العرب اقل الامم قراءة... والانظمة الحاكمة تدعم التخلف

 

شبكة النبأ: في احدث الدراسات البحثية التي اجرتها بعض المؤسسات الثقافية في بعض البلدان، ظهر ان العرب باتوا في اسفل سلم الشعوب التي  يواظب افرادها على القراءة، مما يعكس انحدارا كبيرا لدى الشعوب العربية في المجال المعرفي والثقافي والعلمي على حد سواء، في نزعة كارثية تقود لا محالة الى التخلف بكافة اشكاله.

فيما لم ترصد هناك اي مبادرات جادة سواءا من الانظمة الحاكمة او منظمات المجتمع المدني الفاعلة تسهم في تدارك الخلل المعرفي القائم، وانعدام اي جهود ترمم الانهيار الثقافي السائد بشكل علمي.

في حين اظهرت الدراسات ايضا تفوق المجتمع الاوربي وبعض البلدان الاسيوية ببون شاسع في مجال تعاطي القراءة اليومية مقارنة مع المجتمعات العربية، مما يدحض النظريات القائلة بان انحسار القراءة اصبح ظاهرة يشترك فيها المجتمع الدولي.

الأوروبي يقرأ 200 ساعة سنوياً والعربي 6 دقائق

فقد أجرت مؤسسة الفكر العربي استطلاعاً لمعرفة مدى اطلاع الشباب العرب على حركة الشعر العربي، ووضعت قائمة تضم 27 أديباً وأديبة لقياس معرفة الشباب بهم ومدى اطلاعهم، في ثلاث نواح: أولها «معرفة واسعة»، والثاني «لم أسمع به»، والأخير «لم أقرأ له»، كما أظهر الاستطلاع أن الأوروبي يقرأ 200 ساعة سنوياً، فيما لا يقرأ العربي أكثر من ست دقائق في السنة.

وأفادت صحيفة «الوطن» السعودية بأنه جاء في الجدول الأول المخصص لخانة «المعرفة الواسعة» إلى الصدارة ثلاثة شعراء من عصور زمنية مختلفة، إذ تقدم الشاعر أحمد شوقي طليعة الأدباء الذين يعرفهم جيل الشباب، وبنسبة 38.8٪، يليه عنترة بن شداد بنسبة 27.8٪، بينما حل المتنبي ثالثاً بنسبة 24.3٪، فيما تذيل الترتيب وداد سكاكيني بنسبة 0.4٪، وأدونيس بنسبة 1.9٪، واحتل غازي القصيبي المرتبة الـ20 بنسبة 3٪. وأوضحت نتائج الاستطلاع أن تمكن شوقي من اعتلاء القائمة يعود إلى شاعريته المتجددة، وغناء محمد عبدالوهاب لقصائده، بينما جاء وجود الشاعرين عنترة والمتنبي بسبب انتشار أخبارهما على ألسنة «الحكواتية» في المقاهي الشعبية، في مراحل ما قبل التلفزيون. بحسب وكالة الامارات اليوم.

وشكل الجدول الثالث للدراسة المتمثل في خانة «لم أسمع به»، ظاهرة الجهل بنتائج مجموعة من الأدباء، فالنسب الأعلى للأدباء الخمسة الذين تصدروا قائمة «لم أسمع به» كالآتي: وداد سكاكيني بنسبة 67.3٪، وزكريا تامر بنسبة 66.5٪، وبنت الشاطئ بنسبة 59.7٪، وغازي القصيبي بنسبة 57٪، وجابر عصفور 56.5٪.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى انخفاض نسبة القراءة بين العرب عموماً، إذ بينت بعض الدراسات التي قارنت متوسط ساعات القراءة عند العرب والأوروبيين، فجاءت النسبة في مصلحة الأوروبيين، إذ يشكل متوسط قراءتهم نحو 200 ساعة سنوياً، بينما تنخفض هذه الساعات وتتقلص إلى ست دقائق سنوياً للفرد العربي.

الشباب العربي لا يقرأ

وكشف استطلاع للرأي أجرته «ياهو مكتوب» للأبحاث أن ربع سكان العالم العربي نادراً ما يقرأون كتباً بهدف المتعة الشخصية أو لا يقرأون أبداً. ووفقاً لهذا الاستطلاع، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للكِتاب، الذي صادف، أمس، الثالث من مارس، فقد ظهر أن سكان الأردن ولبنان والجزائر هم الأقل قراءة، إذ أشار أكثر من 30٪ من المشاركين في الاستطلاع من هذه الدول إلى أنهم نادراً ما يقرأون أو لا يقرأون أبداً.

وأوضح التقرير أن الشباب العربي نادرا مايقرأون. فما يقرب من 30٪ من الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 25 سنة نادراً ما يقرأون أو لا يقرأون أبداً. ووجد الاستطلاع أن 19٪ من الناس يقرأون بانتظام، وأن سكان البحرين ومصر والمغرب هم الأكثر رغبة في القراءة بنسبة 24٪، يليهم سكان العراق والإمارات العربية المتحدة بنسبة 22٪، أما أولئك الذين تراوح أعمارهم بين 46 و50 فهُم الأكثر اعتياداً على القراءة بنسبة 27٪، يليهم الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 36 و45عاماً بنسبة 25٪، وخلُص الاستطلاع إلى أن الروايات التاريخية هي النوع الأكثر شعبية بين أنواع المؤلفات في العالم العربي، بنسبة 14٪ من الأصوات الإجمالية، تليها الكتب السياسية بنسبة 12٪، أما القصص الرومانسية فهي الأكثر تفضيلاً بين النساء بنسبة 21٪ من الأصوات.

وتختلف شعبية المؤلفات من بلد إلى آخر، ففي البحرين وقطر تحظى القصص البوليسية بشعبية كبيرة، بينما تتمتع كتب المغامرة بشعبية كبيرة في الجزائر ومصر. أما في السعودية فتعتبر القصص الرومانسية هي النوع الأكثر شعبية. ويبدو أن هناك اختلافاً واضحاً في تفضيلات القراءة بين مختلف الفئات العمرية، فالأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 15 و17عاماً يختارون روايات الرعب والتشويق والقصص البوليسية، بينما يفضل الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 46 و50 الروايات التاريخية. شملت الدراسة 3503 أشخاص من معظم الدول العربية.

الأكثر شعبية

الروايات التاريخية 14٪

الكتب السياسية 12٪

القصص الرومانسية 9٪

الشعر 7٪

القصص البوليسية 6٪

كتب المغامرة 6٪

روايات الرعب/ التشويق 5٪

الخيال العلمي 5٪

السيَر الذاتية 4٪

الألغاز 4٪

جنوب افريقيا تواجه أزمة قراءة

في السياق ذاته أثار الإعلان عن إقفال مكتبة شهيرة في جوهانسبورغ سخط النخبة المثقفة في جنوب افريقيا وأظهر أنه من الصعب جدا بيع كتب في هذا البلد حيث تبقى القراءة حكرا على نخبة صغيرة. وتتأسف إليثا فان دير سانت مديرة المجلس الجنوب افريقي لتطوير الكتاب قائلة إن "1% من السكان لا غير يشترون الكتب".

ويقدم أصحاب الاختصاص والباحثون تفسيرات عدة لهذه المشكلة، منها أن البلد يعاني مشكلة أمية كبيرة موروثة بشكل خاص من نظام الفصل العنصري الذي اعتبر أن تعليم السود غير ضروري. ويضيف البعض أن ضعف النظام التعليمي الحالي لم يساهم في تحسين الوضع.

أما بالنسبة إلى البيض، فمعظهم متحدرون من عائلات عادية لم تكن تقرأ إلا الكتاب المقدس. وتقول صاحبة إحدى المكتبات "ليس المفكرون هم من غادروا أوروبا!". ويضيف زميلها أن الطقس الجميل يدفع الناس إلى ممارسة الرياضة في الطبيعة بدلا من القبوع في المنزل لقراءة الكتب.

ولا بد من الإشارة أيضا إلى أسعار الكتب. فأبسط كتاب جيب يكلف 120 راندا (11 يورو) على الأقل وهو مبلغ كبير في بلد يجني فيه أجير غير مؤهل ما بين 2000 و 3000 راند.

وتذكر بيث لو رو من جامعة بريتوريا بالضريبة على القيمة المضافة التي تبلغ 14% وتكاليف النقل المرتفعة للكتب المستوردة. وتقول "تحقق بعض الكتب مبيعات جيدة فيما لا تباع إلا ألف نسخة من أغلبية الكتب الأخرى. وهذا يعني أن دور النشر تصدر عددا محدودا من الطبعات، ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف (والأسعار)". وتضيف "يكفي أن تباع ألف نسخة من كتاب معين هنا كي يصبح من الكتب الأكثر مبيعا!".

وهي تقدر رقم أعمال هذا القطاع ب 3,5 مليارات راند (320 مليون يورو) يعود ثلثاها إلى كتب مدرسية وجامعية.

وتباع الكتب الدينية أكثر من الكتب الباقية بنسبة 20% فيما لا تلقى المصنفات الأدبية إقبالا في هذا البلد الكبير الذي يضم 50 مليون نسمة.

وفي الأرياف، لا نجد في غالب الأحيان سوى مكتبات صغيرة تبيع بعض الكتب البسيطة مثل الروايات الخيالية والرومنسية والبوليسية بالإضافة إلى متاجر مخصصة للكتب الدينية. أما المدن الكبيرة فهي تضم مكتبات حقيقية غالبا ما تكون فرعا من سلسلة "اكسكلوسيف بوكس" الرئيسية في البلاد.

وفي هذا الزمن الذي يتوجه فيه محبو القراءة أكثر فأكثر نحو الانترنت، تشكل مكتبة "بوكهويس" (بيت الكتب) استثناء. فهذه المكتبة الصغيرة الواقعة على مرمى حجر من جامعات جوهانسبورغ الرئيسية تعرض مجموعة من المصنفات المختارة في أربع غرف من بناء قديم يجاوره مقهى وحديقة.

وتقول مديرة المكتبة كورينا فان دير سبول "إنها أشبه بمنزل (...) ولا يأتي الناس إلى هنا ليشتروا الكتب فحسب بل أيضا ليمضوا وقتا ممتعا ويتسامروا".

ومع أن هذه المكتبة تعتبر "مستقلة" إلا أنها تابعة منذ افتتاحها سنة 2000 لأكبر مجموعة إعلامية في البلاد "ميديا24" التي قررت التوقف عن الاستثمار في المكتبة لأنها لم تحقق لها يوما أرباحا.

ورفعت عريضة لدفع "ميديا 24" إلى الرجوع عن قرارها لكنها لم تجد نفعا. وتشرح المجموعة أنه " تم النظر في احتمالات عدة مثل البحث عن شار لكن بلا جدوى. ولم نجد أي جهة مهتمة في شرائها".

وعلى بعد كيلومترات من المكتبة، قامت "اكسكلوسيف بوكس" التي تنتمي إلى مجموعة إعلامية منافسة بتصغير مساحة متجرها الأكبر حجما.

اندونيسية تبذل جهودا جبارة لحمل الناس على القراءة

الى ذلك بذلت كيسوانتي جهودا جبارة لحمل الناس على القراءة في اندونيسيا، وهو بلد يدمن مواطنوه شبكات التواصل الاجتماعي ويهملون الكتب. فعلى مدى ست سنوات كان كيسوانتي تجوب الدروب الموحلة في البلدات النائية على متن دراجة هوائية في جاوا الغربية بصفتها بائعة لاعشاب طبية، حاملة معها الكتب على دراجتها لاعارتها الى الاطفال.

الا ان جهودها المتواضعة كان لها اثر متنام ككرة الثلج، وباتت بلدتها الفقيرة الان تضم مكتبة حقيقة، وهو امر نادر حتى في مدن اندونيسيا الكبرى.

وتقول كيسوانتي (46 عاما) لوكالة فرانس برس "القراءة توفر المعرفة والمعرفة هي قوة. ينبغي الا يحرم احد من القراءة مهما كان فقيرا". واوقفت كيسوانتي نشاطها ك"امينة مكتبة جوالة" في العام 2005 عندما اصيبت بمرض في الكبد، مما جعلها حبيسة منزلها الصغير في بلدة بيماغارساري، التي تؤدي دروبها المغبرة وغير المعبدة الى الطريق الرئيسي للبلدة.

لكن احد جيرانها ابقى على نشاط المكتبة المتنقلة التي اثارت اهتمام اطراف مانحة محلية ودولية، مما سمح بتوفير الاموال لمشروع "ليباكوانغي ريدينغ هاس" وهي مكتبة باتت تضم الان مجموعة من خمسة الاف كتاب.

وتقول كيسوانتي في المكتبة التي اقميت في منزل مجاور لمسكنها "هذه المكتبة حلم تحقق. احيانا اكاد لا اصدق ان ذلك حصل فعلا". ويزور المكتبة نحو مئة شخص يوميا غالبيتهم من التلاميذ وتخطط كيسوانتي لتوسيع مجال نشاطها من خلال جذب مدرسين وتلاميذ مدارس في ثلاث بلدات اخرى.

وتتمتع اندونيسيا بنسبة تعلم عالية جدا مقارنة بالدول النامية الاخرى، اذ ان تسعة من كل عشرة بالغين يحسنون القراءة، على ما تفيد تقارير البنك الدولي، الا ان الكتب ليست بمتناول الكثير من سكان البلاد البالغ عددهم 240 مليونا، اذ ان نصفهم يعيشون باقل من دولارين في اليوم.

لكن البلاد تتمتع بتقليد شفهي للحكايات، مع عروض دمى قديمة جدا، ومسرحيات لها شعبية كبيرة.

المكتبات قليلة وبعيدة عن بعضها البعض، والكثير منها تديرها مؤسسات مثل "ياياسان اوساها موليا" التي تدير مكتبتين في جاوا الغربية وكاليمانتنا في وسط البلاد.

وتقول المديرة التفيذية للمؤسسة نوريانا باراباواتي "ثمة بعض المكتبات العامة القليلة وغالبيتها تضم الموسوعات وليس الروايات التي يستمتع الشخص بقراءتها".

الا ان الاندونيسيين يقرأون الكثير يوميا عبر الانترنت، فهم يشكلون ثالث اوسع مجموعة على فيسبوك في العالم، والخامسة عبر تويتر، وهم يدمنون توجيه الرسائل النصية القصيرة.

ويقول توم ابنور وهو استاذ محاضر في معهد جاكرتا للفنون ان وسائل التواصل الاجتماعية والتلفزيون "اصبحت ادمانا وهي تشجع الافراد على الاصغاء والمشاهدة اكثر من القراءة".

وثمة تشكيك راسخ بالكتب في اندونيسيا حيث كان الدكتاتور سوهارتو يستخدمها كأداة لدعايته الخاصة في ظل حكمه الحديدي.

الا ان كيسوانتي لا تزال تأمل بدفع سكان بلدها الى اختيار الكتب، ويبدو ان العدوى انتقلت الى اخرين، فثمة 16 متطوعا غالبيتهم من ربات المنازل يساعدونها على ادارة مدرسة للصغار لتعليم الانكليزية والرياضيات في المبنى نفسه حيث توجد المكتبة.

وتضم المكتبة الواقعة في طابقين كتب اطفال وروايات فضلا عن كتب نصائح غالبيتها باللغة الاندونيسية. وثمة كتب بالانكليزية منها اعمال لكتاب شعبيين مثل باولو كويلو وسيدني شيلدون واغاتا كريستي. وتقول "ساكون سعيدة الان ان حصلت على مغامرات تان تان في مكتبتي".

واضطرت كيسوانتي الى ترك المدرسة في سن الثانية عشرة. وامضت طفولتها وهي تقطف الثمار والفستق، وكانت تنفق الاموال التي تتقاضاها لشراء الكتب. وعندما كبرت كانت تقوم باعمال تنظيف في منازل موظفين اجانب في بلادها في مقابل حصولها على روايات. ودفعها شغفها بالقراءة الى فرض شرط غير اعتيادي لزواجها من عامل البناء نغاتمين.

ويقول نغاتمين (57 عاما) انه اضطر الى الموافقة على السماح لها بشراء ما ترغب به من الكتب. ويقول "من الواضح ان زوجتي تحب الكتب اكثر مما تحبني، فهي تخلد الى السرير وهي تحمل كتابا وتقرأ حتى تغط في نوم عميق". ويختم قائلا "لاني احبها لا امانع ابدا ان اكون خيارها الثاني".

الآباء في بريطانيا

فيما يقول استطلاع جديد إن نحو ثلث الآباء في بريطانيا يقرأون قصصا قبل النوم لأطفالهم مرة واحدة أسبوعيا أوأقل من ذلك. ومن بين ألفين من الآباء الذين تم سؤالهم، يوجد واحد من بين كل 10 منهم لا يقرأ لأطفاله أكثر من مرة واحدة كل ستة أشهر.

وقال نحو نصف هؤلاء الآباء تقريبا إنهم يقرأون ‏ قصصا لأطفالهم كل يوم، وذلك وفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة YouGov لصالح شركة بيرسون للنشر في مجال المواد التعليمية.

ومن بين 400 معلم تم سؤالهم، قال 300 منهم إن فترات التركيز لدى الأطفال أصبحت أقل مما كانت عليه في الماضي. وقال نحو 94 في المئة إن الأطفال لم يكونوا يقضون أوقاتا كافية في القراءة من أجل المتعة خارج الفصل الدراسي.

وقال الآباء الذين لديهم أبناء إما في سن المرحلة الابتدائية أو أصغر من ذلك، إن أطفالهم في البيت كانوا يقضون وقتا في قراءة الكتب التقليدية يبلغ في المتوسط ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات.

وقال الآباء إنه في كل يوم، في المتوسط، يشاهد الأطفال التلفاز لمدة 90 دقيقة، ويقضون نحو 42 دقيقة أمام ألعاب الكمبيوتر، ويقومون ببعض الأنشطة على الانترنت لمدة 28 دقيقة، وذلك مقارنة بالوقت الذي يقضونه في قراءة الكتب والذي يبلغ 44 دقيقة.

القراءة المبكرة

ويقول خبراء التعليم إن أحد أهم الطرق لمساعدة الأطفال على تعلم القراءة والكتابة بشكل جيد هي أن نقدم لهم حب الكتب. ويقول الخبراء إن الأطفال الصغار يمكن أن يستمتعوا بالنظر إلى الكتب البسيطة ويمكن أن يخبرهم الآباء بما يدور حولهم، أو يمكنهم الاستماع إلى أصوات الكلمات وقوافيها، وأن هذا يساعد في النهاية على فهم معاني الكلمات وتطوير خطابهم ولغتهم.

وقال خُمس الآباء الذين شملهم هذا الاستطلاع إنهم انتظرو حتى أصبح أطفالهم في سن عامين أو أكثر ليقرأوا لهم أول قصصهم.

وشمل الاستطلاع الذي جاء بتكليف من شركة بيرسون للنشر بمناسبة إطلاق حملتها الخاصة بالقراءة باسم "استمتع بالقراءة"، ألفين وثمانية من الآباء الذين لديهم أبناء تتراوح أعمارهم ما بين سنيتن و11 عاما، وذلك في شهر أغسطس/آب، و410 من معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الثانوية والذين تم سؤالهم في شهري مارس/آذار، وإبريل/نيسان.

وقالت المذيعة ماريلا فروسترب التي تدعم هذه الحملة: "كأباء، يمكننا أن نشجع أطفالنا لخلق حب القراءة لديهم في سن مبكرة، ولكن يمكن أن يمثل الأمر تحديا وخاصة حينما يكونوا مطالبين بالتركيز على العديد من الأمور."

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 1/كانون الثاني/2013 - 18/صفر/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م