السجون... بين المسموح والممنوع!

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: تخضع السجون وكيفية ادارتها والمشاكل والاضطرابات التي تحدث فيها الى نقد الكثير من وسائل الاعلام والمهتمين بحقوق الانسان نتيجة للمعاناة المتواصلة والتي يعاني منها السجناء والمعتقلين حول العالم، بدورها تحاول بعض دول العالم المتطورة تحديث سجونها من خلال اتباع اساليب جديدة وادخال التكنولوجيا المتقدمة، كذلك مكافحة الفساد الاخلاقي والاداري الذي ينتشر بين المسؤولين عن حماية تلك السجون والعلاقات المريبة التي يقيمونها مع السجناء من اجل "الجنس" او "تجارة المخدرات" وغيرها.

من جهة اخرى ومع الواقع الصعب الذي تفرضه الحياة المشروطة وسلب الحرية داخل المعتقلات والسجون، الا ان واقعاً جديدة تفرضه انامل الفنانين ومخيلة المبدعين وان كان في قعر السجون وتحت رحمة الجلاد او السجان، بل ان بعضاً من هذه السجون التي طالما حاصرت احلام وتطلعات المضطهدين، قد تحولت بفعل اراداتهم الى منابر للثقافة وملتقى ادبياً ذو توجهات عالمية.    

اغلاق سجن مخصص للأثرياء

فقد أعلن مسؤول أمني أردني ان السلطات المختصة تدرس اغلاق سجن سلحوب بشكل نهائي، وقال مدير الأمن العام الفريق حسين المجالي في مؤتمر صحافي ان مديرية الأمن العام تدرس اغلاق سجن سلحوب، وأن وزير الداخلية هو المخول بإغلاق السجن كونه رئيس مراكز الإصلاح والتأهيل، مشيرا الى ان الاغلاق سيكون كليا وليس من اجل الصيانة، ولم يعط المجالي اية تفاصيل إضافية عن قرار اغلاق السجن المخصص للسجناء الأثرياء والشخصيات الهامة في المملكة، وكان هذا السجن مادة دسمة للإعلام خلال الفترة الماضية بسبب ما اثير حول الرفاهية التي يتمتع بها نزلاء هذا السجن الواقع على تلة سلحوب بمنطقة جرش شمال العاصمة الأردنية، وكان من اشهر نزلاء السجن مسؤولين سابقين ادينوا بتهم فساد من قبل محكمة امن الدولة فيما عرف بقضية مصفاة البترول ومن بين هؤلاء المسؤولين وزير المالية السابق عادل القضاة إضافة الى رجل الاعمال خالد شاهين. بحسب يونايتد برس.

وعقب التقارير التي تحدث عن رفاهية السجن الذي بني قبل عامين اكدت مديرية الأمن العام ان السجن لا يختلف عن غيره من السجون في المملكة من حيث الإمتيازات المقدمة للنزلاء بإسستثناء انه يتسع لـ60 سجينا فقط، في حين لا يقل عدد النزلاء في السجون الأخرى البالغ عددها عشرة سجون عن 1000 شخص في كل سجن، تتنوع خلفياتهم الإجرامية، وتنتقد المنظمات الحقوقية في المملكة بإستمرار اكتظاظ السجون بالموقوفين والمحكومين، واكدت مديرية الأمن العام أن الإقامة في هذا السجن مجانية ولا يترتب عليها أية امتيازات، وان النزلاء يحصلون على ثلاث وجبات مثل بقية السجون الأردنية، وأن تحديد السجن الذي تنفذ فيه العقوبة هو من اختصاص الأجهزة القضائية وفي بعض الأحيان تتحكم إدارة السجون بنقل أي سجين من سجن لآخر، وتأتي التأكيدات على مجانية الإقامة في هذا السجن في ظل شائعات محلية سرت بأن الإقامة فيه تكلف حوالي 200 دولار يومياً.

روبوتات لحراسة السجون

من جهتها تستعد إدارة السجون في كوريا الجنوبية لاستقبال سجانين جدد من الروبوتات، إذ يتأهب أحد السجون في مدينة بوهانج في شرقي البلاد لخوض تجربة مدتها شهر مع ثلاثة من الروبوتات المصممة للقيام بأعمال الحراسة وذلك اعتبارا من شهر مارس/آذار من العام القادم، وستتولى الروبوتات مراقبة مظاهر السلوك العادي للنزلاء في السجن ورصد أي تغيير غير عادي فيه، ويقول الباحثون إن الروبوتات ستخفف عبء العمل عن كاهل الحرس من البشر، وتأمل كوريا الجنوبية في أن تكون رائدة على مستوى العالم في إنتاج واستخدام الروبوتات، ويؤمن كبار رجال الصناعة والأعمال هناك أن مجال الروبوتات يمكن أن يصبح صناعة تصديرية كبيرة، روبوت حراسة السجناء يبلغ ارتفاعه 1.5 متر وقد طورته شركة متخصصة في منتجات كشف الجرائم والنظم الأمنية الخاصة بالسجون.

وتقول الشركة المنتجة إن روبوت الحراسة يتحرك على اربع عجلات ومزود بكاميرات وأجهزة استشعار متطورة تسمح لها برصد التصرفات المريبة والموحية بالجريمة من جانب النزلاء، ثم تحذير الحراس من البشر بصورة مسبقة، مما يسهم في وقف مبكر لأعمال العنف أو الانتحار داخل السجون، وتعكف الشركة الآن على وضع اللمسات النهائية على نظام تشغيل روبوت الحراسة، فضلا عن محاولة تطوير شكله ليصبح مقبولا بدرجة اكبر، وقد تحمست حكومة كوريا الجنوبية للفكرة وقررت الموافقة على دفع ما يعادل 554 ألف جنيه استرليني لتجربة الروبوت الجديد لمدة شهر واحد، وتعد تلك هي الحلقة الأخيرة من سلسلة من الاستثمارات التي تنفذها الحكومة الكورية لتطوير قدراتها في مجال الروبوتات، وسبق أن أعلنت وزارة التكنولوجيا الإقتصادية في يناير كانون الثاني الماضي أنها أنفقت ما يعادل 415 مليون جنيه استرليني بين عامي 2000 و 2010 لتمويل أبحاث التطوير الخاصة بصناعة الروبوتات في كوريا الجنوبية، وأوضحت الوزارة أن الهدف من تلك الاستثمارات هو الصمود في المنافسة مع دول قطعت اشواطا كبيرة في مجال الروبوتات وعلى رأسها اليابان وألماني، وأكدت الوزارة أن حجم التعاملات في سوق الروبوتات في كوريا الجنوبية اليوم لا يقل عن مليار جنيه استرليني.

اعمال فنية في سجن سابق

الى ذلك يضع عشرون فنانا فلسطينيا وعربيا واجنبيا لمساتهم الاخيرة على مجموعة من الاعمال الفنية التي يعكس جزء منها نتاج اقامتهم لعشرة ايام فيما كان سابقا يعرف بسجن الفارعة الذي حولته السلطة الفلسطينية الى مركز ثقافي متعدد النشاطات، وتنوعت اعمال الفنانين القادمين من مصر والاردن وتونس وسويسرا وبولندا وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وبريطانيا وسنغافورة اضافة الى الفنانين الفلسطينيين ما بين النحت واللوحات التشكيلية وفن الفيديو، واختار الفنان التشيكلي الفلسطيني بشار الحروب المشارك في ورشة (الفنانين الدولية) التي ينظمها جاليري المحطة للعام الثالث على التوالي واختار هذا العام ان يقيمها في مركز (الشهيد صلاح خلف) سجن الفارعة سابقا الواقع على بعد 20 كيلومترا الى الشمال من نابلس ان يوثق ذاكرة المكان في عمله الفني، وقال الحروب "خلال وجودي هنا في هذا المكان لفت انتباهي ان كتابة المعتقلين على جدران الزنازين بدأت بالتلاشي بسبب عوامل الزمن لذا قررت القيام بعمل فني يوثق هذه الكتابات والتي هي ما بين اسماء وبيوت من الشعر وتواريخ وغيرها من العبارات اقوم بنقلها تماما كما هي وتحويلها الى لوحات فنية". بحسب رويترز.

واستوحت الفنانة السويسرية اجلايا هارنز فكرة من الفيلم الالماني (سماء فوق برلين) لعمل فيلم قصير مدته 135 ثانية (سماء فوق الفارعة) بعد ان طلبت من 35 طالبة من الصف الثالث في مدرسة مخيم الفارعة الاساسية المجاورة لمبنى السجن عمل اجنحة من الورق وارتداءها والركض في ازقة المخيم، وقالت اجلايا لرويترز "لقد شعرت بالصدمة لوجودي في هذا المكان ومع اني كنت اتوقع وجود طاقة سلبية في هذا المكان الا انني وجدت عكس ذلك واردت من خلال هذا الفيلم القصير ان أعرض على المشاهدين الحياة داخل المخيم بين الازقة والشوارع الضيقة والامل الذي يمثله هؤلاء الاطفال من خلال حركتهم العفوية والركض في كل الاتجاهات"، ويجسد الفنان الفلسطيني انس بربراوي في عمله الفني (مطر) حياة التشرد التي عاشها الفلسطيني من خلال اربعين مجسما تمثل شخصيات مختلفة شكلها من اسلاك حديدية يتوسطها مجسم ضخم لانسان صامد طوله ثلاثة امتار، وقال بربراوي "اخترت ان اعمل هذه الشخصيات من اسلاك الحديد للاشارة الى قوة الانسان الفلسطيني والاربعين مجسما كما ترى تمثل شخصيات مختلفة تعكس اوضاعا مختلفة لتشتت الفلسطينيين في مختلف دول العالم"، وأضاف "خلال وجودي هنا عملت على تدريب عدد من طلاب مدرسة المخيم على عمل مجسمات والعديد منهم اختار عمل مجسمات تمثل اوضاع المعتقلين خلال التعذيب من خلال الشبح الى الحائط او على الكراسي وهي مستمدة من روح هذا المكان".

ولا يزال المكان يحتفظ بالعديد من اجزائه كما هي من زنازين وغرف للتحقيق وقال مروان الطوباسي محافظ طوباس خلال ترحيبه بالمشاركين في الورشة الفنية "هذا المكان يحمل مفارقة بتحويله من مركز للاعتقال الى منارة للابداع"، وانسحبت اسرائيل من سجن الفارعة الذي كان مركزا للقوات البريطانية خلال فترة الانتداب في الثلاثينات من القرن الماضي وبعد ذلك مركزا للجيش الاردني حتى عام 1967 ثم تحول الى مركز للجيش الاسرائيلي عندما احتلت اسرائيل الضفة الغربية وحولته الى سجن في مطلع الثمانينات الى ان تسلمت السلطة الفلسطينية مدينة نابلس في عام 1995 بعد اتفاقية السلام الفلسطينية الاسرائيلية المؤقتة، وقررت السلطة الفلسطينية تحويله الى مركز لاعداد القادة الشبان اطلقت عليه اسم (الشهيد صلاح خلف) القيادي البارز في حركة فتح الذي اغتيل في عام 1991 في تونس، وعملت السلطة الفلسطينية بدعم من الدول المانحة الى اضافة ملعب لكرة القدم بمواصفات دولية مع مدرج وكذلك صالة مغلقة مع الحفاظ على طابع المبنى القديم الذي يضم ما يزيد على 21 غرفة والذي اصبح ما يشبه النزل الفندقي لايواء المشاركين في انشطة المركز المختلفة، ويمثل وجود عدد من الفنانين في هذا المركز "حلما تحقق لزيارة فلسطين".

وقالت الفنانة المصرية ياسمينة متولي خلال كلمة لها في حفل الاستقبال "كان حلمي ان ازور فلسطين والحلم تحقق وكل مصري عنده حلم بزيارة فلسطين"، وتضع ياسمينة اللمسات النهائية على عملها الفني المتمثل بعرض للفيديو، ويسعى الفنانان الفلسطينيان المقيمان في الاردن نضال الخيري وشيرين يعيش الى رسم جدارية كبيرة داخل مخيم الفارعة المجاور للمركز تستند الى احاديثهما مع سكان المخيم، وقالت شيرين ان الجدارية تجمع ما بين الرسم والكلمات، ويفتتح الفنانون الذين اتاح لهم جاليري المحطة زيارة العديد من المدن الفلسطينية للاطلاع على واقع الحياة فيها والمرور عبر الحواجز الاسرائيلية كجزء من اهداف الورشة معرضهم امام الجمهور، وقال محمد عموص رئيس مجلس ادارة جاليري المحطة "اننا دائما نبحث عن اماكن مهمشة بعيدة عن المركز لتنظيم ورش عمل فنية من اجل اطلاع الفنانين المشاركين على واقع الحياة في هذه المناطق ومن اجل التفاعل مع الثقافة وتاريخ هذه الاماكن وفي كل مرة سنكون على موعد مع مكان جديد له تاريخ وقصة".

معارك واضرب عن الطعام

فيما اعلنت الشرطة في هندوراس ان تسعة نزلاء قتلوا كما اصيب ثلاثة اخرون في معركة نشبت في احد سجون هندوراس، وقال متحدث باسم الشرطة ان اعمال العنف اندلعت اثناء مواجهة بين جماعتين متناحرتين باستخدام السكاكين والبنادق في السجن الواقع في مدينة سان بيدرو سولا في شمال غرب هندوراس، وكان هذا الحادث الذي وقع في وقت سابق هو اسوأ حادث يقع حتى الان هذا العام في نظام السجون في هندوراس، وفي حادث منفصل وقع الجمعة في المدينة التي تعاني من الحروب بين عصابات المخدرات قتل ستة اشخاص واصيب ثلاثة في تبادل لاطلاق النار عند المطار الدولي، وذكرت دراسة عالمية نشرتها الامم المتحدة هذا العام ان هندوراس لديها اعلى معدل جرائم القتل بالمقارنة مع اي دولة اخرى في العالم. بحسب رويترز.

من جهة اخرى قال مسؤولو سجون وجماعة مدافعة عن حقوق السجناء ان الاف النزلاء في عدد من سجون كاليفورنيا شاركوا في اضراب عن الطعام بدأ للمطالبة بانهاء ما يصفونه بظروف غير انسانية، وقالت ادارة كاليفورنيا للاصلاح والتأهيل ان 1186 سجينا في أربعة سجون شاركوا في الاضراب عن الطعام، لكن جماعة مدافعة عن حقوق السجناء رفعت الرقم الى اكثر من 12 ألفا في ثمانية سجون اتحادية في كاليفورنيا رفضوا تناول الطعام، وبدأ الاضراب عن الطعام انطلاقا من احتجاج بدأه في يوليو تموز نزلاء سجن (بليكان باي) في كاليفورني، وقدم النزلاء هناك خمسة مطالب هي الغاء العقاب الجماعي وانهاء سياسة خروج السجين من الحبس الانفرادي اذا قدم معلومات عن زملائه في العصابة وانهاء سياسة الحبس الانفرادي لمدد طويلة وتوفير طعام صحي ومناسب واعطاء مزايا أكبر لسجناء الحبس الانفرادي الى اجل غير مسمى.

مأمور سجن يبيع المخدرات

في سياق متصل قال مسئول بإحدى المحاكم في وسط فيتنام إن المحكمة أصدرت حكما بالسجن بحق مأمور أحد السجون لمدة خمس سنوات بتهمة بيع الهيروين للسجناء، نصت لائحة الاتهام على أن الليفتنانت كولونيل نجوين فان مين تلقى الهيروين عبر البريد من أحد شركائه وباع 14 جراما في الفترة بين مارس ومايو 2010 وحصل على 700 ألف دونج (35 دولارا)، وقال القاضي في فان تشات "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحكم بالسجن على مأمور أحد السجون بتهمة الاتجار بالمخدرات"، وصدر حكم على الشريك في الجريمة الذي نقل الهيروين ويدعى هوانج نجيا دونج بالسجن 19 عام، وصدرت أحكام ضد أربعة من السجناء لمساعدتهم لمأمور السجن على توزيع المخدرات داخل السجن وتم تمديد عقوباتهم لمدة أربعة أعوام لتصل إلى 22 عام، وقال القاضي إن المأمور مين فاز بأربع ميداليات للشرف خلال عمله الممتد على مدار 32 عاما ولذلك فقد صدر بحقه حكم مخفف على عكس الشريك في الجريمة دونج الذي أدين أكثر من مرة سابقا لإدانته بارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

الحرية لفترة قصيرة

من جانب اخر ذاق موقوف في احد سجون سويسرا طعم الحرية لفترة وجيزة جدا السبت بعدما تمكن من تسلق سطح السجن والقفز الى حائط مجاور يقع على بعد امتار، واكمل السجين الفار من سجن سيون فراره بسرقة سيارة وجدها في مكان قريب بعدما عثر على المفاتيح داخلها على ما قالت الشرطة في كانتون فاليه، وتمت مطاردة الموقوف الوتنسي بتهمة السرقة واخفاء مسروقات البالغ 22 عاما، والعثور عليه في كانتون مجاور على بعد 40 كيلومتر، وقد اوقف مجددا بعد معالجته من اصابة في الساق على ما اوضحت الشرطة. بحسب فرانس برس.

الفساد في سجون بريطانيا

بدورها اعتقلت الشرطة البريطانية إمرأتين تعملان في أحد السجون بتهمة ممارسة الجنس مع سجين، وتهريب كعكة عيد ميلاد لسجين آخر، وقالت صحيفة "صندي ميرور"،  إن الإمرأتين في الثلاثين والأربعين من العمر، وحققت معهما الشرطة بشبهة إقامة علاقات غير مناسبة، وأضافت أن الشرطة لم تعثر على دليل، لكنها قامت بتوبيخ الإمرأتين على قيامهما بتهريب سلع مهرّبة لسجين، وأشارت الصحيفة إلى أن الإمرأتين استقالتا لاحقاً من عملهما في سجن كامب هيل في جزيرة وايت. بحسب يونايتد برس.

فيما أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن خمس سنوات بحق حارس في سجن بريطاني، في الحادية والأربعين من العمر، لممارسته الجنس مع سجينة، وقالت صحيفة "ديلي ميرور"،أمس، إن راسل ثورن، المتزوج والأب لطفلين، أقام علاقة استمرت عامين مع مهرّبة مخدرات، وطلب خلالها منها أيضاً القيام بأعمال الجنس أمامه مع سجينة أخرى، وأضافت أن ثورن، الذي يعمل حارساً في سجن داون فيو بمقاطعة ساري، نفى تهمة سوء السلوك المتعمد أثناء الوظيفة، لكن محكمة التاج بمدينة غيلفورد أدانته بهذا الجرم، وقال قاضي المحكمة عند النطق بالحكم إن "حكم السجن من شأنه أن يردع حراس السجون الآخرين من استغلال السجينات الضعيفات جنسياً"، وأشارت الصحيفة إلى أن حارساً آخر في سجن داون فيو يُدعى سايمون دايكس (45 عاماً)، يواجه إعادة محاكمته في نوفمبر المقبل بعد فشل هيئة المحلفين في التوصل إلى قرار بشأن اتهامات مماثلة ضده.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 28/كانون الأول/2011 - 3/صفر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م