أزياء تخالف المألوف وأخرى تحافظ على صحة الانسان

 

شبكة النبأ: تعتبر الأناقة من أهم متطلبات العصر الحديث لكلا الجنسين على حدا سواء بل أنها أصبحت اليوم الشغل الشاغل لبعض الشباب الساعين إلى تقليد النجوم والمشاهير و اقتناء أخر الموديلات العالمية حتى وان كانت خارج المألوف بحسب بعض المتخصصين الذين أكدوا على وجود تنافس شديد بين شركات صناعة الألبسة العالمية في سبيل تحقيق اكبر عائد مالي من خلال طرح موديلات جديدة في الأسواق والتي قد لاتخلوا من المخاطر الصحية بحسب بعض البحوث والتقارير الصادرة ، ومواكبة آخر صيحات الموضة قد يكون لها ثمن باهظ، يتعدى بطاقة السعر، إذ يزعم مختصون بأن ارتداء بعض الأزياء قد تكون لها عواقب وخيمة على الصحة. ومن بعض الأزياء التي قد تكون خطراً ماثلاً على الصحة. بناطيل الجينز الضيقة حيث يقول د. أوكتافيو بيسا، مؤلف مصطلح "متلازمة البناطيل الضيقة"، وبحسب ما نقلت مجلة "التايم"، إن ارتدائها قد يسبب الضغط العصبي، والخدر، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، وهي أعراض صحية قد تنجم كذلك عن ارتداء أحزمة ضيقة للغاية.

الكعوب العالية: قد تسبب الأحذية العصرية ذات الكعب العالي والمقدمة الضيقة بتشوهات غير قابلة للتصحيح في عضلات القدمين، وتقلص حجم أنسجة عضلة ربلة الساق، وتلف الأعصاب، وموت العظام (bone death)، وكسور الإجهاد بجانب إلتواء الكاحل. الملابس الداخلية المعروفة بـ"ثونغ": قد يؤدي احتكاك بعض الأطراف الخشنة لهذا النوع الشائع من الملابس الداخلية بمناطق الجلد الحساسة، لتقرحات صغيرة تسمح بنمو الفطريات والالتهابات البكتيرية، بحسب د. دبيورا كودي، أخصائية أمراض النساء والولادة بنيويورك، وقد تتفاقم الحالة بارتداء بنطال جينز ضيق، وقد تسوء العدوى كذلك بسبب الحرارة والاحتكاك الناجم عن النشاط الجنسي. وينصح الأطباء بحماية الجلد حول حواف تلك الملابس، باستخدام مرطبات للجسم أو الزيوت.

ربطات العنق: قد ينجم عن ارتداء ربطات عنق أو قمصان ذات ياقات ضيقةK قطع الدورة الدموية عن الرأس مسبباً ضبابية الرؤية، والصداع، ووخز بالأذنين، كما نقل المصدر عن صحيفة "وول ستريت جورنال." كما يمكن أن تحد كذلك من حركة الرقبة، ما يزيد من توتر وشد عضلات الظهر والأكتاف، أما بالنسبة لربطات العنق، التي لا يتم تنظيفها بشكل منتظم كالملابس الأخرى، فإنها قد تكون ملاذاً للجراثيم المسببة للأمراض. بحسب CNN.

الأقراط: ويقول المصدر إن ارتداء أقراط بوضع ثقوب في بعض أنحاء الجسم، قد يزيد مخاطر الإصابة بالتهابات بكتيرية، بنحو 20 في المائة، كما أن المجوهرات والإكسسوارات التي يدخل النيكل في صناعتها، حتى بنسبة ضئيلة، قد تسبب الطفح الجلدي لدى بعض الناس.

في السياق ذاته وجدت دراسة جديدة أن مزاج الشخص يؤثر على ردائه، وأن معظم النساء يرتدين الجينز في أوقات اكتئابهن. وذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي، أن باحثين في جامعة "هرتفورشاير"، وجدوا أن ما تختاره النساء يعتمد بشكل كبير على حالتهن العاطفية. وقد سئلت 100 امرأة، عما يرتدين عندما يشعرن بالاكتئاب، وقال نصفهن إنهن يرتدين الجينز، في حين أن الثلث فقط يرتدينه خلال فترة السعادة.

وظهر أن النساء خلال فترات المزاج السيئ، يملن أكثر إلى ارتداء الكنزات الفضفاضة، إذ قالت 57% منهن، إنهن يرتدينها عند الاكتئاب، في حين أن 2% قلن إنهن يفعلن ذلك وقت الشعور بالفرح. وأشارت 62% من النساء إلى أن أرجحية ارتدائهن لثوب مفضل تزيد 10 مرات في أوقات السعادة، مقابل 6% قلن إن ذلك يحصل في فترات الاكتئاب. بحسب يونايتد برس.

وتوصل الباحثون إلى نتيجة وجود رابط قوي بين ما نرتديه وحالة مزاجنا، وقالوا إنه ينبغي ارتداء الثياب التي نربطها بالسعادة حتى وإن كنا نشعر بالكآبة. وتبيّن أن للإكسسوارات دوراً أيضاً، فضعف النساء يرتدين قبعة عند الشعور بالسعادة، مقارنة بالمكتئبات، في حين أن 31% من النساء قلن إنهن ينتعلن أحذيتهن المفضلة وقت السعادة، مقابل 6% قلن إنهن يفعلن ذلك في أوقات الاكتئاب.

الحليب ينافس القطن

عادة ما يرتدي المرء ملابس مصنوعة من القطن أو الصوف أو الحرير، وهذا أمر عادي، إلا أن الغريب هو عندما تسمع بقماش مصنّع من الحليب. المصممة الألمانية صاحبة أقمشة "كيوميلخ" تقول إن هذا النوع من القماش سيساعد في حل أزمة تسويق الأقمشة الباهظة الثمن نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأساسية. تقول أنكي دوماسكي، من "كيوميلخ": "الحليب منتج طبيعي، فلماذا لا نصنع منه الأقمشة ؟ بدأت هذه التجربة في المطبخ، والأمر بدا كالطبخ."

وقد ظهرت أقمشة الحليب منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وتضمنت عملية تصنيعها استخدام الكيماويات، غير أن "كيوميلخ" تؤكد أنها لا تستعمل المواد الكيماوية كما أن عملية التصنيع لا تستوجب استخدام كميات كبيرة من الماء. تقول دوماسكي: "لصنع كيلوغرام من القطن نحتاج إلى 20 ألف لتر من الماء، وهي كمية كبيرة، أما نحن فلا نستخدم أكثر من ليترين من الماء."

إذا فالعملية تجري كالآتي: يتم استخدام الكميات الزائدة من الحليب التي لا يمكن شربها، وتخميرها لتتحول إلى جبن، ومن ثم تصبح مسحوقا ناعما، ولاحقا يتم مزج هذا المسحوق مع وصفة سرية من المكونات الطبيعية، وبعد عدة دقائق، نحصل على هذا النسيج الذي يتم تحويله إلى خيوط.

وتحظى "كيوميلخ" باهتمام كبير من قبل محبي الأزياء والموضة. غير أن كلفة تصنيع كيلو غرام من نسيج "كيوميلخ" تصل إلى 30 دولارا، بينما يبلغ معدل تصنيع كيلو غرام من القطن 3.8 دولارا، ولذلك يتم تسويق أقمشة "كيوميلخ" على أنها أقمشة غالية الثمن كالحرير تماما، وفيما تتغير أسعار القطن بتغير أسعار المواد الأساسية وحالة الطقس، تبقى أسعار أقمشة "كيوميلخ" ثابتة. بحسب CNN.

تقول دوماسكي: "قمنا بطلب آلات لتصنيع نحو ألف طن من الأقمشة سنويا، إنها تجربة مبدئية، ولكنها في طريقها للنجاح، فبعد أن كنا ننتج كيلو غرامين في الساعة وصل انتاجنا إلى 120 كيلو غراما." وتخطط "كيوميلخ" حاليا لعمليات توسيع، وتؤكد أن هذه الأقمشة لا تسبب الحساسية ولهذا فالعديد من المستشفيات والفنادق تسعى لاستخدامها، فدخول هذا النوع من القماش إلى الأسواق يعد بمستقبل جديد لعالم الأزياء والموضة.

حمالة صدر منعشة

في السياق ذاته عرض مصنع ياباني للملابس الداخلية النسائية في طوكيو حمالة صدر منعشة تساعد النساء على تحمل الحر في الصيف من دون الحاجة إلى استعمال المكيف الذي يستهلك الكثير من الطاقة. وتحتوي حمالة الصدر المسماة "سوبر كول برا" والتي صممها المصنع الياباني "ترايمف جابان" على مادة توضع في الثلاجة لبضع ساعات كي تبرد. وأوضح المصنع في بيان أن "من ترتديها تشعر بالانتعاش على بشرتها". بحسب فرنس برس.

وبغية إنعاش الحواس كلها، تم تزيين حمالة الصدر بورقة نعناع تصدر رائحة منعشة وبجرس تقليدي. لكن هذه الحمالة الفريدة من نوعها والمزودة بتنورة قصيرة شبيهة بنافذة من الخيزران أو بناموسية لن تطرح في الأسواق. فقد تم تصميمها بهدف واحد ألا وهو إظهار أهمية الابتكار للحد من استعمال الكهرباء، ولا سيما أن اليابان التي حرمت من مفاعلاتها النووية الخمسين قد تعاني نقصا جزئيا في الكهرباء إذا لم يحد كل مواطن فيها من استهلاكه للتيار الكهربائي.

إعادة تدوير

من جانب أخر أعلنت العلامة التجارية الرياضية الألمانية "بوما" التابعة للمجموعة الفرنسية "بي بي إر" عن إطلاق برنامج إعادة تدوير خاص بالملابس والأحذية في متاجرها الألمانية من شأنه أن يعتمد في جميع متاجرها في العالم، اعتبارا من العام 2013. وفي إطار برنامج "برينغ مي باك"، يعيد المستهلكون في علب خاصة ألبستهم وأحذيتهم وأكسسواراتهم القديمة التي ليس من الضروري أن تكون من ماركة "بوما" والتي يعاد استخدامها أو تدويرها وفق حالتها، بحسب ما شرحت المجموعة البافارية في بيان. بحسب فرنس برس.

وقد تعاونت "بوما" في سياق هذا المشروع مع مجموعة "آي:كو" التي تتخذ في لوس أنجليس مقرا لها والمتخصصة في إعادة تدوير الألبسة القديمة خصوصا. وسينفذ البرنامج بداية في المتاجر الالمانية التي لا تكشف "بوما" عن عددها، على ان ينفذ في جميع متاجر الماركة في العالم بحلول كانون الثاني/يناير 2013. ولعلامة "بوما" الرياضية متاجرها الخاصة في بلدان عدة، وهي تتكاثر في آسيا خصوصا (الصين والهند مثلا). وقد وضعت "بوما" مراعاة البيئة في جملة أولوياتها، وهي تنشر منذ العام الماضي تقريرا عن نتائجها البيئية.

يعمل من أجل السلام

الى جانب ذلك وطوال عشر سنوات، دأب ألفارو بيريز على خياطة البزات للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وبعد تخليه عن الثورة الماركسية، حافظ هذا الخياط الملفت على مهنته لكنه غير نهجه وكرس عمله للسلام. وعند مدخل مشغله الواقع في الطابق الأول من أحد المباني في شارع شعبي في بوغوتا، لافتة كتب عليها "اليدان اللتان تخيطان هذه الملابس حملتا في الماضي السلاح. انظروا ما تفعله هاتان اليدان من أجل كولومبيا اليوم".

ويقول ألفارو بيريز البالغ من العمر 53 عاما "رسالتي الأساسية هي أننا من خلال العمل، يمكننا التوصل إلى السلام"، آملا أن يشكل "قدوة" للآخرين. ولا يحبط الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عزيمة العمال في المشغل الذي يوظف محاربين سابقين آخرين في ميليشيات فارك التي تعتبر الحركة الثورية الأقدم في أميركا اللاتينية والتي تضم اليوم وبعد نصف قرن من تأسيسها نحو 9 آلاف محارب، بحسب الحكومة.

ويؤكد ألفارو بيريز الذي انضم إلى صفوف الفارك سنة 1996 أن "العمل هو المساهمة الكبرى من أجل السلام لأن الكثيرين انضموا إلى القوات بسبب نقص الفرص والفقر". وبما أن الثورة التي "تأخذ من الأغنياء لمساعدة الأكثر فقرا" استهوته في ذلك الوقت، بدأ يخيط سرا في معسكرات في وسط الادغال الملابس الحربية للثوار، من قبعات وسراويل وسترات.

لكن الاجتياح العسكري قاطعه عن عمله مرات عدة. ويشرح قائلا "كنت أجد نفسي وسط المعارك وأنا أركض وأختبئ وأساعد الأشخاص من حولي، لكنني لم أحارب". وشعر بيريز بخيبة أمل للمرة الأولى عندما رفض المقاتلون دفع راتبه، باعتبار أنهم "لا يعملون من أجل المال بل من أجل قضية".

وتوالت خيبات الأمل عندما شاهد الخياط عمليات الاعدام التي نفذتها الفارك في حق قرويين. ويقول بيريز "ثلاث رصاصات في الرأس، ثم إلى النهر". وعندما هرب مع زوجته إلى العاصمة الكولومبية، واجه الأمرين لأنه كان مع القوات الثورية. ويشرح قائلا إنه "من الصعب أن يتقبلك الآخرون، فكل الابواب تغلق في وجهك في البداية وترفض المصارف أن تقرضك المال".

إلا أنه حصل بفضل برنامج حكومي على مسكن موقت وعلى مبلغ بسيط من المال أنشأ من خلاله مؤسسته الخاصة. ويقول الخياط الذي أطلق اسم "حرية" على ماركته "كان الجيران يخافون من أن يضع الثوار قنبلة هنا". لكن تهديدات الثوار التي لم تدم لحسن الحظ لم تحبط عزيمته وبعد ست سنوات، أصبح المشغل يضم نحو أربعين عاملا. بحسب فرنس برس.

ومديرة المشغل لوز مارينا زاراتيه أدارت ظهرها أيضا للثوار بعدما كانت تؤمن لهم المجندين. وتقول هذه المهندسة البالغة من العمر 37 عاما "من المهم أن نؤمن العمل للمحاربين القدامى، لكن الكثيرين منهم يجدون صعوبة في التأقلم والعمل بجهد وتقبل الأوامر داخل مؤسسة". وتؤمن هذه المؤسسة التي يبلغ رقم أعمالها المتواضع 200 مليون بيزوس (حوالى 100 ألف دولار) الملابس للطلاب وموظفي الشركات والمطاعم. لكن خياط الفارك السابق لديه اليوم طموح جديد تجاري ورمزي في آن ألا وهو خياطة بزات الجيش.

ازياء ومدن

على صعيد متصل نظمت احدى الدور المختصة في دبي عرضا لأزياء إسلامية صممتها زوجة الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف واخرون من جمهورية القوقاز الروسي التي عانت من الحروب والعنف. وتخلل العرض الذي اقيم في احد الفنادق الفخمة، اطلاق المجموعة الاولى لزوجة الرئيس الشيشاني مدنه قاديروفا مؤسسة "دار فردوس" للأزياء، وزاريما يحيايفا وزهور ماميدوف.

وتتضمن المجموعة فساتين للسهرة والمناسبات الاخرى تجمع بين التقاليد الاسلامية والابتكارات الحديثة من الالوان الكلاسيكية، كما انها مصنوعة يدويا من الحرير واقمشة الشيفون بمزخرفات تزينت بأحجار نصف كريمة والخرز. وقال منظمو الحفل ان "تصاميم دار فردوس للازياء تعتبر مزيجا من الافكار الشيشانية واناقة ال هوت كوتور الحديثة للتناسب مع ذوق المرأة الأنيقة".

 يذكر ان "دار فردوس" للازياء تأسست اواخر العام 2009 في غروزني، عاصمة الشيشان. ويشار الى ان قاديروف الذي يحكم الشيشان منذ العام 2007 قد اشرف على مشروعات ضخمة عدة ومناسبات اسلامية مهمة في غروزني، كما يسعى الى استقطاب عدد كبير من نجوم الفن والرياضة في العالم. بحسب فرنس برس.

في السياق ذاته ذكر تصنيف جديد أن لندن تفوقت على نيويورك كعاصمة الأزياء في العالم للعام الثاني على التوالي. وبينما يلتقي مصممو الأزياء والمتسوقون وعارضات الأزياء في نيويورك في هذا الحدث النصف سنوي الذي يجذب 116 ألف شخص حلت المدينة في المرتبة الثانية في القائمة السنوية التي تتابع الاهتمام على الإنترنت وفي وسائل الإعلام تليها برشلونة ثم باريس ومدريد.

وقال بول باياك رئيس شركة (جلوبال لانجويدج مونيتور) التي تجمع النتائج السنوية إن كيت ميدلتون ودورة الالعاب الاولمبية الصيفية لعام 2012 ساعدا لندن على الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي. وقال باياك "اثبتت كيت ميدلتون انها مؤثرة بشكل لا يصدق على الأزياء البريطانية." وأضاف أن دراسة جرت في الآونة الأخيرة أظهرت أن تأثيرها اسهم بملايين الجنيهات في مبيعات هذا العام. وقال "الشيء الثاني هو دورة الألعاب الأولمبية في المملكة المتحدة."

وتحتدم المنافسة بين العاصمة البريطانية ونيويورك منذ بدأت شركة التحليلات ومقرها في أوستن عمل التصنيف قبل تسع سنوات. وحلت باريس في المركز الثالث في الترتيب العام لكنها كانت الأولى في تصميم الأزياء الراقية في حين أثبتت اسبانيا براعتها في الأزياء بمدينتين في الخمس الاوائل. بحسب رويترز.

وفسر باياك ذلك قائلا "بالنسبة للأزياء الراقية باريس الأولى لكنها ليست الآلة الإعلامية التي في الأماكن الأخرى. قامت برشلونة بمحاولة قوية حقا وتلك الجهود تؤتي ثمارها." واختيرت ساو باولو في البرازيل ملكة الموضة اللاتينية وجاءت في المركز السابع على مستوى العالم في حين هبطت هونج كونج ستة مراكز من العام الماضي لتصبح في المركز الثاني عشر هذا العام وهي عاصمة الأزياء في آسيا. وجاءت جوهانسبرج في المركز الثامن عشر وهي المدينة الافريقية الوحيدة بين المراكز العشرين الأولى وحلت دبي في المركز الثامن والعشرين وهي أقوى مدينة أزياء في الشرق الأوسط.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 8/تشرين الأول/2012 - 21/ذو القعدة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م