إعلان نتائج مسابقة الغدير الأدبية لجمعية المودة والازدهار

حفل لتكريم الفائزات حضره مندوب المرجع الشيرازي

كربلاء/انتصار السعداوي

 

شبكة النبأ: اقترانا مع ولادة سيد الكائنات رسول الله (ص) أقامت جمعية المودة والازدهار النسوية في مقرها الكائن في حي الموظفين احتفالا بهيجا لإعلان نتائج المسابقة الأدبية، وبحضور الشيخ جلال معاش مندوب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله).

وقالت زينب صاحب حبيب رئيس الجمعية لموقع محافظة كربلاء: ان المسابقة كانت قد أعلنت في عيد الغدير وهي خاصة للفتيات من طالبات المتوسطة والإعدادية والنساء لتشجيعهن على القراءة والكتابة والبحث، وكانت المسابقة تتكون من الأقسام التالية وهي المقالة والقصة والنص الأدبي والبحث وضمن العناوين المقترحة: الغدير والرحمة، كيف يكون الغدير حاضرا في حياتنا؟ سمات الفتاة الغديرية، لماذا تفوق منهج الغدير على باقي المناهج؟ السعادة في ظلال الغدير، كيف تنشرين ثقافة الغدير في المجتمع؟

ووزعت الجوائز على مستويين الاول للدراسة المتوسطة والثاني لما فوق المتوسطة ونالت الفائزات من كل مستوى جوائز تقديرية على النصوص المتميزة في المقالة والبحث. وقام بالتحكيم وفحص النصوص الاديب علي حسين عبيد مع زينب صاحب حبيب رئيس تحرير مجلة بشرى.

وكانت النصوص الفائزة للمتسابقات من طالبات المتوسطة للمقالة :الاولى روان مصطفى طاهر من متوسطة التفوق بعنوان (لاللغدر نعم للغدير)، والثانية غدير احمد سلمان من متوسطة نهج البلاغة بعنوان (الغدير والرحمة)، والثالثة زهراء محمد علي من متوسطة شهداء مؤتة بعنوان

(السعادة في ظلال الغدير).

وللبحث الاولى براق علي كريم من متوسطة ميسلون بعنوان (الغدير عند العترة الطاهرة)، والثانية وحوراء معتصم نعمة من متوسطة التفوق، والثالثة بدور احمد ساير من متوسطة ميسلون بعنوان (الغدير والرحمة).

وللمرحلة فوق المتوسطة فازت في كتابة المقال: الاولى آمنة علي بعنوان (السعادة في منهج الغدير)، الثانية آلاء اكرم من ثانوية الزهراء بعنوان (يوم الغدير اكمال الدين واتمام النعمة)، والثالثة دنيا عبد الأمير بعنوان(كيف يكون الغدير حاضرا في حياتنا)، وفي كتابة البحوث كانت الأولى هدى عبد الامير بعنوان (لماذا تفوق منهج الغدير على باقي المناهج)، والثانية أزهار عبد المجيد حسين بعنوان (الغدير والرحمة)، والثالثة الدكتورة حوراء جاسم محمد بعنوان (السعادة في ظلال الغدير) وفي مجال القصة فازت نوسود عبد الخالق منصور بعنوان (الغدير الطريق الى الله) والثانية دعاء شعلان بعنوان (قصة عن الغدير).

 من جانبه قال الشيخ جلال معاش مندوب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي والذي حضر حفل التكريم: إن المرأة العراقية تعيش ظرف خاص من جراء الحروب والأزمات السياسية ونقدر ذلك ونشعر به ونقيمه ولكن حدود المرأة وواجباتها ليس فقط الامور المنزلية وتربية الاولاد وانما يجب أن تطالع وتقرأ لتعرف كيف تربي وكيف تقوم بواجباتها المنزلية والعائلية. وأضاف: إن الجنة ليس فقط تحت أقدام الأمهات التي تغسل الأواني والملابس، بل الجنة تحت أقدام الأم التي تربي وتحسن التربية وتصنع المعجزات، وبإمكان المرأة أن تصنع من الزوج رجلا حقيقيا حتى لو كان غير ملتزم وفي سلوكه خلل. وهذا يعود للثقافة والقراءة.

فيما أكد الاديب علي حسين عبيد على وجود اقلام متميزة ومواهب واعدة في كتابة المقال والبحث وحتى القصة بين المتسابقات وأضاف: إن محافظتنا بحاجة لأقلام نسوية وباحثات في الدين والسياسة والتاريخ ووجود هذا النوع من المسابقات يحرك الركود الثقافي ويكشف عن المواهب النسوية لترفد الحركة الثقافية والعلمية في المحافظة. وعن الأسماء التي علقت بذهنه من المتسابقات قال عبيد: آمنة علي موهبة واعدة وامكانية ترقى إلى مستوى الباحثين والكتاب.

ويذكر إن المتسابقة آمنة علي فازت بالجائزة الأولى وهي من مواليد 1991 وكانت مقالتها بعنوان (السعادة في ظلال الغدير).

وسبق لجمعية المودة والازدهار أن اقامت مهرجانات ومسابقات ثقافية متعددة عديدة كان بينها مسابقة ملكة جمال الاخلاق، فضلا عن دورات ثقافية كان بينها دورة أنت الأذكى ودورة الأخلاق الفاطمية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 8/آذار/2012 - 14/ربيع الثاني/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م