تداعيات مقتل بن لادن... باكستان والمهلة الامريكية!

محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: كان لمقتل أسامة بن لادن في عقر دارها بعد سنوات طوال من اتخاذها كملاذ امن ضربة في صميم الدولة الباكستانية، بعد ان نجحت الاستخبارات الأمريكية في تحقيق اكبر انجاز من عقود، لكنه جاء على حساب إسلام آباد كما يبدو.

فيما يبدو أن تداعيات ما حدث سوف يلقي بظلاله على كيان تلك الدولة وطبيعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بصورة خاصة، والمجتمع الغربي ودولة بصورة عامة، سيما بعد التوترات السياسية التي تخيم على ذلك المشهد.

وتضغط واشنطن بشكل كبير على حليفتها المفترضة للتعاون في القضاء على شبكات القاعدة ورؤوسها، بالإضافة إلى دفع حركة طالبان الأفغانية لإلقاء السلاح، خصوصا أن الولايات المتحدة باتت تدرك أن باكستان دولة شبه مارقة لا يؤمن لها جانب، وباتت تمارس عليها شتى الضغوط لإرغامها نبذ الإرهاب، ملوحة بعصا الهند تارة، ووقف الدعم لها تارة أخرى.

تسليم الظواهرى والملا عمر

فقد كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن قيام الولايات المتحدة بمنح السلطات الباكستانية سرا مهلة لتسليم أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة وقائد طالبان الملا عمر.

وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ CIA حذرت باكستان بأنها ما لم تتحرك سريعا نحو القبض على الملا عمر والظواهرى الذى كان يعد الزراع اليمنى لأسامة بن لادن فإنها ستواجه غارات أمريكية مجددة على أراضيها لقتل أو إعتقال الإرهابيين المطلوبين الآن.

وقال مصدر استخباراتى أمريكى رفيع المستوى إن الولايات المتحدة ليس لديها شك على الإطلاق فى قيام عناصر باكستانية رفيعة بإيواء بن لادن، وأن هذه العناصر نفسها تخبئ الظواهرى والملا عمر.

وكانت الولايات المتحدة قد عززت نشر وحدات القوات الخاصة سرا بالمنطقة لقتل بن لادن. حيث بات من الواضح لإسلام أباد أنه سيجرى نشر المزيد على الأراضى الباكستانية ما لم تتعاون الاستخبارات هناك مع نظيرتها الأمريكية.

التحقيق في الشبكة

فيما طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما باكستان إلى التحقيق في وجود شبكة كفلت لاسامة بن لادن سبل البقاء الآمن في معقله بباكستان دون أن تكتشف حتى بعد مقتله. وقال أوباما في تصريحات لشبكة سي بي إس التلفزيونية الأمريكية إن من المتعين على الحكومة الباكستانية إن تحقق فيما إذا كان أي من مسؤوليها كان على علم بمكان وجود أسامة بن لادن طوال السنوات الماضية. وأضاف أوباما أن من المؤكد أن زعيم القاعدة كانت لدية شبكة تدعمه بشكل أو آخر داخل باكستان.

ولكن أوباما قال إنه لا يعلم ما إن كانت تلك الشبكة تضم مسؤولين باكستانيين أم لا، وأكد أن الإدارة لا تعلم ما إذا كان هناك داعمون (لبن لادن) داخل الحكومة الباكستانية، أو خارجها، وهذا أمر من الضروري أن نحقق فيه، ومن الأكثر أهمية أن تحقق فيه الحكومة الباكستانية .

وفي الوقت نفسه أعلن توم دانيلون مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الإدارة الأمريكية لم تتوصل لدليل يشير إلى الحكومة الباكستانية كانت تعلم بوجود أسامة بن لادن في أراضيها قبل أن تقتله القوات الأمريكية.

وقال دانيلون في تصريحات لمحطة إن بي سي الأمريكية أستطيع القول إنني لم يتوفر عندي دليل يشير إلى القيادات السياسية أو العسكرية أو المخابراتية الباكستانية كانت على علم بوجود بن لادن .

ولكن دانيلون قال إن وجود أسامة بن لادن على مدى عدة سنوات داخل المجمع الذي قتل فيه في ايبت آباد القريبة من العاصة إسلام أباد دون أن يكتشف أمر يستحق التحقيق.

وأضاف المسؤول الأمريكي لقد وعد الأمريكيون ببدء تحقيق، والمسألة مثارة على نطاق واسع للغاية في باكستان الآن، ونحن سنحقق فيها ونحتاج في ذلك إلى التعاون مع الباكستانيين ونحثهم على ذلك .

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه بالرغم من كافة التوترات التي تتعرض لها العلاقات الأمريكية الباكستانية في الوقت الراهن فإن واشنطن بحاجة إلى التعاون مع الباكستانيين في جهود مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن عدد من وصفهم بالإرهابيين الذين قبض عليهم في باكستان يفوق العدد المقبوض عليه في أي بلد آخر. بحسب رويترز.

وأكد دانيلون أن أيمن الظواهري، وهو الطبيب المصري الذي يعتبر الذراع الأيمن لأسامة بن لادن، لم يكن قريبا بأي حال من المكان الذي قتل فيه بن لادن.

كما أعلن المسؤول الأمريكي أن غنيمة المعلومات التي حصلت عليها القوة المهاجمة من معقل بن لادن بعد قتله تعادل مكتبة صغيرة في إحدى الكليات.

امريكا أبلغت باكستان

كما قال مسؤولون امريكيون حاليون وسابقون ان واشنطن أبلغت اسلام اباد مرارا انها سترسل قوات امريكية الي باكستان اذا كان لديها أدلة على اختباء اسامة بن لادن هناك. وقال مسؤول بمجلس الامن القومي الامريكي طلب عدم نشر اسمه ان رسالة بأن الولايات المتحدة لن تتردد في ارسال عناصر الى باكستان لقتل او اعتقال ابن لادن ارسلت الى مسؤولين باكستانيين كبار في عدة مناسبات بواسطة ادارة الرئيس بارك اوباما وسلفه جورج دبليو بوش.

وقال مسؤول امريكي سابق في مجال مكافحة الارهاب طلب ايضا عدم الكشف عن هويته انه كان هناك "تفاهم" بين واشنطن واسلام اباد يرقى الي ان يكون اقرارا من السلطات الباكستانية بأن الولايات المتحدة ستتخذ اجراء من جانب واحد على الاراضي الباكستانية اذا توفرت لديها معلومات استخبارات عن مكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة.

وقال المسؤول الامريكي الحالي ان الرسالة بأن الولايات المتحدة سترسل قوات لملاحقة ابن لادن اذا عثرت عليه في باكستان نقلت بشكل متكرر الى السلطات الباكستانية حتى لا يكون لدى اسلام اباد أي اوهام بشان الموقف الامريكي.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير من اسلام اباد ان الولايات المتحدة وباكستان "أبرمتا اتفاقا سريا" قبل حوالي عشر سنوات تسمح بمقتضاه اسلام اباد للقوات الامريكية بتنفيذ غارة داخل باكستان لملاحقة ابن لادن او نائبه او قادة ميدانيين للقاعدة.

واضافت الجارديان ان ذلك الاتفاق كان يتضمن ان تحتج باكستان بقوة علنا على مثل هذه الغارة الامريكية. وقالت الصحيفة ان الاتفاق عقد بين بوش والجنرال برويز مشرف الحاكم العسكري لباكستان في ذلك الوقت.

ونسبت صحيفة داون الباكستانية الي متحدث باسم مشرف قوله ان الزعيم السابق نفى ابرام اي اتفاق مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بعمليات للقبض على ابن لادن او قتله.

وابلغ المتحدث باسم مشرف الصحيفة ان المزاعم عن مثل هذا الاتفاق بلا اساس وانه لم يوجد اي تفاق مكتوب او شفوي بين بوش ومشرف بشان ما الذي ستفعله الولايات المتحدة اذا عثرت على ابن لادن في باكستان.

باكستان تحذر

في السياق ذاته قالت باكستان في اشارة فيما يبدو الى الهند ان أي بلد يحاول الاغارة على أراضيها بالطريقة التي قامت بها القوات الامريكية لقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن سيقابل برد من الجيش الباكستاني.

ونفى وكيل وزارة الخارجية الباكستانية سلمان بشير أي تلميحات بأن الجيش الباكستاني أو جهاز المخابرات الرئيسي في البلاد متورط مع القاعدة وفي الوقت ذاته وجه تحذيرا صريحا من أي عمليات مماثلة أخرى داخل أراضي باكستان.

وقال بشير "نشعر أن ذلك النوع من المغامرات غير المحسوبة العواقب أو أي حسابات خاطئة ستنتج عن كارثة مروعة... يجب ألا يكون هناك شك في أن باكستان لديها القدرة الكافية للدفاع عن نفسها."

المخاطر العميقة داخل باكستان

من جهة اخرى تعاني من حكومة ضعيفة الى جانب الفقر والفساد والان بعد الكشف عن أن اكثر رجل مطلوب القاء القبض عليه في العالم كان متحصنا في فنائها الخلفي تبدو باكستان كدولة فاشلة اكثر من اي وقت مضى.

وتحالفت باكستان المسلحة نوويا مع الولايات المتحدة في "حربها على الارهاب" بعد ايام من هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 ولم تستطع قط ازالة الشكوك بشأن التزامها تجاه المعركة ضد الاسلاميين المتشددين.

وحين قتلت قوات خاصة امريكية اسامة بن لادن في غارة بطائرات هليكوبتر تبين أنه على النقيض مما استقر في المخيلة الشعبية لم يكن زعيم القاعدة مختبئا في كهف بأحد الجبال على امتداد الحدود الزاخرة بأعمال العنف بين باكستان وأفغانستان وهي المنطقة التي وصفها الرئيس الامريكي باراك أوباما ذات يوم بأنها "أخطر مكان في العالم."

تقول ليزا كيرتس كبيرة الباحثين المتخصصة في شؤون جنوب اسيا بمؤسسة هيريتيدج في بحث عن قتل بن لادن "باكستان في الحقيقة مركز للارهاب الدولي."

وأدت الشكوك في أن عناصر أمنية باكستانية ربما لعبت دورا مزدوجا فحمت بن لادن من اكبر عملية بحث عن مطلوب في العالم الى دعوات بالمعاقبة.

وكتب المؤلف البريطاني الهندي الاصل سلمان رشدي عن باكستان في عمود "ربما حان الوقت لاعلانها دولة ارهابية."

وتواجه باكستان مجموعة من المشاكل تعاني من بعضها منذ التقسيم الدموي للهند ابان الحكم البريطاني واستقلالها عام 1947 لتكون موطنا لمسلمي جنوب اسيا. والاقتصاد الباكستاني مدعوم بقرض من صندوق النقد الدولي ويعيش نحو ثلث شعبها في فقر.

ومستويات معرفة القراءة والكتابة والتعليم سيئة للغاية خاصة بالنسبة للنساء. وتنتشر المدارس التي يطلق عليها مدارس الاشباح والتي لا يوجد بها معلمون ولا تلاميذ ويضع المسؤولون الفاسدون الميزانيات في جيوبهم.

وأصبح الاتجاه الديني المحافظ الذي ينزع للعنف اكثر شيوعا ففي العام الحالي وحده اغتيل مسؤولان كبيران لاعتراضهما على قانون يبيح بانزال عقوبة الاعدام بمن يسيء للاسلام.

ويبلغ عدد سكان باكستان 170 مليون نسمة وهو سادس اكبر عدد للسكان على مستوى العالم ويتزايد بمعدل يفوق الاثنين في المئة في العام. ويطرح التهديد بكارثة بيئية مثل نقص المياه خاصة على المدى الطويل حين تذوب أنهار الجليد في جبال الهيمالايا وتجف الانهار سيناريو للحرمان يشبه الكابوس.

وتدافع نخبة قابلة للرشوة طوال الوقت عن امتيازاتها ويعمل ساسة متشاحنون على أن يثروا أنفسهم بينما يخيم الجيش الذي حكم البلاد لاكثر من نصف تاريخها الذي لا يتجاوز 64 عاما على الحياة العامة ويظل احتمال تدخله من الثوابت. لكن خليط الاسلاميين المتشددين والاسلحة النووية هو الذي يثير اكبر المخاوف في العالم.

وأجرت باكستان تجارب على أسلحة نووية عام 1998 بعد أيام من اجراء الهند عدوتها اللدود تجارب مماثلة ولديها الان ما يعتقد خبراء أنها الترسانة النووية الاسرع نموا على مستوى العالم وبها نحو 80 مليون قنبلة ومواد تكفي لتصنيع عشرات غيرها فضلا عن عدد من الصواريخ لاطلاقها.

وكتب المسؤول السابق بالمخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) بروس ريدل في مقال لصحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي يقول ان ترسانة الرؤوس الحربية الباكستانية على الطريق لتصبح رابع اكبر ترسانة في العالم بحلول نهاية العقد الحالي بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وتعقدت المخاوف مما يعتبرها الاعداء قوة نووية لا تخضع للسيطرة الكافية حين اعترف عبد القدير خان ابو القنبلة النووية الباكستانية في عام 2004 ببيع أسرار نووية لايران وكوريا الشمالية وليبيا.

وأصدرت الحكومة عفوا عن خان لكنها وضعته رهن الاقامة الجبرية لخمس سنوات مما أثار شكوكا في تواطؤ رسمي بأخطر فضيحة للانتشار النووي على مستوى العالم. ونفت الحكومة والجيش ضلوعهما في شبكة الانتشار ويرفضان دوما المخاوف بشأن أمن البرنامج النووي للبلاد.

ويرجع الكثير من مشاكل باكستان ودعمها للاسلاميين المتشددين على مدى ثلاثة عقود الى خصومتها مع الهند. وخاضت الدولتان حروبا ثلاثة منذ تقسيمهما بعد الحرب العالمية الثانية.

ورعت باكستان الى جانب الولايات المتحدة والسعودية مقاتلين اسلاميين بما في ذلك بن لادن والذين طردوا القوات السوفيتية من أفغانستان في الثمانينات. بحسب رويترز.

ومنذ انشائها ارتبطت باكستان بعلاقات ودية مع افغانستان التي تستطيع قواتها أن تنسحب اليها في حالة التعرض لغزو من الجيش الهندي الاكبر بكثير بوصفها ركيزة رئيسية للامن القومي.

كان هذا ايضا سببا في دعمها لحركة طالبان الافغانية في التسعينات اذ شعرت بالحاجة الى كسب ود حكومة طالبان التي يغلب عليها البشتون في كابول بدلا من حكومة تقودها فصائل شمال افغانستان الموالية للهند.

ومن المفهوم أن اجهزة الامن الباكستانية كانت تحمي بن لادن ليس دعما لرؤيته للجهاد العالمي وانما لان بن لادن ربما كان ينظر اليه كأحد الاصول القيمة في حالة اندلاع مواجهة مع الهند. ولايزال دور باكستان في قتل بن لادن غير واضح.

كان يحظى حتما بدعم

من جهته قال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كانت لديه حتما شبكة دعم في باكستان وتعهد بمواصلة التعاون مع الباكستانيين لمكافحة التطرف.

ودفع الكشف عن اختباء بن لادن في مجمع فاخر ببلدة ابوت اباد التي توجد بها حامية عسكرية منذ نحو خمس أو ست سنوات قبل قتله في غارة أمريكية كثيرا من أعضاء الكونجرس الامريكي للمطالبة باعادة النظر في المساعدات الامريكية لباكستان.

وقال كاميرون "حقيقة أن بن لادن كان يعيش في منزل فاخر في منطقة مأهولة بالسكان تشير الى أنه كان لديه حتما شبكة دعم في باكستان."

وفي افادة أمام البرلمان البريطاني قال كاميرون "لا نعلم حاليا حجم تلك الشبكة. لذلك من الصواب ان نسعى لتقصي الوضع وسوف نفعل."

لكنه قال ان من المصلحة الوطنية لبلاده الاعتراف بأن بريطانيا وباكستان تشتركان في الكفاح ضد الارهاب. وقال "هذا هو السبب في اننا سنواصل العمل مع نظرائنا الباكستانيين في جمع معلومات المخابرات وتتبع المؤمرات والتحرك لوقفها. وهو السبب في اننا سنواصل احترام تعهداتنا بتقديم المساعدات."

وتريد بريطانيا تعاون باكستان للمساعدة في انهاء الصراع في افغانستان حيث يوجد لها نحو 9500 جندي. وقال كاميرون انه يجب على بريطانيا أن تكون أكثر حذرا من أي وقت مضى بشأن التهديدات الامنية عقب مقتل بن لادن.

وقال كاميرون لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في وقت سابق ان مقتل بن لادن لن يعجل على الارجح بانسحاب القوات البريطانية من افغانستان. وتريد بريطانيا سحب قواتها بحلول 2015.

وقال "من الواضح ان هذا تطور مفيد وان كنت لا اعتقد انه سيغير بالضرورة البرنامج الزمني (لسحب القوات). لكن علينا ان نستخدمه فرصة لنقول لطالبان ان هذه هي اللحظة المناسبة لان تنأى بنفسها عن القاعدة وتنبذ العنف وان تقبل بالمواد الاساسية في الدستور الافغاني."

قادة تنظيم القاعدة الذين قتلوا

ختاما، يتوج قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن سلسلة من عمليات القتل والاعتقال لقادة القاعدة في البلاد منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001. فيما يلي بعض ابرز المتشددين الذين جرت ملاحقتهم في باكستان وهي مركز الحرب ضد متشددين اسلاميين:

- خالد شيخ محمد العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 سبتمبر واعتقل في 2003 اثر مداهمة منزل في مدينة روالبندي الباكستانية قرب العاصمة اسلام اباد.

- رمزي بن الشيبة ووصف بانه كان شخصية رئيسية في تسهيل هجمات 11 سبتمبر واعتقل في سبتمبر 2002 .

- ابو زبيدة يعتقد انه خدم كقائد ميداني لابن لادن والقي القبض عليه في باكستان في مارس اذار 2002 .

- ابو ليث الليبي من مواليد ليبيا ومن أكبر قادة عمليات القاعدة في أفغانستان وقتل بصاروخ امريكي في اقليم وزيرستان الشمالية في يناير كانون الثاني 2008 .

- الشيخ سعيد المصري وهو مصري يعتقد انه قائد لعمليات القاعدة قتلته طائرة امريكية بلا طيار في شمال غرب باكستان في مايو ايار 2010 . والمصري يعرف ايضا باسم مصطفى ابو اليزيد ويعتقد انه كان حلقة الوصل الرئيسية بين بن لادن وأيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 14/آيار/2011 - 10/جمادى الآخرة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م