حروب أمريكا وعجز الأنفاق العسكري

 

شبكة النبأ: تسعى الادارة الامريكية الى تخفيض انفاقها العسكري وخفض اعداد القوات المسلحة   بسبب بعض المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ويرى بعض المحللين ان مثل تلك الخطوات ستسهم بإنعاش الاقتصاد الامريكي المتأثر، هذه الاجراءات باتت ايضا مصدر قلق لدى بعض الامريكان والذين يعتقدون بانها ستسهم بشكل كبير في اضعاف قوة البلاد العسكرية خصوصا مع وجود الكثير من الخصوم والمشاكل.

تلك التصورات لم تكن غائبة عن تصريحات المسؤولين في امريكا فقد حذر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا خصوم الولايات المتحدة من اصدار احكام خاطئة بشأن اعتزام بلاده خفض الانفاق العسكري على مدى السنوات العشر القادمة قائلا ان واشنطن ستظل رغم ذلك صاحبة أقوى جيش في العالم ويجب الا يخطئ أحد في فهم ذلك. وفي تصريحات لشبكة (سي.بي.اس) ذكر بانيتا المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الذين ينتقدون الاستراتيجية العسكرية الجديدة للبنتاجون بأن قرار خفض الانفاق الدفاعي بنحو 487 مليار دولار اتخذه الكونجرس بحزبيه الجمهوري والديمقراطي. وكان بعض الجمهوريين قد عبروا عن قلقهم بشأن خفض الانفاق وتأثيره. وقال المرشح الجمهوري البارز ميت رومني ان الاستراتيجية العسكرية الجديدة للرئيس باراك أوباما التي كشف النقاب عنها "غير مبررة ولا يمكن تصورها" لانها ستقلص القدرات العسكرية الامريكية على نحو شامل.

وتدعو الاستراتيجية الجديدة التي تهدف الى توجيه الانفاق الدفاعي على مدى العقد القادم الى التركيز على اسيا مع تقليص عدد قوات الجيش ومشاة البحرية. وشعر بعض الجمهوريين بالقلق من التحول عن الهدف الذي حددته وزارة الدفاع الامريكية ابان الحرب الباردة وهو القدرة على خوض حربين بريتين كبيرتين في نفس الوقت. لكن مسؤولين بالوزارة هونوا من شأن التغير وقالوا ان الجيش سيظل قادرا على خوض اكثر من حرب في نفس الوقت.

وقال بانيتا في مقابلة مسجلة "أعتقد أن على البلاد التعامل مع حقيقة الوضع الذي نواجهه. نحن نخرج من عقد من الحرب. نواجه أزمة ضخمة في الميزانية في هذا البلد. الكونجرس قال... علينا أن نقلص الانفاق الدفاعي بقيمة 487 مليار دولار." وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة لذات القناة انه يشعر بالقلق من أن بعض الدول قد تسيء فهم الجدل الدائر بين الامريكيين بشأن تغيير الاستراتيجية والحاجة الى خفض الانفاق الدفاعي. وأضاف "ربما يكون هناك البعض في أنحاء العالم يرون أننا دولة تتراجع والاسوأ (أن يتصوروا) أننا نتراجع عسكريا. وهذا أمر غير صحيح على الاطلاق." وقال ان اساءة تقدير من هذا النوع قد "تثير مشاكل" في التعامل مع دول مثل ايران او كوريا الشمالية لكنها قد تدفع الاصدقاء المقربين ايضا الى التساؤل عما اذا كانت الولايات المتحدة ستظل حليفا ملائما. وأضاف "أود ان اقول الان اننا نفس الشريك الذي كنا عليه ونعتزم أن نظل هكذا." وقال بانيتا ان على خصوم الولايات المتحدة الا يسيئوا فهم الموقف. وأضاف "أعتقد أن الرسالة التي يحتاج العالم أن يفهمها هي أن أمريكا أقوى قوة عسكرية في العالم وننوي أن نظل أقوى قوة عسكرية في العالم ويجب الا يخطيء أحد في فهم ذلك." بحسب رويترز.

ولدى سؤاله ان كان من الصعب استهداف القدرة النووية لايران قال ديمبسي ان وظيفته هي التخطيط وفهم المخاطر المرتبطة بأي خيار عسكري "وكل هذه الانشطة التي تجري." وبعد الحاح في السؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة تستطيع تدمير المواقع النووية الايرانية دون استخدام اسلحة نووية اكتفى ديمبسي بالقول "يجب أن يعلموا هذا... اذا اتخذوا تلك الخطوة فسيتم ايقافهم." وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن برنامج طهران النووي يهدف الى انتاج أسلحة لكن طهران تؤكد أنه يستهدف انتاج الطاقة لاستخدامها في أغراض سلمية. واتفق أوباما والكونجرس في اغسطس اب على خفض 487 مليار دولار من الانفاق الدفاعي على مدى السنوات العشر القادمة في اطار جهود السيطرة على دين البلاد البالغ 14 تريليون دولار. وقد يتم خفض الانفاق الدفاعي بنحو 600 مليار دولار اخرى في اطار اتفاق اغسطس لخفض الانفاق ما لم يتوصل الكونجرس الى بديل اخر. وأشار أوباما لدى الكشف عن استراتيجية الانفاق الجديدة في مؤتمر صحفي بالبنتاجون الى أنه حتى بعد خفض 487 مليار دولار من الانفاق مستقبلا فان ميزانية الدفاع ستظل تشهد نموا طفيفا. كما أشار الى أن ميزانية الدفاع الامريكية ستظل الاكبر على مستوى العالم وهي تعادل تقريبا حجم أكبر عشر ميزانيات دفاعية في العالم بعد الولايات المتحدة مجمعة.

وقال تود هاريسون المحلل الدفاعي في مركز التقييم الاستراتيجي وتقييم الموازنات انه اذا دخلت الجولة الثانية من خفض ميزانية الدفاع حيز التنفيذ فان الميزانية الحالية لوزارة الدفاع الامريكية ستنخفض الى نحو 472 مليار دولار في العام المالي 2013 اي نفس مستوى العام المالي 2007 قياسا بقيمة الدولار انذاك. وسيمثل ذلك خفضا حقيقيا بنحو 11 في المئة. وقال هاريسون ان الامر سيظل على نفس الحال تقريبا لنحو ثمانية اعوام ولن يزيد الا بنفس معدل التضخم تقريبا. وقال بانيتا للاذاعة العامة الوطنية ان وزارة الدفاع ليست مستعدة لخفض بهذا الحجم. وهون ديفيد اكسيلرود مستشار حملة اوباما من احتمال حدوث الجولة الثانية من التخفيضات وقال لمحطة ايه بي سي "نتوقع ان نتعامل مع هذا الامر...خلال العام الحالي."

موازنة وزارة الدفاع

في السياق ذاته اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان التخفيضات التي طاولت موازنة الدفاع لن تشمل الانتشار الاميركي في منطقتي اسيا المحيط-الهادىء والشرق الاوسط اللتين تشكلان اولوية في الاستراتيجية الاميركية الجديدة. واعلن وزير الدفاع في مؤتمر صحافي عرض خلاله توجهات موازنة البنتاغون للعام 2013 ان نسبة التخفيض تبلغ 9% مقارنة بموازنة العام السابق. واضاف بانيتا ان سلاح البر سيخسر 13% من عديده الذي سينتقل من 565 الف رجل الى 490 الفا من الان وحتى 2017. واوضح وزير الدفاع الاميركي "لقد اخترنا عن وعي كامل عدم الابقاء على المزيد من الرجال الذين لا يمكننا تدريبهم وتجهيزهم بشكل صحيح". وعلى خط مواز، سينتقل عديد المارينز، فرقة النخبة في الجيش الاميركي، الى 182 الف رجل مقابل 201 الف حاليا، بحسب بانيتا. وهكذا، فان الجيش الاميركي لن يعود بحاجة الى هذا القدر من القواعد العسكرية على اراضيه. وسيطلب الرئيس باراك اوباما من الكونغرس تشكيل لجنة منصوص عليها في القانون لتحديد المنشآت العسكرية التي يفترض اقفالها على الاراضي الاميركية، كما اوضح. وقال بانيتا ان "هذه الموازنة تحمي وفي بعض الحالات تزيد الاستثمارات الحاسمة لقدرتنا على دفع قوتنا في اسيا والشرق الاوسط". وتعطي الميزانية افضلية لسلاحي الجو والبحر لمواجهة التحديات التي تمثلها ايران وتصاعد نفوذ الصين. بحسب فرنس برس.

واكد وزير الدفاع في لقاء مع عسكريين اميركيين في قاعدة رامشتاين الجوية في المانيا "هنا في اوروبا سيكون هناك وجود لقوات اكبر من اي مكان آخر في العالم". واضاف "اريد ان اقول بوضوح لحلفائنا الاوروبيين وحلف شمال الاطلسي اننا سنبقي على وجود مهم هنا في اوروبا".

وقال بانيتا انه بعد انسحاب اثنتين من الوحدات القتالية الاربع بحلول 2014، سيبقى 37 الف جندي اميركي في اوروبا، مذكرا بان هذه القوات كانت منتشرة في افغانستان في السنوات الاخيرة. ومن اصل 81 الف عسكري اميركي متمركزين في اوروبا، ينتمي 44 الفا الى سلاح البر وتتمركز ثلاث من هذه الوحدات في المانيا والرابعة في ايطاليا. ولم توضح وزارة الدفاع الاميركية القوات التي سيتم سحبها. وتقضي الاستراتيجية التي اعلنها الرئيس الاميركي باراك اوباما مطلع كانون الثاني/يناير على ان تلتحق وحدة على الاقل بكل قيادة اقليمية للبنتاغون (المحيط الهادىء والشرق الاوسط واميركا اللاتينية وافريقيا وغيرها).

وقال الجنرال اوديرنو في تصريح صحافي ان "الخطة تقضي بسحب لواء في 2013 والثاني في 2014". واضاف ان الوحدتين هما "الوية قتالية مدرعة" سيتم "حلهما" في اطار خفض عديد الجيش الاميركي. واعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان عديد عناصر جيش البر سينخفض من 565 الف رجل الى 490 الفا بعد انتهاء الحرب في العراق والانسحاب المتوقع من افغانستان في 2014. واكد متحدث باسم القيادة الاوروبية للجيش الاميركي ان عديد كل من هذين اللواءين المدرعين يبلغ 3800 رجل. لذلك سيعود الى الولايات المتحدة 7600 جندي وحوالى 20 الف فرد من عائلاتهم. وبما ان رئيس الاركان تحدث عن الالوية "المدرعة" تتجه التكهنات الى لواء المشاة 170 المتمركز في بويمهولدر في رينانيا بالاتينا (جنوب غرب) ولواء المشاة 172 المتمركز في غرافنفور ببافاريا (جنوب شرق).

البحرية الاميركية ستبقي

على صعيد متصل اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان الاقتطاعات في الميزانية لن تهدد اسطول حاملات الطائرات الاميركية، موضحا ان سلاح البحرية ينوي الابقاء على هذه السفن ال11 التي يملكها. وقال بانيتا من على متن حاملة الطائرات يو اس اس انتربرايز متوجها لحوالى 1700 جندي من سلاح البحرية ان "حاملات الطائرات تقوم بدور اساسي في قوتنا ليس فقط في الوقت الحاضر بل ستستمر في ذلك في المستقبل". واضاف "انتم جزء مما يجعل جيشنا خفيف الحركة ومرنا وسريع الانتشار وقادرا على مهاجمة اي عدو في اي مكان من العالم". وتابع وزير الدفاع الاميركي وسط تصفيق حاد "لهذا السبب، الرئيس (باراك اوباما) وكلنا في الوزارة قررنا انه من المهم الحفاظ على اسطولنا من حاملات الطائرات اي اننا سنبقي على حاملات طائراتنا ال11 بكامل قوتها". واوضح بانيتا ان الابقاء على حاملات الطائرات التي يمكن ان تنقل كل منها حوالى ثمانين طائرة ومروحية، اساسي لخطط الولايات المتحدة في المحيط الهادىء والشرق الاوسط. الا انه اوضح ان سلاح البحرية يمكن ان يواجه بعض الخصم في النفقات. وقال بانيتا "علينا ان ندرس كل قطاع". ويفترض ان تسحب حاملة الطائرات انتربرايز التي ترسو في جورجيا، من الخدمة في نهاية العام الجاري بعد 51 عاما من استخدامها. ولن يكون لدى البحرية عندها سوى عشر حاملات طائرات على مدى حوالى ثلاثة اعوام ريثما يتم انجاز بناء السفينة جيرالد فورد. بحسب فرانس برس.

واكد بانيتا ان انتربرايز التي ستتوجه الى الشرق الاوسط في آذار/مارس ستعبر مضيق هرمز، المعبر الاستراتيجي الذي هددت ايران باغلاقه في اطار خلافها مع واشنطن والغرب. واضاف وزير الدفاع الاميركي "ستعبر مضيق هرمز"، موضحا ان حاملتي طائرات اخرتين كارل فينسن وابراهام لنكولن موجودتان حاليا في منطقة الخليج. وتابع بانيتا "من الواضح اننا مستعدون للتصدي لاي تحد في هذه المنطقة من العالم". واكد ان واشنطن "ستواصل العمل مع الاسرة الدولية وستواصل فرض عقوبات"، في اشارة الى ايران. وقال "سنستمر في اصدار الرسائل الواضحة. اهم طريقة لجعل هذه الرسائل واضحة هي ان نبرهن على اننا مستعدون واننا اقوياء وانه سيكون لنا وجود في هذا الجزء من العالم". وكانت طهران هددت في نهاية كانون الاول/ديسمبر باغلاق مضيق هرمز في حال فرضت الدول الغربية عقوبات جديدة لوقف صادرات ايران النفطية ودفع هذا البلد الى التخلي عن برنامجه النووي المثير للجدل. وشكل المضيق الذي يعبر خلاله 35% من النفط العالمي، منذ مطلع كانون الثاني/يناير محور اختبار قوة بين ايران والولايات المتحدة التي تشن حملة لتشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وتصعد ايران لهجتها في بعض الاحيان ثم تخفف منها مكررة القول فيما كانت تجري مناورات بحرية، ان لديها القدرة على اغلاق مضيق هرمز الذي يبلغ عرضه فقط 28 ميلا بحريا (58 كلم) في النقطة الاضيق فيه.

سياسة جديدة

الى جانب ذلك كشفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) عن سياسة جديدة توسع فرص النساء في شغل وظائف في الجيش الامريكي مما يقربهن أكثر من ساحات القتال ويشعل مجددا الجدل حول هذه المسألة. وتجيء هذه الخطوة في اطار سعي البنتاجون الى ازالة بعض جوانب التمييز بين الرجال والنساء التي حالت دون مشاركة أكبر للنساء في مختلف قطاعات القوات المسلحة. كما تجيء استجابة لتوصيات قدمتها قبل عام لجنة في الكونجرس معنية بالتنوع القيادي في الجيش الامريكي. وصرح مسؤولون في البنتاجون بأنه بموجب الاحكام الجديدة ستستمر وزارة الدفاع في حظر تجنيد النساء في المشاة والمدرعات ووحدات العمليات الخاصة التي تتطلب مهمتها الاساسية القتال على الخطوط الامامية.

وحين سئل المسؤولون عن حرمان المجندات اللاتي خدمن في العراق وأفغانستان وأشرفن على تفاصيل أمنية وعمليات تفتيش من منزل لمنزل من شغل مواقع قتالية قالوا ان الجيش يريد اختبار ادائهن في المواقع الجديدة قبل فتح المجال أكثر. وقال جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون مشيرا الى وزير الدفاع الامريكي "الوزير (ليون) بانيتا يعتقد ان هذه مجرد بداية لا نهاية العملية. أسلحة الجيش ستواصل تقييم المراكز والمتطلبات لتقرر ما هي المراكز الاضافية التي يمكن فتحها امام النساء." وسيسمح تغيير الاحكام للنساء بشغل 14 الف وظيفة كن ممنوعات من شغلها من بينها فني دبابات والانضمام الى طواقم قاذفات الصواريخ. لكن سيستمر منع النساء من شغل 238 الف وظيفة اي خمس المراكز الاجمالية في القوات المسلحة منها المشاة ومواقع القوات الخاصة. بحسب رويترز.

وقالت فرجينيا بنرود نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الافراد "الانباء الطيبة هي فتح 14 ألف وظيفة" امام النساء. وكانت بنرود من الرائدات اللاتي كسرن حاجز التمييز بين الرجال والنساء في السبعينات حين خدمت في نورث داكوتا في وظيفة كانت تعتبر باردة جدا على المرأة.

وقال مسؤولو وزارة الدفاع ان عشر سنوات من القتال أوضحت ان بعض القيود التي يفرضها الجيش على اساس الفروق في الجنس قد عفا عليها الزمن لان ساحات القتال في العراق وأفغانستان لم يكن بها خطوط جبهة واضحة ولم تكن هناك طرق واضحة لتقييد انخراط النساء في المعارك. وصرح مسؤولون بأن 144 مجندة قتلن في العراق وأفغاسنتان اي نحو اثنين في المئة من اجمالي عدد القتلى الامريكيين في الحربين. وتم ارسال نحو 280 ألف مجندة امريكية الى ساحات الحرب خلال العشر سنوات الماضية وهو ما يمثل نحو 12 في المئة من العدد الاجمالي للقوات.

من جانب اخر تمثل البدانة بين أفراد بالجيش الامريكي مشكلة كبيرة وترى السيدة الاولى في الولايات المتحدة ميشيل أوباما أنه يجب أن يتغير هذا الوضع. وقادت ميشيل برنامجا للطعام الصحي واللياقة البدنية للاطفال لمدة عامين وستقدم دعمها يوم الخميس لجهود الجيش لتغيير نوعية الطعام الذي يقدمه لافراده. وفي مدينة ليتل روك بولاية اركنسو الامريكية ستنضم ميشيل الى مسؤولين في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) للاعلان عن حملة جديدة للتوعية الغذائية ومكافحة السمنة لتغيير معايير التغذية في الجيش لاول مرة منذ 20 عاما. وستشمل التغييرات تقديم المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومواد غذائية متنوعة تحتوي على كمية أقل من الدهون في 1100 منشأة تغذية تابعة للجيش. وتكرر ظهور ميشيل في برامج التلفزيون الحوارية والبرامج الكوميدية التي تعرض في أوقات متأخرة من الليل للترويج لحملتها وهي تحت شعار "هيا نتحرك" وتهدف الى تحسين العادات الغذائية للامريكيين وممارسة التمرينات الرياضية. وتقول السيدة الاولى ان التغييرات التي سيقوم بها البنتاجون ستبعث برسالة مهمة في هذا الصدد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 21/شباط/2012 - 28/ربيع الأول/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م