مدن عالمية... في دائرة تنافس الأجمل!

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: يشهد العالم اليوم تنافسا شديدا في تصدر الترتيب العالمي لأهم المدن، إذ يحتفي بها العالم باعتبارها واحدة من الأيقونات السياحية الاقتصادية والمعمارية المذهلة، ويحفظها التاريخ كمعلم من معالم العصر الذي بُنيت فيه، مثل لندن التي  تتصدر المدن السياحية في العالم وهي المدينة الأكثر استقطابا لشركات البيع بالتجزئة الدولية كما أنها أفضل المدن للرجال تليها مومباي ، بينما نيويورك  تعتبر رمزاً للفخامة والرفاهية في مجال السياحة على مستوى العالم، فيما باتت العاصمة اليابانية طوكيو أغلى مدن العالم للمقيمين الاجانب، في حين بيعت بلدة بوفورد في ولاية وايومينغ الأمريكية وهي أصغر بلدة في الولايات المتحدة، بينما أكبرها تشهر إفلاسها، فكل يحلم برتقاء مدينته فوق الكرة الأرضية وان تلبي جميع الأذواق وتناسب مختلف الميزانيات، لكي تصبح الأهم والأجمل.

لندن

فقد كشف مؤشر أصدرته شركة ماستر كارد العالمية لبطاقات الائتمان ان لندن التي تستضيف هذا العام الدورة الاولمبية الصيفية واحتفلت باليوبيل الماسي لجلوس الملكة اليزابيث على عرش بريطانيا تتصدر المدن التي يقصدها السياح على مستوى العالم، وتوقع "المؤشر العالمي للمدن التي يقصدها السياح عالميا" الذي تصدره ماستر كارد ان تستقبل لندن 16.9 مليون زائر بالرحلات الجوية وتجيء بعدها العاصمة الفرنسية باريس بمليون زائر اقل كما تجيء مدينة نيويورك الامريكية في المرتبة الثالثة عشر بما يصل الى 7.6 مليون زائر، وأظهر المؤشر ان لندن وللسنة الثانية على التوالي ستتمتع بأعلى مستوى للانفاق من جانب الزائرين الدوليين الذي سيصل الى 21.1 مليون دولار متفوقة على نيويورك التي تجيء في المركز الثاني بمبلغ 19.4 مليون دولار، وتدفق على العاصمة البريطانية بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة اليزابيث زوار من الخارج ومن شتى انحاء البلاد للاستمتاع بأربعة ايام من الاحتفالات الملكية في اوائل يونيو حزيران كما تستضيف لندن ومدن حولها الدورة الاولمبية من 27 يوليو تموز وحتى 12 اغسطس اب تجتذب خلالها زوارا من شتى ارجاء العالم. بحسب رويترز.

وقال بوريس جونسون رئيس بلدية لندن في بيان صدر مع مؤشر ماستر كارد "تعرف لندن كيف تحتفل كما أوضحت احتفالات اليوبيل الماسي الرائعة ومع استعدادنا لاستضافة أعظم الدورات التي عرفها العالم لا يفاجئنا مجيء عاصمتنا كأول اختيار للسياح، وكانت العاصمة التايلاندية بانكوك وهي من المقاصد السياحية المعروفة الفائز الاكبر الاخر في المؤشر وحلت في المركز الثالث بما يصل الى 12.2 مليون زائر سينفقون 19.3 مليون دولار.

الأكثر استقطابا للشركات التجارية

فيما نشرت شركة "سي بي آر إي" الاستشارية في مجال العقارات التجارية دراسة جاء فيها أن لندن هي المدينة الأكثر استقطابا لشركات البيع بالتجزئة الدولية، تليها دبي ثم نيويورك، واستندت الدراسة للسنة الخامسة على التوالي إلى تمركز 326 شركة عالمية من الشركات الكبرى في أكثر من مئتي مدينة، وحلت موسكو في المرتبة الرابعة مع باريس، تلتها هونغ كونغ ومدينة الكويت، وأوضحت الشركة أن المدن الأخرى التي حلت في المراتب العشرين الأولى تشكل "مزيجا من الأسواق التقليدية والناشئة، ما يشير إلى مستواها الحقيقي في مجال عولمة تجارة المفرق"، وبشكل عام، "لا تزال الماركات تشهد توسعا دوليا متزايدا على الرغم من أن الوضع لا يشجع كثيرا على الاستهلاك"، بحسب ما جاء في الدراسة. بحسب فرانس برس.

وقال بيتر غولد مدير قسم التوزيع العابر للحدود في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا إن "شركات الموضة والأزياء الأميركية تتوسع خارج حدودها وتركز أكثر فأكثر على أوروبا، مستمدة قوتها من النجاح الكبير الذي حققته ماركات مثل هوليستر وآبل ومايكل كورس وفوريفر 21".

مومباي ثاني أفضل المدن للرجال

كما أصدرت مجلة AskMen الإلكترونية قائمة عام 2012 لأكثر 29 مدينة يفضلها الرجال، ووضعت القائمة لندن على القمة، حيث وُصفت بأنها مركز العالم هذا العام، بسبب استضافتها لأولمبياد 2012، وحلت مدينة مومباي في المركز الثاني، ثم العاصمة البرازيلية ريو دي جانبيرو فواشنطن دي سي ومن ثم شنغهاي، وحلت نيويورك في المركز السادس، وتل أبيب في المركز الثاني عشر وجاءت اسطنبول في المركز الـ29، ولم تضم القائمة أي مدينة عربية، الجدير بالذكر أن كثيٌرا من الرجال أكدوا أن لكل مدينة متعة خاصة، وأن المتعة بالنسبة لهم لا تقتصر على النساء والخمور والحانات والسهرات الليلية فقط، وأشار البعض أنهم يتركون المتعة مفتوحة لما يمكن أن تعطيه الحياة لهم في أي مدينة يذهبون إليها، وأنه كثيراً ما يستمتعون بأمور غير متوقعة، بينما رأى آخرون أنه مهما كان مدى سوء الرحلة، إلا أن كثير من الذكريات الجميلة والدروس المستفادة والمناظر ستظل عالقة بأذهانهم، وكانت قائمة العام الماضي قد أبرزت برشلونة كوجهة الرجال المفضلة، لكنها تراجعت هذا العام إلى المركز الرابع عشر، وتراجعت مدينة بيونس آيرس، إلى المركز العاشر، كذلك خرجت مدينة ميامي من قائمة هذا العام بعد أن كانت في المركز الثالث العام الماضي. بحسب السي ان ان. 

طوكيو

فيما باتت العاصمة اليابانية طوكيو اغلى مدن العالم للمقيمين الاجانب متغلبة في ذلك على لواندا في تصنيف تراجعت فيه غالبية المدن الاوروبية بسبب الازمة وضعف سعر صرف اليورو على ما اظهرت دراسة اعدتها شركة "ميرسر" البريطانية، وكما في العام الماضي تبقى كراتشي في باكستان المدينة الاقل غلاء من بين 214 شملتها الدراسة اذ ان كلفة العيش فيها اقل بثلاث مرات من طوكيو بحسب الدراسة، وتراجعت لواندا في انغولا الى المرتبة الثانية تلتها اوساكا في المرتبة الثالثة ومن ثم موسكو (4) وجنيف (5)، وهذه الدراسة تأخذ مدينة نيويورك مرجعا وتستند الى كلفة النقل والغذاء والملابس والترفيه والادوات المنزلية والسكن "الذي غالبا ما يشكل الانفاق الاكبر بالنسبة للمقيمين الاجانب"، وتأخذ في الاعتبار تقلبات سعر صرف العملات التي تحدد في مقابل الدولار الاميركي "وتهدف الى مساعدة الحكومات والشركات المتعددة جنسية الى تحديد حجم المخصصات لموظفيهم الذين يعملون في الخارج". بحسب فرانس برس.

واشارت الدراسة الى ان "غالبية الدول الاوروبية تراجعت في التصنيف" الا في حالات استثنائية قليلة. وقالت ناتالي كونستانتان-ميترال كبيرة المحللين لدى ميرسر ومنسقة الدراسة في بيان "هذا عائد خصوصا الى عدم الاستقرار الاقتصادي في اوروبا الذي ادى الى تراجع سعر صرف غالبية العملات المحلية في مقابل الدولار الاميركي"، وحلت سنغافورة وزيوريخ في المرتبة السادسة اي بارتفاع مرتبتين ومرتبة واحدة على التوالي مقارنة بتصنيف العام الماضي. وتراجعت نجامينا خمس مراتب (8) فيما بقيت هونغ كونغ في المركز التاسع، وتراجعت باريس عشرة مراكز لتحتل المرتبة السابعة والثلاثين.

بيزا

ففي بيزا مشهد ربيعي فريد من نوعه... حشود ترتدي أزياء من القرون الوسطى وتصفق بحرارة بالقرب من البرج الشهير المائل احتفالا بحلول سنة 2013، قبل تسعة أشهر من بقية العالم، فقد قررت هذه الجمهورية البحرية السابقة التي كانت قوة عظمى في منطقة المتوسط في أيام مجدها، إعادة إحياء الحقبة التي كان لديها فيها تقويم خاص قبل تسعة أشهر من الاحتفال بعيد ميلاد يسوع المسيح، وتقول ماريا روسي البالغة من العمر 23 عاما بينما يمر بالقرب منها أطفال يرتدون أزياء متعددة الألوان "هذا رائع، لدينا مناسبتان للاحتفال ببداية جديدة ومناسبتان لنتخذ قرارات جيدة من أجل السنة الجديدة"، وبحسب التقاليد، تبدأ السنة الجديدة رسميا عندما يشع نور الشمس الذي يمر عبر ثقب في أحد جدران كاتدرائية بيزا على بيضة رخامية ترمز إلى الخصوبة والتجدد، فيقام قداس إذا للاحتفال بعيد البشارة الذي يرمز إلى تبشير الملاك جبرائيل مريم بأنها ستحبل وتلد طفلا، لكن في هذا الأحد بالذات، يجد الكاهن صعوبة في لفت انتباه المؤمنين الذين يكونون تحت تأثير احتفاليات رأس السنة التي تقام قبل ليلة ويجتمع خلالها آلاف السكان على ضفاف نهر أرنو لحضور عرض تتخلله الموسيقى وألانوار وألالعاب النارية، ويقول فابريتزيو فرانشسكيني وهو بروفسور في جامعة بيزا "في القرن العاشر، كان لبيزا أسطول ضخم على طول البحر الأبيض المتوسط وكان انفرادها بتقيوم خاص بها تعبير آخر عن قوتها". وقد استعمل هذا التقويم أيضا لفترة قصيرة في بادوا وميلانو (شمال)، واستعمل التقويم الذي ذكر للمرة الأولى في وثائق من العام 985 في توسكانا إلى جانب التقويم اليوليوسي الذي أضيف إليه تقويم فلورنسا الذي كان يبدأ بدوره في 25 آذار/مارس ولكنه متأخر سنة عن تقويم بيزا... ما يعني أن سنة 2012 بدأت للتو وفقا لتقويم فلورنسا السابق، ويشرح البروفسور فرانشسكيني أنه "في العام 1749، قرر دوق توسكانا الكبير فرنسوا الأول توحيد المنطقة بفرض تقويم واحد عليها واختار التقويم الغريغوري. بحسب فرانس برس.

لكن سكان بيزا يعودون اليوم إلى جذورهم الثقافية ويعيدون إحياء ماضيهم"، ويوضح "عدنا إلى الاحتفال برأس السنة +الخاص بنا+ في أواخر الثمانينات لكنه أصبح مؤخرا حدثا أكثر أهمية يمتد على يومين"، يشار إلى أن الخصومة الشديدة بين بيزا وفلورنسا تعود إلى قرون عدة وتعتبر هذه الأعياد وسيلة كي تعيد المدينة إحياء أمجادها السابقة، ويقول لوتشيانو غاليوتي (77 عاما) خلال مسيرة حول المدينة "كانت فلورنسا ربما مركز السلطة لكننا أصبحنا مركز الامتياز الفكري وما زلنا!"، وتوافقه الرأي كيارا أرديتو وهي طالبة حقوق متنكرة بزي وصيفة الأميرة كينزيكا التي أنقذت بيزا من المجتاحين سنة 1004 بحسب الأسطورة، وتقول "قد نكون مدينة صغيرة لكن لدينا الفرصة للمساهمة في عظمة بيزا الحديثة، تماما كما دافعت كينزيكا عن بيزا"، ويشير بعض سكان بيزا إلى أن تقاليدهم أتاحت لهم الإطاحة بتوقعات تقويم حضارة المايا حول نهاية العالم سنة 2012، ويقول داريو الذي يعمل في مجال العقارات بينما يشير باصبعه إلى برج بيزا الشهير الذي لا يزال صامدا منذ القرن الثاني عشر "بالنسبة إلى العالم كله، يقف العالم ربما على شفير الهاوية. أما نحن فنتمكن دائما من الوقوف مجددا على أقدامنا"، ويؤكد بفخر "نحن في العام 2013! لقد نجحنا في الانتصار على توقعات المايا!".

تاكسي نيويورك

الى ذلك اعتبارا من العام المقبل ستشهد سيارات الاجرة الصفراء الشهيرة في نيويورك تطورات كثيرة فستكون مجهزة بسقف زجاجي يسمح بالاستمتاع بمنظر ناطحات السحاب ووحدات ذاكرة محمولة وحتى جهاز للقضاء على الروائح الكريهة، وكشف عن سيارة المستقبل في نيويورك بحضور رئيس بلدية المدينة مايكل بلومبرغ وكارلوس غصن رئيس مجلس ادارة شركة "نيسان" التي فازت العام الماضي بعقد لتزويد المدينة بسيارات اجرة جديدة، وقال كارلوس غصن وهو يقدم السيارة الجديدة "تاكسي نيويورك رمز للمدينة شأنه في ذلك شأن ناطحة السحاب امباير ستايت بيلدينغ. ويسر نيسان كثيرا ان تكون اختيرت كمزود حصري لسيارات الاجرة المستقبلية في نيويورك"، وسيارة اجرة القرن الحادي والعشرين "ستكون الاكثر امانا في تاريخ نيويورك" على ما قال رئيس البلدية مايكل بلومبرغ الذي التقطت صور له مع غصن داخل السيارة الجديدة، وتوفر السيارة الجديدة مساحة اكبر بكثير للرجلين مقارنة مع سيارات الاجرة المتاحة الان في نيويورك والبالغ عددها 13 الفا، وستعرض السيارة امام الجمهور في معرض نيويورك للسيارات الذي ينطلق في السادس من نيسان/ابريل، وستتوافر للركاب هذه السيارات مصابيح صغيرة للقراءة ومنشب كهربائي ووحدتين للذاكرة المحمولة، ويمكن للركاب ان يضبطوا التكييف والتدفئة في الجزء الخلفي للسيارة ويمكنهم ايضا استخدام مذياع للتحدث الى السائق. بحسب فرانس برس.

وقد اعيدت دراسة منبه السيارة ليكون اقل ازعاجا. وبات لون الهيكل الاصفر فاتحا اكثر، واعتبارا من خريف العام 2013 ستحل هذه السيارات الجديدة تدريجا مكان السيارات القديمة وسيكون سعرها 29700 دولار في نسختها العادية. ويستمر العقد مع "نيسان" عشر سنوات، وقال بلومبرغ ان سيارة الاجرة الجديدة "هي الاكثر امانا والاكثر راحة وعملانية في المدينة حتى الان" مشيرا الى ان 600 الف شخص يستقلون سيارة اجرة يوميا في نيويورك، وتضم مدينة نيويورك 13237 سيارة اجرة تقطع مجتمعة 800 مليون كيلومتر سنويا، وهي مجهزة حاليا بشاشة تلفزيون صغيرة تعمل باللمس في الجزء الخلفي منها تسمح للراكب بالاطلاع على معلومات قصيرة تتخلهها اعلانات ويمكن للراكب ان يدفع الكلفة ببطاقة ائتمان.

أصغر بلدة أمريكية

من جانب أخر بيعت بلدة بوفورد في ولاية وايومينغ الأمريكية وهي أصغر بلدة في الولايات المتحدة في مزاد إلى رجلين من فيتنام بقيمة 900 ألف دولار، أما البلدة فتضم منزلا به ثلاث غرف نوم، ومدرسة ومحطة وقود ومتجر، وكان يسكنها رجل واحد فقط هو دون سامونز الذي قرر طرح هذه الممتلكات للبيع في المزاد بسعر بدأ بمئة ألف دولار، وعاش المالك السابق سامونز البالغ من العمر 60 سنة في المكان منذ 1980، وعندما تركه ابنه منذ سنوات أصبح بمفرده فقرر أن يرحل عن بوفورد ويتخلى عن دوره " غير الرسمي" كعمدة لها. بحسب البي بي سي.

يشار إلى أن بوفورد هي ثاني أقدم بلدة في ولاية وايومينغ وتقع على طريق(Interstate 80) الرئيسي الذي يربط بين بين نيويورك وسان فرانسيسكو، كما أن البلدة في منطقة جبلية على ارتفاع نحو 2438 مترا بين مدينتي لارامي وشايان عاصمة ولاية وايومينغ، ولبوفورد الرمز الخاص بها في نظام البريد الأمريكية، ويوجد بها أيضا برج لشبكة الهاتف المحمول، وقطعة أرض تقدر مساحتها بنحو عشرة فدادين( أربعة هكتارات) محاط معظمها بسور، ولم تكشف دار المزادات التي تولت عملية البيع عن اسمي الرجلين الفيتناميين، ويعود تاريخ بناء بوفورد إلى فترة إنشاء خطوط السكك الحديدية عبر الولايات المتحدة، ووصل عدد سكانها في بعض الأوقات إلى ألفي نسمة.

البندقية

من جهة أخرى طلب من سائحين من موسكو دفع 400 يورو لنزهة على قنوات البندقية استمرت 50 دقيقة في غندول في حين ان التعرفة العادية هي 80 يورو لاربعين دقيقة على ما ذكرت صحيفة "ايل غازيتينو" الصادرة في هذه المدينة، وقال دميتري واولغا كورديوكوف الى مرشدة سياحية صديقة لهما في البندقية روت بدورها القصة على صفحتها على فيسبوك "نشعر الاستياء ولن نعود ابدا الى البندقية"، واسف رئيس جمعية سائقي الغندول، الدو رياتو لهذه القضية في تصريح للصحيفة موضحا "يجب الا تحصل امور كهذه. جمعيتنا مستعدة للتعويض عليهما او لنقلهما مجانا اذا ارادا العودة"، ولم يكشف بعد عن هوية السائق المحتال. وقال الدو رياتو "اذا عثرنا عليه فاننا لن ندعه يحتفظ بالمال. ولمعرفة ما حدث نحاول ان نجمع كل المعلومات الضرورية". بحسب فرانس برس.

ستوكتون

في حين أعلنت مدينة ستوكتون بكاليفورنيا، أنها بصدد تقديم طلب إشهار بالإفلاس، لتصبح بذلك أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني من صعوبات اقتصادية أدت إلى إفلاسها، وقال بوب ديس، وهو مسؤول بالمدينة، في اجتماع للمجلس المحلي "للأسف لا أستطيع أن أؤكد على أننا توصلنا إلى اتفاق مع الدائنين، والتي من شأنها دعم العجز في ميزانيتنا والمقدر بنحو 26 مليون دولار، إلا أن المحادثات لا تزال جارية مع عدد من الدائنين"، وأكد ديس على "إننا بصدد إعلان عن اتفاقيات مع بعض الدائنين على المدى القريب إلا أن هذه الاتفاقيات ستستهلك نحو ثلث ميزانيتنا، ووافق مجلس مدينة ستوكتون بأغلبية 6 أصوات مقابل صوت واحد على طلب الحماية القانونية والتي يوفرها القانون الفيدرالي تحت البند التاسع من قوانين إشهار الإفلاس. بحسب السي ان ان.

وأكدت المدينة على أنها ستستمر بدفع دخول الموظفين ومقدمي الخدمات، وسيتم تقديم طلب إشهار الإفلاس الأحد المقبل قبل بداية السنة المالية الجديدة، ويذكر أن العديد من المدن الأمريكية تقدمت بطلبات لإشهار إفلاسها منذ الأزمة الاقتصادية العالمية التي حدثت في العام 2008، نظرا لتراكم الديون والضعف الاقتصادي العام الذي تشهده الأسواق سواء المحلية أو العالمية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 5/تموز/2012 - 14/شعبان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م