مشاريع الكهرباء في العراق... حصاد طال انتظاره

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: ما زال العراق يعاني من نقص شديد في انتاج الكهرباء، حتى بعد مرور تسعة اعوام من سقوط النظام وتولي الحكومة المنتخبة ادارة شؤون الدولة ولكنها لم تغيير شيئا من واقع تلك الأزمة المزمنة، إذ يحتاج العراق إلى الاستثمار في معظم الصناعات وتوليد الطاقة الكهربائية الضرورية جدا في بلد تصل درجة الحرارة فيه إلى 50 درجة مئوية خلال شهور الصيف، ولا تكفي إمدادات الشبكة الوطنية سوى بضع ساعات يوميا مما يضطر كثيرين إلى الاعتماد بكثافة على مولدات خاصة، إذ يحتاج الى ما لا يقل عن 14 الف ميغاواط لتلبية الطلب المرتفع على الطاقة، بينما لا يتجاوز ما لديه حاليا سبعة الاف ميغاواط، وبفعل أزمة نقص الإنتاج وضعف شبكة الكهرباء، يشتري العراق بشكل منتظم كميات كهرباء من دول أجنبية، حيث يعتزم المسؤولون رفع امدادات الكهرباء هذا الصيف بنحو 1500 ميجاوات خلال الاشهر القليلة المقبلة وان ازمة الكهرباء ستنتهي عام 2013.

لكن من المتوقع أن يشهد العراقيون صيفا اخر خانقا اذ ان الطلب على الكهرباء يفوق المعروض، وفشلت حكومات عراقية متعاقبة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل نحو تسع سنوات في حل مشكلة انقطاع الكهرباء في البلد الذي تتجاوز فيه درجات الحرارة أحيانا 50 درجة مئوية في فصل الصيف، فهل ستنتهي أزمة الكهرباء العام المقبل ام انها مجرد تصريحات وتبريرات مثل التي سبقتها؟

ازمة الكهرباء ستنتهي العام المقبل

فقد اعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ان العراق سيتمكن من انتاج ما يحتاجه من طاقة كهربائية بحلول نهاية العام 2013، وقال الشهرستاني خلال حفل تدشين اربع محطات كهربائية جديدة في الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) ان محطة جديدة ستفتتح "خلال كل بضعة اسابيع وكل شهر من الان الى نهاية العام"، وذكر انه "باضافة الوحدات الجديدة خلال هذا العام، والعام القادم باستكمال الوحدات الاخرى، سيكون لدى العراق من انتاج الطاقة الكهربائية ما يغطي كل احتياجاته الحالية (...) والاضافية"، واعلن الشهرستاني عن دخول "اربع محطات كهربائية جديدة للخدمة وقد ارتبطت بالشبكة الوطنية بطاقة تبلغ 900 ميغاواط وبكلفة مليار دولار"، وستزود المحطات الاربع الجديدة التي انجزتها شركة "اس تي اكس" الكورية الجنوبية محافظات الديوانية وكربلاء وميسان بالكهرباء، بحسب ما اكد مصدر في مكتب الشهرستاني. بحسب فرانس برس.

ويسدد العراق تكاليف هذه المحطات عن طريق الدفع بالاجل، ويعاني العراق من نقص في الكهرباء، ويحتاج الى ما لا يقل عن 14 الف ميغاواط لتلبية الطلب المرتفع على الطاقة، بينما لا يتجاوز ما لديه حاليا سبعة الاف ميغاواط، بعد توقفها بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز.

وزارة الكهرباء

فيما تمكنت الملاكات الهندسية والفنية في وزارة الكهرباء من اعادة منظومة الكهرباء الوطنية الى الخدمة بزمن قياسي، بعد ان توقفت عن العمل بالكامل بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز، من جهته اعلن ذلك السيد مصعب المدرس المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير مكتبها الاعلامي، مضيفاً، ان وزير الكهرباء المهندس كريم عفتان الجميلي، قد اشرف على اعادة المحطات التوليدية تباعاً بعد توقفها بالكامل، بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز، حيث توقفت الوحدات التوليدية في محطة المسيب الحرارية، وفقدان 500 ميكاواط، وتوقف وحدة واحدة في محطة الصدر الغازية بطاقة 160 ميكاواط، وتوقف الوحدة الاولى في محطة كركوك بطاقة 200 ميكاواط، وتوقف الوحدة الرابعة في محطة الدورة الحرارية بطاقة 110 ميكاواط، وانخفاض حمولات ديزلات سامراء، اي ان فقدان الطاقة بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز تجاوز الاف ميكاواط، ولكثرة الاحمال المطلوبة (زيادة الطلب) نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، حيث وصلت الاحمال الى اكثر من 14 الف ميكاواط، ما ادى الى انخفاض الذبذبات عن الدرجات الاعتيادية، بسبب اتساع الفجوة بين الانتاج والطلب، حدث التوقف التام للمنظومة، واوضح المدرس، ان الملاكات الهندسية والفنية في وزارة الكهرباء وفور حدوث الانطفاء، فصلت المحطات التوليدية، وبدات بتشغيل الوحدات التوليدية في المحطات تباعاً، ومن ثم ربطها بالتدريج، ثم باشرت باعادة التيار الكهربائي الى المغذيات المستثناة، المستشفيات الحكومية، ودوائر تصفية المياه، ومراكز الصرف الصحي، ومن ثم اعادة التيار الكهربائي الى المناطق السكنية، عن طريق محطات التوزيع الثانوية، واشار المدرس، ان حالة الانطفاء التام لمنظومة الكهرباء او مايسمى (الشت داون)، هي حالة فنية تتعرض لها جميع المنظومات الكهربائية في دول الجوار والعالم، نتيجة ارتفاع او انخفاض درجات الحرارة وزيادة الاحمال (الطلب) على الطاقة الكهربائية، وان حدوث مثل هكذا حالة يتطلب مالايقل عن 72 ساعة لاعادة جزء من المنظومة الكهربائية الى الخدمة، الا ان ملاكات وزارة الكهرباء الهندسية والفنية تمكنت من اعادة المنظومة بوقت قياسي.    

الشركات الكورية

من جهته عبر وزير الكهرباء العراقي عبد الكريم الجميلي عن امتعاضه من اداء شركة هونداي الكورية جنوبية التي تتولى تركيب وتشغيل محطات كهربائية في البلاد مطالبا السلطات الكورية بمحاسبتها، وافاد بيان لوزارة الكهرباء ان الجميلي عبر عن "امتعاضه من عدم التزام شركة هونداي للصناعات الثقيلة التي اتفقت معها الوزارة على نصب وتشغيل مجموعة ديزلاتها بطاقة (360) ميغاواط، ولكن هذه الديزلات كثيرة الاعطال، مما افقدتنا طاقة كهربائية نحن بأمس الحاجة اليها"، وشدد الوزير العراقي خلال لقاء مع وفد من البرلمان الكوري الجنوبي برئاسة النائبة سونجابارك على ان "تتجنب الشركات الكورية الجنوبية الغش والتدخلات غير المشروعة، لان ما تقوم به هذه الشركة، وان كان عملا منفردا فهو يمثل الحكومة الكورية الجنوبية، وسمعة بلدها"، من جهة اخرى، اثنى الوزير على التزام شركة +اس تي اكس+ الكورية بمواعيدها ودقتها في تنفيذ المشاريع الموكلة اليها"، واضاف "نحن لانسمح الا للشركات الرصينة بالقيام بتنفيذ مشاريع وزارتنا، لهذا ارجو ان تشكروا الشركة الكورية الملتزمة، وان تحاسبوا الشركة المتلكئة لكي تصحح مسارها من أجل سمعة كوريا الجنوبية"، وذكر الجميلي بان "مستقبل الشركات الكورية في العراق كبير جدا، وهي فرصة في ان تنقل التكنولوجيا الكورية الى العراق. بحسب فرانس برس.

من جانبها أبدت سونجابارك أسفها لما ارتكبته شركة هونداي للصناعات الثقيلة من اخطاء في عملها، مؤكدة "عرض هذا الموقف على البرلمان والحكومة الكورية، فضلاً عن متابعة السفارة الكورية في العراق"، وشددت بحسب بيان الوزارة على "عدم السماح بتشويه صورة كوريا من قبل اية شركة.

مضاعفة الانتاج

الى ذلك اعلنت وزارة الكهرباء العراقية ان الطاقة المنتجة المستوردة ستتضاعف بغضون ال 11 شهر القادمة، على نحو تصاعدي، وقال المتحدث باسم الوزارة ان "حجم الطاقة الكهربائية الكلية المنتجة والمضافة ستبلغ 12330 ميغاواط"، وتبلغ الطاقة المنتجة والمستوردة الحالية 6500 ميغاواط، في حين ان العراق يحتاج الى نحو 14 الف ميغاواط لتغطية الطلب، وبحسب بيان للوزارة انه ستبلغ الطاقة في حزيران/ يونيو 7450 ميغاواط، وفي شهر تموز/يوليو تصل الى تسعة الاف ميغاواط، فيما ستكون الطاقة الكهربائية المنتجة والمضافة في شهر اب/اغسطس 9600 ميغاواط"، وبحسب البيان ان الطاقة المنتجة ستتصاعد وتبلغ في شهر ايلول/سبتمبر 9800 ميغاواط، وفي شهر تشرين الاول/اكتوبر ستصل الى عشرة الاف ميغاواط، في حين تبلغ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 10200 ميغاواط، فيما تصل في شهر كانون الاول/ديسمبر الى 10400 ميغاواط، وبحسب البيان انه بحلول نيسان/ابريل فستبلغ (12330) ميغاواط، ووفقا لجدول اعدته الوزارة فان 23 وحدة كهربائية ستدخل الى الخدمة خلال الاشهر القادمة، والزيادة الكبرى ستتحقق من خلال الانتاج المحلي الذي سيرتفع الى اكثر من 4500 ميغاواط، في حين ستبلغ الطاقة المستوردة في ذروتها 1650 ميغاواط. بحسب فرانس برس.

من جهة أخرى اعلنت الوزارة انها أبرمت عقدا مع نظيرتها السورية في مجال نقل الطاقة بين البلدين، تحت مظلة الامانة العامة للربط الثماني، وقال المدرس بهذا الصدد ان "العقد قد اطر اتفاقية تبادل الطاقة بين العراق وسوريا، وابرم بعد ان انجز الجانبان الالتزامات الفنية في انشاء خط ربط الضغط الفائق (قائم - تيم) بالكامل، وتشغيله تجريبيا، يشار الى ان الامانة العامة للربط الثماني تضم كل من لبنان والاردن وفلسطين ومصر وليبيا والسودان بالاضافة الى العراق، وسوريا"، وقال المدرس ان "الاتفاقية تنص على تبادل ببيع الطاقة بين هذه البلدان هذه الشبكة، مؤكدا ان العراق قد اخذ الموافقات الرسمية الان من سوريا، وسيستورد كهرباء من مصر عبرها".

محطة كهرباء بمليار دولار

في حين أعلن العراق أسماء الشركات الأجنبية المنافسة على بناء محطة كهرباء بقدرة 1500 ميجاوات في مشروع بنحو مليار دولار في غرب العراق وذلك ضمن مبادرة لتحسين البنية التحتية المتداعية بعد سنوات من العقوبات والحرب، وقال سلام قزاز نائب وزير الكهرباء إن العروض مقدمة من هيونداي للهندسة والبناء الكورية الجنوبية وسايبم الايطالية وميتكا اليونانية لبناء محطات الكهرباء وجاما التركية وكونسورتيوم من جاليك إنرجي التركية وتكينت الايطالية، وقال قزاز إن المحطة ستتكون من ست وحدات منها أربع وحدات تعمل بالغاز ووحدتان حراريتان، وقالت الوزارة إن المشروع سيستكمل في غضون 33 شهرا. بحسب رويترز.

وفي العام الماضي استطاع العراق المنتج للنفط أن يدبر أقل من نصف الطلب الذي بلغت ذروته 15 ألف ميجاوات، ووقع العراق سلسلة مشاريع لمحطات كهرباء معظمها مع شركات أجنبية ومن المتوقع أن يساعده ذلك في تحقيق تلك الأهداف.

شركة اماراتية

على صعيد أخر اعلنت وزارة الكهرباء العراقية توقيع عقد مع شركة اماراتية لتزويد العراق بطاقة كهربائية بقوة 250 ميغاواط من خلال بارجتين متخصصتين، واوضحت الوزارة في بيان ان "مديرية الانتاج في البصرة ابرمت عقدا مع شركة اويل فيلد (سيرفيسز) الاماراتية لمدة عامين قابل للتجديد لتزويد البلاد بطاقة كهربائية قدرها 250 ميغاواط من خلال بارجتين متخصصتين"، واضاف البيان ان "وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي اشترط على الشركة الاماراتية ان تدخل الطاقة الكهربائية المنتجة من البارجتين بموعد اقصاه 31 تموز/يوليو المقبل، وبعكسه يعد العقد ملغى"، وقالت الوزارة انه من المتوقع وصول البارجتين الى ميناء المعقل الجنوبي خلال الاسابيع القليلة المقبلة ليتم ربطهما بالشبكة الوطنية، مشيرة الى ان سعر شراء الطاقة هو 7,5 سنتا اميركيا لوحدة الكيلوواط/الساعة. بحسب فرانس برس.

اعمال تخريبية

من جهة اخرى اعلنت وزارة الكهرباء العراقية ان عملا تخريبيا استهدف احد خطوط استراد الكهرباء من ايران الى العراق في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، واسفر عن مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين، وقال مصعب المدرس المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ان "عملا تخريبيا تعرض له خط استيراد الطاقة الكهربائية من ايران (كرمنشاه-ديالى) ادى الى انقطاع الخط وسقوط اربعة ابراج وفقدان 400 ميغاواط من الكهرباء" كمية الطاقة المستوردة عبر هذا الخط، واضاف المدرس ان "الحادث حصل عندما حدث انقطاع على الخط نفسه قرب بحيرة حمرين. وعند الكشف عليه حدث تفجير على الابراج الاربعة ادى الى استشهاد شرطي وجرح اثنين وسقوط الابراج"، واكد المدرس، ان الملاكات الهندسية والفنية في المديرية العامة لنقل الطاقة في الفرات الاعلى، وبالتنسيق مع المديرية العامة لشرطة الكهرباء، باشرت على الفور اعمال الصيانة لاعادة الابراج وربط الخط من اجل اعادته الى الخدمة، وكانت الوزارة اعلنت انجاز ربط الخط الرابع لاستيراد الطاقة الكهربائية من ايران بطاقة 200 ميغا واطن ويستورد العراق حاليا عبر ثلاثة خطوط 600 ميغاواط من ايران لسد النقص في الكهرباء.

ومنذ سقوط النظام السابق في 2003 يعاني قطاع الكهرباء في العراق من ضعف كبير في الانتاج يترجم على الارض بتقنين يصل الى 18 ساعة يوميا، ويحتاج العراق الى ما لا يقل عن 14 الف ميغاواط لتلبية الطلب المرتفع على الطاقة، بينما لا يتجاوز ما لديه حاليا سبعة الاف ميغاواط، وافادت وثيقة لشركة "بارسونز برينكيرفوف" للاستشارات التي تعمل لحساب وزارة الكهرباء في الاول من شباط/فبراير، ان على العراق انفاق حوالى ثمانين مليار دولار في السنوات العشرين المقبلة اذا اراد تلبية حاجات سكانه في مجال الكهرباء.

البصرة تهدد الحكومة

على صعيد ذو صلة هدد مجلس محافظة البصرة في جنوب العراق التي تعاني من حرارة طقس شديد، بانجاز مشاريع لتعزيز الطاقة الكهربائية مجمدة منذ ثلاثة سنوات، في حال واصلت وزارة الكهرباء في الحكومة المركزية تاجيل تنفيذ هذه المشاريع، وقال رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني "امهلنا وزارة الكهرباء " للبدء بتنفيذ مشروع بناء محطة النجيبية، واضاف "اذا لم ينفذ المشروع من قبل الوزارة سنصادق عليه ونقوم بتنفيذه"، وكانت الوزارة تعاقدت مع تحالف شركتين سعودية وصينية لبناء المحطة التي اشترتها من شركة "جنرال الكتريك" الاميركية عام 2008 بطاقة 500 ميغاواط، لكن المشروع لم ينفذ اطلاقا، رغم ان مجلس المحافظة دفع تكاليف النصب البالغة 250 مليون دولار، وقال البزوني ان "مجلس المحافظة خصص المبلغ من ميزانية 2010 وكان ذلك قبل سنة وخمسة اشهر ودخلنا في سنة 2011 والمبلغ المخصص كما هو والمشروع لم ينفذ بعد"، من جهته قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس ان الوزارة منحت قبل ثلاثة اسابيع العقد لشركة كورية جنوبية، وبرر تاخير نصب المحطة قائلا ان "مشاكل حدثت بين الشركتين السعودية والصينية ادت الى الغاء العقد"، واكد المتحدث باسم الوزارة ان "المشروع فائض عن حاجة المحافظة، لكن الوزارة ستنفذه بناء على طلب مجلس المحافظة". بحسب فرانس برس.

وقال ان "الشركة الجديدة تمنح ثلاثة اشهر لتقديم الضمانات والالتزامات المالية، وبعدها تباشر بالمشروع الذي سيستمر لحوالى 18 شهرا"، وغالبا ما يشهد العراق تظاهرات غاضبة احتجاجا على النقص في الكهرباء في عدد من مدن الجنوب خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد دفعت التظاهرات وزير الكهرباء السابق كريم وحيد الى تقديم استقالته في 21 حزيران/يونيو 2010.

جنرال اليكتريك

كما تفتتح جنرال اليكتريك أولى مكاتبها في العراق في كل من بغداد والبصرة وأربيل في اطار جهود أكبر مجموعة أمريكية لتعزيز وجودها في منطقة الشرق الاوسط الغنية بالموارد، وتعتزم جنرال اليكتريك أكبر مصنع لتوربينات الكهرباء والمحركات النفاثة توظيف أكثر من 200 عراقي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، واتفقت جنرال اليكتريك بالفعل على بيع أكثر من 60 توربينة غاز للعراق وترى فرصا لبيع معدات ستحتاجها البلاد لتطوير قطاع النفط، وقال جون رايس نائب رئيس مجلس ادارة الشركة الذي يرأس عملياتها الدولية "الاوضاع الامنية أفضل لكنها مازالت مصدر قلق، ونفذت الشركة عمليات في العراق على مدى 40 عاما لكن هذه هي أولى المكاتب التي تفتتحها في البلاد. بحسب رويترز.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 21/حزيران/2012 - 30/رجب/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م