أوباما يدخل نطاق الفضائح

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: اندلعت فضيحة دولية على هامش قمة الأمريكتين في مدينة قرطاجنة الكاريبية التاريخية إثناء وصول الرئيس الأمريكي أوباما الى كولومبيا، الممثلة بالفضيحة الجنسية التي تورط فيها احد عشر من حراسه وخمسة عسكريين أميركيين اعدوا لرحلته إلى هذا البلد للمشاركة في قمة الأميركيتين، فضحت مومس كولومبية عناصر حماية أوباما حين رفض أحدهم دفع بضعة مئات من الدولارات فيما قدرت كلفة إرسال فريق تحقيق أمريكي إلى كولمبيا، بحوالي مليوني دولار.

فيما تجري السلطات الأميركية ، تحقيقاً مكثفاً مع أكثر من عشرة من الضباط والعناصر الأمنية المسؤولين عن الإجراءات الأمنية، حول اتهامات بجلب عاهرات إلى فندق في مدينة قرطاجنة الكولمبية، التي هزت الجهاز السري المكلف لحماية الرئيس الاميركي، وهذه الفضيحة غير المسبوقة تلطخ سمعة هؤلاء العناصر في شرطة النخبة المعروفين بانهم مستعدون للتضحية بحياتهم من اجل حماية رئيس الولايات المتحدة، وفي حال ثبتت صحة هذه الوقائع فذلك سيترك "بقعة سوداء في سجل الجهاز السري بكامله لكونه منظمة تحظى باحترام كبير منذ ما يقرب من 150 عاما، في حين رأى نواب وشخصيات في الحزب الجمهوري ان هذه الفضيحة تكشف الاستهتار في الانضباط في الإدارة الأميركية، بينما يرى مسئولون أن هذه الحادثة قد يؤثر على مستقبل أوباما الرئاسي وتأتي هذه القضية التي طغت على نتائج قمة الأميركيتين في كولومبيا قبل ستة اشهر من الانتخابات الرئاسية التي يطمح اوباما للفوز فيها لولاية ثانية.

قواعد جديدة على الخدمة السرية الامريكية

فقد حظر جهاز الخدمة السرية الامريكية (الحرس الرئاسي) الافراط في شرب الكحوليات واصطحاب مواطنين اجانب للفنادق خلال الجولات الخارجية وذلك في اعقاب فضيحة تتعلق بمزاعم قيام عملاء سريين باصطحاب عاهرات خلال زيارة لكولومبيا، وحظرت قواعد السلوك الجديدة زيارة "الاماكن التي لا تحظى بسمعة طيبة" التي تشمل على الارجح نوادي التعري وفرضت على افراد الخدمة السرية الالتزام بالقوانين الامريكية حتى في حال السفر خارج البلاد، وقال متحدث باسم الخدمة ان الاجراءات الجديدة اصبحت سارية المفعول فور صدورها، وتصدر القواعد الجديدة بشأن مزاعم قيام عملاء من الخدمة السرية وعسكريين باصطحاب عاهرات الى فنادقهم خلال ليلة افرطوا فيها في شرب الكحوليات بمدينة قرطاجنة الكولومبية قبيل وصول الرئيس الامريكي باراك اوباما لحضور اجتماع قمة، وبدأت الخدمة السرية تحقيقا اخر في مزاعم بوقوع سلوكيات مشابهة قبيل جولة رئاسية في العام الماضي الى السلفادور وهو تقرير يبدو انه سيناقض بيانات حكومية رسمية وصفت الرواية الكولومبية بأنها غريبة للغاية، واصدرت الخدمة السرية القواعد الجديدة في اطار سعيها لاغلاق فصل يمثل اسوأ قضية انحراف سلوكي خلال عقود احرجت الولايات المتحدة وخيمت على مشاركة اوباما في اجتماع قمة الامريكيتين، وجاء في نص القواعد الجديدة "يحظر دخول مواطنين اجانب باستثناء عمال الفنادق والنظراء الرسميين الى غرفكم . يسمح فقط بتناول كحوليات بمعدل متوسط في غير اوقات العمل ويحظر تناولها خلال عشر ساعات من الحضور (للعمل) او الخدمة، علاوة على ذلك حظرت القواعد الجديدة تناول الكحوليات نهائيا في فندق يقيم فيه الشخص المسؤولة الخدمة السرية عن حراسته بمجرد وصوله. بحسب رويترز.

واضافت القواعد انه من الان فصاعدا سيصحب عضو من قسم المسؤولية المهنية عملاء الخدمة خلال سفرهم لتقديم افادات اخلاقية لهم قبل مغادرتهم، وكان العملاء في قرطاجنة افراد دعم وصلوا الى هناك على متن الطائرة التي نقلت المركبات المدرعة الخاصة بالرئيس، وتورط في فضيحة كولومبيا 12 موظفا في الخدمة السرية ترك ثمانية منهم الوكالة وتمت تبرئة ثلاثة من تهمة الوقوع في سوء سلوك خطير. ويتورط 12 عسكريا اخرين في القضية ولا يزال التحقيق جار بشأنها.

تحقيق معمق ودقيق

من جهته قال جهاز الامن السري الامريكي إنه يحقق في مزاعم تتهم بعضا من عملائه بالتورط في فضيحة دفع مبالغ مالية لعاهرات وفتيات عروض التعري في السلفادور، وافادت تقارير بأن عناصر من فريق الامن السري المتقدم المسؤول عن حماية الرئيس الامريكي قد دفعوا مبالغ مقابل تلقي خدمات جنسية في نادي ليلي يقدم عروض التعري في عام 2011، وقال النائب الديمقراطي الايجا كامينغز ان مدير جهاز الامن السري لم يجد حتى الان اي شيء "ذا مصداقية" في هذه الاتهامات، وتأتي هذه المزاعم الجديدة بعد تفجر فضيحة جنسية تورط فيها بعض عناصر الامن السري وعناصر عسكرية في كولومبيا، وقد ترك 8 من عناصر الجهاز العمل فيه بعد اتهامهم بالتورط في فضيحة كولومبيا، واضطر 23 شرطيا وعسكريا امريكيا، منذ الكشف عن هذه الفضيحة، للاعتراف بأنهم قاموا بمعاشرة مومسات في مدينة كارتاهينا، ومن بين هؤلاء 12 من افراد الجهاز السري و11 من العسكريين، وكان العملاء المتهمين جزءا من فريق يحضر لزيارة الرئيس اوباما لحضور قمة الامريكيتين في وقت سابق من هذا الشهر، وقال كامينغز للصحفيين، وهو اعلى نائب ديمقراطي في اللجنة التي انشأها الكونغرس للنظر في الاصلاح الحكومي، انه تحدث الى مدير جهاز الامن السري مارك سوليفان عبر الهاتف بعد تفجر المزاعم الجديدة، واضاف "ان المدير لم يجد ثمة شيء ذا مصداقية (في هذه المزاعم) ولكنه مع ذلك ما زال يتفحصها، واستخدم المتحدث باسم جهاز الامن السري ادوين دونوفان لغة مشابهة قائلا لوكالة اسوشييتد برس إن "اي معلومات تقدم للفت انتباهنا، يمكن أن تقيم بأنها ذات مصداقية وتتم متابعتها باسلوب مناسب". بحسب البي سي سي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند في حديث للمحطة التلفزيونية KIRO-TV إنهم ينظرون ايضا في قصة السلفادور، كشف عن الفضيحة بعد خلاف في فندق بمدينة كارتاهينا الكولومبية، وتتضمن التقارير ايضا اتهامات لموظفين في السفارة الامريكية بزيارة نادي عروض التعري ايضا، واضافت نولاند "من الواضح، اننا سنستفسر من سفارتنا في السلفادور فيما يتعلق بتصرف بعض موظفينا" بيد أنها استدركت "الا ان التقارير تزعم انهم دخلوا الى هذه المؤسسة، وليس انهم شاركوا في تصرف غير قانوني او غير مسؤول، وقال السيناتور جوزيف ليبرمان انه يشعر بالخيبة لسماع المزاعم الجديدة، ويعتزم عقد جلسة استماع للنظر فيما اذا كانت هذه التقارير تؤشر نمطا سائدا من السلوك، وفي شهادة امام لجنة من مجلس الشيوخ قالت وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو إن سلامة الرئيس اوباما لم تكن في خطر، ولكن اساءة التصرف كانت امرا "لا يغتفر"، وقالت عضو الكونغرس شيلا جاكسون لي لقناة سي إن ان جهاز الامن السري كان يعتزم اجراء تغييرات اساسية اثر فضيحة كولومبيا.

استقالات جديدة

في سياق متصل قدم ثلاثة اعضاء جدد في الجهاز السري استقالاتهم مما يرفع الى ستة عدد رجال الامن المتورطين في فضيحة دعارة في كولومبيا الذين اضطروا لمغادرة مناصبهم في القوة المكلفة حماية الرئيس باراك اوباما، ومنذ بداية هذه القضية، اضطر 23 شرطيا وعسكريا اميركيا للاعتراف بانهم عاشروا مومسات في كارتاهينا حيث كانوا يعدون لزيارة باراك اوباما لحضور قمة الاميركيتين، و12 من هؤلاء من افراد الجهاز السري و11 من العسكريين، وبين العسكريين ستة من افراد سلاح البر واثنان من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) واثنان من البحرية وواحد من سلاح الجو. وقد عادوا الى ثكناتهم ويمكن ان يتعرضوا لاجراءات تأديبية ان لم تكن ملاحقات قضائية، وقال الجهاز السري في بيان ان احد رجال الامن الستة في الجهاز الباقين "تمت تبرئته من اتهامات بسوء السلوك لكنه سيخضع لاجراءات ادارية مناسبة". اما الخمسة الآخرون فقد "اوقفوا عن العمل بانتظار نتائج التحقيق"، وكان اعلن عن رحيل ثلاثة من عناصر الجهاز السري احدهم سمح له بالتقاعد والثاني استقال والثالث اقيل، واعلن الجهاز السري ان "ثلاثة موظفين آخرين في الجهاز السري اختاروا الاستقالة".

من جهة اخرى، اعلن مسؤول رفيع في الرئاسة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما استقبل في البيت الابيض قائد هذه القوة مارك ساليفان للمرة الاولى منذ انكشاف الفضيحة وتداول معه في اخر تطورات هذا الملف، وكان البيت الابيض اعلن ان اوباما ما زال يثق في ساليفان وينتظر نتيجة التحقيق قبل ان يتخذ اي قرار، وتأتي هذه القضية التي طغت على نتائج قمة الاميركيتين في كولومبيا قبل ستة اشهر من الانتخابات الرئاسية التي يطمح اوباما للفوز فيها لولاية ثانية، ورأى نواب وشخصيات في الحزب الجمهوري ان هذه الفضيحة تكشف الاستهتار في الانضباط في الادارة الاميركية، وقالت حاكمة الاسكا السابقة ساره بايلن التي ترشحت لمنصب نائب الرئيس مع الجمهوري جون ماكين في الاقتراع الرئاسي الاخير، انها "قضية تدل على وجود حكومة لا يشرف عليها احد، وتساءلت "من يراقب العمليات؟"، معتبرة ان "الرئيس هو رئيس مجلس ادارة هذه المؤسسة التي نسميها الحكومة الفدرالية وعليه ان يبدأ فرض احترام النظام في هذه الوكالات". بحسب فرانس برس.

من جهته، تساءل السناتور الجمهوري عن الاباما (جنوب) جيف سيشنز عن "القدرات القيادية" لاوباما في ضوء الفضيحة، وسيناقش الكونغرس هذه القضية خصوصا خلال جلسة استماع للجنة العدل في مجلس الشيوخ حيث ستدلي وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو بمداخلة حول هذه المسألة، واكد الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني من جهته ان "تحويل الجهاز السري الى قضية سياسية امر سخيف"، وقد اصبح عناصر الجهاز السري معروفين من الجمهور من خلال افلام خيالية سلطت الضوء على رجال يتميزون بارادة فولاذية يضعون نظارات سوداء ويرتدون بزات قاتمة اللون ويحملون مسدسات، وانشىء الجهاز السري في 1865 لمكافحة تزوير العملة وهي مهمة ما زالت موكلة اليه، لكن صلاحياته وسعت في 1901 بعد اغتيال الرئيس وليام ماكينلي لتشمل حماية رئيس الولايات المتحدة والمقربين منه وكذلك نائب الرئيس والشخصيات الاجنبية التي تزور الولايات المتحدة.

فضيحة الدعارة في كولومبيا

من جانب أخر اشير الى تورط نحو 20 امراة بمدينة كارتاهينا الكولومبية بهذه القضية، وقد كشف عن الفضيحة اثر تفجر مشادة بين احد المرافقين واحد العملاء في مدخل فندق على شاطئ البحر، واشير الى تورط نحو 20 امراة بمدينة كارتاهينا الكولومبية بهذه القضية، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن فتاة كولومبية، وهي أم لاطفال وتعيش منفصلة عن زوجها، قولها إن احد العملاء اتفق معها على دفع مبلغ 800 دولار مقابل ممارسة الجنس، بيد أنه لم يعطها في صباح اليوم التالي سوى 30 دولارا، واوضح الجهاز السري في بيان له ان احد رجال الامن الستة في الجهاز الباقين "تمت تبرئته من اتهامات بسوء السلوك لكنه سيخضع لاجراءات ادارية مناسبة"، اما الخمسة الآخرون فقد "اوقفوا عن العمل بانتظار نتائج التحقيق، وكان اعضاء لجنة شكلها الكونغرس الامريكي للتحقيق في الفضيحة قد حذروا في وقت سابق بأن عددا اكبر من العملاء سيفقدون وظائفهم. بحسب البي بي سي.

اقصاء مسؤولون

كما اوضح بيان لجهاز السري، واضاف البيان ان "الموظفين الثمانية الاخرين ما زالوا متوقفين عن العمل" اثناء التحقيق الداخلي الذي ما زال جاريا، واوضحت هذه الشرطة الفدرالية النخبوية ان التحقيق الداخلي "سيكون كاملا وعادلا ودقيقا وسيستخدم جميع تقنيات التحقيق التي تمتلكها وكالتنا"، مشيرة الى "جهاز كاشف للكذب واستجوابات لموظفين ضالعين وشهود، منها استجوابات سيجريها مكتبنا (للتحقيق الداخلي) في كرتاهينا في كولومبيا، ويشتبه بان هؤلاء العاملين في الجهاز السري الاميركي وكذلك عشرة عناصر من القوات المسلحة الاميركية اقاموا علاقات جنسية مع مومسات فيما كانوا يحضرون لزيارة الرئيس باراك اوباما، وقد شارك اوباما خلال زيارته الى كولومبيا، في قمة الاميركيتين السادسة الى جانب ثلاثين رئيس دولة وحكومة، واكد الجهاز السري "نفرض على جميع موظفينا التقيد بارفع المعايير المهنية والاخلاقية ونلتزم بالنظر بشكل كامل في هذه القضية. بحسب فرانس برس.

وهذه الفضيحة غير المسبوقة تلطخ سمعة هؤلاء العناصر في شرطة النخبة المعروفين بانهم مستعدون للتضحية بحياتهم من اجل حماية رئيس الولايات المتحدة، وفي حال ثبتت صحة هذه الوقائع فذلك سيترك "بقعة سوداء في سجل الجهاز السري بكامله لكونه منظمة تحظى باحترام كبير منذ ما يقرب من 150 عاما"، كما قال السناتور الجمهوري تشارلز غراسلي لشبكة ام اس ان بي سي، وقد اصبح عناصر الجهاز السري معروفين من الجمهور من خلال افلام خيالية سلطت الضوء على رجال يتميزون بارادة فولاذية يضعون نظارات سوداء ويرتدون بزات قاتمة اللون ويحملون مسدسات، وانشىء الجهاز السري في 1865 لمكافحة تزوير العملة وهي مهمة ما زالت موكلة اليه، لكن صلاحياته وسعت في 1901 بعد اغتيال الرئيس وليام ماكينلي لتشمل حماية رئيس الولايات المتحدة والمقربين منه وكذلك نائب الرئيس والشخصيات الاجنبية التي تزور الولايات المتحدة، وكان اوباما اوضح قبل مغادرته كارتاهينا "انتظر من الجهاز السري الامر نفسه الذي انتظره من بقية الوفد الذي يرافقني. اننا نمثل الاميركيين. وعندما نسافر الى بلد اخر اتوخى ان نلتزم بارفع معايير (...) الكرامة والاستقامة. وبالتأكيد فان هذه المعلومات لا تتوافق مع هذه المعايير، وقبل خبر مغادرة العاملين الثلاثة الجهاز السري دخل ميت رومني المرجح ان يكون منافس اوباما في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الجدل مؤكدا انه في حال انتخابه رئيسا سيقوم "بتنظيف" الجهاز السري وسيطرد المتورطين، وقبل حوالى ستة اشهر من موعد الانتخابات الرئاسية، شدد البيت الابيض على ضرورة ترك التحقيق يتابع مجراه واكد ان اوباما يثق برئيس الجهاز السري مارك سوليفان.

اوباما

في حين اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن امله في اجراء تحقيق "معمق ودقيق" في قضية الدعارة التي اتهم حراسه الشخصيون بالتورط بها في كولومبيا، وقال اوباما في مؤتمر صحافي في مدينة كارتاهينا الكولومبية "بالتأكيد ساشعر بالغضب" اذا تبين ان الاتهامات صحيحة. لكنه اشاد في الوقت نفسه ب"العمل الاستثنائي" للجهاز السري، شرطة النخبة التي تتولى حماية رئيس الولايات المتحدة، الا ان الجهاز السري قال ان ايا من هؤلاء لم يكن مكلفا حماية الرئيس بشكل مباشر، وفي واشنطن، رأى رئيس لجنة مراقبة اجهزة الادارة في مجاس النواب، الجمهوري داريل عيسى ان هذه الفضيحة يمكن ان تتسع، متسائلا عن ضرورة اجراء اصلاحات في الجهاز السري، وقال عيسى "نعتقد ان عدد (العناصر المتورطين) يمكن ان يكون اكبر ونحاول الاستعلام عن هذا الامر". واضاف ان "امورا كهذه لا تحدث مرة واحدة ان لم تكن قد حدثت من قبل، وتابع ان وضعا كهذا يجعل رجال الامن في وضع ضعيف امام محاولات الابتزاز مما يشكل خطرا على الامن القومي، على حد قوله. بحسب فرانس برس.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 2/آيار/2012 - 10/جمادى الآخر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م