حكام وملوك... مقتطفات صغيرة تكشف خبايا كبيرة

شبكة النبأ: كما يبدو أن طريقة استخدام السياسية والحكم تفصح عن كيفية تناول أخبار زعماء العالم وملوكه من قبل النخبة الحاكمة والمحكومة، فبين زعيم يستقيل وآخر يموت ، ورئيس يكرم وملك يتزوج، وبين رئيس يرفض النزول عن الكرسي وآخر تطوع علنا للرحيل، تبرز خفايا وأسرار، التي  يمكن الكشف عنها في وقتها ولكنها تخرج بعد فترة من الزمان فقد تكون قرون او بضع سنوات، وسيكشف لنا التاريخ ما كان يعيشه الحكام آنذاك، ليظهر الى العالم ما كان بطن من أجندتهم، ويشرق للوجود ما غمض سابقا من أهدافها، فلعل التفاصيل الصغيرة تشكل قضايا كبيرة في حين تهمل قضايا كبيرة من اجل اهتمامات صغيرة، ولطالما أفتقد الزعماء الى التحكم السليم في السياسة على الرغم من أنهم يمثلون دولاً، أو تصرفوا بما لا يليق برئيس أو زعيم، كاشفين عن ثغرات، لا يحاسب عليها إلا بتاريخ البعيد.

رئيس الوزراء الكندي عاريا

فقد تمحورت مناقشات في مجلس العموم في أوتاوا على لوحة واقعية تظهر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عاريا عرضت في إطار مسابقة رسم، وشرحت الفنانة مارغريت ساذيرلند لوسائل الإعلام الكندية أنها "لوحة هزلية من الناحية السياسية والاجتماعية استوحيت من تقليد رسم أوروبي يعود لأكثر من 300 سنة"، في إشارة إلى لوحة "أولمبيا" التي رسمها الفرنسي إدوار مانيه في العام 1863، وقالت إنها استلهمت لوحتها من "الاستياء السائد بسبب الاتجاه الذي اختارته الحكومة" المحافظة، وتظهر هذه اللوحة المعنونة "أمبورور أوت كوتور" ستفين هاربر ممدا على كرسي طويل وإلى جانبه كلب وخادم يقدم له القهوة في فنجان من الورق، وصرح ناثن كالن الناطق باسم المعارضة الديموقراطية الجديدة (يسار) للصحافيين "لا أعلم إذا كان الكنديون يرغبون في رؤية هذه اللوحة، لكن لا رغبة لي أنا في رؤيتها"، وهذه اللوحة معروضة في مكتبة مدينة كينغستون (أونتاريو) في إطار مسابقة فنية تنتهي في أواخر الشهر الحالي، وكشف أندرو ماكدوغل الناطق باسم ستيفن هاربر في رسالة موجهة عبر "تويتر" أن اللوحة "لم تذهل" محيطه، وهو كتب "الجميع يعلم أن رئيس الوزراء يفضل الهررة". بحسب فرانس برس.

زوما يتزوج للمرة السادسة

من جهته قال المتحدث باسم جاكوب زوما رئيس جنوب افريقيا ان رئيس البلاد الذي أكمل عامه السبعين سيتزوج للمرة السادسة، واضاف المتحدث ماك مهراج ان بونجي نيما التي خطبها زوما منذ فترة طويلة ستصبح الزوجة الرابعة على ذمته حاليا والسادسة في تاريخ زيجاته، وتعدد الزوجات من سمات ثقافة جماعة الزولو العرقية ويسمح به قانون جنوب افريقيا. ووفقا لموقع الرئاسة ينتمي زوما لتقاليد الزولو ولديه 21 من الابناء، وقال مهراج "سيضفي الرئيس زوما الصبغة الرسمية على علاقته بخطيبته باقامة حفل خاص تقليدي، واضاف ان الحفل سيقام بمنطقة نكاندلا في اقليم كوازولو ناتال، وزوما متزوج ايضا من سيزاكيلي زوما ونومبوميليلو نتولي زوما وتوبيكا ماديبا زوما. وكان متزوجا في السابق من وزيرة الشؤون الداخلية نكوسازانا دلاميني زوما وكيت مانتسهو زوما التي انتحرت عام 2000، ويتخذ زوما احدى زوجاته بالتبادل لتكون السيدة الاولى كي تشاركه في المراسم والمناسبات الرسمية.

ملك اسبانيا

في سياق متصل طالب عشرات الالاف من الناشطين المؤيدين لحماية البيئة الملك خوان كارلوس عاهل أسبانيا بالتنحي من الرئاسة الشرفية للصندوق العالمي لحماية الحياة البرية بعد ان تبين انه ذهب في رحلة لصيد الافيال في افريقيا، وتكشفت رحلة الصيد التي ذهب فيها الملك عندما عاد الى مدريد جوا لتلقي الرعاية الطبية بعد انزلاقه على درج سلم واصابته بكسر في الفخذ، ودعا مؤيدو حقوق الحيوان الى تنظيم تجمع حاشد خارج المستشفى الذي يتماثل فيه للشفاء، وكتب الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية في اسبانيا الى القصر الملكي يطلب عقد اجتماع مع المسؤولين لنقل غضب الاف الناشطين بشأن الرحلة وان كان لم يطلب من الملك ان يستقيل من منصبه، وكتب خوان كارلوس ديل اولمو الامين العام للصندوق العالمي لحماية الحياة البرية في اسبانيا في رسالة اطلعت عليها يقول "نشعر بحساسية بالغة ازاء مشاعر القلق التي تم التعبير عنها والضرر البالغ الذي سببه هذا الغضب لمصداقية الصندوق والعمل الجاد الذي تم تطويره على مدى 50 عاما لحماية الافيال والانواع الاخرى". بحسب رويترز.

وأضاف الصندوق ان عشرات الاف الاشخاص انتقدوا الملك في وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت وطالبوا بعزله من منصب الرئيس الشرفي، وبالاضافة الى ناشطي حماية البيئة هاجم سياسيون واعلاميون الملك البالغ من العمر 74 عاما بسبب رحلته الباهظة التكاليف في وقت تعاني فيه البلاد من ارتفاع معدل البطالة وتطبق اجراءات تقشف مؤلمة وطالبه البعض بتقديم اعتذار أو حتى بالتنحي عن العرش لابنه الامير فيليب.

فيما قال القصر الملكي الاسباني ان حفيد ملك اسبانيا خوان كارلوس أطلق الرصاص على قدمه بطريق الخطأ ببندقية أثناء التدريب على الرماية في فناء منزل للاسرة شمالي مدريد، وكان الامير فيليبي خوان فرويلان (13 عاما) حفيد الملك خوان من ابنته الكبرى انفانتا ايلينا مع والده خايمي دو ماريتشالار في فناء منزل الاسرة في بلدة سوريا الاسبانية عندما أطلق بطريق الخطأ الرصاص على قدمه اليمنى، وقال متحدث باسم القصر الملكي في بيان مقتضب "تعرض (الامير) لحادث بسيط"، وأضاف القصر أن فيليبي هو أكبر أحفاد الملك وعولج في مستشفى سانتا باربرا في بلدة سوريا قبل نقله الى عيادة كويرون في العاصمة لمتابعة العلاج، وذكرت صحيفة (ايه.بي.سي) المحافظة أن فيليبي كان يسير وفوهة البندقية الى الارض عندما انطلقت الرصاصة بطريق الخطأ. بحسب رويترز.

يتنحى مؤقتا

على صعيد أخر قال رئيس البرلمان الاسترالي انه سيتنحى مؤقتا بسبب قضية تحرش جنسي تهدد بالمزيد من اضعاف سيطرة حكومة رئيسة الوزراء جوليا جيلارد على السلطة، وعانت حكومة جيلارد المنتمية لحزب العمال من تدني نسب تأييدها في استطلاعات الرأي خلال الاشهر القليلة الماضية مما أدى الى تقدم المعارضة المحافظة تحت قيادة توني أبوت، وأصدر رئيس البرلمان بيتر سليبر بيانا ينفي فيه "بشكل قاطع" كل المزاعم التي وجهها عضو سابق في فريق عمله يقول ان رئيس البرلمان تحرش به جنسيا، لكن سليبر قال انه لا يمكنه البقاء في منصبه الى حين انتهاء التحقيقات التي تجرى حول مزاعم في الدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية الاسترالية في سيدني، وقال سليبر في البيان الذي صدر بعد أن عاد من رحلة الى الولايات المتحدة "أعتقد أن من الملائم بالنسبة لي أن أتنحى عن رئاسة البرلمان الى حين تسوية هذه الدعوى القضائية"، وتحظى الحكومة بأغلبية صوت واحد في مجلس النواب المؤلف من 150 عضوا بفضل أصوات من المستقلين، وطالب زعماء المعارضة سليبر بالاستقالة من مقعده الذي تعهد بالاحتفاظ به في خطوة ربما تؤدي الى انتخابات تكميلية، وربما يلقي انسحاب سليبر بشكوك حول الاغلبية المحدودة التي تملكها الحكومة لان جيلارد سيتعين عليها العثور على عضو اخر في البرلمان ليحل محله. بحسب رويترز.

اللحظات الأخيرة لينكولن

على صعيد مختلف عثر على شهادة طبيب شاب هب إلى نجدة الرئيس الاميركي السابق أبراهام لينكولن فور اغتياله في العام 1865، في إدارة المحفوظات الوطنية في واشنطن، بعد "تغييبها" لمدة 147 عاما، وقد عثرت الباحثة هيلينا آيلز بابايوانو من جمعية "بايبرز أوف أبراهام لينكولن" على نسخة من التقرير المؤلف من 23 صفحة والذي أعده الطبيب العسكري تشارلز إيه ليل بينما كان في الثالثة والعشرين من العمر، وسط مئات العلب التي تحتوي على محفوظات الخدمات الطبية في الجيش، بحسب ما أعلنت هذه الجمعية المعنية بتوثيق المستندات الخاصة بالرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، وأخبر تشارلز ليل الذي كان قد مضى على تخرجه من كلية الطب ستة أسابيع، في شهادته التي كتبها بعد بضع ساعات من حادثة الاغتيال أنه كان في 14 نيسان/أبريل من العام 1865 في مسرح فورد في واشنطن، على بعد عشرات الأمتار من مقصورة الرئيس، وكتب الطبيب الذي كان يجهل آنذاك هوية القاتل جون ويلكس بوث "كانت مشاهد مسرحية +آور أميركن كوزن+ (نسيبنا الاميركي) تتالى بانسياب عندما سمعنا طلقة نارية. وبعد دقيقة، رأينا رجلا قصير القامة يقفز (من المقصورة) إلى خشبة المسرح"، وروى الطبيب الشاب الذي هب إلى المقصورة "تعالت الصرخات وصاح الحضور +اغتيل الرئيس+ ثم +نالوا من القاتل+"، وتابع كاتبا "فتح الباب ودخلت إلى المقصورة وعرفوني على السيدة لينكولن التي قالت لي +أرجوك يا طبيب أن تفعل ما في وسعك!+ فأجبتها أنني سأبذل قصارى جهدي"، ثم وصف الشاب الذي كان أول طبيب يصل إلى مسرح الجريمة حالة الرئيس وصفا طبيا جدا وأخبر كيف تمكن من تحديد موقع الرصاصة في رأس الرئيس وطلب "مشروبا روحيا ومياها"، وبعد أن وصل الاطباء الرسميون إلى المقصورة، قرروا نقل أبراهام لينكولن إلى منزل مجاور "حيث وضع الرئيس بشكل عمودي على السرير الذي كان قصيرا جدا بالنسبة إليه"، بحسب ما كتب تشارلز ليل، وبعد معاينة الجرح، "لم يكن في وسعنا القيام بأي خطوة أخرى سوى منع الدم من التخثر"، على ما جاء في التقرير الذي أوضح أن نبض الرئيس أصبح متقطعا وقدرته على التنفس صعبة، وأفاد الشاهد بأن الرئيس "لفظ أنفاسه الأخيرة الساعة 7,20 وانتقل إلى رحمة الله"، واعتبر دانييل ستويل من جمعية "بيبرز أوف أبراهام لينكولن" أن "هذا التقرير ملفت لأنه شهادة مؤثرة نقلت من قلب الحدث. ويمكننا أن نشعر إلى اي مدى كان ليل والاطباء الآخرون يشعرون بالعجز، لكنه (التقرير) لم ينجرف في العواطف". بحسب فرانس برس.

يعتبر أبراهام لينكولن (1809 - 1865) من أكثر الرؤساء الاميركيين الذين يحظون بإعجاب شعبهم وأول رئيس يتعرض للاغتيال. وقد انتخب قبل بضعة اسابيع من الحرب الأهلية الأميركية، واغتيل قبل خمسة أيام من نهاية النزاع بين شمال الولايات المتحدة وجنوبها بصورة رسمية، ويبقى اسمه في التاريخ مرتبطا بمبادرة تحرير السود التي أدت إلى وضع حد للعبودية، وكان القاتل جون ويلكس بوث الذي نفذ عملية الاغتيال وقتل على أيدي الجيش بعد أسبوعين من الجريمة من مناصري الجنوب، وكان تشارلز ليل قد أرسل في تموز/يوليو 1867 نسخة من تقريره المكتوب يدويا إلى لجنة مجلس النواب المسؤولة عن التحقيق في حادثة الاغتيال، وهو لم يثر هذا الموضوع مجددا إلا في العام 1909 أي بعد 44 عاما، خلال خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الرئيس.

جدل حاد

في حين تثير حفلة تكريمية للديكتاتور السابق اوغوستو بينوشيه (1973-1990) مقرر احياؤها، جدلا حادا في تشيلي بين المنادين بحرية التعبير وعائلات الضحايا التي عقدت العزم على منع تنظيم هذا الحدث، وسيقام الاحتفال حول العرض الاول لفيلم وثائقي بعنوان "بينوشيه" في مسرح كوبوليكان في سانتياغو. وسيشارك حوالى 400 من انصار الجنرال السابق الذي توفي في 2006 في حضور هذا الفيلم الذي يشيد بارث سنوات حكمه الديكتاتوري الذي استمر ست عشرة سنة، ويعرض هذا الفيلم الوثائقي للوضع السياسي الذي سبق الانقلاب ويعدد الانجازات الكبرى للنظام. وتقيم هذا الاحتفال "هيئة اتحاد 11 سبتمبر" المؤيدة لبينوشيه وتستمد اسمها من تاريخ الانقلاب الذي اوصله الى السلطة في 1973، وعرف خوان غونزاليس رئيس هذا الاتحاد الذي يضم في صفوفه عكسريين متقاعدين خصوصا، هذا الفيلم الوثائقي بأنه وسيلة "لاظهار الحقيقة في تشيلي". واكد ان نظام بينوشيه "بسط السلام والحرية وقضى على الارهاب" في البلاد، ولدى الاعلان عن تنظيم هذا الاحتفال، ازدادت الدعوات الى التظاهر على شبكات التواصل الاجتماعي، واعلن بعض منها عزمه على منع عرض الفيلم، مذكرا بان 3255 شخصا قتلوا او اختفوا خلال فترة تسلم الجنرال بينوشيه الحكم. واحصيت ايضا في تلك الفترة 37 الف حالة تعذيب وتوقيف غير قانونية، ورفعت "مجموعة ذوي المعتقلين المفقودين" طعنا امام القضاء لمحاولة الغاء الحفل، مشيرة الى انه يدافع عن العنف والجرائم ضد الانسانية، لكن محكمة تشيلية ردت الجمعة هذا الطعن، فأثارت غضب لورينا بيزارو رئيسة "مجموعة ذوي المعتقلين المفقودين" التي قالت في تصريح صحافي "مرة اخرى، تقف السلطة القضائية الى جانب الذين ينتهكون حقوق الانسان"، من جانبه، قال الاستاذ الجامعي مانويل ديلانو الخبير في شؤون الاتصال "لا يمكن اقامة حدث من هذا النوع على سبيل المثال في المانيا التي تحظر المناسبات التكريمية لهتلر". لكنه اضاف انه "يمكن تنظيم هذه المناسبات بصورة قانونية في تشيلي" حتى لو انه "يفترض اخلاقيا الا تقام"، مشيرا الى انها "تؤجج معاناة الضحايا"، ولا تزال اليوم اكثر من 350 دعوى قضائية مقدمة في تشيلي حول قضايا اختفاء وتعذيب واعتقال غير قانوني ومؤامرات في زمن الحكم الديكتاتوري، واعلنت اول حكومة يمينية منذ نهاية الحكم الديكتاتوري طلبت منها "مجموعة ذوي المعتقلين المفقودين" اتخاذ موقف من هذه المسألة، موقفا حازما الثلاثاء على لسان المتحدث باسم الرئيس سيباستيان بينيرا. وقال اندرس شادويك "لا نشجع ولا نتعاون ولا نشارك ... في هذا النوع من الحفلات التكريمية"، لكن "الحكومة تحترمها بالتأكيد لأنها مطابقة للقانون". بحسب فرانس برس.

ويعتبر انصار حرية التعبير من جانبهم انه اذا كان القانون يجيز هذه المناسبات فمن الضروري ان تقام. وقال مدير الاميركيتين في منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية خوسيه ميغيل فيفانكو "يحق لهذه الفئة من التشيليين التي تستلهم الديكتاتوريات والاعمال الوحشية والفساد ان تقيم هذا النوع من التكريم". واعتبر في تصريح اذاعي "ومن واجب الدولة اتخاذ التدابير الضرورية لضمان التعبير عن هذا الحق"، من جانبه، اكد العالم الاجتماعي اوجينيو تيروني ان منع هذا الحدث "من شأنه ان يشكل تناقضا للحركة المدنية التي تناضل من اجل الحريات وحقوق الانسان لكنها تنكر اليوم على انصار بينوشيه الحق في التعبير عن آرائهم". واضاف ان "من واجب المجتمعات مواجهة شياطينها لا ان تكتفي بسجنها في الخزانة".

اقالة رئيس الباراغواي

الى ذلك ادى نائب الرئيس السابق فيديريكو فرانكو اليمين كرئيس جديد للباراغوي بعيد قرار البرلمان باقالة فرناندو لوغو الذي وافق على التنحي، وتم تنصيب فرانكو (49 عاما) في حفل مقتضب في مجلس الشيوخ في اسونسيون بعيد تنحي سلفه الذي دانه البرلمان ب"سوء ممارسة مهماته" على خلفية الصدامات التي اسفرت عن مقتل 11 قرويا لا يملكون اراضي وستة من عناصر الشرطة، وقال فرانكو بعيد تسلمه مهماته الى جانب زوجته النائبة ايميليا الفارو "انه الالتزام الاهم ويمكنني فقط ان اؤديه بمساعدة كل واحد منكم"، وفرانكو احد قادة الحزب الليبرالي الذي كان يدعم لوغو ثم تخلى عن هذا التاييد رسميا الخميس اثر اندلاع خلافات سياسية ليتحول بعدها راس حربة الحركة المناهضة للرئيس السابق، ونددت غالبية الدول في اميركا اللاتينية باقالة لوغو، وقبل اعلان تنحي لوغو، سارع رئيس الاكوادور رافاييل كوريا الى اعتبار هذه الاقالة "غير شرعية" مؤكدا في تصريح اذاعي ان بلاده لن تعترف باي رئيس اخر. بحسب فرانس برس.

وفي كراكاس، وصف الرئيس هوغو تشافيز الرئيس الجديد بانه "غير شرعي"، وقال ان "فنزويلا لا تعترف بهذه الحكومة غير القانونية وغير الشرعية في اسونسيون"، وندد الرئيس البوليفي ايفو موراليس بما اعتبره "انقلابا برلمانيا"، لافتا ايضا الى ان بلاده "لن تعترف بحكومة غير منبثقة من صناديق الاقتراع"، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء الحكومية، بدورها، رفضت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر، وهي شريكة الباراغواي في السوق المشتركة لاميركا الجنوبية، ما اعتبرته "انقلابا غير مقبول"، وتحدثت في مؤتمر صحافي في بوينس ايرس عن "هجوم على المؤسسات ينتج اوضاعا اعتقدنا اننا تجاوزناها تماما في اميركا الجنوبية".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 1/تموز/2012 - 10/شعبان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م