قطع رأس الحية والدور السعودي الممهد لضرب ايران

متابعة: علي الطالقاني

 

شبكة النبأ: تزايدت وتيرة الاتهامات من قبل السعودية وامريكا الى ايران بسبب ما بات يسمى بالمخطط الإيراني لاغتيال السفير السعودي وتناول المهتمون الموضوع بالنقد والتحليل، في حين أيدت بعض التحليلات الروايتين الأميركية والسعودية بالخصوص، بينما قالت أخرى إن القضية يلفها بعض الشكوك وهي اقرب لسيناريو خيالي.

ويرى مراقبون أن هذه المزاعم إذا لم تعالج بالطريقة الصحيحة، فإنها قد تتسبب في ازمة خطيرة ليس فقط داخل الولايات المتحدة ولكن في منطقة الشرق الأوسط برمتها.

التفاصيل المثيرة لمزاعم الاغتيال، والتي كشف عنها المدعي العام الأمريكي إيريك هولدر، أثارت أسئلة كثيرة  ومختلفة. من هذه الأسئلة هل ان ماحدث هو فبركة من أجل دعم شن حملة عسكرية على ايران؟ أو انها محاولة سعودية من أجل مواجهة ربيع الثورات العربية، وهل لايران مصلحة حقيقية في مخطط الاغتيال المزعوم؟ وهل واشنطن تأثرت بالضغوط الهائلة من أجل توجيه ضربة عسكرية انتقامية لايران؟

 تشكيك بالمخطط

يرى الكاتب باتريك كوكبيرن في مقال نشرته صحيفة الـ إندبندنت البريطانية إن طريقة تنفيذ المؤامرة التي كشفتها الولايات المتحدة وقالت إنها كانت تستهدف اغتيال السفير السعودي في واشنطن، لا تتلاءم مع أساليب المخابرات الإيرانية.

وأكد الكاتب أن إعلان وزير العدل الأميركي إيريك هولدر استخدام إيران أفراد عصابات مخدرات مكسيكية لاغتيال السفير عادل الجبير، يكشف عن مؤامرة غريبة تشبه العرض الذي قدمه وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول أمام مجلس الأمن عام 2003 وقال فيه إن أميركا تملك أدلة دامغة على أن العراق يطور أسلحة دمار شامل.

واشنطن من جهتها ألزمت نفسها علنا برواية محددة، وليس من المحتمل أن تؤدي إلى ضرب إيران في حال صحتها، لكن المؤكد أن الإدارة الأميركية لا تستطيع الآن التراجع عن اتهاماتها.

ويرى الكاتب كوكبيرن أن سيناريو المؤامرة كان بسيطا وكانت احتمالات النجاح في تنفيذها ضئيلة، حيث يبلغ مخبر سري في وكالة محاربة المخدرات بتكساس أن له روابط بعصابة لوس زيتاس في المكسيك اقترب منها إيراني يدعى منصور أربابسيار طالبا تأجير عناصر ينفذون هجمات محددة، وتم ربط قنوات اتصال بجيش القدس التابع للحرس الثوري.

وقال الكاتب إن كل هذا لا معنى له، لأن الحرس الثوري مشهور بالحرص على ضمان عدم اقتفاء عملياته إلى إيران، وهو يتصرف عادة عن طريق وكلاء، فكيف يرسل مائة ألف دولار من أحد حساباته البنكية المعروفة لاستئجار قاتل من المكسيك.

ورجح خبراء أن المستفيدين من هذه المؤامرة معروفون، فمنهم المحافظون الجدد واليمين المتطرف المؤيد لإسرائيل وهم الذين يضغطون منذ فترة طويلة من أجل شن حرب على إيران. وفي الشرق الأوسط تؤكد السعودية والبحرين أن إيران تدبر الاحتجاجات الشيعية المؤيدة للديمقراطية، ولكن بدون العثور على مؤيدين في بقية دول العالم، لكن الآن يرجح أن تؤخذ هذه الادعاءات بجدية أكثر في واشنطن، وسيكون هناك ضغط أقل على دولة مثل البحرين للتعامل مع سكانها الشيعة.

ويرى مراقبون أن إعلان وزير العدل الأمريكي، إريك هولدر، وبثقة عالية عن هذا المخطط يذكر بادعاء وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول عام 2003 وأمام الأمم المتحدة بأن واشنطن كانت تملك أدلة لا تقبل التفنيد بأن صدام حسين كان يطور أسلحة الدمار الشامل.

لكن المشكلة تكمن في أن الإدارة الأمريكية انخرطت في مسار يقود إلى إعلان الحرب على إيران، مضيفا أنه سيكون من الصعوبة بالنسبة إلى الولايات المتحدة التراجع عن هذه المزاعم الآن.

من جهته يقول الكاتب سايمون هندرسون في الـ فورين بوليسي ان هناك ضغطاً سياسياً هائلاً على البيت الأبيض لكي يوجه ضربة عسكرية انتقامية على إيران. ويتساءل هندرسون عن رد فعل السعودية  حيث كانت وزارة الداخلية برئاسة الأمير نايف قد حذرت في الأسبوع الماضي الشيعة السعوديين الذين يقومون بأعمال شغب بعدم التصرف بناءاً على طلب من دولة أجنبية (رمز لإيران) ووعدت بأن السعودية ستضرب المواطنين الساخطين بقبضة من حديد.

بينما قال خبراء آخرون في صحيفة الفاينانشال إن المخطط المزعوم يشبه قصة بوليسية مثيرة لكن هذه المزاعم التي لا تزال في هذه المرحلة غير مؤكدة غاية في الجدية.

فإن السعودية وإيران تواجهان حالة عداء متجذرة بسبب الاختلافات الدينية بينهما ورغبة كل منهما في صياغة منطقة الشرق الأوسط على نحو يخدم مصالحه الخاصة، مضيفة أن العلاقات بينهما ساءت منذ شهر مارس/آذار الماضي عندما أرسلت السعودية قوة عسكرية إلى البحرين للمساعدة في إخماد ثورة ضد حكام البحرين السنة.

ويرى مراقبون  إن من غير الواضح في الوقت الراهن أن المخطط حظي بتأييد النظام الإيراني، ومن ثم فإن هناك أسبابا تدعو إلى التشكيك في فحواه ومنها أن المشاركين في المخطط لم يكونوا على درجة عالية من الكفاءة.

وفي هذا الإطار، فأنه من غير الواضح دعم القيادة الإيرانية ولا سيما مرشد الثورة، آية الله علي خامنئي، لهذه المقامرة الشديدة المخاطر.

وخلص محللون سياسيون بالقول إلى أن بسبب طبيعة بنية النظام الإيراني المتشعبة وتوزع مراكز السلطة بين عدة جهات، فإن من الممكن أن تكون عناصر منفلتة داخل النظام الإيراني هي التي دبرت المخطط المزعوم ومن ثم يجب أن تقاوم الولايات المتحدة الدعوات التي تنادي بالانتقام طالما أن هذه الإمكانية تظل قائمة.

إن آخر شيء تحتاجه منطقة الشرق الأوسط المضطربة أصلا هو احتمال نشوب حرب جديدة فيها. وبالتالي فإن الولايات المتحدة وحلفاءها ينبغي أن تعتمد على فرض عقوبات جديدة تستهدف الأفراد المتورطين في هذا المخطط. ولهذا فإن أسباب التصعيد، كما تقول الصحيفة، لا تصمد أمام الحجج المضادة.

منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو مزيد من التوتر واحتدام الصراعات بالوكالة بعد هذا التطور في الأحداث. صحيح أن العلاقات الإيرانية السعودية كانت في أدنى مستوى لها حتى قبل الإعلان الأميركي بسبب الأحداث في البحرين والمواجهات الخطيرة بين الشرطة السعودية وعناصر من الطائفة الشيعية في شرقي السعودية والتي اتهمت فيها الرياض النظام في طهران بالوقوف وراءها.

مواجهات بالوكالة فقط

من جهته يرى مصطفى العاني -المحلل بمركز الخليج للدراسات- فإن ان العلاقات ستمر بمرحلة صعبة للغاية بعد المخطط الإيراني المفترض.

ويقول العاني إن طهران في حالة من الهلع لا سيما أنها تشعر الآن أنها على وشك أن تخسر حليفتها سوريا وينهار بعدها مثلث حزب الله وإيران وسوريا. وبحسب العاني فإن إيران تسعى لفتح جبهات جديدة في الخليج لتخفيف الضغط عن سوريا. واستبعد الخبير في شؤون الأمن والإرهاب اندلاع مواجهة مباشرة بين السعودية وإيران، لكنه رجح أن تشهد المواجهات بالوكالة بينهما تصعيدا. ويتفق مع هذا الرأي عدد من المحللين الغربيين.

فقد قال الكاتب روبرت ماكي إن الإيرانيين لا يثقون في تنفيذ مؤامراتهم الحساسة إلا على عملائهم الوطنيين أو وكلائهم في المنطقة مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية ومليشيات مقتدى الصدر في العراق.

دوافع الاغتيال المزعوم

من جانب آخر وفي الجبهة الثانية أعتبر محللون سياسيون أن محاولة اغتيال السفير السعودي إذا ثبت ضلوع الحكومة الإيرانية فيها، بمثابة تصعيد لحرب بالوكالة ظلت متأججة لنحو ثلاثين عاما.

ويرى خبراء ان اندلاع صراع مسلح بمنطقة الخليج  كان أمرا محتوما. ففي غمرة الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، ظلت دول الخليج تمنح العراق ستين مليار دولار كل سنة، وأسقطت المقاتلات السعودية طائرات إيرانية، وقُطعت العلاقات الدبلوماسية عام 1988.

ويتسائل محللون سياسيون في صحيفة ديلي تلغراف ما الذي يدعو إيران لتدبير مؤامرة كاغتيال السفير السعودي الآن؟

فقد منحت تصرفات الغرب بالعقد المنصرم الجرأة للجمهورية الإسلامية. فقد أسدى الغرب صنيعا لطهران عندما أزاح حركة طالبان المدعومة من السعودية من سدة الحكم بأفغانستان. ثم بعد عامين من ذلك، أطاح بصدام حسين فأحال العراق ساحة يسرح فيها العملاء الإيرانيون ويمرحون.

وتوحي الطريقة غير الاحترافية التي اتسمت بها مؤامرة اغتيال السفير بأنها ربما كانت من عمل فصيل صغير داخل فيلق القدس، لكنها ربما كانت كذلك محاولة لصرف الانتباه عن المتاعب التي تواجه رسم السياسة الخارجية داخليا.

وربما رأت طهران في السفير السعودي لدى أميركا عادل الجبير هدفا لا يُقاوم فقد كشفت برقية دبلوماسية أميركية مسربة أنه هو من نقل طلب الملك عبد الله من الإدارة الأميركية أن تقطع رأس الحية بشن هجوم عسكري على إيران.

وكان لثورات الربيع العربي دور في تأجيج الندية بين السعودية وإيران. فكلتاهما يسودهما اعتقاد بأن وضعهما الجيو سياسي يتراجع، وهو ما أشاع بينهما إحساس مرضي بعدم الأمان ومشاحنات.

فالسعودية -التي استشاطت غضبا من السابقة التي سنتها الثورة في مصر بالإطاحة بحسني مبارك- ما برحت تضخ الأموال إلى حكام المنطقة الطغاة وإبقاء الرئيس علي عبد الله صالح على كرسي السلطة في اليمن. أما إيران فهي الأخرى تمد يد العون لحليفتها العربية الوحيدة سوريا لقمع الاحتجاجات هناك.

بينما نصح خبراء ومحللون سياسيون الغرب بالتعامل بحذر بهذا الصدد فلطالما أعملت إيران في الشرق الأوسط قتلا ودمارا لعقود مضت، لكن دورها بالمنطقة جرى تضخيمه لشيء في نفس يعقوب.

كما أن محاولات للنظامين الملكيين بالرياض والمنامة لوصم الشيعة البحرينيين بأنهم أدوات بيد إيران ما هي إلا تذكير مقلق بالهواجس التي كانت تستبد بأوروبا الحديثة في بواكير نهضتها بالمؤامرات البابوية التي كانت تحيكها أقليات كاثوليكية مخربة آنذاك.

من جانب آخر يرى محللون سياسيون في صحيفة ديلي تلغراف أن من الحصافة التحذير من خطر إيران لكن ذلك لا ينبغي أن يُستغل ذريعة لإطلاق يد السعودية في احتلالها للبحرين وإثارة النعرات الطائفية.

وبذات الوقت فإن التحذير من إيران ستعلو نبرته، فبرنامج طهران النووي الغامض يثير أسئلة مزعجة عمَّا إذا كانت إيران ستمتلك قريبا درعا نوويا تستطيع من ورائه أن تستغل بأمان عملاءها بالوكالة.

واعتبر خبراء عسكريون ان الخيار المفضل للسعوديين –وهو الضربة الجوية- بمثابة الهدية للنظام الإيراني. غير أن تحول إيران إلى دولة نووية ورد الفعل الحتمي من السعودية على ذلك سيجعل من الخصومة القائمة بينهما حاليا تبدو نزهة.

فقد توعدت السعودية أن إيران ستدفع ثمن مؤامرتها المزعومة لاغتيال السفير، الأمر الذي أشاع توترا بالعلاقات بين البلدين المشحونة أصلا.

وتساءل محللون عن ما إن كانت اتهامات الرئيس الأميركي باراك أوباما لطهران بمحاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير من شأنها أن تؤدي إلى الحرب على إيران؟

فالتصريحات منسوبة لرئيس هيئة الأركان الأميركية المنتهية ولايته مايكل مولن والمتمثلة في قوله نحن لا نتحدث إلى إيران، لذلك نحن لا نفهم بعضنا البعض.

وأضاف مولن في حديث أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أنه إذا ما حدث شيء ما بين الولايات المتحدة وإيران، فإن ذلك قد يعني أن ثمة أخطاء في الحسابات، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية في هذا الجزء من العالم، وأن تلك الأخطاء ربما تكون ناتجة عن عدم قدرة الطرفين على التواصل وفهم أحدهما الآخر.

في خضم ما وصفها مولن بأحلك أيام الحرب الباردة، فإنه كان هناك بعض الاتصالات الأميركية مع الاتحاد السوفياتي، موضحة أن اتصالات كهذه تبدو حكيمة في ظل تداعيات ما أسمته المخطط المفترض من جانب طهران لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.

سلاح العقوبات ومخطط عزل ايران

فالإدارة الأميركية تستغل ذلك للضغط من أجل عمل دولي أكثر صرامة ضد طهران حيث نسبت مصادر إلى مسؤول أميركي قوله إنه يتم استخدام هذا المخطط المفترض للاتصال بعواصم الدول في العالم وبحلفاء أميركا وشركائها لإعلامهم بنوايا الإيرانيين، وأن جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي قال إنه سيتم استغلال الحادثة من أجل عزل إيران على المستوى الدولي على نطاق واسع، مضيفا أن شيئا لم يرفع عن الطاولة بشأن كيفية التعامل مع إيران.

لكن واشنطن تلقى دعم كل من لندن وباريس للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تحميل طهران مسؤولية محاولة اغتيال السفير السعودي على الأراضي الأميركية، وحذر رئيس المجلس الوطني الأميركي الإيراني في واشنطن تريتا بارسي من ضعف الأدلة ضد إيران.

وأوضح بارسي أنه ينبغي للولايات المتحدة التأكد من قوة الأدلة على تورط حكومة طهران، مخافة وقوع واشنطن في المنزلق الذي وقع فيه وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول في مجلس الأمن قبيل غزو العراق.

وكان باول أطلع مجلس الأمن في فبراير/شباط 2003 على مزاعم الولايات المتحدة بشأن برامج الأسلحة العراقية التي تبرر الغزو، ولكن ثبت بطلان تلك المزاعم لاحقا.

وأما المستشار السابق في مجلس الأمن الأميركي والخبير بالشؤون الإيرانية غاري سيك فيقول إنه على افتراض القبول بصحة المخطط المفترض، وبالرغم من حالة العداء بين إيران من جهة والسعودية والولايات المتحدة من جهة أخرى، فإن مخططا كهذا يعتبر غريبا على السياسات والإجراءات الإيرانية.

ويوضح سيك -والذي يشغل الآن منصبا أكاديميا في جامعة كولومبيا- أن إيران طالما اعتمدت على وكلاء مخلصين مثل حزب الله اللبناني في تنفيذ مخططاتها المتعلقة بالاغتيالات، مما يعطي الفرصة لإيران للإنكار الذي يمكن تصديقه.

ويضيف أن إيران لم يعهد عنها أن حاولت تنفيذ اغتيالات أو انفجارات داخل الولايات المتحدة، كما يصعب على طهران الاعتماد على عصابات إجرامية غير إسلامية لتنفيذ مهمة حساسة كهذه، من مثل محاولة اغتيال السفير السعودي.

وأما الكاتب الأميركي ديفد إغناتيوس فيقول إن المسؤولين الأميركيين والسعوديين يعتقدون أن عناصر إيرانية كانت وراء جريمة قتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في كراتشي في 16 مايو/أيار الماضي، في هجوم استهدف سيارته قرب القنصلية السعودية في المدينة الباكستانية.

ومن هنا -والقول للكاتب- فإن ذلك الاعتقاد الأميركي السعودي يضيف مزيدا من الأدلة على ضلوع طهران بعمليات اغتيال عالية المخاطر، من مثل المخطط المفترض لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.

وأشار مراقبون في صحيفة نيويورك تايمز إلى تصريحات أوباما، واصفة اياه بأنه دحض الشك باليقين عند قوله إن لدى واشنطن الحقائق التي يمكن أن يطلع عليها الجميع، مضيفا أنه لا يمكن لبلاده تقديم قضية دون معرفة كيفية إقامة الحجة بالدليل وتفنيد بنود لائحة الاتهام.

وفي المقابل قال محللون سياسيون في صحيفة وول ستريت جورنال إن القضية تعتمد اعتمادا كبيرا على الاستدلال والتحليل، وإنها تحتوي على ثغرات، بما في ذلك عدم وجود أدلة مباشرة على أن كبار المسؤولين الإيرانيين يعرفون بشأن المخطط المفترض.

فهل ستشن فعلا الحرب على ايران ام ان ذلك مجرد خطوات متقدمة لعزل ايران وحصارها عبر حرب العقوبات...؟

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 16/تشرين الأول/2011 - 18/ذو القعدة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م