|
شبكة النبأ: تعد الطائرات الوسيلة
الأسرع في عالم النقل لعصرنا الحديث، ولهذا فقد شهدت السنوات القليلة
الماضية نموا كبير في انتاج ومبيعات الطائرات في اغلب دول العالم، في
حين تراجع ارباح شركات الطيران في 2012 بسبب ازمة الدين في اوروبا، وما
يلفت النظر أن عالم الطيران يتطور بسرعة كبيرة، فاصبح لدينا شركة
متخصصة بالطيران العابر للقارات، كذلك هناك شبكات طيرا عملاقة لا تزال
تغزو العالم بخدماتها، كتصميم لطائرة تسافر لأي مكان في العالم بـ 60
دقيقة، ولا ينحصر الامر بالطائرات وانواعها وكثرة الشركات وتنوعها،
إنما هناك مفارقات كثيرة تحدث بسبب الركاب، ومنها على سبيل المثال
قضايا تتعلق بالامراض، إذ يعد مطار هونولولو من أكثر المطارات
الأمريكية نقلاً للأمراض، وثمة مشكلات اخرى تتعلق بالحوادث كما كاد
يحدث لثلاث طائرات فوق مطار واشنطن كانت على وشك الاصطدام ببعضها
البعض، ناهيك عن غلاء الوقود الذي غالبا ما ينعكس على ارتفاع التذاكر
بصورة لافتة، ولكن في جميع الاحوال لم يعد الانسان والعالم اجمع بقادر
على الاستغناء عن عالم الطيران المذهل.
منافسة ايرباص
فقد حصدت شركة بوينغ الاميركية، الساعية لاستعادة المرتبة الاولى
عالميا في شركات صناعة الطائرات، في معرض فارنبورو للطيران اكثر من ضعف
الطلبيات المؤكدة وتعهدات الشراء مقارنة بغريمتها ايرباص، وذلك اساسا
بفضل طلبية من 150 طائرة تقدمت بها اكبر شركة اميركية للطيران.
وطلبت شركة الطيران الاميركية الاولى "يونايتد كونتيننتال"، الشركة
الام ليونايتد ايرلاينز، الخميس شراء 150 طائرة بوينغ من طراز 737،
الاكثر مبيعا لدى المصنع الاميركي، في صفقة تبلغ قيمتها 14,7 مليار
دولار بحسب سعر الكاتالوغ. وفي المجموع باعت بوينغ 396 طائرة في غضون
اسبوع مقابل اكثر من 37 مليار دولار.
ومنذ افتتاح المعرض تلقت بوينغ خصوصا 175 طلبية شراء اكيدة لطائرتها
من طراز 737 ماكس في نسخة جديدة ستنتج سنة 2017 اي بعد سنتين من
نظيرتها المستقبلية لدى منافستها ايه320 نيو، وبذلك بدات الشركة
الاميركية بردم الهوة التي كانت تفصلها عن ايرباص اي320 التي تلقت 1439
طلبية شراء اكيدة.
لكن كل مميزات 737 ماكس لم تكتمل والمناقشات للرد على طلبات الزبائن
متواصلة بحسب جيف نيتل مدير قسم التاجير في شركة سي.اي.تي الاميركية،
الامر الذي يفسر لماذا لا يعمل سجل الطلبات على بوينغ بشكل كامل. بحسب
فرانس برس.
وفي المجموع شملت صفقات الشركة الاوروبية 115 من طائرات المسافات
المتوسطة ايه320 وايه330 والمسافات الطويلة ايه350، وهي طلبات اتت في
معظمها من شركات استئجار الطائرات، ومن ال16,9 مليار دولار من سعر
الكاتالوغ تخص 11,1 مليار طلبات اكيدة ب54 طائرة، وقد اعلنت المجموعة
الاميركية في معرض فارنبورو للطيران الثلاثاء ان شركة الافكو لتأجير
الطائرات ومقرها الكويت ستشتري 20 طائرة للرحلات المتوسطة من طراز
بوينغ 737 ماكس 8، وفي حال تأكدت الصفقة ستكون قيمتها 1,9 مليار دولار
بحسب سعر الكاتالوغ.
يونايتد كونتيننتال
فيما اعلنت شركة الطيران الاميركية الاولى "يونايتد كونتيننتال"
انها طلبت من عملاق صناعة الطائرات الاميركي بوينغ شراء 150 طائرة
بوينغ 737، الطراز الاكثر مبيعا، في صفقة قيمتها بحسب سعر الكاتالوغ
14,7 مليار دولار، واوضحت الشركة ان الطلبية تتضمن 100 "بوينغ 737 ماكس"
و50 "بوينغ 737-900 ايه آر أن جي".
من جهتها اوضحت بوينغ في بيان منفصل انه بهذه الطلبية "المكونة من
150 طائرة من عائلة 737، بينها 100 من النموذج الجديد 737 ماكس 9" تكون
طائرات 737 "قد تخطت عتبة ال10 الاف طلبية"، وخلال مؤتمر صحافي اوضح
المدير العام ليونايتد جيف سميسيك ان المفاوضات حول هذه الصفقة استمرت
اشهرا بغية الحصول على "افضل سعر"، ما يعني ان شركته حصلت على تخفيض
كبير بالنسبة الى سعر الكاتالوغ، وطائرة 737 مخصصة للرحلات الاقليمية
وهي تشكل الغالبية العظمى من الطلبيات لدى المصنع الاميركي. بحسب فرانس
برس.
تراجع ارباح شركات الطيران
من جهة أخرى اعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي (اياتا) ان ارباح
شركات الطيران في العالم ستنخفض هذا العام الى ثلاثة مليارات دولار
(2,4 مليار يورو)، بتراجع نسبته 62 بالمئة متأثرة بخسائر الشركات
الاوروبية، وتؤكد المنظمة التي تضم كل شركات الطيران بذلك تقديرات
اعلنتها في آذار/مارس في القطاع العالمي. الا انها ضاعفت تقديراتها
للخسائر المتوقعة للشركات الاوروبية التي ستبلغ 1,1 مليار دولار (880
مليون دولار)، مقابل 600 مليون دولار في التقديرات الاساسية، وقال مدير
المنظمة توني تايلر في افتتاح الاجتماع السنوي العام الذي يستمر يومين
في بكين ان تراجع الارباح للسنة الثانية على التوالي بعد تلك التي سجلت
العام الماضي وبلغت 7,9 مليار دولار و15,8 مليارا في 2010، ناجم الى حد
كبير عن ازمة الديون السيادية الاوروبية وارتفاع اسعار النفط.
واكد تايلر امام حوالى 650 مندوبا من 242 شركة اعضاء في المنظمة من
ممثلين لشركات انتاج الطائرات وشركات خدمات في القطاع، ان "الارباح
العالمية ضئيلة"، مشيرا الى "سنة صعبة جديدة".
واضاف ان هذه الارباح من رقم اعمال اجمالي يقدر ب631 مليار دولار "يساوي
هامشا لا يتجاوز ال0,5 بالمئة"، بعد 1,3 بالمئة العام الماضي و2,9
بالمئة في 2010.
واوضح تايلر ان "كل شركات النقل الجوي تعاني من الاسعار المرتفعة
للمحروقات ومن المخاوف المتعلقة بالاوضاع الاقتصادية، لكن الوضع يختلف
من منطقة الى اخرى"، واضاف ان "الشركات في اميركا (الشمالية واللاتينية)
شهدت تحسنا في آفاقها في 2012 بينما شهدت بقية العالم تراجعا في
الارباح. اما الشركات الاوروبية فوسط الاعمال يتراجع بسرعة ما يؤدي الى
خسائر كبيرة".
واضاف ان الوضع في اوروبا يشكل "الخطر الاكبر" الذي يهدد مجمل
القطاع، وحذر من انه "اذا اصبحت (الازمة) ازمة مصرفية، فيمكن ان يضرب
الانكماش قارة باكملها ويجر بقية العام وكل ارباحنا نحو الاسفل"، الا
ان تايلر تابع ان "خفضا في اسعار النفط وزيادة اكبر من المتوقع في حركة
نقل الركاب وبعض الانتعاش في قطاع الشحن تقدم آفاقا افضل للربحية"،
واعتمدت المنظمة في ارقامها على سعر لبرميل النفط الخام يبلغ 110
دولارات مقابل 115 في تقديراتها في آذار/مارس. لكن تايلر قال انه "حتى
بخفض للاسعار تبقى المحروقات تمثل 33 بالمئة من نفقات عمليات الشركات".
وتابع المدير العام للاياتا ان حركة نقل الركاب يفترض ان ترتفع هذه
السنة الى 2,966 مليار مقابل 2,835 السنة الماضية بفضل الوضع الجيد
للقطاع في آسيا واميركا اللاتينية "حيث الاقتصادات كانت الاكثر متانة".
بحسب فرانس برس.
وستقدم منطقة آسيا المحيط الهادىء المساهمة الكبرى في الارباح هذه
السنة بملياري دولار بينما ما زالت اميركا الشمالية تقاوم بارباح تبلغ
1,4 مليار مقابل 1,3 مليار العام الماضي.
وتأثر الشرق الاوسط الذي لن تتجاوز الارباح المتوقعة فيه 0,4 مليار
دولار، بالازمة الاوروبية بينما ستسجل اميركا اللاتينية تحسنا طفيفا
بارتفاع ارباحها من 0,3 الى 0,4 مليار دولار.
وانتقد تايلر ايضا الرسم الاوروبي المثير للجدل على انبعاثات
الكربون لشركات الطيران، معتبرا انه "عقبة تؤدي الى الانقسام وتمنع اي
تقدم حقيقي".
وذكر بان "البلد المضيف الصين قاد المعارضة لهذا الرسم (...) ومنع
شركات النقل الصينية من المساهمة فيه"، وبدأ تطبيق هذا الرسم في الاول
من كانون الثاني/يناير. وهو يلزم الشركات العاملة في الاتحاد الاوروبي
ايا تكن جنسيتها بشراء ما يعادل 15 بالمئة من انبعاثاتها من غاز ثاني
اكسيد الكربون، اي 32 مليون طن لمكافحة ارتفاع حرارة المناخ.
"تي ايه في" التركية
من جانب أخر فازت مجموعة "تي ايه في" المشغل الاول للمطارات في
تركيا باستدارج عروض من اجل بناء مبنى جديد للركاب في مطار ابوظبي
الدولي، في مشروع تفوق كلفته ثلاثة مليارات دولارات، وصرح المدير العام
للمجموعة ساني سينير في بيان "نحن مسرورون لفوزنا في استدراج العروض
حول مطار ابوظبي، مما يضيف مشروعا ضخما باكثر من ثلاثة مليارات دولار
الى سجلنا"، واضاف "سنبنى احد اكبر مباني الركاب في العالم من خلال هذا
المشروع الذي سننجزه بالتعاون مع شركائنا".
ويعتزم الاتحاد بين "تي ايه في" وشركة "ارابتيك" الاماراتية انهاء
المبنى "في غضون 49 عاما" على ان تكون قدرته الاستيعابية 27 مليون راكب
في السنة، بحسب المسؤول التركي، وفي آذار/مارس كانت مجموعة مطارات
باريس اعلنت شراء 38% من "تي ايه فيه" التي تدير خصوصا مطار اتاتورك في
اسطنبول لقاء 874 مليون دولار، وتدير "تي ايه فيه" التي اسست بعد خصخصة
مطار اتاتورك في اسطنبول ما مجمله 12 مطارا في تركيا، وايضا في جورجيا
وتونس ومقدونيا وليتوانيا والسعودية. بحسب فرانس برس.
طائرة تسافر لأي مكان في العالم بـ 60 دقيقة
كما ألقى تقرير نشر مؤخرا الضوء على مجموعة من الدراسات والأبحاث
التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للمشاريع والبحوث الدفاعية المتقدمة
والتي تعرف بـ "DARPA" من أجل تصميم طائرة قادرة على السفر إلى أي نقطة
في العالم في مدة زمنية لا تتعدى الـ 60 دقيقة.
وجاء في الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN
أن الوصول إلى تحقيق مثل هذا الهدف، لابد من تصميم طائرة قادرة على
التحليق بسرعة 20 ماك "أي 20 ضعف سرعة الصوت،" (نحو 20.9 ألف كيلومتر
بالساعة.)
وأشارت الدراسة إلى أن التحدي الحقيقي ليس بالوصول إلى مثل هذه
السرعات الخيالية بل إن الصعوبة تكمن في إيجاد مواد لبناء جسم الطائرة
يمكنها تحمل درجات حرارة عالية تصل إلى نحو 3500 درجة، ناتجة عن
الاحتكاك بالهواء أثناء التحليق بهذه السرعة، مع العلم أن الحرارة
قادرة على تذويب المعادن.
وتقيم "DARPA" في 14 من آب/ أغسطس المقبل مؤتمرا للمصممين تستقبل
فيه عروض المصنعين والمواد المقترحة للاستخدام، وذلك للفوز بالعطاء
الذي يساوي 40 مليون دولار، بالإضافة إلى 30 مليون دولار عند تجديد
العقود مع الشركة الفائزة. بحسب السي ان ان.
وبينت الدراسة إلى أن "DARPA" حددت موعدا لبناء نموذج تجريبي لهذه
الطائرة في العام 2016 والقيام بأول رحلة تجريبية، في مشروع صمم لأغراض
عسكرية، حيث يتيح هذا المشروع إمكانية ضرب أهداف في أي نقطة في العالم
وخلال لحظات من تسلمها للأوامر العسكرية.
ويذكر أن أسرع طائرة تقل طيارا على وجه الأرض حاليا هي طائرة "لوكهيدز
اس ار-71 بلاكبيرد" والتي تبلغ سرعتها 3.2 ماك فقط، حيث يعتبر الوصول
إلى سرعة 20 ماك قفزة هائلة.
مطار هونولولو
على صعيد مختلف قامت مجموعة من الباحثين في قسم الهندسة المدنية
والبيئية، بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ببحث علمي ضم 40 مطاراً في
الولايات المتحدة، لتحديد المطارات الأكثر عرضة لنقل الأمراض، في حال
ظهورها في المدينة التي يخدمها.
وقد أظهر انتشار الأوبئة الصحية والفيروسات خلال العقد الماضي،
سهولة انتقالها بين الدول، بوسائل عديدة على رأسها النقل والسفر الجوي،
مثل فيروس "سارس"، الذي انتقل من الصين إلى عدد من الدول المختلفة عام
2003، وفيروس الأنفلونزا H1N1 عام 2009.
وأخذ الباحثون في الدراسة التي نشرت في 19 يوليو/تموز الجاري، في
عين الاعتبار، أنماط سفر الركاب، والموقع الجغرافي للمطار، ومدي تفاعل
الركاب مع الخدمات المقدمة في المطار، وساعات الانتظار.
وواحدة من النتائج التي فاجأت فريق البحث، أن ترتيب المطارات الأكثر
عرضة لنشار الأمراض في قائمة بحثهم، غير معتمداً على حجم المطار أو عدد
رحلاته، حيث احتلا المركزين الأول والثاني في القائمة، مطاري جون إف
كينيدي الدولي، بنيويورك، ومطار لوس انجلوس الدولي.
وفي المرتبة الثالثة جاء مطار هونولولو الدولي، رغم أنه يحمل 30٪
فقط من حركة النقل مقارنة بمطار كينيدي.
وأعاد الباحثون أسباب احتلال مطار هونولولوا، المركز الثالث في
القائمة، إلى أن المطار يعد همزة الوصل بين شبكة النقل الجوي في المحيط
الهادي، ويستقل وصلات جوية بين دول محتلفة. بحسب فرانس برس.
ورغم أن مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي، بأتلانتا، يحتل المرتبة
الأولى في عدد الرحلات الجوية، إلا أنه أحتل المركز الـ8 في قائمة
الباحثين، بينما احتلت مطار بوسطن لوجان الدولي، المرتبة الـ 15.
ويلي مطاري لوس أنجلوس وهونولولو، مطار سان فرانسيسكو الدولي، ومطار
نيوآرك ليبرتي الدولي، ومطار شيكاغو أوهير الدولي، ومطار واشنطن دولس
الدولي، ومطار ميامي الدولي، ودالاس / فورت وورث الدولي.
طائرات كادت تصطدم بعضها
بينما كادت ثلاث طائرات صغيرة أن تصطدم بعضها ببعض فوق مطار رونالد
ريغن الوطني في واشنطن بسبب خطأ ارتكبه المراقبون الجويون، بحسب ما
أعلنت السلطات الأميركية للطيران المدني الخميس.
وبحسب العناصر الأولى التي جمعتها السلطات، فإن طائرتين كانتا قد
أقلعتا للتو اقتربتا على مسافة 150 مترا و180 مترا من طائرة أخرى.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن الطائرات الثلاث التابعات لشركة "يو
أس ايرويز" كانت تنقل 192 راكبا وأوشكت على الاصطدام بعضها ببعض بفارق
12 ثانية.
ووقعت الحادثة عندما قرر المراقبون الجويون تغيير مسار الطائرات
التي أقلعت ثم حطت جنوب المطار بسبب الطقس الرديء.
يذكر أن مطار رونالد ريغن القريب من مركز واشنطن مخصص للرحلات
الداخلية دون سواها. بحسب فرانس برس.
ابرة في سندويتش
الى ذلك فتحت الشرطة وشركة "اير كندا" تحقيقا بعد اكتشاف ابرة خياطة
في سندويتش قدم خلال رحلة داخلية بين فيكتوريا وتورنتو على ما اعلنت
شركة الطيران، وقال جون ريبير الناطق باسم شركة الطيران الكندية في
رسالة الكترونية وجهها لوكالة فرانس برس "قال لنا احد الركاب انه عثر
على ما يبدو انها ابرة في سندويتش محضر مسبقا".
واضاف "اتصلنا فورا بالشركة المزودة لرحلاتنا وفتح تحقيق كامل في
القضية".
والحادث الذي قع الاثنين اتى بعد اسبوعين على فتح تحقيق في هولندا
والولايات المتحدة بعد اكتشاف ما لا يقل عن ست ابر في سندويتشات جبنة
وحبش في اربع رحلات لشركة "دلتا ايرلاينز" اقلعت من امستردام باتجاه
الولايات المتحدة.
وقد اضطر راكب الى تناول ادوية مضادة للايدز بعدما شكته احدى هذه
الابر في سقف حلقه. بحسب فرانس برس.
اخلاء مطار سان انطونيو الاميركي
على صعيد أخر اعلن مسؤولون انه تم اخلاء حوالى الف شخص من مطار سان
انطونيو في الولايات المتحدة بعد تلقي انذار هاتفي "ذي صدقية" عن وجود
قنبلة، وتم نقل الموظفين والركاب الى خارج هذا المطار الواقع في تكساس
(جنوب) في حين قام فريق متخصص بتفتيش المطار بحثا عن القنبلة المفترضة.
ولكن لم يتم تعليق الرحلات.
وقال المتحدث باسم المطار ريخ جونسون لمحطة "سي ان ان" التلفزيونية
"لقد سمح للطائرات الآتية بالهبوط".
واضاف "ابقيت الطائرات في المدرج وظلت بعيدة عن قاعات الوصول حتى
الان".
واضاف جنسون لوكالة فرانس برس ان "الانذار يتعلق تحديدا بهذا
المطار"، مضيفا ان "اماكن وارقاما محددة اعطيت بالهاتف للشخص الذي رد
على المكالمة" التي وصلت عند الساعة 14,35 (19,35 تغ).
وعاد المطار الى حركته الطبيعية بعيد الساعة 17,00 (22,00 تغ) مع
تأخير في بعض الرحلات.
ويسجل هذا المطار 260 رحلة بين داخلية ودولية يوميا وتصل حركة
الركاب الى ما بين 14 و15 الف راكب يوميا. بحسب فرانس برس. |
