المخدرات... صناعة وتجارة خارجتان عن القانون

 

شبكة النبأ: تعتبر مشكلة المخدرات من اخطر واعقد المشاكل العالمية لما لها من تأثيرات صحية واقتصادية وأمنية خطيرة، والمخدرات بحسب بعض المصادر هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل ، من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبيـــــــة أو(الصناعية الموجهة) أن تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للإدراك بصفة مؤقتة ، وهذا الفقدان الكلي أو الجزئي تكون درجته بحسب نوع المخدر وبحسب الكمية المعطاة ، وبحسب بعض تقديرات المؤسسات الصحية العالمية فأن هنالك أكثر من 800 مليون إنسان يتعاطى أو يدمنونها وهي نسب قابلة الى الزيادة بحسب بعض المتخصصين، الذين أكدوا على تعاطي المخدرات بدأت تنتشر بشكل مخيف ومقلق بسب انتشار عصابات التهريب التي تسعى الى ترويج بضائعها في مختلف الأسواق العالمية في سبيل تحقيق مردود اقتصادي ضخم يتيح لها الاستمرار، وفي هذا الشأن فقد أوضح مسؤول يمني أن الخسائر الناجمة عن تعاطي نبات القات تصل إلى 20 مليون دولار يومياً في شكل استنزاف للصحة وإهدار الوقت والجهد وتدمير الزراعة والمياه الجوفية.

ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية عن رئيس مجلس أمناء مؤسسة "يمن بلا قات"، عبدالواسع هائل سعيد، قوله إن المبالغ المنفقة على استهلاك القات يمكن أن تؤسس مصنعاً يشغّل 500 عامل يومياً، ويساهم في مكافحة البطالة المتفشية. ولفت سعيد، وبحسب المصدر، إلى أن زراعة القات تستنزف 60 إلى 65 في المائة من المياه الجوفية، كما أن استخدام مواد كيماوية للتعجيل بقطاف النبتة أو مبيدات حشرية، ساهم في تزايد حالات الإصابة بالسرطان إلى 20 ألف حالة سنوياً. بحسب CNN.

كما أثر زراعة القات سلباً على الأمن الغذائي في اليمن، وفق الأمين العام لمؤسسة "يمن بلا قات"، حميد زياد، ففي فترة السبعينيات بلغ الإنتاج المحلي من الحبوب 92.8 في المائة من إجمالي الحاجات الغذائية، إلى 5 في المائة فقط حالياً. ويذكر أن اليمن تعتبر من أكثر دول العالم فقراً في الموارد المائية. وبجانب ذلك، يتكبد اليمن خسائر أخرى بسبب تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات متكررة.

الى جانب ذلك تنتشر اللافتات التي تروج للمخدرات في لشبونة مع عروض مغرية، من قبيل "التسليم مؤمن إلى المنازل" و"حسم بنسبة 20% على الطلبية الأولى"، لكنها ستحظر عما قريب بموجب القانون. وقررت السلطات الصحية في البرتغال شن حرب على نقاط بيع "المخدرات الشرعية" التي انتشرت في البلاد منذ العام 2007 والتي تلقب ب"المتاجر الذكية".

وبات انتشار هذه المخدرات المصنعة التي تعطي مفعول القنب او الكوكايين او الاكستاسي يعرقل مساعي المشرعين في البلدان الاوروبية جميعها. ويستفيد مصنعو هذه المخدرات من الفراغ القضائي لتعديل التركيبة الكيميائية لمنتجاتهم فور حظر بعض المواد. وقد أطلقت الحرب ضد المخدرات في البرتغال من جزيرة ماديرا. وشرح ألفارو كارفالهو المدير الوطني للبرنامج الصحي في المديرية العامة للصحة أن "السلطات المحلية دقت ناقوس الخطر بعد ازدياد استهلاك المخدرات ازديادا شديدا في وقت قصير نجمت عنه تداعيات خطيرة".

وأضاف ان "أربعة أشخاص توفوا منذ كانون الثاني/يناير 2012، و170 فردا آخر نقلوا إلى مراكز صحية بسبب هلوسات ومضاعفات في القلب". وقد قامت الحكومة المحلية في بداية تشرين الثاني/نوفمبر بسن قانون يمنع المنبهات النفسية الواردة على لائحة المرصد الاوروبي للمخدرات ومواد الإدمان، ما أدى إلى إغلاق "المتاجر الذكية" في الجزيرة. وعلى الصعيد الوطني، تعتزم السلطات التقدم بمشروع قانون بهدف درء هذه الظاهرة بالاستناد إلى الإجراءات المتخذة في بلدان اوروبية أخرى مثل بريطانيا وإيطاليا. غير أن هذه المهمة ليست بالسهلة، إذ إن هذه المواد تتخذ أشكالا واسماء مختلفة، وقد رصد المركز الاوروبي للمخدرات ومواد الإدمان 57 منتجا جديدا منذ بداية العام.

وتباع هذه المواد المعروفة بالمخدرات الشرعية على شكل بخور وأعشاب وحبوب وملح للاستحمام، وهي تلقى رواجا متزايدا في أوساط الشباب في البرتغال، وإن كانت من حيث المبدأ محظورة على القاصرين. وقد انتشرت عشرات المتاجر الذكية في لشبونة بالقرب من الحانات وملاهي الرقص في الأحياء الرائجة مثل بايرو ألتو وكايس دو سودري.

وقال أحد المسؤولين عن متجر ذكي فضل عدم الكشف عن هويته "يبحث زبائننا في المقام الاول عن بدائل شرعية يمكنهم الحصول عليها من دون مخاطرة". لكن جواو غولاو رئيس مجلس الإدارة في المرصد الأوروبي للمخدرات ومواد الإدمان اكد ان "بيع هذه المواد بسهولة وحرية يوهم الزبائن بأنها آمنة لكنها ليست كذلك في الواقع". بحسب فرنس برس.

ولفت هذا الطبيب إلى ازدياد نسبة المستهلكين الذين ينقلون إلى قسم الطوارئ في المستشفى "والصعوبات التي يواجهها الطاقم الطبي، نظرا الى قلة معرفته بهذه المواد الجديدة". ويبدو ان جهود السلطات البرتغالية تعطي ثمارها. ففي ظل الحملات الإعلامية المكثفة عن مساوئ المخدرات الشرعية وازدياد الإجراءات الحكومية صرامة، أعرب أصحاب المتاجر الذكية عن نيتهم الالتزام بالقوانين المرتقب العمل بها.

 مدفع لتهريب المخدرات

 في السياق ذاته قالت السلطات الأمريكية إن مهربين من المكسيك يستخدمون مدفعا هوائيا لدفع علب معبأة بنحو 38 كيلوجراما من الماريوانا في الهواء فوق سياج على الحدود المكسيكية بالقرب من سان لويس بولاية أريزونا. وقال كايل إستس المتحدث باسم حرس الحدود الأمريكي "لم نشهد ذلك من قبل. شاهدنا المجانيق لكن لم نشهد شيئا من هذا القبيل بكل تأكيد." وقدر قيمة الماريوانا بنحو 42500 دولار.

وقال إستس إن المؤامرة جرى احباطها عندما اكتشف ضباط حرس الحدود الأمريكي 33 علبة الأسبوع الماضي قبل أن يتمكن المهربون من التقاطها في منطقة تبعد نحو 150 مترا من السياج الحدودي على الجانب الأمريكي. وأضاف أن ضباط حرس الحدود الذين يعكفون على تفتيش المنطقة التي تبعد حوالي 200 كيلومتر جنوب غربي فينيكس عثروا على خزان غاز ثاني أكسيد الكربون يستخدم لدفع الأشياء من المدفع. بحسب رويترز.

واشار إستس إلى أن المهربين أصبحوا أكثر قدرة على الابتكار في محاولة نقل البضائع المهربة إلى الولايات المتحدة في ضوء تكثيف الجهود للقضاء على التهريب عبر الحدود. وأضافت السلطات الأمريكية المزيد من الأسوار والضباط والتقنيات بما في ذلك طائرات استطلاع بدون طيار لتشديد الاجراءات الأمنية على طول الحدود مع المكسيك في ولاية أريزونا في السنوات الأخيرة. ورد تجار المخدرات بمجموعة متنوعة من الحيل بما في ذلك ربط الماريوانا بطائرات خفيفة تحلق على ارتفاع منخفض أو إلقاء الماريوانا من فوق السياج الحدودي بواسطة المجانيق التي عرفت في القرون الوسطى.

اطنان من المخدرات

من جانب اخر أتلفت السلطات البوليفية 11043 هكتارا من مزارع الكوكا في العام 2012، وهي أكبر مساحة يتم إتلافها خلال العقد الأخير، كما ضبطت 36 طنا من الكوكايين، على ما كشفت سلطات تشيموري (الوسط) الواقعة في قلب منطقة انتاج الكوكا. وقال الكولونيل غونزالو كيوزادا المسؤول عن وحدة مكافحة الاتجار بالمخدرات التابعة لقسم الشرطة خلال عرض تقرير سنوي بحضور الرئيس إيفو موراليس إن "الوحدة الخاصة بمكافحة الاتجار بالمخدرات قد نفذت 13065 عملية وضبطت 36 طنا من الكوكايين".

وأفاد الكولونيل ويليامز كاليمن من جهته بأنه تم إتلاف "11043 هكتارا من مزارع الكوكا"، وهي أكبر مساحة يتم إتلافها منذ العام 2002. وأشاد الرئيس إيفو موراليس بهذه النتائج، مؤكدا "نحن هنا أفضل من ذي قبل من دون القواعد العسكرية وتدخل العملاء الأجانب"، في إشارة إلى رحيل موظفي الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات في العام 2008 بعد اتهامهم بتأييد مؤامرة زعم أن اليمين المعارض حاكها ضد الرئيس. بحسب فرنس برس.

واقترح الرئيس أن يتم استنساخ النموذج الذي تعتمده بوليفيا لتخفيض مساحات مزارع الكوكا بالتعاون مع المزارعين المنتجين ومع مراعاة حقوق الإنسان، وذلك بالرغم من تراجع المساعدات الخارجية لا سيما الأميركية منها. وبحسب معطيات الأمم المتحدة، تضم بوليفيا 27200 هكتار من مزارع الكوكا، من بينها 12 ألف هكتار مخصص للاستهلاك التقليدي. وهي تعتبر ثالث منتج عالمي للكوكايين، بعد كولومبيا والبيرو.

تشريعات جديدة

الى جانب ذلك اصبحت ولاية كولورادو (غرب الولايات المتحدة) رسميا ثاني الولايات الاميركية بعد واشنطن التي تشرع استهلاك القنب الهندي لإغراض غير طبية. وأصدر حاكم كولورادو جون هيكنلوبر هذا القرار الذي يشرع في ولايته استخدام الماريجوانا وحيازته وزراعته في المنازل بكميات محدودة، للاشخاص الذين تجاوزوا الحادية والعشرين من عمرهم. وكان سكان ولاية كولورادو صوتوا في وقت سابق لصالح هذا القرار، في استفتاء جرى بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية. بحسب فرنس برس.

وقال جون هيكنلوبر "لقد صوت الناخبون بصوت عال وواضح، سنبدأ فورا العمل مع الجمعية العامة ومؤسسات الولاية لوضع هذا القرار حيز التنفيذ". في المقابل، ذكر الحاكم ان "حظر بيع او شراء الماريجوانا ما زال ساريا بصرف النظر عن الكمية، وكذلك استهلاكها في الاماكن العامة او بطريقة تعرض الآخرين للخطر". غير ان السلطات الفدرالية ما زالت تحظر استخدام الماريجوانا لدواع غير طبية. ودخل قرار تشريع استهلاك الماريجوانا حيز التنفيذ في ولاية واشنطن الخميس للمرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة. وصوتت ولاية اوريغون المجاورة ضد هذا التعديل بغالبية 55 % في مقابل 45 % من اصوات الناخبين.

في السياق ذاته افتتح بعض الشباب ممن تتجاوز أعمارهم 21 عاما، أول ناد لتدخين "الماريغوانا" على مستوى ولاية كولورادو الأمريكية، منذ سماح السلطات فيها بحيازة كميات قليلة من هذه النبتة المخدرة لدواعي الترفيه مؤخرا. وكان افتتاح هذا النادي الذي أطلق عليه اسم "نادي 64،" في 31 من ديسمبر/ كانون الأول 2012، ليتم الاحتفال بدخول العام 2013 من خلال إشعال لفافات الماريغوانا عوضا عن شرب الخمور وفق العادة في مثل هذه المناسبات. ويشار إلى أن "نادي 64" هو للأعضاء فقط، حيث يقوم الأعضاء بدفع 29 دولارا مقابل العضوية في هذا النادي، ولابد من أن يكون الراغب بالانضمام قد تجاوز السن القانونية. بحسب CNN.

ويشار إلى أن "نادي 64" لا يمكن شراء الماريغوانا منه، بل يقوم على إتاحة الفرصة لأعضائه لإحضار الكميات المسموح لهم تعاطيها وإعطائهم حرية تدخينها والتعرف إلى أشخاص آخرين لهم الهواية ذاتها. يشار إلى أن افتتاح "نادي 64" كان بالتحديد في الساعة 4:20 وهي الساعة المتعارف عليها بين مدخني الماريغوانا بأنها ساعة إشعال "سيجارة الماريغوانا."

قاعة لاستهلاك المخدرات

من جهة أخرى تثير فكرة اقامة قاعة لتعاطي المخدرات في أحد احياء باريس انقساما بين مؤيدين يرون فيها وسيلة للحد من آثار تعاطي المخدرات، ومعارضين يتخوفون من ازدهار تجارة الممنوعات في هذه المنطقة. ويقول المسؤول المحلي ريمي فيرو الذي ينشط منذ وقت طويل في سبيل انشاء هذه القاعة ان مئات مدمني المخدرات يتوافدون اصلا الى محيط محطة "غار دو نور" في العاصمة الفرنسية في ظروف غير جيدة.

وفي شارع موبوج، يمكن رؤية مستهلكي المخدرات والتجار يتجولون في المكان الذي تكتظ على ارصفته كميات كبيرة من علب الادوية الفارغة التي تشير الى نشاط واسع في التجارة والتعاطي. أما شارع امبرواز باريه، "فهو الجحيم"، بحسب ما يقول تاجر في الشارع رفض الكشف عن اسمه. ويضيف "اعتبارا من الظهر، يبدأ مدمنو المخدرات بالتوافد الى الشارع والتسول".

ويمكن مشاهدة عدد من مدمني المخدرات ينتظرون التجار الذين اعتادوا على الشراء منهم، ويتحدث بيير كولونييه رئيس جمعية سكان محيط محطة "غار دو نور" عن "اعتداءات على اشخاص قام بها مدمنون لا يملكون المال لشراء المخدرات"، وعن اضرار متفرقة ناجمة عن انتشار استهلاك المخدرات في المنطقة مثل "قيام طفل بحقن نفسه بحقنة كانت مرمية في الحديقة العامة".

وتتحدث اليزابيت كارتورون رئيس جمعية "اكسيون باريس" عن الانطباعات نفسها، وتقول "لقد رأينا مدمنين يحقنون انفسهم بالمخدرات، حتى اننا نرى احيانا مدمنين يهوون أرضا في الشارع". وازاء هذا الواقع، نشأت الفكرة لدى الحكومة باقامة قاعة تهدف الى جعل المدمنين يستهلكون المخدرات في ظروف صحية مقبولة تحت اشراف طبي. وقدمت منظمة "أطباء من العالم" وجمعية "غايا" مشروعا بهذا الخصوص قررت بلدية باريس منحه 38 الف يورو.

ويقول ريمي فيرو "على ضوء التجارب المماثلة التي جرت في بلاد اخرى، انا مقتنع تماما بأن انشاء قاعة لاستهلاك المخدرات هو افضل ليس للمدمنين فحسب، بل للسكان من حيث الامن". ويضيف "للأسف، يجري حاليا استهلاك المخدرات في مداخل مواقف السيارات وقاعات المباني والمراحيض العامة". وتعرب اليزابيت كارتورون ايضا عن اقتناعها بجدوى هذا المشروع، وتقول ان "استقبال هؤلاء الاشخاص ومساعدتهم على الخروج من الادمان افضل من تركهم على الارصفة وعند مداخل المباني".

وفي المقابل يتخوف بيير كولونييه من ان يؤدي ذلك "الى تركز تجار المخدرات والباعة" في محيط هذه القاعة. ويقول "ستتحول الى عصب حيوي ونقطة التقاء" المدمنين والتجار. لكن ريمي فيرو يرد على ذلك قائلا "الوضع اصلا هكذا، المطلوب ان نتعامل بواقعية مع وضع موجود اصلا"، مشيرا الى ان التجارب الاجنبية لم تؤد الى زيادة اعداد المدمنين أو التجار. اما المسؤولة في حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) ديبورا باوليك، فقد نددت "بغياب التشاور مع سكان" الحي "حيث تقع مشاكل امنية كثيرة". بحسب فرنس برس.

وهي تخشى ايضا من امكانية وجود قاعات كهذه في مبان سكنية، وان "يغادر المدمون القاعات من دون رعاية قبل خروجهم من تأثير المخدر". ويتخوف جان كلود آرون رئيس لجنة سكان حي فرانس ليست من امكانية انشاء هذه القاعات بالقرب من المدارس، ويأمل- على غرار كولونييه، "بان تكون القاعة في مكان مغلق حتى لا نفسد حياة السكان".

إدمان المخدرات

على صعيد متصل أفاد تقرير لوزارة الداخلية التركية، بأن تركياً يموت يومياً بسبب الإدمان على المخدرات، إذ قضى 365 شخصاً العام الفائت 95.2 في المئة منهم ذكور. وأورد التقرير أن 105 من الحالات ارتبطت «مباشرة» بالإدمان على المخدرات، مثل تناول جرعة زائدة، أما الحالات الأخرى فكانت مرتبطة بشكل غير مباشر بالإدمان. وقال رئيس مكتب مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في الشرطة محمد يجيلكايا، إنه في العامين 2011 و2012، صادرت القوى الأمنية 117 طناً من الكوكايين و17.1 طناً من الهرويين، ومليون حبة من الكابتاغون، و3 ملايين حبة من حبوب النشوة (إكستاسي). وأشار إلى أن العمليات الناجحة ضد مجموعات الجريمة المنظمة على مدى أكثر من سنتين أسفرت عن اعتقال عدد كبير من زعماء هذه المجموعات وسجنهم. بحسب يونايتد برس.

وبلغ معدل عمر الإدمان على المخدرات 33.5 سنوات للذكور و43.2 للإناث. ولفتت الوزارة إلى أن طفلاً، ولأول مرة، يقل عمره عن 15 سنة توفي نتيجة المخدرات. وتراجع استخدام الهيرويين والماريجوانا والكبتاغون، غير أن استخدام الكوكايين وحبوب النشوة وعقار المثامفيتامين في ازدياد. وتبيّن أن 40.3 من المدمنين يبدأون عادتهم بسبب «شعور بالحشرية»، و23 في المئة قالوا إن «أصدقاءهم أثّروا عليهم»، و15 في المئة «وجدوا في المخدرات ملاذاً من مشكلاتهم»، في حين أن 14 في المئة ألقوا باللوم على «المشاكل العائلية».

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 10/كانون الثاني/2013 - 27/صفر/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م