حكام وملوك شغلوا العالم في حياتهم ومماتهم

 

شبكة النبأ: على الرغم من اختلاف الكثيرين حول أن تكون محظوظا أو غير محظوظ حين توليك السلطة أو الحكم في دولة ما، إلا انك سوف تدخل التاريخ من أوسع أبوابه دون أدنى شك، وتكون محط أنظار للجميع، بغض النظر عن حب أو بغض الناس إليك.

فلطالما كانت أحوال الزعماء في مختلف دول العالم محط اهتمام وسائل الإعلام، نظرا للإقبال الجماهيري الوسع على معرفة شؤونهم، فيما كان بعض الزعماء مثار فضول الكثيرين حتى بعد مماتهم.

توبخ الرئيس بسبب قلم

فقد وبخت وسائل الاعلام في جمهورية التشيك الرئيس فاتسلاف كلاوس بعد أن ظهر في تسجيل مصور على الانترنت وهو يضع خلسة قلما في جيبه اثناء مراسم توقيع اتفاق أثناء زيارة الى تشيلي في واقعة وصفها من شاهدوها بانها سرقة.

ويظهر التسجيل الذي يحمل عنوان "رئيس جمهورية التشيك يسرق قلما" كلاوس وهو ينظر باعجاب الي القلم أثناء مؤتمر صحفي مع الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا ثم يمسك به في يده أسفل الطاولة حيث يبدو انه وضعه في جيبه.

وحظى التسجيل بأكثر من 100 ألف مشاهدة على مدى يومين وأثار ضجة اعلامية مع تكرار اذاعة التسجيل في نشرات الاخبار التلفزيونية في حين نشرته الصحف في صفحاتها الاولى.

وكتبت صحيفة ملادا فرونتا اليومية "رغم أن البروتوكول يسمح لكلاوس بأخذ القلم -الذي وقع به وزير الخارجية اتفاقا للنقل- كتذكار الا ان مستخدمي الانترنت يعتبرون ما قام به الرئيس التشيكي سرقة."

وقال المتحدث الرئاسي راديم اوتشفات ان كلاوس له الحق في أخذ القلم الذي يحصل عليه الرؤساء ووفودهم أثناء الزيارات الرسمية. وأضاف قائلا "نحن في قلعة براج نعطي دائما مثل هذا القلم الى الوفود ومعه دفتر أوراق."

نبش رفات الرئيس السابق سلفادور الليندي

من جهته امر القضاء التشيلي بنبش رفات الرئيس التشيلي المخلوع سلفادور الليندي للتأكد من سبب وفاته انتحارا او قتلا في انقلاب 11 ايلول/سبتمبر 1973، في واحدة من القضايا الاكثر رمزية في عهد النظام الديكتاتوري.

وقال مصدر في السلطة القضائية انه سيتم انتشال بقايا الليندي "في النصف الثاني من ايار/مايو" مؤكدا بذلك امر القاضي ماريو كاروزا الذي لبى طلبا تقدمت به الاربعاء عائلة الرئيس الاشتراكي الراحل.

وقتل الليندي الذي ترأس تشيلي منذ 1970 برصاصة في قصر لامونيدا الرئاسي في سانتياغو الذي تعرض لقصف جوي في الانقلاب الذي قاده الجنرال اوغوستو بينوشيه في ايلول/سبتمبر 1973. وكان الليندي في الخامسة والستين من عمره. بحسب فرانس برس.

وبعد ساعات على مقتله، اجري تشريح لجثته في مستشفى سانتياغو العسكري. وافادت الرواية الرسمية للسلطات وشهود احدهم طبيبه انه انتحر باطلاق رصاصة تحت ذقنه من رشاش اهداه له صديقه الزعيم الكوبي فيدل كاسترو. وحتى اليوم، ترجح عائلة الليندي نفسها فرضية الانتحار.

وقالت ايزابيل الليندي وهي برلمانية اشتراكية وابنة الرئيس الراحل "لسي ان ان تشيلي" ان "الامر ليس ان العائلة غيرت رأيها او انه لدينا شكوك جديدة. لكننا ندعم اجراء تحقيق قضائي لم يجر من قبل".

واضافت "يبدو لنا من المهم جدا للبلاد والعالم ان نتمكن من ان نحدد قانونيا اسباب وملابسات موته العنيف جدا".

واعاد القضاء في كانون الثاني/يناير فتح تحقيق حول مقتل الليندي و725 قضية اخرى لانتهاكات لحقوق الانسان في فترة الدكتاتورية (1973-1990) التي لم تبحث بسبب عدم تقديم احد شكوى بخصوصها.

وتتعلق معظم الملفات بقضايا مقتل او اختفاء اشخاص لم تعالج من قبل لعدم وجود شكاوى. وقتل او فقد 3100 شخص خلال حكم بينوشيه.

وفي المجموع، ادين او يلاحق اكثر من 700 عسكري وشرطي ومدني سابقين من عهد النظام الديكتاتوري في جرائم ضد حقوق الانسان ارتكبت في تلك الفترة.

وتوفي بينوشيه الذي غادر السلطة في 1990 اثر اصابته بجلطة في 2006 عن 91 عاما، بدون ان يحاكم.

ونبش الرفات هو النتيجة المنطقية لاعادة فتح التحقيق وقد أمر به القاضي بنفسه. لكن العائلة فضلت تقديم طلب رسمي على ما اوضحت ابنة الليندي.

وشكك ناشطون سياسيون وفي حقوق الانسان في السنوات الاخيرة بالرواية الرسمية لموت الليندي.

وغذى هذه الشكوك الطبيب الشرعي المعروف لويس رافانال في تقرير وضعه في 2008 مؤكدا ان التشريح الذي جرى في 1973 يكشف ان الجروح "لا تتطابق مع اطلاق رصاصة في حالة انتحار".

من جهته، قال الصحافي التشيلي كاميلو توفيك الذي الف كتابا عن هذا الانقلاب انه يرجح فرضية "الانتحار بمساعدة" شخص ما، موضحا ان احد حراس الليندي اطلق الرصاصة الاخيرة من مسدس لان الليندي لم يتمكن سوى من جرح نفسه. وتم الاتفاق على تمثيل الحادث من قبل الجنرال الذي قاد الهجوم على القصر الرئاسي.

وذكرت ايزابيل الليندي بان عائلة الرئيس الاسبق لم تر جثمانه لانه نقل بمروحية في اليوم التالي الى فينا ديل مار (120 كلم على الساحل) حيث دفن بحضور بناته الثلاث وزوجته اورتنسيا بوسي التي توفيت في 2009 عن 94 عاما. واضافت "لم يسمحوا لامي بفتح النعش".

سيارات شاه ايران السابق

من جانبهم يستخدم أفراد نخبة المجتمع الايراني أحدث طرازات السيارات في تنقلاتهم بشوارع شمال العاصمة طهران متناسين مؤقتا المشاكل السياسية العديدة في البلاد. لكن سياراتهم الفاخرة اللامعة تجتذب قدرا أقل كثيرا من الانتباه مما تحظى به مجموعة من السيارات القديمة الفارهة يضمها متحف للسيارات في كاراج.

يضم المعرض الموجود غربي طهران مباشرة عربات مطهمة كانت تجرها الخيول يوما وسيارات من طرازات عتيقة وأخرى أحدث وسيارات رياضية رشيقة أنتجتها أكبر مصانع السيارت في العالم مثل رولز رويس ومرسيدس وبي.ام. دبليو وغيرها.

وذكر جعفر خزائي مدير متحف السيارات التاريخية في كاراج في مقابلة مع تلفزيون رويترز في الاونة الاخيرة أن مقتنيات المعرض بينها سيارة مرسيدس يقال انها استخدمت في تنقلات الزعيم النازي أدولف هتلر. وأكد أن السيارة ليست معروضة للبيع رغم أن شركة مرسيدس بنز عرضت أن تدفع اي مبلغ مالي تطلبه ايران مقابل تلك السيارة.

وهذه السيارة هي الوحيدة الباقية في العالم من ست سيارات متماثلة أنتحتها الشركة في ذلك الوقت. بحسب رويترز.

وقال خزائي "السيارة الموجودة في متحفنا أصلية على ما يبدو أكثر من الطرازات الاخرى حيث لم تجر لها أي اصلاحات. سمعت (عروضا) تبدأ من ثلاثة ملايين الى 20 مليون دولار. لكن مدير المتحف المحترم السيد جواهري قال ان متحف بنز عرض علينا أي مبلغ نحدده مقابلها. هذه السيارات ليست للبيع. لقد سجلت في المتحف وهي حقا أصول جوست أمتنا."

كما ذكر خزائي أن المتحف يضم أيضا سيارة رولز رويس سيلفر جوست لم تنتج منها الشركة المصنعة سوى 18 سيارة. وكانت السيارة ملكا لشاه إيران الاسبق أحمد شاه اخر ملوك أسرة قاجار والذي تولى حكم ايران بين عامي 1900 و1925.

وقال مدير المتحف "توجد نسختان من هاتين السيارتين الموجودتين هنا. احداهما رولز رويس سيلفر جالف أمر بشرائعا أحمد شاه قاجار. والثانية رولزر رويس فانتون 4 من اصدار محدود حيث لم ينتج منها سوى 18 سيارة."

ويضم المعرض أيضا سيارة تسمى ام.بي.في طهران صممتها شركات مرسيدس بنز وبورشه وفولكس فاجن خصيصا لشاه ايران السابق محمد رضا بهلوي.

وترك الشاه بعد رحيله عن بلاده عام 1979 عقب اندلاع الثورة الاسلامية معظم ممتلكاته بما فيها مجموعته الخاصة التي تضم 140 سيارة من مختلف الطرازات.

واستقل الشاه سيارته رولز رويس فانتوم 4 المصفحة ضد الرصاص التي صنعت عام 1952 في موكب خاص اصطحب خلاله ابنه المولود حديثا في ذلك الوقت بشوارع العاصمة.

وذكر خزائي أن المتحف يزوره العديد من هواة السيارات. وقال "99 في المئة من الزائرين الاجانب الذين يحضرون الى هنا يهتمون في العادة بالسيارات وخبراء بها. لا يتوقعون أن يروا هذه الانواع من السيارات هنا." وتنظم المدارس رحلات لتلاميذها الى متحف السيارات في كاراج.

وقال تلميذ يدعى مصطفى محمدي (11 عاما) خلال احدى تلك الجولات "نتعرف في هذا المتحف على من جلب أول سيارة الى ايران والدول التي كانت تنتج أكثر السيارات في العالم في ذلك الوقت."

وقال تلميذ اخر عمره أيضا 11 عاما ويدعى أمير جورجي "السيارات جميلة حقا مما يؤكد أن تلك الفترة كان فيها أناس مهتمون بتطوير تلك الصناعة."

ويضم المعرض مجموعة من العربات الملكية الفاخرة كانت تملكها الاسر التي تعاقبت على حكم ايران.

السجن مدى الحياة لآخر ديكتاتور أرجنتيني

في حين صدر حكم بالسجن مدى الحياة على الديكتاتور العسكري الارجنتيني السابق رينالدو بينوني لإدانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال فترة حكمه الدموي بين عامي 1976 الى 1983.

وأدانت محكمة في ضاحية سان مارتين بالعاصمة بوينس آيرس أمس الخميس بينوني وعددا من ضباط الشرطة والجيش السابقين بارتكاب جرائم تتضمن الاحتجاز غير القانوني والتعذيب والاخفاء والقتل في منطقة جارين واسكوبار قرب بوينس آيرس.

ويقضي بينوني "83 عاما" بالفعل عقوبة بالسجن 25 عاما منذ العام الماضي لإدانته بارتكاب جرائم أثناء فترة حكم الاستبدادي. وسيحاكم بتهمة عملية الخطف المنظمة للاطفال الذين ولدن لأمهات معتقلات.

ويقدر بأنه تم اختطاف قرابة 500 رضيع وطفل صغير بشكل غير قانوني من أسرهم وفي الكثير من الحالات جرى عرضهم للتبني في ظل بيانات مزيفة لأسر مقربة من النظام. وتعرضت أمهاتهم وفي الغالب آبائهم أيضا للتعذيب ويفترض أنهم قتلوا.

وقال ادواردو لويس دوهالدي وزير شئون حقوق الانسان الارجنتيني "إن هذه المحاكمة توضح تقدما جديدا على الطريق باتجاه الحقيقة والعدالة". بحسب الوكالة الالمانية للانباء.

وتقدر منظمات حقوق الانسان أن اجمالي 30 ألف شخص قتلوا على يد قوات نظام بينون ، على الرغم من أنه لم يتم العثور على جثثهم.

كتاب الرئيس السابق

الى ذلك قررت الحكومة في تركمانستان أن تلغي من المناهج الدراسية كتاب "روخناما"، وهو الكتاب الذي يتضمن أفكار الرئيس السابق صابر مراد نيازوف الذي توفي في العام 2006 بعدما حكم بلاده حتى موته. وكان هذا الكتاب، اضافة الى فرضه في المناهج التعليمية، مفروضا على كل الموظفين.

وقال مصدر في وزارة التربية لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه "هذه السنة، يتعين على طلاب المرحلة الثانوية أن يقدموا خمسة امتحانات بدل روخناما، وهي التكنولوجيا والمعلوماتية، وعلم الاجتماع، والرياضيات، والانشاء والادب الروسي".

وكان اجتياز امتحانات كتاب روخمانا، الذي أمر نيازوف بنقله الى حوالى ثلاثين لغة بين العام 2001 ووفاته، الزاميا في المدارس والجامعات ومقابلات العمل.

وكان نيازوف أطلق على نفسه لقب "تركمان باشي" او زعيم التركمان، وغير اسم شهر ايلول/سبتمبر الى "روخناما"، فيما حول اسم شهر كانون الثاني/يناير الى "تركمان باشي"، وأرسل نسخة من كتابه الفضاء. بحسب رويترز.

ويقول نيازوف ان "من يقرأ ثلاث مرات كتاب روخناما يغني روحانياته، ويصبح أكثر ذكاء، ويدرك الفرق بين الخير والشر، ويصبح على بينة من العناية الالهية، ويذهب مباشرة الى الجنة".

وبعد وفاته في كانون الاول/ديسمبر 2006، تراجع خلفه قربان قولي بردي محمدوف عن بعض القرارات الغريبة لسلفه، مثل اعادة العمل بالتقويم القديم، وتفكيك تمثال من الذهب لنيازوف يدور حول نفسه بحيث يبقى مواجها للشمس. لكن هذه الدولة ما زالت من أكثر الدول التي تعاني من العزلة والاستبداد في العالم.

اليزابيث ثاني اطول الملوك جلوسا على العرش

من ناحيتها اصبحت الملكة اليزابيث ثاني اطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش بعدما تخطت الملك جورج الثالث يوم الخميس. ولاتزال الملكة فيكتوريا الاطول بقاء على العرش في تاريخ العائلة المالكة على مدى اكثر من 1000 عام.

وتوجت الملكة اليزابيث (85 عاما) ملكة على بريطانيا في السادس من فبراير شباط 1952 لتصبح مدة بقائها على العرش 59 عاما و95 يوما حتى الان اي اكثر من اي ملك اخر عدا الملكة فيكتوريا.

واصبح الملك جورج الثالث الذي تولى العرش من عام 1790 حتى عام 1820 خلال الفترة التي نالت فيها الولايات المتحدة الاستقلال عن بريطانيا في المركز الثالث. وقال قصر بكنجهام انه لن يكون هناك احتفال بهذه المناسبة. بحسب رويترز.

وستصبح الملكة اليزابيث التي ستحتفل بالعيد الماسي لجلوسها على العرش العام المقبل أطول ملوك بريطانيا بقاء على العرش في سبتمبر ايلول 2015.

اطلق لأتزوج الشعب

من جهة اخرى بررت سيدة غواتيمالا الاولى ساندرا توريس التي اضطرت الى الطلاق من زوجها الرئيس الفارو كولوم للتمكن من الترشح لخلافته في ايلول/سبتمبر، قرارها هذا بعزمها على "الاقتران بالشعب".

وقالت خلال مؤتمر صحافي "اني امثل الفئات الاكثر تهميشا في غواتيمالا. هذه المرة يحق للناس ان يكونوا ممثلين. انني اتعرض للانتقاد لما اقوم به وما لا اقوم به، ينتقدونني لاني اطلق الرئيس الا اني اتزوج من الناس، من الشعب".

وقد تقدمت توريس وزوجها وهما مؤسسا حزب الوحدة الوطنية للامل (اجتماعي ديموقراطي) بطلب الطلاق بالتراضي في 11 اذار/مارس بعد ثلاثة ايام على اعلان السيدة الاولى نيتها الترشح لخلافة زوجها في الرئاسة.

ويحظر دستور غواتيمالا التي تضم اكبر عدد من السكان بين دول اميركا الوسطى (نحو 14 مليون نسمة) ترشح الرئيس لولاية ثانية ويمنع ايضا ترشح افراد عائلته ومن بينهم زوجته.

وفي العام 1989 استندت المحكمة الدستورية على هذه المادة لمنع زوجة الرئيس فينيسيو سيريزو (1985-1990) من الترشح للانتخابات الرئاسية. بحسب فرانس برس.

وقد بكت ساندرا توريس خلال المؤتمر الصحافي قائلة انها لا تزال تكن "حبا كبيرا" لزوجها وحبا "لا حدود له" للشعب في غواتيمالا.

ووصف مرشح المعارضة اليمينية الرئيسي اوتو بيريز مولينا من "حزب الوطنيين" طلب الطلاق هذا بانه "عملية احتيال".

أبرز ضيوف غورباتشوف

من جهته احتفل آخر رئيس للاتحاد السوفييتي السابق، ميخائيل غورباتشوف، بعيد ميلاده الثمانين الاربعاء الماضي في قاعة البرت هول الملكية بالعاصمة البريطانية لندن. وعلى الرغم من هذا العمر المديد فمايزال يتمتع بقوة جسدية وروحا مرحة خفيفة الظل. ويقول عن ذلك ساخرا «لا اصدق انني بلغت الثمانين من عمري ولم اكن آمل ان اصل الى هذه السن»، ويضيف «لكنني لن ادخل في تفاصيل فيسيولوجية». وفي خضم هذه الاجواء الاحتفالية تخلل المكان شعور ما يشبه ذلك الذي كان سائداً خلال الحرب الباردة بين المعسكرين المتنافسين، فرجال الاعمال والمليارديرات الروس من ناحية يريدون الاحتفال بالأب الروحي لما يسمى «لغلاسنوست»، او الانفتاح باللغة الروسية، والغربيون يريدون اقامة هذا الحفل المترف «الرأسمالي»، احتفاء بصديقهم «الرجل الذي غير العالم»، وفكك الاتحاد السوفييتي وسفه آحلام الشيوعية.

وشرف الحفل زعماء العالم ورجال الاعمال الروس والارستقراطيون البريطانيون ونجوم هوليوود الذين اجتمعوا في العاصمة البريطانية لندن مساء الاربعاء الماضي. وضمت قاعة البيرت هول حفلا بهيجا رائعا حضره من بين المشاهير الممثل الهووليودي حاكم كاليفورنيا السابق ارنولد شوارزنغر، ورئيس الوزراء البريطاني السابق سير جون ميجور، وايرل سبنسر، وشيمون بيريز، وفتاة الإغراء ميل سي، والنجمة شارون استون، وكيفن سبيسي اللذان عملا مضيفين للحفل الذي اطلق عليه «غوربي 80».

ووصل الرجل «الذي فكك الستار الحديدي»، كما يطلقون عليه، مع ابنته ارينا وجلس على مقعد وثير من الجلد الفاخر في منطقة الشخصيات المهمة بالقاعة لاستقبال ضيوفه. وشق امبراطور الاعلام الاميركي، تيد تيرنر طريقه وسط الحشود ليهنئ غورباتشوف بعيد ميلاده الثمانين. ووقفت الممثلة غولدي هون مع غورباتشوف لالتقاط الصور قبل ان يسير الجمع الى حانة الشمبانيا. وضاع صوت مترجم غورباتشوف وسط الضجيج والضحك عندما كان يترجم النكات والقفشات التي أطلقها المحتفى به، ذلك لأن المدعوين الروس يشكلون النسبة الاكبر من بين الـ4000 مدعو.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 19/آيار/2011 - 15/جمادى الآخرة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م