بين الرجل والمرأة... غرائز ومتناقضات

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: إن علاقة الرجل والمرأة حول كيفية التعامل بينهما أو مع الآخرين، تخضع لعدة عوامل ومؤثرات، وأثبتت بعض التجارب والدراسات التي تم إجرائها عكس ما هو شائع ويعرف عن طبيعة كلا منهما، فالطبيعة البشرية لغز يصعب حله نقف أمامه حائرين، اذ تحدد نوع العلاقة التي تسود بين كلا من الطرفين مهما كان نوع هذه العلاقة: علاقة زواج، علاقة عمل… الخ، وبالتالي تحدد لنا المعايير التي نعيش بها.

ويمكننا القول بأن العلاقة بين طرفي الحياة هي أسلوب للحياة ذاتها بشكل أو بآخر، نتأثر به ونؤثر فيه، وهذا ينعكس علينا من مختلف النواحي، وعلى جودة حياتنا بشكل أكثر شمولية، لأننا بتفهمنا الصحيح لطبيعة الرجل والمرأة نجعل العلاقة بينهما ناجحة الى أبعد حد ممكن.

ومن ابرز الاختلافات بين الرجل والمرأة الاختلافات البيولوجية مثل العظام وقوة المناعة والشعور بالنعاس أو الأرق ونسبة الدهون، فجميعها اختلافات في التركيبة الجسمانية بنسب متفاوتة، أما الاختلافات السيكولوجية مثل الأمور العاطفية كالاعتذار والاكتئاب وغيرها كلها اختلافات نفسية يتمايز فيها الجنسين، ولهذا فمهما تعدد الاختلافات تبقى الحياة بين الرجل والمرأة مشاركة وتكامل وليست تحدي.

الاختلافات بين النساء والرجال

فقد أعلن باحثون أميركيون أجروا فحوصاً حول خصائص جماجم من إسبانيا والبرتغال، أن الرجال والنساء يشبهون بعضهم حالياً أكثر مما كانوا عليه في الماضي، وقال علماء في الأنثروبولوجيا في جامعة ولاية نورث كارولاينا، إنهم وجدوا أن الاختلافات في شكل عظام الوجه عند النساء والرجال أصبحت أقل وضوحاً مع مرور القرون، ووجد الباحثون أنه في حين أن شكل عظام الوجه للجنسين في إسبانيا تغيرت مع الوقت، فإن التغييرات كانت بارزة أكثر لدى النساء إذ إن بنية الوجه للنساء الإسبانيات في العصر الحديث أعرض لدى نساء القرن الـ16، ويعتقد الباحثون أن الاختلاف يعود إلى تحسّن نوعية التغذية أو عوامل بيئية أخرى، وقالت آن روس، وهي عالمة أنتروبولوجيا في الجامعة، إن دراسة الاختلافات البنيوية بين جماجم النساء والرجال مهمة، لأنها يمكن أن تساعدنا على تحديد جنس الرفات على أساس شكل عظام وجهه، إلاّ أنها أشارت إلى أن تطبيق معايير القرن الـ20 على رفات تاريخية قد يكون مضللاً، كون الفروق بين الجنسين قد تتغير مع الوقت كما تبيّن في الدراسة. بحسب يونايتد برس.

النساء يعتذرن أكثر من الرجال

في سياق متصل أذا كنتَ تظن أن النساء تقلن "أنا آسفة" أكثر من الرجال فأنت على حق، إذ أظهرت دراسة جديدة أن النساء أكثر اعتذاراً من الرجال كونهن تعتبرن أنفسهن تخطئن أكثر من الرجال، وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن باحثين في جامعة "واترلو" في اونتاريو بكندا وجدوا أن الرجال لا يعتذرون كثيراً ليس مقاومة منهم للاعتراف بأخطائهم بل لأن سقف الأمور التي يعتبرون أنها تستأهل التصحيح أعلى منه عند النساء، وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة كارينا ستشومان إن الرجال لا يقاومون الاعتذار لأنهم يظنون بأن ذلك سيجعلهم يبدون ضعاف أو لأنهم لا يريدون أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم.. بل إنهم يعتذرون كما النساء عندما يعتبرون أنفسهم أخطأوا. إنهم فقط يظنون أنهم يقترفون أخطاء أقل من النساء، وتبين من خلال الدراسة التي شملت 33 طالباً جامعياً أن النساء تعتذرن أكثر وتقترفن أفعال هجومية أكثر، لكن نسبة الرجال والنساء الذين يعتذرون عند اقتراف الأخطاء هي نفسها 81 بالمئة، وظهر أيضاً أن الرجال اقل احتمالاً لأن يكونوا ضحايا الأخطاء. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتوقعت ستشومان بأن النساء قد تكن تعتبرن أن كثيراً من الأمور تستحق الاعتذار كونهن يظهرن اهتماما أكثر بالعواطف وبتعزيز الانسجام في علاقاتهن.

اليأس يكتسح النساء أكثر من الرجال

فيما أظهرت دراسة حديثة لمقارنة الثقة بالنفس بين الرجال والنساء أن النساء يعانين أكثر من الرجال الألمان من حالات اليأس والخوف من الفشل وعند مواجهة الانتقادات، وذكرت نسبة 1ر20% من الألمانيات أنهن يخشين الفشل في أي مجال ، بينما بلغت النسبة بين الرجال 4ر14% ، وأكدت نسبة 1ر27% من النساء أنهن يشغلن أنفسهم برأي الآخرين فيهن ، بينما بلغت النسبة يين الرجال 8ر22% .، واعترف ثلث النسوة الألمانيات بأنهن يصبن بالاحباط عند تعرضهن للانتقاد وبلغت النسبة بين الرجال 7ر23% .،أجرى الدراسة التي نشرتها مجلة "أبوتيكن شاو" معهد "جي.إف.كي" لأبحاث الاقتصاد. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

المرأة تفضل الرجل المضحك

كما يبدو أن شخصية الرجل خفيف الدم هي من تبحث عنها المرأة، فبحسب دراسة قدمت في المؤتمر السنوي للجمعية النفسية البريطانية، فإن النساء يصنفن الرجال خفيفي الظل، على أنهم أكثر ذكاء من أولئك الذين لا يتمتعون بخفة الظل، وقال كريستوفر مكارتي، الباحث في جامعة "نورثامبريا" في نيوكاسل: "على مدار التاريخ، كانت المرأة تبحث عن صفات في الرجل تدل على ذكائه، وأعتقد أن القدرة على جعل المرأة تضحك تشكل نموذجاً للذكاء الفذ، والدراسة التي نفذها مكارتي، استعرضت عينة من 45 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 30 عاماً، حيث عرضت عليهن شخصيات وهمية لعشرة رجال، ثم قرأن وصف كل منها، وصنفنها بحسب احتمالات الصداقة، واحتمالات العلاقة طويلة الأجل، والصدق والذكاء، وقال مكارتي: إذا كان الرجل مرحاً، فمن المرجح أن تكون العلاقات طويلة الأجل، وكذا الحال أيضاً بالنسبة لعلاقات الصداقة، وكانت بحوث سابقة في علم النفس التطوري، قد أشارت إلى أنه في علاقات التزاوج على المدى الطويل، تفضل المرأة الرجل القادر على توفير حياة كريمة، مثل الحصول على راتب جيد، لكن الباحثون يقولون إن تلك الفكرة لم تعد مناسبة الآن إذ أن المرأة لا تعتمد على الرجل في إعالتها. بحسب السي ان ان.

 ومضى مكارتي يقول: هذه الدراسة، ورغم صغر حجم العينة، فإنها تبين أن الرجل الذكي نادراً ما يفشل في عمله، وتالياً هو أكثر قدرة على إعالة زوجته وأطفاله، من جهتها، قالت هيلين فيشر أخصائية الانثروبولوجيا، إنه بالنظر إلى أن الضحك يجعل الناس يشعرون على نحو أفضل، فمن المنطقي أن تفضل المرأة الرجل خفيف الظل، خاصة للمساعدة في مشاق رعاية وتربية الأطفال، وأضافت أن الرجال خفيفي الظل يمكنهم التخفيف من سوء الأوضاع، وبالتالي تقليل الضغوط في الحياة، والتصرف بشكل أفضل حال مرت العلاقة بين الزوجين بمرحلة حرجة.

المرأة أكثر عرضة للأمراض من الرجل

بينما جزم تقرير علمي أمريكي ركز على دراسة الصحة العقلية لدى الرجال والنساء، بأن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالإكتئاب الحاد بنسبة الضعف تقريباً، كما تتعرض لنوبات القلق أكثر من الرجال بنسبة الضعفين إلى ثلاثة أضعاف، وبحسب التقرير، تميل النساء إلى الانتحار أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف، كما أن عوارض الأمراض النفسية والعقلية تبدأ بالظهور في سن مبكرة لديهن، ما يجعل أوضاعهن تتعقد بسبب الخلفيات الثقافية والاجتماعية التي تفترض بأن المرأة هي رمز للضعف والاستسلام، التقرير، الذي أعده مكتب الصحة والخدمات الإنسانية الحكومي الأمريكي يحمل عنوان: "خطوات عملية لتحسين صحة المرأة العقلية،" وهو يرمي إلى تحديد آثار الانتماء الجنسي على الصحة العقلية والنفسية بهدف تطوير وسائل العلاج، وتقول واندا جونز، وهي إحدى المتخصصات بالمجال الصحي ومديرة مكتب الصحة والخدمات الإنسانية لشبكة إن هذا التقرير سبقته معطيات في الإطار عينه، لكن الجهات المعنية لم تقم بالخطوات المطلوبة للتعاطي معها، وتلفت جونز إلى أن أسباب وجود فوارق في الصحة العقلية بين الرجل والمرأة ما تزال غير واضحة، غير أنها رجحت وجود عوامل بيولوجية، مرتبطة بالهرمونات التي تفرزها أجساد النساء، وأخرى وراثية، وبحسب التقرير، فإن عوارض الأمراض النفسية لدى الرجال والنساء على حد سواء تظهر في سن مبكرة، حيث أن معاناة نصف المرضى على الأقل بدأت عندما كانوا في الـ14 من عمرهم، لكن بعض الأمراض قد تظهر لدى النساء بمجرد البلوغ، وتستمر معهم لفترات طويلة، وخاصة اضطرابات الأكل، وتشدد جونز على ضرورة تشخيص وعلاج هذه الأمراض لدى النساء في سن مبكرة، وإلا تفاقمت مع تقدم السن بحيث قد تجد المرأة المريضة نفسها في السجن أو المستشفى أو خارج النظام التعليمي.

كما تشدد على ضرورة أن تدرك المرأة المريضة بأنها قابلة للشفاء، وأن ترفض المقولات التي تصنف النساء عموماً على أنهم ضعيفات ومستسلمات وعليهن بالتالي تقبل قدرهن، لأن ذلك سيدفع بالمريضات نحو المزيد من الاكتئاب. بحسب السي ان ان.

ويوصي التقرير بالتنسيق بين الجهات المختصة بالطب العقلي وتلك المعنية بالطب الجسدي خلال معالجة النساء من عوارض نفسية، وذلك باعتبار أن أوضاع المرأة العامة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكلها النفسية، خاصة إذا ما كانت عرضة للعنف أو سوء المعاملة، إلى جانب ضرورة معرفة الخلفيات الاجتماعية والثقافية للنساء.

المرأة تشعر بالنعاس قبل الرجل

الى ذلك كشفت دراسة أميركية جديدة أن المرأة تشعر بالنعاس قبل الرجل وتستيقظ قبله، والسبب أن دورة النوم والاستيقاظ عندها أقصر من دورة الرجال بنحو ست دقائق، وذكر موقع لايف ساينس الأميركي أن دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية كشفت لماذا تكون دورات النوم عند النساء أقصر من الرجال، ما يجعل المرأة تميل إلى الخلود إلى النوم في وقت مبكر والاستيقاظ في وقت مبكر أيضاً، ما يمكن أن يتسبب في ارتفاع معدلات الأرق والاكتئاب الموسمي لديها، ووجد الباحثون ان دورة النوم والاستيقاظ عند المرأة أقصر بست دقائق من دورة الرجل، لكن في ما يتعلق بقياس النوم والاستيقاظ فهذا يعادل استيقاظ المرأة قبل 30 دقيقة، ودرس الباحثون دورات النوم عند 52 امرأة و105 رجال طوال فترة امتدت بين أسبوعين وستة أسابيع، ودرسوا مؤشرات عدة من بينها حرارة الجسم ونسب هرمون الميلومتونين، ودورة النوم والاستيقاظ التي تعرف باسم «الإيقاع اليومي. بحسب يونايتد برس.

وتبين ان لدى نحو 35٪ إيقاعاً يومياً أقل من 24 ساعة، في حين أن 14٪ من الرجال فقط لديهم الأمر عينه، وقال الباحثون انه قد تكون لهذا الفارق علاقة بنسب الأستروجين في الجسم.

الرجال أكثر كذباً

في حين أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي إكسبريس، أن الرجال يمارسون الكذب أكثر من النساء في بريطاني، ووجدت الدراسة أن الرجل يكذب ثلاث مرات في اليوم، أي ما يعادل 1092 كذبة في العام، في حين تكذب المرأة مرتين في اليوم، أي 728 مرة في العام، وقالت إن أكثر الأكاذيب الرائجة المتبادلة بين الرجال والنساء في بريطانيا هي التي يستخدمها هؤلاء لتجنب وقوع خلاف في علاقاتهم، وأضافت أن النساء البريطانيات أكثر عرضة لاستخدام كذبة هذا الثوب لم يكن مكلفاً وكان ضمن التخفيضات، لتجنب الأسئلة المحرجة من قبل رجالهن حول عاداتهن الانفاقية، غير أن الكذبة المفضلة لديهن هي لست غاضبة، أنا بخير، وتعد كذبة بيضاء تعني عكس ما يشعرن به تماماً في الكثير من الأحيان، وأشارت الدراسة إلى أن الكذبة الأكثر استخداماً من قبل الرجال هي لم أتناول الكثير من المشروبات الروحية، ووجدت أيضاً أن 82٪ من النساء اعترفن بالذنب عند استخدام الكذب، بالمقارنة مع 70٪ من الرجال، وقالت إن أكثر الأكاذيب الرائجة لدى الرجال في بريطانيا. بحسب يونايتد برس.

 التي يرددونها أمام شريكاتهم هي لم أتمكن من الرد على المكالمة لعدم وجود تغطية، وأنا في طريقي، وأنا عالق في زحمة السير، وأنا آسف لأن مكالمتك فاتتني، وأنت فقدت بعض الوزن وتبدين رشيقة، وهذا ما كنت أريده دائماً، وأضافت الدراسة أن أكثر الأكاذيب المستخدمة لدى النساء هي لا أعرف أين هو، ولم ألمسه، وأعاني من صداع، واشتريته في موسم التخفيضات، وامتلك هذا الزي منذ سنوات طويلة، ولم أتخلص من هذا الشيء.

يجذب المرأة.. والرجل أيضاً

من جهة أخرى أظهرت دراسة أميركية جديدة أن شكل الوجه الأنثوي، والشفاه المنتفخة، والعينين الواسعتين، يجعل المرأة جذابة في نظر الرجل، في حين أن ما يجعل الرجل جذاباً بالنسبة للمرأة، هو شكل وجهه الأنثوي وملامحه الذكورية كاللون الأسمر. وذكر موقع هلث دي نيوز الأميركي أن باحثين في جامعة «نيويورك» وجدوا خلال دراسة شملت آلاف الوجوه التي قيّمها ذكور وإناث، أن الرجال عادة يريدون أن يكون وجه المرأة ذا شكل أنثوي وانعكاسات أنثوية، مثل الشفاه المنتفخة والعينين الواسعتين. وتبيّن في المقابل أن النساء عادة يردن أن يكون لوجه الرجل انعكاسات ذكورية مثل البشرة السمراء، على سبيل المثال، لكنهم يحبون شكله أنثوياً، وظهر أن الجاذبية الذكورية والأنثوية ليست متساوية بل متعاكسة، وقال الباحثون إن الدراسة التي أجروها محدودة كونها شملت العشرات من طلاب الجامعات. . بحسب يونايتد برس.

وذكر العلماء الذين وضعوا برنامجاً حاسوبياً لقياس مدى الجاذبية، أن للأشخاص طرقاً فريدة لتقييم الجمال وقد يصلون إلى نتائج مختلفة عند اللقاء مع الشخص على أرض الواقع.

النساء ينتصرن على الرجال

على صعيد أخر كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس إن البريطانيات ينتصرن على رجالهن دائماً في حروب السرير، ووجدت الدراسة أن واحداً من كل عشرة رجال بريطانيين فقط يحصل على الجانب المفضل لديه من السرير، من أجل التمتع بليلة نوم جيدة، وذكرت إن المرأة البريطانية تحصل دائماً على ما تريد على الرغم من أن ربع المتزوجين يختلفون حول ترتيبات النوم، لكن الرجال يبررون انكسارهم بأنه يعود إلى تصرفهم بشكل غريزي لحماية نسائهم عند شعورهن بالضعفن وأضافت الدراسة أن أسباب اختيار المرأة جانباً واحداً من السرير يعود إلى مجموعة من الرغبات، مثل تجنب تنفس شريك حياتها في وجهها، ورغبتها في أن ينام رجلها قرب باب غرفة النوم حتى يتمكن من مواجهة أي لص يقتحم المنزل، وأشارت إلى أن النساء البريطانيات هن أكثر ترجيحاً للإصرار على أن تسير الأمور بناءً على رغباتهن، فيما يقبل الرجال في التكيف مع هذه الرغبات للحصول على رغباتهم الخاصة من نسائهم قبل النوم، وقالت الطبيبة النفسانية دونا داوسون التي وضعت الدراسة "إن الرجال مصممون طبيعياً على تأمين الحماية لنسائهم، وهذا يعني في أكثر الأحيان السماح لهن بالحصول على الكلمة المطلقة بشأن المواقع المتنازع عليها، مثل تفضيل جانب معين من السرير. . بحسب يونايتد برس.

الرجال ضحايا الإنترنت أكثر من النساء

في هذا الجانب أظهر مسح أجري على أكثر من 1600 مستخدم للإنترنت في الولايات المتحدة وبريطانيا أن الرجال يقعون ضحايا الخداع بشكل أسهل من النساء على شبكات التواصل الاجتماعي، وأجرت المسح شركة "بيت ديفند"ر التي تعنى بمكافحة الفيروسات الإلكترونية، وبيّنت نتائجه التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية أن 64.2% من النساء دائما يرفضن طلبات الصداقة على مواقع مثل الفيسبوك مقابل 55.4% من الرجال، وأظهرت الدراسة أن الرجال عادة يقبلون طلبات صداقة من نساء شبه عاريات أو مثيرات بكل ما تحمله هذه الطلبات من احتمال وجود فيروسات في حين أن النساء أكثر حذرا من هذه الناحية، وكشفت الدراسة أن الرجال أكثر ميلا لقبول طلبات صداقة من غرباء, والكشف عن مواقعهم, وتجاهل معايير الخصوصية, وترك حساباتهم مفتوحة أمام الجميع, وعدم قراءة سياسات الخصوصية للموقع، وبيّنت الأرقام أن ربع الرجال يسمحون للغرباء برؤية حساباتهم والبحث فيها مقارنة بـ16% من النساء . بحسب يونايتد برس.

وقال 25.6% من الرجال إنهم يكشفون عن مواقعهم مقارنة بـ21.8% من النساء. واللافت أن المسح أظهر أن الرجال الأميركيين أكثر ميلا للمخاطرة على الإنترنت من نظرائهم في بريطانيا.

النساء يعانين من الأرق أكثر من الرجال

فيما يبدو ان الأرق ظاهرة شائعة في أوساط النساء اللواتي تبين ان 75% منهن يواجهن مشاكل في النوم مقابل 25% من الرجال فقط، وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان باحثين بريطانيين أجروا دراسة اكتشفوا من خلالها ان أكثر من نصف النساء لا يحصلن على الراحة التي يحتجنها في الليل، وحذروا من ان نقص النوم يترك تأثيراً سلبياً كبيراً على صحة المرأة، وقال خبير النوم البروفيسور كولين إيسبي من جامعة غلاسكو ان الباحثين أجروا مقابلات مع 12 ألف راشد في بريطانيا وتبين ان الأرق يؤثر على نوعية حياة الناس خلال النهارن وأشارت إلى انه بالإجمال يشكو 51% من الأرق، لكنها أوضحت ان النساء يعانين من هذه المشكلة أكثر من الرجال، وقالت ان 75% من النساء يتحدثن عن هذه المشاكل مقارنة مع 25% من الرجال فقط، وتبين ان 55% من الراشدات يقلن ان الأرق يتسبب بصعوبات في علاقاتهن، و77% انه يؤثر على تركيزهن و64% على إنتاجيتهن في العمل و83% على مزاجهن و93% على طاقتهن، وقال إيبسي ان نوعية النوم الرديئة بشكل مستمر تزيد أيضاً من مخاطر الإصابة بأمراض جديدة، موضحة ان الأرق الدائم مرتبط بأمراض السكري والاكتئاب، وأظهرت الدراسة ان راشداً من كل 10 يحمل معه إلى سريره دباً من القماش. . بحسب يونايتد برس.

الرجال يساعدون أصحاب الحاجة أكثر من النساء

من جانب اخر أثبت استطلاع ألماني أن الرجال أكثر إقداماً على العمل التطوعي من النساء، وأن الألمان الغربيين يساعدون أصحاب الحاجة أكثر من الألمان في شرق البلاد، وشملت العينة 1000 شخص فوق سن الـ14، واستنتجت الدراسة التي حلل فيها المعهد نتائج الاستطلاع أن الأغنياء أكثر ميلاً لتقديم المعونة للآخرين من الفقراء، وبيّنت الدراسة أيضاً أن واحداً من بين كل 3 يزيد دخلهم على 2500 يورو يقدم على العمل الطوعي، بينما يقدم عليه من شريحة الدخل أقل من 1000 يورو واحد فقط من بين كل 8 ألمان، وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الألماني: إن من يكافح من أجل بقائه هو لابد أن يكون قليل المشاركة في مساعدة الآخرين، وأفادت الدراسة بأن 27% من الرجال يقومون بخدمات اجتماعية، بينما يقوم 21% فقط من النساء بذلك، وجاء متوسط عدد من يقوم بتأدية خدمات اجتماعية من الجنسين معاً 24%، وأوضحت الدراسة أيضاً أن 25% من سكان الولايات الغربية يسدون للآخرين خدمات اجتماعية طوعية، بينما تقف هذه النسبة في الشرق عند نسبة 22% من السكان.

وجاءت ولاية بادن فيرتمبيرغ على رأس القائمة، حيث يمارس 37% من سكانها العمل الخيري بانتظام، بينما كانت أقل نسبة من القائمين بالعمل الطوعي في ولاية برلين ومثلت 9%.

الرجال يسمنون بعد الطلاق..والنساء بعد الزواج

من جهتهم قال باحثون أميركيون إن الزواج يؤدي إلى زيادة وزن النساء، فيما يسهم الطلاق في اكتساب الرجال المزيد من الوزن، وقال موقع لايف سترونغ، إن باحثين من جامعة أوهايو الأميركية أجروا دراسة أظهرت أن الزواج والطلاق يسهمان في اكتساب الوزن خصوصا لدى الأشخاص الذين تجاوزوا الـ30 من العمر، غير أن الأمر يختلف بين الجنسين، فالنساء يكتسبن الوزن بعد الزواج، فيما يكتسبه الرجال بعد الطلاق، ويقول الباحثون إن الرجال المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل، لأن لديهم من يقوم بالتسوق ويعد لهم وجبات حقيقية، فيما يقع على كاهل النساء مسؤوليات كبرى عند الزواج ما يحرمهن الوقت للعناية بأنفسهن، وقُدّمت نتائج الدراسة في اجتماع الرابطة الأميركية الاجتماعية. . بحسب يونايتد برس.

الصيد لم يعد يقتصر على الرجال

وفي سياق ذلته تفيد التقارير الصادرة عن السلطات الامريكية في الآونة الأخيرة بأن ممثلات الجنس اللطيف في البلاد ينخرطن بهواية الصيد أكثر فأكثر. وتبلغ نسبة النساء المولعات بالصيد نحو 9% من جميع الصيادين في أمريكا، وفي بعض الولايات يكون هذا الرقم أعلى بكثير، حيث يبلغ19% في أيداهو و14% في مونتانا، ووفقا لمعطيات السلطات الامريكية، فان عدد النساء اللواتي يسجلن في دورات تدريبية خاصة ويحصلن على رخص صيد آخذ بالتزايد. وأشار كيلتون هيتش المسؤول في ادارة الصيد بولاية أيداهو الى ان "دائرة أشغال النساء المعاصرات لا يقتصر على الطبخ فقط. ولم يعد الصيد هواية رجولية بحتة، وقد دفع شغف النساء بالصيد منتجي الاسلحة الى تصنيع نماذج أسلحة خاصة بالنساء كبنادق بلون وردي. ويقدم الكثير من مصممي ملابس الصيد العالميين على ادخال تغييرات في مجموعات أزيائها بغية استقطاب المشترين من النساء.

وتقدم العديد من الامريكيات على مزاولة الصيد في سن مبكر جدا. وأعلنت آنا يو البالغة 13 عاما من العمر والتي تمكنت مؤخرا من اصطياد أيل في جبال ولاية أيداهو بطلقة واحدة ان "الصيد ليس للفتيان فقط. ان هذا ما يستطيع القيام به الجميع، ويجمع مدربو الصيد على ان النساء يتفوقن بمهارة التسديد في الكثير من الاحيان على الرجال.

الذكورة تجعل الرجل أقل شعوراً بالألم

كما أشارت نتائج دراسة أجريت في مستشفى ألماني إلى أن هرمون الذكورة المعروف باسم التستستيرون يقلل في ما يبدو الحساسية للألم وكذلك يؤثر في نوعية الشعور به، لاسيما في ضوء حقيقة أن المخ لدى المرأة يكون أكثر انفعالاً بالألم، حيث أثبتت دراسة رائدةألا شملت أشخاصاً أجريت لهم عملية تغيير جنسهم أن هرمونات الذكورة تجعل الرجل يشعر بالألم على نحو أقل حدة مما تشعر به المرأة أو يشعر بالألم على نحو مختلف عما تشعر به المرأة، وقال مدير مستشفى باين في ألمانيا الدكتور هارتموت جوبيل،إن هرمون الذكورة يقلل في ما يبدو الحساسية للألم وأضاف قائلا إن الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات تغيير الجنس كانوا يتلقون علاجاً بالتستستيرون تمهيداً لإجراء العملية ومن ثم زادت لديهم القدرة على تحمل الألم»، مشيراً إلى أن التغير لا يطرأ فقط على قدرتهم على تحمل الألم بل على نوعية الشعور بالألم، موضحاً أن «المخ لدى المرأة يكون أكثر انفعالاً بالألم.

دهون النساء أكثر من الرجال

من جهته قال خبير تغذية ألماني، خلال مؤتمر نظمته الجمعية الألمانية للتغذية إن كتلة العضلات في أجساد النساء تقل عن الكتلة العضلية التي توجد لدى الرجال غير أن بأجساد النساء كميات من الدهون تفوق ما لدى الرجال، ولذلك فإن الامر يتطلب تناول الرجال والنساء لانواع مختلفة من الاغذية، وقال الاستاذ في الجامعة التقنية في ميونيخ، البروفيسور جونتر فولفرام، إن البناء الجسماني للمرأة يحتاج الى طاقة أقل مما يحتاج إليه البناء الجسماني للرجل، ولهذا فإن الهيكل الجسماني للمرأة يتطلب أغذية عالية الجودة تحتوي على سعرات حرارية أقلن ويمكن أن تبقى كمية الاغذية ثابتة مادامت كثافة الطاقة الناتجة عنها أقل. وتابع هذا يعني أنه ينبغي أن تتناول النساء طعاماً يحتوي على كمية أكبر من الخضراوات، وأن تقبل على الأغذية التي تعتمد على النباتات، وتقل فيها نسبة الدهون وكذلك تناول كميات أقل من الاغذية التي تعتمد على المواد الحيوانية بالمقارنة بما يتناوله الرجال. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

الجنس الناعم يشيخ أسرع من الرجل

وأخيراً مع التقدم بالعمر تتجعد المنطقة المحيطة بفم المرأة أكثر من تلك الموجودة عند الرجل. هكذا تقول آخر الدراسات وتستند في هذه الخلاصة إلى "دليل علمي قاطع، وأشار الدكتور فؤاد نهائي، اختصاصي جراحة التجميل في أتلانتا، إن شكوكاً ثارت حول هذا الموضوع من قبل ولكن الدراسة الجديدة التي أعدها ورفاقه تقدم "دليلا علميا قاطعا" على ذلك، وأضاف نهائي "كان لدينا دائماً انطباع بأن جلد الرجل لا يشيخ بالسرعة التي يشيخ فيها جلد المرأة، ولكن الذي لم نعرفه قبل الآن، والذي توضحه هذه الدراسة، هو أن التجاعيد العميقة في وجه المرأة مردها النقص في عدد الغدد التي تفرز العرق لديها وهي بمنزلة الزيت الذي يجعل الجلد طريا، وأوضح أن المرأة في هذه الحالة تفرز كمية أقل من الزيت المطلوب لتوفير الحماية للجلد وإبقائه ناعماً، ونصح النساء اللواتي يردن الاحتفاظ بوجه نضر وتأخير حصول التجاعيد فيه بالاقلاع عن التدخين وتجنب أشعة الشمس وابقاء الجلد رطباً باستخدام الكريمات الخاصة، أما الدكتور موشيه كون، رئيس قسم جراحة التجميل في المركز الطبي بجامعة أوتريخت في هولندا، فقال إن السبب في أن جلد المرأة يشيخ قبل جلد الرجل يعود على الأرجح إلى الكمية الزائدة من حويصلات الشعر والغدد الدهنية الموجودة بين جلد وعضلات شفتي المرأة. بحسب يونايتد برس.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 28/كانون الأول/2011 - 3/صفر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م