جمال المرأة ومشرط الجراح... معادلة مكلفة

هبة الموسوي

 

شبكة النبأ: مع تزايد اهتمام العالم بالجمال، وفي ظل تقليد محموم لنجمات السينما، تتزايد طلبات النساء على تحسين مظهرهن الخارجي، ليتوافق مع اخر صيحات الموضة الجسدية، ويخضع لمقاييس الجمال العالمية، فلعل ذلك يخفي بعض اثار الزمن التي نحتت وجودها بعمق في جسد امرأة شقيت كثيرا في حياتها بين انجاب الابناء وتربيتهم، واعمال البيت، تضاف اليها اهتمامات المرأة العاملة وواجبات المرأة تجاه زوجها، كل هذا دفع بكم هائل من النساء الى الخضوع الى مشارط التجميل.

ومع هذه المتطلبات تكثر مواد التجميل التي يستعملها اخصائيو التجميل، الى درجة ان بعضهم اساء استخدامها لاغراض تجارية، تسببت بتزايد الخوف والغضب بين النساء اللاتي أجريت لهن عمليات زرع ثدي صناعي استخدمت السليكون الصناعي في صنع أنسجة صناعية رخيصة أصبحت مرتبطة بمخاطر صحية، او مواد غير ملائمة للعمليات التجميلية تهدد بمخاطر جسدية، كما اودت بحياة اخريات انجرفن في سيل الجمال الظاهري ليخسرن انفسهن في مضاعفات سرطانية نتجت عن سوء استعمال مواد التجميل، او الافراط في استخدامها، مشكلة ازمة عالمية من نوع جديد تعصف بعدد لا بأس به من بلدان العالم.

توصيات حكومية

فقد أوصت الحكومة الفرنسية نحو 30 ألف امرأة حاملات الأثداء الاصطناعية من نوع "بي آي بي" الفرنسية الصنع والمسوقة في 65 بلدا بنزعها بعد تشخيص حالات سرطان في ثماني نساء حاملات لها، ولكن من دون التأكيد بأنها السبب وراء ذلك، كما أطلقت الشرطة الدولية أنتربول مذكرة توقيف دولية بحق مؤسس الشركة جان كلود ماس (72 عاما) والمتابع في كوستريكا بتهمة انتهاك للصحة والحياة. وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية بأن هذا الإجراء وقائي ولا يحمل طابعا استعجاليا. بحسب فرانس برس.

وخلصت بحوث أجراها خبراء المعهد الوطني للسرطان بفرنسا، سلموا نتائجها للسلطات الفرنسية بأن لا دلائل على ازدياد المخاطر بالإصابة بمرض السرطان عند النساء الحاملات لهذه الأثداء الإصطناعية مقارنة بأثداء اصطناعية من "ماركات" تجارية أخرى، لكن مؤكدة على "الخطر المحتمل" للهلام الذي تملأ به هذه الأثداء الاصطناعية، وزرعت نحو 30 ألف امرأة بفرنسا هذه الأثداء الاصطناعية وبعضها مملوء بهلام غير طبي، مما يزيد المخاطر عليهن

اسم جديد

الى ذلك، قالت مسؤولة صحية هولندية ان أنسجة ثدي يحتمل أن تكون خطرة باعتها شركة فرنسية متوقفة عن العمل لنحو الف امرأة هولندية تحت اسم مختلف مما يؤجج فضيحة قد تؤثر على حوالي 300 الف امرأة في جميع أنحاء العالم.

وقالت ديان بوهويس المتحدثة باسم هيئة الصحة الهولندية ان شركة هولندية اشترت الانسجة التي صنعتها شركة بولي أمبلنت بروتيس الفرنسية التي افلست في عام 2010 بعدما أغلقتها السلطات الصحية الفرنسية هي الان رهن التحقيق. وقامت الشركة الهولندية ببيع الانسجة في هولندا بعلامة تجارية جديدة وهي "انسجة- ام". وقالت بوهويس "نقدر أن حوالي الف امرأة في هولندا حصلت على هذه الانسجة. وقد نصحناهن باستشارة الطبيب." ورفضت المتحدثة الافصاح عن اسم الشركة الهولندية.

وعملية وضع علامة تجارية جديدة لانسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس الفرنسية توسع نطاق الجدل الصحي لان الشركة الفرنسية التي كانت ذات يوم ثالث أكبر مصنع لانسجة الثدي في العالم متهمة باستخدام السيليكون الصناعي بدلا من السيليكون الطبي في بعض الانسجة الصناعية. وبيعت هذه الانسجة في عدد من الدول في أوروبا وأمريكا اللاتينية. وتمكن مؤسس الشركة جان كلود ماس من خفض أسعار الانسجة باستخدام السيليكون غير المعتمد.

ولم تذكر الهيئات الصحية أي دليل على زيادة خطر الاصابة بالسرطان بسبب أنسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس لكنها قالت ان لها معدلات تمزق أعلى قد تسبب التهابا وتهيجا. وحثت الحكومة الفرنسية 30 الف امرأة في فرنسا زرعن أنسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس على ازالتها الا ان دولا اخرى بينها بريطانيا والبرازيل تقول انه ينبغي على النساء مراجعة الجراحين لاجراء فحوص.

ولم تحدد بوهويس المتحدثة باسم هيئة الصحة الهولندية الفترة التي بيعت فيها "انسجة-ام" في هولندا قبل حظرها في مارس اذار 2010 مثلما حدث لانسجة بولي أمبلنت بروتيس في فرنسا. وقالت بوهويس ان السلطات الهولندية بدأت في اوائل عام 2010 تحقيقا يتعلق بأنسجة الثدي لا يزال مستمرا.

وكان جهاز تنظيم تداول العقاقير والاجهزة الطبية في فرنسا مغلقا بسبب العطلة يوم الاثنين لذا لم يتسن لرويترز التأكد مما اذا كانت السلطات الصحية تعلم بأمر "انسجة-ام". وقال ايف حداد محامي ماس ان موكله البالغ من العمر في حالة صحية سيئة لكنه على استعداد للاستجابة لاي استدعاء من المحكمة.

ولم توجه اتهامات لاحد في هذه القضية لكن مصادر تقول ان محكمة في مرسيليا قد توجه قريبا اتهامات بالاحتيال لستة موظفين سابقين في شركة بولي أمبلنت بروتيس. ويجري التحقيق في جريمة القتل غير العمد في أعقاب وفاة امرأة بسبب مرض السرطان في عام 2010 وكانت قد زرعت أنسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس.

ودافع جراح التجميل باتريك بريشو الذي زرع انسجة بولي أمبلنت بروتيس لاكثر من 600 امرأة في الفترة بين عامي 2001 و2009 عن الانسجة قائلا ان معدلات تمزقها ليست اعلى من معدلات منتجات الشركات الاخرى. وقال بريشو ان شركة بولي أمبلنت بروتيس كانت في طليعة تكنولوجيا زرع الثدي في العالم. واشار الى ان الذعر الحالي من زرع الثدي "نفسي أكثر منه علمي" واضاف انه لا يوجد ارتباط حاسم بين انسجة بولي أمبلنت بروتيس والسرطان. حسب رويترز.

وتابع قائلا "يصيب سرطان الثدي امرأة بين كل عشرة أو حتى امرأة بين كل ثمانية لذا اذا اجرت 30 الف امرأة زراعة لانسجة بولي أمبلنت بروتيس فسيكون لدينا احصائيا 3000 مصابة بالسرطان."

قلق في امريكا اللاتينية

كما بيع نحو 300 ألف من الانسجة الصناعية من انتاج شركة (بولي امبلانت بروتيس) التي تستخدم في الجراحات التجميلية لزيادة حجم الثدي أو استبدال الانسجة المفقودة في أنحاء العالم منها عشرة الاف في أمريكا اللاتينية حيث يزيد الطلب على الجراحات التجميلية.

وأثارت هذه المسألة قلق الكثير من النساء منهن مذيعة التلفزيون الكولومبية الكسندرا كوريا التي ترغب بشدة في معرفة ما اذا كانت الانسجة الصناعية التي زرعتها قبل عشر سنوات امنة أم لا. وسعت للحصول على رد من الطبيبة التي أجرت لها الجراحة لكنها لم تتلق ردا. وقالت كوريا البالغة من العمر 32 عاما "أنا قلقة للغاية... لا يمكنني ترك صحتي للصدفة. التباهي له ثمن.. لكن الحياة قيمتها أغلى بكثير." وكانت المذيعة قد دفعت 2200 دولار مقابل جراحة لتكبير ثدييها.

وفي دولة فنزويلا المجاورة التي تشيع بها أيضا جراحات زراعة مثل هذه الانسجة لدرجة أن الاباء يقدمون على اجراء مثل هذه الجراحات لبناتهم في سن لا تزيد عن 15 عاما كهدية أو كجائزة هناك قلق بالغ بين الالاف من النساء اللاتي خضعن لتلك الجراحات. وقالت مارثا (47 عاما) وهي مدرسة "زرعت لي هذه الانسجة الصناعية منذ عشر سنوات الان.. منذ أن رزقت بثالث أبنائي وحتى الان كان لدي شعور جيد ازاءها.. تجعلني أشعر بأنني شابة وامرأة ولست مجرد أم." بحسب رويترز.

وأضافت "لكن منذ أن قرأت كل تلك الاخبار عن تمزق الانسجة الصناعية الفرنسية وتسببها في السرطان.. يجب أن أعترف بأنها أذكت عندي بعض المخاوف. لا علم لي بالشركة المنتجة للانسجة التي زرعتها لكني سأرجع الى طبيبي بمجرد عودتي الى كراكاس بعد العطلة." وكانت تقضي عطلة عيد الميلاد على الشواطئ. وتحقق فرنسا في صلة محتملة بين السرطان وهلام يستخدم في أنسجة شركة بولي امبلانت بروتيس.

ازالة مجانية

في سياق متصل، عرضت فنزويلا على النساء ازالة مجانية لانسجة الثدي التي صنعتها شركة فرنسية مفلسة استخدمت السليكون الصناعي في صنع أنسجة صناعية رخيصة يشتبه بأنها مرتبطة بمخاطر صحية. وقالت يوجينيا سادر وزيرة الصحة في فنزويلا ان المريضات يمكنهن الذهاب الى المستشفيات لاجراء فحوص وازالة الانسجة مجانا. لكن لا يمكنهن استبدال الانسجة. بحسب رويترز.

وقالت لوكالة الانباء الرسمية ان عددا كبيرا من أنسجة شركة بولي امبلانت بروتيس دخلت فنزويلا بصورة غير قانونية مما يعرض المريضات للخطر. واضافت "لم يكن هناك في أي لحظة اذن رسمي. جلبوها (الانسجة) بصورة غير قانونية والان المريضات في خطر." وتحقق فرنسا في صلة محتملة بين مرض السرطان ومادة هلامية تستخدم في أنسجة شركة بولي امبلانت بروتيس لكنها لم تعثر على أدلة حتى الان.

قائمة بأسماء النساء

على صعيد ذو صلة، قال وزير الصحة الايطالي ريناتو بالدوزو إن بلاده ستطلب من المستشفيات والعيادات الطبية عمل قائمة للنساء اللواتي استخدمن انسجة ثدي صنعتها الشركة الفرنسية المتهمة ببيع أنسجة رخيصة يشتبه بأنها مرتبطة بمخاطر صحية.

وقال انه يتعين على العيادات التي لم تستخدم أي أنسجة من شركة بولي امبلانت بروتيس الفرنسية التي لم يعد لها وجود حاليا أن ترسل بيانا يفيد بأنها لم تفعل ذلك. وحثت الحكومة الفرنسية 30 الف امرأة في فرنسا على ازالة أنسجة شركة بولي امبلانت بروتيس بسبب خطر انها قد تتمزق وتسبب التهابا وتهيجا لكنها قالت انه لا يوجد أي دليل على زيادة خطر الاصابة بالسرطان. بحسب رويترز.

وتقول دول اخرى منها بريطانيا والبرازيل انه ينبغي على النساء مراجعة الجراحين لاجراء فحوص. ولم يقدم الوزير الايطالي اي مشورة صحية للنساء في بيانه. وقال انه اصدر اوامره للشرطة للتحقيق في كيفية حصول العيادات الطبية على أنسجة شركة بولي امبلانت بروتيس والاجراءات المؤدية للعملية الجراحية.

الأهداب الاصطناعية

من جانب اخر، حذّر أحد الأطباء في بريطانيا من مخاطر استخدام الأهداب الاصطناعية التي تبين انها تضر بالأهداب الطبيعية وتتسبب بتساقطها. ونقلت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية عن الدكتور باسم فرجو قوله ان تقليد المشاهير والإفراط في استخدام الأهداف الاصطناعية يترك تأثيراً سيئاً. بحسب يونايتد برس.

وقال فرجو، وهو جراح متخصص بزراعة الشعر، انه عالج مرضى لديهن نقص في أهدابهن نتيجة استخدام الأهداب الاصطناعية مرات كثيرة. وأضاف ان الأهداب الاصطناعية قادرة على إلحاق ضرر طوال الوقت، مشيراً إلى ان الغراء المستخدم لإلصاقها قد يتسبب بحساسية خصوصاً إذا نام الناس وهم يضعونها أو سحبوا أهداباً طبيعية عند نزعها. ولفت إلى ان نزع الأهداب الطبيعية برفق وعدم وضعها دائماً سيخفف من أضرارها، أما الإفراط في استخدامها ونزعها من دون ترو قد يخلق مشاكل لا يمكن حلها إلا جراحياً.

مؤخرات اسمنتية

فيما كان اونيل رون موريس يقدم نفسه على ان جراح تجميل الى حين اشتكت بعض مريضاته الى شرطة ميامي بان هذا الطبيب الدجال حقن مؤخراتهن وشفاههن او وجناتهن بمزيج من الاسمنت والغراء.

الرجل وهو بصدد التحول الى امرأة، اوقف مع مساعده كوري الكسندر يوبانك وافرج عنه بكفالة قدرها خمسة الاف دولار. فبعد عملية بحث استمرت سنة، تقفت شرطة ميامي اثره من خلال معلومات تقدمت بها مريضة سابقة ادخلت المستشفى لاصابتها بالتهاب عام بعدما خضعت لعدة حقن من قبل "الدكتور" موريس.

وقال وليام بامفورد الناطق باسم شرطة ميامي غاردنز انه منذ توقيفه "تقدمت عدة من ضحاياه وغالبيتهم من المتحولين جنسيا من الشرطة، مع ان شكويين فقط قدمتها حتى الان رسميا". ويفيد المحققون ان الرجل البالغ 30 عاما كان يجري "عملياته" بشكل سري في غرف فندق او في جنوب فلوريدا في منازل مريضاته اللواتي كن يرغبن بتكبير حجم المؤخرة او الشفاه او الوجنتين. وكان يحقهن بمجموعة من المواد الصناعية مثل الاسمنت والغري او انه كان ينفخ مباشرة البشرة من خلال منفخ للدواليب. وقد طبق الرجل هذه العلاجات على نفسه ايضا لتكبير مقاساته على ما اظهرت صور نقلتها الشرطة. بحسب فرانس برس.

وقد ادلى احد ضحاياه راجي نارينسينغ وهو متحول جنسيا لم يتقدم بشكوى بعد، بشهادته لمحطة تلفزيون محلية. واوضح انه اراد ان يكبر شفتيه وان يتمتع بذقن جديد ووجنتين منتفختين وهي عملية كانت لتكلفه كثيرا لو استعان بجراح فعلي. لذا لجأ الى "الدكتور" موريس واضطر بعد اشهر قليلة على ذلك الى استشارة طبيب فعلي ليستعيد وجها طبيعيا. وقال راجي نارينسينغ لمحطة "سي بي اس"، "لقد شوهني كليا". واوضح الناطق باسم الشرطة ان التحقيق متواصل و "نحاول التحقق من ان الشكاوى الجديدة هي حالات مترابطة في ما بينها".

ملكة جمال فنزويلا

من جهة اخرى، قالت شبكة التلفزيون الفنزويلية (جلوبوفيجن) ان ملكة جمال فنزويلا السابقة ايفا ايكفال (28 عاما) التي ظهرت صلعاء وبدون مساحيق تجميل في كتاب صدر مؤخرا عن صراعها مع سرطان الثدي توفيت في هيوستون بعدما خسرت معركتها مع المرض. وعملت ملكة الجمال السابقة على تعزيز الوعي بمرض السرطان منذ ان شخصت اصابتها به في 2010 . وأحجم المستشفى في هيوستون الذي افادت تقارير بانها توفيت فيه عن التعليق على انباء وفاتها.

وفازت ايكفال بلقب ملكة جمال فنزويلا في 2000 وحلت وصيفة ثانية في مسابقة ملكة جمال الكون في 2001. وعملت ايضا ممثلة ومقدمة برامج تلفزيونية. وعلى الرغم من ان ايكفال اشتهرت بجمالها الا انها ظهرت وقد تساقط شعرها وبدون مساحيق تجميل في صورة على غلاف كتابها (بعيدا عن الاضواء) الذي يؤرخ لكفاحها ضد سرطان الثدي للقراء حول العالم. وأظهر المصور روبرتو ماتا ملكة الجمال اثناء مراحل علاجها من السرطان واثناء عودة المرض اليها. وكتبت ايكفال نص الكتاب. بحسب رويترز.

وقالت سينوس أيودا -وهي منظمة لنشر الوعي بسرطان الثدي مقرها كراكاس- في نعي في موقعها على شبكة الانترنت ان كتاب ايكفال سيساعد الاف الفنزويليات.

جسمها ابتلع ثديها

الى ذلك لم تجد امرأة خمسينية في الولايات المتحدة سبيلاً لشرح سبب فقدانها لثديها الاصطناعي، إلا أن جسمها "ابتلعه" خلال ممارستها تمارين البلاتيس. ونشر باحثون تقريراً في دورية "نيو إنغلند" الطبية حول المرأة الناجية من سرطان الثدي، والتي كانت قد خضعت لعملية استئصال ثدييها ثم إلى عملية زرع ثديين اصطناعيين.

وأشار التقرير الذي نشرته قناة "أم أس أن بي سي"، إلى أن المرأة كانت تمارس تمارين البلاتيس وتقوم بحركة "فالسافا"، حيث تأخذ نفساً عميقاً وتحبسه ثمّ الضغط إلى الأسفل، ما يزيد الضغط داخل القفص الصدري، ما أدى إلى دفع ثديها الاصطناعي الأيمن إلى داخل النسيج الرفيع بين أضلعها وحتى الفراغ بين الرئتين.

وصدمت المرأة حين نظرت ورأت أن ثديها اختفى، وسارعت إلى مستشفى "جون هوبكنز"، من دون أن تعاني من أي ألم أو صعوبات في التنفس. وخضعت المرأة لعملية جراحية تم فيها استئصال الثدي الإصطناعي من داخل الصدر وأعيد إلى مكانه.

وقدم الطبيب أنطوني يون الذي لم يشارك في علاج المرأة، رأياً طبياً يشير إلى أن المرأة كانت خضعت مؤخراً إلى عملية تتعلق بالقلب أبعدت خلالها العضلات بين الأضلع، ما أدى تحت الضغط إلى ما وصف بأن جسمها "ابتلع" ثديها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 3/كانون الثاني/2012 - 9/صفر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م