شبكة النبأ: تعاني الصين كباقي دول
العالم من وجود العديد من المشاكل والتحديات التي اسهمت بحدوث بعض
الاضطرابات الداخلية، ووجهت اليها العديد من الانتقادات من قبل العديد
من المنظمات الحقوقية والانسانية بسب سياستها الخاصة بمعالجة مثل هكذا
امور، فقد سجلت سنة 2011 التي شهدت الربيع العربي وسقوط عدة انظمة
تسلطية، تدهورا لوضع حقوق الانسان في الصين كما اعلنت منظمة غير حكومية
متخصصة في شؤون انتهاكات الحريات التي يرتكبها النظام الشيوعي. وبعد
الدعوات التي نشرت على الانترنت الى "ثورة الياسمين" بوحي من ثورة
تونس، قامت السلطات الصينية بتشديد القمع كما اعلن مركز الاعلام لحقوق
الانسان والديموقراطية في هونغ كونغ في تقريره السنوي. واضاف المركز ان
تشديد القمع تجلى بعقوبات سجن طويلة فرضت على ناشطين في مجال الحريات
وبالتعذيب وبعمليات اختفاء قسرية وباعتقالات خارج اطار القانون. وقالت
رينا تشيا مديرة هذه المنظمة ان "2011 كان السنة الاكثر قمعا منذ بدء
حركة الدفاع عن حقوق الانسان في مطلع عام 2000". وفي عام 2011 احصى
المركز 3833 حالة اعتقال تعسفي استهدفت اشخاصا بسبب التزامهم في مجال
حقوق الانسان و159 حالة تعذيب لناشطين. وقالت تشيا ان "النطاق الذي
مارست فيه السلطات التعذيب ولجؤها الى الاختفاءات القسرية والاعتقالات
التعسفية بحق الناشطين، مثير جدا للقلق". وفي الفترة الماضية حكم على
خمسة ناشطين على الاقل مطالبين بالديموقراطية في الصين بعقوبات سجن
قاسية بتهمة "التحريض على تخريب سلطة الدولة" وهي التهمة التي غالبا ما
تطبق على المعارضين السياسيين في الصين. وبين الامثلة على الاختفاء
القسري، ما تعرض له الفنان الصيني اي ويوي الذي اعتقل سريا من مطلع
نيسان/ابريل الى نهاية حزيران/يونيو 2011. وبحسب مراقبين مستقلين فان
السلطات الشيوعية الصينية ستواصل تشديد قمعها للمنشقين طوال سنة 2012
ورقابتها على كل وسائل الاعلام في وقت يصل فيه جيل جديد من القيادة في
الخريف الى السلطة. بحسب فرانس برس.
الى جانب ذلك أثارت الدورة البرلمانية السنوية في الصين موجة من
الانتقادات في أوساط مستخدمي الانترنت الذين نددوا بالألبسة
والأكسسوارات الفاخرة التي يرتديها بعض النواب. فتساءل أحد المستخدمين
وهو يعلق على صورة تظهر لي شياولين ابنة رئيس الوزراء السابق لي بينغ
وهي ترتدي بزة نسائية من تصميم إميليو بوتشي يناهز سعرها 1500 يورو "هل
يمثل النواب الشعب عن حق أو هل بات بلدنا بهذا الثراء؟" وأضاف مستخدم
آخر على موقع "سينا ويبو" الذي يعتبر النظير الصيني لموقع "تويتر" "من
سيدافع عن حقوق الفقراء والإعانات المخصصة لهم؟". وشبه بعض المستخدمين
الجمعية الوطنية الشعبية بعرض لدار أزياء راقية نظرا للعدد المتزايد من
الألبسة والحقائب اليدوية التي تحمل ماركات شهيرة وتعرض بتباه. وتعتبر
الهوة بين الأغنياء والفقراء قنبلة اجتماعية موقوتة يسعى النظام
الشيوعي إلى تفكيكها في إطار خطته الخمسية للفترة 2011 - 2015.
وقد شدد رئيس الوزراء الصيني وين جيباو خلال خطابه عن السياسة
العامة الذي ألقاه أمام الجمعية الوطنية الشعبية على أهمية المحافظة
على السلم الاجتماعي. وكانت الحكومة قد وعدت مرارا وتكرارا خلال
السنوات الأخيرة بتقاسم الثروات بإنصاف أكبر وكان رئيس الوزراء قد ندد
في عدة مناسبات بميول بعض المسؤولين الصينيين المفرط إلى الماركات
الفاخرة. وفي أيلول/سبتمبر 2011، كان ناشط على الانترنت قد أثار جدلا
محموما في الصين بعدما كشف عن قيمة الساعات الفاخرة التي يضعها بعض
المسؤولين الصينيين رفيعي المستوى.
في سياق متصل يدفع اثرياء صينيون عشرات آلاف اليورو في مقابل طائر
حمام زاجل محدثين بذلك ثورة في قطاع تربية الحمام الصغير في بلجيكا،
ويأتي ذلك احيانا على حساب صغار الهواة الذين خرجت هوايتهم المعولمة عن
سيطرتهم. تعتبر تربية الحمام من الهوايات القديمة في الصين. وفي بكين
خصوصا، كان أصحاب الحمائم يزجلون بها لمدة قصيرة ويدربونها على العودة
إلى برج الحمام بأمر منهم.
في بلجيكا وهولندا وشمال فرنسا، تنقل حمائم السباق بالقطار مسافات
قد تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن نقطة إنطلاقها، إلى برشلونة أو كليرمون
فيران أو حتى ليموج مثلا. والفائز يكون الطائر الذي يعود غريزيا الى
النقطة التي انطلق منها جاعلا صاحبه يكسب اموالا كثيرة احيانا.
وقد تراجعت هواية تربية الحمام على مر العقود والأجيال في بلجيكا.
غير أن مجيء الآسيويين قلب المعادلة. فعلى سبيل المثال، دفع رجل
الأعمال الصيني الثري جدا هو زين يو 250 ألف يورو في مقابل الطائر
"سبيشيل بلو" محطما بذلك السعر القياسي لطير من هذا النوع. وقد باع
صاحب "سبيشيل بلو" الهولندي بيتر فينسترا خلال السنوات الأخيرة 250
طائر حمام في مقابل حوالى مليوني يورو، بحسب موقع المزادات المتخصص في
هذا المجال "بيدجن بارادايز" (بيبا) الذي أكد أن "50% من زبائنه هم
صينيون". وهؤلاء الهواة الاتون من آسيا مستعدون لدفع مبالغ طائلة في
حال "كان الحمام قد فاز بجوائز عدة وينحدر من سلالة جيدة"، ويقول
نيكولاس غيزيلبريخت مدير موقع "بيبا"، على هامش الدورة الثانية للمنتدى
الدولي لتربية الحمام التي انعقدت في مدينة كورتري في شمال غرب بلجيكا
بمشاركة اكثر من سبعة آلاف هاو.
وقال التايواني جونسن كيانغ الذي شارك في المنتدى "أظن أن بلجيكا هي
مملكة الحمام الزاجل".
غير أن توافد الشراة الآسيويين الأثرياء لا يلقى استحسان الجميع.
فقال مارسيل كاندنيير وهو أحد الهواة الاتي من مدينة ليل في شمال فرنسا
"مئتا ألف يورو سعر جد باهظ في نظري وهذا امر غير طبيعي". وأضاف
الفرنسي جيل فانوفيل "هذا أمر غير معقول وهو يقضي على قطاع تربية
الحمام شيئا فشيئا. فكيف يمكن للهواة الشباب أن يخوضوا هذا المجال؟".
بحسب فرانس برس.
وقد شهد فيلي أنكيني البالغ من العمر 75 عاما والذي يربي قرابة 80
طائر حمام في بلدته الواقعة في ضواحي بروكسل الخضراء، حادثة اليمة
مرتبطة بأسعار الحمام الهائلة. ففي مطلع شباط/فبراير، تقدم بشكوى بعد
سرقة بطله "نوار" (الأسود) وهو أخبر "كانوا قد عرضوا علي 15 ألف يورو
لكنني كنت أريد 20 ألفا لأشتري سيارة جديدة". وتابع قائلا انه بعد ايام
على زيارة هؤلاء المهتمين بشراء الطائر "كسر قفل برج الحمام وأخذوا
نوار وحاولوا أخذ طائر آخر لكنهم كسروا جناحه". ولفت إلى أنه بات يتعذر
الآن على هذا الطائر المشاركة في السباقات.
ويبدو أن الاتجاه السائد في هذا القطاع يدفع الى اتخاذ اجراءات
محترفة. وقد قام مارك دو كوك الذي يمتلك 600 طائر حمام بتدعيم ابراج
الحمام بوسائل حماية جد متطورة في مدينة تيمسي (الشمال). فتقوم 15
كاميرا بمراقبة الطيور التي تصل قيمة البعض منها إلى 100 ألف يورو
والتي تتمتع بدش للاستحمام وحجرة للاسمرار هي نوع من "سونا للحمام"،
تماما مثل كبار الرياضيين. ويستهدف مارك دو كوك بلا شك الزبائن
الصينيين الذين يولون اهمية كبيرة للفخامة. ويوضح "الصينيون يولون
اهمية كبيرة للمظاهر الفخمة فهم حتى لو كانوا من غير المربين ولن
يتمكنوا من المشاركة في مسابقات الا انهم يريدون شراء طائر حمام فاخر
كما يفعل محبو الفن بشرائهم لوحات لروبنز ورامبرنت". وهو يفضل عدم
الكشف عن الارباح التي تدرها عليه هوايته هذه.
الهاجس الامني
من جهة اخرى اضحى اللكم والركل وكسر الزجاج على رأسها من المشاهد
اليومية التي تعيشها صن ياياو وهي تطارد حلمها لتصبح حارسة شخصية. وصن
ياياو البالغة من العمر 22 عاما هي واحدة من مجموعة صغيرة منتقاة من
النساء الصينيات يتم تدريبهن ليكن حارسات شخصيات لنساء اعمال ثريات
وعائلاتهن في ظل ازدياد الطلب بثبات على الحراس الشخصيين مع اتساع
الفجوة بين الاغنياء والفقراء وهو ما يجعل مسألة الامان الشخصي مبعث
قلق رئيسيا لعدد من اغنى اثرياء الصين. وقال شين يونغ تشينغ مدير شركة
تيان جياو للامن والحراسات الخاصة "في الصين سوق الحراس الشخصيين
الرجال ينمو باطراد. لكن زاد منذ العام الماضي توجه السوق والمجتمع نحو
الحارسات الشخصيات." وأضاف "كثير من نساء الاعمال والمشاهير والنجوم
والعديد من افراد عائلاتهم واطفالهم وابائهم يحتاجون جميعا الى حارسات
شخصيات للحماية لهذا نركز على تدريب الحارسات الشخصيات بشكل خاص."
وحوالي 30 في المئة من مليونيرات الصين من النساء وذلك وفقا لمؤسسة
(هورون ريبورت) التي تنشر تقريرا سنويا باسماء اغنياء الصين. وصن هي
واحدة من عشر نساء تم اختيارهن من ضمن 20 مرشحة لدورة تمهيدية مدتها
اربعة اسابيع في مدرسة تيان جياو التي توفر ايضا دورات لمدة ثمانية
اشهر للتدريب على قدرة الاحتمال وفنون القتال والاستطلاع ومهارات
الحراسة واللغات وفن التعامل التجاري. وحارسات المستقبل يتدربن وهن
يرتدين ملابس تمويهية على العراك والركل ويتعلمن كيفية نزع السلاح من
مهاجمين يحملون مسدسات وسكاكين.
من جانب اخر تسبب صيني بمقتل 5 من أفراد عائلته وإصابة 6 آخرين
عندما فجر نفسه في منزل قريبه. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"
ان رجلاً عرّف عنه باسم "لياو" اقتحم منزل قريبه في بلدة تييلو وفجر
حزاماً ناسفاً لفه حول جسمه عند طاولة العشاء، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص
وإصابة 6 آخرين. وأوضحت ان لياو وشخصين آخرين قتلا على الفور، فيما
أصيب 8 نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن اثنين منهم فارقا الحياة.
ولا يزال الـ6 الآخرين في المستشفى ووضعهم الصحي مستقر. وذكرت الشرطة
ان القتلى هم لياو وقريبه ووالدي قريبه وطفل لم يحدد عمره أو هويته.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى ان سبب الحادث هو خلافات بين لياو وقريبه
على أرض. وأشارت الشرطة إلى ان لياو عاد إلى البلدة قبل أيام قليلة
بعدما عمل في المدن لسنوات عدة، ولا يزال التحقيق مستمراً لكشف مزيد من
ملابسات الحادث.
تهم بقصد الاساءة
من جانب اخر قالت صحيفة صينية رسمية إن حكومة التبت في المنفى
تواطأت مع حكومات غربية لتشويه سلسلة من حوادث اطلاق الشرطة للنار في
مناطق بالتبت في محاولة لنزع مصداقية الحكومة. واكتسبت احتجاجات
مواطنين ترجع أصولهم للتبت يتهمون الصين بخنق عاداتهم وحرياتهم الدينية
زخما في اقليم سيتشوان الحدودي الجبلي في جنوب غرب البلاد منذ يوم
الاثنين الماضي.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق التبت ان ما يصل الى سبعة من أبناء
التبت قتلوا بالرصاص وأصيب اكثر من 60 عندما أخمدت الشرطة وقوات الامن
احتجاجات في المنطقة لكن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت ان
الشرطة أطلقت النار دفاعا عن النفس ضد حشود اقتحمت مراكز للشرطة. وقال
مقال افتتاحي في صحيفة تشاينا ديلي الصينية الرسمية التي تصدر
بالانجليزية ان الدلاي لاما الزعيم الروحي المنفي للتبت الذي تقول بكين
انه "انفصالي" يرغب في اثارة اضطرابات لحشد تأييد الغرب. وأضافت تشاينا
ديلي "في عالم اليوم هناك حفنة من المتطرفين لديهم القدرة على احداث
الدمار في منطقة ما أو حتى في البلد كله" مضيفة أن الدلاي لاما "ممول
ومدعوم من بعض الحكومات الغربية واعلام له أهداف خاصة ضد الصين."
وأضافت الصحيفة "كالمعتاد لم يدخر مسؤولو الحكومات الغربية وحكومة
التبت في المنفى جهدا في استغلال الفرصة لانتقاد الحكومة المركزية
الصينية." بحسب رويترز.
وفر الدلاي لاما من التبت عام 1959 بعد انتفاضة فاشلة على الحكم
الصيني. وهو يقول انه يدعو الى حل سلمي للنزاع الدائر في التبت ويريد
حكما ذاتيا حقيقيا للتبت وليس استقلالا. ومن المستحيل التحقق بشكل
مستقل مما حدث في الاحتجاجات وحوادث اطلاق النار نظرا لان الحكومة تفرض
قيودا على السفر الى المنطقة كما أن نقاط التفتيش الممتدة على الطرق
تمنع الصحفيين واخرين من الوصول الى هناك.
ويذكر ان ابناء التبت في شمال غرب الصين قد احتفلوا بالعام الجديد
بأداء الصلوات وأجواء التحدي المكتوم في أعقاب احراق مواطنين أنفسهم
احتجاجا على الحكم الصيني. ويجمع الاحتفال بالعام الجديد في التبت بين
شعائر بوذية واحتفالات عائلية في أنحاء هضبة التبت بغرب الصين. وفي هذا
العام خيمت الاضطرابات على الاحتفالات بل ان زعيما تبتيا في المنفى دعا
الناس الى عدم الاحتفال والصلاة من أجل من عانوا تحت الحكم الصيني.
ويعتقد أن 16 من ابناء التبت على الاقل لاقوا حتفهم منذ مارس اذار
بعد أن أشعلوا النار في أنفسهم وأغلبهم من الرهبان البوذيين في أجزاء
تبتية من اقليمي سيشوان وقانسو بجوار ما تسميها الصين منطقة التبت ذات
الحكم الذاتي. لكن التواجد الامني المكثف في مناطق كثيرة وانتشار
الاستياء بين ابناء التبت على نطاق واسع من وجود الحكومة مازالا يمثلان
تركيبة قابلة للاشتعال. وفي دير كيرتي ببلدة لانجمو التي تقع بين قانسو
وسيشوان تجمع مئات الرهبان البوذيين لاقامة الصلوات بينما دق جرس كبير
مرتين في الدقيقة. وقال راع من التبت (52 عاما) جاء ليشهد الاحتفال
واكتفى بذكر المقطع الاول من اسمه وهو جياتا "الحياة مليئة بالضغط هنا.
في وجود الدلاي لاما في الهند ونحن هنا الوضع مؤلم جدا بالنسبة لنا." و
شهدت بعض المناطق بالتبت تواجدا مكثفا للشرطة فيما تسعى السلطات الى
منع اندلاع احتجاجات جديدة
تسمم 160 طفلا
من جانبها ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان انبعاث
الرصاص من المصانع والبيئة الطبيعية في منطقة جوانجدونج الصناعية
الصينية ادى الى اصابة 160 طفلا بالتسمم. وقالت شينخوا انه وجد ان
اطفالا من بلدة دونجتانج لديهم مستويات "مرتفعة" من الرصاص في دمهم بعد
استنشاق هواء ملوث بالرصاص وتناول طعام ملوث بالرصاص. واضافت الوكالة
ان المستوى الطبيعي للرصاص في دونجتانج اعلى ايضا من المعتاد نظرا
لوقوع البلدة في حزام للرصاص والزنك الخام والذي يزيد مما تحتويه
التربة من الرصاص . ولم يذكر التقرير اسماء المصانع المسؤولة عن انبعاث
الرصاص واعتمد على تحقيقات مبدئية اختبرت عينات من الدم لنحو 531 من
السكان. والتسمم بالرصاص متفش في الصين واثار احتجاجات في الماضي بين
اباء الاطفال الغاضبين الذين تضرروا من تلوث المعادن الثقيلة. والرصاص
مضر بشكل خاص للاطفال لانه يمكن ان يعوق التعلم ويؤثر على السلوكيات.
من جانب اخر أظهرت بيانات أن سكان المدن في الصين تجاوزوا عدد سكان
الريف العام الماضي وذلك للمرة الاولى في التاريخ. وتشير الاحصائيات
الى ان نحو 51.27 في المئة من سكان الصين البالغ عددهم 1.347 مليار
كانوا يعيشون في المدن. وعلى مستوى العالم تقول الامم المتحدة ان 51 في
المئة من سكان العالم البالغ عددهم سبعة مليارات يعيشون في المدن. وفي
الهند ثاني اكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين يعيش 30
في المئة في المدن بينما يعيش 82 في المئة من الامريكيين في المدن.
ودعمت سرعة زيادة مناطق الحضر في الصين على مدار العقود الثلاثة
الماضية اداءها الاقتصادي الممتاز حيث ترك مئات الملايين منازلهم في
الريف ليعيشون في المدن بحثا عن وظائف ذات عائد اكبر. وفي عام 2011
وحده انخفض عدد سكان الريف في الصين 14.6 مليون نسمة وهو ما يوازي عدد
سكان كمبوديا. |