العام 2012... ارقام بطعم كل شيء

اعداد: حيدر الجراح

 

شبكة النبأ: ينقضي هذا العام، ويترك لنا على مساحة ايامه التي عشناها بحلوها ومرها، بنجاحاتها واخفاقاتها، باحلامها المتحققة او المذبوحة او المؤجلة بانتظار عام جديد وفرص اخرى.

يترك لنا هذا العام، كما في الاعوام السابقة كثيرا من الارقام التي تحكي وتؤشر لجهود شتى بذلها اصحابها، متوسلين اليها كافة الطرق المشروعة وغير المشروعة.. لكنها تعتبر في المحصلة النهائية انجازات مدعاة للتامل وطرح العديد من التساؤلات حول من يستطيع ومن يعجز وخلف تلك الاسئلة تكمن الكثير من فلسفات الحياة التي يعيشها اصحاب تلك الارقام.

وهي ارقام تتوزع على الكثير من النشاطات، سواءا كانت الفردية منها ام الجماعية، وهي ايضا ارقام تتفاوت في طبيعتها بين والارباح وعوالم التكنولوجيا والعلاقات الاجتماعية.

ارقام تكشف لنا في المحصلة النهائية ان كل شيء في حياتنا اصبح يخضع لمتطلبات البيزنس والارباح المتاتية عنه.

- توقعت دراسة حديثة أجرتها شركة أبحاث سوق السفر العالمية فوكاس رايت تزايد مبيعات السفر عن طريق الإنترنت فى الشرق الأوسط بنسبة 31% مقارنةً بعام 2011 لتصل إلى حوالى 10.4 مليار دولار أمريكى هذا العام ويُتوقع أن تصل إلى 15.8 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2014، ما يعنى أنه فى عام 2014، ستمثل الحجوزات عن طريق الإنترنت ما يصل إلى قرابة الربع 22% من حجوزات السفر التى تتم فى المنطقة.

- أعلنت مؤسسة (أى.دى.سى) للدراسات التسويقية ارتفاع توقعاتها بالنسبة لحجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر اللوحى، على مستوى العالم خلال الفترة المقبلة.

وذكرت المؤسسة فى تقرير أوردته مجلة (بى.سى ورلد) الأمريكية، أن ارتفاع سقف توقعاتها بالنسبة لمبيعات الكمبيوترات اللوحية، يرجع إلى الانتشار الواسع للكمبيوترات التى تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد، مع اختلاف أشكالها وأحجامها، بالإضافة إلى طرح الجهاز "مينى أى باد" من شركة أبل وانخفاض سعره.

وأعربت المجموعة التى تعمل فى مجال الأبحاث التسويقية عن توقعاتها، أن يصل حجم شحنات الكمبيوترات اللوحية عام 2013 إلى 417,2 مليون جهاز، وأن يبلغ حجم شحنات هذه الأجهزة عام 2016 حوالي7ر282 مليون جهاز.

- توقعت شركة (آى دى سى) الأمريكية البحثية أن تقود مبيعات الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية وأجهزة القراءة الإلكترونية، أكثر من نصف الزيادة المتوقعة للعام المقبل فى حجم الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات والبالغة 5.7 %.

ووفقا لأحدث التقارير الصادرة عن الشركة البحثية بعنوان (توقعات آى دى سى 2013: المنافسة مع المنصة الثالثة)، فإن مبيعات الأجهزة المحمولة ستشكل ما نسبته 57% من إجمالى معدل نمو الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات خلال العام 2013.

ودون احتساب نسبة الإنفاق على الأجهزة المحمولة، يتوقع أن تحقق أعمال قطاع تكنولوجيا المحمولات نموا بنسبة 2.9%، أى ما يقترب من معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى عالميا.

وأشارت(آى دى سى) إلى أن الأجهزة المحمولة شكلت أيضا أكبر القطاعات فى نمو الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات فى عام 2012، ومن المتوقع أن تصل مبيعات الأجهزة المحمولة ما مجمله 431 مليار دولار خلال 2013، بزيادة 20% عن 2012.

وستمثل الأجهزة المحمولة 20% من إجمالى جميع معدلات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات فى عام 2013، والتى تتوقع (آى دى سى) أن تصل إلى 2.1 تريليون دولار عالميا، وستأتى بعض مبيعات الأجهزة المحمولة على حساب أجهزة الحاسبات الشخصية.

كما تتوقع (آى دى سى) أن يكون عدد المستهلكين الأمريكيين المتصلين بالإنترنت عبر الأجهزة المحمولة، ولأول مرة، أكبر من عدد المتصلين بالشبكة عبر أجهزة الحاسبات الشخصية التقليدية.

وتتوقع الشركة البحثية أيضا أن يصل تعداد مستخدمى أجهزة الحاسبات الشخصية بحلول عام 2016 إلى 225 مليون مستخدم، مقابل 265 مليون مستخدم لأجهزة المحمولة.

- قدمت جوجل ومجموعة بوسطن الاستشارية دراسة جديدة بعنوان (مصر فى مفترق طرق مساهمة الإنترنت فى تحول الاقتصاد المصرى)، فى محاولة لتوصيف طبيعة وحجم تأثير الإنترنت فى الاقتصاد المصرى.

يشير التقرير الذى أعد بتكليف من جوجل إلى أن إسهام الإنترنت فى الاقتصاد المصرى عام 2011 يُقدر بمبلغ 15.6 مليار جنيه، بواقع 1.1% من إجمالى الناتج المحلى، وهى نسبة كبيرة إذا ما قارناها بحصة قطاعات أخرى فى إجمالى الناتج المحلى لمصر، من بينها قطاع الخدمات الصحية 1.3%، والتعليم 1.1%، وتكرير النفط 1.1%.

وتقول الدراسة، إن إسهام الإنترنت فى الاقتصاد المصرى جاء مدفوعًا بالابتكار وريادة الأعمال، وهو ما شجع الأفراد والشركات الخاصة على الاستثمارات، علاوة على الاستثمارات الحكومية فى تطوير البنية التحتية، وتحسين الحصول على خدمة الإنترنت.

- لا شك أن ليلة الزفاف هي ليلة العمر لأي ثنائي يتوجان قصة حبهما بالزواج وفي عالم المشاهير، العديد منهم يحرص على اقامة حفلات اسطورية لهذه المناسبة بغض النظر عن التكاليف الخيالية التي تتعدى الملايين. تعرف على أغلى حفلات زفاف المشاهير على الاطلاق والتي تعدت تكلفتها الملايين، طبقا لقائمة Forbes ومجلة Business Insider.

يأتي في المرتبة الأولى بلا منازع، الحفل الزفاف الملكي للأمير ويليام ابن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز على كيت ميدلتون في عام 2011. تكلف حفل الزفاف ما يقرب من 34 مليون دولار إجمالي منهم 800 ألف دولار لشراء الورود التي استخدمت لتزيين الكنيسة ومكان حفل الاستقبال. جدير بالذكر، أن العروسان تبرعا بقيمة الهدايا التي حصلا عليها للأعمال الخيرية.

وفي المرتبة الثانية، صرفت الفنانة ليزا مينيللي 4.2 مليون دولار على حفل زفافها من ديفيد جيست والذي حضره أكثر من 1000 مدعو وأحياه الفنان توني بينيت. ولكن لم تستمع مينيللي بزفافها الاسطوري كثيرا، حيث لم تستمر زيجتها أكثر من عام. وبتكلفة مقاربة من 4 مليون دولار أيضا، تزوج نجم الغناء بول ماكرتني من عارضة الأزياء والناشطة هيذر ميلز فى عام 2002 في أيرلندا، حيث استأجرا قصرا خاصا لاقامة حفل الزفاف إلى جانب تأجير يخت خاص اصطحب العروسان وضيوفهما في جولة خاصة بعد الحفل. لم تكن تلك الملايين الوحيدة التي تكلفها الثنائي للزواج، فلقد صرفا ملايين أخرى لانهاء اجراءات طلاقهما بعد 6 سنوات.

النجمة سلمى حايك، ذات الأصول اللبنانية، تزوجت من الملياردير الفرنسي فرونسوا هنري عام 2009 في حفل زفاف تكلف 3.5 مليون دولار. أما النجمة اليزابيث هيرلي فقد أقامت حفل زفاف مختلف، حيث لم تكتفي بليلة واحدة ولكن اقامت حفل على مدار 8 أيام. فلقد اتفقت مع زوجها أنذاك المليونير الهندي أرون ناير على دعوة الضيوف إلى حضور حفلين أساسيين أحدهما في بريطانيا والأخر في الهند. تكلف الحفل الذي أقيم عام 2007 حوالي 2.5 مليون دولار ولكن انفصل الثنائي بعد 3 سنوات.

النجم توم كروز صرف 2 مليون دولار لاقامة حفل زفافه من الممثلة كيتي هولمز في عام 2006 ولكن انفصل الثنائي بعد 6 سنوات زواج.

وفي قائمة حفلات الزفاف التي تكلفت 1.5 مليون دولار، ياتي فيها حفل زفاف الفنان الشهير مايكل دوجلاس وكاثرين زيتا جونز في عام 2000، إلى جانب النجم ايدي ميرفي ونيكول ميتشيل ولكنهما انفصلا بعد 13 عام زواج.

في المرتبة الأخيرة لحفلات الزفاف الباهظة، تكلف حفل زفاف النجم براد بيت من الممثلة جينيفر أنيستون في عام 2000 مليون دولار في حفل لم يحضره أكثر من 200 ضيف فقط وانفصل الثنائي بعدها بخمس سنوات.

- مثلما تتسم حفلات زفاف مشاهير هوليوود بالبذخ والترف، أيضا طلاقهم يكلفهم الملايين. فما هي أغلى 10 تسويات طلاق بين مشاهير هوليوود تمت حتى الأن.

احتل النجم ميل جيبسون المرتبة الأولى بلا منازع كأغلى تسوية طلاق بين مشاهير هوليوود، فلقد دفع 450 مليون دولار لزوجته لانهاء اجراءات الطلاق في عام 2009، بعد زواج استمر ما يقرب من 29 عام واسفر عن انجاب سبع أبناء.

 بعد زواج دام 16 عام وأسفر عن انجاب ابن واحد، حصلت الممثلة ماريان جوردون على 60 مليون دولار بعد طلاقها من المغني الشهير كيني روجرز. وقع الطلاق بين الثنائي في عام 1993، حيث كان روجرز في قمة تألقه الفني مما ساهم في حصول مطلقته الرابعة جوردون على هذا المبلغ الكبير للانتهاء من اجراءات الطلاق.

على الرغم من قصة الحب التي نشأت بين كيفن كوستنر وسيندي سيلفا أثناء دراستهما بالجامعة، إلا أن الثنائي انفصلا في سرية عام 1994. كان الثنائي قد تزوجا بعد تخرجهما في الجامعة عام 1978، عندما كان كوستنر يخطو أولى بداياته الفنية، حيث لمع نجمه خلال فترة زواجه بأدوار مميزة في عدة افلام مثل "Dances with Wolves" و"Field of Dreams" ومنها انطلق للشهرة والعالمية ورفع من قيمة تسوية الطلاق والتي تعدت 80 مليون دولار طبقا لبعض التقارير.

بعد زواج دام 18 عام،أنهى النجم هاريسون فورد علاقته الزوجية مع زوجته الثانية الكاتبة ميليسا ماثيسون مقابل ما يقرب من 90 مليون دولار. حصلت ماثيسون، والتي اشتهرت بكتابة سيناريو فيلم E.T، على الطلاق في عام 2004بعد انجابها لطفلين من فورد.

في المرتبة السابعة، جاءت المغنية الشهيرة مادونا في تلك القائمة كأول إمرأة تدفع أغلى تسوية طلاق بين مشاهير هوليوود، حيث دفعت مادونا 90 مليون دولار للحصول على الطلاق من المخرج البريطاني جاي ريتشي بعد زواج استمر لثمان سنوات، انجبت خلالها ابنا واحدا. وتعليقا على المبلغ المادي، صرحت مادونا أنها لن تفكر في الزواج مجددا مكتفية بما دفعته للحصول على حريتها.

على الرغم من الاحتياطات التي اتخذها المخرج الكبير ستيفين سبيلبيرج لعدم خسارة ثروته عند الطلاق بتحرير عقد يحدد قيمة تسوية الطلاق مع زوجته أنذاك الممثلة ايمي ايرفينغ، إلا أن ثغرة قانونية كلفته 100 مليون دولار. كان سبيلبيرج وايرفينيغ قد وقعا عقدا يحدد مبلغ مالي محدد في حالة الطلاق قبل اتمام زواجهما في عام 1985، وبعد أربع سنوات وانجاب ابن واحد، قرر الثنائي الانفصال. لكن سبيلبيرج لم يتوقع دفع 100 مليون دولار بعد حكم المحكمة بعدم قانونية العقد نظرا لأن ايرفينغ لم تكن قد بلغت السن القانوني عند تحرير العقد.

أثارت العلاقات الغرامية لبطل لعبة الجولف الشهير تايجر وودز غيرة زوجته التي طلبت الطلاق بعد خيانة وودز لها، حيث حصلت على أكثر من 100 مليون دولار بعد اتمام اجراءات الطلاق في منتصف عام 2010.

دفع لاعب الجولف الأسترالي جريج نورمان 105 مليون دولار كتسوية طلاق لزوجته بعد زواج دام 25 عام. ولم يعلن الثنائي عن أسباب الطلاق رغم سنوات زواجهما الطويلة، وأكد نورمان أن علاقته بزوجته لورا ستظل حميمية وسيظلا أصدقاء.

حصلت مارسيا ميرفي، الزوجة الثانية للمغني الشهير نيل دايموند، على 150 مليون دولار بعد انفصالها عن دايموند. استمر زواج الثنائي 25 عام وانجبا خلالها ابنين. لم يعلن الثنائي عن الأسباب التي أدت إلى الطلاق، إلا أن بعض التقارير رجحت خيانة دايموند لزوجته. تزوج دايموند مرة أخرى من مديرة أعماله كيتي ماكنيل والتي تصغره بـ 29 عام.

يعد انفصال لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير مايكل جوردان عن زوجته ثاني أغلى تسوية طلاق، حيث دفع 168 مليون دولار لزوجته بعد زواج دام 21 عام. على الرغم من ذلك لم يتردد جوردون في الزواج مرة أخرى حيت تزوج من صديقته عارضة الأزياء ايفيت بريتو. ولكن السؤال، هل تعلم الدرس وحرر عقدا يحدد قيمة التسوية عند الطلاق؟

- احتلت أفلام جيمس بوند دائما مراتب متقدمة فى تحقيق الإيرادات على مدار 50 عاما، فأول أفلام السلسلة «دكتور نو» الذى أنتج عام 1962 من بطولة شون كونرى حقق 57 مليون دولار.

ثم أنتج «اﻹﺻـﺒﻊ الذهبى» فى 1964 وحقق 125 مليون دولار، أما «ﻛـﺎزﻳنـﻮ روﻳﺎل» الذى أنتج عام 67 فحقق 111 مليون دولار حول العالم.

وفى عام 71 أنتج فيلم «Diamonds Are Forever» الذى حقق 116 مليون دولار، ومع تطور دور السينما حول العالم حقق فيلم «ﻋﺶ ودﻋﻪ ﻳﻤﻮت» الذى أنتج فى 1973 وحقق 126 مليون دولار، أما فيلم «Moonraker» فكان أول فيلم فى السلسلة يتجاوز الـ200 مليون دولار، حيث حقق 202 مليون دولار فى عام 79.

وفى بداية الثمانينيات حقق فيلم For Your Eyes Only 195مليون دولار حول العالم، وفى 85 أنتج فيلم «A View to a Kill» وحقق 191 مليون دولار، وفى عام 95 أنتج فيلم فى The World of James Bond وحقق 351 مليون دولار.

وفى عام 2002 أنتج فيلم (العالم لم يكفِ) من بطولة هالى بيرى وحقق 451 مليون دولار، وجاء بعده فى 2006 فيلم «Casino Royale» الذى حقق إيرادات بلغت 454 مليون دولار، وأخيرا كان فيلم «7 QUANTUM OF SOLACE» والذى حقق إيرادات بلغت 534 مليون دولار.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 29/كانون الأول/2012 - 15/صفر/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م