أخلاقيات الطبيب... نبل الأخلاق وميزان صحة الإنسان

 

شبكة النبأ: تحتوي أخلاقيات الطبيب على قدر كبير من الحذر والحساسية، كون الطب مهنه إنسانية بالمقام الاول، فعندما تعامل مريضا فأنك يجب أن تلتزم بالقوانين واللوائح والأخلاقيات المتعارف عليها طبيا خلال ممارسة التطبيب، ويكون المريض منتظرا علاجا واملا من الطبيب، وعلى الرغم مما تشهده أروقة الطب من حالات عديدة يتم نجاح التعامل معها، إلا ان هناك تعاملات أخرى مليئة بأخطاء طبية وفيها الكثير من التجاوزات الاخلاقية والغرابة والطرافة في بعض الاحيان، فمنهم من يرسل مريضته الى المشرحة وهي لا تزال حية، ومنهم من يطمع في المال ويجري عمليات استئصال من الفقراء، او لتبديل المواليد الجدد، فضلا عن جرائم التبرع بالأعضاء، وغيرها الكثير من الاخطاء التي قد تودي بحياة المريض، ويرى الخبراء بهذا الشأن بإن مهنة الطب تحتاج لأخلاقيات يتم اكتسابها وتستند لقيم دينية وفلسفية وأخلاقية كونها من أهم مقومات الصحة الإنسانية، لكن اذا جرد الطيب من تلك الاخلاقيات يمكن ان يكون أداة تخريب وانتهاك للحقوق الانسانية، من خلال الجرائم والاحتيال والسرقة وغيرها الكثير من الحالات السليبة، التي تضع أخلاقيات التعامل مع المريض تحت وطأة التعامل اللانساني.

هل تثق في طبيبك؟

فقد أفادت دراسة لباحثين أمريكيين بأن نسبة 55% من الأطباء تعمدوا إبلاغ مرضاهم، على مدى عام كامل، بأن حالاتهم الصحية افضل مما كانت عليه في الواقع. واعترف 10% آخرون بأنهم أدلوا لأولئك المرضى ببيانات غير صحيحة حول أوضاعهم، وقالت نسبة 33% من الأطباء المستطلعة آراؤهم إنهم يعارضون جزئيا الكشف للمريض عن ارتكابهم أخطاء في تشخيص الداء أو علاجه. واعتبر 40% آخرون أن من غير الضروري الكشف عن العلاقات المالية التي تجمعهم بشركات صناعة الادوية. بحسب البي بي سي.

وأعربت المشرفة على الدراسة الدكتورة ليزا إيزوني المحاضرة في كلية الطب بجامعة هارفارد الامريكية عن اندهاشها من نتائج الدراسة وقالت ان بعض النسب جاءت أعلى مما كانت تتوقع، وعزت الدكتورة إيزوني رفض اعتراف نسبة من الاطباء بارتكاب أخطاء طبية لخشيتهم المتابعة القضائية. وأضافت أن قرار حجب معلومات عن المريض ربما اتخذ لتفادي تداعيات صدمة علمه بحقيقة وضعه الصحي أو لتحفيزه على الاعتناء بنفسه، وكشفت الدراسة عن أن الأطباء عادة ما يواجهون مأزق وصعوبة الكشف عن الحقيقة المجردة لحالة المريض، وأن عليهم ايجاد سبل للتخفيف من وقع ذلك على نفسية المصاب.

ارسل مريضة الى المشرحة وهي لا تزال حية!

في سياق متصل اعلن طبيب مداوم في المستشفى وفاة امرأة ستينية كانت تعاني من التهاب رئوي وارسل جثتها الى المشرحة حيث امضت ساعتين في كيس بلاستيكي في ضاحية ريو دي جانيرو على ما ذكرت صحيفة "او غلوبو" البرازيلية، وروت روزانجيلا سيليسترينو ابنة المريضة التي اعلنت وفاتها "ذهبت لاقبل والدتي للمرة الاخيرة وتنبهت الى انها تتنفس. فصرخت +امي لا تزال على قيد الحياة!+ فنظر الجميع الي وكأني مجنونة"، وقالت ادارة المستشفى ان المريضة روزا سيلسترينو دي اسيس اصيبت بنزيفين في الدماغ وكانت تتنفس بواسطة الاجهزة. وقد استدعت ممرضة الطبيب المداوم لان المؤشرات الحيوية للمريضة كانت معدومة. ويبدو ان الطبيب اجرى فحوصات واعلن الوفاة وارسل الجثة الى المشرحة. بحسب فرانس برس.

وقال مدير المستشفى مانويل موريرا فيلو انه تم التنبه للخطأ و"نقلت المريضة فورا الى مركز العناية الفائقة"، وقدم الطبيب الذي وقع وثيقة الوفاة استقالته فيما تم طرد الممرضة. ولم يكشف عن هويتهما، وفي حال بين التحقيق انهما اهملا عملهما يمكن ان توجه اليهما تهمة الحاق الاذى الجسدي وحتى تهمة القتل في حال توفيت المريضة جراء ذلك.

الطمع في المال

على الصعيد نفسه قال وزير الصحة في ولاية تشاتيسجار الهندية إن اطباء اجروا عمليات استئصال للرحم لنساء في قرية فقيرة دون سبب طبي معقول سعيا للحصول على اموال من برنامج للتأمين الصحي، وبموجب البرنامج الذي دشن في 2008 يمكن ان يحصل الاطباء على ما يصل الى 30 ألف روبية (540 دولارا) لعلاج الاسر الفقيرة. لكن منتقدين يقولون إن بعض الاطباء استغلوا البرنامج لجمع المال، وأبلغ امار اجراوال وزير الصحة بالولاية "تلقت النساء نصيحة خاطئة عن قصد من اطباء ازالوا ارحامهن للحصول على المال، "بحسب معلوماتي تمكن الاطباء من جني 20 مليون روبية (360 ألف دولار) تقريبا في الاشهر القليلة الماضية من خلال استئصال ارحام دون اي اسباب طبية معقولة. بحسب رويترز.

وفحصت حكومة الولاية 1800 عملية استئصال للرحم اجريت في الولاية الفقيرة في اطار تحقيق في الاحتيال المزعوم. وقالت مصادر حكومية لرويترز إن الكثير من العمليات يشتبه انها اجريت بشكل غير قانوني، وكانت وسائل اعلام قد نشرت تقارير عن فضيحة مماثلة في 2000 في ولاية اندرا براديش حيث خضعت عدة نساء قرويات اميات تراوحت اعمارهن بين 20 الى 40 عاما لعمليات استئصال للرحم.

تغريم مستشفى

من جهة أخرى أمرت محكمة روسية أن يدفع مستشفى ولادة لعائلتين 100 الف دولار أمريكي لكل منهما بسبب تبديل وليدتيهما قبل 12 عاما، وانكشف الامر بعد اختبار جيني لاجراءات النفقة أظهر لوالدي طفلة من الطفلتين أن الابنة التي قاما بتربيتها منذ ميلادها لم تكن في الواقع ابنتهما البيولوجية، ونقلت صحيفة روسيسكايا جازيتا عن أولياء أمور الفتاتين قولهم "لا يمكنك تخيل مشاعرنا... أصر محامي المدعى عليه حتى النهاية انه لم يكن هناك أي خسارة لنا"، ويعتقد أن عملية التبديل وقعت جزئيا بسبب أن والدتي الفتاتين تحملان لقبين مماثلين يبدأن بأربعة أحرف متطابقة وانهما أنجبتا في نفس الجناح بالمستشفى بفارق زمني 15 دقيقة فقط، وقالت وسائل الاعلام المحلية ان البنتين ستبقيان مع أسرتيهما الحاليتين لكن اباءهم يحاولون ايجاد وسيلة للتقارب بحيث يمكن لهما زيارة ابائهم البيولوجيين، واضافت وسائل الاعلام أن مستشفى الولادة لا تملك الاموال لدفع التعويض وسيكون على السلطة المحلية سدادها.

سرقة عمود فقري

في حين تواجه طبيبة شرعية في ولاية ويسكونسن الامريكية اتهامات جنائية لاحتفاظها بجزء من عمود فقري بشري لتدريب أحد كلابها على البحث عن الجثث، واطلق سراح تراسي انجلاد (44 عاما) بكفالة مالية 5000 دولار. وقال مكتب رئيس شرطة مقاطعة اونيدا في بيان ان الطبيبة تواجه اتهامات باساءة ادارة مكتب عام والسرقة، وأبلغت انجلاند المحققين بخطتها لتدريب الكلب باستخدام قطعة العمود الفقري التي حصلت عليها اثناء قيامها بتشريح جثة ومن المقرر ان تبدأ محاكمتها في 30 يناير كانون الثاني، واوقفت الطبيبة عن العمل ومنعت من فحص الجثث البشرية. بحسب رويترز.

جراحان ينامان أثناء إجراء عمليات جراحية

على صعيد مختلف تعتزم  وزارة الصحة الماليزية، إجراء تحقيق في مزاعم اثنين من الجراحين، قالا لمحطة إذاعية محلية إن  النعاس غلبهما أثناء إجراء عمليتين جراحيتين، وقال المدير العام للصحة، حسن عبد الرحمن، إن هذين الطبيبين معرضين لتعليق رخصتيهما أو إقالتهما من منصبيهما في المستشفيين اللذين يعملان  بهما. وصرح حسن لصحيفة (نيو صنداي تايمز) "هذه الأشياء ستؤثر بالسلب على  صورتنا ونحن بحاجة إلى أطباء أكفاء، سلامة المرضى هي اهتمامنا  الرئيسي"، وقال أحد الطبيبين لبرنامج إذاعي،  إن النعاس غلبه بينما كان يساعد جراحا أثناء إجراء عملية جراحية. وقال جراح آخر إنه غفا أثناء المساعدة في إجراء جراحة لاستئصال الزائدة الدودية. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

مريضات عاريات

من جانب آخر فتحت السلطات القضائية الألمانية تحقيقا حول طبيب نسائي صور أكثر من 1850 مريضة في وضعيات حميمة، وقد قامت معاوناته الطبيات بالإفصاح للشرطة عن شكوكهن والإبلاغ عن الطبيب الذي يقيم في مدينة شيفيرشتاد بالقرب من فرانكفورت (غرب)، وفي أيلول/سبتمبر 2011، اكتشف المحققون في حوزته مجموعة من 35 ألف صورة وبعض أشرطة الفيديو التي تظهر فيها المريضات عاريات، بحسب ما نقلت الوكالة الألمانية عن النيابة العامة في بلدة فرانكنتهال (جنوب غرب)، وقد أكدت النيابة العامة التي تواصل تحقيقها أن 85% تقريبا من النساء اللواتي ظهرن في الصور تقدمن بشكوى ضد طبيبهن السابق، وأوضحت أن ما من دليل في حوزتها يؤكد أن الطبيب قد نقل هذه الصور إلى أطراف ثالثة. بحسب فرانس برس.

ومن المتوقع أن تنظر محكمة إدارية في مدينة نويشتاد في 19 نيسان/أبريل في شكوى رفعها الطبيب النسائي السابق يطالب فيها باستعادة حقه في ممارسة مهنته بعد أن علقته السلطات الصحية والاجتماعية، وقد أفاد محامي الطبيب أن موكله مستعد لقبول وظيفة في مختبر لا يتعين عليه فيها التواصل مع المريضات.

نار في غرفة العمليات

فيما أشعل رئيس قسم الجراحة في مستشفى "لينكولن"، عن طريق الخطأ، النار بجسد أحد المرضى أثناء إجراء عملية جراحية له ما تسبب بحروق بالغة في صدره ورقبته، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الطبيب "جاي يلون"، كان يجري عملية للقصبة الهوائية للمريض "أندريكيه رويز"، لإدخال أنبوب تنفّس، حين اقترب المشرط الكهربائي من مزوّد الأوكسيجين، ما أدى إلى حدوث "إنفجار مصغّر" في غرفة العمليات، وأدى الحريق إلى إصابة رويز "52 عاماً"، بحروق في صدره ورقبته من الدرجة الثانية، حين كان لا يزال تحت تأثير البنج، وقالت مصادر في المستشفى الذي يقع في ساوث بروكس، إن الطبيب لم يذكر أمر الحروق في التقرير الذي أصدره بعد الجراحة، وكتب أن الحريق أطفئ من دون إلحاق أذى بالمريض، ورفض يلون الإعتراف بالأمر لدى سؤال الصحيفة له عن الموضوع. بحسب يونايتد برس.

وقال متحدث باسم المستشفى "بيتر كونستانتايكس"، إن الحادثة لم تعرف على الفور نظراً إلى أن الإدارة استندت إلى تقرير الطبيب إلاّ أنها انكشفت لاحقاً، وهو ما دفع الإدارة إلى فتح تحقيق فيها، يشار إلى أن 500 إلى 600 حريق يحصل سنوياً أثناء الجراحة في أميركا، إلاّ أن القليل منها يؤدي إلى حروق للمرضى.

عدم سداد الفاتورة

كما أمرت السلطات الهندية بفتح تحقيق في الاتهام الذي وجهه والد "رضيعة" ضد المستشفى الذي كانت تعالج فيها رضيعته بعد أن قام الأطباء بنزع أجهزة الإعاشة عنها بسبب عدم دفعه فاتورة بقيمة 200 روبيه أو ما يعادل 3,50 دولار، وكان قد تم وضع الرضيعة وعمرها خمسة أيام في الحضانة بعد ولادتها المبكرة في مستشفى حكومي في جالاندهار بولاية البنجاب بشمال غرب البلاد، وطالبت المستشفى أسرة الرضيعة بدفع 200 روبيه من أجل كهرباء الحضانة، ونقلت تقارير إخبارية عن سانجيف كومار والد الفتاة القول "توسلت  لطاقم عمل المستشفى أن يبقيها في الحضانة لأنني لم أكن أملك الأموال ولكنهم رفضوا الاستماع لي و توفيت رضيعتي ليلة أمس"، وقال " قتلت رضيعتي من أجل 200 روبيه"، وأصدر وزير الصحة بالولاية مادان موهان ميتال، أوامره بفتح تحقيق وتعهد باتخاذ إجراء ضد طاقم عمل المستشفى الذين رفضوا تقديم العلاج للرضيعة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

فضيحة التبرع بالأعضاء

فبعد اكتشاف السلطات الألمانية تورط مستشفى "غوتينجن" الجامعي وسط ألمانيا، في إعطاء الأولوية لمرضاها في تبرعات الأعضاء، يجري الادعاء العام حالياً تحقيقات للاشتباه في تهمة القتل غير العمد، وقال المتحدث باسم الادعاء العام في غوتينجن، فرانك - ميشائيل لاوه، إن هناك اشتباه مبدئي في أن يكون التلاعب في بيانات المرضى بمستشفى غوتينجن قد أسفر عن وفاة مرضى في أماكن أخرى، ويجرى الادعاء العام تحقيقات ضد اثنين من أطباء المستشفى بتهمة التلاعب في البيانات الطبية لرفع أسماء مرضاهم إلى أعلى قائمة انتظار تبرعات الأعضاء، وهو ما قد يؤدي إلى وفاة مرضى آخرين كانوا في حاجة أمس إلى تبرعات الأعضاء، وذكر لاوه أن تصرف الطبيبين من الممكن أن يكون عن عمد أو غير عمد، وقال "لا زالت التحقيقات في بدايتها". بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ووفقاً لتقارير إعلامية انضم الادعاء العام في غوتينجن للتحقيق في القضية بعد أن بدأ الادعاء العام في مدينة براونشفايج قبل فترة طويلة في التحقيق ضد الطبيبين بتهمة تلقي رشوة من المرضى في 23 حالة خلال عامي 2010 و 2011 لإعطائهم الأولوية في تبرعات الأعضاء، تجدر الإشارة إلى أن التبرع بالأعضاء يتم في ألمانيا وفقاً لمعايير صارمة وضعتها مؤسسة "يورو ترانسبلانت" الدولية لنقل الأعضاء، والتي تركز على الحاجة الملحة للمريض.

طبيب مزيف

على صعيد ذو صلة عاين طبيب مزيف في اليابان، نحو 2300 مريض، في مستشفى بطوكيو، قبل أن يفضح أمره أخيراً، وذكرت وسائل إعلام يابانية، أن الطبيب، عاين نحو 2300 مريض في الفترة بين عامي 2010 و2011، ليتبين بعدها أنه لا يحمل شهادة في الطب، وأعلن مستشفى "تاكاشيماديرا شوو سوغو بيون"، أنه قرر الإبلاغ عن الطبيب إلى شرطة طوكيو، وإخضاع كافة المرضى الذين عاينهم إلى مراجعات طبية، وتشير السجلات إلى أن المستشفى، عين الطبيب عام 2010 بتوصية من شركة توظيف، وقال المستشفى إن الطبيب المزيف لم يشرف على أي حالات خطرة، وأظهرت التحقيقات أن الطبيب يستخدم شهادة مزيفة منتحلاً صفة طبيب آخر. بحسب يونايتد برس.

السجن المؤبد

الى ذلك اصدرت محكمة في دبي حكما غيابيا بالسجن المؤبد على طبيب نمسوي بعد ادانته بالتسبب عمدا في وفاة مريض، بحسب ما نقلت صحيفة الاتحاد الاماراتية، وكان هذا الطبيب البالغ من العمر خمسين عاما يشغل منصب مدير وحدة العناية الفائقة في مستشفى رشيد الحكومي، والمتهم الثاني في القضية طبيب هندي في التاسعة والاربعين من عمره كان يؤدي عمله يوم وفاة الضحية، وقد جرى الافراج عنه، وبحسب المحكمة، فان الطبيب النسموي اعطى تعليماته بعدم انعاش مريض مصاب بالشلل في العام 2009، وبعد يومين على هذا القرار، امر الطبيب بزيادة جرعة المورفين للمريض ما ادى الى وفاته جراء نوبة قلبية. بحسب وكالة فرانس برس.

ولا يجيز القانون الاماراتي القتل الرحيم، وفي فيينا علق الطبيب المدان اوجين ادلشماير على هذا الحكم بالقول "انه غير مبرر"، واضاف "لا شك ان القاضي ارتكز على تقارير تم العبث بها، وتجاهل التقارير التي تبرئ ساحتي"، ولا يمكن لهذا الطبيب ان يستأنف الحكم الا اذا عاد الى الامارات حيث كان يعمل، وهو غادر الامارات في ايلول/سبتمبر من العام 2011 ليعتني بزوجته التي كانت مصابة بالسرطان ثم توفيت، وقد وضع كتابا عن حكايته هذه.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 31/تشرين الأول/2012 - 15/ذو االحجة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م