القاعدة وأمريكا... انتظار ساعة الصفر على المدى البعيد

متابعة: محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: في سياق حربها القائمة تسعى الولايات المتحدة اتقاء اي ضربة مفاجئة قد تتعرض لها من فلول تنظيم القاعدة او بعض الخلايا الإرهابية التابعة له ايدولوجيا. فعلى الرغم من الضعف الذي أصاب القاعدة بعد ان استطاعت أمريكا تصفية معظم رموزه وقادته الميدانيين مؤخرا، لا تزال واشنطن تجد في ان التهديدات النابعة من بقايا المجاميع الإرهابية تمثل خطرا قائما على المدى البعيد، مشيرة في بعض تقاريرها الأمنية الى مسعى الجماعات الإسلامية المتطرفة في إعادة لملة صفوفها واستعادة تنظيمها في بعض المناطق النائية، متخذة من الأوضاع السياسية والاضطرابات في بعض البلدان مناخ أمثل لترعرعها من جديد.

وتمثل بعض التشكيلات الارهابية التي برزت مؤخرا في اليمن والمغرب العربي بالاضافة الى باكستان، قلقا متزايد لدى الساسة الامريكان، خصوصا بعد الكشف عن نواياها في استهداف المصالح الغربية في تلك المناطق، وتخطيطها لشن هجمات كبيرة داخل الاراضي الامريكية.

تهديد على المدى الطويل

فقد قال مسؤولان كبيران في المخابرات الامريكية انه رغم نجاح الولايات المتحدة في إضعاف تنظيم القاعدة فما زالت تواجه تهديدا على المدى الطويل من أجنحة تابعة للتنظيم ستظل موجودة على الأرجح بعد عشر سنوات من الآن.

وينصب التركيز على مستقبل تنظيم القاعدة في الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 ومنذ مقتل أسامة بن لادن زعيم التنظيم في مايو أيار في غارة سرية نفذتها قوة أمريكية خاصة في باكستان.

وقال أيمن الظواهري خليفة بن لادن في تسجيل مصور نشر بموقع إسلامي على الانترنت يوم الثلاثاء ان هجوم 11 سبتمبر في الولايات المتحدة "هز أركان الصليبية العالمية ولا زال يهزها هزا".

وذكر ديفيد بتريوس مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) في شهادة أمام لجنة من الكونجرس لاول مرة منذ توليه منصبه الاسبوع الماضي انه يرى ضعفا في تنظيم القاعدة يتيح فرصة لاضعاف الجماعة أكثر. كما شكك بتريوس في قدرات الظواهري على القيادة.

لكن بتريوس وجيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية حذرا من تهديد في المستقبل من أجنحة تنظيم القاعدة خصوصا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا.

وقال كلابر "لا أعتقد أن تنظيم القاعدة بعد عشر سنوات من الان سيكون موجودا بالضرورة بالصورة الموجود بها اليوم وبالتأكيد ليس بنفس صورته قبل عشر سنوات." وأضاف "لكن ما أراه هو أن.. الاجنحة التي تحدثنا عنها ربما ستمثل تهديدا لنا." بحسب رويترز.

وكانت معظم الأضرار التي لحقت بتنظيم القاعدة قد سببتها هجمات بطائرات بدون طيار تابعة للمخابرات المركزية الامريكية. وظهر محتجون خلال جلسة الاستماع المشتركة للجنتي شؤون المخابرات بمجلسي الشيوخ والنواب بالكونجرس ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات منها "أوقفوا استخدام الطائرات بدون طيار" و"أوقفوا فرق الموت التابعة للمخابرات المركزية".

وقال بتريوس ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أصبح بالفعل "أخطر" أجنحة التنظيم المتطرف مع انتقال خطر الارهاب الى خارج جنوب آسيا.

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وراء مؤامرة لتفجير طائرة ركاب أمريكية عام 2009 أثناء اقترابها من ديترويت ومحاولة ارسال قنابل مخبأة داخل طابعات كمبيوتر في طائرتين للشحن عام 2010.

وذكر بتريوس أن جنوب الصومال أصبح "من أكبر ملاذات الارهابيين في العالم" وأن جناح تنظيم القاعدة هناك كبير وجيد التمويل واجتذب مئات من المقاتلين الاجانب منهم أمريكيون.

وقال "حققنا نجاحات مهمة في تقليص تنظيم القاعدة الرئيسي وإلحاق الضرر به. لكني أعتقد أن فكرة الاجنحة أو تنويعاتها ستظل موجودة لبعض الوقت."

وحذرت الولايات المتحدة قبل ذكرى هجمات 11 سبتمبر من أن معلومات مخابرات موثوقة تشير الى أن متشددين يخططون لهجوم وشيك على أراضيها. لكن بتريوس ذكر أن المعلومات ما زالت غير مؤكدة.

وقال مسؤولون أمريكيون عن مكافحة الارهاب وانفاذ القانون انهم لم يستبعدوا أو يشككوا تماما في معلومات وصلت الاسبوع الماضي عن هجوم محتمل. وأشارت المعلومات الى أن الظواهري ربما يكون له صلة بالمؤامرة.

وعبر الظواهري في التسجيل المصور عن تأييده للاحتجاجات الشعبية في الشرق الاوسط. لكن بتريوس وكلابر قالا ان انتفاضات "الربيع العربي" في مصر وتونس وليبيا وغيرها أضعفت رسالة تنظيم القاعدة التي مفادها أن التغيير يحتاج الى العنف.

وذكر بتريوس أن مقتل بن لادن في مايو كان "ضربة صاعقة" للتنظيم وأن أتباع القاعدة يعتبرون الظواهري "زعيما أقل تأثيرا". وأضاف "ولذلك فان تقييمنا هو أنه سيواجه صعوبة أكبر من بن لادن في الحفاظ على تماسك الجماعة وتحفيزها في مواجهة ضغط مستمر."

كما اشار ديفيد بترايوس الى إنه جرى إضعاف ما وصفه بالنواة الصلبة لتنظيم القاعدة. وقال على الرغم من تعرض القاعدة لضغوط غير مسبوقة، فإن فرع التنظيم في اليمن بات واحدا من اخطر الكيانات الجهادية الاقليمية في العالم . واضاف بترايوس أن وكالة الاستخبارات الأمريكية تؤكد انه بعد عشرة اعوام من هجمات 11 سبتمبر/أيلول، لا تزال الولايات المتحدة تحت التهديد الخطير للقاعدة وكل فروعها ومناصريها .

أما مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر فاعتبر أن القاعدة في اليمن هي بلا شك عدو خاص. وأضاف لدينا قلق فعلي حيال قدرة هذه الجماعة على شن هجمات جديدة داخل الاراضي الأمريكية وضد مصالح أمريكية في الخارج, اضافة الى قدرتها على مواصلة حملتها الدعائية لدى المتشددين الذين يقيمون في الدول الغربية لدفعهم الى التحرك داخل بلدانهم .

وبدت هذه التصريحات إشارة واضحة إلى محاولة تفجير الطائرة التي كانت متجهة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد العام 2009.

الجماعات الإسلامية في افريقيا

من جهته قال الجنرال كارتر هام رئيس القيادة العسكرية لافريقيا بالجيش الأمريكي إن ثلاث جماعات إسلامية افريقية تهدد باستهداف الغربيين بدأت تتعاون مع بعضها البعض وهو اتجاه مثير "لقلق بالغ" ويزيد المخاوف من تكوين شبكة تمتد من الجزائر إلى نيجيريا.

واتفق مسؤولو دفاع أمريكيون اخرون تحدثوا بشكل منفصل وطلبوا عدم نشر اسمائهم على أن الجماعات الإسلامية الافريقية تتعاون بطرق مقلقة في بعض الاحيان لكنهم قللوا من احتمال تشكيل تحالف شامل كبير.

وقال هام لمراسلي شؤون الدفاع يوم الاربعاء إن ثلاث جماعات إسلامية افريقية تمثل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة والغرب هي القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ولها جذور في الجزائر وحركة الشباب ومقرها الصومال وجماعة بوكو حرام في نيجيريا. وأضاف "كل من هؤلاء الثلاثة بشكل مستقل في اعتقادي يمثل تهديدا كبيرا ليس للدول التي تمارس فيها نشاطها فحسب وانما اقليميا... وعلى الولايات المتحدة."

وقال هام "هذه التنظيمات الثلاثة عبرت بوضوح وعلنا عن نية استهداف الغربيين والولايات المتحدة على وجه الخصوص." وتابع أنه يشك فيما اذا كانت الجماعات لديها القدرة على تنفيذ تهديداتها لكن "ليست لدي شكوك في نيتها للتنفيذ وهذا أمر يقلقني." وأضاف أن ما يثير القلق بدرجة اكبر هو اهتمامها بالتعاون الوثيق وتنسيق جهودها.

وقال "نرى هذه النية تتجلي في أوضح صورها بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة بوكو حرام... عبروا عن اهتمام بالتعاون في التدريب والعمليات وأنشطة من هذا النوع. هذا مثير للقلق للغاية بالنسبة لي."

وقال مسؤولون عن الدفاع يتابعون شؤون الجماعات الاسلامية في افريقيا انهم يرون تعاونا بينها لكنهم قللوا من احتمال تشكيل تحالف يوحد بينها.

وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه "من المؤكد أننا رأينا تلقيحا متبادلا... في التقنيات والاساليب والاجراءات بين التنظيمات." وأضاف "من بين افضل الامثلة جماعة بوكو حرام وبعض الاشياء التي اكتسبتها من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي." غير أنه أشار إلى أنه لا توجد مؤشرات على تحالف أعمق. ومضى يقول "فيما يتعلق... بأن يعمل الجميع في اطار جماعة واحدة كبيرة... لا أظن اننا سنرى هذا في الوقت الراهن."

وقال مسؤول دفاعي كبير إن الجماعات كانت تركز في البداية داخليا او اقليميا وان التعاون فيما بينها يصل الى حد تحالف مؤقت تحقيقا لمصالح. وأضاف "اوجه الاختلاف بين هذه الجماعات في أسسها وايديولوجياتها اكثر من القواسم المشتركة بينها.

معقلها القبلي الباكستاني

من جهته كان ابو سلمان طالبا صاحب افكار معتدلة في العشرين من عمره في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001. وبعد عشر سنوات، اصبح هذا الباكستاني ناشطا في صفوف تنظيم القاعدة الذي ما زال يؤرق الاميركيين من معقله في المناطق القبلية مستندا الى دعم حركة طالبان ومتمردين محليين آخرين.

وعندما اقترب من حاجز للجيش الباكستاني على طريق شمال وزيرستان الاقليم القبلي الواقع شمال غرب باكستان والحدودي مع افغانستان، يرفع سلمان صوت الموسيقى ويشعل سيجارة، في سلوك يحرمه عادة المتمردون الاسلاميون المتطرفون.

وعلى مقعد الركاب وضع بشكل واضح مجلة انكليزية للنخبة. ويؤكد هذا الرجل الناشط في القاعدة بشعره القصير وذقنه الحليقة وعطره النفاذ انه لم يتم توقيفه يوما.

وابو سلمان الذي درس الهندسة وكان يتحدث لوكالة فرانس برس باسم مستعار في احدى ضواحي بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان، انضم في 2007 الى القاعدة بعدما عمل لسنة لمنظمة غير حكومية في افغانستان. وقال "رأيت آلام عائلات المدنيين الذين قتلهم الاميركيون في جميع انحاء البلاد". بحسب فرانس برس.

في السنة التالية، خضع لدورة تدريب على القتال في شرق البلاد. لكنه انضم بصفته مبرمج كمبيوتر الى القاعدة المتحصنة في منطقة شمال وزيرستان التي يرفض الجيش الباكستاني مهاجمتها على الرغم من الطلب الملح من قبل الحليف الاميركي.

وتسيطر على جزء كبير من هذه المنطقة شبكة حقاني الافغانية المرتبطة بطالبان. وحقاني هو احد حلفاء القاعدة والذي قاتل مع اسامة بن لادن السوفيات في افغانستان في الثمانينات.

وحقاني الذي يسيطر على ميران شاه كبرى مدن هذا الاقليم الباكستاني وكذلك شرق افغانستان ويطارده الاميركيون، مرتبط تاريخيا بالاستخبارات الباكستانية وقلة من المراقبين يتوقعون ان تهاجمه باكستان وفقدان ورقة اساسية في افغانستان مع بدء الانسحاب الغربي من هذا البلد.

وتفيد اكثر التقديرات شيوعا ان تنظيم القاعدة يضم بين 200 و500 مقاتل اجنبي في هذه المنطقة الحدودية، ينشطون خصوصا ضد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان.

وهؤلاء المقاتلون الذين تتراوح اعمارهم بين عشرين و25 سنة وصل معظمهم برا عن طريق آسيا الوسطى الى افغانستان. كثيرون منهم من الاوزبك او عرب وهناك عشرات الغربيين الى جانب شيشان وافارقة.

ويتنقل ابو سلمان المكلف تأمين امدادات الاغذية والادوية لهم بين بيشاور ولاهور (شرق) واسلام اباد وميران شاه وهو يحمل صناديق وخصوصا مشروب "ريد بول" التي "يحبها المقاتلون كثيرا" على حد قوله.

وتقول مصادر محلية ان تنظيم القاعدة يملك اموالا وفيرة ترسلها دول الخليج عبر انظمة غير رسمية. واكد احمد جان الذي يزور بازار ميران شاه باستمرار ويتحدث باسم مستعار ان القاعدة تستأجر بيوتا لمقاتليها وكذلك لاعضاء طالبان المحليين الاقل ثراء".

ويبدو اعضاء القاعدة مثل مضيفيهم وهم يتجولون في ميران شاه، بقمصانهم التقليدية الطويلة وشعورهم ولحاهم الطويلة وعماماتهم ورشاشاتهم. وهم يقومون بالتسوق في آلاف المحلات التجارية في البازار.

اما ابو سلمان فلا يتحدث الى افراد شبكته البالغ عددهم بين 25 وثلاثين شخصا الا وجها لوجه ويتجنب استخدام الهاتف والانترنت. فهناك عليهم ان يتجنبوا رصدهم واستهدافهم من قبل عدوهم الاول في باكستان الطائرات الاميركية بدون طيار التي تقصف المنطقة منذ ثلاث سنوات. ويقول ابو سلمان ان "اكثر من مئة من مقاتلي" القاعدة قتلتهم هذه الطائرات خلال سنتين.

وقال احمد جان ان "المقاتلين الاجانب يقتلون في اغلب الاحيان في المعارك او بقصف طائرات بدون طيار او يتم اعتقالهم". واضاف في ملاحظة اكد دبلوماسي غربي في اسلام اباد صحتها "لكن واصلين جددا يحلون محلهم على الفور وعددهم لا ينخفض".

ويرى الصحافي زاهد حسين الخبير في المناطق القبلية ان عدد مقاتلي القاعدة في باكستان "يزداد" لان "مزيدا من الباكستانيين" ينضمون الى الشبكة بسبب المشاعر المعادية للاميركيين التي تزداد وضوحا في البلاد.

اما سكان وزيرستان، فيدينون تحصن الاصوليين في المنطقة. وقال احمد جان "لا نقول شيئا خوفا من ان يخطف او يضرب او يعتقل احد افراد العائلة من قبل طالبان او القاعدة. نحن لا نحبهم لانهم جلبوا الحرب ودمروا الاقتصاد المحلي".

ويأمل احمد جان بانسحاب غربي سريع من افغانستان لان "الاسلاميين سيرحلون الى الجانب الآخر من الحدود". لكن فواز دوار الطبيب البالغ من العمر 30 عاما اقل تفاؤلا. فقد وصف الشبيبة المحلية بانها "مدمرة تماما بسبب الحرب" ولا يعرف "كيف ستكون اي شىء آخر غير اسلامية في المستقبل".

استخدام القاعدة انواعا من السم

من جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تشعر بقلق من محاولة جناح القاعدة في اليمن انتاج سم الريسين القاتل لاستخدامه في هجمات ضد الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في المخابرات لم تذكر اسماءهم وتقارير سرية للمخابرات ان جناح القاعدة في اليمن حاول الحصول على كميات ضخمة من بذور الخروع التي تستخدم في انتاج الريسين. واضافت ان الهدف من ذلك على ما يبدو وضع هذا السم حول قنابل صغيرة يمكن تفجيرها لنشر الريسين وهو مسحوق ابيض قاتل الى حد ان جزءا ضئيلا منه يمكن ان يقتل اذا تم استنشاقه او دخل الى مجرى الدم.

وقالت الصحيفة ان الهدف على ما يبدو هو تفجير المتفجرات في اماكن مغلقة مثل المراكز التجارية او المطارات. وقال التقرير انه تم ابلاغ اوباما وكبار المساعدين الامنيين بهذا التهديد العام الماضي وتم اخطارهم باخر المستجدات منذ ذلك الوقت ولكنها اضافت ان مسؤولين امريكيين كبارا صرحوا بانه لا يوجد ما يشير الى قرب وقوع هجوم.

واشارت الصحيفة الى وجود قيود على جدوى الريسين كسلاح لانه يفقد فعاليته في الجو الرطب والمشمس كما هو الحال في اليمن ولا يسهل امتصاصه عن طريق الجلد مثل عناصر الاعصاب الاخرى.

وذكر تقرير الصحيفة ان كبار مسؤولي الادارة الامريكية قالوا ان الريسين كان من بين التهديدات التي تعقبتها قوة عمل حكومية سرية انشئت بعد اكتشاف طابعة معبأة بمتفجرات قوية في شحنة كانت متجهة الى شيكاغو في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2010 . واضاف ان قوة العمل تعمل مع مسؤولين سعوديين ومع بقايا وكالات المخابرات اليمنية لمواجهة هذا التهديد.

وقال ان الفروع الاقليمية للقاعدة ولاسيما تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعتبر خطرا على الولايات المتحدة والمصالح الامريكية في الخارج. وقالت الصحيفة ان الانهيار الفعلي للحكومة اليمنية مكن القاعدة من توسيع سيطرتها في هذا البلد وتعزيز علاقاتها العملية مع حركة شباب المجاهدين الاسلامية المتشددة في الصومال.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 17/أيلول/2011 - 18/شوال/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م