أريكة.. وقدح شاي بطعم المحبة

اختارها : حيدر الجراح

 

شبكة النبأ: يقول اوشو... أن أقول لك لا شيء سيكون أفضل من أي شيء. فمهما كان ذلك الشيء جيداً فإنه لن يكون أفضل من اللاشيء.

اذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي

ألذ و أشهى من غوى أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمنا

أقر لعيني من جليس أحاذره

الإمام الشـافعـي

 إذا فعلنا ما نحن قادرون على فعله، فسوف نذهل أنفسنا بحق.

توماس أديسون

كل حدث سلبي يحتوي بداخله على بذرة فائدة مساوية أو أعظم.

نابليون هيل

القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.

(ابن القيم)

خالقنا واحد

اصلنا واحد

ابونا واحد

مصيرنا واحد

كلنا واحد

فهلا نظرنا بعين الحب لكل البشر؟ 

اذا سالتك من انت... بماذا ستجيب؟ باسمك وببلدك

لكن من انت سؤال اعمق بكثير من ذلك الاسم و ذلك المكان الذي ولدت فيه وذلك الجسد فقط... من انت... تعني انت حتى قبل ان تولد... فقد كنت موجودا كروح... وأنت بعد ان يموت هدا الجسد وتبقى انت... تبقى روحك وتلتقي بالله عز وجل... انت الذي تبقى مخلدا... فالروح خالدة... ذلك هو انت.

تقبّل كل ما تحتويه لحظتك الحاضرة، اقبله كما لو أنك قد اخترته. اعمل دائماً معه، وليس ضده. اجعله صديقك وحليفك، وليس عدوّك. وهذا سيغيّر حياتك بالكامل وكأنه معجزة.

ايكارت تولي

بمفهومنا نحن التسليييم "الصادق" لما هو موجود الان (من ظروف واشياء واناس) ليغير الله من حال الى حال.

ما دامت النحلة تحوم حول الزهرة دون أن تحطّ في قلبها لتمتصّ رحيقها فإنّها تظلُّ تحدث الطنين والونين. ولكن ما أن تحط في قلبها حتّى تبدأ بامتصاص رحيقها بشهيَّة وصمت.

كذلك الإنسان، فطالما هو يناقش ويجادل حول المذاهب والأديان وأيّهما أفضل، فهذا يعني إنّه لم يذق بعد رحيق العرفان. وما أن يدخل العرفان السليم إلى قلبه فإنَّه يشعر بالنشوة ويلوذ بالصمت.

راما كريشنا

التدرب على ان تعطي بلا مقابل... ان لا تنتظر مديحا, وان لا يؤثر فيك ذما, صعب ولكن ما ان تصل الى درجة مقبولة فيه, حتى تحس بحلاوة رائعة سترى نفسك بطريقة اخرى... انت هنا لتقوم برسالتك في الحياة فما مر عليك من مدح او ذم ,سيتساوى عندك.

هل جربتم هذا الامر احيانا؟ وكيف كان احساسكم؟

إذا شعر المرء أنه خاسر

إذا ما أعطى شيئا

فإنه في الواقع كانه لم يعطِ!

لأن طاقة العطاء تعتمد على الحب

وإذا انتفى الحب من هبة تهبها

فتلك الهبة ميتة أصلا

ولا تتوقع لها مردودا قط

Deepak chopra

اصبر على نفسك!... كن صبورا وحنونا على نفسك عندما تنوي التغيير. فنحن عندما نبدأ العمل على انفسنا، تزداد الامور سوءاً في بعض الاحيان، هذا طبيعي لانه البداية، فقط تقبل وسلم للتيار، لان التغيير يحتاج منك جهد ووقت، فلا تطلب التغيير السريع، لا تضغط على نفسك، اسمح لنفسك بالتطور خطوه خطوه وسيزيد الامر سهوله مع الوقت.

لويز هاي

كان راهب (زن) يتهيأ للحديث في ساحة القرية، وقد أعد خطابه بعناية، وتأهب لقراءته، ولكن هبت فجأة رياح قوية وعصفت بأوراقه وألقتها على أغصان شجرة ليمون، وفوجئ الراهب ولم يعرف ماذا يحدث الناس، فقال: هاكم يا أصدقائي باختصار ما وددت أن أعرضه عليكم... عندما أجوع آكل، وعندما أتعب أنام.

- ولكن أليس كل الناس يفعلون مثلك أيها المعلم؟

- لا، ليس بالطريقة نفسها.

- لماذا، أيها المعلم؟

- عندما يأكل الناس يفكرون في الكثير من الأشياء، وعندما ينامون يفكرون بمشكلاتهم..

تقول ماري كوريلي...

الفكرة التي تقضي بأن أي مخلوق محظوظ بالدرجة الكافية كي يحصل على ميزة ما... والتي فوتها الآخرون على أنفسهم بسبب كسلهم أو لا مبالاتهم، تعد كافية لأن تثير حسد الضعيف أو حفيظة الجاهل.

لهذا السبب أخفى الحكماء كثيراً من معارفهم العميقة عن العامة: لأنهم أدركوا مدى قصور العقول وهوى الآراء... فما لا يدركه الأحمق يسخر منه معتقداً أنه بالسخرية يدلل على تفوقه وليس بلاهته المستترة.

مشكلة الأمس هي نكتة الغد.

هـ.ج. ويلز

كلما قرأت اكتشفت انني ما زلت في اول الطريق كما يقول انيس منصور.. كلما عرفت عرفت انني لا اعرف..

هل تؤمن فعلا بأنك روح بداخلها جسد?

يقول واين داير:

عندما تؤمن بأنك روح بداخلها جسد , لا جسد بداخله روح إنك بذلك تخلق لنفسك حياة بعيدة تماما عن القيود وتبدأ في رؤية المعجزات وهي تحدث بكل بساطة ويسر... لأنك تؤمن بوجودها وتتوقّع أن تتجسّد لك وفي الحقيقة سوف تصبح أنت نفسك صانع المعجزات.

لماذا يختار شخص ما مقاومة ورفض حالة التحول ؟ ربما لكي يعيش في وهم الإحساس بالأمان؟ فطالما أنك مقتنع بأن لك كياناً واحداً وهو الكيان المادي , فلست بحاجة إلى التفكير في المجد المنتظر والمخاطر التي تصاحب عملية التحول.

ربما تقاوم التحول أيضاً وترفضه لأنك تخشى التغير أو القيام بتجربة شيء لا تفهمه , وأنا أسمّي هذا مذهب " دفن الرأس في الرمال " أي اتخاذ موقف سلبي تجاه روحانيتك , لقد تعلمنا على الإعتقاد بأن الأمور المتعلقة بالإدراك السامي هي محل اهتمام القادة الدينيين في المقام الأول. ومع ذلك إذا فكّرت في تعاليم المعلمين الروحيين ستجد أنها جميعا تقول نفس الشيء بطرق مختلفة : إن بداخلنا صلة روحانية بيننا وبين الله " لا تسأل الله أن يقوم بذلك نيابة عنك , بل اعتمد عليه دون أن تكون سلبياً وتعرّف على جوانب التميّز لديك , انظر داخلك وليس خارجك. سوف تراه عندما تؤمن به.. مــن يستنعــج تأكله الذئـــاب

مثل دانمركي

يرغب الفرد أن يحافظ على الرقة في قوة المحبّة.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 23/تموز/2011 - 21/شعبان/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م