شبكة النبأ: شعور لا يوصف من السعادة
الغامرة للإنسان الذي نجى من موقف طارئ او حادث عرضي كاد ان يتسبب له
بإصابة بليغة او يؤدي بحياته –لا قدر الله- سيما وان الحظ وحسن التوفيق
لم يتخليا عنه في هذا الاختبار الصعب والحرج، وبعد ان مر هذا الموقف
بسلام فأنه يتحول في نهاية المطاف الى خبر تتسابق في نقله الالسن قبل
وسائل الاعلام حيث تختلف ردود الافعال للمتلقي بين المتعجب والمذهول
والغير مصدق والضاحك من هذا الامر الغريب.
من جهة اخرى قد لا يقتصر امر هذه الغرائب المنتشرة في انحاء عالمنا
الفسيح على النجاة من الموت او تجاوز بعض الصعوبات فحسب، بل تتنوع بين
الاكتشافات العلمية المذهلة والغريبة والاحداث التي لا يمكن تفسيرها
والظواهر الخارقة للعادة، اضافة الى الهوايات الغريبة والطرائف
والمخلوقات الغريبة...الخ.
تحت بحر البلطيق
عثر عدد من الباحثين عن الكنوز في البحار على تكوين غريب ظهر عبر
شاشات الرادار خلال مسح مياه البلطيق بحثاً عن حطام السفن القديمة،
ويظهر التكوين على شكل أسطواني يشبه القرص بقطر يصل إلى ستين متراً،
ويتبعه ذيل بطول يتجاوز 400 متر، غير أن الأمر الأغرب تمثل في اكتشاف
جسم آخر مماثل على بعد 200 متر، وقال أفراد الفريق الذي أنجز الاكتشاف
إنهم على ثقة بأنهم قد حققوا "اكتشاف العمر،" ولم يبق أمامهم إلى معرفة
حقيقة ما أظهرته الشاشات من خلال القيام برحلة استكشافية تحت المياه
خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذكر بيتر ليندبرغ، قائد الفريق والغواص
المتخصص، إن الاكتشاف جرى في نقطة تقع بين فنلندا والسويد، وتم من خلال
مسح كانت تجريه كاميرات الفريق لقاع البحر بحثا عن حطام المراكب
القديمة، وأضاف ليندبرغ: "أعمل في هذا المجال منذ عقدين ولم يسبق لي
رؤية شيء مثل هذا، ولدى مشاهدتي لهذه الأشكال تحت المياه قلت لفريقي
إننا قد عثرنا على سفن فضائية". بحسب سي ان ان.
وأكد ليندبرغ أن أحجام الشكلين الضخمة تجعل من المستحيل أن يكونا
عبارة عن حطام أو مواد سقطت عن ظهر السفن، وأضاف: "سمعنا الكثير من
التحليلات، فقد قال البعض إنها سفينة فضائية مقاتلة، بينما قال البعض
الآخر إنها بوابات إلى العالم الداخلي، ولكننا لن نعرف إلا بعد الغوص
إليها"، من جانبه، قال أندريس أولسون، رئيس قسم الآثار البحرية في
جامعة السويد، إنه يشعر بالدهشة حيال هذا الاكتشاف، ولكنه متحير إزاء
تحديد طبيعته، وأضاف أولسون إن أجهزة الرادار التي استخدمتها السفينة
تعتمد على المسح الجانبي من خلال جهاز يصار إلى إلقائه في البحر ليجره
القارب خلفه، ما يجعله عرضة لتأثيرات عوامل طبيعية مثل الموج والحرارة،
وأقر ليندبرغ بأن الصور التي وفرتها أجهزة المسح الخاصة به ليست مثالية،
ولكنه أكد عزم فريقه التوجه مجدداً إلى الموقع مع تحسن الظروف المناخية
في مايو/أيار المقبل.
ولفت ليندبرغ إلى أن الأمر قد يتضح في النهاية بأنه مجرد تكوين
طبيعي أو حطام خال من الكنوز الغارقة مثل الذهب والفضة، ولكنه يراهن -حتى
في هذه الحالة- على تحويله لمقصد سياحي يمكن أن يدر عليه المال، ويعتقد
أن بحر البلطيق يزخر بآلاف مواقع الحطام التي ربما تحتوي على مواد
نفيسة كانت تنقل عبر الطرق التجارية المائية، ويمتاز هذه البحر بانعدام
وجود الكائنات الدقيقة التي يمكن لها أن تؤدي لتآكل الخشب، ما يسمح
باستخراج السفن القديمة الغارقة بأوضاع ممتازة.
كرة حديد تسقط من السماء
فيما سقطت كرة حديد يبلغ قطرها حوالى المتر من السماء في تشرين
الثاني/نوفمبر في منطقة نائية من شمال ناميبيا على ما ذكرت السلطات
الناميبية التي اعتبرت انها قد تكون جزءا من حطام فضائي، وقال مدير
الشرطة العلمية بول لوديك ان الكرة الفارغة من الداخل "مصنوعة من خليط
من الحديد معروف للإنسان"، وقد عثر عليها قرب بلدة في شمال البلاد على
بعد 750 كيلومترا من العاصمة يوندويك، واضاف لوديك ان "سكان البلدة
وعناصر الشرطة المحلية سمعوا دوي عدة انفجارات صغيرة على بعد ثلاثة
كيلومترات تقريبا وعثروا بعد خمسة ايام على ذلك على هذه القطعة الحديد
الكروية الشكل"، ويبلغ ارتفاع الكرة 35 سنتمترا ووزنها ستة كيلوغرامات،
وهي مؤلفة من نصفين ملتحمين ببعضهما البعض، وقد عثر عليها في فجوة
قطرها 3،8 امتار وعمقها 33 سنتمترا، وخلصت الشرطة العلمية بعدما تفحصت
الكرة الى انها لا تمثل اي خطر، وتوجهت السلطات الناميبية الى وكالة
الفضاء الاميركية (ناسا) ووكالة الفضاء الاوروبية (ايسا) في محاولة
لمعرفة مصدرها. بحسب فرانس برس.
هواية جمع الجثث
الى ذلك ألقت الشرطة الروسية القبض على رجل وصفته وسائل الاعلام
المحلية بانه "هاو لجمع الجثث" لاستخراجه 29 جثة من المقابر والباسها
ملابس نسائية وعرضها في شقته السكنية، واظهرت مقاطع مصورة اصدرتها
الشرطة لشقة الرجل ما يبدو انها دمي على هيئة نساء بالحجم الطبيعي بلا
وجوه وبعضها بشعر أشقر مستعار، وقال المتحدث باسم شرطة منطقة نيزني
نوفجورود التي تبعد 400 كيلومتر شرقي العاصمة موسكو مؤخراً "اثناء
البحث في شقته ومرأبه تم العثور على 29 دمية يدوية الصنع بالحجم
الطبيعي في ملابس اشخاص دفنوا بعد وفاتهم"، "بعد التدقيق جرى التأكد من
انه استخدم جثثا بشرية محنطة استخرجت من قبور لصنعها (الدمى)"، ووصفت
الشرطة الرجل -الذي القي القبص عليه بعد نبش قبور في المنطقة- بانه
مؤرخ محلي وخبير في دراسة اسماء الاماكن، ونقلت وسائل اعلام محلية عن
اصدقاء للرجل قولهم انهم لم يروا الدمي قط وانه رجل مثقف وان كان غريب
الاطوار. بحسب رويترز.
حامل بطفلها العشرين
من جهتها اعلنت اميركية تبلغ الخامسة والاربعين انها تنتظر مولدها،
العشرين معربة عن سعادتها لهذا الحمل الذي لم يكن مخططا له، واتت ميشال
دوغار وزوجها جيب بوب (46 عاما) مع اولادهما جميعا الى برنامج "توداي
شو" الذي تبثه محطة "ان بي سي" التلفزيونية للإعلان عن الولادة التي
ستتم في نيسان/ابريل المقبل، وقالت ميشال دوغار "نحن سعيدون جدا، لم
اكن اظن ان الله سيهبنا طفلا اخر ونحن ممتنون جدا لذلك"، واضافت "هناك
مكان دائما لطفل اخر"، وثمة برنامج على محطة "تي ال سي" يتناول قصة
العائلة وهو بعنوان "19 كيدز اند كاوتنيغ" (19 طفلا، والحبل على الجرار)،
وللعائلة ايضا موقع انترنت تم تحديث المعلومات الوارد فيه لإعلان الحدث
السعيد، ويمكن من خلال الموقع شراء كتب وضعها الزوجان فضلا عن عدة
اشرطة "دي في دي" وقراءة مدونة تكتبها ميشال ونصائح يوفرها الاب جيم
بوب الى الاباء الاخرين فضلا عن الاطلاع على صور الاطفال التسعة عشر
وهم عشرة صبيان وتسع بنات تراوح اعمارهم بين 23 عاما و23 شهرا بينهم
زوجان من التوائم، وللزوجين المتدينين جدا، حفيدان ايضا، وكان حمل
ميشال الاخير التي تنجب منذ 23 عاما، ما معدله طفلا واحدا كل 16 الى 18
شهرا، صعبا جدا، فهي عانت تشنجا وانجبت طفلها قبل ثلاثة اشهر ونصف
الشهر من الموعد، الا انها لا تشعر بالقلق هذه المرة مؤكدة انها في صحة
جيدة وتمارس الرياضة خمس الى ست مرات في الاسبوع وتحاول ان يكون اكلها
صحيا. بحسب فرانس برس.
سقوط مدوي
من جهة اخرى نجا استرالي بعد سقوطه من الطابق الثامن عندما كان
يستعرض قوته خلال حفلة بمناسبة عيد ميلاد على ما ذكرت الشرطة، وقد قفز
الرجل البالغ 34 عاما الذي كان ينظم حفلة في شقته في سيدني من الشرفة
ليتشبث بحفتها الا انه فقد توازنه وسقط عن علو 25 مترا وحط على العشب
الذي جعلته الامطار الغزيرة طريا جدا، واوضحت الشرطة في بيان ان "المسعفين
قدموا الاسعافات الاولية للرجل في المكان قبل نقله الى المستشفى
لمعالجته من كسر في الحوض وجروح داخلية"، وقالت الشرطة "قد يكون
الافراط في شرب الكحول عاملا في سقوطه". بحسب فرانس برس.
كما نجت استرالية في الثانية والعشرين "بأعجوبة" بعدما سقطت عن
ارتفاع زاد عن مئة متر في تيارات نهر زامبيز السريعة في افريقيا قرب
شلالات فيكتوريا بعدما انقطع الحبل المطاطي الذي كانت تقفز بواسطته،
وايرين لانغوورثي التي كانت تمضي عطلة قررت عشية عيد رأس السنة ان تقوم
بالقفزة بحبل مطاطي من جسر فوق شلالات فكيتوريا. وبعد ثوان على قفزها
عن ارتفاع 111 مترا فوق النهر الحدودي بين زامبيا وزيمبابوي، انقطع
الحبل، والمشاهد التي صورتها احدى الكاميرات تظهر الشابة ترتطم بالمياه
فيما رجلاها لا تزالان موثوقتين بالحبل البلاستيكي قبل ان تجرفها
تيارات المياه السريعة، وروت لمحطة "تشانل ناين" التلفزيونية
الاسترالية "كل شيء اصبح حالكا، وشعرت اني اتلقى اللكمات والضربات من
كل حدب وصوب، وكلما غصت في المياه كلما ازدادت برودتها وقد جعلني ذلك
استعيد وعيي على الارجح"، وكانت ايرين لانغووورث قد مارست في اليوم
السابق رياضة الرافتينغ في النهر فتذكرت نصائح السلامة التي اعطاها
اياها المدرب، واوضحت "كان التيار المائي عنيفا وبدأت اسمع هدير
الشلالات، الامر اشبه بان تكون بين امواج عاتية وهي تشدك الى اسفل ومن
ثم تعود بك الى السطح. لم اكن ادرك ان كنت في اعماق المياه او على
سطحها"، وتمكنت الشابة من السباحة حتى ضفة النهر ورجلاها لا تزالان
موثوقتين، واضافت "كان الامر مخيفا لان الحبل علق مرات عدة تحت الصخور
وكان علي في كل مرة ان اغوص لأحرره"، واصيبت الاسترالية الشابة بكسر في
عظمة الترقوة وبرضوض كبيرة ونقلت الى جنوب افريقيا للمعالجة، وختمت
تقول "نعم صحيح اني نجوت بأعجوبة".
ابتلعت قلماً قبل ربع قرن
في سياق متصل احتفظت امرأة بريطانية بـ"قلم" في معدتها لمدة 25 عاماً،
ليستخرج منها وهو في حالة جيدة وصالح للكتابة، وذكرت صحيفة "ديلي ميل"
البريطانية، أن المرأة البالغة من العمر 76 عاماً، توجهت إلى الطبيب
لمعاناتها من نقص في الوزن ومن الإسهال، ليكشف الفحص الطارئ لها مناطق
في أمعائها الغليظة تعاني من الالتهابات ما يتسبب لها بآلام في البطن،
وأجرى الأطباء في مستشفى "رويال ديفون اند اكزيتر هوسبيتال فاوندايشن
تراست"، لها صورة مقطعية للبطن ليفاجئوا بوجود شيء يشبه القلم إلى حد
كبير، وسئلت المرأة عن الأمر، فتذكرت بأنها قد ابتلعت عن طريق الخطأ
قلماً قبل 25 عاماً، عندما كانت تحاول النظر إلى لوزتيها في المرآة،
وأجري للمرأة منظار معدة ليتأكد الأطباء من وجود قلم بالفعل، ولم يتسبب
لها القلم بأي ضرر بالمعدة، وقرر الأطباء إزالته لوجود خطر بسيط بأنه
قد يحدث لها مزقاً معوياً، وأخرج القلم بجراحة، ليفجأ الأطباء بأنه لا
يزال صالحاً للاستخدام. بحسب يونايتد برس.
طفل يأكل كعكة لـ100 شخص
بدوره التهم طفل بريطاني في عامه الثاني كعكة زفاف معدة لمائة شخص،
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الطفل الفي مازيكا، مصاب بمرض
وراثي نادر يدعى متلازمة "باردر ويلي" يجعله غير قادر على التوقف عن
الأكل ما يجعل والديه يقفلان الخزائن المخصصة لحفظ الطعام لعدم تناولها
من قبل ابنهما، وقالت الأم نورما من منطقة هاليفاكس، إنها ذهلت عندما
لاحظت اختفاء ولدها في حفل زفاف كانت تحضره وزوجها، لتكتشفه بعدها
جالساً بعدما التهم الكعكة المعدة لمائة شخص ولم يترك منها سوى نصف
الطبقة الأخيرة، وأضافت "لقد استطاع بطريقة ما أن يصعد إلى الكرسي
وبعدها إلى الطاولة حيث الكعكة موضوعة، لقد دمرها بالكامل، لا يمكنك
فعل شيء سوى الضحك لأنه ليس مشاغباً، إنه لا يفهم"، ويعاني الطفل من
هذه الحالة الصحية النادرة التي تصيب واحداً بين كل 20 ألف شخص، وتجعله
لا يشبع لأن دماغه غير قادر على أن يعي أنه قد شبع. بحسب يونايتد برس.
خاتم الزفاف المفقود
على صعيد مختلف ذهلت امرأة سويدية كانت قد فقدت خاتم زفافها منذ 16
عاما عندما عثرت عليه حول جزرة تنمو في حديقتها، على ما جاء في وسائل
الإعلام، وكانت لينا باهلسون قد نزعت خاتمها المصنوع من الذهب الأبيض
ووضعته على منضدة المطبخ عندما كانت تحضر أطباق عيد الميلاد مع بناتها
في العام 1995 واختفى الخاتم منذ ذلك الحين، ولم توفر العائلة وسعا
للبحث عن الخاتم لكنها فقدت الأمل بالعثور عليه إلى أن ظهر في تشرين
الأول/أكتوبر الماضي عندما كانت باهلسون تقطف الجزر في حديقتها في
نهاية الموسم ورأت خاتمها يشع على إحدى الجزرات، وتظن العائلة التي
تعيش في مزرعة في شمال السويد أن الخاتم قد وقع في البالوعة في العام
1995 وامتزج بقشور البطاطا التي تحولها العائلة إلى أسمدة وعلف، ولم
يعد الخاتم اليوم يلائم اصبع لينا باهلسون لكنها تنوي توسيعه لتضعه
مجددا بعد ان فقدت الأمل في العثور عليه. بحسب فرانس برس.
مخلوق غريب
من جانب اخر عثر على مخلوق يشبه السمكة في جزر أسكتلندية، لا وجه له
ولا دماغ، وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بأن العثور على
هذا المخلوق العجيب تم لدى قيام علماء بمسح مدعوم من الحكومة في المياه
قبالة سواحل أسكتلندا، مستخدمين آلات تصوير الفيديو تحت الماء وصوراً
ثلاثية الأبعاد، ويعد هذا المخلوق نموذجاً معاصراً للحيوانات الأولى
التي طوّرت عموداً فقرياً وحبلاً عصبياً أسفل الظهر، من دون وجه أو
دماغ واضح، وقال وزير البيئة ريتشارد لوكهيد، إن «المياه حول أسكتلندا
غنية بمثل هذا التنوع الجذاب، ومن مسؤوليتنا حماية هذه البيئة الهشة،
ولهذا أجرينا المسح مع خطط معدّة لعمليات مسح جديدة في العام 2012
لزيادة معرفتنا بما تخفيه البحار الأسكتلندية». بحسب يونايتد برس.
رضيع مضغ رأس افعى
في سياق ذي صلة وجدت غدير عليان (21 عاما) من مدينة شفاعمر في
الجليل الاعلى رضيعها عماد البالغ 13 شهرا وهو يمضغ رأس فرخ افعى من
نوع "الجدرا" الا انه لم يصب باذى فيما لم تسلم الحية من الحادث، وروت
غدير عليان "كنت احضر زجاجة الحليب لطفلي عماد وعندما نظرت اليه من
المطبخ، وجدت بيده حية صغيرة يلوك برأسها، لم اصدق عيني، مت من الخوف
والرعب وكاد يغمى علي، صرخت به لكنه لم يفهم فتجمع الجيران حينها وقام
احدهم بسحب الحية من فم الطفل"، واضافت "تفصحنا جسم الطفل، فلم نجد اي
اثار لتعرضه للعض او الاذى، وكان رأس الحية مفقوشا وطولها حوالى 30
سينتمترا"، ونقل الطفل بعد ذلك الى مستشفى رامبام في مدينة حيفا (شمال)
"ولم يصدق الاطباء في المستشفى في البداية ما رويانه لهم، وقاموا بفحص
قلب ودم ابني" على ما اضافت الوالدة، واوضحت "الحمد لله قالوا لنا ان
كمية السم التي وصلت اليه قليلة جدا ولن تؤثر عليه "وتابعت تقول "اخبرونا
ان الافاعي في الشتاء تكون كسولة، ولا يتحرك سمها سريعا، ولو كنا في
الصيف لما وصل الطفل على قيد الحياة". بحسب فرانس برس.
طفل يولد من دون دم
من جانبه أذهل طفل بريطاني الأطباء، بعدما ولد من دون قطرة دم في
جسمه، ولم يخفق قلبه طوال 25 دقيقة، ولكنه مع ذلك تخطى الصعاب ونجا،
وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية أن الطفل "أوليفر" ولد مصاباً بمرض
نادر تسبب بجفاف كل دمه فيما كان في رحم والدته "كايتي"، وأضافت أن
الصغير عند ولادته كان شاحب اللون ولا يتنفس، وتعذر على الأطباء إيجاد
نبض قلبه طوال 25 دقيقة، لكنه أخضع لعملية نقل دم، وإذ بقلبه يستعيد
خفقانه وينجو من الموت لينضم الآن إلى والديه في منطقة كنت البريطانية،
وهو بصحة جيدة، وقالت الوالدة "كانت ولادة أوليفر مرعبة، حتى أنني لم
أتمكن من إخبار أحد عن الأمر حتى الآن، فقد ولد من دون دم في جسمه لكنه
يجلس الآن مبتسماً لي"، وأضافت "أعاده الأطباء إلى الحياة ولن أتمكن
أبداً من شكرهم على هديتهم المذهلة". بحسب يونايتد برس.
علق في سيارته لشهرين
الى ذلك أعلنت الشرطة أنها قامت بإنقاذ رجل بقي لمدة شهرين عالقا من
دون قوت في البرد القارس في سيارته التي غطتها الثلوج على إحدى الطرقات
الحرجية، وقال الشرطي إيبي نيبيرغ، "علمنا أنه تم العثور على رجل في
سيارة غطتها الثلوج في الأحراج النائية على بعد 1،5 كيلومتر عن الطريق
الرئيسي"، وقد لمح رجل على دراجة ثلجية السيارة على طريق حرجي بالقرب
من مدينة أوميا، فأزال الثلج عنها ورأى حركة في داخلها وأبلغ الشرطة،
ووجد المسعفون عند وصولهم رجلا في الأربعين من العمر "في حالة جد سيئة"
يتضور جوعا ويعجز عن الكلام والمشي، وأشار الشرطي إلى أن الشرطة تجهل
المدة التي أمضاها بالتحديد الرجل وهو عالق في سيارته، لكن، قد وصلت
السيارة على الأرجح إلى الحرج "قبل أن تبدأ الثلوج بالتساقط في بداية
الخريف"، وكشف السائق الذي نقل إلى المستشفى أنه لم يأكل منذ كانون
الأول/ديسمبر، وهو وصل إلى الحرج، بحسب تقديرات الشرطة، في منتصف كانون
الأول/ديسمبر، وقد وصلت الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر وهو قد أكل
الثلج ليتمكن من الصمود. بحسب فرانس برس.
الرجل الأطول في العالم
في سياق الموضوع توقف الرجل الأطول في العالم وهو التركي سلطان
كوزين (29 عاما) الذي يبلغ طوله 2،51 مترا عن النمو أخيرا بعد أن تمكن
طبيبه من شفائه من مرض عظم الأطراف المسؤول عن حالته، وقال الدكتور
جيسون شيهان الذي أزال قبل حوالى سنتين من دماغ كوزين الورم المسؤول عن
نموه غير الاعتيادي "لقد توقف عن النمو وهذا جيد"، وأضاف الدكتور شيهان
من المركز الطبي التابع لجامعة فيرجينيا (شرق الولايات المتحدة) "نظرا
إلى حجمه، عليه أن يخضع لعلاجات بعد لكننا واثقون من أن نموه لن يشكل
له بعد اليوم أي مشكلة إضافية"، وولد سلطان كوزين في عائلة من
المزارعين في ماردين في جنوب شرق تركيا وأصبح مشهورا بعد أن دخل موسوعة
"غينيس" للأرقام القياسية سنة 2009 على أنه "الرجل الأطول في العالم"،
وكان طوله آنذاك 2،47 مترا، وكان كوزين مصابا بمرض عظم الأطراف وهو
عبارة عن اضطراب في الهورمونات ناجم عادة عن ورم. |