مؤسسة النبأ والاكاديمية الالمانية تنهيان دورة بالتصوير التلفزيوني

عصام حاكم

شبكة النبأ: أقامت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام وبالتعاون مع الاكاديمية الالمانية للإعلام في العراق، دورة تدريبية تعنى بالتصوير التلفزيوني وعلى مدار ثلاثة ايام متتالية، تلقى خلالها المتدربين محاضرات مكثفة في فنون التصوير التلفزيوني والاخراج وبإشراف مباشر من قبل المخرج العراقي المغترب الاستاذ عبد الخالق الجواري.

ويعد الجواري من الكفاءات العراقية المهمة عمل مدرب في اكاديمية العراق للإعلام والاكاديمية الالمانية ومدرب في دراما اكاديمي وله اسهامات مهمة على مستوى الاكاديميات العربية المختلفة.

 انتهى قبل فترة من تصوير فلم سينمائي في كردستان العراق أقام العديد من الدورات التدريبية لطواقم المصورين والمونيتير والمخرجين وصناع الفلم الوثائق والتصوير السينمائي في العراق اخرها تدريب طواقم تلفزيونية قناة كركوك الفضائية في العراق.

وقد اشاد الجواري بالروح المثابرة للمتدربين كون جميع من حضر الى هذه الدورة هم باعمار شابه ومتشوقين الى معرفة كل ما هو جديد عن عالم التصوير وان سمة وجود المدرب العراقي فيها الكثير من الفوائد في ظل وجود حالة التقارب النفسي والرغبة الملحة لخدمة ابناء البلد وان من مزايا هذه الدورة الابتدائية هي خلق مصورين محترفين وفني اضاءة محترفين وصناع تقرير اخباري محترفين.

ويضيف الجواري: ان هذه الدورة تعنى بالتصوير التلفزيوني وهي دورة اولية متكونه من ثلاثة ايام تتنوع موضوعاتها بين مؤهلات المصور التلفزيوني المحترف ادوات المصور التلفزيوني المحترف بيئة العمل التلفزيوني تقنيات التصوير ضبط الصورة ومعايير الجودة بالاضافة الى تعليم المصور وتدريبية كيف يتصرف في الاماكن المختلفة في مناطق النزاعات في مناطق الفي أي بي(VIP) في المناطق الرئاسية في الموتمرات تصوير لعبة كرة القدم تصوير مسرحية صناعة فلم وثائقي أي بمعنى اننا نحاول ان نعطي خلال الثلاثة ايام اكبر معلومات ممكنة للمصوريين الشباب من اجل ان يتقنوا التصوير الاحترافي التلفزيونية.

فيما يقول الاستاذ محمد حميد الصواف مدير مؤسسة النبأ ومنسق الدورة التدريبية: دأبت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام منذ ساعة تأسيسها على تطوير العناصر العاملة في مجال الاعلام في محافظة كربلاء المقدسة سوى كانوا يعملون في المؤسسة او من خارجها الى جانب عملها الاعلامي والصحفي المستمر في اصدار مجلة النبأ وموقع شبكة النبأ المعلوماتية.

يضيف الصواف: وقد سعت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام وبالتعاون مع احدى المؤسسات الدولية كالاكاديمية الالمانية للاعلام لتعزيز هذا الجهد والتعاون لتأسيس مركز تدريبي ينمي ويطور المهارات الصحفية والاعلامية في محافظة كربلاء.

وبين: هذه الدورة هي الثالثة وقد سبقتها دورتين الاولى تهتم بفنون كتابة الخبر الصحفي والقصة الخبرية والدورة الثانية متخصصة بالصحافة النسوية وحاليا تقام دورة للتدريب على مهارات التصوير التلفزيوني والسينمائي بالاضافة الى الاخراج وبطبيعة الحال فان الاحتكاك مع الخبرات الوافدة من خارج العراق سوف يحقق نجاحات باهرة وخبرات مضافة.

ويكمل الصواف: بان الاشتراكات التي تستوفى من المتدرب تكاد ان زهيدة جدا وهي لا تساوي نسبة 10% من تكاليف الدورة حيث تتحمل الجهه المنظمة تكاليف الدورة ابتداءا من اجور المدربين الى الاقامة الى الوجبات الغذائية السريعة والغاية من استيفاء الاجور هي ليس الكسب المادي بل كل ما في الامر هي تحفيز المتدرب على استلهام المعلومة والاستفادة من الدورة لان الدورات المجانية لا تحقق الاهداف المرجوة وتصبح عبثية في اغلب الاحيان.

فيما أشاد معظم الصحفيين المنخرطين في الدورة بأهميتها، وأعرب العديد منهم عن ارتياحه لما جاء فيها من مردود ايجابي على الصعيد المهني ،

حيث قال الصحفي محمد العبادي مراسل قناة العهد الفضائية، "كانت فرصة مهمة لاكتساب بعض الخبرات التي يفتقر لها الوسط الاعلامي العراقي المحلي".

واضاف العبادي خلال حديثه لـ(شبكة النبأ المعلوماتية)، "ابرز ما عادت به الدورة من فوائد هي الاطلاع على بعض التحديثات المتبعة في التصوير التلفزيوني.

وتابع العبادي، "اعتقد ان معظم الصحفيين بحاجه الى مثل هذه الدورات، كونها تنشط لديهم بعض القواعد الصحفية الى جانب تحديث ما يمتلكونه من معلومة في مجال التصوير التلفزيوني".

اما محمد رضا محمد عبد الرزاق العصفور مراسل قناة كربلاء الفضائية فقد أشار الى المستوى المتقدم للدورة التدريبية، وعلل ذلك قائلا ، "قبل ان اتحدث عن هذه الدورة كنت لي تجربة سابقة مع الاكاديمية الالمانية وهي تمتلك خبرات عالمية ففي الدورة السابقة اطلعنا على تفصيل صناعة الخبر وكتابة التقرير والتركيز على المعايير المهمة التي يجب ان يتخذها الصحفي والإعلامي في ممارسة عمله وطبعا الدورة كانت مكثفة ومفيدة جدا.

اما بخصوص هذه الدورة فهي بالتاكيد سوف تخرج بنتائج طيبة كون عالم التصوير التلفزيوني عالم متطور وقد تتدخل فيه التقنيات الحديثة وعلى هذا الاساس نحن بحاجة الى المزيد من المعرفة والاطلاع على الخبرات الاجنبية كون العراق والى وقت قريب كان معزول عن العالم الخارجي ويحتاج للمزيد من الاحتكاك وتبادل الخبرات للاطلاع على فنون التصوير الحديث.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 7/حزيران/2012 - 16/رجب/1433