بمناسبة المبعث النبوي... جمعية المودة والازدهار تفتتح مقرها الجديد

 

شبكة النبأ: تزامنا مع أيام ازدهار المبعث النبوي الشريف افتتحت جمعية المودة والازدهار النسوية مقرها الجديد الكائن في حي الضباط في كربلاء المقدسة وذلك يوم الأربعاء 26 رجب 1432 ه الموافق 29/ 6/ 2011 م حيث افتتح الحفل بآيات عطرة من القران الكريم وبعدها ألقى سماحة الشيخ ناصر الأسدي عضو مكتب آية الله السيد صادق الشيرازي(دام ظله) والمشرف العام على النشاطات النسوية في كربلاء كلمة قال فيها: إن البعثة النبوية أتت بالحياة السعيدة للأمة، والاسلام له جوانب عديدة سياسيا وعباديا واجتماعيا، والجانب الاجتماعي منه مفقود ومعدوم في مجتمعنا والمبعث النبوي الشريف يوجهنا الى الاسلام ككل ويدعونا الى الاسلام الشمولي والعمل به كوحدة متكاملة ، وهو أيضا دعوة لمراجعة أنفسنا هل نؤدي واجبنا مثلما أراد الله ورسوله؟

وأضاف الأسدي: إن المرأة مشروع عطاء وأمامها ثلاث طرق: الأول هو الانبطاح أمام العولمة الغربية أي بمعنى أن تكون ضحية ودون مستوى الجارية، وهو طريق غير صحيح وغير شرعي. والثاني هو الطريق التقليدي القديم، والثالث أن تكون ملتزمة كالتزام نساء أهل البيت (ع) حيث كن عالمات ولهن دور في المجتمع.

وختم الأسدي كلمته: ان المطلوب من المرأة هو التركيز العلمي فمن مدرسة السيدة نفيسة تخرج العديد من الفقهاء، والخط العملي (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله) وبعد الايمان بالله النفع لعباد الله، والأخلاق الحسنة.

وبعد ذلك ألقت أم محسن معاش رئيس جمعية المودة والازدهار النسوية كلمة قالت: بما أننا  نؤمن باللاعنف  والمودة هي أحدى مصاديق اللاعنف فعلى هذا الاساس كان انتخاب اسمالجمعية وكان شعارنا الدائم طيلة هذه السنوات وجعلنا بينكم مودة ورحمة وقل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.

وأضافت معاش: نحاول دائما في نشاطاتنا أن لاتكون نمطية وتحمل طابع ونكهة عصرية،

وأماأهم نشاطات الجمعية التي أجرتها مؤخرا منها مسابقة ملكة جمال الأخلاق لسنتين متتاليتين وبرنامج نادي العلم والمعرفة للكتاب والدورات الصيفية للشابات. وختمت معاش كلمتها: لدينا طموحات كبيرة سترونها بإذن الله تعالى في المستقبل القريب.

وألقت بعدها الست أحلام (مدرسة في متوسطة نهج البلاغة) قصيدة بمناسبة النبوي مطلعها:

سيد الرسل يا أبا الزهراء... من لمثلي بأحرف من ضياء

لو نظمت النجوم فيك قصيدا... لم أوفق في المدح أو في الثناء

وختمت الطالبة مريم عبد الكاظم الفائزة لملكة جمال الأخلاق لهذا العام كلمة حيث ذكرت شذرات ندية من سيرة الرسول (ص) في أيام بعثته ثم ذكرت مسك لختام كلمتها عن البصمة التي وضعتها المسابقة عليها قائلة: إن هذه المسابقة النورانية ليست كأي مسابقة دينية بل هي توفيق إلهي لمن سعى فيها، إذ كان لها تأثير ايجابي كبير على الفتيات المشتركات، فقد أثرت في كثيرا حتى بتت لا أعمل عملا إلا وأفكر فيه هل هو أخلاقيا أم لا، وقد أضافت علي نورا أخلاقيا وتقويما كبيرا في حياتي.

هذا ومن الجدير بالذكر ان جمعية المودة والازدهار النسوية جمعية دينية ثقافية اجتماعية تعنى بشؤون المرأة وتسعى لخدمة الأسرة تأسست عام 2006 م في مدينة كربلاء المقدسة. 

الجمعية تهدف الى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها وإعداد العلاقات التربوية الواعية التي تعنى بشؤون الأسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل جديد واعٍ.

وتسعى الجمعية لتحقيق أهدافها عبر إقامة المؤتمرات والندوات والدورات وإصدار الكراسات وإعداد البحوث والدراسات المختصة بقضايا المرأة والطفل، فضلاً عن إقامة برامج مختلفة وبمشاركة المئات من النسوة الناشطات في ذات الاختصاص.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 9/تموز/2011 - 7/شعبان/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م