، فالمخرج تكلم عن تحرير 20 أميركيا، في حين أن آية الله الخميني قد سمح بالإفراج عن 13 امرأة...لا اعرف عما يتكلم".

كاثرين بيغلو تدافع

في السياق ذاته دافعت المخرجة الاميركية كاثرين بيغلو عن فيلمها "زيرو دارك ثيرتي" الذي تدور أحداثه حول مطاردة أسامة بن لادن والذي اتهمه البعض بأنه يشجع التعذيب. وكتبت بيغلو في صحيفة "لوس انجليس تايمز" أن "الخبراء لا يتفقون حول وقائع المطاردة وتفاصيلها، والجدل سيتستمر بلا شك". يذكر أن المخرجة مرشحة للفوز بخمس جوائز أوسكار عن فيلمها "زيرو دارك ثيرتي" وأن الممثلة الرئيسية في الفيلم، جيسيكا شاستين، فازت الأحد بجائزة "غولدن غلوبز" عن فئة أفضل ممثلة درامية.

ويقول معارضو الفيلم ومن بينهم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، مايكل موريل، إن الفيلم يوحي للمشاهد بأن تعذيب السجناء هو وحده الذي سمح بتحديد موقع أسامة بن لادن. وتؤكد كاثرين بيغلو قائلة "أعتقد أنه تم العثور على أسامة بن لادن بفضل عمل استخباراتي محكم. ولكن التعذيب، وكما نعلم جميعا، استخدم في السنوات الأولى من المطاردة. وهذا لا يعني أنه كان المفتاح الذي أدى الى تحديد موقع بن لادن، بل أن هذا الواقع هو جزء من التاريخ لا يمكن تجاهله". بحسب فرنس برس.

ويشتمل الفيلم على مشاهد تعذيب عدة، أبرزها مشاهد غرق، ويشير الى ان وكالة الاستخبارات المركزية غيرت طريقة عملها عند وصول الرئيس باراك اوباما الى الحكم. وكتبت كاثرين بيغلو أن "إظهار ما حصل لا يعني الموافقة عليه. أعتقد أن بعض الانتقادات الموجهة الى الفيلم ينبغي أن توجه إلى الذين أرسوا تلك السياسات الأميركية ووضعوها، وليس الى الفيلم الذي ينقل التاريخ الى الشاشة".

فيلم "سايفدجز" لأوليفر

الى جانب ذلك وفي فيلم "سايفدجز"، يعكس المخرج الاميركي أوليفر ستون صراعا لا مفر منه لكنه لا يزال حتى الآن "افتراضيا" بين الهيبيين الجدد الكاليفورنيين وكارتل مخدرات مكسيكي يسعى إلى بسط نفوذه في الجهة المقابلة من الحدود. وفي هذا الفيلم، يستعيد أوليفر ستون الطاقة التي فقدها نسبيا في فيلم "وول ستريت: ماني نيفر سليبس" (2010)، ويعيد إلى الشاشة موضوعا لطالما تناوله في أفلامه ألا وهو المخدرات التي تمحورت عليها أفلام من قبيل "ميدنايت إكسبرس" (1978) و"سكارفايس" (1983).

ويروي هذه الفيلم قصة ثلاثة هيبيين جدد يعيشون في كاليفورنيا هم بين (أيرون جونسون) وتشون (تايلور كيتش) وأوفيليا (بلايك لايفلي) يمضون وقتهم بين ممارسة رياضة ركوب الأمواج وتدخين الحشيشة والتبضع والعلاقات الغرامية وزراعة القنب. وهم كانوا ينعمون بحياة هادئة حتى اليوم الذي يقترح عليهم فيه كارتل إلينا (سلمى حايك) التحالف معهم، في مسعى إلى وضع اليد على تجارتهم الصغيرة. فيرفض بين وتشون هذا التحالف ويخطف رجال إلينا (من بينهم بينيسيو تورو ودميان بشير) أوفيليا للضغط عليهما. ويقرر الهيبيان التسلح وشن حرب بلا هوادة على الكارتل.

وقد شرح أوليفر ستون منذ فترة وجيزة خلال عرض فيلمه في بيفرلي هيلز إنه فيلم "خيالي ووضع افتراضي ... وهو لا يشبه فيلم ترافيك (لستيفن سوديربرغ الذي صدر في العام 2000)، فهذا الأخير فيلم رائع لكنه أقرب إلى الوثائقي. اما سايفدجز فهو فيلم خيالي يتناول احداثا لم تقع بعد".

وكالمعتاد، أجرى أوليفر ستون أبحاثا كثيرة والتقى بجهات عديدة خلال التحضير لفيلمه. وقال "لم تحصل بعد أي أعمال عنف كبيرة (مرتبطة بالمخدرات) في الولايات المتحدة او أي حادثة جديرة بالذكر"، بالمقارنة مع عدد القتلى في المكسيك الذي وصل إلى 50 الف قتيل جراء الحرب التي شنها الرئيس السابق فيليبي كالديرون ضد كارتلات المخدرات. وأضاف "من مصلحة الكارتلات البقاء في الجهة المكسيكية من الحدود، لأنها إذا قدمت إلى هنا (أي إلى كاليفورنيا)، فهي ستلطخ صورتها، وسيكون لخطوتها تداعيات عديدة".

واعترف المخرج الأميركي بأن الكارتلات ليست غائبة بالكامل عن السوق الكاليفورنية، "فهي هنا تزرع القنب (في كاليفورنيا)، والجميع على علم بذلك، وقد تم تنفيذ بعض عمليات الضبط. وقد أبرمت اتفاقات على الأرجح، لان افضل مختبرات العالم موجودة هنا". ومن المعلوم أن أوليفر ستون يؤيد تشريع المخدرات ويشيد بمزايا القنب الكاليفورني الذي يسمح بيعه في الولاية الاميركية لغايات علاجية. ولا شك في أن قلب المخرج يميل إلى الهيبيين الجدد، لكن عدسة كاميرته تعكس عنفا شديدا يزعزع هذا العالم الصغير. وهو قد اختار الممثلة المكسيكية سلمى حايك للعب دور "عرابة" الكارتل، مع شعر مستعار يشبه شعر كليوباترا. بحسب فرنس برس.

وقد روى أن الممثلة البالغة من العمر 45 عاما قالت له أول مرة التقت به "أيها المجنون، لم لم تخترني لفيلم يوتورن (1997) وأعطيت الدور لجنيفر لوبيز؟". واضاف "تفاجات كثيرا وأرسلت لها رسالة من أوروبا قائلا لها إن الدور لك في فيلم سايفدجز".

حرب النجوم

من جهة أخرى اختارت استديوهات ديزني، السينمائي وكاتب السيناريو والمنتج الاميركي جاي جاي ابرامز لاخراج الجزء السابع من سلسلة افلام "حرب النجوم" المقرر ان يبدأ عرضه في العام 2015 على ما ذكرت صحف هوليوود المتخصصة. وبعد شراء ديزني لشركة "لوكاس فيلم" في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بسعر 4,05 مليارات دولار اعلنت المجموعة انها بدأت التحضير لاربعة اجزاء من السلسلة التي حققت عائدات قدرها 4,4 مليارات دولار في العالم.

واوضحت ديزني يومها ان جورج لوكاس مؤسس "لوكاس فيلم" ومنتج سلسلة الافلام العلمية الخيالية الشهيرة التي اخرج يضا الاجزاء 1 و4 و5 و6 منها، سيكون "مستشارا فنيا" ضمن الافلام الجديدة. وكانت اسماء مخرجين عدة مطروحة للحلول مكان لوكاس لكن مجلة "فراييتي" المتخصصة اشارت الى ان "ديزني تنجز اتفاقا مع المنتج والمخرج جاي جاي ابرامز".

ولابرامز البالغ 46 عاما سجل حافل في الافلام الموجهة للجمهور العريض والخيال العلمي. فهو اخرج خصوصا "المهمة المستحيلة 3" (2006) و "ستار تريك" (2009) و"سوبر 8" (2011). وهو مؤلف المسلسل التلفزيوني "لوست". وهو ينجز الان "ستار تريك اينتو داركنس" وهو تكملة لفيلمه الاول في هذه السلسلة الذي حقق اكثر من 383 مليون دولار في العالم. وتحولت "حرب النجوم" منذ صدور اول جزء منها العام 1977 الى احد اشهر افلام هوليوود.

25 عاما

على صعيد متصل يسخر البعض من سلسلة "ذي بولد أند ذي بيوتيفول" الرومنسية، لكن يبدو أن هذه السلسلة التلفزيونية اكتشفت سر الشباب الدائم لأنها، وبعد 25 سنة من إطلاقها، تمكنت من جمع ما بين 35 و45 مليون مشاهد في العالم، مسجلة رقما قياسيا غير مسبوق. وليس من المفاجئ أن يكون مهرجان مونتي كارلو التلفزيوني قد منح للسنة السابعة على التوالي جائزة المسلسل الذي سجل أعلى نسبة من المشاهدين، لسلسلة "ذي بولد أند ذي بيوتيفول" (بي أند بي) أي "الجميلون والجريئون". ويروي المسلسل متاهات عائلات فورستر وسبيكترا ولوغان في عالم الموضة في لوس أنجليس.

وبحسب فريق الانتاج، يستقطب المسلسل أكبر نسبة من المشاهدين في إيطاليا مع أربعة ملايين متتبع، تليها الولايات المتحدة مع 3,6 ملايين مشاهد، ثم بولندا مع مليوني مشاهد وفرنسا مع مليون متتبع. فأين يكمن سر استدامة هذا المسلسل الذي ينتج نحو 250 حلقة في السنة؟ ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى دور العائلة المحوري في هذا المسلسل، إن بالنسبة إلى المشاهدين أو المنتجين أو الممثلين.

فهذا المسلسل هو منذ 25 عاما من انتاج عائلة بيل، وهذه الروح العائلية سائدة أيضا في أوساط الممثلين، إذ إن الممثلين الجدد يتصادقون مع "القدامى" من أمثال هانتر تايلو التي تعتبر من نجوم المسلسل منذ 23 عاما. وتستذكر جاكي وود التي أدت دور ستيفي فورستر "أتذكر المرة الأولى التي رأيت فيها هانتر تايلو عندما كنت في الثالثة عشرة من العمر، وقد قلت لنفسي إنني أريد أن أصبح مثلها في يوم من الايام".

وتخبر كيم ماتولا (23 عاما) التي تلعب دور هوب لوغان "كانت جدة جدتي تشاهد المسلسل منذ حلقاته الأولى، فغمرتها السعادة عندما علمت أنني سأمثل فيه". وقد يظن المرء للوهلة الاولى أن أغلبية المشاهدين هم من الكبار في السن، غير أن فريق الانتاج يؤكد أن 25% من المشاهدين تتراوح أعمارهم بين 18 و 49 عاما. وتم التأكد من هذه النسبة في موناكو عندما توافد المشاهدون ليحصلوا على تواقيع الممثلين. فكشفت غاييل (18 عاما) عن مدى سعادتها بالتقلبات التي يشهدها المسلسل، وأكد نيكولا (47 عاما) انه لا يفوت حلقة واحدة من المسلسل، قائلا إنه "أسوأ من الإدمان".

وبعد 68 عاما من الإدمان على المسلسل، تقر نيكول بأن "الشخصيات باتت مألوفة". وتكشف هانتر تايلو "نحن عندهم كل يوم تقريبا. وهم يتأثرون بنا من الناحية العاطفية". ويكشف سكوت كليفتين (27 عاما) الذي يشارك في بطولة الفيلم منذ العام 2010 أن "هناك وصفة علمية" يعزى إليها نجاح المسلسل المتواصل. وهو يقر بأنه لم يشاهد المسلسل يوما في شبابه، ويعترف بأنه "من السهل انتقاده" للوهلة الاولى، لكن "بعد حلقتين، يتعلق المشاهد بالمسلسل ويتشوق لتكملته". ويضيف الممثل الشاب أن نجاح المسلسل على الصعيد الدولي يعزى أيضا إلى نوعية الدبلجة، فضلا عن "مبادئ" السلسلة القائمة على "التأثير عاطفيا" اكثر من التشويق. بحسب فرنس برس.

بالإضافة إلى ذلك، يعرف فريق الانتاج كيف يتقرب من جمهور المسلسل. فهو غالبا ما ينظم لقاءات بين المشاهدين والممثلين، ويبتكر منتجات خاصة بالمسلسل من قبيل الاقلام التي كتب عليها "بي أند بي". ولا شك في أن المسلسل ادرك أهمية التحديث من خلال ابتكار شخصيات جديدة تعكس الواقع واختيار ممثلين شباب، حتى أنه بات الآن يرمي إلى استقطاب مشاهدين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة.

بين الحضر والقضاء

في السياق ذاته تحضر أوساط السينما الهوليوودية فيلما يروي سيرة حياة الدراج الاميركي لانس ارمسترونغ الذي سحبت منه ألقاب دورة فرنسا السبعة والذي أقر بأنه تناول المنشطات خلال مسيرته الرياضية، على ما كشفت الصحف المتخصصة في هذا المجال. وذكرت صحيفة "ذي هوليوود ريبورتر" أن استوديوهات "باراماونت تعاونت مع نظيرتها "باد روبوت" لشراء حقوق كتاب الصحافية الرياضية في صحيفة "نيويورك تايمز" جولييت ماكر الذي يحمل عنوان "دوامة الاكاذيب: سقوط لانس ارمسترونغ".

وخلال مقابلة متلفزة مع مقدمة البرامج الاميركية الشهيرة أوبرا وينفري ، نسف الدراج السابق البالغ من العمر اليوم 41 عاما هالة المجد التي كانت تحيط به، وأقر للمرة الاولى بأنه تعاطى المنشطات خلال مسيرته الرياضية، لا سيما خلال دورات فرنسا السبع التي فاز بها، وبأنه لفق "أكذوبة كبيرة" طوال 10 سنوات. ويشار إلى ان "باد روبوت" هي شركة انتاج أفلام سينمائية وتلفزيونية أنشأها جي.جي أبرامس وقامت خصوصا بانتاج أفلام تشويق من قبيل "ستار تريك" (2009) و"ميشن امباسيبل: غوست بروتوكول".

من جهة اخرى طلب قاض أميركي من المخرج جيمس كاميرون أن يسلم مسودات سيناريو فيلمه الشهير ثلاثي الأبعاد "أفاتار" إلى محامي رجل يؤكد أنه هو من كتب السيناريو. وفي العام 2011، رفع إريك رايدر شكوى ضد جيمس كاميرون وشركته الانتاجية "لايتستورم إينترتينمنت"، مؤكدا أن فيلم "أفاتار" الذي صدر سنة 2009 يستند إلى قصة كتبها بنفسه وتحمل عنوان "كاي.آر.زي 2068". وبالتالي، طلب قاض في إحدى محاكم لوس أنجليس من جيمس كاميرون تسليم مسودات السيناريو. بحسب فرنس برس.

لكنه رفض طلب المدعي بالاطلاع على المفكرات الشخصية الخاصة بجيمس كاميرون وبجون لاندو، مدير العمليات في "لايتستورم إينترتينمنت". وأوضح محامي رادير أن موكله حصل على إذن من القاضي بالنفاذ إلى تسجيلات أجهزة الكمبيتور التي استخدمها المخرج. يذكر أن فيلم "أفاتار" شكل نقطة تحول في السينما ثلاثية الأبعاد وحقق ايرادات بقيمة 2,8 مليارات دولار تقريبا.

الشاورما في لوس أنجليس

من جانب اخر رفع فيلم "أفينجيرز" (المنتقمون) مبيعات الشاورما بمدينة لوس أنجليس، بعدما تم ذكرها بمشهد من مشاهد الفيلم الذي يظهر أبطاله بلقطات إضافية بعد انتهاء عرضه يتناولون هذا الطبق بأحد المطاعم. ويظهر روبرت داوني جونيور، الذي يؤدي دور الرجل الحديدي وهو يقول إن "هناك مطعماً للشاورما على بعد عدة مبان من هنا، لم أجرّبه في حياتي، أريد أن أجربه". ويظهر أبطال الفيلم بالمشاهد الإضافية بعد الفيلم وهم يتناولون الشاورما بأحد المطاعم. بحسب يونايتد برس.

وذكر موقع "تي أم زي" أن مبيعات الشاورما في لوس أنجليس ارتفعت كثيراً، وأن العديد من المطاعم أكدوا أن الطلب على هذا الطبق ارتفعت بشكل كبير. وقال صاحب مطعم "روروز تشكن" اللبناني في هوليوود إن مبيعات الشاورما لديه ارتفعت بنسبة 80% في الأيام التي تلت بدء بث الفيلم. وأشار الرجل إلى أن الأمر نفسه حصل مع طبق "بابا غنّوج" بعد أن ورد في نكتة قالها أحد أبطال فيلم "لا تعبث مع زوهان". ونشرت عدة مواقع أميركية في الفترة الأخيرة تقارير عن الشاورما بعد ازدياد أسئلة القراء حولها، خاصة أن هذا النوع من الأطباق غير معروف لدى جميع الأميركيين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 30/كانون الثاني/2013 - 18/ربيع الأول/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م