
شبكة النبأ: سباق التسلح وبناء
القدرات العسكرية وتطويرها اصبح اليوم من اهم الامور التي تسعى اليها
العديد من دول العالم والتي تهدف من خلالها الى فرض هيمنتها لتكون
صاحبة القرار الاول علمياً، ويرى بعض المراقبين ان تلك المساعي الحثيثة
لامتلاك اخر التقنيات العسكرية وتطوير تلك المؤسسات القتالية تثير
الكثير من المخاوف خصوصا مع تنامي رقعة الخلاف بين العديد من الدول
العالم التي دخلت في معاهدات وتحالفات عسكرية خاصة مع الكثير من
الحلفاء بقصد تكوين معسكر قوي يصعب مواجهته الامر الذي قد يؤدي الى
اندلاع حرب خطره بين بعض الاطراف الملتزمة بحماية حلفائها ومصالحها
الخاصة، يضاف الى ذلك اتساع الاعمال الارهابية التي تقوم بها بعض
الجماعات المتشددة لغرض اثبات الوجود والتي دخلت هي الاخرى في حرب
طويلة الامد مع بعض الدول العظمى التي باتت تتحسب لكل شيء واصبحت تراقب
كل الامور التي تتعلق بالجانب العسكر وعلى كافة الاصعدة.
وفي هذا الشأن اعرب البنتاغون في تقرير سنوي للكونغرس نشر عن قلقه
من حصول الصين على تكنولوجيات غربية ذات استخدام مزدوج، مدني وعسكري،
ومن انشطتها للتجسس عبر الانترنت بهدف تحديث جيشها. وقالت وزارة الدفاع
الاميركية في هذا التقرير عن وضع الجيش الصيني ان بكين "تقوم بتحديث
جيشها عبر ادخال تكنولوجيات غربية (وخصوصا اميركية) ذات استخدام مزدوج".
ورأى البنتاغون ان "الاستفادة من الحصول قانونيا او بصورة غير
قانونية، على تكنولوجيات ذات استخدام مزدوج او على علاقة باستخدام
عسكري" تشكل "هدفا للأمن القومي" الصيني. ويخشى الجيش الاميركي بذلك من
ان "يؤدي الاثر المتراكم لتحويل التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج الى
تقديم مساهمة جوهرية للقدرات العسكرية" الصينية.
ويبدي البنتاغون قلقه من ان تقوم شركات صناعة الطيران الغربية "عن
طريق الخطأ بإفادة صناعة الطيران العسكرية الصينية". وفتحت شركة ايرباص
الاوروبية لتصنيع الطائرات خط انتاج لطائراتها من طراز ايه320 في
تيانجين في 2009. وقال ديفيد هيلفي المسؤول الكبير في البنتاغون المكلف
الشؤون الاسيوية للصحافيين "اننا نولي اهتماما بالاستثمارات الصينية
الرامية الى تحسين صناعتها الدفاعية وقدرتها على انتاج بدائل محلية لكل
سلسلة تجهيزات عسكرية".
وتلجأ الصين بصوة كبيرة ايضا الى التجسس الاقتصادي لأغراض عسكرية.
وقال البنتاغون ان "الفاعلين الصينيين هم المسؤولون الاكثر نشاطا
والاكثر تشبثا في العالم في مجال التجسس الاقتصادي"، ورأى ان اجهزة
الاستخبارات وكذلك مؤسسات الابحاث والشركات الخاصة متورطة في هذا
العمل.
وتنطلق عمليات تجسس عدة من الانترنت. "ففي العام 2011، بقيت الشبكات
المعلوماتية في العالم هدفا لعمليات تدخل وسرقة معطيات كانت الصين مصدر
عدد منها"، على قول وزارة الدفاع الاميركية. وقد يخدم الانترنت الصين
ايضا للقيام ب"عمليات هجومية"، بحسب هيلفي الذي اعترف بان ذلك يشكل
مصدر قلق. بحسب فرنس برس.
على صعيد متصل اعربت الصين عن "معارضتها الشديدة" لما توصل اليه
تقرير اميركي حول قطاع الدفاع الصيني والذي يقول خصوصا ان بكين تعمد
الى انشطة تجسس عبر الانترنت بهدف تحديث جيشها، كما ذكرت وكالة انباء
الصين الجديدة. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي ان "التطور
العسكري الطبيعي والمبرر للصين" تعرض للانتقاد من دون سبب في هذا
التقرير الذي نشره البنتاغون ، كما اعلنت الوكالة. ودعا المتحدث الصيني
واشنطن الى "احترام الوقائع وتعديل ذهنيتها والتوقف عن الاساءة عبر نشر
مثل هذه التقارير سنة بعد سنة". واضاف هونغ ان تطور القوات المسلحة
الصينية "المحدودة"، ليس مصمما الا لضمان استقلال الصين وسيادتها ووحدة
اراضيها. وقال ايضا "اذا لم يكن بلد ما مناهضا للصين، فانه لن يعرب عن
اي شك او اي قلق حول مثل هذا التطور".
66 طائرة حربية
في السياق ذاته صوت مجلس النواب الاميركي على قانون يسمح للولايات
المتحدة ببيع تايوان 66 طائرة حربية، واكد النواب ان هذه العملية قد
تعوض التأخر العسكري للجزيرة في مواجهة الصين، كما افاد الكونغرس.
والتعديل الرامي الى الزام ادارة الرئيس باراك اوباما بالموافقة على
صفقة البيع هذه، تبناه مجلس النواب حيث الغالبية جمهورية في اطار مشروع
قانون واسع لمالية البنتاغون. لكن النص يحتاج ايضا لموافقة مجلس الشيوخ
الذي يهيمن عليه الديموقراطيون.
وينص التعديل على الطلب من ادارة اوباما الموافقة على طلب تايوان
شراء 66 طائرة جديدة من طراز "اف16سي/دي" اضافة الى الخطط الحالية التي
ترمي الى تحديث طائرات في الخدمة في سلاح الجو التايواني. واعتبرت معدة
الاجراء النائبة كاي غرانجر ان تايوان بحاجة لمزيد من تحديث اسطولها
لمواجهة التهديد الصيني المتنامي.
وقالت غرانجر في بيان ان "بيع طائرات اف-16 الى تايوان يؤكد ان
حليفنا الاستراتيجي في المحيط الهادئ يملك قدرة الدفاع عن مجاله الجوي
الخاص". وكان البنتاغون ابلغ الكونغرس في ايلول/سبتمبر الماضي موافقته
على تحديث طائرات اف-16 لسلاح الجو التايواني بقيمة 5,8 مليارات دولار
بما في ذلك تجهيزات جديدة ودعم لوجستي وتدريب. وكان الاعلان اثار رد
فعل غاضبا من قبل بكين. بحسب فرنس برس.
واعلنت الصين "رفضها الشديد" لبيع الولايات المتحدة مقاتلات اف 16
لتايوان، وقال هونغ لي المتحدث باسم الخارجية الصينية "اخذنا علما
بالتعديل المتعلق بالصين في مشروع القانون هذا والذي يطلق تكهنات حول
التطور العسكري للصين ويدعو الولايات المتحدة الى بيع اسلحة لتايوان.
اننا نرفض هذا الامر بشدة". واضاف هونغ ان "تاييد بيع اسلحة لتايوان
يتناقض في شكل خطير مع سياسة الصين الموحدة" التي اعترفت بها الولايات
المتحدة حين اقامت علاقات دبلوماسية معها. وتابع ان عملية البيع "تشكل
تدخلا خطيرا في الشؤون الداخلية الصينية"، داعيا النواب الاميركيين الى
"التخلي عن ذهنية الحرب الباردة". وفي نهاية نيسان/ابريل، وعد البيت
الابيض بان يتعامل "بجدية" مع موضوع بيع مقاتلات اميركية لتايوان.
بكين تلوح بالحرب
من جانب اخر اكدت وسائل الاعلام الصينية الرسمية ان بكين لن تتردد
في خوض حرب في نزاعها مع الفيليبين حول جزر في بحر الصين الجنوبي،
مصعدة بذلك التوتر مع مانيلا في هذا الشأن. وحذرت وسائل الاعلام
الرسمية من ان بكين مستعدة لخوض حرب لفرض حقوقها في جزر سكاربورو
الصغيرة في بحر الصين الجنوبي.
وكتبت صحيفة تشاينا ديلي في افتتاحية "على الرغم من رغبتنا في
مناقشة القضية، يبدو القادة الفيليبينيون الحاليون مصممين على دفعنا
الى وضع ليس فيه امر ممكن سوى اللجوء الى السلاح". ونشرت الصحف الصينية
في الايام الاخيرة تعليقات تشير الى ان بكين مستعدة لاستخدام تفوقها
العسكري الكبير في مواجهة الفيليبين.
الا ان وزارة الخارجية الصينية بدت اقل حدة. وقال الناطق باسمها
هونغ لي ان "الصين تبقى مصممة على تسوية الوضع الحالي عن طريق
المشاورات الدبلوماسية والتفاوض". واضافت "نطلب من الجانب الفيليبيني
الرد بجدية على قلق الصين والعودة الى الطريق المناسب لتسوية القضية".
واعلنت وكالات السفر الصينية تعليق الرحلات الى الفيليبين بأمر من
الحكومة بينما طلبت السفارة الصينية في مانيلا من رعاياها الموجودين في
الفيليبين عدم مغادرة منازلهم بسبب تظاهرات متوقعة. وقالت السفارة على
موقعها الالكتروني "تجنبوا الخروج قدر الامكان والا تجنبوا الخروج
بمفردكم. اذا رأيتم تظاهرة ابتعدوا ولا تبقوا في المكان لمتابعتها".
بحسب فرنس برس.
وقد قررت مجموعات من الناشطين الفيليبينيين تنظيم تجمعات امام
السفارات الصينية في العالم تعبيرا عن دعمها لمانيلا. وكانت نائبة
لوزير الخارجية الصيني فو ينغ صرحت لدبلوماسي فيليبيني ان بكين "قامت
بكل الاستعدادات لمواجهة اي تصعيد للوضع من قبل الفيليبين"، وذلك بحسب
بيان نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية. وتتنازع الصين
والفيليبين السيطرة على منطقة سكاربورو في بحر جنوب الصين التي تقع على
بعد 230 كلم غرب جزيرة لوسون كبرى جرز ارخبيل الفيليبين. وتعتبر مانيلا
ان هذه الجزر تقع ضمن حدودها البحرية الحصرية البالغة مئتي ميل،
وبالتالي فلا جدل حول سيادتها. الا ان الصين تطالب بالسيادة على كامل
بحر الصين الجنوبي.
مناورات عسكرية
على صعيد متصل شارك الاف الجنود الامريكيين والفلبينيين في مناورة
تجري بها محاكاة لعملية استعادة جزيرة صغيرة في مياه غنية بمصادر
الطاقة محل نزاع مع الصين وهي مناورات قالت بكين انها ستزيد من
احتمالات نشوب صراع مسلح. وتتزامن التدريبات وهي جزء من مناورات سنوية
امريكية فلبينية في جزيرة بالأوان الغربية مع أزمة اخرى بين سفن صينية
وفلبينية قرب منطقة سكاربورو البحرية في جزء اخر من بحر الصين الجنوبي.
وهناك نزاعات على المياه الاقليمية بين الصين والفلبين وفيتنام وبروناي
وماليزيا وتايوان في أنحاء بحر الصين الجنوبي وتنقب كل دولة على حدة عن
الغاز والنفط وفي الوقت ذاته تعزز من قواتها البحرية والعسكرية.
وقالت الصين ان هذه المناورات ترفع احتمالات المواجهة. وقال كوي
تيان كاي نائب وزير الخارجية الصيني ان الصين ملتزمة بالحوار
والدبلوماسية لحل النزاع. وقال كوي خلال افادة صحفية في بكين "نحن
قلقون حقا من قضية بحر الصين الجنوبي حاول البعض الخلط بين مسألتين
منفصلتين السيادة على الاراضي وحرية الملاحة."
وسعت الصين التي تزعم أحقيتها في بحر الصين الجنوبي استنادا لسجلات
تاريخية الى حل النزاعات بشكل ثنائي لكن دول الجوار قلقة مما تعتبره
تأكيدا متزايدا من جانب الصين على حقوقها بالمنطقة. وسعى أوباما الى
طمأنة حلفائه في المنطقة على أن واشنطن ستقوم بدور الثقل الموازي للصين
في بحر الصين الجنوبي في اطار حملته لتحويل السياسة الخارجية الامريكية
في اتجاه اسيا بعد انتهاء الحرب في كل من العراق وأفغانستان.
وحرص مسؤولون في الجيش الفلبيني على التقليل من شأن التدريبات. وقال
اللفتنانت جنرال جوانشو سابان القائد العسكري لغرب الفلبين ان
التدريبات مع القوات الامريكية "تعني فقط اننا نريد العمل معا وتحسين
مهاراتنا." وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية في تقرير صدر عام
2008 ان تقديرات احتياطي النفط المؤكدة وغير المكتشفة في بحر الصين
الجنوبي تصل الى 213 مليار برميل من النفط. وربما تفوق هذه الكمية أي
احتياطي مؤكد للنفط في أي دولة باستثناء المملكة العربية السعودية
وفنزويلا.
وقال سابان ان التدريبات العسكرية لا تركز على الصين. وقال للصحفيين
"لم يرد ذكر للصين قط في تخطيطنا وتنفيذنا. يجب ألا تشعر الصين بالقلق
من تدريبات باليكاتان (الكتف الى الكتف)." وانطلق نحو سبعة الاف جندي
امريكي وفلبيني من سفن امريكية وفلبينية في محاكاة لهجوم برمائي
لاستعادة جزيرة يفترض أن متشددين استولوا عليها. بحسب رويترز.
وفي وقت سابق هبطت فرق الكوماندوس من طائرات هليكوبتر امريكية ومن
قوارب مطاطية في هجوم وهمي لاستعادة منصة للنفط في بالاوان الشمالية
على بعد 18 كيلومترا قبالة بلدة ال نيدو المطلة على بحر الصين الجنوبي.
وتجرى المناورات العسكرية السنوية الامريكية الفلبينية بموجب معاهدة
الدفاع المشترك لعام 1951 وهي جزء من شبكة من التحالفات الامنية التي
عقدتها الولايات المتحدة في منطقة اسيا والمحيط الهادي خلال الحرب
الباردة.
باكستان تختبر
من جانب اخر وفي ما يخص سباق التسلح فقد اختبرت باكستان بنجاح
صاروخا متوسط المدى قادرا على حمل شحنة نووية، بعد بضعة ايام على اجراء
الهند، الدولة المجاورة المخاصمة لها، اول تجربة لصاروخ بعيد المدى كما
اعلن الجيش. ولم يحدد الجيش مدى الصاروخ لكن الجنرال المتقاعد طلعت
مسعود وهو محلل في شؤون الدفاع قال ان الصواريخ البالستية المتوسطة
المدى يمكن ان تصل الى اهداف على بعد 2500 او ثلاثة الاف كلم، ما يجعل
الهند في مرماها. وجاء في بيان الجيش الباكستاني ان "باكستان قامت
بنجاح بتجربة صاروخ بالستي متوسط المدى من نوع حتف-4 شاهين-1ايه".
واكد الجيش الباكستاني ان الصاروخ الذي اطلق في البحر يعتبر نسخة
محدثة عن شاهين-1 ويمكنه حمل رؤوس نووية وتقليدية. وتقوم باكستان
بانتظام بتجارب لصواريخها القصيرة والمتوسطة المدى. وقال الجنرال
المتقاعد مسعود "هذا جزء من برنامج باكستان لتطوير قوة ردع نووية
وصاروخية. لديها سلسلة صواريخ في ترسانتها، هذا قد يكون الصاروخ الابعد
مدى في برنامجها". واضاف "الهدف الاساسي هو الهند في حين ان برنامج
الهند موجه نحو الصين. باكستان ملتزمة بتحسين نظامها الصاروخي فيما
تواصل الهند تعزيز قدراتها".
واشاد مدير دائرة الاسلحة الاستراتيجية الجنرال خالد احمد كيداوي
بعمل العلماء في انجاح تجربة الاربعاء مؤكدا ان الصاروخ بلغ بدقة هدفه
في البحر. واضاف ان هذه النسخة المحدثة لصاروخ حتف تتيح لباكستان ترسيخ
قدراتها على الردع النووي. وتضم ترسانة باكستان صواريخ قصيرة ومتوسطة
وبعيدة المدى.
وامتلكت الهند وباكستان رسميا السلاح النووي في نهاية التسعينيات
وتخوضان منذ ذلك الحين حرب بيانات في كل مرة تختبران فيها صاروخا
جديدا. وفي الاشهر الماضية استأنف البلدان عملية سلام صعبة بدأت في
2004 لكن علقتها نيودلهي في نهاية 2008 بعد هجمات بومباي المنسقة التي
نفذها كوماندوس من الناشطين الاسلاميين الباكستانيين واوقعت 166 قتيلا
في العاصمة الاقتصادية الهندية. واظهرت دراسة ان اكثر من مليار شخص عبر
العالم قد يعانون من المجاعة اذا اطلقت الهند وباكستان اسلحة نووية كما
ان حربا نووية محدودة ستتسبب في حال حصولها بتقلبات مناخية كبرى.
وكانت الهند اجرت تجربة اطلاق صاروخ بعيد المدى يمكن تزويده بقدرات
نووية ويستطيع ان يبلغ الصين ودولا غير آسيوية. واعلنت وكالة تطوير
التقنيات العسكرية الهندية ان الصاروخ "اغني 5" الذي يبلغ مداه خمسة
آلاف كيلومتر وينتمي الى فئة الصواريخ البالستية "المتوسطة" (آي آر بي
ام) اطلق من قاعدة في عرض البحر قبالة ولاية اوريسا (شرق).
وقال الخبراء ان الصاروخ الذي يزن 50 طنا ويبلغ ارتفاعه 17 مترا،
يمكن ان يصيب اهدافا في الصين وفي كل اسيا بالإضافة الى بعض دول
اوروبا. وطورت الهند الصاروخين اغني 1 و2 (حتى 2500 كلم) وعينها على
باكستان لكن الصاروخين اغني 3 و4 (حتى 3500 كلم) صمما كوسيلتي ردع في
مواجهة الصين. بحسب فرنس برس.
يشار الى ان الهند خاضت ثلاث حروب مع باكستان، القوة النووية
العسكرية الوحيدة في العالم الاسلامي، منذ استقلال البلدين الجارين في
1947. وتجربة الهند لم تواجه برد فعل دولي فيما عمدت الصين الى التقليل
من اهميتها مشددة على ان البلدين شريكان وليسا متنافسين فيما دعت
واشنطن الى "ضبط النفس". وهذا يتناقض مع ردود الفعل المنددة التي
اثارتها تجربة كوريا الشمالية غير الناجحة لصاروخ بعيد المدى في 13
نيسان/ابريل. |