
شبكة النبأ: تتزايد الضغوط الغربية
على طهران أملا في ثنيها عن برنامجها النووي الذي يكتنفه الغموض، بحسب
المراقبين، وعلى الرغم من تشديد إيران على كون منشآتها النووية تتسم
بطابع مدني تصر المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة على عكس ذلك.
وفي جديد هذا الملف الشائك كشفت بعض الجهات عن قيام إيران مؤخرا
بأنشطه عسكرية بالتوازي مع تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم حسب زعم تلك
المصادر، مما أثار حفيظة أغلب الجهات المناوئة لإيران، سيما بعض دول
المنطقة التي لم تتردد في إعلان نوايها المتمثلة بامتلاك ترسانة نووية
على غرار إيران.
تجربة صاروخ نووي
فقد اتهمت بريطانيا ايران باجراء تجارب سرية على صاروخ قادر على حمل
رأس نووي في انتهاك لقرار للامم المتحدة وهو اتهام سارعت طهران الى
نفيه. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج امام البرلمان "ايران...
تجري تجارب سرية على صواريخ طويلة المدى قادرة على حمل شحنة نووية
بالمخالفة لقرار الامم المتحدة 1929."
وشدد قرار مجلس الامن 1929 الذي صدر قبل عام العقوبات المفروضة على
ايران بسبب برنامجها النووي الذي تقول الدول الغربية انه يستهدف صنع
اسلحة نووية وتقول طهران انه يستهدف توليد الكهرباء.
وقال هيج ان ايران اعلنت عن خطط لمضاعفة قدرتها على انتاج
اليورانيوم المخصب الى مستوى 20 في المئة الى ثلاثة أضعاف قدرتها
الحالية "وهو اكثر كثيرا مما تحتاجه لانتاج طاقة نووية سلمية".
كما كرر اتهام ايران بأنها تساعد على قمع الاحتجاجات الشعبية في
سوريا. وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على ثلاثة من كبار قادة الحرس
الثوري الايراني لمساعدتهم سوريا في القمع المستمر منذ ثلاثة اشهر
للاحتجاجات. وتنفي كل من طهران ودمشق قيام ايران بأي دور في العنف في
سوريا.
وتجري ايران حاليا مناورات عسكرية تستمر عشرة ايام. وجربت اطلاق 14
صاروخا من بينها صواريخ تقول انها قادرة على الوصول الى اسرائيل
والقواعد العسكرية الامريكية في الشرق الاوسط. لكنها تقول ان الصواريخ
لا يمكنها حمل رؤوس نووية. بحسب رويترز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانباراست ردا
على اتهامات هيج "الصواريخ التي جربت ايران اطلاقها ليس من بينها أي
صاروخ قادر على حمل رأس نووي."
وبث التلفزيون الحكومي الايراني خلال المناورات العسكرية تغطية
لاطلاق صواريخ شهاب ارض-ارض الايرانية الصنع التي يصل مداها الاقصى الى
2000 كيلومتر.
ويقوم الصاروخ شهاب 3 وهو اطول الصواريخ الايرانية مدى واجريت اول
تجربة لاطلاقه عام 1998 على تصميم كوري شمالي أدخل عليه بعض التحسين
باستخدام تكنولوجيا روسية. وتتهم اسرائيل ايران بالعمل على صنع صاروخ
طويل المدى تطلق عليه شهاب 4 يمكن ان يصل الى اوروبا. وتنفي ايران وجود
اي خطط لصنع مثل هذا الصاروخ. وقال نائب ايراني ان بلاده "ستعلن قريبا
مزيدا من الانجازات العسكرية".
وقال النائب كاظم جليلي لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية
الرسمية "قطعت ايران خطوات كبيرة فيما يتعلق بالانجازات العسكرية
والدفاعية... ومن المأمول الكشف في المستقبل القريب عن صواريخ جديدة."
أنشطة عسكرية
من جانبه قال يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة
الذرية التابعة للامم المتحدة ان ايران قامت فيما يبدو بأنشطة نووية
ربما لها بعد عسكري حتى وقت قريب مستشهدا بمعلومات جديدة تزيد من القلق
بشأن الانشطة الايرانية. وعبر أمانو في كلمة ألقاها امام مجلس محافظي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 عضوا عن مشاعر احباط
متزايدة لتقاعس الدولة الاسلامية عن الرد على استفسارات الوكالة بشأن
ببرنامجها النووي.
ومن المرجح أن ترحب القوى الغربية بالبيان الذي ألقاه أمانو امام
مجلس محافظي الوكالة كمؤشر على أنه يزيد الضغط تدريجيا على ايران.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها ايران بالسعي لامتلاك قدرة تسلحية
نووية. وترفض ايران الاتهام وتقول ان برنامجها النووي يهدف الى توليد
الكهرباء حتى تستطيع تصدير المزيد من النفط والغاز.
وتحقق الوكالة منذ سنوات في تقارير مخابرات غربية تشير الى أن ايران
قامت بجهود لمعالجة اليورانيوم واختبار متفجرات على ارتفاع كبير وتعديل
رأس صاروخ ذاتي الدفع حتى يتسنى تزويده برأس حربي نووي.
ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن امانو يحذر طهران ويخيرها بين التعاون
او مواجهة تقييم من وكالة الطاقة الذرية بشأن احتمال ممارستها لانشطة
نووية ذات طابع عسكري. وقد يعطي تقييم من هذا النوع ثقلا لاي مسعى غربي
جديد لتشديد العقوبات على ايران.
وقال امانو ان الوكالة تلقت "مزيدا من المعلومات المرتبطة بأنشطة
نووية سابقة او حالية لم يتم الكشف عنها وتشير فيما يبدو الى وجود
أبعاد عسكرية لبرنامج ايران النووي."
وفي وقت لاحق قال أمانو في مؤتمر صحفي دون ان يكشف عن مصدر
المعلومات "الانشطة في ايران التي تتعلق ببعد عسكري محتمل ربما استمرت
حتى وقت قريب."
وأدى رفض ايران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم -- وهو ما يمكن أن
تكون له استخدامات مدنية وعسكرية -- الى فرض الامم المتحدة أربع جولات
من العقوبات على طهران منذ عام 2006 . ويتبع امانو وهو ياباني نهجا
اكثر شدة من سلفه محمد البرادعي المصري الجنسية نحو ايران.
وقال أمانو انه أرسل خطابا الشهر الماضي لرئيس هيئة الطاقة الذرية
الايرانية فريدون عباسي دواني "تؤكد مجددا مخاوف الوكالة من وجود أبعاد
عسكرية محتملة." كما طلب من ايران "اتاحة الوصول السريع" للمواقع
والمعدات والوثائق للمساعدة في توضيح تساؤلات الوكالة.
وفي رسالته التي تحمل تاريخ 26 مايو ايار الى أمانو كرر عباسي دواني
موقف ايران الذي يتمثل في ان هذه المزاعم مختلقة وقال ان قرارات عقوبات
الامم المتحدة "غير شرعية وغير مقبولة".
وأوضح أمانو أن رد ايران لم يكن مرضيا وقال انه بعث برسالة جديدة
الى عباسي دواني في الثالث من يونيو حزيران "جدد خلالها تأكيد مطالب
الوكالة لايران."
وقالت الوكالة المعنية بضمان عدم تحويل التكنولوجيا النووية لاغراض
عسكرية ان طهران لم تتواصل مع الوكالة بشكل جوهري بشأن قضية احتمال
وجود جوانب عسكرية للبرنامج النووي الايراني منذ منتصف 2008 . بحسب
رويترز.
واستهجن رئيس وفد ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اصغر
سلطانية المزاعم ضد بلاده واعتبرها "سخيفة" ولا اساس لها. واضاف
للصحفيين "اعتقد انه وبعد ما يزيد على ثماني سنوات حان الوقت للتوقف عن
هذا الجدل الممل المكرر المسيس هنا."
وفي طهران نقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء (اسنا) عن عضو
بالبرلمان الايراني قوله ان الوكالة "تحاول خدمة المصالح الامريكية".
وقال حشمت الله فلاحات بيشاه عضو لجنة الامن الوطني والسياسة الخارجية
بالبرلمان "استمرار هذا النمط من السلوك...سيضر بالعلاقات بين ايران
والوكالة."
الاتحاد الاوروبي
من جهته عبر الاتحاد الاوروبي عن قلقه البالغ بشأن إعلان ايران انها
ستزيد قدرتها على انتاج اليورانيوم المخصب الى درجة أعلى قائلا ان
ايران تزيد تحديها لمجلس الامن الدولي. وقال الاتحاد الاوروبي المؤلف
من 27 دولة في بيان قرأه سفير المجر في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة
الدولية للطاقة الذرية انه ينظر بعين "القلق البالغ" لعدم تعاون ايران
مع الوكالة التابعة للامم المتحدة. واضاف "واستقبلنا بالقلق على وجه
الخصوص اعلان ايران اليوم انها ستزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم الى
درجة 20 في المئة وتزيد بذلك تحديها لمجلس الامن الدولي."
وقالت ايران في وقت سابق انها ستنقل انتاج اليورانيوم الأعلى تخصيبا
الى منشأة تحت الارض وسترفع قدرتها الانتاجية الى ثلاثة أمثالها وهو
اعلان سيزيد بالتأكيد قلق الغرب بشأن طموحاتها النووية.
وتقول ايران انها بحاجة الى يورانيوم مخصب الى مستوى 20 في المئة
لانتاج وقود لمفاعل في طهران يصنع النظائر الطبية لعلاج السرطان. لكن
الغرب قلق لان ذلك سيقرب ايران من مستوى النقاء اللازم لصنع القنابل
النووية وهو 90 في المئة.
وقال بيان الاتحاد الاوروبي انه يتعين على ايران تجميد انشطة
التخصيب وهو ما رفضته ايران مرارا.
ودعا الاتحاد الاوروبي ايضا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يوكيا امانو الى أن يقدم لمجلس محافظي الوكالة "تحليلا شاملا للابعاد
العسكرية المحتملة لبرنامج ايران النووي في أقرب موعد ممكن."
ويعبر امانو عن قلق متزايد بخصوص احتمال وجود أنشطة في ايران لتطوير
صاروخ مسلح نوويا ويعتقد مبعوثون غربيون انه ربما يعبر بشكل أكثر
تحديدا عن هذه الشكوك في تقاريره بشأن الانشطة النووية الايرانية في
وقت لاحق هذا العام. ومن شأن تقدير مستقل من هذا النوع ان يزيد ثقل اي
مسعى غربي جديد لفرض عقوبات على ايران.
موقع فوردو
كما اعلن رئيس الوكالة الذرية الايرانية فريدون عباسي دواني ان
ايران ستنتج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فوردو الجديد الذي
يقع بالقرب من مدينة قم المقدسة (150 كلم جنوب طهران)، وستزيد بالتالي
قدرتها الانتاجية بثلاثة اضعاف. واضاف دواني "سننقل نشاطات تخصيب
اليورانيوم ب20% هذا العام من موقع نطنز الى فوردو وذلك تحت اشراف
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسنزيد بالتالي قدرتنا الانتاجية
بثلاثة اضعاف"، بحسب ما نقل عنه موقع التلفزيون الرسمي. وتابع دواني "عندما
نزيد قدرتنا الانتاجية بثلاثة اضعاف في فوردو، عندها سنوقف عمليات
التخصيب بنسبة 20% في نطنز".
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن في مؤتمر صحافي ان
بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست الكبرى
في موازاة مواصلة انشطتها وخصوصا تخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد "انهم (مجموعة الدول الست التي تضم المانيا والصين
والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) يريدون التفاوض، كنا دائما
على استعداد للتفاوض من اجل التعاون والتفاهم، ولكن ما داموا لم يغيروا
نهجهم، فان الخلافات عبر وسائل الاعلام ستستمر". واضاف "نواصل انشطتنا
في شكل قانوني. نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ان القضية
النووية ذريعة. الولايات المتحدة وحلفاؤها هم ضد استقلالنا".
وتابع ان الانشطة النووية "تتقدم بسرعة، واجهزة الطرد المركزي تعمل
وننتج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة"، رافضا تعليق برنامج
تخصيب اليورانيوم.
كذلك، انتقد احمدي نجاد تصريحات المدير العام للوكالة الذرية يوكيا
امانو الذي اكد الاثنين ان الوكالة "تلقت معلومات جديدة" تتصل بانشطة
نووية ايرانية يمكن ان تكون ذات طابع عسكري وبعضها "قد يكون استمر حتى
وقت قريب". بحسب فرانس برس.
وتساءل احمدي نجاد "كيف يمكن لامانو ان يتجاهل (...) الاشعاعات" بعد
حادث محطة فوكوشيما النووية في شمال شرق اليابان "وهي اكبر بمرتين من
تلك التي اعلنت"، في حين "يصدر تقريرا (حول ايران) بناء على اوامر
الولايات المتحدة يتناقض مع قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟".
واتهم امانو ب"تشويه سمعة الوكالة"، مؤكدا "اننا سنواصل طريقنا
وسنتعاون معهم اذا تصرفوا بمنطق". ورغم تحقيق استمر ثمانية اعوام، لم
تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان تحدد بوضوح ما اذا كان
البرنامج النووي لطهران ذا طابع مدني ام عسكري.
خطأ استراتيجي
الى ذلك قال المبعوث النووي الايراني ان صنع قنابل نووية سيكون "خطأ
استراتيجيا" رافضا ما قال خبير غربي بارز انه دليل على ان ايران تسعى
لامتلاك وسائل صنع أسلحة نووية.
واكد علي اصغر سلطانية السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة
الذرية ايضا خلال مناقشة عامة على ان العقوبات وفيروس الكمبيوتر
ستاكسنت قد فشلا في ابطاء برنامج ايران النووي المثير للجدل. وقال "ارجوكم
ان تتأكدوا ان ايا من العقوبات لم يؤثر في انشطتنا النووية... تاكدوا
مئة في المئة."
وعندما سئل عن فيروس ستاكسنت الذي القت ايران بالمسؤولية عنه على
خصومها الذين يشنون عليها حربا الكترونية قال "لا تدمير. لا مشكلة."
ويقول محللون غربيون ان العقوبات المتزايدة على ايران وفيروس
ستاكسنت وغيرهما من وسائل التخريب المحتملة قد نجحت في ابطاء التقدم
الايراني في المشروع النووي لكنهم يقولون ان ايران تملك من اليورانيوم
منخفض التخصيب كمية تكفي لصنع قنبلتين نوويتين اذا ما جرى تخصيبه الى
المستوى المناسب.
وقال سلطانية ان صنع ايران لقنابل نووية سيضع ايران في موقف اضعف في
اي محادثات مع الولايات المتحدة والدول المسلحة نوويا التي تمتلك كمية
اكبر بكثير من هذه الاسلحة.
وقال "لان الولايات المتحدة ستقول.. انتظروا للحظة. انتم تملكون
سلاحين او ثلاثة وانا املك الالاف اذا انا اقوى كثيرا." واضاف "لا نريد
ان نرتكب هذا الخطأ الاستراتيجي. نحن اقوياء بدون اسلحة نووية مثلنا
مثل الدول المسلحة نوويا."
وقال مارك فيتزباتريك الباحث الكبير في مجال منع الانتشار النووي
بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان "الحاصل الكلي للادلة يشير
بما لا يسمح بالشك" الى ان ايران تسعى لصنع مثل هذه الاسلحة. واضاف في
ندوة ان ايران اذا قررت تحويل عمليات التخصيب الى درجة صنع السلاح
ستحتاج الى 16 شهرا لانتاج كمية لازمة لصنع قنبلة نووية واحدة في منشأة
نطنز النووية اذا ما وجهت كل اجهزة الطرد المركزي الى هذا الغرض وحده.
بوتين امر بعرقلة ايران
من جانب آخر كشفت وثيقة من موقع ويكيليكس نشرتها صحيفة يديعوت
احرونوت ان الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين امر بشكل سري عام 2006
بعرقلة البرنامج النووي الايراني. وبحسب الصحيفة فان المدير العام
للجنة الاسرائيلية للطاقة النووية جدعون فرانك التقى في 7 شباط/فبراير
2006 السفير الاميركي لدى تل ابيب ريتشارد جونز لابلاغه بمضمون محادثات
اجراها مع مسؤولين روس خصوصا وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائب وزير
الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف واخيرا نظيره الروسي سيرغي كيرينكو. واضاف
المصدر نفسه انه خلال المحادثات ابلغ كيرينكو فرانك ان الروس سيقومون
بتاخير تسليم ايران الوقود الاضافي لمحطة بوشهر "لاسباب فنية" باوامر
شخصية من بوتين نفسه. بحسب فرانس برس.
وتضيف الصحيفة نقلا عن وثائق ويكيليكس ان الروس اتخذوا هذا القرار
لان الايرانيين هددوهم بقدرتهم على اثارة اضطرابات في الشيشان.
السعودية تسعي وراء اسلحة نووية
في سياق متصل قالت صحيفة بريطانية ان السعودية حذرت حلف شمال
الاطلسي من أنها سوف تتبع سياسات قد تؤدي الى "عواقب لا يمكن التنبؤ
بها وقد تكون وخيمة" اذا حصلت ايران على أسلحة نووية.
ونقلت صحيفة جارديان عن الامير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية
السابق والسفير لدى واشنطن وبريطانيا تصريحاته لمسؤولين كبار في حلف
الاطلسي في وقت سابق من هذا الشهر في اجتماع لم يعلن عنه في قاعدة جوية
بريطانية.
ولم يوضح الفيصل ما هي تلك السياسات لكن الصحيفة نقلت عن مسؤول
سعودي لم يشأ أن ينشر اسمه وقالت انه مقرب من الامير قوله ان اكتساب
ايران اسلحة نووية سيجبر السعودية على السعي لاكتساب اسلحة نووية. بحسب
رويترز.
ونقلت جارديان عن المسؤول قوله "لا يمكننا العيش في وضع تكون فيه
ايران مسلحة نوويا ولا يمكن ... ان يكون مقبولا لنا وسوف يتعين علينا
ان نتابعه." |