حكام وملوك... من خيال المجد الى أراذل العمر!

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: انتجت السينما العالمية الكثير من الافلام القوية التي تعلقت بحقبة مهمة من حقب التأريخ التي ارتبط مصيرها بمصير الحكام والامراء والملوك، خصوصاً للذين شمل تأثيرهم السياسي نطاق اوسع من الحدود المحلية او الاقليمية، كما اثارت الكثير من تلك الافلام التي تناولت الاحداث من جوانب وزوايا مختلفة الكثير من ردود الافعال والجدل وربما الخلافات السياسية التي تصل الى مستوى الازمة الدبلوماسية بين بلدين او اكثر.

على صعيد مختلف يقدم الكثير من الرؤساء السابقين على توثيق سني حكمة وابرز الاحداث والمواقف التي شهدها او عاصرها من خلال كتابة مذكراته، حيث تلاقي هذه الكتابات الكثير من الاهتمام والاقبال من قبل شريحة واسعة من المتابعين، فيما يبقى القسم الاكبر من رصد وتحري الاخبار الرئاسية المنوعة على عاتق الاعلام وهي تبحث عن المزيد من القصص والاحداث الجديدة عن حياة الرؤساء السابقين او الحاليين.          

أقل قادة روسيا شعبية

فقد أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف، وأول رئيس لروسيا بوريس يلتسن، هما أقل قادة روسيا شعبية في القرن الماضي، وأفادت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي)،  بأن استــطلاعاً أجرته شركة «في تي إس آي أو إم» التي تديرها الحكومة بيّن أن 14٪ من المستطلعة آراؤهم سمّوا غورباتشوف، و17٪ سمّوا يلتسن عندما سئلوا عن المسؤول الروسي الذي لعبت سياساته دوراً في تطوير روسيا وسيرها في الاتجاه الصحيح، وقال61٪ من المشاركين في الاستطلاع إن سياسات رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، خلال ولايتيه الرئاسيتين «إيجابية بشكل عام»، في تراجع بنسبة 6٪ عن عام 2007، وأعطى 54٪ من المستطلعة آراؤهم موقفاً إيجابياً من الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، وحصل آخر قياصرة روسيا نيكولاس الثاني على 31٪ من الأصوات، وتبيّن أن ليونيد بريجنيف، الذي ترأس البلاد خلال «فترة الركود» كان أكثر الزعماء السوفييت الذين ينالون تأييداً، وكانت النسبة 39٪، ونال كل من مهندس ثورة أكتوبر 1917 فلاديمير لينين، والدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين 28٪، ونيكيتا خروتشيف الذي قاد الاتحاد السوفييتي خلال ذروة الحرب الباردة، تأييد 24٪. يشار إلى أن الاستطلاع شمل 1600 شخص في 46 منطقة روسية وهامش الخطأ أقل من 3.4٪. بحسب يونايتد برس.

فيدل كاسترو يقدم مذكراته

الى ذلك ذكرت الصحف الكوبية ان فيدل كاسترو قدم اول جزأين من مذكراته يتضمنان حوارات مع الصحافية كاتيوسكا بلانكو يتحدث فيها عن حياته منذ طفولته وحتى 1958 عشية انتصار الثورة، وقال زعيم الثورة الكوبية البالغ من العمر 85 عاما الى المدعوين الى حفل تقديم الكتاب في قصر المؤتمرات في هافانا مؤخراً "اريد ان استغل هذه اللحظة لان الذاكرة تتراجع"، وقدم كاسترو كتاب "مقاتل من الزمن" في الحفل الذي حضره وزير الثقافة ابيل برييتو ورئيس اتحاد الكتاب والفنانين مئغيل بارنيت والصحافية كاتيوسكا بلانكو، في اول ظهور علني له منذ نيسان/ابريل الماضي، وقال كاسترو حسب مقاطع نقلتها صحيفتا غرانما وخوفنتود ريبيلدي وموقع كوباديبيت "انني مستعد لافعل ما بوسعي من اجل نقل ما اتذكره عبرت عن كل الافكار التي راودتني والمشاعر التي اعترتني وادركت اهمية نقل كل ذلك ليكون مفيدا"، وفي المقابلات التي تقع في حوالى الف صفحة، يقول فيدل كاسترو للصحافية انه "يفضل الساعات القديمة والمرايا القديمة والاحذية القديمة لكنه في السياسة يفضل كل ما هو جديد"، وبلانكو الفت اول سيرة رسمية لفيدل كاسترو وعائلته، وتذكر حواراتها الجديدة معه بتلك التي نشرها الصحافي الفرنسي الاسباني اينياسيو رامونيه تحت عنوان "مئة ساعة مع فيدل" في نهاية 2006 السنة التي ابتعد فيها فيدل كاسترو من السلطة بعد اصابته بمرض خطير اضطره للتنازل عن السلطة لشقيقه راول كاسترو، وخلال هذه السنوات كرس فيدل كاسترو وقته لكتاب مقالات تحت عنوان "خواطر" يحلل فيها الوضع الدولي، ولتأليف كتابه "الهجوم الاستراتيجي المضاد" (2010) الذي يروي فيه تجربته كمقاتل في جبال سييرا مايسترا ودخوله منصرا الى سانتياغو دي كوبا (جنوب شرق) في كانون الاول 1958. بحسب فرانس برس.

المرأة الحديدية

في سياق متصل لطالما لعن الارجنتينيون رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر لقيادتها بريطانيا لخوض حرب جزر فوكلاند ضد بلادهم لكن الصورة تغيرت بفضل فيلم سينمائي، فقد تولد شعور جديد بالتعاطف معها عندما شاهدها رواد السينما في الارجنتين في صورة المرأة الضعيفة والعجوز التي تعاني من خرف الشيخوخة في الفيلم السينمائي الجديد (المرأة الحديدية)، وصور الفيلم الذي رشح لنيل الاوسكار ثاتشر (86 عاما) في هيئة امرأة عجوز مضطربة ووحيدة تتذكر قصص من حياتها السياسية المليئة بالخلافات وجاء عرضه في وقت تشتعل فيه التوترات الدبلوماسية بشأن جزر فوكلاند من جديد، وقالت اليشيا فيشر وهي متقاعدة وكانت تعمل في مجال صناعة الكيماويات بعد مشاهدة الفيلم الذي قامت ببطولته الممثلة ميريل ستريب وافتتح عرضه في بوينس ايرس مؤخر، "صورة المرأة العجوز جعلتني حزينة، انها صورة للعزلة الهائلة التي تأتي مع السلطة"، وينظر معظم الناس في الارجنتين لغزو بلادهم لجزر فوكلاند البريطانية يوم الثاني من ابريل نيسان 1982 على انه خطأ جسيم من قبل الديكتاتورية العسكرية التي كانت تحكم البلاد انذاك لكنهم يعتقدون ايضا ان الجزر بحق جزء من اراضي بلادهم. بحسب رويترز.

واضافت فيشر انها ستنظر دوما الى بريطانيا كعدو لكن مفهومها عن ثاتشر تغير بعد مشاهدة الفيلم، وقالت "يجب ان تضع نفسك محله، لقد قامت بما كان ينبغي عليها فعله لاجل وطنها"، واشاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باداء ميريل ستريب التمثيلي لكنه انتقد تقديم ثاتشر في صورة امرأة عجوز منكسرة واشار الى ضرورة عدم تصوير الفيلم وهي لا تزال على قيد الحياة وتعاني من خرف الشيخوخة، وجلس الجمهور في دار سينما مكتظة في بوينس ايرس وهم في حالة ذهول بالفيلم، وكان هناك همس مرة واحدة فقط في اللقطة التي اصدرت فيها ثاتشر وهي ترتدي زيها التقليدي المعتاد مع تصفيفة شعرها المميزة الاوامر باغراق السفينة الحربية جنرال بلجرانو مما اسفر عن مقتل 323 جندي بحرية ارجنتيني وكان هذا الحدث نقطة تحول في الحرب، وعزز النجاح في حرب فوكلاند شعبية ثانشر والتي كانت تراجعت بسبب الركود الاقتصادي وساهمت هذه الحرب في تحقيق حزبها الفوز في انتخابات عام 1983، وتجددت التوترات بين بريطانيا والارجنتين في الشهور الاخيرة جراء التنقيب عن النفط في جزر فوكلاند، وقرار بريطانيا ارسال أكثر سفنها الحربية تطورا الى الجزر أعاد من جديد فتح الجرح غير أنه من غير المعتقد أن يتجدد الصراع المسلح، وبدأ عرض فيلم (المرأة الحديدية) في دور السينما بالارجنتين بينما بدأ الامير وليام وترتيبه الثاني على عرش بريطانيا زيارة لجزر فوكلاند في اطار خدمته العسكرية، واثار ارساله الى هناك بصفته طيار بحث وانقاذ حساسيات قبل الذكرى الثلاثين للحرب التي قتل فيها نحو 650 جنديا ارجنتينيا و255 جنديا بريطانيا.

ترفيع كيم جونغ ايل

فيما رفع الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ ايل الذي توفي في كانون الاول/ديسمبر الى مرتبة جنرال اعظم عشية الذكرى السبعين لولادته التي سيحتفل بها في جميع انحاء البلاد، وتوفي كيم في 17 كانون الاول/ديسمبر عن 69 عاما بعدما قاد البلاد بقبضة من حديد لمدة 17 عام، وقد تولى ابنه الاصغير كيم جونغ اون الذي لم يبلغ الثلاثين عاما، قيادة البلاد خلفا له، وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان "القائد كيم جونغ ايل منح لقب الجنرال الاعظم للجمهورية الديموقراطية الشعبية الكورية"، اي كوريا الشمالية، وبعد وفاة والده كيم ايل سونغ في 1994، طور كيم جونغ ايل سياسة وضعت الجيش في قمة الهرم الاجتماعي وجعلته اولوية وطنية، واضافت الوكالة ان "كيم جونغ ايل عزز جيش الشعب الكوري الذي اسسه وقاده الجنرال الاعظم كيم ايل سونغ على طريق النصر والمجد مدفعا بشرف عن البلد الاشتراكي وعن مصير الامة ومقدما خدمات ابدية للسلام والاستقرار في العالم"، وفي 1992، رفع كيم ايل سونغ الى رتبة جنرال اعظم وكيم جونغ ايل الى ماريشال، وتعد كوريا الشمالية احتفالات كبيرة في ذكرى ولادة كيم جونغ ايل الذي اطلقت عليه وسائل الاعلام الرسمية اسم "يوم النجمة اللامعة". بحسب فرانس برس.

أمير يتعرض للضرب

من جهتها قالت الشرطة إن الأمير بيير كازيراجي احد امراء الاسرة الحاكمة في موناكو تعرض للضرب في وجهه أثناء مشاجرة بملهى ليلي في نيويورك مطلع الاسبوع وان رجلا يمثل امام المحكمة بتهمة الاعتداء، واشارت تقارير اعلامية الى أن كازيراجي (24 عاما) حفيد ممثلة هوليوود الراحلة جريس كيلي دخل المستشفى لفترة وجيزة بعد وقوع الحادث، وقالت الشرطة انه تعرض للضرب مع ثلاثة رجال اخرين على يد صاحب مطعم سابق يدعى ادم هوك في نزاع بملهى دبل سيفين في حوالي الساعة الثانية صباح، وتشير الشكوى الجنائية ان بين الذين تعرضوا للضرب ستافروس نياركوس سليل اسرة الشحن اليونانية والصديق السابق للممثلة وعارضة الازياء الامريكية باريس هيلتون وريثة فنادق هيلتون الشهيرة، وقال كازيراجي للشرطة انه تعرض للضرب مرارا في وجهه حسبما ورد في الشكوى الجنائية "مما ادى الى تمزق في خده والتسبب في كدمات وتورم واحمرار وألم شديد في وجهه"، وقدم الرجال الثلاثة شكاوى مماثلة في حق هوك (47 عاما) الذي قال محاميه انه كان يتصرف فقط دفاعا عن النفس، ورفضت الشرطة التعليق على ما اذا كان الرجال الاربعة اصيبوا بجروح واكتفت بالقول ان "كلا منهم تعرض للضرب في الوجه بقبضة مغلقة"، ولم يرد محامي كازيراجي على الاتصالات، ويعيش كازيراجي في ايطاليا وترتيبه الثالث في ولاية عرش موناكو التي تقع على البحر المتوسط ومساحتها أصغر من مساحة سنترال بارك في نيويورك، وكازيراجي ابن الاميرة كارولين وزوجها الثاني الذي توفي في حادث ركوب زوارق عندما كان كازيراجي طفلا صغيرا. بحسب رويترز.

صهر ملك متهم بالاحتيال

من جهة اخرى مثل زوج ابنة ملك اسبانيا امام المحكمة في وقت سابق  ليواجه اتهامات بالاحتيال والابتزاز في قضية تهدد بتشويه سمعة العائلة المالكة التي ينسب الفضل اليها في تحويل البلاد من الديكتاتورية الى الديمقراطية، وفي بالما دي مايوركا أمرت المحكمة ايناكي اوردانجارين بالادلاء بالشهادة في تحقيق في مزاعم اساءة استخدام الملايين من اليورو من الاموال العامة في معهد نوس الذي لا يهدف للربح والذي اداره بين عامي 2004 و 2006، وقال اوردانجارين للصحفيين قبل دخول المحكمة "امثل اليوم لاظهار براءتي وشرفي ونشاطي المهني، وعلى مدار كل هذه السنوات أديت واجبي واتخذت قرارات بصورة سليمة وشفافة."وطوقت قوات الامن الشوارع وعززت اجراءات الامن للسماح للاعب كرة اليد السابق اوردانجارين بدخول المحكمة في عاصمة الجزيرة المتوسطية المشهورة بأنها مقصد لتمضية العطلات، وتجمع مئات المحتجين خارج المحكمة وراحوا يرددون شعارات ضد الملكية ولوحوا باعلام اسبانيا عندما كان بها اخر حكومة جمهورية بين عامي 1931 و 1939، ومنح اوردانجارين لقب دوق بالما بعدما تزوح ابنة الملك خوان كارلوس الاميرة كريستين، والقضية المرفوعة ضد اوردانجارين هي واحدة من فضائح الاحتيال الكبرى امام المحاكم الاسبانية واغلبها يعود الى طفرة في سوق العقارات والتنمية العمرانية عندما مضت الحكومات المحلية في موجة انفاق قبل ان تنفجر الفقاعة المالية العالمية، وابعدت العائلة المالكة اوردانجارين عن الاحداث الرسمية قبيل اتهامه في نهاية 2011 ثم كشفت النقاب حينئذ عن تفاصيل دخلها للمرة الاولى، ولا تلقى العائلة المالكة الاسبانية نفس الاهتمام الاعلامي المكثف مثل نظيرتها البريطانية لكن الاهتمام زاد منذ توجيه الاتهام لاوردانجارين. بحسب رويترز.

الامير الهولندي قد لا ينجو

بدوره قال طبيب الامير الهولندي يوهان فريسو في مؤتمر صحفي ان الامير الذي طمره انهيار جليدي في وقت سابق من الشهر الماضي بينما كان في رحلة تزلج بالنمسا أصيب بتلف شديد في المخ وقد لا يفيق من الغيبوبة، وكان الامير وهو الابن الاوسط للملكة بياتريس ملكة هولندا في رحلة تزلج بالقرب من مدينة ليخ في جبال الالب النمساوية عندما وقع الانهيار الجليدي، وتخلى يوهان عن حقه في تولي العرش منذ عشر سنوات، وحوصر يوهان تحت الجليد لمدة 25 دقيقة قبل أن ينتشل وهو فاقد الوعي وحالته حرجة منذ ذلك الحين، وقال الطبيب فولفجانج كولر في مؤتمر صحفي "لم يحصل الامير على ما يكفي من الاكسجين لانه ظل عالقا تحت الجليد لفترة طويلة للغاية"، وقال كولر "أدى نقص الاكسجين الى أزمة قلبية استمرت 50 دقيقة، وطوال هذه الفترة كان يجب انعاش المريض، وهذه فترة طويلة على نحو استثنائي"، وأضاف أنه اذا أفاق الامير البالغ من العمر 43 عاما ويقيم في مستشفى في انسبروك القريبة من ليخ منذ يوم 17 فبراير شباط فان "اعادة تأهيله ستتطلب شهورا وربما سنوات". بحسب رويترز.

العيب في الذات الملكية

من جانب اخر حُكم على ناشط سياسي تايلاندي بالسجن سبعة أعوام ونصف لاهانته علانية النظام الملكي في أحدث قضية في إطار زيادة غير عادية في قضايا قانون العيب في الذات الملكية والتي تعد من أشد القوانين المماثلة في العالم، وزاد عدد الملاحقات القضائية بشكل كبير بالاضافة الى فترات السجن في ظل هذه القوانين خلال الازمة السياسية التي تشهدها تايلاند منذ الاطاحة برئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا في انقلاب عسكري عام 2006، وقضت محكمة الجنايات في باديء الامر بالسجن 15 عاما على سوراتشاي دانواتانوسورن بعد ادانته في ثلاثة اتهامات بالعيب في الذات الملكية، وقلصت المحكمة العقوبة الى النصف بعد ان أقر الناشط بأنه مُذنب، وقال القاضي"انه دفع الناس الى الاعتقاد بأن النظام الملكي هو سبب صراع تايلاند السياسي"، وهذا يعتبر جريمة كبيرة وتحريضا على الكراهية"، وسوراتشاي احد زعماء جماعة ريد سيام المنشقة عن حركة "القمصان الحمراء" الاحتجاجية التي تدعم تاكسين الذي يعيش الان في المنفى وتؤيد بشكل كبير الحكومة الحالية بزعامة ينجلوك شقيقة تاكسين، ولم يبد سوراتشاي اي انفعال لدى تلاوة القاضي الحكم، واعتقل سوراتشاي قبل عام واقر باهانة النظام الملكي في كلمات أمام تجمعات في ثلاث مدن في 2010 عندما كانت تايلاند تشهد جولة اخرى من الاضطرابات السياسية في ظل حكومة سابقة كانت حركة القمصان الحمراء تعارضه، وتجاهلت الحكومات المتعاقبة دعوات دولية لاصلاح قوانين العيب في الذات الملكية الصارمة وهي قضية بالغة الحساسية في بلد يعتبر فيها الملك المريض بوميبون ادولياديج البالغ من العمر 84 عاما شبه إله.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 8/آذار/2012 - 14/ربيع الثاني/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م