أغنياء يتكاثرون في عالم يضج بالجياع

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: يشكل الاثرياء نسبة قليلة في المجتمعات من حيث التعداد لكنهم يملكون النسبة الاكبر من حيث الدخل والتحكم بالاقتصاد الامر الذي يجعل منهم قوة مؤثرة في مجتمعاتهم ويشكلون جماعات ضغط فاعلة، كما تستهوى حياة الاثرياء وطرق معيشتهم وسائل الاعلام التي تعتبر منهم مادة لمنهاجها الاعلامي، وتبرز منها اخبارهم الغريبة ومتابعة الخط البياني لثرائهم وافلاس البعض ومشاركة البعض الاخر للحياة العامة والسياسية.

دخول الاثرياء تضاعفت

حيث قال تقرير لمكتب الميزانية بالكونجرس ان دخول 1 بالمئة من الامريكيين يشكلون الفئة الاكثر ثراء في الولايات المتحدة تضاعفت ثلاث مرات تقريبا في الفترة من 1979 الي 2007 وهو ما يفوق بكثير نمو الدخل في جميع الفئات الاخرى، ويبرز التقرير الجديد الذي أصدره مكتب الميزانية -وهو ذراع غير حزبي للكونجرس لتحليل الميزانية والضرائب- زيادة حادة في التفاوت في الدخول في الولايات المتحدة، وقال التقرير "في الواحد بالمئة من السكان الاعلى دخلا نما المتوسط الحقيقي لدخل الاسرة بعد خصم الضرائب بنسبة 275 بالمئة بين 1979 و2007"، واضاف أن دخول 19 بالمئة من السكان في الفئة الثانية الاعلى دخلا زادت بنسبة 65 بالمئة على مدى الفترة نفسه، ونمت دخول 60 بالمئة من السكان في الفئة المتوسطة بما يقل قليلا عن 40 بالمئة في حين أن العشرين بالمئة من السكان في الفئة الاقل دخلا سجلت زيادة بلغت حوالي 18 بالمئة فقط، ومن المرجح ان تبرز النتائج التي توصل اليها تقرير مكتب الميزانية في المناقشات بشان هل ينبغي فرض زيادات في الضرائب على الاغنياء من أجل خفض عجز الميزانية وتقليل الدين العام الامريكي، وقال مكتب الميزانية انه اختار الفترة بين 1979 و2007 لان كلا العامين كان سابقا على ركود اقتصادي. بحسب رويترز.

زيدوا من ضرائبنا

من جهة اخرى طلب ما يقرب من 140 مليونيرا أمريكيا من الكونجرس زيادة الضرائب المفروضة عليهم لخدمة بلادهم، وكتب أباطرة قطاع الاعمال هؤلاء في خطاب ارسلوه الى الرئيس الامريكي باراك أوباما وزعماء الكونجرس "من فضلكم افعلوا الصواب، زيدوا من ضرائبنا"، وقالوا انهم استفادوا من قوة الاقتصاد ويريدون الان ان يستفيد الاخرون، ووقع الخطاب 138 من اعضاء حركة (مليونيرات وطنيون من اجل قوة مالية) التي تأسست قبل عام اثناء مسعى فاشل لاقناع الكونجرس بانهاء سياسة خفض الضرائب على اصحاب الملايين التي اقرت في عهد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، وتقدمت المجموعة بنفس الطلب مرة اخرى الان الى "لجنة عليا" تتألف من 12 عضوا بالكونجرس تسعى جاهدة للتوصل الى اتفاق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على خفض العجز بمقدار 1.2 تريليون دولار على الاقل على مدى السنوات العشر المقبلة بهدف وضع البلاد على اسس اقتصادية سليمة، ويضغط اوباما وزملاؤه بالحزب الديمقراطي لزيادة الضرائب لتحقيق هذا الهدف لكن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب يرفضون ذلك بحجة ان زيادة الضرائب على الاغنياء ستقضي على فرص العمل، وترفض حركة (مليونيرات وطنيون) الطريقة التي يفكر بها الجمهوريون، واثنى النائب الديمقراطي راؤول جريجالفا على هؤلاء المليونيرات قائلا "ليباركهم الرب، انهم ناجحون وحكماء". بحسب رويترز.

عدد الأثرياء في فرنسا

فيما تضم فرنسا عدد أثرياء أكثر من أي بلد أوروبي آخر، على ما أظهرت الدراسة السنوية حول الثراء في العالم التي يجريها مصرف "كريدي سويس" السويسري والتي نشرت مؤخر، وتضم فرنسا 2،6 ملايين مليونير بالدولار الاميركي في مقابل 1،6 مليون في بريطانيا و622 ألف فقط في سويسر، ولكن التقرير أشار إلى أن ألمانيا وبريطانيا تضمان عددا أكبر من الأثرياء الذين يملكون أصولا تتخطى المئة مليون دولار، ولم تنشر الدراسة إلا الأرقام المطلقة ولم تحدد عدد الأثرياء مقارنة بعدد السكان، أما متوسط ثروة الأسر (المالية والعقارية من دون الديون) الفرنسية فيبلغ 90،271 دولار، وتطرق التقرير أيضا إلى أسعار العقارات المرتفعة في فرنسا التي تشكل ثلثس اصول الاسر الفرنسية، واشار كذلك إلى أن نسبة الدين تعتبر منخفضة لدى الفرنسيين إذ إن مديونية الأسر تسجل 12% فقط، ومقارنة بالسنة الماضية التي نشر فيها "كريدي سويس" تقريره الأول حول هذا الموضوع، ارتفعت الثروة العالمية بنسبة 18،4% بفضل الثروات المتصاعدة في جنوب افريقيا والهند واستراليا وتشيلي وسنغافورة، ومنذ العام 2000 وحتى منتصف 2011، سجلت الثروة العالمية ارتفاعا بنسبة 67 % عند احتسابها بالدولار وبنسبة 36 % عند احتسابها بالعملات المحلية، ويتوقع المصرف أن ترتفع الثروة العالمية بنسبة 50% بحلول العام 2016 وأن تصبح الصين ثاني أغنى بلد في العالم سنة 2016 بدلا من اليابان بعد الولايات المتحدة التي ستحافظ على المرتبة الأولى، وهذه السنة، تقع البلدان الأكثر ثراء والتي يتخطى متوسط الثروة المئة ألف دولار للراشد الواحد في أميركا الشمالية وأوروبا الغربية ومنطقة آسيا-المحيط الهادئ والشرق الأوسط، ولكن سويسرا تسبق كل تلك البلدان بما أنها البلد الوحيد في العالم الذي تتخطى الثروة فيه عتبة الـ500 ألف دولار للراشد الواحد. بحسب فرانس برس.

أغنياء بريطانيا وفقرائها

في سياق متصل أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس"، أن الأثرياء المقيمين في جنوب بريطانيا يعيشون 13 عاماً أكثر من الفقراء المقيمين في شمال البلاد، وحذّرت الدراسة التي أصدرها مكتب الإحصاءات الوطنية، من أن الناس الذين يعيشون في أجزاء مختلفة من بريطانيا يواجهون تفاوتاً صحياً متنامياً، بسبب عوامل عديدة مثل البيئة المحيطة والوضع الإجتماعي والاقتصادي، ووجدت أن الأطفال الذين ينشأون في أحياء لندن الراقية مثل كينزينغتون وتشيلسي، هم أكثر إحتمالاً للعيش 10 سنوات أطول من نظرائهم في مدينة غلاسكو، وقالت الدراسة إن سكان المناطق الثرية مثل مقاطعات ساري وهامبشاير ودورسيت، سيعيشون حتى الثمانينات من أعمارهم، وسكان المناطق الفقيرة حتى السبعينات، وأضافت أن صبياً من بلدية كينزينغتون وتشيلسي، التي تضم حي نايتسبريدج الراقي وسط لندن، بإمكانه أن يتوقع الآن العيش حتى سن 85 عاماً، أي 13 عاماً أكثر من نظيره المولود في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، وأشارت إلى أن الفجوة بالنسبة للفتيات واسعة، ويمكن لأنثى ولدت في منطقة وسط لندن الثرية أن تتوقع العيش حتى سن 89 عاماً، في حين أن نظيرتها المولودة في غلاسكو ستموت عند بلوغها سن 78 عاماً، أي بفارق 11 عاماً. بحسب يونايتد برس.

لائحة مجلة فوربس

بدوره تصدّر مؤسس شركة "مايكروسوفت" العملاقة للبرمجيات بيل غيتس، مجدداً لائحة مجلة "فوربس" العالمية لأثرياء أميركا للعام 2011 ، بثروته المقدرة بـ59 مليار دولار، وحافظ غيتس على مرتبته الأولى بين أغنياء الولايات المتحدة، ونال لقب أغنى أغنيائها الـ400 للعام 2011 حيث بلغت قيمة ثروته 59 مليار دولار، وحل الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيركشاير هيثاوى" وارين بافيت في المرتبة الثانية بثروته البالغة 39 مليار دولار، وجاء رئيس شركة "أوراكل" لاري اليسون، بثروته البالغة 33 مليار دولار في المرتبة الثالثة على اللائحة، أما السياسي الأغنى في أميركا الذي شملته اللائحة فهو حاكم نيويورك مايكل بلومبرغ بثروته التي بلغت 19.5 مليار دولار، والملياردير الأميركي الأصغر كان مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مارك زوكربرغ (27 عاماً) الذي حل في المرتبة 14 وبلغت ثروته 17.5 مليار دولار.

ليانغ يتصدر اثرياء الصين

الى ذلك وفي أحدث قائمة تصدرها مجلة فوربز لاغنى أغنياء الصين احتدمت المنافسة بين الصناعة والتكنولوجيا بعدما تفوق رئيس شركة للصناعات الثقيلة على المؤسس المشارك لاكبر محرك بحث على الانترنت في البلاد، وتصدر ليانغ ون قن رئيس شركة سانيي للصناعات الثقيلة قائمة مجلة فوربز اسيا لاغنياء الصين التي صدرت يوم الخميس بعد يوم من تصدره لقائمة هورون ريتش المنافسة، وتصنع الشركة التي يرأسها ليانغ الجرافات والروافع وخلاطات الخرسانة لتصبح قاطرة التحول الحضري في البلاد، وتقدر فوربز أن ثروة ليانغ تبلغ 9.3 مليار دولار، بينما جاء في المركز الثاني على القائمة روبين لي مؤسس محرك البحث الصيني (بايدو) وقالت المجلة ان ثروته بلغت 9.2 مليار دولار، وقال راسيل فلانري وهو كبير محررين في فوربز أشرف على تجميع قائمة هذا العام "هذه قصة رائعة عن أناس يشبون وسط الفقر في تشانغشا باقليم هونان ومن مجموعة واحدة سبعة منهم على قائمة فوربز لاغنياء الصين بينهم اربعة مليارديرات."وينضم الى ليانغ على قائمة أغنياء الصين ثلاثة رجال اعمال يرتبطون بسانيي هم تانغ شيو قوو وماو تشونغ وو وشيانغ ونبو، وليانغ وتانغ وماو هم مؤسسو الشركة، لكن فلانري قال ان عددا متزايدا من الاغنياء الجدد في الصين طلبوا ان يبقوا خارج القائمة مما يعكس المخاوف من الغيرة العامة والتدقيق الرسمي الذي يمكن ان تسببه الثروة في هذا البلد الذي لا يزال يديره الحزب الشيوعي، وكان مصير عدد من شملتهم قوائم الاغنياء السجن ومنهم هوانغ قوانغ يو مؤسس شركة جوم القابضة المحدودة للاجهزة الكهربائية وتشو تشنغ يى امبراطور العقارات في شنغهاي، وقدرت فوربز عدد مليارديرات الصين الآن بنحو 146 مقارنة بنحو 126 العام الماضي. بحسب رويترز.

كما تفيد تقارير صحفية بان اغنى اغنياء الصين سينضم لعضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، واذا اختير ليانغ ونجن، 55 عاما، من قبل المؤتمر العام للحزب عام 2012 سيكون اول رجل اعمال ينضم الى اللجنة المركزية التي تحكم البلاد عملي، ويقول مراسل بي بي سي في بكين مارتن بيشنس ان تلك الخطوة ستمثل تحولا ذا دلالة في نظرة الحزب لرجال الاعمال، وتقول التقارير الصحفية ان ونجن اجتاز الاختبارات الاولية للانضمام للجنة التي تضم 300 عضوا ومن المرجح ان يقر المؤتمر العام في اكتوبر/تشرين الاول العام المقبل انضمامه، واذا اختير فسيكون عضوا بديلا، اي عضوا احتياطيا وليس اساسيا في اللجنة المركزية، ويقول مراسلنا ان اغنياء الصين اصبحوا محل ترحيب الحزب الذي لم يسمح لرجال الاعمال بالانضمام اليه الاقبل عشر سنوات فقط، وكانت شركة ساني التي يملكها ونجن وتنتج الحفارات والاوناش استقادة بشدة من رواج اعمال البناء في الصين في السنوات الاخيرة.

لكمة الملياردير الروسي

من جانبه وجه الملياردير الروسي ألكسندر ليبيديف الذي يملك أيضا صحفا بريطانية، لكمة إلى رجل أعمال آخر من أصحاب الملايين خلال تصوير برنامج تلفزيوني، بحسب ما أشارت محطة التلفزة الروسية "أن تي في" على موقعها الإلكتروني، وليبيديف وهو عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفياتية "كي جي بي" ومعارض للنظام الروسي، هجم على المدير السابق للمجموعة العقارية "ميراكس غروب" سيرغيي بولونسكي، خلال برنامج حوار تلفزيوني حول الأزمة المالية من المتوقع أن تعرض، وبحسب المقتطفات التي نشرتها "أن تي في"، ترك ليبيديف مقعده ووجه لكمة مباشرة على وجه بولونسكي فأوقعه عن مقعده، وبعد ذلك بقليل قال مشيرا إلى مدعوين آخرين أنه أراد ضربهم أيض، وعلى الفور قام بولونسكي عن الأرض من دون أن يبدو مصاب، لكنه في وقت لاحق بث صورا على الإنترنت تظهر جرحا في ذراعه بالإضافة إلى سرواله الممزق.وعلى مدونته، برر ألكسندر ليبيديف ما قام به وقد أرفق تبريره بصورة له في الكيمونو، وشرح أن نظيره تصرف بعدائية طوال تصوير البرنامج وقد بدا مهدد، وأوضح مالك الصحيفتين البريطانيتين "ذي إنديبندنت" و"ذي إيفنينغ ستاندرد" والمطبوعة الروسية المعارضة "نوفايا غازيتا" أن "في موقف حرج، ليس هناك من خيارات، لا أرى سببا لتلقي الضربة الأولى"، وهذا الملياردير البالغ من العمر 51 عاما هو أيضا أحد المساهمين الرئيسيين في شركة الطيران الروسية "أييروفلوت"، أما سيرغيي بولونسكي فقد شهد على انهيار شركته على اثر أزمة 2008 المالية، وقد خلف ورشته في موسكو مهجورة، ورشة بناء ناطحة سحاب كان من المتوقع أن تصبح أعلى مبنى أوروبيا. بحسب فرانس برس.

غرائب الاغنياء

من جانب اخر فوجئ متسوقون في أحد مراكز التسوق في بريطانيا، برجل يوزع عليهم أوراقاً نقدية من فئة 50 جنيهاً استرلينياً على عجل، وقالت صحيفة "دايلي ميرور"، إن الرجل المجهول وضع مغلفات عادية بيضاء اللون تحتوي على المال في سلال المتسوقين، ومضى في طريقه قبل أن يشكره أحد، وأضافت أن الرجل وضع رسالة في كل مغلف كتب فيها "حصلت في الآونة الأخيرة على كمية كبيرة من المال تفوق بكثير حاجتي، لذلك اعتقدت أن علي أن اتقاسم بعض هذا المال مع الناس"، وأضاف الرجل المجهول في رسالته "هذه الخمسين جنيه لك وهي حقيقية وليس هناك أية خدعة أو كاميرات خفية لالتقاط مشاهد مرحة لبرامج تلفزيونية، واتمنى لكم قضاء أعياد سعيدة"، وأشارت الصحيفة إلى أن زوجين متقاعدين اعتقدا للوهلة الأولى أنهما وقعا ضحية مزحة عملية من قبل مخزن تيسكو بمدينة سامبفورد بمقاطعة ديفون، ولم يقوما بفتح المغلف حتى غاب المتبرع المجهول عن نظرهم، ونقلت عن الزوج البالغ من العمر 82 عاماً قوله "اعتقدت أن المغلف كان فارغاً وكنت على وشك رميه بعيداً، لكنني سررت لأني لم أفعل ذلك وكانت لفتة رائعة من قبل الرجل المجهول"، كما نقلت عن الزوجة البالغة من العمر 71 عاماً "نحن ممتنون لذلك، وجعلنا هذا الموقف نشعر بأن هناك أناس غير أنانيين ويكترثون بالأخرين".

فيما عثر مواطنون ايطاليون في مدينة بولزانو بإقليم ترينتينو شمال إيطاليا، على جثة محترقة لمتشرد رفض ميراثاً يقدر بالملايين لأن المال يحدّ من حريته، وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) أن أشخاصاً عثروا على جثة المتشرد جيوفاني فالنتيني المعروف بـ"هانز صندوق القمامة"، نظراً لعادته بالتفتيش في صناديق القمامة رغم أنه كان يمتلك ثروة تقدر بملايين اليورو، وقالت الوكالة إن فالنتيني كان رفض قبل 12 عاماً ميراثا من أمه، هو عبارة عن ربع مليون يورو نقداً وأراضي وفيلا، إضافة إلى عدد من الشقق، متحججاً بأن المال يحد من حريته، ويذكر أن الرجل، من مواليد عام 1945 وكان يعيش حياته بالتجول من منزل لآخر من دون أخذ أي شيء معه، وهو نمط الحياة الذي حاولت والدته ثنيه عنه ولكن من دون جدوى، وفى عام 1999 طلبت الأم وهي على فراش الموت، إبلاغ إبنها أنه أصبح الوريث الوحيد لثروة كبيرة، لكن بعد العثور عليه بين أكوام القمامة، رفض الميراث قائلاً إنه "يفضل الحياة حرة كما يعيشها"، مطالباً بالتبرع بجزء من الثروة للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأشخاص الذين لا يجدون مأوى. بحسب يونايتد برس.

الى ذلك أعلن أغنى أغنياء أيرلندا السابق شون كوين افلاسه بعد أن راهن بثروة العائلة على أسهم أكثر بنوك أيرلندا اسرافا قبل أن ينهار بفترة قصيرة، وحول كوين (64 عاما) عمليات في المحاجر بمقاطعة فرمانا في شمال البلاد عام 1973 الى مؤسسة عالمية، وجمع ثروة قيمتها أربعة مليارات يورو (5.4 مليار دولار) قبل أن يستثمر أموالا ضخمة في بنك انجلو أيرش الذي أصبح أحد أكبر ضحايا الفقاعة العقارية في أيرلند، وقال كوين في بيان "ببالغ الاسى والندم تقدمت بطلب طوعي لاشهار الافلاس في المحكمة العليا في بلفاست"، وأكد متحدث باسم المحكمة أن المحكمة أشهرت افلاسه، وقال جون جوردون محامي كوين لشبكة الاذاعة والتلفزيون الرسمية ار.تي.اي "ليست لديه أي قدرة على سداد ديونه في الوقت الراهن، بقيت له أصول محدودة للغاية".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 25/كانون الثاني/2012 - 1 /ربيع الأول/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م