القادمون والعبودية والـ (sex)!!!

حيدر الجراح

 

شبكة النبأ: هناك سلسلة من اقراص ال dvd اسمها (سلسلة القادمون) تتحدث عن النهايات، نهاية التاريخ، نهاية المستقبل، نهاية الحضارة، نهاية الانسان. لم اشاهدها جميعها لضيق ذات الوقت.. تتوزع على خمسين جزءا، وكل جزء يحمل عنوانا معينا مثل اسرار الماسونية – الدخلاء – ملائكة وشياطين – المتنورين – الى اخر عناوين السلسلة.

في هذه الاقراص الكثير من التوقعات التي تدعم النهايات التي التي تفترضها.. قد تكون توقعات تشاؤمية وسوداوية الا ان النظر اليها من زوايا الواقع المعاش عدها قابلة للتحقق في المستقبل. تفترض هذه المواد على الاقراص ان الانسان يمتلك الكثير من الارادة والقدرة على التغيير، تغيير حياته اولا وتغيير حياة الاخرين لمواجهة هذه التوقعات.

احد اجزائها يحمل عنوان (العبودية طواعية) وهو يذكّر بعنوان احد الكتب الصغيرة في حجمها الكبيرة في مضمونها وهو كتاب (العبودية المختارة) للفيلسوف الفرنسي (اتيين دي لا بواسييه).

في التعريف المكتوب على غلاف القرص نقرأ: (النبوة تقول انه في نهاية التاريخ سيكون هناك عبودية كبيرة اكبر مما مر في التاريخ اجمع.. عن أي عبودية تتحدث.. انتبه قد تكون انت نفسك تتعبد طواعية، المال، الجنس، العمل، الشيطان).

في هذا الجزء هناك الكثير من العبوديات التي لم تدرج على الغلاف تأخذ بخناق البشرية الى نهاياتها المحتومة والمتوقعة... استعير احدى المقولات لكارل ماركس في كتابه (بؤس الفلسفة) والتي يقول فيها: (إنه زمان الفساد العام، والارتشاء الكوني، أو يمكن القول -على سبيل استعمال مصطلحات الاقتصاد السياسي- إنه الزمان الذي تحول فيه كل شيء معنوي أو مادي، إلى قيمة ارتشائية، وأصبح بالتالي سلعة من سلع السوق).

بلغة الارقام سنتطرق الى بعض من هذه العبوديات.

الدعارة

· يصل عدد الشبكات العالمية الأكثر كفاءة (أي القادرة على تدبير مجموع عمليات الدعارة من البداية إلى النهاية)، نحو خمسين شبكة حول العالم. وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية، فإن الناتج الإجرامي العالمي الخام يصل إلى 1200 مليار دولار في السنة، ويمثل 15% من حجم التجارة العالمية. وتؤكد كل الدراسات أن الجريمة المنظمة بدأت تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي منذ أن تم تحرير الأسواق ورأسملتها. لقد أدرجت العولمة في الأسواق، نموا وتعددا لأشكال الإجرام التي تستغل التفتت الاجتماعي والاقتصادي للمناطق برمتها.

· يوجد اليوم تصاعد قوي للدعارة في كل مكان من العالم. وتقدر "سابين دوتش" أن ممارسة الدعارة تدر رقم معاملات عالمي بقيمة 60 مليار يورو. وفي سنة 1998 قدرت الأمم المتحدة أن أربعة ملايين من الأشخاص سنويا، يتحولون إلى موضوع متاجرة، وهو ما يدر ما بين خمسة وسبعة ملايير دولار أمريكي لصالح الجماعات الإجرامية. وتؤكد الأمم المتحدة أن عدد النساء اللاتي يمثلن ضحايا النخاسة الجنسية، يتجاوز بكثير عدد النساء اللاتي يخضعن للاتجار لغايات استغلالهن في أعمال البيوت أو اليد العاملة الرخيصة.

· خضعت 200.000 امرأة وشابة من بنغلاديش للترحيل إلى باكستان من أجل ممارسة الدعارة. بينما يعتبر ما بين 20.000 و 30.000 من المومسات في التايلاند، من أصول قادمة من "ماينمار". وتقدر إحدى الدراسات التي نشرتها المنظمة الدولية للشغل، أن أكثر من 150.000 من المومسات في اليابان، هن من أصول غير يابانية. فخمسون في المائة منهن آتيات من الفيليبين، و 40% منهن قادمات من التايلاند. وفي كل سنة، ينتقل ما بين 5.000 و7.000 من النساء الشابات من النيبال إلى الهند من أجل ممارسة الدعارة، وذلك عبر قنوات الاتجار في النساء. و هناك 20.000 من المومسات النيباليات، اللاتي يقل عمر أغلبهن عن ثماني عشرة سنة، تمارسن البغاء في الشوارع الهندية. أما في أوريا الغربية، فأكثر من %70 من المومسات هن أجنبيات. وفي بعض الدول، مثل اليونان والنمسا، تصل هذه النسبة إلى %90 بينما تبلغ في بلجيكا 80%.

· تستفيد بشكل واسع جدا من الصناعة البغائية ومن نظام الوساطة الجنسية المرتبط بها. بل حتى الحكومات نفسها تستفيد من ذلك:في سنة 1998، قدرت المنظمة الدولية للعمل أن الدعارة تمثل ما بين 2% و 14% من الناتج الداخلي الخام للتايلاند وأندونيسيا وماليزيا والفيليبين. والصناعة الجنسية تمثل 5% من الاقتصاد الهولندي. وفي سنة 1995، قدرت مداخيل الدعارة في التايلاند بما يعادل 59% إلى 60% من ميزانية الحكومة. ولهذا السبب قامت الحكومة التايلاندية، في سنة 1987، بالترويج للسياحة الجنسية باستعمال هذه الكلمات: « الفاكهة التايلاندية الوحيدة الأكثر لذة من فاكهة الدوريان [نوع من الفاكهة المحلية]، هي نساء التايلاند».

· يقدر عدد النساء اللاتي تمارسن الدعارة في التايلاند، حوالي مليونين، نصفهن كان ضحية للتهريب بتواطؤ مع الأقاليم الجنوبية للصين واللاووس والفييتنام وميانمار. وهناك ما بين 40.000 و 50.000 من النساء اللاتي تمارسن الدعارة في الفيليبين، و65.000 في أندونيسيا، وعشرة ملايين في الهند، و142.000 في ماليزيا، و70.000 في الفييتنام، ومليون في الولايات المتحدة، وما بين 50.000 و70.000 في إيطاليا، و30.000 في هولندا، و20.000 في ألمانيا. وقد قدر "أكيرمان" و"فيلتر" في بداية التسعينيات، أن النساء اللاتي يمارسن الدعارة في ألمانيا، يبعن «خدمات جنسية» لمليون ونصف من الزبناء يوميا.

· أما صناعة الدعارة المرتبطة بالأطفال، فإنها تستغل 400.000 طفل في الهند، و100.000 طفل في الفيليبين، وما بين200.000 و300.000 في التايلاند، و100.000 في الطايوان، وما بين 244.000 و325.000 طفل في الولايات المتحدة. أما في الصين الشعبية، فيقدر عدد الأطفال الذين يمارسون الدعارة ما بين 200.000 و500.000. وما يقرب من 35% من أطفال الدعارة في الكامبودج، تقل أعمارهم عن سبع عشرة سنة. وتقدر بعض الدراسات أن الطفل الذي يمارس الدعارة، يبيع خدماته لـ 2000 رجل، خلال سنة واحدة. وهناك تقرير للمجلس الأوربي، يقدر أن 100.000 طفل من أوربا الشرقية، يمارسون الدعارة في أوربا الغربية.

تجارة الاباحية

· إن ما يقرب من ثلاثة أرباع أفلام البورنو يتم تصويرها في مدينة لوس انجلوس، في وادي سان فرناندو الذي يمثل قلب صناعة البورنو في العالم، أما معظم عائدات هذه الصناعة فتأتى عن طريق بيع وتأجير الأفلام الجنسية، فأي فيلم عادى يتم بيعه بحوالي 60 دولاراً ويتم تأجيره بـ 3 دولارات في الليلة، أما فيلم البورنو فيتم بيعه بحوالي 20 دولاراً وتأجيره بـ 4 دولارات في الليلة، وهو ما جعل هناك أكثر من 25 ألف محل لبيع وتأجير الأفلام الجنسية في أمريكا..

· الأمريكان ينفقون 465 مليون دولار سنوياً على الأفلام المدفوعة عبر الكابل، تربح شركات البورنو 25 % منها، بينما يذهب الباقي إلى شركات الكابل التي تنقلها، ثم ينفق الأمريكان 200 مليون دولار إضافية على الأفلام التي يطلبون مشاهدتها في الفنادق، وتأخذ الفنادق الكبرى مثل هيلتون وهوليداى إن وشيراتون وماريوت نسبة تبلغ 15 % من عرض أي فيلم فيها.

· يقدرعدد الصفحات الإباحية في الإنترنت بنحو 2.3% من حجم الصفحات الكلية في الإنترنت..

· شركة (Playb*y) الإباحية مثلا تقول بأن 4.7 مليون زائر يزور صفحاتهم في الأسبوع الواحد.

· وقامت بعض الشركات بدراسة عدد الزوار لصفحات الدعارة والإباحية في الإنترنت فوجدت شركة (WebSide St*ry) أن بعض هذه الصفحات الإباحية يزورها 280034 زائر في اليوم الواحد وهنالك أكثر من مائة صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 20000 زائر يوميا وأكثر من 2000 صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 1400 زائر يوميا. وإن صفحة واحدة فقط من هذه الصفحات قد استقبلت خلال سنتين 43613508 زائر. وإن واحدة من هذه الجهات نقول أن لديها أكثر من ثلاثمائة ألف صورة خليعة تم توزيعها أكثر من مليار مرة.

· قام باحثون في جامعة كارنيجي ميلون بإجراء دراسة إحصائية على 917410 صورة استرجعت 8.5 مليون مرة من 2000 مدينة في 40 دولة فوجدوا أن نصف الصور المستعادة من الإنترنت هي صور إباحية وأن 83.5% من الصور المتداولة في المجموعات الأخبارية هي صورٌ إباحية. وفي عملية إحصاء أجرتها مؤسسة زوجبي (Z*gby) في مارس عام 2000 وجد أن أكثر من 20% من سكان أمريكا يزورون الصفحات الإباحية. ويقول الباحث ستيف واترز أنه غالبا ما تبدأ هذه العملية بفضول بريء ثم تتطور بعد ذلك إلى إدمان مع عواقب وخيمة كإفساد العلاقات الزوجية أو تبعات شرٍ من ذلك.

* كل ثانية هناك 3,075.64 شخص ينفق على الإباحية..

* كل ثانية هناك 28,258 مستخدم انترنت يشاهد الإباحية..

* كل ثانية هناك 372مستخدم انترنت يبحث في محركات البحث عن كلمات الإباحية..

* كل 39 دقيقة يتم أنشاء فيلم إباحي في الولايات المتحدة الأمريكية..

· عوائد تجارة الإباحية لعام 2006 في العالم بلغت 97.06 $ مليـار دولار

· أكثر الكلمات المستخدمة في محركات البحث

1– Sex بمقدار 75,608,612 عملية بحث وعدد الصفحات التي تحوي هذه الكلمة 414 مليون صفحة.

2 – Adult Dating بمقدار 30,288,325 عملية وعدد الصفحات التي تحوي هذه الكلمة 1.40مليون صفحة.

3- Adult DVD بمقدار 13,684,718 عملية وعدد الصفحات التي تحوي هذه الكلمة 1,82 مليون صفحة.

أكثر الدول في طلبات البحث عن الإباحية

لكلمة: Sex

1 – باكستان

2- الهند

3- مصر

4- تركيا

5- الجزائر

6- المغرب

7- اندونيسيا

8- فيتنام

9- إيران

10- كرواتيا

 احصاءات إباحية الانترنت

* هناك 4.2 مليون موقع إباحي على الانترنت.. أي ما يمثل 12% من إجمالي مواقع الانترنت!

* هناك 420 مليون صفحة إباحية على الانترنت.

* طلبات البحث اليومية عن الإباحية 68 مليون طلب.. أي ما يمثل 25% من طلبات البحث!

* 42.7% من مستخدمي الانترنت يشاهدون مواد الإباحية!

* 1.5 مليار مقدار تحميل مواد الإباحية أي ما يمثل 35% من إجمالي التحميل الكلي !

* 72 مليون زائر لمواقع الانترنت الإباحية!

* متوسط الأعمار لأول تعرض لمواد الإباحية – 11 سنة -!

* مبيعات إباحية الانترنت 4.9 مليار دولار !

إحصاءات أخرى

* 20% من الرجال يقومون بالدخول للمواقع الإباحية في العمل !

* 12% من النساء يقمن بالدخول للمواقع الإباحية في العمل !

* 47% من المسيحيين يقولون بآن الاباحية هي مشكلة رئيسية في البيت !

* 10% من البالغين مدمني إباحية..

* زوار المواقع الإباحية 72% ذكور – 28% إناث !

* 9.4 مليون (أثنى) شهرياً تزور المواقع الإباحية !!!

أكثر الدول المنتجة للإباحية

1- USA – الولايات المتحدة الأمريكية

2- البرازيل

3- هولندا

4- اسبانيا

5- اليابان

6- روسيا

7- ألمانيا

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 3/تشرين الثاني/2011 - 6/ذو الحجة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م