انفتاح بلا رقيب!! حريات زائدة!! عادات وتقاليد "بين السيئة
والحسنة"!! وعائلات دمويتها تنفجر بلحظة سكون!! متى سنبقي تحت منظار
آفة العادات والتقاليد السيئة؟؟!
"انفتاح بلا رقيب"، هذا واقع موجود بين بعض أسر المجتمع، وعادات
وتقاليد مُنفتحة تعطي طابع الحرية بين أبناء الأسر..
فمن هذا الواقع، ضحايا عديدة وقعت بسبب انفتاح الأهالي وبالأخص بين
الأقارب، من تواصل دائم في البيوت.
(أ.أ) ضحية من ضحايا الواقع المؤلم والمثير للجدل، قصص من العادات
السيئة لبعض العائلات، أن ابنة العم لابن العم منذ الصغر فيكبروا
الأبناء على هذا النهج، فيصبح أمر طبيعي للتواصل المباشر بين الفتاة
والشاب، فتسنح لهما الفرصة بتخاذل أهاليهم وعدم مراقبتهم للوصول
للنتيجة التي وصلت إليها هذه الضحية...
أخذت قصة هذه الفتاة منحنى خطير، فهي قريبته وابنة عمه وقراراهم
بالارتباط (...)، وبعد عقدِ القِران، فالحرية التي تحدثت عنها
والانفتاح بلا مراقبة تركها بين أحضان الغدر والخيانة، ليستغل ضعفها،
فتصبح ألعوبته في كل يوم، إلى آنِ فسخ العقد بينهما، وظهور المعاناة
بعد تركها لتبقي فريسة لكل ذئب، بالضحك على نفسها بفكرة الانتقام من
"جنس الرجال"، فهي بذلك الفعل لا تعلم أنها تدمر شخصيتها وتهلكها.
هذا الزواج المُحضّ على ثقافة الانفتاح والاستسلام نهايته صار "زواج
زائف" حتى ولو كان بعقدِ قِران(...).
ولكن... ليتَ هذه المساوئ تتغير من أجل أولادهم وبناتهم، وليرحموهم
من كلمة "خُذ راحتك، مهي بنت عمك"...
كلمة أخيرة.... حطمتم مستقبل وطموحات بناتكم بسبب العادات والتقاليد
الخطيرة...
هذه ضحايا "الزواج المزيف"، وضحايا العادات والتقاليد التي تعطي
الفرصة لهم دون رقابة ولو خفيفة، أو حتى أن الأهالي لا يعلمون بهذه
القضايا وغافلون عنها، وهناك العديد من الأبناء يستغلوا ثقة أهاليهم
ويفعلون ما يحلو لهم، فيقعون ضحية الإثارة والانتهاك...
من هو المذنب في هذه الحالة؟؟ عاداتِنا السيئة أم الفتاة أم الشاب
أم هم؟؟ فكيف سنعالج ضحايا الإثارة والانتهاك؟؟
|