الرياضة... ترياق الجسد السحري

 

شبكة النبأ: ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لها فوائد كثيرة ومهمة لكل الفئات العمرية دون استثناء فهي تحافظ على لياقة وصحة الإنسان، وفوائد الرياضة متعددة فهي تحمي من مخاطر الإصابة بالعديد من الإمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب و تحمي الإنسان من مخاطر السمنة وغيرها، هذا بالإضافة الى أنها تساعد في التخلص من المشاكل والإمراض النفسية وهو ما تثبته العديد من الدراسات والتقارير، فقد أظهر تحليل لست دراسات شملت مجتمعة أكثر من 650 ألف شخص أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يطيل متوسط العمر حتى لدى الأشخاص الذين يعانون وزنا زائدا. واستند الباحثون وهم من السويد والولايات المتحدة إلى بيانات ست دراسات، خمس منها أميركية وواحدة سويدية، تمحورت حول النشاط الجسدي ومؤشر الكتلة الجسدية. وشارك في هذه الدراسات أكثر من 650 ألف شخص بلغوا من العمر 40 عاما وما فوق. ولاحظ الباحثون أن المشي بوتيرة سريعة لمدة 75 دقيقة فقط أسبوعيا يطيل أمد الحياة بمعدل 1,8 سنوات.

واستنتجوا أن قلة النشاط الجسدي مرتبطة بأمد حياة أقصر، بغض النظر عن مؤشر الكتلة الجسدية. مع ذلك، فإن الفرد الذي يمارس الرياضة ويتمتع بمؤشر كتلة جسدية طبيعي (من 18,5 إلى 24,9) يزيد معدل عمره المتوقع 7,2 سنة مقارنة بالأشخاص الخمولين والبدناء الذين يبلغ مؤشر كتلتهم الجسدية 35 وما فوق. بحسب فرنس برس.

وينخفض معدل العمر المتوقع 3,1 سنة لدى الأشخاص الخمولين والذي يتمتعون بوزن طبيعي مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويعانون وزنا زائدا. وخلص الباحثون إلى أن المشي لأكثر من 300 دقيقة أسبوعيا بوتيرة سريعة يرفع معدل العمر المتوقع إلى الحد الأقصى.

الرياضة والروماتيزم

في السياق ذاته تنصح البروفيسورة الألمانية، إيريكا غرومنيكا، مرضى الروماتيزم بالمواظبة على ممارسة الرياضة، لأنها تُعد بمثابة علاج للجسد والروح على حد سواء. وأوضحت رئيسة الرابطة الألمانية للأمراض الروماتيزمية بمدينة بون، أن مرضى الروماتيزم الذين يواظبون على ممارسة الرياضة يقل لديهم الشعور بالألم عن غيرهم، فضلاً عن ذلك تُسهم الرياضة في رفع الحالة النفسية والمعنوية للمريض، وتعمل على تحسين جودة الحياة.

وأكدت أخصائية الأمراض الروماتيزمية أهمية أن تُسهم الأنشطة الحركية التي يُمارسها المرضى في الحفاظ على قوة العضلات المحيطة بالمفاصل، وتعمل على تقويتها، ومن ثمّ تُصبح المفاصل أكثر استقراراً، ويتجنب المريض الإصابة بتشوهات في المفاصل. وأشارت غرومنيكا إلى أن الكثير من الأشخاص المصابين بالأمراض الروماتيزمية يكونون معرضين أيضاً للإصابة بهشاشة العظام، بسبب الالتهابات الروماتيزمية ذاتها، وكذلك بفعل تناول الكورتيزون، كما قد يرجع ذلك أيضاً إلى عدم تعرض المرضى لأشعة الشمس بشكل كافٍ، ما يؤدي إلى نقص فيتامين «د»، الذي يتم تكوينه داخل الجسم عند تعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية للشمس، ولأهميته كبيرة في بناء عظام الجسم، ومن هنا يُمكن أن تُساعد ممارسة الأنشطة الحركية في الهواء الطلق في وقاية هؤلاء المرضى من هشاشة العظام.

وأضافت غرومنيكا «حتى إن هدأ توّرم المفاصل، يظل الشعور بالألم مستمراً لدى الكثير من المرضى، ما يُشعرهم بالإنهاك والتعب. لكن من المعروف الآن أنه يُمكن التخفيف من هذه الأعراض من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة، علماً بأن نوعية التمارين الرياضية التي يُمارسها هؤلاء المرضى يجب أن تتحدد في الأساس بناءً على مدى شدة التحميل على المفصل المصاب أثناء ممارستها.

وبناءً على ذلك أوضحت أخصائية الأمراض الروماتيزمية غرومنيكا «تُعد رياضة المشي مناسبة للبعض، بينما تتناسب تمارين تقوية العضلات مع الآخرين، على أن تتم ممارستها على نحو مدروس مع أحد أخصائي العلاج الطبيعي، أما المرضى الذين يعانون التهابات شديدة، فتعد الحركة في الماء مثالية لهم». بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأوصت الجمعية الألمانية لطب الروماتيزم بالعاصمة برلين بمواءمة البرنامج الرياضي الذي تتم ممارسته مع الحالة الصحية لكل مريض، وأوضح السكرتير العام للجمعية البروفيسور إيكهارد جينت، «إذا كان المريض يُعاني مثلاً الروماتيزم بيده فقط، فأوصيه بممارسة رياضة كرة القدم والابتعاد عن كرة السلة قدر الإمكان». أما إذا كان المريض مصاباً بالتهابات روماتيزمية في العديد من المفاصل بجسده، فيُمكّن أن يعمل العلاج بالحركة في الماء الدافئ من تخفيف متاعبه. وبشكل عام أشار جينت إلى أن نوعيات الرياضة ذات الحركات البطيئة كالمشي الشمالي مثلاً، تتناسب بشكل كبير مع هؤلاء المرضى، لافتاً إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية في شكل وحدات متكررة قصيرة المدة الزمنية.

مرضى القلب

قالت دراسة نرويجية انه كثيرا ما يوصف القيام بمستويات معتدلة من التدريبات البدنية للاشخاص الذين يتماثلون للشفاء بعد اصابتهم بازمة قلبية او اجراء جراحة في القلب ولكن زيادة التدريبات الى مستوى عالي من الكثافة ربما يكون خيارا امنا ايضا. وقال اويلفند روجنمو كبير معدي هذه الدراسة وهو من باحثي جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية في دورية الدورة الدموية ان "نتائج الدراسة الحالية تشير الى ان خطر حدوث شيء في شرايين القلب منخفض بعد القيام بتدريبات مكثفة ومعتدلة." واضاف انه توجد ادلة كثيرة على انه كلما زاد الشخص من التدريبات البدنية كلما زادت الفائدة التي يكتسبها في وظائف شرايين القلب.

وكان فريق روجنمو يريد ان يرى ما ذا كان مرضى القلب يمكن ان يستفيدوا من التدريبات المكثفة ايضا. ورغم ذلك فان القلق بالنسبة لمرضى القلب هو ان زيادة المجهود ربما تتضمن زيادة خطر حدوث خلل في وظائف القلب. وتابع روجنمو وفريقه 4846 مريضا في ثلاثة مراكز لعلاج القلب في النرويج والذين سجلوا ما يزيد في المجمل عن 170 الف ساعة من التدريبات. وتم قضاء اكثر من 129450 ساعة في ممارسة تدريبات على مستوى معتدل والباقي بشكل مكثف. وشارك كل الاشخاص في كلا النوعين من التدريبات. وتتضمنت التدريبات المعتدلة قيام الاشخاص بساعة من المشي او تمرينات اخرى بما يتراوح بين 60 و70 في المئة من اقصى معدل لسرعة قلوبهم.

وفي التدريبات المكثفة مارس الناس مع فترات استراحة متكررة تبلغ اربع دقائق تدريبات عالية التأثير مثل ركوب الدراجات والهرولة والتزحلق لتصل سرعة قلوبهم الى ما بين 85 و85 من طاقتها اعقبتها اربع دقائق او اكثر من النشاط البسيط مثل المشي . وخلال الساعات التي قضاها الناس في ممارسة تدريبات معتدلة توفي شخص نتيجة توقف قلبه. وخلال ساعات التدريبات المكثفة اصيب شخصان بتوقف عضلة القلب ولكنهما نجيا. بحسب رويترز.

وقال روجنمو "اعتقد انه يجب النظر في (التدريبات عالية الكثافة) لمرضى الشريان التاجي." ولكنه كتب هو وزملاؤه ان الفارق في عدد حالات توقف القلب اصغر مما يدفع لاستنتاج ما اذا كانت التدريبات عالية الكثافة اخطر من التدريبات المعتدلة. وقال ستيفن كيتيفيان مدير طب القلب الوقائي في مستشفى هنري فورد في ولاية ميشيجان والذي لم يشارك في هذه الدراسة " اعتقد اننا في المسار السليم ولكن قبل ان نجعل ذلك توصية قياسية دعونا نحصل على بيانات السلامة الخاصة بنا."

وإذا رغب الإنسان في الحفاظ على لياقته البدنية والاعتماد على نفسه وألا يحتاج مساعدة الآخرين عندما يتقدم به العمر، ينبغي عليه حينئذٍ المواظبة على ممارسة تمارين تقوية العضلات، إذ يُمكنه بذلك وقاية نفسه من ضمور الألياف العضلية. وقدم البروفيسور إنغو فروبوزه، من المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية الألمانية في مدينة كولونيا، شرحاً لهذا المرض بقوله: «يتم توصيف مرض ضمور الألياف العضلية على أنه فقدان للكتلة العضلية، ما يؤدي إلى فقدان القدرة العضلية أيضاً، وكذلك إلى اضطراب الاتصالات العصبية بين العضلات، ومن ثمّ يسوء استقبال الألياف العضلية للإشارات القادمة من الجهاز العصبي مع مرور الوقت».

وعن أهمية ممارسة تمارين تقوية العضلات، أوضح الخبير الألماني «بينما يُمكن إعادة بناء بعض الأنسجة العضلية الصغيرة بعد إصابتها بالضمور، من خلال المواظبة على ممارسة بعض التمارين البسيطة، إلا أنه لا يُمكن إعادة بناء الألياف العضلية الكبيرة المصابة بالضمور إلا من خلال تمارين قوية للغاية». أما إذا كانت الإصابة بضمور الألياف العضلية في مراحلها المتأخرة، فإنه من الصعب للغاية إعادة بنائها من جديد. وانطلاقاً من ذلك، ينصح فروبوزه «يجب حينئذ ممارسة تمارين تقوية العضلات بكل قوة وليس بشكل متحفظ، ودون الارتباط بالسن».

وأوضح الخبير الألماني «الألياف العضلية، التي من المفترض أن تتمتع بقدرة على التحمل، ينبغي تدريبها من خلال حمل أثقال خفيفة مع تكرارات كثيرة. أما الألياف العضلية، التي من المفترض أن تتمتع بالقوة والسرعة، ينبغي تدريبها من خلال زيادة شدة التمارين وتقليل عدد التكرارات إلى أن يتم الوصول إلى قدرة التحميل القصوى». بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار فروبوزه إلى أنه يتم تصنيف الألياف العضلية إلى نوعين، هما: الألياف الصغيرة الحمراء، التي يتم ضخ الدم إليها على نحو جيد ويتم استخدامها يومياً بشكل متكرر. بينما لا يتم استخدام الألياف البيضاء السميكة إلا بشكل محدود للغاية، لذا تحتاج إلى زيادة التحميل عليها بصورة مستمرة، من خلال ممارسة تمارين تقوية العضلات مثلاً. وحذّر فروبوزه بقوله: «إذا لم يتم توفير التحميل المناسب للعضلات، فقد يواجه الإنسان مع التقدم في العمر صعوبة في القيام بالمهام اليومية العادية بيديه، كرفع الأحمال الثقيلة من الأرض مثلاً، فضلاً عن زيادة خطر التعرض للسقوط».

يعيشون أطول

من جهة اخرى أكدت مجموعة من الخبراء السويديين ارتفاع احتمال العيش لفترة اطول بالنسبة للرجال الذين كانوا مفتولي العضلات في فترة مراهقتهم. واضاف الخبراء الذين درسوا حالة أكثر من مليون مراهق على مدار أربعة وعشرين عاما واكتشفوا أن المراهقين الذين كانت قوتهم العضلية أضعف في القدمين والساعدين والقبضة ترتفع لديهم مخاطر الموت المبكر. ويعتقد الفريق الذي قام بإعداد الدراسة التي تحمل اسم BMJ أن القوة العضلية تعكس اللياقة البدنية العامة.

وتقوم الدراسة بشرح هذه العلاقة، حيث يؤكد هؤلاء الخبراء في نتائجها، أن الاهتمام ببناء العضلات يجعلك تحيا مدة أطول، كما أن الضعف في اللياقة البدنية والقوة العضلية أحد عوامل الموت المبكر مثل السمنة وضغط الدم المرتفع.

فالرجال الذين كانوا شديدي البدانة أو النحافة تتساوى الاحتمالات السيئة بالنسبة لهم خلال مراحل حياتهم، خاصة إذا كانت معدلات القوة العضلية أضعف لديهم، بينما ترتفع احتمالات النجاة من الوفاة المبكرة بالنسبة للرجال الأقوياء البنية حتى لو كانوا يعانون من زيادة في الوزن.

وعلى مدار فترة الدراسة، توفي ما يقارب 26 ألفا و145 شخصا بنسبة 2.3 في المئة، وكانت الأسباب الرئيسية للوفاة هي الإصابات العارضة ثم الانتحار ثم السرطان تليها الأمراض القلبية ثم السكتات الدماغية. وكان ثلث الوفيات لأسباب أخرى ضمنها الباحثون في الدراسة. وكانت نسبة المراهقين الذين تمتعوا بقوة عضلية عالية ضمن المعدلات المطلوبة في بداية الدراسة تتراوح بين 20 إلى 35 في المئة وانخفضت لدى هذه النسبة احتمالات الوفاة المبكرة لأي سبب وحتى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وانخفضت أيضا احتمالات الموت المبكر بسبب الانتحار لنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة، ويمكن أن تزيد معدلات الانخفاض إلى 65 في المئة في حالات الإصابة بالأمراض النفسية مثل الفصام في الشخصية أو الاكتئاب. أما المراهقون مابين 16 إلى 19 عاما الذين حققوا معدلات قوة عضلية أقل مقارنة بزملائهم، فقد ارتفعت لديهم معدلات الوفاة قبل بلوغ سن الخمسين، في حين كان المراهقون الذين التحقوا بالتجنيد في الجيش السويدي مطالبين بتمرينات إضافية للذراعين والساقين للوصول للقوة العضلية المطلوبة. بحسب بي بي سي.

وصرح ناطق باسم المعهد البريطاني لأمراض القلب أن:"الفائدة التي تعود من البدء في أي نشاط رياضي خلال أي مرحلة عمرية، هي أنها كما تظهر الدراسة تحمي الأطفال من تطور الأمراض معهم خلال فترات حياتهم المستقبلية، وكذلك تحسن أداءهم الدراسي، وترفع من مستويات نشاطهم الذهني".

المعدة الخالية

الى جانب ذلك ينبغي على هواة الرياضة في الصباح الباكر تهيئة أجسادهم أولاً بتناول الماء وقليل من الطعام، كي تُجدي ممارسة الرياضة معهم نفعاً في هذا الوقت. وأوصى البروفيسور إنغو فروبوزه من المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا، بضرورة تناول كوب كبير من الماء الفاتر قبل البدء في ممارسة الرياضة بـ20 دقيقة تقريباً. وأوصى بتناول ثمرة موز مثلاً مـع هـذا المـاء؛ لكونها سـهلة الهـضم، وتمـد الجسم بالطـاقة اللازمـة لممارسة الرياضة. وأكدّ الخبير الألماني ضرورة أن يتخلى هواة ممارسة الرياضة عن الاعتقاد بأن ممارسة الأنشطة الحركية في الصباح من دون تناول الطعام تُمكنهم من إنقاص أوزانهم بشكل جيد، موضحاً أن «كثيرين يعتقدون أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر تعمل على حرق مخزون الدهون بالجسم؛ لأن مخزون السكر يكون قد تم حرقه بالفعل خلال الليل ويكون جسم الإنسان خالياً من الطعام في هذا الوقت». بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وشدد فروبوزه على أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً «إذ لا يتم حرق الدهون بالجسم إلا في وجود الكربوهيدرات. كما لا يُمكن للمبتدئين في ممارسة الرياضة حرق الدهون الموجودة بأجسامهم بمجرد البدء في ممارسة الرياضة؛ إذ تستلزم عملية حرق الدهون فترات طويلة من التهيئة؛ ومن ثمّ فمن المهم أن يتم إمداد الجسم بكمية كافية من الكربوهيدرات قبل البدء في ممارسة الرياضة». ولفت إلى ضرورة ألا يبدأ أي شخص في ممارسة الرياضة ومعدته خالية من الطعام، ليس لنقص معدل الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة فحسب، بل لأن ذلك يمكن أن يتسبب أيضاً في إجهاد الأعضاء الداخلية بالجسم.

المنتجات الرياضية

من جهة اخرى أشارت دراسة صدرت مؤخرا أن العديد من المنتجات الرياضية لا تساعد على تحسين أو تطوير أداء الفرد خلال ممارسة الرياضية كما تدعيه شركات التصنيع والتسويق. وجاء في مقال نشر على مجلة تايم الأمريكية، أن العديد من المنتجات الرياضية التي تؤكد على أنها قادرة على تحسين الأداء الرياضي للفرد أثبتت فشلها عندما تم فحصها وإخضاعها لعدد من البحوث التي جاءت غالبها بنتائج سلبية.

وبينت الدراسة أن الباحثين قاموا بوضع أكثر المنتجات الرياضية شهرة وتداولا والتي تتصدر قائمة المنتجات الأكثر إقبالا سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة، لتكون النتائج حول فاعليتها بتحفيز الأداء الرياضي سلبية ولا تمت بصلة إلى ما تم ذكره على الملصقات والحملات الدعائية من الفوائد والقدرة التحفيزية الكبيرة التي تتمتع بها هذه المنتجات.

ونوه الباحثون في الدراسة الى أن ما تدعيه العديد من شركات المنتجات الرياضية حول كيفية قدرة منتجاتها على تحفيز أداء الفرد بشكل عام لا تستند على دراسات علمية أثبتت جدوتها، في حيت تلجأ العديد من الشركات إلى إجراء حملات إعلانية مكثفة لمنتجاتها بالاستعانة بأبطال وشخصيات رياضية معروفة في عمليات تسويق هذه المنتجات. بحسب CNN.

وأشارت الدراسة إلى أن منتجات تحفيز الأداء الرياضي التي تم فحصها وإخضاعها للبحوث تتنوع بين المكملات الغذائية التي يتم تناولها من خلال الفم والأحذية والملابس الرياضية بالإضافة إلى الإكسسوارات الرياضية المحفزة مثل ربطة المعصم وغيرها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 24/كانون الأول/2012 - 10/صفر/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م