قضايا وسلوكيات بشرية أقرب الى الخيال

محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: لا تنقطع غرائب الامور التي يقدم على تقديمها الانسان، بشكل يبعث الحيرة والتعجب لمن يطلع عليها، فيما تمزج بين الفكاهة والاستياء، لم يفهم في اغلبها مكامن الاسباب او يعلل من يتابع اصحابها دوافع الاقدام على تلك التصرفات، لتبقى على مدى الدهر والازمان محط استفهام لبقية الناس، وتبقى من غرائب الحياة مهما تنوعت او كثر عددها.

هندي لم يستحم منذ 37 سنة طمعاً بإنجاب ابنا

فمشورة أحد العرافين، ولرغبته بالحصول على طفل ذكر، قرر الهندي غورو كيلاش سينغ أن يمتنع عن الاستحمام، لكن الشهور مرت بسرعة منذ أن اتخذ ذلك القرار، وبعدها السنوات، ليصبح هذا الرجل ظاهرة عالمية بعد أن أكمل 37 عاماً دون أن يستحم.

ويبلغ سينغ من العمر 65 سنة، وهو يعمل في قطاع الزراعة، وقد أقلع عن الاستحمام منذ عام 1974، بعد فترة قصيرة من زواجه، كما رفض قص شعره أيضاً.

ويعود قرار سينغ، وفق الرواية التي نقلتها مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN عن وكالة "باركروفت" الهندية، إلى "نصيحة" تلقاها من كاهن محلي، قال له إن ذلك سيسمح له بإنجاب الذكور.

ورغم مرور قرابة أربعة عقود على زواجه، والتزامه الشديد بتوصيات الكاهن، إلا أن سينغ رزق حتى الآن بسبع بنات، ومازال ينتظر الحصول على ابن.

أما عن كيفية استمراره دون استحمام فقد قال سينغ إنه يحرص يومياً على القيام بما وصفه بـ"حمام نار" يقوم خلاله بتدخين نوع من الحشيش المحلي، والصلاة للإلهة الهندوسية "شيفا" إلى جانب الرقص حول النار.

وتقول كلفاتي ديفي، زوجة سينغ التي تبلغ من العمر اليوم 60 سنة: "لقد حاولنا في مرة من المرات قبل أعوام أن نجبره على الاستحمام عبر رميه في النهر، ولكنه قاومنا وتمكن من الفرار."

وأضافت ديفي: "كان دائماً يقول لي إنه يفضل الموت على الاستحمام، وأنا أظن أنه لن يغيّر رأيه إلا إذا رُزق بولد، وأنا اعتدت على هذا الأمر مع مرور الزمن."

من جانبه، أقر سينغ بأن الأطفال في القرية يضايقونه بسبب رائحته وامتناعه عن الاستحمام خلال مروره على دراجته في القرية، ولكنه اعتبر أن ذلك يعبر عن "ضعف شخصياتهم" وأكد بالمقابل أنه لن يتراجع عن هذا القرار الذي اتخذه منذ زمن طويل.

مسن هندي "لا يأكل ولا يشرب" منذ 70 عاماً

الى ذلك يدرس فريق من العلماء بالجيش الهندي حالة مسن، 77 عاماً، زعم أنه لم يتناول أي طعام أو شراب منذ 70 عاماً.

ويمكث براهلاد جاني، في منطقة معزولة بمستشفى ستيرلينغ العسكري في مدينة "أحمد أباد" بولاية كوجرات، حيث يخضع لمراقبة دائمة من قبل علماء من "منظمة تطوير الأبحاث الدفاعية" بالجيش.

وتعتقد المنظمة، التي يعمل علمائها على تطوير طائرات دون طيار، وصواريخ باليستية عابرة للقارات، وأنواع جديدة من الصواريخ، أن دراسة الأسلوب الذي اعتمده جاني للبقاء على قيد الحياة طوال سبعة عقود دون طعام وماء، قد يتم استخدامها للحفاظ على حياة الجنود، وفق صحيفة "إنديا إكبريس."

وقال د. سودهير شاه ، إخصائي أعصاب: "المراقبة من هذه الدراسة قد تلقي الضوء على كيفية بقاء الإنسان من دون طعام وماء، مما قد يساعد في وضع استراتيجيات للبقاء على قيد الحياة خلال الكوارث الطبيعية، وفي الظروف الاستثنائية مثل الرحلات الاستكشافية خارج الأرض مثل البعثات في المستقبل إلى القمر والمريخ. "

وحتى اللحظة، أمضى جاني ستة أيام دون تناول طعام أو شراب فيما قال أطباؤه أنه لم يظهر عليه أي تأثير بالجوع أو الجفاف.

وقال أحد المختصين: "إذا صحت مزاعم، فسيكون هذا اختراقاً للعلوم الطبية.. سيمكننا من مساعدة البشر أثناء الكوارث الطبيعية."

ويزعم جاني أنه غادر منزل عائلته في سن السابعة حيث هام على وجهه كرجل دين، في منطقة "راجاستان"، يمتلك قدرات روحانية للعيش، زعم انه اكتسبها من "آلة" تسكب إكسير في حلقه مباشرة، وهي مزاعم دعمها طبيب هندي، مختص في دراسات حول أشخاص يزعمون قدرات خارقة.

ويواصل العلماء مراقبة حالة جاني لمدة 15 يوماً آخرى، حيث يتوقعون أن تظهر عليه خلالها مظاهر جفاف خطيرة ونقصان في الوزن وإرهاق يليه فشل الأعضاء.

ويذكر أن معظم البشر لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة دون طعام لمدة 50 يوما، وأن أطول فترة سجلت لإضراب عن الطعام كانت 74 يوماً.

ووفقا لشاه سودهير الدكتور الذي فحصه في عام 2003 ، أمتنع الكهل عن الطعام والماء لمدة عشرة أيام، قام جسمه بإعادة امتصاص البول الذي تشكل في مثانته، وهو ما شكك فيه البعض بعد أن انخفض وزن جاني قليلاً بعد.

سجن عجوز أميركية لبيعها مواداً تساعد على الانتحار

من جهة أخرى قبضت السلطات الأميركية على سيدة مسنة تدعى شارلوت هايدورن، 91 عاماً كانت تبيع أدوات انتحار تصنعها في منزلها وتروجها عبر البريد الإلكتروني، وذلك وفقاً لـ "العرب اليوم".

ويضم المنتج الموجود في صندوق مزين بصور الفراشات بأكياس بلاستيكية وأنابيب "خراطيم" طبية. ويقوم العميل بوضع الكيس على رأسه، ويربط الأنبوب مع الكيس إلى خزان به غاز الهيليوم، ويشغل الصمام ويتنفس.

وهذه الأدوات التي تسمى "صندوق الموت" تؤدي إلى اختناق العميل في غضون دقائق. وتأتي طلبات الشراء من جميع أنحاء العالم إلى شارلوت، من الناس صغارًا وكبارًا، والمكتئبين والمرضى الميؤوس من شفائهم.

وقالت شارلوت، مدرسة العلوم السابقة بإحدى المدارس الابتدائية "الناس يقومون بالانتحار بالقفز من النوافذ والمباني، وشنق أنفسهم". وتضيف "إن منتجها ينهي حياة الأشخاص سلميًّا، ويتركهم ينامون إلى الأبد".

وفي كانون الأول/ديسمبر، تم العثور على أحد الأجهزة شارلوت التي تتكلف 60 دولارًا على رأس رجل ميت يبلغ من العمر 29 عامًا، من منطقة يوجين، بولاية أوريغون. وقد أثارت وفاة الشاب موجة من اهتمام وسائل الإعلام بعد أن تضاعفت طلباتها إلى 100 شخص شهريًّا، ولكن تم وضع شارلوت تحت المجهر من قبل رجال السياسة ووكالات دعم القانون التي بلغت ذروتها الأسبوع الماضي بغارة على منزلها خارج سان دييغو.

واستولى ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي على العشرات من الصناديق الجاهزة للشحن في إطار التحقيق في انتهاكات محتملة بالاحتيال عبر البريد الإلكتروني وعما إذا كان  شارلوت انتهكت القانون الذي يحظر بيع المواد المغشوشة وأساءة التعامل مع الأدوات الطبية.

وفي ولاية أوريغون، وتعد المساعدة على الانتحار أمرًا محظورًا قانونيًّا في ظل ظروف معينة، حيث قدم المشرعون مشروع قانون من شأنه تجريم أي جهاز يباع بقصد استخدامه من قبل شخص آخر وإقدامه على الانتحار. وقد تم مقارنة  شارلوت بحالة جاك كيفوركيان، الطبيب الذي ذهب إلى السجن في العام 1999 لمساعدته على الانتحار. ولكن طرق مساعدة الدكتور كيفوركيان لا تتناسب مع أسلوب شارلوت الودي، الذي يوزع النصيحة بالموت بسلوك ودي ومسالم وبدون أي سلاح.

وقالت شارلوت، التي تتميز بنحافتها وطول قامتها، وهي ترتدي قبعة عريضة الحواف ونظارات شمسية، إلى مجموعة من الصحافيين الأسبوع الماضي "إن مهمتها هي مهمة رحيمة. وقالت إن "أكياس الخلاص" الخاصة بها تنهي حياة مليئة بالمعاناة للأشخاص من خلال وسائل إنسانية.

عجوز أمريكى يقفز على رأس تمساح لينقذ كلبه

فيما نشرت وكالة "CNN" العالمية تقريراً عن رجل عجوز أمريكى خاض معركة مع تمساح حاول أن يلتهم كلبه, وأكد التقرير أن هذا الرجل رغم ما قام به من شجاعةفهو يرى أن هذا التصرف طبيعى جدا لينقذ أفضل صديق للإنسان.

وكان "ميرفى" يصطاد السمك فى منطقة بالم سيتى بفلوريدا، برفقة كلبه "ماكدوجل"، الذى يرافقه منذ 11 سنة، عند وقوع الحادث الذى لا يُصدق.

ويقول ميرفى: "أدرت ظهرى كى أقوم ببعض الأعمال على المركب، وعندها سمعت صوتاً غريباً يصدر عن "ماكدوجال"، فاستدرت لأراه بين فكى التمساح"، ويضيف: "لم يكن أمامى متسع من الوقت للتفكير، بل قلت لنفسى لن أسمح لهذا التمساح بأن يأكل كلبى، وعندها تحركت بسرعة."

فجريت باتجاه التمساح وقفزت مباشرة على رأسه، وقد كان للخطوة أثر ناجح، إذ فر التمساح بعد أن أفلت الكلب من بين فكيه. يذكر أن الكلب الآن بحالة جيدة، ولكنه يتلقى العلاج ويعانى بعض المشاكل مع الطعام.

امريكي يتخرج من الجامعة بعد بلوغه التاسعة والتسعين

في حين حصل رجل يبلغ من العمر 99 عاما على الشهادة الجامعية أخيرا بعد ان انقطع عن دراسته في عام 1932 اثناء ما يعرف باسم الكساد الكبير. وقال ليو بلاس مازحا اثناء مقابلة مع رويترز "استغرق الامر مني 80 عاما لتحقيق الامر."

وبناء على الحاح قريبه بحثت جامعة ايسترن اوريجون والمعروفة من قبل باسم (ايسترن اوريجون نورمال سكول) ملف بلاس واقرت انه وفق شروط محدثة فان بلاس مؤهل للحصول على درجة علمية في الدراسات العامة.

واستمتع بلاس - الذي انقطع عن الجامعة للعمل في قطع الاخشاب - بالمرح والصخب. وقال عن حفل التخرج الذي اقيم في الحادي عشر من يونيو حزيران والتصفيق الحار الذي لقيه "كان شيئا مختلفا." واتسع حرم جامعة اوريجون منذ تركه بلاس في الثلاثينات. بحسب رويترز.

وقال "اخذوني في جولة بانحاء الحرم الجامعي في عربة جولف. بالتأكيد انه اختلف." وقال بلاس الذي سيبلغ عامه المئة في الثالث من اغسطس اب انه لا يملك خططا للعمل بمجال اخر بعد حصوله على الشهادة الجديدة. واضاف انه غير نادم على ترك الجامعة من اجل العمل بقطع الاشجار وسلسلة من الاعمال الاخرى.

يسرق دولاراً ليسجن ويحصل على رعاية صحية

من جانب آخر دفعت الحاجة رجلاً في الولايات المتحدة إلى سرقة دولار واحد من مصرف كي يتمكن من الدخول إلى السجن، والحصول على الرعاية الصحية، التي يحتاج إليها والتي لا يستطيع أن يتحمل تكلفتها. وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) أن الشرطة اعتقلت ريتشارد فيرون (59 عاماً) من كارولاينا الشمالية بعدما أعطى رسالة لأمينة صندوق مصرف قال فيها إنه يحمل مسدساً وإنه يريد دولاراً واحداً، ثم جلس بعدها على مقعد، وانتظر قدوم الشرطة. وأبلغت الموظفة في اتصال هاتفي مع الشرطة بأنه يجلس على المقعد المواجه للباب حين تدخلون، وأوقفت الشرطة فيرون الذي تبين لاحقاً أنه لم يكن مسلحاً. وقال فيرون للصحافيين من خلف القضبان انه طلب دولاراً واحداً فقط ليظهر أن دوافعه صحية وليست مالية، فهو يعاني من ورم في صدره وتمزق في فقرتين في الظهر وهو عاطل عن العمل.

أراد الفوز ببطولة "الساونا"، فمات من الحرارة

فيما انتهت بطولة العالم في القدرة على تحمل الحرارة المرتفعة في مقصورات "الساونا" التي أقيمت في فنلندا نهاية مأساوية، حيث فقد أحد المشاركين في الجولة النهائية للمباراة حياته نتيجة الحرارة المرتفعة جدا.

ومقصورة الساونا هي غرفة صغيرة حارة جدا وجافة جدا يدخلها من يريد التعرق للتخلص من السموم المترسبة في جسمه من خلال فتح مسام الجسم.

كما أن هذه المقصورات تفيد في حرق المزيد من السعرات الحرارية ما يساعد من يرغبون في التخلص من الوزن الزائد. وأقيمت البطولة في مدينة هينولا على بعد 138 كيلومترا من العاصمة الفنلندية هيلسنكي. وقال مدير لجنة تنظيم المباراة أنه لم يحصل أي انتهاك لقوانين البطولة. وقال في بيان صدر عنه إن أعضاء اللجنة يشعرون ببالغ الأسى بسبب ما حصل، وإن الشرطة حضرت الى الموقع وباشرت التحقيق.

وأضاف المدير "اتبعت القوانين المرعية في البطولة ، وكان هناك طاقم من المسعفين، كما حصل جميع المشاركين على شهادات طبية تثبت أهليتهم الصحية للمشاركة بها".

وبالاضافة الى المشارك الروسي تعرض المرشح الآخر للفوز وهو فلندي فاز بالبطولة العام الماضي لأزمة صحية حيث انهار داخل المقصورة ونقل إلى المستشفى حيث تمكن الأطباء من إسعافه.

ووفقا لقوانين البطولة التي تنظم منذ عام 1999 يجب أن يحتمل المشاركون درجة حرارة 110 مئوية داخل مقصورة "الساونا"

ويظهر في صور نقلتها وكالات الأنباء من موقع الحدث المتنافسان الروسي والفنلندي وهما يخضعان لعملية إسعاف بعد انهيارهما.

الكندييون أكثر من يميل إلى الشتيمة في حديثهم

الى ذلك أظهرت دراسة لعادة السباب في كندا وبريطانيا والولايات المتحدة ان الكنديين هم أكثر من يلجأون إلى الشتيمة خلال الحديث مع الأصدقاء.

وتبين في استطلاع أجرته مؤسسة "أنغوس ريد بابليك أوبينيون" ومقرها مدينة فانكوفر الكندية، شمل 1012 كنديا و1013 أميركيا و1992 بريطانيا ان 56% من الكنديين يعترفون بأنهم غالباً من يسبون في مناسبات عادية خلال الحديث مع الأصدقاء، مقارنة مع 51% من البريطانيين و46% من الأميركيين.

وبين الاستطلاع ان 27% من الكنديين والبريطانيين المستطلعين يسمعون أصدقاءهم يشتمون على أساس يومي، مقابل 26% من الأميركيين.

لكن 21% من الراشدين الأميركيين يقولون ان أقاربهم يستخدمون كلاماً نابياً بشكل دائم، مقابل 17% من الكنديين و13% من البريطانيين.

وقال حوالي ثلث المستطلعين، 37% من البريطانيين و35% من الأميركيين و34 من الكنديين، انهم قادرون على كبح أنفسهم والحؤول دون السباب في الأماكن العامة. يشار إلى ان هامش الخطأ هو 3.1% في أميركا وكندا و2.2% في بريطانيا.

دراسة: طالبات مدارس البنات يفضلن الذكور بملامح "مخنثة"

كما أظهرت دراسة اسكتلندية حديثة أن الفتيات اللواتي يدرسن في مدارس غير مختلطة الجنسين، يملن أكثر للإعجاب بالفتيان من ذوي الوجوه الناعمة والملامح الأنثوية، أكثر من نظيراتهم اللواتي يرتدن مراكز التعليم المختلطة.

وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة سانت آندروز باسكتلندا، حيث قام الباحثون باستجواب 240 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 عاما، حول أكثر الوجوه التي يجدونها جذابة، الفتيات اللواتي ارتدن المدارس غير المختلطة كن أكثر ميلا إلى تفضيل الذكور من ذوي الملامح الأنثوية أو حتى التي قد يظنها البعض "مخنثة".

وبيّن الدراسة أنه ليس جميع الفتيات اللواتي لا يختلطن بالشباب بالمدرسة يفضلن الذكور من ذوي الملامح الأنثوية، إذ اتضح أن وجود أشقاء ذكور في العائلة يحول دون وقوعهن تحت "هذا النوع من الإغراء."

أما في حالة الذكور الذين يذهبون إلى مدارس غير مختلطة، فقد أظهرت الدراسة، أنهم لا يتأثرون بصورة كبيرة بهذا الأمر، حينما يقيّمون سمات وجوه الإناث، ولكنهم بالمقابل أظهروا تفضيلا للذكور الذين يتمتعون بملامح ذكورية على سحنتهم، وفقا لم أوردته مجلة "تايم الأمريكية."

وقادت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "بيرسونالتي آند انديفديوال ديفرينس"، الهولندية، إلى الاعتقاد بأن تعرض المراهقين والشباب اليومي، إلى ما أسموه "بالغذاء البصري"، يمكن أن يلعب دورا حاسما في تحديد الملامح والخصائص التي نجدها أكثر جاذبية عند الجنس الآخر. 

يذكر أن دراسات سابقة كانت فد أظهرت أن النساء يملن إلى تفضيل إقامة علاقات طويلة الأمد مع رجال من ذوي الملامح  الأنثوية، مثل الممثل الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو والنجم السينمائي البريطاني جود لو.

بقرة "مربوطة كعبد" تستدعي استجواب صاحبها!

من ناحية أخرى تم استجواب رجلا جنوب إفريقي الجمعة كان ينقل بقرة "مربوطة كعبد" بمقطورة، وذلك بسبب اعتماد الوحشية إزاء حيوان، بحسب ما أعلنت جمعية حماية الحيوانات.

وشرح الرجل للشرطة أنه اشترى البقرة من أجل مراسم دفن حيث كان يفترض ذبحها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء "سابا" عن رئيس الشرطة أديل ميبورغ.

وكانت سيارة الرجل قد تعطلت أمام محطة وقود، فبقيت البقرة لأكثر من ساعتين معرضة لأشعة الشمس وقد انتفخ رأسها وحوافرها بسبب حبال النايلون التي كانت قد استخدمت في ربطها والتي تسببت في عرقلة الدورة الدموية. وتمت مصادرة البقرة.

كاليفورنيا تعتقل رجلا بتهمة عض ثعبان

من جهتها احتجزت الشرطة في ولاية كاليفورنيا رجلا قالت انه "عض" ثعبان في اعتداء غير مبرر من جانبه على الثعبان الذي يربيه احد معارفه.

وقال اندرو بيتيت السيرجنت في شرطة سكرامنتو بولاية كاليفورنيا يوم الجمعة ان المشتبه به ويدعى ديفيد سينك (54 عاما) اعتقل للاشتباه في تشويهه الحيوان الزاحف.

وفي مقابلة من محبسه بثت على محطة كي.اوه.في.ار-تي.في بمدينة سكرامنتو قال سينك انه لا يتذكر الحادث بعدما دخل في حالة نسيان تام نتيجة الافراط في شرب الكحول لكنه يشعر برهبة كالجحيم بشأنه.

وفي سؤاله لماذا يمكن ان يقدم على عض ثعبان اجاب قائلا "ثملت من الشرب وبت كالمجنون. لا أعرف. اعاني من ادمان الخمر منذ فترة طويلة."

ونقل سينك للحجز بعدما عثرت الشرطة عليه مستلقيا على الارض وعلى وجهه اثار دماء وذلك استجابة لبلاغ بحدوث اعتداء.

وقال بيتيت ان رجلا وأمرأة اقتربا بعد ذلك من ضباط الشرطة وقالا لهم ان سينك عض الثعبان مرتين عندما سمحا له بالامساك به.

وقال المتحدث "لا يوجد اي شيء يدل على ان الثعبان اثار الرجل على الاطلاق. انه (سينك) عض الثعبان فجأة . ما افهمه انه لم يقل شيئا. لم يمكن متماسكا بالمرة."

واضاف ان الثعبان ذي اللونين البني الفاتح والقاتم والذي يصل طوله لثلاثة الى اربعة اقدام كان يتعافى من اجراء جراحي بيطري.

وقال سينك في المقابلة "لست مولعا بالثعابين على الاطلاق ولكني احاول الا أعضهم." واضاف "انها على العكس من ذلك في الغالب. انها (الثعابين) تعضني.

رجل يقتل كلبة دخلت حديقة منزله بمجرفة

كما اتهم رجل بقتل كلبة بمجرفة خلال مشاجرة مع صاحبة الكلبة إثر خلاف بسبب دخول الكلبة إلى حديقة الرجل. فقد رفعت السيدة تريشيا ويلز البالغة 60 عاما دعوى قضائية على نيفيل هيل (48 عاما) بدعوى أنه تسبب باضرار لها بعد أن ضرب كلبتها بمجرفة. وجاء في الدعوى أن الضربة أدت إلى تهشيم عظام جمجمة الكلبة مما أدى إلى موتها. واعترف هيل باعتدائه على الكلبة إلا أنه نفى ارتكابه فعلا اجراميا.

وقال الرجل انه ضرب كلبة السيدة ويلز بعد أن تعدت على حديقة منزله في 21 من سبتمبر/ أيلول 2008 لكنه نفى أن يكون قد أراد قتلها.

وقال ممثل الادعاء إن العلاقات بين الجيران تدهورت في البلدة التي يقطن بها الاثنان بعد أن شكا هيل من أن كلاب السيدة ويلز الثلاثة يدخلون إلى حديقة منزله ويتركون فيها الفضلات.

وقد بذلت السيدة ويلز كل ما في وسعها لدعم الحاجز ين حديقتي المنزلين ومراقبة سلوك كلابها إلا أن هيل هدد بقتل كلابها الثلاثة قبل اسبوع من قيامه بقتل كلبتها "ويرزل" بعد أن دخت إلى حديقته وانتزعت إحدى دجاجاته. بحسب البي بي سي.

وقد عثرت السيدة ويلز على كلبتها وقد فقدت الوعي عند عتبة باب منزلها بعد عودتها من التسوق. وقد اضطرت إلى أخذ كلبتها إلى عيادة بيطرية حيث قاموا هناك بالتعجيل بموتها بعد تخديرها.

فتى صيني باع كليته مقابل "آيباد" وكومبيوتر

من جانبها قالت وسائل اعلام صينية ان فتى مراهقا باع احدى كليتيه لشراء كومبيوتر لوحي من نوع "آيباد" وكومبيوتر محمول (لابتوب). وذكرت الانباء ان المراهق (17 عاما) رتب امور بيه كليتهعبر الانترنت، وانه اعترف لامه باجراء العملية عندما سألته من اين جاء بالكومبيوتر.

وتمنع السلطات الصينية بيع الاعضاء البشرية بقانون صدر في عام 2007، لكنها قننت عملية التبرع بالاعضاء البشرية طوعا.

ويقول مراسل بي بي سي في بكين ان القضية اعادت الى الاضواء مجددا نشاطات السوق السوداء التي تتاجر بالاعضاء البشرية في البلاد.

وقال سمسار في هذه السوق ان متوسط سعر الكلية في الصين نحو 5400 دولار، الى جانب علاوة تترواح قيمتها بين 300 الى 1500 دولار تمنح للبائع.

يحرق ابنه بالمكواه لانه لم يحتمل صوت بكائه 

في الجزائر تجرد أب من مشاعره وأقدم على حرق وكي ابنه الرضيع بمصباح كهربائي لأنه لا يتحمل بكاء الأطفال مسببا له حروقا وجروحا خطيرة. وذكرت صحيفة (الخبر) الجزائرية أن الأب ( 45 عاما ) يقيم بحي سيدي حرب بولاية عنابة "600 كم شرق العاصمة الجزائرية" وأقدم قبل ثلاثة أيام على حرق وكي ابنه البالغ من عمره ثلاثة أشهر بواسطة مصباح كهربائي تفوق حرارته 200 درجة مئوية وان حجته في ذلك انه لا يتحمل بكاء الأطفال.

أوضحت الصحيفة نقلاً عن والدة الضحية أن الرضيع أصيب بجروح وحروق خطيرة على مستوى الكتف والإبط الأيمن حيث بقي يصرخ و يبكي طول الليل من شدة الألم وان زوجها لم يسمح لها بنقله إلى المستشفى.

وأشارت الصحيفة إلى أن توقيف الفاعل جاء اثر الشكوى التي تقدمت بها زوجته الأحد الماضي إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، تلتمس فيها التدخل والحماية الفورية لرضيعها من التعرض المستمر لمختلف أشكال التعنيف والتعذيب من طرف زوجها، آخرها إقدامه على حرق ابنه الرضيع وفي غفلة منها، استخدامه لمصباح المنزل الذي يقيمون فيه بحي (سيدي حرب)، وحسب الصحيفة فان نيابة الجمهورية التمست تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا في حق المتهم.

اعتقال بتهمة سرقة دجاجة

في اليمن ذكر تقرير أن الشرطة اليمنية احتجزت مواطناً في أحد السجون منذ خمسة أيام بتهمة سرقة دجاجة، ورفضت الإفراج عنه بضمان.

ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، ناشدت مواطنة يمنية من محافظة الحديدة النائب العام التوجيه بالإفراج عن أخيها الذي تم احتجازه في سجن الاحتياط منذ خمسة أيام بأوامر من وكيل نيابة الجنوب إبراهيم الديلمي، بحجة أنه قام بسرقة دجاجة.

ونقل الموقع الإلكتروني اليمني "مآرب برس" أمس الأحد عن المواطنة "أم الخير محمد يوسف" قولها في شكواها التي أرادت إيصالها إلى النائب العام "نتقدم إليكم بهذه الشكوى ضد وكيل نيابة جنوب الحديدة إبراهيم الديلمي الذي قام بحجز أخي محمود محمد يوسف من دون أي تهمة، ومن دون شهود إثبات عليه سوى اتهامه باطلاً بسرقة دجاجة من منزل أحد غرمائنا الذي يوجد بيننا وبينه قضايا في المحاكم".

وأشارت المواطنة في شكواها إلى أن أخاها ما يزال حتى اللحظة محتجزاً في سجن الاحتياط، ووكيل النيابة يرفض الإفراج عنه حتى بالضمان، معتبرةً التهمة ملفقة، ولا أساس لها من الصحة، ولا تستحق حجز حريته.

وأوضحت أن رئيس المحكمة وجه بالإفراج عن أخيها بالضمان، طالما أن القضية غير جسيمة، إلا أن وكيل النيابة رفض التوجيه، وظل أخوها محتجزاً.

ساحر يمشى عبر نهر التيمز على الأقدام

من جهتها نشرت صحيفة (dailymail) اليوم عبر موقعها الإلكترونى تقريرا بالصور عن ساحر يدعى (ستيف فراين) استطاع أن يسير على أقدامه فى محاولة لعبور نهر التيمز أمام الجميع.

وأكدت الصحيفة أنحركات أقدام فراين كانت ثابتة وأنيقة وهو يحاول عبور النهر فى دعاية مذهلة لسلسلته التلفزيونية الجديدة.

الساحر الذى ولد بمدينة برادفورد البريطانية والذى بلغ عامه 28 استطاع أن يعبر نصف طريق النهر الذى يقع أمام البرلمان البريطانى قبل أن يتم القبض عليه من قبل ما يبدو أنه قارب للشرطة النهرية.

ولكن الصحيفة تابعت أنها كشفت أن هذا القارب لم يكن من الشرطة وأن طاقم السفينة بالكامل كان جزءا من عرض الساحر المشهور باسم "دينامو" وأضافت أن المشاهدين الذين كانوا يقفون منبهرين على جسر وستمنستر كانوا يشاهدون حيلة لعرض الساحر الجديد فى سلسلته التلفزيونية الجديدة (دينامو: السحر المستحيل).

وشددت الصحيفة أن فراين حتى الآن استطاع أن يبنى اسمه فى حلبة المشاهير، حيث أصبح يشهد بموهبته مجموعة كبيرة من المشاهير أمثال ويل سميث، وباريس هيلتون، وبوستا رايمز.

ومن ضمن حيله السابقة أن جعل نجم عرض (Little Britain) الشهير مات لوكاس يحلق فى الهواء أمام الجميع فى عرض حى على ملعب نادى الأرسنال، وتحويل ورق اليانصيب إلى نقود أمام روبى وليامز ودافينا ماكول كجزء من برنامج قناة بى بى سى (Sport Relief) والذى يعرض على الهواء، كما أنه يستعد الآن لتقديم عروض أكثر إبهارا خلال سلسلته التليفزيونية الجديدة.

طفل رضيع يداعب أنثى أسد

من جانبه داعب ترينت، الطفل الذي لا يتجاوزه عمره عاما واحدا، أنثى الأسد أنجي، التي تزن 400 رطل من وراء حائط زجاجي في حديقة للحيوان اصطحبه والداه إليها. لكن رد فعل أنجيمن وراء الزجاج كان مثيرا لفرحة الطفل الذي ربما أحس على عكس آخرين أنها تداعبه أيضا وليست تحاول افتراسه.

جهاز تكييف ينقذ طفل سقط من الدور الثامن

كما علق طفل صيني يبلغ من العمر ثلاثة أعوام بين حائط أحد المباني وجهاز التكييف بعد أن سقط من شرفة الشقة الأربعاء.  ولم ينتظر جيرانه وصول قوات الدفاع المدني  لإنقاذه بلخاطر أحدهم ووقف على حافة الشرفة لتناول الطفل.

وذكر الجيران  أن الطفل الذي تركه والداه وحيدا حاول الخروج من المنزل بالتسلق من شرفة الدور الثامن ليسقط وينقذه جهاز التكييف المثبت في الدور السابع من السقوط قتيلا.

اعتقال جزار نيجيرى يدعو لتناول لحوم الحمير

من ناحيتها ألقت الشرطة النيجيرية القبض على "شعيبو ساركين فاوا" الذى بات أشهر أصحاب المجازر فى شمال نيجيريا، وذلك بعدما تبين قيامه بذبح الحمير وبيع لحومها إلى مستهلكى الولاية. واعترف "شعيبو" فىأقواله أمام الشرطة أن عبارة "منتج من المراعى الطبيعية" على عبوات اللحوم التى يطرحها فى الأسواق كانت للوقاية من شكوك زبائنه إذا ما شعروا بتغير فى طعم لحوم الحمير التى كان يبيعها، جنبا إلى جنب مع لحوم العجول والضأن، وذلك بعد ما تعالت فى نيجيريا صيحة "الأطعمة العضوية" التى تعرف باسم "الاورجانيك".

وأوضح أنه قد بدأ فى بيع لحوم الحمير قبل عامين ولقيت إقبالا من المستهلكين مقارنة بلحوم الأبقار والضأن بفضل العبارة التى وضعها على عبوات لحوم الحمير، مشيرا إلى أن الحمير التى كان يذبحها قد تمت تربيتها فعلا فى مزارع طبيعية على الأعشاب الخضراء وليس على الأعلاف المصنعة التى تدخل الكيماويات فى تكوينها مثلما هو الحال فى لحوم الأبقار والضأن.

كما اعترف "شعيبو" بأنه وعائلته يحبون لحوم الحمير ويرونها نوعا من التغيير مثلما هو الحال فى بلدان إفريقية كثيرة يقبل زوراها على تناول لحوم التماسيح وسباع البحر والثعابين، مؤكدا أن الحمير ليست أقل شأنا.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 8/أيلول/2011 - 9/شوال/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م