بن لادن... واختلاف المواقف حول مقتله

تقرير: حيدر الجراح

 

شبكة النبأ: عنونت جريدة الشرق الاوسط صفحتها الاولى ليوم 3 / 2 / 2011 بهذا العنوان (وقتل القاتل) وحاولت ان تغطي هذا الحدث الاستثنائي عبر الخبر والتحقيق والتقرير والتحقيق والتحليل من خلال عدد من كتابها او الذين استكتبتهم..

وحاولت في كل هذا ادعاء الحيادية والمهنية في تغطيتها بعيدا عن وجهة نظر الحكومة السعودية وتبني موقفها من اسامة بن لادن حيث اكتوت هي ايضا بنيران جهاده المزعوم بعد ان دعمته سنوات طويلة..

فضائية الجزيرة مباشر فتحت سرادقا لتلقي العزاء (بالشيخ المجاهد الشهيد واسد الاسلام)عبر الرسائل النصية للمشاهدين.. واحسب ان فضائية الجزيرة هي الخاسر الاكبر في قتل بن لادن حيث ستفتقد للشعار الاثير لديها (خاص وحصري) حيث كانت تلك القناة الواجهة الوحيدة لاذاعة اشرطة بن لادن وكلماته على مدار السنوات الماضية.. افتقدت الجزيرة دجاجتها التي تبيض ذهبا وبانتظار الخليفة القادم..

منطقة الاعظمية في العراق اقامت ايضا سرادق العزاء لاستقبال المعزين بقتل القاتل.. وهي تنطلق بهذا من خلال نكاية طائفية عبر ما يتبدى من رمزيات في مثل هذه المواقف.. السودانيون، على الاقل قسم كبير منهم كان لهم نفس الموقف وهذه المرة تحديا لامريكا وللغرب ومواقفه من دارفور..

وفي موقف تبناه العديد من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح (الإسلامي)، رأى الفنان التشكيلي شهاب المقرمي،أن اغتيال بن لادن "زاده شرفاً" بوصفه قُتل واقفاً ولم يستسلم"، مُستدركاً"هذا إن كان فعلاً قد قتل!".

رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية استنكر عملية إغتيال أسامة بن لادن.و لقبه بشيخ المجاهدين المسلمين

الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 استنكرت عملية اغتيال أسامة بن لادن التي نفذتها القوات الأمريكية في باكستان.

وقالت في بيان لها: إن "عملية الاغتيال إن صحت لتدل على تواطؤ من مرتزقة باعوا ضمائرهم للشيطان الرجيم".

وأضافت أن "دماء المسلمين والعرب ليست رافعة للمرشحين للانتخابات الأمريكية, وعملية قتل الشيخ ابن لادن إن صحت لن تنهي كراهية المسلمين لظلم أمريكا أم الويلات".

النائب عن حركة حماس إسماعيل الأشقر اكد أن قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن "جريمة وإرهاب دولة تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية وهو قتل خارج القانون، وتتحمل أمريكيا وحدها مسؤولية هذه الجريمة".

وأضاف "نعتبر أسامة بن لادن إنسان زاهد ومجاهد، امتلك المليارات وآثر على نفسه وقاتل بجانب إخوانه الأفغان ضد الروس، وهو يرى بأن أمريكا عدو للإسلام والمسلمين وأساءت لهم ولشعوبهم ولمقدراتهم".

وترحم النائب الأشقر على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، سائلاً الله أن يسكنه فسيح جناته.

لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نعت زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن، محتسبة إياه من الشهداء، سائلة الله أن يجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء.

وقالت اللجان في بيان لها الاثنين إن "المجاهد بن لادن ارتقى في ملحمة رائعة مقاتلا مقبلا غير مدبر بعد رحلة من الجهاد الرائع وبعد أن طارد الصليبيين، في أحلامهم وحطم أنفهم في أكثر من موقعة لأكثر من عقدين كاملين".

وأوضحت اللجان أن بن لادن لم يكن إلا مجاهدًا ترك نعيم الدنيا الذي كان تحت قدميه ليحارب الظلم والضيم والإرهاب الذي تمارسه أمريكا والكيان الإسرائيلي في العالم العربي و الإسلامي، مضيفة "لازال قسمه الشهير مدويا وهو لن تنعم أمريكا وإسرائيل بالأمن ما لم نعشه واقعًا في فلسطين".

وتابعت "تقبل الله شيخ المجاهدين أسامة بن لادن ومن ارتقى معه من الشهداء، وإن الذين رقصوا لموتك فسيضحكون قليلا ويبكون كثيرًا".

موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي شهد ردود فعل متباينة بعد مقتل أسامة بن لادن، حيث دشنت آلاف صفحات حول الحادث، من خلال أعضاء الموقع في كل أنحاء العالم وبكل اللغات. حيث تباينت التعليقات حول رحيل زعيم تنظيم القاعدة، ففيما وصف أعضاء أن مقتل بن لادن أمر لا يصدقه عقل، وأنهم لم يصدقوا هذا الأمر حتى يروا جثمان بن لادن، وأن مقتل بن لادن كذبة أرادها أوباما ليكسب ود الشعب الأميركي في انتخابات الرئاسة الأميركية 2012. علق آخرون على نبأ الوفاة بأنه شيء سوف يريح العالم أجمع بسبب ارتباط اسم بن لادن بالعمليات الإرهابية.

الصفحات والمجموعات المقدمة باللغة العربية، دارت أبرزها حول إن كان أسامة بن لادن يعد شهيدا أم لا، وهل هو إرهابي أم رجل مجاهد، وهو ما عكسته عناوين هذه الصفحات مثل، «الإرهابي بن لادن إلى الجحيم»، «مبروك مقتل الإرهابي بن لادن»، «بن لادن الإرهابي لا يمثل إلا نفسه»، «مبروك على قتل رأس الأفعى أسامة بن لادن الإرهابي». وعلى العكس حملت بعض الصفحات عناوين متناقضة مثل «كلنا الشهيد البطل أسامة بن لادن»، «الجمعة صلاة الغائب على روح الشهيد أسامة بن لادن»، «الشيخ الشهيد أسامة بن لادن الأب الروحي»، «الشهيد نحسبه كذلك أسامة بن لادن رحمه الله»، «القائد الشهيد أسامة بن لادن»، «يا أميركا الشهيد بن لادن لم يمت فكلنا أسامة بن لادن».

وتطرقت كثير من نقاشات هذه الصفحات والمجموعات إلى ما قامت به أميركا من إلقاء جثة بن لادن في البحر.

أما الصفحات باللغة الأجنبية فتحدثت غالبيتها عن التخلص من «الإرهابي»، وبعضها تحدث عن المسلمين وكيف كانت فرحتهم بعد حادث الهجوم على برجي مركز التجارة في 11 سبتمبر (أيلول)، بينما أبدى البعض فرحته من هذه النهاية التي لحقت ببن لادن.

ومن أبرز هذه الصفحات «قتل أسامة بن لادن» Kill Osama Bin Laden، والتي وصل عدد أعضائها إلى 80 ألف عضو، وهي أكبر الصفحات تفاعلا مع مقتل بن لادن. تطرح الصفحة سؤالا حول حقيقة مقتل بن لادن، وهو السؤال الذي تجاوب معه كثيرون سواء بالرد بنعم أو لا.

أما صفحة «اختفاء بطل عالمي» Campione mondiale di nascondino، التي اقترب أعضاؤها من 27 ألف عضو، فتنوعت تعليقات أعضائها بين الفرح والحزن بمقتل بن لادن. فيقول أحد الأعضاء: «ربما يسبح حاليا مع 72 حورية من حوريات البحر»، في إشارة منه إلى إلقاء جثة بن لادن في البحر.

على العكس جاءت صفحة «أسامة بن لادن ما زال حيا» Usama Bin Laden Still Alive، حيث شككت في الصورة المنشورة لبن لادن مقتولا، وتداول أعضاء الصفحة صورة للرئيس الأميركي باراك أوباما مقتولا على نفس طريقة بن لادن بما يشكك في مصداقية قتل الأخير.

فيما حملت تعليقات عشرات الصفحات الأجنبية الأخرى الترحيب الكبير بمقتل بن لادن، حيث يقول أحد الأعضاء: «يمكنني الآن أن أنام بسلام، بعد اختفاء الإرهابي، تحياتي الكبيرة إلى الجنود الذين خلصونا منه»، وقال آخر: «الآن نلغي من هدد حريتنا».

مجلة «تايم»الامريكية اصدرت عددا خاصا حول بن لادن، وضعت على غلافه صورته، وعليها صليب أحمر، كما سبق وفعلت مع أدولف هتلر وصدام حسين. وكانت المجلة أصدرت أعدادا خاصة مع أغلفة مماثلة في سنة 1945 بعد وفاة الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، وفي سنة 2003 بعد إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وفي سنة 2006 بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي.

في بريطانيا، أجمعت الصحف البريطانية على أن قتل بن لادن في باكستان يجب أن يعتبر «منعطفا أساسيا» في الحرب ضد الإرهاب؛ لأنه، أولا: إضعاف موقع «القاعدة» في العالم العربي. وثانيا: أساء إلى سمعة بن لادن عندما علم أنصاره أنه كان يختبئ في فيلا فخمة، وأنه ربما استخدم إحدى زوجاته كـ«درع بشرية».

وكتبت صحيفة «ديلي ميل»: «هذا الجبان لم يكن يستحق أكثر من رصاصة في الرأس. إذا كان مؤسس تنظيم القاعدة يعشق الموت بقدر ما نعشق نحن الحياة، فإن رصاصة في الرأس كانت كل ما يجب القيام به».

وقالت صحيفة «ذي صن»: «مثل هذا الإنسان القذر المجرم استحق رصاصة في الرأس لأنه لم يكن يعيش حياة التقشف التي فرضها على أتباعه. المنافق كان يعيش مترفا في فيلا فخمة محصنة».

وقالت صحيفة «ديلي تلغراف»: «القرن الحادي والعشرين بدأ بأعمال إرهابية خطط لها هذا الرجل. واستمرت لعقد كامل. إن قتله صدمة نفسية كبيرة لأولئك الذين كانوا يريدون إلحاق الأذى بنا».

وفي فرنسا، قالت صحيفة «لو موند»: «بن لادن قتل عندما بدأت تتراجع قدرات الإسلاميين على التعبئة والتدريب. هذا لا يعني أن الاعتداءات ستتوقف».

وقالت صحيفة «لو فيغارو»: «من السذاجة الاعتقاد بأن قتل بن لادن سيفتح المجال أمام عالم من دون ابتزاز الإرهاب».

وقالت صحيفة «لا تريبون»: «تصفية بن لادن ستعطي حافزا للمتعصبين للمضي في محاولاتهم لزعزعة الاستقرار؛ هذا سبب إضافي لتساعد أميركا والدول الغربية الديمقراطيات العربية الناشئة».

وفي إسرائيل، كتبت صحيفة «إسرائيل هايوم»: «إسرائيل قد تعتبر أنه، من الناحية القانونية، تصفية بن لادن خارج حدود الولايات المتحدة يعطيها الضوء الأخضر للتحرك ضد الإرهابيين خارج حدودها».

وفي كوبا، قالت وسائل إعلام رسمية كوبية إن قتل بن لادن يهدف إلى «صرف الانتباه» عن التدخل العسكري الدولي في ليبيا.

وقالت النشرة الإخبارية الرسمية من وزارة الإعلام إنه من المثير الإعلان عن «قتل بن لادن الإرهابي الذي يتصدر قائمة أكثر المطلوبين في العالم في وقت يقصف فيه (الناتو) ليبيا عشوائيا».

وكانت العناوين الرئيسية في الصحف الأميركية صباح اليوم التالي لقتل أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة تشبه بعضها. بل إن عناوين أهم صحيفتين إخباريتين متنافستين «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» اتفقت على «العدالة تحققت».

وكانت هناك عناوين منها: «أنيستون ستار»: «هذه هي العدالة». و«ديكاتور ديلي»: «قواتنا قتلت بن لادن». و«أنكريدج نيوز»: «قتلنا بن لادن». و«بريسكوت كاريار»: «ميت». و«بيكرسفيلد كاليفورنيان»: «خدمنا العدالة». و«سان فرانسيسكو أكيزامينار»: «جزار 11 سبتمبر ميت».

أكثر العناوين كانت: «بن لادن ميت» و«موت بن لادن». ولخص العناوين هذا العنوان: «حقا؟ ميت؟ بن لادن؟ بعد كل هذه السنوات؟».

وانفردت صحيفة «نيويورك نيوز» بعنوان يقول: «للتعفن في جهنم».

لكن، سبقت عناوين الصحف نشرات الأخبار في التلفزيونات، وسبقت هذه مواقع وصفحات في الإنترنت، مثل «تويتر» و«فيس بوك». بل إن الباكستاني صهيب آثار نال قصب السبق لأنه كتب في «تويتر» عن إطلاق نار بالقرب من منزله في آبوت آباد، وذلك عندما نزلت القوات الأميركية لتقتل بن لادن.

بالنسبة لكثير من شبكات التلفزيون الأميركية الرئيسية، تحولت «نشرة أخبار منتصف الليل» إلى «نشرة أخبار الصباح»، وذلك لأن كثيرا من هذه الشبكات لم تتوقف عن تغطية الخبر.

وعلى الرغم من أن شبكات سبقت شبكات بدقائق قليلة في نقل الخبر، أو أحيانا بثوان قليلة، فقد استمرت كلها تغطي الخبر خطوة بخطوة. واتفقت كلها على تعليقات سريعة من المذيعين والمذيعات، مثل: «أنا لا أكاد أصدق» و«أحتاج إلى فترة لأستوعب الخبر» و«تسع سنوات وتسعة أشهر» (في إشارة إلى المدة منذ هجوم 11 سبتمبر/ أيلول).

بالنسبة لموقع «تويتر» في الإنترنت، فقد تكررت جملة «بن لادن ميت» (مع علامة تعجب، أو علامات تعجب) ملايين المرات بالمقارنة مع أن الذين يكتبون في «تويتر» يزيد عددهم على خمسمائة مليون شخص.

وخلال خطاب أوباما الذي استغرق خمس دقائق، أعلن موقع «تويتر» أن الرسائل كانت تتبادل بمعدل أربعة آلاف رسالة في الثانية الواحدة.

وكتب تيم نيكلسون، طالب في الجامعة الأميركية في واشنطن، أنه سمع بوفاة بن لادن عندما كان يتابع صفحات في موقع «فيس بوك». وكتب آلان فيشر، مراسل لقناة «الجزيرة» الإنجليزية وهو يتابع الخبر في موقع «تويتر»: «بالنسبة لجيلي، سوف نتذكر هجمات سبتمبر, ووفاة ديانا. بالنسبة للجيل الأصغر منا، سيتذكرون موت أسامة بن لادن».

 عن طريق «تويتر» و«فيس بوك» وغيرهما من مواقع الإنترنت، انتشر الخبر قبل إعلان الرئيس أوباما بساعات. أوباما أعلن الخبر في الحادية عشرة والنصف ليلا، لكنه، قبل ذلك بخمس ساعات، كان قد استدعي من ميدان لكرة الغولف، حيث كان يلعب كعادته عصر يوم الأحد. ويعتقد أن ذلك كان وقت انطلاق طائرات الهليكوبتر نحو المنزل الذي كان فيه بن لادن مختفيا. ثم أعلن المكتب الصحافي للبيت الأبيض أن أوباما سيلقي خطابا مهما للشعب الأميركي. ونقلت وكالات أخبار ومحطات تلفزيونية أن أوباما ربما سيعلن قتل الرئيس الليبي معمر القذافي.

ومع استمرار نشرات الأخبار في التلفزيون طوال الليل بعد خطاب أوباما، ظهر المعلقون والمحللون والخبراء، وكان واضحا على وجوه كثير منهم أنهم لم ينالوا نصيبا كافيا من النوم. واستدعي أيضا صحافيون متخصصون في كتابة مرثيات المشاهير. (حسب عادة صحافية أميركية، تخزن الصحف وشبكات التلفزيون مرثيات لمشاهير كبار في السن لنشرها في ثاني يوم لوفاتهم، بدلا من مرور أيام لجمع معلومات عنهم).

وعلى الرغم من تركيز الصحافيين الأميركيين على النزاهة الصحافية، وما يلحق بها من حياد وعقلانية، فقد كان واضحا أن قتل بن لادن زاد مستويات عواطفهم. وزاد أكثر عندما نقلت شبكات التلفزيون صور المتظاهرين أمام البيت الأبيض وفي «غراوند زيرو» (مكان مبنى التجارة العالمي الذي دمره هجوم 11 سبتمبر 2001).

بالنسبة للإعلام البريطاني، فقد انفردت «بي بي سي» بنقل الأخبار أولا بأول. ليس فقط خطاب أوباما، ولكن، أيضا، ردود فعل سريعة، وفي الحال من أفغانستان وباكستان. وحتى مع متحدث باسم «القاعدة» (قال: إنه ليس حزينا لأن بن لادن مات شهيدا). ومتحدث باسم طالبان (قال: إن «نضال» طالبان ليس له صلة ببن لادن). ومتحدث باسم حكومة أفغانستان (قال ما معناه: إن على القوات الأميركية أن تركز على باكستان أكثر من أفغانستان، لأن بن لادن كان في باكستان).

غير أن الصحف البريطانية، بسبب عامل الوقت، لم تلحق الخبر، وذلك لأن أوباما تحدث في الرابعة صباحا بتوقيت لندن. فكان عنوان «ديلي ميرور»: «دموع هاري لفرح شقيقه ويلي وعروسه كيت». وعنوان صحيفة «ديلي صن»: «كيت تنتظر بينما يسافر ويلي إلى فولكلاند».

لكن، طبعا، لحقت مواقع الإنترنت لهذه الصحف بالأخبار. وكتب موقع صحيفة «غارديان»: «هجوم أميركي في باكستان يقتل بن لادن». وكتب موقع صحيفة «الإندبندنت»: أميركا تقتل بن لادن».

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 9/آيار/2011 - 5/جمادى الآخرة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م