الاخوان المسلمين بديلا للقاعدة

الاخوان المسلمون ديناميت في المنطقة

جاسم محمد

ازدواجية الاخوان المسلمين

إن مشكلة العلاقة بين الإسلام والدولة الوطنية الحديثة في العالم العربي تتجلى في صيغ تعد بشكل أساسي مختلفة عن تلك القائمة في العالم الغربي، فوفقاً لوجهة النظر الشائعة بالنسبة إلى الإسلام، لا يوجد مفهوم واضح يقضي بفصل الدين عن الدولة ؛ أي بالتفريق بين ما هو ديني وما هو دنيوي، فالدين الإسلامي كما يرى علماء الدين التقليديون، وأصحاب حركات الإسلام السياسي يشتمل على البعدين معاً. [1] ـ [11]

في البدء، حرصت جماعة "الإخوان المسلمين" منذ إنشائها على بناء عناصرها وكوادرها عبر الولاء الخالص والتام لها ولمرشدها، وهو ولاءٌ تحميه مفاهيم دينية ملزمة لأتباعها كمفهوم البيعة والطاعة، وعبر آلياتٍ تتسم بطابع الجندية والعسكرية الصارمة، فأنشأ حسن البنّا جماعات الجوّالة ونظام الكشافة ثمّ تفنّن لاحقاً في بناء التنظيمات الأخطر داخلياً وخارجياً. هذا وقد أولع "الإخوان دائماً بجمع المعلومات والتجسس على الآخرين، وهم يفخرون دائماً أن لديهم جهاز مخابراتٍ قادرٍ على جمع وتحليل المعلومات، فهم يتجسسون على كل شيء، على الأحزاب والهيئات والحكومات[2]

 ان مفهوم الوطن في فكر جماعة الإخوان المسلمين،، ومرورا بفكر سيد قطب وحسن البنا، وفق ما جاء بدراسة مركز الامارات للدراسات للكاتب عبد الله العتيبي على ان الوطنية في فكر الإخوان تتعارض مع الولاء للتنظيم وهذا ما اكده الكاتب الراحل أحمد البغدادي، ويرى البغدادي أن التعارض بين الولاء للوطن، والولاء للحزب أو التنظيم، سواء داخل الدولة أو خارجها، من القضايا المسكوت عنها في عالمنا العربي، لذلك تقدم جماعات الولاء للتنظيم على الولاء للوطن.

وتشير الدراسات الاسلامية بان قطر هي اول من شهدت هجرة الاخوان من مصر وسوريا اليها تحت اسم كفاءات تدريسية وعلمية واغلبهم هربوا من السياسات في بلدانهم ومنها مصر. لذا لم يأتي رعاية قطر للحركات الجهادية او السلفية من فراغ. [3] ـ [10]

انّ حسن البنّا كان يرى أنّ الوطنية فتنة ويقول "افتتن الناس بدعوة الوطنية" ثم أوضح أنّ مفهومه للوطنية يتعلق بالعقيدة لا بالوطن والدولة والشعب بقوله "إننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة" (مجموع رسائل حسن البنّا ص: 19). واستمر بعده المرشد الثاني حسن الهضيبي في نفس الطريق فقد كان يقول: "نحن معشر الإخوان المسلمين لا نعترف بحدودٍ جغرافيةٍ" (عشماوي، ص:66، وصولاً إلى المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف صاحب العبارة المشهورة "طزّ في مصر". القائمة على تخريب الروح الوطنية. [9]

وهي ذات عولمة الاهداف القاعدية والسلفية التكفيرية.

استخدام المنبر الاسلامي للدعاية الاخوانية

لقد أصبح الخطباء والدعاة بعد ثورات الربيع العربي، يوظفون منابر المساجد والفضائيات بحسب ألوانهم السياسية، وتحول الخطيب إلى محلل سياسي يفرض رأيه على الناس باعتباره الرأي الفاصل في الأوضاع السياسية، سواء أكانت في داخل بلده أم خارجه.

ويشير الكاتب محمد الحمادي الى أن الاخوان اضعفوا موقفهم فوقعوا في الازدواجية والتناقض في كثير من أفعالهم ومواقفهم، منها أنهم كانوا يعلنون حب الوطن ويمارسون النقد الهدام والتحريض على كل شيء فيه، وكذلك أطلقوا على أنفسهم "دعوة الإصلاح"، وهم يطلقون على أنفسهم لقب "مشايخ" و"دعاة إلى الله" بينما هم يمارسون العمل السياسي.!!

ويستطرد قائلا: " الاخوان يقدمون أنفسهم للمجتمع المحلي على أنهم "دعاة إلى الله" ومصلحون اجتماعيون، بينما يقدمون أنفسهم إلى الخارج والمنظمات الدولية على أنهم "ناشطون" حقوقيون وسياسيون! والفرق شاسع". ويتابع: "أحد رموز هذا التيار ومنذ أشهر يغرد بلغة بغيضة، فكل ما في بعض البلدان فاسد: التعليم، الأمن، السياسة، الاقتصاد، السياحة، القضاء، العمل الخيري"![4]

الجحيم العربي

يساهم "الربيع العربي" المتمثل بثورات وحركات احتجاجية تحمل صعود نجم حركة الإخوان المسلمين ألتي قفزت على ثورات الشباب، و أصبحت لاعبا سياسيا رئيسيا في منطقة تحكمها أنظمة ديكتاتورية منذ حوالي نصف قرن، ففكرة "الدولة الإسلامية " التي هيمنت على الحراك الإسلامي في الثمانينات والتسعينات اختفت تماماً في زمن الربيع العربي لدى التيار الإسلامي العريض والمؤثر، أما الجهاديون، فاعتبروا أن مشروع الإخوان القائم على التدرج والتربية مشروع فاشل.

لقد تراجعت عندهم فكرة الدولة الإسلامية الخالصة، وتلاشي دور العمل الجهادي و دخولها مرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي "المعتدل " الذي تقبل به جميع القوى والأطراف الدولية.

تراجعت فكرة الدولة الإسلامية الخالصة، وتلاشي دور العمل الجهادي و دخولها مرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي.، وهي القواعد نفسها التي حددها المؤرخ الأميركي فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ: سيادة الديمقراطية الغربية، ونهاية الاستبداد، والاحتكام للانتخابات. [5]

كشفت مصادر امنية اماراتية في شهر اكتوبر 2012 ان التحقيقات مع شبكة تنظيم الاخوان المسلمين اظهرت ارتباطات قوية لأعضاء الشبكة مع جهات خارجية تقف خلفهم من حركات سياسية واكاديمية خارج دولة الامارات. السؤال هنا. لماذا يتآمرون على دولة الامارات؟ وما الهدف من هذا العمل؟ وهل تشكل هذه المجموعة أي تهديد فعلي للدولة؟

 الجواب قطعا لا، فهم لا يشكلون أي تهديد فعلي لكن تكمن المشكلة في خلقهم جواً غير صحي بإثارة الشك والريبة وعدم الثقة في دولة مستقرة آمنة مفتوحة للعمل والتجارة والسياحة فيها، لقد وصل الامر بهذه الجماعات للتعرض بالهجوم على رموز الدولة وشيوخها وحكامها عبر قنوات التواصل الاجتماعي من انترنت وتويتر وغيرهما.[6]

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في 9 أكتوبر/ تشرين الأول، إنه يجب على دول الخليج العربي التعاون لمنع جماعة الإخوان المسلمين من التآمر لتقويض الحكومات في المنطقة. وقال الوزير "فكر الإخوان المسلمين لا يؤمن بالدولة الوطنية ولا يؤمن بسيادة الدول ولهذا السبب ليس غريبا أن يقوم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالتواصل والعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها."

تصريحات الشيخ عبد الله تأتي بعد اعلان الإمارات إلقاء القبض على نحو 60 إسلاميا العام الحالي 2012 واتهامهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في البلاد والتآمر. وذكرت وسائل إلاعلام أن بعض المحتجزين اعترفوا بأن جماعتهم لها جناح مسلح وأنهم كانوا يخططون للاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية.

وأثار صعود جماعة الاخوان المسلمين وجماعات تنتهج نهجها بعد انتفاضات الربيع العربي مخاوف بين حكومات المنطقة من أن تتخلى الولايات المتحدة عن حلفائها التقليديين بينما تحسن علاقاتها مع الاسلاميين [8]

لم تعد أطماع جماعة الإخوان المسلمين في الخليج العربي ودول اخرى بخافية على أحد، فجميع المؤشرات تشير إلى أن هناك تحركاً خفياً من الجماعة في أتجاه دول الخليج العربية، خاصة بعد تصريحات قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان (تنظيم جماعة الإخوان المسلمين يسعى للإطاحة بأنظمة الخليج، فجماعة الإخوان المسلمين بعد المكاسب التي حققتها على الساحة المصرية بمظلة الربيع العربي، وإنتهاز الفرصة التاريخية التي قدمها شباب مصر للجماعة تستعد اليوم لإكمال مشروعها الإنقلابي بدول الخليج)، فالأنظار الإخوانية تتجه إلى منابع النفط ومياه الخليج الدافئة. [7]

زيارة امير قطر الى قطاع غزة

وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم 23/10/2012 إلى قطاع غزة وهي الثانية، منذ عام 1999. وخصصت قطر منحة، لإعمار غزة تقدر ب 254 مليون دولار، خصص منها 140 مليون دولار لإنشاء وتعبيد طرق وبنى تحتية، و62 مليونا لإقامة مدينة الأمير حمد الإسكانية جنوب القطاع، و15 مليونا لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية والتأهيل، و12.5 مليونا لمشاريع زراعية.

وكانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتيْ فتح وحماس، واستضافت لقاء في فبراير/شباط الماضي بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي غادر دمشق واستقر في الدوحة. [9]

هذه الزيارة ممكن وصفها بانها ضربة كبيرة للمصالحة الفلسطينية وصفعة قوية الى السلطة الفلسطينية، الممثل الشرعي للفلسطينيين هذه الزيارة احدثت وستحدث شرخ كبير في صفوف الوحدة الفلسطينية. وتأتي ضمن سياسة قطر بان تكون راعي جديد للحركات الجهادية والاصولية التي لا تكون بعيدة عن قطاع غزة الذي يعاني من ازمات سياسية و نقص الشرعية الدولية بالاضافة الى المشاكل المعاشية التي تواجه المواطن الفلسطيني.المخيمات الفلسطينية التي تخضع لسيطرة حماس وقطاع غزة ممكن ان تكون مستودعا للمتطوعين في القتال ضمن الحركات الجهادية والاصولية في سوريا وفي دول اخرى مستقبلا.

الخلاصة

إن مشكلة العلاقة بين الإسلام والدولة الوطنية الحديثة في العالم العربي هو عدم وجود مفهوم يفرق بين ما هو ديني وما هو دنيوي لذا نشأ تفاهم ضمني بين المؤسسة الدينية والسلطة السياسية في زمن الدولة الحديثة. كانت سياسة الاخوان المسلمون خلال القرن السابق، تقوم على أساس الخطاب الديني النظري والاصلاح في مواجهات الحكومات الوطنية وفي مواجهة المد القومي.

وكانت مرجعية الاخوان تدار في مصر بواسطة مرشدهم حسن البنا، ليكونوا نواة لنشر تنظيم الاخوان في العالم العربي، ومنها الدول الخليجية مستغلة بعثات التربية والتعليم والكفاءات من ابناء مصر وسوريا وفلسطين الذين هاجروا الى دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى.

الاخوان والقاعدة وجهان لعملة واحدة

الاخوان لايختلفون كثيرا في مبادئهم عن السلفية التكفيرية، فقط انهم يؤمنون بالدخول بالعملية السياسية والديمقراطية واعتبار الخلافة الاسلامية وفرضها مشروع مؤجل، اما السلفية التكفيرية والقاعدة فهي تحمل نفس المبادئ ونفس الاسس ولكنها تؤمن بان الخلافة يجب فرضها الان على الارض وعدم مهادنة الحكام. وان شعار الاخوان المتمثل في السيف لهي شعار للقتال و"الجهاد "قريبة جدا من القاعدة.

كلاهما: القاعدة والاخوان يؤمنا بفرض الطاعة والبيعة الى المرشد أو ولي الامر، اي اعتماد البيعة الى المرجع الاسلامي والمرشد، وليس الى رئيس الدولة او الحكومة الوطنية وهذا يعني انهما يشتركان في عولمة الاهداف ونشر ايدلوجيتهما. اما مفهوم الوطنية او القومية فاصبح عدوا لهما. لذا نجد الازدواجية واضحة عند الاخوان المسلمون مابين الطاعة للمرشد ومابين الولاء للوطنية. اما القاعدة فقد اعلنتها صراحة بانها ضد الديمقراطية والانظمة السياسية الحديثة.

ان ايدلوجية القاعدة لم تكن بعيدة من ايدلوجية الاخوان القائمة على الخطاب والنظرية اكثر من التطبيق والتي وصفها البعض بانها مجرد قنابل صوتية. الظواهري وسيف الدين العدل وغيرهم من قيادات تنظيم القاعدة المركزي ومن الجيل الاول كانوا من أعضاء تنظيم الاخوان في مصر ثم التحقوا بالقاعدة بعد ان وجدوا في القاعدة حرية اكثر في ممارسة العنف والقوة ضد المد القومي خلال القرن الماضي وخاصة مطلع الثمانينات في اعقاب توقيع اتفاقية ال سلام مع مصر ودول عربية اخرى.

الاخوان المسلمون ما قبل وبعد السلطة

الاخوان المسلمون وهم خارج السلطة غيرهم داخل السلطة، فالتعايش الذي حصل مابين الاخوان والولايات المتحدة وصعود محمد مرسي الى الحكم لم يأتي من فراغ او وليد الساعة بل كان هنالك اتصالات مباشرة، البعض منها وصلت الى العلن، خلال ايام حسني مبارك، هذه الاتصالات مع الاخوان تعود الى عام 2009 مابينهم وبين الخارجية الاميركية، وهي ذات الخطوات التي اتخذتها الخارجية الاميركية مع الاخوان في المغرب. ان اتفاق الاخوان مع الولايات المتحدة يعد تناقضا واضح في نظرية الاخوان المسلمون الذين أخذوا يستخدمون الدين للوصول الى السياسة والسلطة وهو نفس مبدا الغاية تبرر الوسيلة في المبدأ الميكافيلي، اي الاخوان يستخدمون الدين لأهداف سياسية وهو تنازل عن مبادئهم من اجل السلطة.

أن جهود الاخوان في مصر بدعم اخوانهم في بقية الدول العربية وخاصة في سوريا تأتي من خلال المبادرة المصرية لحل الازمة السورية التي تم اعلانها في أيلول 2012 وبالاشتراك مع الحكومة الايرانية ماهي الا محاولة من الاخوان لدعم اخوانهم في سوريا اكثر من الاعتبارات القومية مما دفعهم الى التعاون مع حكومة ايران.

المراقبون السياسيون وجدوا في الخطوة الايرانية والمصرية تامر على بعض الدول الخليجية اي احتمالات استخدام ايران الى تواجد الاخوان المسلمين في دول الخليج العربي من خلال التواصل التنظيمي والدعم والتمويل الذي ينقص اخوان مصر من اجل تأجيج الوضع في داخل الخليج العربي التي تعتبر اكثر استهدافا وتضررا من السياسة الايرانية.

. الاخوان ممكن اعتبارهم ديناميت موقوت او برميل بارود بيد اطراف خارجية، وما اكتشفته دولة الامارات العربية من خلايا تجسس هذا العام 2012يدعم هذا الراي. الاخوان المسلمون ضيعوا المفهوم الخاص بالوطنية ليكون الولاء الى المرشد الاخواني ليضعوا المنطقة في منعطف خطير لا يمكن التكهن بنتائجه، وليشعلوا حربا مابين الليبرالية والاسلام في المنطقة والتي لا تأتي الا بنتائج التقسيم والكوارث السياسية ولا يحمد عقباها. ان ممارسات الحركات الاسلامية الراديكالية ومنها القاعدة والاخوان والحركات الاصولية الاسلامية أساءت الى الاسلام بانتهاكاتها لحقوق الانسان وكرامته من اجل تحقيق "الدولة الاسلامية الافتراضية ".

تصعيد اعلامي

لقد صعدت بعض المواقع والصحف الاخبارية حملتها ضد بعض الدول الخليجية، لمحاولة منها لصب الزيت على النار ونبش وتأجيج الفتن. وللاسف وقع البعض في الخطاب الديني المبرمج للإخوان والمول والمخطط من قبل قوى اقليمية تهدف الى اثارة الفوضى ضمن موجة الجحيم العربي، الذي لم يزد المنطقة الى مزيد من الحرائق والكوارث التي تهدد المنطقة لتكون صفيح ساخن. الإخوان باتوا يهددون مفهوم الوطنية والولاء للوطن الذي يتعارض مع مبايعتهم لولي الامر والمرشد الاخواني وهم ليسوا بالبعيد عن الجماعات الجهادية والقاعدية التي تقوم بقتل وتكفير من يختلف معهم وتهميش الاديان والطوائف الاخرى تحت اسم الدين.

لقد أدركت أمريكا أن قمع بعض الحكام العرب لشعوبهم يحدث انفجارات عنيفة في وجهها ـ أمريكا ـ ذاتها وتزيد من هجرة المجموعات الراديكالية الى الغرب، وخرجت بحل انه، ليس في قمع التيارات الإسلامية وإنما بحرفها عن مسارها وهذا ما يعمل على ايجاد هجرة عكسية الى مسقط الرأس للحركات الجهادية. تحاول الولايات المتحدة والغرب منذ سنوات ايجاد خط اسلامي " معتدل " بدلا من القاعدة وهذا ما جاء في عدد من الدراسات المعنية. عملت الولايات المتحدة على خلق هذه الحالة مما دفع التيارات الإسلامية المتطرفة غير المحسوبة على القاعدة ان تغير برامجها لتصنف ضمن الاسلام " المعتدل " ومنها الاخوان المسلمون وهو تكتيك مرحلي ليس اكثر.

[email protected]

..................................................

المصادر

(1) ـ كتاب الدولة الوطنية والإسلام في العالم العربي - عبدالله جمعة الحاج

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

(2) ـ دراسة: الامارات تنظيم الاخوان المسلمين السري، جريدة الاتحاد في

رابط

http://www.alittihad.ae/details.php?id=76350&y=2012&article=full#ixzz2BvKPeNPI

(3) ـ الوطن في فكر جماعة الاخوان المسلمين

 مركز المسبار للدراسات والبحوث – دبي- الإمارات العربية المتحدة

 (4) ـ ايلاف، الرابط

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2012/3/723260.html

 (5) ـ كتّاب: إخوان الربيع العربي.. بين وعاظ السلاطين ودعاة الفتنة

الرابط

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E071727F-1802-4429-B814-140A021D5048.htm

 (6) ـ الوطن الكويتية، د.شملان يوسف العيسى

الرابط

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=209988

(7) ـ صحيفة الايام البحرينية

الرابط

http://www.alayam.com/artdetails.aspx?id=5428

(8) ـ ال بي بي سي عربي9 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012

الرابط

http://www.bbc.co.uk/arabic/interactivity/2012/10/121009_comments_uae_ekhwan.shtml

 (9) ـ دراسة ابراهيم حمامي 24/10/2012،

الرابط

http://aljazeera.net/analysis/pages/6e25fa03-c0c5-4cba-b635-f5bd9aad3e29

 (10) ـ كتاب الخليج والربيع العربي الدين والسياسة اصدار مركز المسبار للدراسات

اصدار 2012 http://www.almesbar.net

(11)ـ الإخوان المسلمون في الخليج ـ اصدار مركز المسبار للدراسات 2012

. http://www.almesbar.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=100

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 20/تشرين الثاني/2012 - 5/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م