{ سيد القوم خادمهم } ! حديث نبوي
{ أفضل الحكام مَنْ شابه الظِلّ عند
رعيته، يليه الحاكم الذي يحبون ويحمدون. فالذي يخافون ويرهبون، فالذي
يكرهون ويحتقرون } لاو – تسو حكيم وفيلسوف صيني [ 500 – 600 ق، م]
[ 1 ]
• من أجل السروك...
• أي من أجل الرئيس...
• يُجْلَدُ الشعب...
• ويُقْهَرُ الشعب...
• ولإستمرارية زعامته...
• يُقْمَعُ الشعب...
• ولخاطره يُذَلّ الشعب...
• ولفخامته يجوع الشعب...
• ولسروكيته يُجَوّعُ الشعب...
• ولضخامته يُطَوّعُ الشعب...
• ولعظمته يُسْتَعْبَدُ الشعب...
• ولجلالته يُخْنَعُ الشعب...
• ولسعادته يُخْرَسُ الشعب...
• ولقدره يُبْكَمُ الشعب...
• ولجنابه يُعْمى الشعب...
• ولحضرته يُجَبّنُ الشعب...
• ولكبريائه يُسْتَعْبَدُ الشعب...
• ولزعامته يُنْهَبُ الشعب...
[ 2 ]
• كل ذلك للسروك...
• بل أكثر وأكثر...
• فالسروك له شهيّة مفتوحة على مصراعيها...
• لاتمل هذه الشهية...
• ولاتشبع هذه الشهية...
• المهم هو السروك...
• والمهم هو الرئيس...
• والمهم هو الزعيم...
• حيث هو الفوق...
• بل هو المافوق...
• هو فوق الشعب...
• وهو فوق القانون...
• وهو فوق العدل...
• الكل يُسْأل...
• إلاّ جلالة الزعيم...
• الكل يخطيء...
• إلاّ فخامة الرئيس...
[ 3 ]
• لأجل فخامة الزعيم...
• الإعتراض ممنوع...
• ولخاطر زعامة الزعيم...
• النقد مرفوض...
• ولراحة سروكية السروك...
• التقييم محذور...
• ولسعادة الرئيس...
• العدالة مرفوضة...
• ولهدوء القائد الأعظم...
• تُقْمَعُ المظاهرات...
• ولأجل السيد الرئيس..
• حُذِفَتْ [ لا ] النافية من القاموس حذفا...
• في طول البلاد...
• وفي عرضها...
• لاتسمع ولاتقرأ...
• ثم لاتشاهد...
• إلاّ ؛ نعم سيدي الرئيس...
• الويل كل الويل...
• ثم الثبور وعظائم الأمور والقبور...
• لمن تلهّجَ ب؛ لا النافية...
• ولم يتلفّظُ ب؛ نعم سيدي الرئيس...
• هكذا الرئيس...
• وهكذا الزعيم...
• { إسْتَخَفَّ قومه فأطاعوه }..
[ 4 ]
• المهم...
• بل الأهم...
• فالفوقية...
• والأفضلية...
• والأسبقية...
• والأولوية...
• والسيادة..
• والزعامة...
• والرئاسة...
• والريادة...
• والسلطة...
• والتسلّط...
• والسلطوية...
• والفيتو والنقض...
• والحل والعقد...
• والأمر والنهي...
• والجائز والممنوع...
• والأموال والثروات...
• هي للسروك...
• هي للزعيم...
• هي للرئيس...
• هي للقائد...
• ولآِله المنتجبين...
• ولحاشيته...
• ولبطانته...
• ولِمَنْ قال ؛ موافج...
• ولمن كَفَرَ ب؛ [ لا ] النافية...
[ 5 ]
• الرئاسة والزعامة...
• السروكايتية والريادة...
• في تاريخها الغابر السحيق...
• وفي ماضيها البعيد...
• وفي حديثها فمعاصرها...
• كانت بغالبية غالبة...
• وكات بأكثرية ساحقة...
• ولاتزال بطبيعة الحال...
• خِداعية، تحايلية وميكافيلية...
• ثم قهرية جبرية وعنفية...
• سلطانية، سلطوية وتسلّطية...
• رهابية، رعبية وإرعابية...
• تخويفية، بطشية وعدوانية...
• دكتاتورية، إستبدادية وفردية...
• كنزية، إكتنازية ونهبية...
[ 6 ]
• الرئاسة والسروكايتية...
• في هكذا سلطة سلطوية...
• السروك...
• أو الرئيس...
• لايخطيء أبدا...
• وحاشاه أن يخطيء...
• لأِنه عاصم معصوم...
• والمعصوم لايخطيء...
• لذا فجناب الرئيس...
• وجلالة السروك...
• لا يُسْألْ...
• ولايُحاسب...
• ومن يتجرّأ على هذا؟...
• والعياذ بالله سبحانه...
• من غضبه تعالى...
• ومن غضب السروك...
• ثم العياذ بالله تعالى...
• أن يُقال للسروك ؛...
• كيف، لماذا ومتى؟...
• أو ؛ من أين لك هذا؟...
• أو ؛ من أين لكم هذه؟...
• ومن قالها...
• فقد ثكلته أمه...
• أو من يتجرأ بها...
• فإنه سَيُحْذَفُ من الوجود حذفا...
• ثم سَيُلْفَظَ لفظ النواة التافهة...
• ثم الى المقبرة فريدا وحيدا مظلوما...
• أو سَيُلْتَقَطُ في عتمة الليل إلتقاطا...
• ثم يُلْقى في ظُلُمات السجون إلقاءا...
• ليلقى فيها جزاءه عذابا وتعذيبا...
• أو يُقْتَلُ بالسم تسميما...
• أو يُغتال بارصاص إغتيالا...
• حيث فنون الغدر والغيلة...
• عند السلطان كثيرة كثيرا...
• والعِلّة ان المرحوم الشهيدا...
• آمن ب؛ [ لا ]...
• وكَفَرَ ب؛ [ نعم ] تكفيرا...
* كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية |