الإنسان والحيوان... تجمعهم الغرائز وتشتتهم الطباع

باسم حسين الزيدي

شبكة النبأ: يقتسم الإنسان الأرض وما فيها من خيرات ونعم مع الكثير من الكائنات الحية وبالأخص " الحيوان"، وتزخر الكرة الأرضية بحياة بيولوجية منوعة تضم المليارات من الكائنات على اختلاف أشكالها وأحجامها ومدى فائدته، إلا إن مسيرة الإنسان والحيوان ارتبط بالمصالح والمنافع المتبادلة منذ بدء الخليقة، وقد اهتم الإنسان بدراسة علم الحيوان وحياته وطرق معيشته وتكاثره وغيرها من الأمور، لحاجته الماسة إلى ما توفره تلك المخلوقات من لحوم وجلود وأصواف، وحتى كوسيلة نقل أو للعمل في الحقول والمزارع، حيث ما زالت تستخدم في العديد من البلدان، في حين إن العديد من الدراسات العلمية اكتشفت العديد من العقارات الطبية الناجحة والتي يمكن استخلاصها من تلك الحيوانات، ويذكر أن العديد منها قد تعرض للقتل والصيد غير الشرعي على يد الإنسان من اجل بعض أجزائها والتي تدخل في صناعة أطباق عالمية من الطعام أو لأغراض أخرى، مما استدعى العديد من الدول والمنظمات المهتمة بالحفاظ على البيئة وتوازن الطبيعة التدخل للحد من هذه الظاهرة عبر إقامة محميات تمنع انقراضها.  

تمساح في نهر بالعراق

فللمرة الاولى في العراق، ظهر تمساح في نهر جنوب بغداد، على ما اعلنت السلطات العراقية التي اكدت انه لم يتم التوصل حتى الآن الى "تحليل علمي" لهذه المسألة، وقال مدير دائرة البيئة في الديوانية (160 كلم جنوب بغداد) حيدر عناج "للمرة الاولى في تاريخ نهر الديوانية، شوهد تمساح بطول متر ونصف المتر في النهر"، واضاف ان "ظروف نهر الديوانية البيئية لا تساعد على وجود هكذا حيوانات برمائية ضخمة مفترسة" مشددا على انه "لم يتم التوصل الى تحليل علمي لتواجد حيوان مماثل في النهر"، من جهته قال مدير مديرية البيئة في جنوب العراق طه ياسين القريشي "لم نسمع من قبل بتماسيح في العراق، وهذه المرة الاولى التي يحدث فيها امر مماثل"، وذكر شهود عيان من اهالي الديوانية ان التمساح يظهر بشكل متكرر بين حين واخر، ويبقى لحوالى عشر دقائق ثم يدخل النهر مجدد، وتشهد ضفاف نهر الديوانية توافد اعداد كبيرة من الشباب للسباحة فيه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وقال الشاب محمد فالح (20 عاما) وهو يقف على ضفاف النهر "توقفنا عن السباحة خوفا من التمساح. بحسب فرانس برس.

حماية المها العربي

من جهة اخرى قبل نحو أربعين عاما، كان حيوان المها العربي مهددا بالانقراض، إلا أن أعداده اليوم تشهد تحسنا، إذ بلغ عبر دول الخليج وحدها حوالي الألف، والفضل يعود في ذلك إلى برامج إعادة نشر الحيوانات، ولعل هذه الخطوة هي من أنجح التجارب في تاريخ حماية الحيوانات من الانقراض، إذ أنه، ووفقا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، جرى إعادة تصنيف حيوان المها العربي من "مهدد بالانقراض" إلى "ضعيف التواجد"، وقالت المنظمة الدولية إنها المرة الأولى التي يتحسن تصنيف نوع من الحيوانات ثلاث درجات على قائمتها المكونة من ست درجات، وأضافت المنظمة بالقول إن آخر حيوانات المها التي تم قتلها كان في سلطنة عُمان عام 1972، ثابت زهران العبد السلام، من وكالة البيئة في أبوظبي، قال "الصيد كان الهدف الأبرز، كما أن التطور العمراني والحضاري ساهم في تقليل عدد المه، واليوم وبعد برنامج إعادة النشر، الخطر الوحيد هو عمليات الصيد غير المشروعة"، وقد تم إنشاء مبادرة أطلق عليها اسم "إنقاذ المها" في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل صندوق الحياة البرية العالمي وحديقة فينكس للحيوانات عام 1962، إذ تم جمع آخر الحيوانات المتبقية من هذا الصنف، وإعدادهم لإعادة الانتشار في الحياة البرية، وعملية إعادة الانتشار الأولى كانت في سلطنة عُمان عام 1982، ومن ثم تم توسيعها لتشمل كلا من السعودية، وإسرائيل، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وقد تم الاتفاق على إجراء الأمر ذاته في كل من الكويت، والعراق، وسوري، وفي الإمارات، تم إطلاق هذا المشروع قبل عشر سنوات، واليوم يحتوي منتجع المها الصحراوي، الذي تم تأسيسه في عام 2004، على 450 حيوانا من المها العربي، ويضيف العبد السلام، "لقد قمنا بالإشراف على المشروع في الأردن، كما نعمل حاليا على إطلاقه في سوري، فقد قمنا في الأردن بإطلاق 20 حيوانا في البرية، وهدفنا أن يرتفع عددها إلى 100، كما قمنا مؤخرا بإرسال 100 حيوان إلى سلطنة عُمان"، وقد تم إنشاء منتجع المها الصحراوي في دبي لتوفير بيئة ملائمة لحيوانات المها العربي، إذ تمت زراعة 6500 شجرة، وحفر آبار مائية صغيرة، علما أن العاملون في المنتج لا يتدخلون بتوالد هذه الحيوانات أو موته، ويضيف العبد السلام، "حيوان المها هو رمز من رموز البداوة في المنطقة، وفي الماضي، كان المها موجودا بأعداد كبيرة، وكان البدو يصيدونه من أجل لحمه وجلده، ومع تطور التقنيات، تسارعت عمليات القتل بالسيارات والبنادق، لتحصد أعدادا كبيرة من المها"، أما ريان طلمية، الذي يعمل مرشدا في منتجع المها، فيقول "إن عمليات حماية هذه الحيوانات تستلزم وقتا طويلا، فقد بدأنا في هذا البرنامج في ستينيات القرن الماضي، ونحن الآن في 2011، ولا زالت هذه الحيوانات تعيش في مجموعات صغيرة"، يذكر أن حيوان المها يتكيف مع العيش في الظروف البيئية القاسية، بوجود حوافر عريضة تساعده في المشي على الرمال، إضافة إلى قدرته على شم مصدر المياه من مسافات بعيدة. بحسب السي ان ان.

لعاب الدببة كدواء

فيما وجدت دراسة بريطانية جديدة أن لعاب الدب قد يساعد في منع عدم انتظام ضربات القلب لدى المصابين بأزمات قلبية، وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين في جامعة "امبريال كولدج لندن" وجدوا أن مادة موجودة في لعاب الدب، تستخدم عادة في الطب الصيني، قد تساعد في منع حصول عدم انتظام في دقات القلب لدى من اصيبوا بأزمات، ووجد العلماء خلال اختباراتهم المخبرية، أن المادة المعروفة بـ"UDCA" تعمل على الخلايا القلبية غير النابضة، التي يمكن أن تتدخل في كيفية انتقال الإشارات الكهربائية في القلب لدى الأشخاص الذين أصيبوا بأزمة قلبية متسببة بخلل خطير في دقات القلب، وتمنع المادة المستخلصة من لعاب الدب حدوث هذا التدخل عن طريق تغيير الميزات الكهربائية للخلاي، وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جوليا غورليك، إن "نتائجنا تظهر أن مادة "UDCA" يمكن أن تساعد عضلة القلب في نقل الإشارات الكهربائية بشكل طبيعي أكثر"، وأشارت الباحثة إلى أن الأمر مازال بحاجة للتجربة لاختبار إن كانت هذه النتائج تنطبق أيضاً على المرضى المصابين بقصور قلبي. بحسب يونايتد برس.

اكتشاف علمي

من جهتهم أعلن علماء يابانيون أنهم نجحوا للمرة الأولى في التوصل الى حيوان منوي فاعل انطلاقا من خلايا جذعية جنينية تعود إلى فئران في تقدم من شأنه أن يساعد في القضاء على العقم البشري، وقد استخدمت هذه الحيوانات المنوية لتلقيح بويضات وكانت ثمرة التلقيح "دروصا (صغار الفئران) بصحة جيدة تحولت إلى إناث وذكور من الفئران الخصبة"، على حد ما جاء في الدراسة التي أجراها علماء يابانيون ونشرت على النسخة الإلكترونية من المجلة الأميركية المتخصصة "سيل"، وأوضح الباحثون من جامعة كيوتو أن هذه التقنية لن تستخدم على البشر قبل عقد من الزمن، لكن هذا التقدم يثير الحماسة إذ أنه ذلل أحد العوائق الأساسية في علم الاحياء ألا وهو إعادة تشكيل حيوانات منوية من الخلايا الجنينية المعروفة بالخلايا الجذعية الأولية قد تصبح فاعلة في مرحلة لاحقة، وقال ميتينوري سايتو، القيم على الدراسة والأستاذ المحاضر في قسم علم التشريح وبيولوجيا الخلايا في جامعة كيوتو، في رسالة إلكترونية موجهة إلى وكالة فرانس برس "هذه هي الدراسة الأولى التي تتوصل إلى خلايا تناسلية كاملة الفعالية منبثقة من خلايا جذعية جنينية"، وقد استخدم الباحثون في تجربتهم مجموعة من الفئران كانت عاجزة عن انتاج حيوانات منوية طبيعية فحقنوها بخلايا جذعية منبثقة من الخلايا التناسلية الأولية "أنتجت حيوانات منوية طبيعية الشكل استخدمت لتلقيح بويضات استخداما ناجحا"، حسب الدراسة، ومن المزمع أن يستمر فريق الباحثين في العمل على هذه التقنية ومراقبة آثارها على الأجيال المتلاحقة من الفئران، إناثا وذكورا. بحسب فرانس برس.

حماية وحيد القرن

بدورهم يبيت الجنود تحت الخيم متكلين على وسائل التمويه واسلحتهم لتقيهم شر الحيوانات المفترسة وخصوصا الصيادين غير الشرعيين الذين يقضون شهرا بعد شهر على حيوانات وحيد القرن في جنوب افريقي، ومنذ نيسان/ابريل ينتشر جنود من الجيش النظامي في جنوب افريقيا عند طول الحدود مع موزامبيق في متنزه كروغر الوطني الشهير في شمال شرق البلاد، وهم مكلفون مكافحة الصيد غير الشرعي الذي يزداد احترافا وتنظيما ويغذي السوق الاسيوية بمسحوق قرون هذه الحيوانات، ويوضح كين ماغز المتخصص في مطاردة الصيادين غير الشرعيين في المتنزه "ولى زمن الصياد المعزول الذي كان يصطاد من اجل الحصول على لحم الحيوان مع افخاخ وسهام وبندقية صيد، الان يأتي الصياد مستعدا للقتال، لذا بتنا نعتمد تكتيكات عسكرية او شبه عسكرية"، ويجتاز الصيادون غير الشرعيين الحدود ليلا مجهزين بمناظير للرؤية الليلة ورشاشات كلاشينكوف وبنادق صيد، ويعثر الحراس احيانا على رسائل تهديد مكتوبة على الرمل، ودوريات الجيش التي تسير مع احد حراس المتنزه تجول في الاحراج مع بزوغ الفجر بيقظة تامة لرصد الحيوانات المفترسة والصيادين غير الشرعيين في آن، وهؤلاء الصيادون هم الاخطر لانهم فتحوا مرات عدة النار باتجاه الدوريات، ومنذ مطلع السنة قتل 15 صياديا غير شرعي وجرح تسعة واوقف 64 اخرون في مواجهات مع الجيش، وكان شهر اذار/مارس الاسوأ في تاريخ متنزه كروغر بالنسبة لحيوانات وحيد القرن مع القضاء على 40 منها على ما يقول العسكريون، ومنذ انتشار الجيش تراجع عدد الحيوانات التي تقتل الى 30 في نيسان/ابريل و15 في ايار/مايو والى اثنين في حزيران/يونيو، وهذه المرة الاولى التي يتراجع فيها هذا العدد منذ العام 2007، ففي تلك السنة تم القضاء على 13 وحيد قرن في جنوب افريقيا الا ان العدد استمر بالارتفاع منذ ذلك الحين ليصل الى 333 حيوانا العام الماضي، هذه "المجرزة" دفعت المدافعين عن البيئة الى التساؤل حول صوابية قرار ازالة السياج الذي كان يفصل متنزه كورغر عن متنزه مجاور له في موزامبيق في مطلع التسعينات، وسمح القرار بحرية تنقل الحيوانات والصيادين كذلك، لكن مكافحة الصيد غير الشرعي لا تحل الا جزء من المشكلة، لان الطلب يرتفع بشكل صاروخي في آسيا حيث الطب التقليدي يستخدم قرون وحيد القرن استخدامات جمة، وتوضح الونا ريفورد الناطقة باسم الصندوق العالمي للطبيعة "الارتفاع الكبير في الصيد غير الشرعي ينسب الى ارتفاع الطلب في فيتنام حيث نشر بعض ممارسي الطب التقليدي شائعات مفادها ان قرن وحيد القرن فعال في معالجة السرطان". بحسب فرانس برس.

والقرن مكون من الكيراتين مثل اظافر الانسان ولا يعترف العلم باي مزايا طبية له، ومنعت الصين رسميا استخدامه في الطب الا ان انها تبقى مستوردا كبيرا لقرون وحيد القرن مع عدم احترام قرار الحظر بتاتا على ما يفيد المدافعون عن الحيوانات، ووحيد القرن الاسود مهدد بالانقراض مع وجود 4338 حيوان منه فقط في البرية في العالم وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، اما وحيد القرن الابيض فلا يزال يعد 17480 حيوانا ويتم صيده بطريقة شرعية في جنوب افريقيا حيث تبلغ قيمة الرخصة 50 راندا (خمسة يوروهات) على ما تقول بأسف رينيت كوتزي المشرفة على مشروع في اطار برنامج للدفاع عن انواع مهددة، ويحق لكل صياد اصطياد وحيد قرن واحد في السنة، الا ان الشرطة اوقفت اخيرا رجلا تايلانديا وفي حوزته 40 قرنا حصل عليها كلها بطريقة شرعية بموجب رخصة صيد، واكد الرجل ان قرن وحيد القرن يباع راهنا بسعر 55 الف دولار للكيلوغرام الواحد، وتقول كوتزي ان حراس المتنزهات يفتقرون الى الاليات لمطاردة الصيادين غير القانونيين وهم عرضة ايضا للرشاوى والفساد كما اظهر توقيف احدهم قبل ايام بعد ثبوت تواطئه مع عصابة من الصيادين غير الشرعيين.

خطر القطط على الإنسان

من جانبهم حذر باحثون فرنسيون من خطر نقل القطط لطفيليات تنمو في معدتها إلى البشر ما قد يسبب أوراماً دماغية، وقال الباحثون من معهد "سي أن أر أس" في مونبيليي بدراسة نشرت في دورية "رسائل البيولوجيا" التابعة للأكادمية الملكية للعلوم، إن طفيلية "توكسوبلاسما غوندي" تعيش في المعدة عند القطط وقد تنتقل إلى البشر على الرغم أنهم لم يأكدوا بشكل حاسم أنها تسبب الورم الدماغي، وأجرى الباحثون دراسة عالمية أظهرت أن معدلات الإصابة بالسرطان الدماغي لدى النساء والرجال ترتفع حين يكون مستوى تواجد هذه الطفيلية أعلى، وقال الباحث فريديرك توماس "نشعر أن نتائجنا حاسمة بما يكفي لنقول إن "توكسوبلاسما غوندي" تزيد على الأرجح خطر إصابة البشر بسرطان الدماغ"، وأشار إلى أدلة حول تأثير هذه الطفيلية على الدماغ ما يؤدي إلى تغير في السلوك، إذ ظهر أن الجرذان التي تصاب بها تفقد خوفها من القطط، ما يجعلها أكثر عرضة لتأكلها تلك الحيوانات، وهو ما يفيد الطفيلية حتى تتمكن من الوصول إلى معدة القطط لتتكاثر، وقال الباحثون إن مصادر الإصابة الأولى قد تكون استهلاك لحم غير مطهو وشرب ماء أو خضروات من تربة قد تكون ملوثة ببراز القطط. بحسب يونايتد برس.

الأسود تأكل البشر

في سياق متصل تكثر القصص والأساطير عن ظهور مستذئبين عندما يكون القمر بدراً، ولكن العلماء تمكنوا من إثبات خطر حقيقي يلي اليوم الذي يظهر فيه البدر، إذ تصبح الأسود وخاصةً الأفريقية منها أكثر عرضة لمهاجمة الإنسان وتحويله إلى وجبة له، وذكر موقع "لايف ساينس" أن دراسة نشرت بدورية "بلوس وان" أظهرت أن الأسود الأفريقية أكثر عرضة لمهاجمة البشر وأكلهم بالأيام التي تلي اليوم الذي يكون فيه القمر بدر، ويعزو العلماء هذه الظاهرة إلى أن الأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة تواجه صعوبات بالتقاط فريستها حين يكون القمر بدراً، لأن الفريسة تتمكن من الرؤية بشكل أفضل بسبب الضوء الساطع، ومع بدء اضمحلال ضوء القمر بالأيام التي تلي ظهور البدر، تكون الأسود جائعةً جداً لذا تهاجم أي شيء يلوح أمامها في الليل، وقال الباحث كريغ باكر من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة إن "عدد الهجمات على البشر ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الخمسة الأولى التي تلت ظهور البدر"، وأجرى الباحثون دراستهم في تانزانيا حيث تعرض أكثر من ألف شخص لهجمات من قبل أسود بين عاميّ 1988 و2009، وكان ثلثّ الهجمات قاتلة، إذ أكل الأسد الضحاي، وجمع باكر وزملاؤه بيانات حول 500 حالة هجوم لأسود في تانزانيا منذ عام 1988 وسجلوا وقت الهجوم وتبين لهم أن الهجمات تكثر بالايام التي تلي القمر البدر، فيما ليلة القمر البدر هي الليلة الاكثر أمناً للخروج. بحسب يونايتد برس

براز الكلاب إلى ذهب

في حين منحت السلطات في مدينة تايبيه السكان فرصة تحويل براز الكلاب إلى ذهب، من خلال تقديم تذكارات للمشاركة في القرعة للفوز بسبائك ذهبية لكلّ شخص يسلم الدوائر الصحية في المدينة كيساً من البراز، ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "تايبيه تايمز" عن المسؤول في قسم حماية البيئة في المدينة تشن تشاو مينت قوله، سيحصل كل شخص يسلم الدوائر الصحية في تايبيه كيساً من براز كلاب جمعها على تذكرة للمشاركة في قرعة للفوز بسبائك ذهبية، في مسعى من السلطات المحلية إلى التخلص من مخلفات الكلاب التي تشوه المدينة، وقال تشن إن قيمة السبائك تتراوح بين 400 وألفيّ دولار، وأضاف تشن "نعتقد أن هذه المبادرة ستساعد في زيادة الوعي الشعبي لهذه الظاهرة"، وسيتم الإعلان عن نتيجة القرعة في تشرن الأول/أكتوبر المقبل، وأعلنت السلطات أنها ستمنح مكافآت لمن يزودها بصور أو أشرطة لأشخاص يتركون مخلفات حيواناتهم الأليفة في الشارع، كما ستغرم المخالفين. بحسب يونايتد برس.

حيوانات منقرضة

من جانب اخر أكدت دراسة أسترالية أن عدد الحيوانات الثديية التي انقرضت أقل بكثير مما كان يخشاه العلماء حتى الآن، وحسب الدراسة التي أجراها باحثان من جامعة كوينسلاند الاسترالية ونشرت مؤخراً في مجلة «بروسيدنجز أوف رويال سوسايتي» التابعة للجمعية الملكية البريطانية فإن أكثر من ثلث الحيوانات التي اعتقد العلماء أنها انقرضت منذ عام 1500 عادت الى الظهور واكتشفها الباحثون مرة أخرى، وأكد الباحثان أن 67 من إجمالي 187 حيواناً اعتقد العلماء أنها انقرضت أو لم تظهر منذ عقود طويلة ظهرت مرة أخرى، وحسب الباحثين فإن أنواع الحيوانات تنقرض لأسباب عدة، منها انحسار البيئة التي تعيش فيها بسبب جور الإنسان على الغابات على سبيل المثال، أو تعدي الإنسان على هذه الحيوانات من خلال الصيد الجائر، أو عندما تنتقل أنواع أخرى من الحيوانات إلى المكان الذي تعيش فيه الحيوانات المهددة بالانقراض، أو بسبب نقل أمراض بين هذه الحيوانات، وعبر الباحثان عن أملهما الكبير في عودة الحيوانات التي اختفت بسبب الجور على المساحة التي كانت تعيش فيه، وأكدت الباحثة ديانا فيشر وزميلها سيمون بلومبرغ، أن دراستهما تؤكد أن عدد الحيوانات التي كان يعتقد بأنها انقرضت بسبب انحسار بيئتها مبالغ فيه، وأشار الباحثان إلى ضرورة تنظيم العديد من الرحلات العلمية الاستكشافية لإعادة اكتشاف الحيوانات التي يعتقد أنها انقرضت. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

الحيوانات تصاب بالسمنة

على صعيد اخر أكدت دراسة أميركية أن السمنة يمكن أن تصيب الحيوانات أيض، وأشار الباحثون، بإشراف يان كليمنتديس بجامعة ألاباما برمنجهام الأميركية، إلى أن خطر إصابة حيوانات مثل القطط والكلاب والقردة والفئران وغيرها من الحيوانات الثديية تزايد خلال السنوات الماضية، ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة تابعة للجمعية الملكية البريطانية، غير أن الباحثين أكدوا أن الأسباب التقليدية لزيادة الوزن لدى الإنسان لا تنطبق على الحيوانات، ورجحوا وجود أسباب أخرى غير معروفة حتى الآن لإصابة الحيوانات بالسمنة، بينها إحدى الإصابات الفيروسية، وبحث العلماء في بادئ الامر عن بيانات خاصة بتطور وزن الجسم لدى الحيوان، وبحثوا من أجل ذلك عن قواعد بيانية تتضمن دراسات علمية في هذا الشأن، وسألوا باحثين آخرين يعملون في مراكز أبحاث خاصة بالحيوانات، كما اجروا اتصالات بشركات متخصصة في صناعة أعلاف وحصلوا في النهاية عن بيانات كافية عن 24 نوعاً من الحيوانات، وبينها فئران تجارب وكلاب وقطط وقردة، ويبلغ العدد الإجمالي لجميع الحيوانات التي شملتها الدراسة الواسعة أكثر من 20 ألف حيوان من ثماني مجموعات للحيوانات الثديية، وتبين للباحثين تزايد وزن الجسم لدى جميع هذه الحيوانات خلال العقود الماضية، ورجح الباحثون وجود أسباب مختلفة لهذه الظاهرة، بينها، على سبيل المثال، تناول الحيوانات مواد ضارة من البيئة المحيطة مثل ما يعرف بهرمونات البيئة التي تضر بالهورمونات الطبيعية للإنسان والحيوان، كما أكد الباحثون وجود علاقة بين إصابة الحيوان بالسمنة وإصابته بعدوى فيروس غداني 36 البشري، ومن الأسباب التلوث الضوئي وتزايد الضغوط والتغير المناخي. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

عندما يكون حراً

من جهتها أكدت دراسة ألمانية أن الشمبانزي أكثر استعدادا لمساعدة الآخرين عندما يكون طليقا في الغابة أكثر منه داخل قفصه في حديقة الحيوان، وراقب علماء معهد ماكس بلانك المعني بدراسة نشأة الإنسان وتطوره بمدينة لايبتسيغ الألمانية كيف تم تبني 18 قردا يتيما من قبل قردة الشمبانزي في حديقة تاي الوطنية في ساحل العاج وأن نصف هذه القردة اليتيمة تم تبنيها من قبل قردة ذكور، وأكد الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة "بلوس ون" العلمية أن هذه الملاحظات تختلف عن ملاحظاتهم للشمبانزي في حدائق الحيوانات وأن تعاون قردة الشمبانزي التي تعيش في حدائق الحيوانات فيما بينها محدود للغاية، وأشار الباحثون إلى أن العلماء كانوا يعتقدون أن القدرة على التعاون بين غير الأقرباء من نفس المجموعة من أجل الصالح العام وليس فقط من أجل المصالح الذاتية شيء خاص بالإنسان، وفسر فريق الباحثين هذه المعلومات المفاجئة التي رصدوها والتعاون بين القردة التي تعتبر الحيوان الأكثر شبها بالإنسان بكثرة المخاطر التي تحيط بها في حياتها البرية، وجاء في نتيجة الدراسة أن عدم تقاسم القردة التي تعيش في حديقة الحيوان طعامها فيما بينها ليس مفاجئا "لأن جميع الحيوانات تحصل على ما يكفيها من الغذاء هناك، ولكن هناك خلافا لذلك الكثير من المواقف التي يتوقف بقاء القردة فيها على استعداد أفراد المجموعة للتعاون فيما بينهم"، وأكدت دراسة أخرى هذه النظرية حيث راقب الباحثون تزايد حالات التبني بين القردة في حديقة تاي الوطنية المفتوحة مقارنة بعمليات التبني بين القردة في غابات دول شرق أفريقي، ورجح الباحثون أن يكون سبب ذلك هو أن القردة في حديقة تاي الوطنية تتقاسم بيئة معيشتها مع الكثير من النمور، وقال الباحثون الألمان، "يبدو أن الخطر المستمر الذي تمثله هذه القطط الكبيرة على حياة القردة قد عزز من التماسك والتضامن بين مجموعة القردة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

هل يتنبأ النمل

من جهة اخرى يعتقد عالم الجيولوجيا في جامعة دويسبورج - إسن في ألمانيا، أولريش شرايبر، أن الأمر لا يمكن أن يكون مصادفة، عندما عضته نملة مرات عدة، وتساءل عن سبب بناء النمل أعشاشه في المنطقة نفسها من الريف في المكان الذي يجري فيه أبحاث عن فن البناء، لذا تولدت لديه افتراضات غريبة ومثيرة للجدل، وهي أن النمل يمكنه التنبؤ بوقوع الزلازل، ولا يدر بخلدك أن كل أنواع النمل يمكنها التنبؤ، لكن المقصود هو «نمل الخشب الأحمر» الذي يبني أعشاشه على شكل تلال، وافترض شرايبر أن النمل يحب الاستقرار بين التصدعات الأرضية، التي يصفها الجيولوجيون بأنها مناطق الشقوق بين الصفائح التكتونية الأكثر عرضة لوقوع الزلازل، ويقول شرايبر إن الغازات المتصاعدة من القشرة الأرضية العميقة تعمل على تدفئة مساكن النمل، بالإضافة إلى ذلك، ربما توفر الشقوق داخل التصدعات حالة من الرطوبة بالقرب من السطح والتي يمكن للنمل استخدامه، ويراقب شرايبر وزملاؤه الجامعيون على مدى عامين اثنين من تلال النمل في مرتفعات منطقة «ايفيل» في غرب ألمانيا من خلال «كاميرات النمل» على مدار الساعة، ولاحظوا أن النمل يتصرف بطريقة غريبة عندما يقع زلزال طفيف في الطبقة الجوفية للأرض في منطقة قريبة، وأشار شرايبر إلى أن النمل حينها يظهر بنشاط ليلي غير معتاد، ويتحرك بصورة أكبر من الطبيعي على السطح، قائلاً إنه يعتقد أن النمل يبدي رد فعل على زيادة في الغازات المتصاعدة، وأضاف أن الإشارات الكهرومغناطيسية المرتبطة بالزلزال ربما تضطلع بدور في الأمر، وسافر شرايبر إلى منطقة أبروزو في وسط إيطاليا بعد الزلزال المدمر الذي وقع في لا أكويلا قبل عامين، وقال إنه وجد أن أعشاش النمل تقع في التصدعات الجيولوجية هناك أيض، ويرغب العالم الجيولوجي في إجراء أبحاث في اسطنبول بتركيا، حيث يتوقع العلماء وقوع زلزال قوي في المستقبل القريب، وعلى الرغم من أن شرايبر يعترف بان أبحاثه مازالت في بدايتها، إلا أنه قال إن لديه اعتقادا راسخا بأن النمل يوما ما من شأنه أن ينقذ حياة الإنسان بوصفه نظاماً للإنذار المبكر للزلازل. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

يحوي رسائل سرية

بينما يعكف علماء استراليون على انتاج بول الكلاب البرية صناعيا على أمل إبعاد كلاب برية اخرى عن الادميين ومنعها من الاضرار بالماشية وتجنب خسائر قد تصل الى ملايين الدولارات كل عام، ويقول باحثون ان الرسالة الكيميائية في بول الكلاب البرية تصر على القول "هذه ارضي ابقى بعيدا"، مما يخلق "حدا بيولوجيا" لا يمكن للكلاب وغيرها من الحيوانات البرية الاخرى عبوره، وقال آلان روبلي الباحث في معهد الاستدامة والبيئة للابحاث الذي تموله الحكومة "نأمل ان تكون اداة غير قاتلة للسيطرة على الكلاب البرية الاسترالية"، وأضاف قائلا "يمكنك استخدام الحاجز غير القاتل هذا لإبعاد الحيوانات عن "الاماكن" التي لا يرغب الناس في اقترابها منها في افنيتهم الخلفية او في مناطق حضرية دخلت فيها المدن نطاق الغابات او في مزرعة توجد بها اغنام تدخلها الكلاب وتهاجم الاغنام"، وتستخدم الحيوانات رسائل كيميائية طوال الوقت للاعلان عن حالاتها الاجتماعية وإظهار ما اذا كانت مهيئة جنسيا ومستعدة للتكاثر ام لا وللاعلان ايضا عن اشياء تخص غذاءه، وتخترق الرسائل المواد الكيميائية التي تفرزه، ويجمع العلماء البول من كلاب برية حبيسة منها ذكور واناث وصغيرة محتجزة في مجموعات خاصة حول استرالي، ويتم بعد ذلك ارسال البول الى معمل حيث يستخلص منه البصمة الجزيئية لمختلف المواد الكيميائية التي تشكل البول، وقال روبلي "يكشف لنا التحليل مدى قوة كل هذه المواد الكيميائية"، ويعاد نسخ المواد الكيميائية وتقدم مرة اخرى للحيوانات في ظروف اختبارية معينة لمعرفة كيفية استجابته، ويعتقد ان الكلاب البرية تسبب اضرارا تصل قيمتها لنحو 64 مليون دولار استرالي للماشية بكافة انحاء استراليا كل عام 18 مليونا منها في ولاية فيكتوريا الجنوبية وحدها. بحسب رويترز.

لا تقل أنك تعرف

في سياق مختلف اكتشفت مؤخراً أحافير لديناصور ربما تكشف وبصورة نهائية وقاطعة أن الديناصورات انقرضت بشكل مفاجئ جراء انفجار هائل، مثل مذنب ضخم ضرب الأرض، والأحافير الجديدة تعود لديناصور ذي قرن، ويعتقد أنها تعود لديناصور من عائلة تشمل تريسراتبس Triceratops أي ثلاثي القرون، وعثر عليها في حفرة جيولوجية تقع إلى الجنوب الشرقي من مونتان، وأفادت مجلة "ويرد" أن الأهمية في هذا الاكتشاف لهذه العظام ليس في المكان الذي عثرت فيه وإنما للعمق الذي وجدت فيه، فقد اكتشفت العظام على عمق خمس بوصات تحت الحاجز الصخري الذي يعود للعصر "الطباشيري- الثلاثي" وهو العصر الذي شهد الانقراض المفاجئ للديناصورات وتوقفها عن الوجود، ولقد وجدت الأحافير في المنطقة القريبة من الحدود التي تشير إليها الدراسات بأنها شهدت الانقراض المفاجئ للديناصورات جراء ما يمكن أن نقول أنه سقوط مذنب ضرب الأرض ومسح الديناصورات عن الوجود، وبالطبع ستقولون أنكم تعرفون هذا الأمر منذ أمد بعيد، ولكن الحقيقة هي أن هذه النظرية ظلت قيد الجدل والأخذ والرد طوال 30 عاماً تقريباً، حيث أن النظرية الشائعة تفيد بأن مذنباً ضخماً ضرب منطقة شبه جزيرة يوكوتان المكسيكية في العصر الطباشيري، المنتقدون لنظرية المذنب، غالباً ما يشيرون إلى ما يعرف باسم "فجوة الأمتار الثلاثة"، أي أنه لا توجد أحافير لديناصورات في منطقة الأمتار الثلاثة في الصخور التي تعود للعصر الطباشيري الأعلى، ويجادل البعض بأن الفجوة تشير إلى أن الديناصورات انقرضت بصورة تدريجية وليس فجائية كما في حالة المذنب، وبالنسبة لمكتشفي العظام الأخيرة، فإن هذا الاكتشاف يزيل أي شكوك بشأن نظرية المذنب، خصوصاً وأن هناك نظريات تقول إن الحياة انقرضت بسبب تدني مفاجئ في درجات الحرارة، أو أنها لم تنقرض جراء مذنب ضرب الأرض. بحسب السي ان ان.

طرفة عنكبوت

فقد تسبب عنكبوت قد يكون دخل "عنوة" في صندوق فاكهة او خضار مستوردة باخلاء سوبرماركت واغلاقه في زارلاند في جنوب غرب المانيا، على ما قال ناطق باسم الشرطة، وراحت الشرطة والسلطات البيطرية تمشط المتجر البالغة مساحته خمسة الاف متر مربع الواقع في بيكباخ للعثور على الحيوان الذي فر من امام احد العاملين، وبقي المتجر مغلقا طوال اليوم، ويقول خبراء ان الامر يتعلق بـ"عنبكوت الموز" (فونوتريا) السام جدا الذي يختبئ عادة بين اقراط الموز ويعثر عليه في اميركا الوسطى والجنوبية، ولا تنوي ادارة المتجر اعادة فتح ابوابه الا بعد السيطرة على الوضع. بحسب فرانس برس.

فأر جائع

الى ذلك تسبب "فأر جائع ويشعر بالبرد" في قطع التيار الكهربي عن مئات المنازل في شمال ألمانيا لعدة ساعات، فلم يجد الفأر مأوى من الطقس شديد البرودة سوى محطة لتوزيع الكهرباء في ولاية شلزفيج هولشتاين شمالي ألماني، ورجحت مصادر شركة "ايون" للكهرباء أن يكون الفأر الصغير بدأ في قرض الوصلات داخل المحطة حيث جرى اكتشاف "آثار عض" في الأسلاك، وتسبب الفأر في قطع التيار الكهربي عن مئات المنازل في منطقة جيتورف والمناطق المحيطة بها لنحو خمس ساعات تقريبا قبل أن يتم اصلاح العطل.

يبحثون عن فرس النهر

في سياق مختلف بدأت حديقة حيوان تايلاند، حملة بحث عن صغير حيوان فرس النهر الذي فقد من المستشفى البيطري للحديقة، وأوضحت صحيفة «بانكوك بوست» أن «آخر مرة شوهد فيها صغير فرس النهر في المستشفى البيطري، كان في حوض للمياه، وغط حارس مكلف بمراقبة الحيوان في نوم عميق، وعندما استيقظ كان صغير فرس النهر اختفى، وعثر فريق المستشفى على آثار تؤدي إلى غابة قريبة من الحديقة التي تصل مساحتها إلى 127.6 هكتار، وأرسل المسؤولون نحو 100 شخص للبحث عن الحيوان إلا أن فرص العثور عليه حياً ضئيلة نظراً إلى صغر سنه وحالته الصحية الضعيفة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 25/آب/2011 - 24/رمضان/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م