وزن الجسم... معضلة لدى البدناء وحسرة في نفوس النحفاء

باسم حسين الزيدي

شبكة النبأ: بات الجميع يبحث عن القوام الجميل والمتناسق، والتخلص من الكيلوات والغرامات  الزائدة من الدهون واحراقها بالرياضة او الرجيم او بالعقاقير الخاصة او بأستخدامها جميع، واصبح الجميع يتهافتون حول المنتجات الطبية الجديدة وان غلت اثمانه، وعلى شراء الكتب والوصفات الجديدة الخاصة بانقاص الوزن، وكذلك دفع مبالغ طائلة على عمليات التجميل وشفط الدهون.

بالرغم من ان البلدان تختلف في ثقافاتها وعاداتها وتقاليده، حيث تعتبر البدانة للنساء في بعض الدول الافريقية مثال للصحة والجمال والثراء، لكن مع الوعي الحاصل لدى معظم الناس والتقدم الطبي وانتشار الدراسات الحديثة بخصوص الصحة العامة، والتي اشارت الى ان التخلص من الوزن الزائد من الضروريات الملحة للحفاض على صحة الانسان وتجنب الامراض التي قد تفتك به كأرتفاع ضغط الدم والجلطات الدماغية وامراض القلب.

ان ممارسة الرياضة بشكل مستمر وتنظيم العادات الغذائية على اسس صحيحة وتجنب العقاقير المنحفة التى تسبب اضرار بالغة بصحة الانسان، وكذلك الابتعاد عن الافراط في تناول الاطعمة والمشروبات الغازية والدهون وغيره، هي التي قد توصل الانسان الى بر الامان في الحصول على الوزن المثالي.   

امل الوزن المثالي

حيث يقول البدناء، "يا ليتني أعاني من نفس مشكلتك"، هذا تعليق شائع يسمعه النحفاء، الذين يحسدون على حالهم أكثر مما يثيرون مشاعر التعاطف معهم، لكن في حقيقة الأمر، وكما يعلم الأطباء وخبراء التغذية، يصعب على النحيف اكتساب الوزن للوصول إلى المعدل المثالي مثلما يصعب على البدين فقد الوزن، بل ربما يواجه النحيف صعوبة أكبر نظرا لأن أسباب نقص الوزن أكثر تعقيدا وعلاجها ليس بالأمر الهين، تشير كريستين برنهارت، وهي استشارية أنظمة غذائية متخصصة في سوء التغذية، "لن يفيد نصحهم (النحفاء) بالقيام بعكس ما ينصح به الأشخاص الذين يحاولون فقد أوزانهم الزائدة"، وتقول برنهارت إن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون والحلوى، وتناول كميات مضاعفة من أي نوع من الغذاء، "لن يكون غير صحي فحسب، لكن لا جدوى منه بل وربما يكون ضارا".

المشكلة التي يعاني منها النحفاء هي أنهم لا يرغبون في تناول قدر كاف من الطعام، أو لا يقدرون على ذلك، أو أنهم يأكلون كثيرا ولكنهم لا يستطيعون اكتساب المزيد من الوزن، فالنحفاء يعانون من سرعة الايض "التمثيل الغذائي"، حيث يمكنهم تناول كل ما يشتهونه دون اكتساب المزيد من الكيلوجرامات، وتقول سوزانه نوفيتزكي جريم، وهي استشارية أنظمة غذائية ألمانية شاركت في إعداد كتاب حول هذا الموضوع، "إنه استعداد وراثي في المقام الأول، لا يمكن التحكم فيه"، فالأشخاص الذين يتسمون ببطء في عملية الأيض تحول أجسامهم معظم الطاقة التي يكتسبونها من الطعام إلى دهون، أما من يتسمون بسرعة الأيض فإن أجسامهم تحرق هذه الطاقة، مما يمدهم بالدفء، صحيح أن سرعة الأيض قد تبدو أمرا مرغوبا فيه لأولئك الذين يعانون من السمنة، لكنها من الناحية الطبية تمثل مشكلة.

يشير معدو موقع "الشبكة الألمانية للنصائح والمعلومات الخاصة بالأنظمة الغذائية" على الإنترنت إلى أن "النحافة يصاحبها نقص في العناصر الغذائية الرئيسية أو العناصر النادرة"، ويزيد ذلك من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل هشاشة العظام وضعف العضلات وزيادة سرعة التأثر بالأمراض وإبطاء عملية التئام الجروح، وفي المجتمعات التي دائما ما تنتقد زيادة الوزن وتحاول مكافحتها، تجد أن النحافة أقل شيوعا بكثير من البدانة، فوفقا لتقرير التغذية الصادر عن جمعية التغذية الألمانية ، الذي يصدر كل أربعة أعوام نيابة عن وزارة الأغذية والزراعة وحماية المستهلك الاتحادية الألمانية ، فإن 5ر1% من النساء و4ر0% من الرجال في ألمانيا يعانون من النحافة، تعرف منظمة الصحة العالمية نقص الوزن بوصول "مؤشر كتلة الجسم" تحت 5ر18 نقطة، فعلى سبيل المثال، يصل "مؤشر كتلة الجسم" عند شخص طوله 6ر1 متر ووزنه 60 كيلوجراما إلى 4ر23 نقطة، علما بأن المعدل المثالي لهذا المؤشر يتراوح بين 20 و25 نقطة، وغالبا ما يكون النحفاء من المتقدمين في العمر أو يعانون من قلة الشهية أو ربما لم يعودوا يستطيعون مضغ الطعام بشكل سليم.

كما يمكن أن يفقد المرء الكثير من وزنه بسبب إصابته بمرض خطير أو خضوعه للعلاج الكيميائي، وأحيانا ما يتم إلقاء اللوم على مشكلة صحية غير ظاهرة، كالاضطراب الأيضي على سبيل المثال، بيد أن الشباب الأصحاء يمكنهم التأثر أيضا، كأن تؤدي إصابتهم بالضغط النفسي إلى فقدان الوزن بصورة كبيرة، تقول برنهارت، "هناك أشخاص يتناولون كميات أكبر من الطعام عندما يصابون بالاكتئاب، وآخرون يمتنعون عن الطعام"، ولعل الحالة التقليدية لذلك هي الاعتلال بسبب لوعة الحب، حيث يشعر المرء وكأن معدته مضطربة وأعصابه مهتزة، ويشعر بالشبع بعد أول قضمتين من الطعام، تقول برنهارت أنه سرعان ما توشك العناصر الغذائية الأساسية على النفاد من جسم المريض، وتظهر عليه أعراض نقص الغذاء، فضلا عن أنه يصاب بالخمول أو يزداد عصبية، مضيفة أنه على أي حال فإنه يأكل كميات أقل من الطعام "ومن ثم تدخل في دوامة". بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ماذا ينبغي عليك إذن عندما يصير سروالك فضفاضا وتبدأ عظامك في البروز ويقل مستوى الطاقة في جسمك وتزيد حدة الطبع لديك"، ما عليك سوى الإكثار من تناول الطعام بصورة منتظمة، مثلما يوصي المركز الاتحادي الألماني لتعليم الصحة، ينصح المركز أيضا بتناول الكثير من الحليب والجبن والزبادي والقشدة والأطعمة المضاف إليها الزيت والجوز والعصائر الطازجة، وعليك أن تبحث طويلا قبل أن تجد "ورشة عمل لاكتساب الوزن" تستمر عدة أشهر، مثل الورشة التي تقدمها نوفيتزكي جريم في بلدتها سوابيان، فقد صار عدد المقبلين على هذه الورشة يفوق بكثير سعة الأماكن المتاحة لتقديم طلبات الاشتراك، وتطلب نوفيتزكي جريم من المشتركين في المقام الأول نفس الشيء الذي يمكن أن تسمعه في أي ورشة عمل مخصصة لفقد الوزن، ألا وهو "ضرورة تغيير عادات تناول الطعام"، وتشير أخصائية التغذية إلى أنه عندما تسير الأمور على ما يرام، يكتسب المشاركون كيلوجراما كل شهر.

الغذاء الصحي لا الحرمان

على صعيد متصل اذا كان التخلي عن أطباق المعكرونة وأكل الخبز والجبن يصعب مهمة انقاص الوزن فقد تنفع كتب الحمية الحديثة التي قد تقدم بعض المحفزات، فبدلا من الحرمان وحساب السعرات الحرارية او تقييد أنواع بعينها من الطعام تقدم برامج الحمية الجديدة توجهات مختلفة لانقاص الوزن دون الشعور بالجوع، وقالت ايلين كونز رئيسة تحرير مجلة الصحة التي شاركت مع خبيرة الحمية والتغذية فرانسيس لارجمان روث في كتابة "حمية لمحبي النشويات" "The CarbLovers Diet"، وقال عن الحمية الجديدة "انها حقا حمية أعادت طعاما الى الاطباق ظن الناس انه لن يسمح لهم بأكلها مرة أخرى". بحسب رويترز.

وعلى خلاف برامج الحمية الاخرى التي تقيد الكربوهيدرات ولو في البداية على الاقل يركز برنامج حمية لمحبي النشويات عليها وعلى نوع مقاوم من النشا موجود في الموز والشوفان والفول والفاصوليا والعدس والمعكرونة المصنوعة من الحبوب والشعير والارز البني ورقائق البطاطس (البطاطا) وكلها أطعمة أطلقت عليها الكاتبتان اسم " نجوم النشويات"، وشرحت كونز هذا النوع من النشا المقاوم قائلة "انه يقوم بدور الالياف في الجسم فهو لا يمتص في الامعاء الدقيقة وفي نفس الوقت يحفز الانزيمات الحارقة للدهون ويساعدك على الشعور بالشبع"، وتبدأ الحمية التي تستمر (28) يوما بوجبات مليئة بالكربوهيدرات تصل الى (12000) سعر حراري في اليوم تعقبها خطة تستمر (21) يوما تشمل شرائح لحم البقر والخبز الفرنسي المقلي في الزبد والشوكولاتة، وقالت واضعتا البرنامج ان متبعي هذه الحمية فقدوا (2.7) كيلوجرام في الاسبوع الاول و22.7 على مدى خمسة أشهر، وأضافت كونز "أفضل شيء يمكن ان تفعله هو اعادة الكربوهيدرات الى طعامك هذا سر انقاص الوزن وعدم استعادته مرة اخرى."

الاحساس بالشبع

الى ذلك إكتشف باحثون في جامعة كارنجي ميلون أن تفكير الانسان في تناول نوع معين من الطعام يجعله يشعر برغبة أقل في تناوله، وأظهرت الدراسة أن على سبيل المثال تفكير شخص ما في تناول الهامبورجر يكبح كثيرا من رغبته في تناول قطعة من الهامبورجر، وهو ما يخالف المعتقد السائد الذي يقول إن تخيل الطعام والتفكير فيه يحفز الشهية لتناول هذا الطعام، ويرى غالبية العلماء أن التفكير في الطعام يحرك نفس العملية العصبية التي تحدث حينما يأكل الانسان هذا الطعام أو يشم رائحته أو يراه، لكن كاري مورويدج رئيس الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة وزملائه من الباحثين باتوا يؤمنون بأنه كلما زاد تفكير الإنسان في تناول طعام ما كلما قلت رغبته في تناوله.

حيث يقول مورويدج إن الدلائل تشير الى أنه عندما يتخيل الانسان أنه يتناول الطعام الذي يرغبه بشكل كامل يمكن أن تقل رغبته بالفعل في تناول هذا الطعام، ويوضح مورويدج أن التفكير في الطعام ومذاقه ورائحته وشكله يزيد الشهية، الا أن عملية التخيل الذهنى للانسان أنه يتناول هذا الطعام بالفعل يحد من تلك الرغبة، ويقول مورويدج الاستاذ المساعد في العلوم الاجتماعية واتخاذ القرار بجامعة كارنجي ميلون في بيتسبرج بولاية بنسيلفانيا إن "معظم الناس يعتقدون أن تخيل نوع من الطعام يزيد رغبتهم فيه ويثير شهيتهم، واكتشافنا يظهر أن الأمر ليس بهذه البساطة"، وفي احدى التجارب التي أجراها الفريق البحثي طلب من مجموعة من الأشخاص أن يتخيل كل منهم أنه يضع 33 عملة معدنية في غسالة ملابس بمعدل قطعة عملة واحدة في كل مرة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وطلب من فريق آخر أن يتخيل كل فرد منهم أنه يضع 30 عملة معدنية في غسالة وأنه يأكل ثلاثة قطع من الحلوى واحدة تلو الأخرى، بينما طلب من مجموعة ثالثة أن يتخيل كل فرد منهم أنه يضع ثلاث عملات معدنية ويأكل ثلاثين قطعة من الحلوى واحدة بعد الأخرى، وعندما فرغ الجميع، سمح لهم بتناول قطع حلوى من اناء ممتلئ بالحلوى وكانت النتيجة أن الذين تخيلوا أنهم أكلوا 30 قطعة تناولوا كمية اقل من أولئك الذين تخيلوا أنهم أكلوا ثلاثة قطع فقط حينما وضع أمامهم الاناء، وقال مورويدج "استنتاجنا أن الاعتياد لا يحكمه فقط المدخلات الحسية من الرؤية والشم والصوت واللمس ولكن أيضا بكيفية التمثيل العقلي لتجربة الاستهلاك".

علاج للتنحيف قاتل

من جهته كتب أحمد عاشور في صحيفة الإمارات عن قيام متاجر في الإمارات تبيع عقاراً محظوراً لخفض الوزن يؤدي إلى السكتة الدماغية، تشير الصحيفة إلى قيام متاجر ومواقع على شبكة الإنترنت ببيع عقار عشبي لخفض الوزن، حظرته وزارة الصحة، لأنه "يشكل خطراً على القلب، ويصيب بالسكتة الدماغية"، ويقدم مروّجو هذا العقار خدمة توصيله إلى المنازل في إمارات الدولة كافة، كما أبلغ أشخاص تناولون هذا الدواء بأنهم اشتروا عبوّات منه من محال للمكملات الغذائية في الإمارات الشمالية، وذكروا أنهم بمجرد تناولهم هذا المستحضر، أصيبوا بأعراض جانبية، من بينها ارتفاع شديد في معدل نبضات القلب، وكانت وزارة الصحة أعلنت  أنها أجرت تحليلاً للمستحضر العشبي المسمى "ناتشورال ماكس سيلمينغ 2 جي" واكتشفت أنه "مغشوش".

وأوضحت في تعميم لها أنه "يحتوي على مادة (سيبوترامين)، وهي غير مدوّنة على الملصق الخارجي للعبوّة"، على الرغم من خطورتها، مطالبة المستشفيات والصيدليات والأطباء بالتوقف عن استخدامه، وقال التعميم إن "هذه المادة قد تسبب زيادة في ضغط الدم، أو في معدل النبض لدى بعض المرضى، ويمكن أن تسبب خطراً كبيراً على المرضى المصابين بأمراض القلب، أو تتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية"، ولاتزال مؤسسة كبرى في الشارقة تعرض المستحضر حتى بعد صدور التعميم، وتبيعه بسعر 150 درهماً للعبوّة، ويعلن أشخاص ومحال عن المنتج على مواقع عدة على شبكة الإنترنت، عارضين توصيل المنتج إلى المستهلك في دبي والشارقة وعجمان مجاناً، في حين يتم توصيله إلى أبو ظبي والإمارات الأخرى بإضافة 25 درهماً.

ويزعم مروّجو هذا المنتج أن "مكوناته مستخرجة من النباتات الخضراء من اليونان، التي تعمل على سد الشهية من جهة، وعلى حرق الدهون من جهة أخرى، من خلال تحفيز عملية الأيض"، مؤكدين أنه "يعمل على إنشاء بطانة في المعدة تمنع من تراكم الدهون في المستقبل"، وأظهر تحليل وزارة الصحة أن "المنتج يحتوي على مادة دوائية، تسبب زيادة في ضغط الدم، أو في معدل النبض لدى بعض المرضى، ويمكن أن تسبب خطراً كبيراً على المرضى المصابين بأمراض القلب، أو تتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية".

تناول البروتينات لفقدان الوزن

في سياق متصل وجد باحثون أميركيون أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات يساعد من يريدون خسارة في الوزن على سد شهيتهم والشعور بالشبع، وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة في جامعة "ميسوري" الأميركية هيذر ليدي "وجدنا أنه لدى تناول كميات مرتفعة من البروتين، فإن من حاولوا خسارة الوزن شعروا بالشبع طوال النهار، كما وإنهم تمتعوا بانخفاض في شهيتهم على تناول الطعام ليلاً وتراجع لديهم التفكير به"، وأضافت الباحثة أن الدراسة وجدت ايضاً أنه بالرغم من التوجه السائد عند من يريدون خسارة الوزن إلى التخفيف من تناول الوجبات، إلا ان ذلك ليس له تأثير مفيد على التحكم بالشهية، وقد شمل البحث 27 رجلاً وامرأة يعانون من السمنة وقسموا إلى مجموعتين تناولت الأولى وجبات تحتوي على كميات طبيعية من البروتين، فيما تناولت الأخرى وجبات تحتوي على كميات عالية منه وخضعوا جميعاً لنظام غذائي محدود السعرات الحرارية لمدة 12 اسبوع، وتبيّن ان من تناولوا كميات أعلى من البروتين، قد انعكس ذلك عليهم إيجاباً فلم يحسوا بالجوع خلال اليوم. بحسب يونايتد برس.

من جهته يمكن تطبيق جديد على جهاز الاي فون تقديم المساعدة للذين يرغبون في معرفة عدد السعرات التي يتناولونها بعد التقاط صورة للوجبة باستخدام الهاتف المحمول، حيث يقدم التطبيق قائمة بالسعرات الحرارية على الفور تقريب، وطورت الشبكة الاجتماعية للحفاظ على اللياقة البدنية ديلي بيرن التطبيق الجديد وتطلق عليه اسم "ميل سناب"، وسبق لديلي بيرن أن أعدت تطبيقات أخرى على الاي فون متعلقة باللياقة البدنية والحمية، ويذكر انه خلال دقائق من التقاط صورة للوجبة ومطابقتها مع قاعدة بيانات لنحو 500 ألف نوع من الطعام يرسل التطبيق رسالة بعدد السعرات الحراية في الوجبة التي جرى تصويره، وقال أندي سميث الرئيس التنفيذي لديلي بيرن "قاعدة البيانات يمكنها سريعا التعرف على الطعام وعدد السعرات الحرارية به من كل من البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات وكل ما تريد أن تعرفه."

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 1/آيار/2011 - 28/جمادى الاولى/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م