غرائب وعجائب تخرج العالم عن نطاق المعقول

 

شبكة النبأ: بين الحين والاخر يسمع البعض عن مغامرات خاض غمارها اناس امتلكوا الجرأة والمهارة ليقوموا بأمور تفوق الخيال وتحبس الانفاس وتجعل ابطالها حديث الساعة، وربما يدخلون من خلالها الى موسوعة غينس للأرقام القياسية، اذا لم يسبقهم احد الى هذه التجربة وكانوا هم روادها.

والقصد، اذا كان ابطال المغامرات قد اختاروا هذا الطريق بأرادتهم وتصميمهم، فأن ابطال الغرائب والعجائب هذه لم يكونوا يعلمون مالذي سيحدث، ولم يعدوا لها العدة، وهم اناس عاديون جرتهم الاقدار في احداث تبدوا غريبة وغير معقولة للوهلة الاولى لكنها صحيحة، وكان ابطالها من الاطفال والنساء والشباب والمسنين هم من صنع احداثها وتحمل نتائجها.

ان هذه الغرائب برغم طرافته، فهي مثال جميل وعبر اجمل نستلهم منها الكثير من الدروس في الصبر وعدم اليأس ومساعدة الاخرين، اضافة الى انها احاديث جميلة وحكايات ممتعة يمكن ان يتسامر بها الناس في ليالي الشتاء القارس وهم يتجمعون حول الموقد طلباً للدفء. 

غرائب الولايات المتحدة الامريكية

فقد سائق السيطرة على سيارته لينتهي به الامر في حديقة الرئيس السابق جورج بوش في تكساس، وكان الرجل في طريقه الى منزل صديق ليريه سيارته الجديدة عندما علقت دواسة السرعة فاقتحم حديقة الرئيس السابق الذي كان مع زوجته لورا في المنزل لكنهما لم يتعرضا لاي خطر في اي وقت من الاوقات.

كما ادخل زوج الممثلة زازا غابور "الامير" الالماني فريدريك فون الى المستشفى في لوس انجليس بعدما التصقت عينه بسبب استخدامه خطأ غراء كانت تضعه زوجته لتثبيت اظافرها الاصطناعية، فهو اراد وضع قطرات قليلة من غسول للعينيين عندما اخذ خطأ انبوب الغراء المخصص لاظافر زوجته الاصطناعية مما ادى الى التصاق جفنيه فعجز عن فتح عينه.

الى ذلك فقد كانت منى راموني الاردنية الاصل تنكب على تدوين دروسها بواسطة تقنية "برايل" عندما صهل الحصان الصغير كالي الذي يرافق هذه الطالبة الضريرة الى الجامعة، ويحضر كالي الصف الجامعي، وتسأله شيلي سميثسون مدرسة تقنيات العلاج النفسي مازحة "ما رأيك يا كالي؟"، فكالي واحد من حفنة الخيول الصغيرة المستخدمة في الولايات المتحدة لمرافقة فاقدي البصر، لكنه الاول على الارجح الذي يحظى بدراسة جامعية.

يذكر انه مضى على وجود منى وكالي في الجامعة اشهر، وما زال وقع الحوافر في أروقة جامعة ميشيغان يثير فضول الطلاب، فالبعض من زملاء منى يلتقطون صورا للحصان الصغير بكاميرات هواتفهم النقالة، والبعض الآخر يسأل منى ما اذا كان هذا الحيوان حصانا فعل، وتقول منى "احيانا أجيب، كلا انه لعبة مبتكرة"، وتضم الجامعة مركزا معروفا على المستوى العالمي، يعمل على مساعدة الطلاب والموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحقيق طموحاتهم في الحصول على التعليم.

واثار وجود هذا الحصان البني الصغير في بدء الامر استغرابا وأسئلة حول مدى الفوضى التي سيثيرها، لكن سلوكه المثالي بدد المخاوف، وها هو كالي في تناغم مع الكلب هاربر، الذي يرشد هو الآخر طالبا ضريرا من زملاء منى، وترى شيلي سميثسون ان وجود حيوانات في قاعة الدرس "يشكل مثالا قويا على قدرة الطلاب على التكيف، واصرارهم على بلوغ ما يريدون من هذه الحياة"، هذه الخيول الصغيرة لا يزيد وزن الواحد منها عن 45 كيلوغراما، وهي بحجم كلب ضخم، لكن بنيتها الجسدية تتيح لها القيام بأمور أكثر لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة على التحرك، وهي تتمتع بمتوسط عمر طويل، اذ يمكن ان تعمل ثلاثين سنة، فيما لا تعمل الكلاب التي يستخدما فاقدو البصر اكثر من ستة اعوام الى ثمانية. بحسب فرانس برس.

غير انها في المقابل اغلى ثمنا واكبر كلفة في ما يتصل برعايتها الصحية، لكن منى البالغة من العمر 30 عاما، لم يكن بمقدورها لولا وجود كالي ان تخرج من بيت ذويها او ان تتابع دراستها على أمل ان تعمل يوما ما في مجال مساعدة الاطفال المعوقين. وتقول "تغيرت حياتي بشكل كامل، فالأهل يعاملونك في البيت على انك طفل مهما كبرت"، وقد وقع الاختيار على الحصان الصغير لأن ذوي منى، وهما اردنيان مسلمان متدينان، يعتبران ان الكلاب نجسة، ويرفضان ادخالها الى البيت، ودرجت منى على استخدام عصا للتنقل، او على الاستعانة باحد اخوتها الستة، لكنها عانت من هذا الاعتماد على الآخرين، فاشترت كالي في العام 2008.

وبعد سبعة اشهر، انتهى التدريب اللازم، فأصبح كالي قادرا على القيام بمهامه، فسكن في حديقة منزل العائلة في ديربورن في ميشيغان، واعتاد الجميع على التعامل مع اكياس الطعام والتنظيف والاعتناء بحوافره، وكانت منى واهلها متخوفين من الانتقال الى لنزينغ، لكن الامور جرت على ما يرام، وتمكنت هي والفرس كالي من التأقلم مع ظروف حياتها الجديدة بعد عدد من العثرات، فعندما نسيت منى مثلا احضار زجاجة المياه، اضطر الفرس الى الشرب من صنبور حمامات الجامعة.

على صعيد اخر تمكنت شابة أمريكية من العودة إلى أسرتها، التي كانت قد فقدت الأمل في العثور عليها، بعد أن تعرضت للاختطاف قبل 23 عاماً، بينما كانت رضيعة لم يتجاوز عمرها ثلاثة أسابيع، ففي عام 1987، كانت الأم الشابة، جوي وايت، تستجدي كل من تقع عيناها عليه مساعدتها في البحث عن طفلتها الرضيعة، ولم تفقد الأمل في العثور عليها، حتى أصابتها رعشة شديدة، وكان الألم والحسرة يعتصران قلبه، وقبل أن تسقط الأم "المكلومة" مغشياً عليها من التعب، والدموع تملأ عينيها، كانت وايت تكتفي بقولها "أتمنى أن تكون بخير"، في تصريحات للصحفيين نُشرت آنذاك، والآن، وبعد أكثر من 23 عاماً، سقطت وايت غارقة في دموعها مرة أخرى، ولكن "دموع الفرح" هذه المرة، بعدما وصل لغز اختطاف رضيعتها، الذي امتد لما يزيد على عقدين من الزمان، إلى نهاية سعيدة.

بدأت مأساة أسرة وايت في الرابع من أغسطس/ آب 1987، عندما اصطحبت الأم رضيعتها، كارلينا، إلى مستشفى "هارلم" بمدينة نيويورك، حيث كانت الطفلة تعاني من ارتفاع حاد في درجة الحرارة، وذكر مسؤولون في شرطة نيويورك أن الأطباء قرروا إدخال الرضيعة إلى المستشفى، بينما توجهت الأم إلى المنزل لنيل قسط من الراحة، ولكن بعد عودتها في اليوم التالي، كانت كارلينا قد اختفت، ولم تتوقف وايت عن مواصلة البحث عن طفلتها طوال سنوات، وكانت تحمل بين يديها صورة صغيرة لها، على أمل أن تجد من يدلها عليها، دون جدوى، الى ان رن هاتف منزل الأسرة، واستمعت الأم لصوت فتاة على الجانب الآخر من الخط، تقول إنها كارلينا، بطبيعة الحال، لم تصدقها وايت في البداية، إلى أن أرسلت الفتاة صورة لها التقطت أواخر عام 1987، وبالفعل جاءت الصورة مطابقة إلى حد كبير لتلك الصورة التي كانت تستخدمها وايت في بحثها عن طفلتها، والتي لم تكن قد تجاوزت أسبوعها الثالث بعد.

ورغم اقتناع الشرطة بوجود تطابق بين كلا الصورتين، فقد قررت إجراء فحص الحامض النووي DNA، الذي ظهرت نتيجته هذا الأسبوع، وأثبت التطابق بين الأم والابنة الشابة، من جانبها، كشفت كارلينا رينيه وايت عن أنها كانت تشعر دائماً بأنها لا تنتمي للأسرة التي قامت بتربيتها، بحسب ما ذكر إرني ألن، من المركز الوطني للأطفال المفقودين، وبدت الشكوك تنتاب كارلينا، والتي كانت تحمل اسماً آخر، لم يتم الكشف عنه على الفور، بعدما طلبت من المرأة التي كانت تعيش معها شهادة ميلاد لها، ولكنها لم تتمكن من تلبية طلبه، ولجأت الشابة إلى البحث على الإنترنت من أجل التوصل إلى إجابة للتساؤلات التي كانت تدور في ذهنها، إلى أن وجدت ضالتها عندما توقفت عند قصة الرضيعة التي اختطفت من أحد مستشفيات نيويورك، قبل 23 عاماً. بحسب السي ان ان.

كما نجا رجل من الموت ولم يصب بأذى كبير بعدما أطلق شقيقه النار عليه لكن الرصاصة اصطدمت بأحد أضراسه المصنوع من الذهب، ونقل عن شرطة نيو أورليانز قولها ان شخصا (20 سنة) استخدم مسدساً لإطلاق النار على أخيه البالغ من العمر (22 سنة) إثر شجار بينهما بشأن تدخين الأخير كمية من الماريجوانا تخص الأول، وأضافت الشرطة ان الأطباء في مستشفى بولاية لويزيانا الذين فحصوا المصاب الذي كان يعاني من جرح في شفته العليا واكتشفوا جزءا من رصاصة قرب الجزء الأيسر من أنفه، وقال الأطباء أن الرصاصة ارتدت بعد الارتطام بضرسه الذهبي، ولم يتقدم المصاب بشكوى ضد أخيه لكن الأخ الأصغر كان في فترة اختبار ولذا تم توقيفه، وقالت الشرطة ان الأخ الأصغر اعترف بإطلاق النار على أخيه ووجهت إليه تهمة الاعتداء المسلح وامتلاك سلاح بالرغم من انه ممنوع من ذلك. 

الى ذلك لم تتمكن امرأة أميركية من الانتظار حتى الوصول الى غرفة الولادة في أحد المستشفيات، فوضعت طفلتها في مصعد المستشفى، وذكر ان كريستال ليننغ "25 سنة" وزوجها باتريك توجها إلى المستشفى بعدما دخلت الامرأة في المخاض ولكن الأمور تسارعت وإذ بطفلتهما التي لقبت ب "إيلي" تولد في مصعد المستشفى، وقال الزوجان ان طفلتهما "أليسا لين" ولدت في مصعد مستشفى "لورانس ميموريال" خلال توجههما إلى قسم الولادة بعد أقل من ساعة على بدء المخاض، وأشارا إلى أنهما قررا إطلاق لقب "إيلي" على الطفلة نسبة إلى مكان ولادتها أي المصعد الذي يعني بالإنكليزية "إيليفيتور"، وقالت الوالدة ان طفلتها مذهلة، وأكد مسؤولو المستشفى ان هذا أول طفل يولد في المصعد عندهم. بحسب يونايتد برس.

من جهة اخرى نجا طفل في الثالثة من عمره من الموت والأذى بأعجوبة، إذ سقط من نافذة منزله الواقع في الطابق الثالث على ارتفاع يفوق تسعة أمتار، على الأرض، دون أن يصاب بأي ضرر، وقالت الشرطة إن الطفل كان في غرفة الجلوس بمنزل عائلته في مدينة بيلنغهام بولاية واشنطن، قبل أن يبدأ باللعب والقفز على مقعد قريب من الشباك، ليقع منه لاحق، وسقط الطفل على قطعة أرض عشبية تقع مباشرة تحت النافذة، ولم يبد عليه أي آثار لجراح خارجية، ولكن الشرطة فضلت نقله إلى المستشفى للمراقبة خشية وجود أضرار باطنية، ووجهت الشرطة لوالدة الطفل، التي تدعى ألكسيس غونزاليس، 44 عاماً، تهمة تعريض الطفل لأخطار تهدد حياته، كما أشارت إلى أن عناصرها الذي زاروا الشقة وجدوها "في حالة مروعة"، وقامت الشرطة بإخطار مؤسسة رعاية العائلة والطفولة للقيام بالإجراءات المناسبة. بحسب السي ان ان.

كما حصل طفل أمريكي موهوب على جائزة فريدة من نوعها، بعد مشاركته في مسابقة "زانر بلوسر" السنوية الأمريكية الوطنية الخاصة بالكتابة في دورتها العشرين، ونيكولاس مكسيم طفل أمريكي في الصف الخامس الابتدائي، في مدرسة "ريدفيلد" الابتدائية، شاءت الأقدار أن يولد بدون يدين، لكنه تحدى إعاقته وتغلب عليه، ويستطيع نيكولاس إمساك القلم بالجزء العلوي من ذراعيه، ويظهر قدرة عالية على التحكم بالقلم والكتابة بخط متميز يبهر جميع المحيطين به، من دون الاستعانة بالأجهزة التعويضية.

وقالت شيرلي هازنفوس، مديرة مدرسة ريدفيلد الابتدائية "تقدمت المدرسة بطلب لإشراك نيكولاس في مسابقة زانر بلوسر للخط، لثقتنا في قدرته على خوض المنافسة، ولتميزه في الكتابة والخط، رغم إعاقته، وأضافت هازنفوس "بعد مشاركته في المسابقة، قمت بالنيابة عن مؤسسة زانر بلوسر لنشر المواد التعليمية، بتقديم كأس رمزية تكريماً لنيكولاس على تميزه في التحكم بالقلم"، وتكريماً لنيكولاس أيضاً قررت مؤسسة "زانر بلوسر"، إنشاء فئة جوائز جديدة خاصة في القدرة على التحكم بالقلم والخط، تحمل اسمه، فيما أعرب بلوسر، رئيس المؤسسة التي تحمل اسمه، عن انبهاره بالطفل الموهوب قائلاً "اندهشت من مقدرة نيكولاس على التحكم في القلم، وتعجبت من تميز خطه في الكتابة على الرغم من إعاقته."

وأضاف "حالة نيكولاس تعتبر إضافة جديدة إلى سجل انجازات المؤسسة، فمنذ بدأنا هذه المسابقة قبل 20 عاماً، لقينا استجابة كبيرة من الطلاب، ويزداد الإقبال عاماً بعد عام"، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الطلاب الذين شاركوا في المسابقة منذ تأسيسها بلغ نحو مليوني ونصف المليون طالب، يُذكر أن نتائج مسابقة "زانر بلوسر" ينتظرها أكثر من 2000 طفل، هم إجمالي عدد الأطفال المشاركين في المسابقة. بحسب السي ان ان. 

روسيا تحذر من ضربات فضائية

في ظل استمرار الغموض الذي تفرضه الولايات المتحدة على رحلة طائرتها الأوتوماتيكية المعروفة باسم "طائرة الفضاء"X-37B ))، والتي قامت برحلة تجريبية إلى الفضاء استغرقت قرابة ثمانية شهور، في وقت سابق من العام الجاري، أعربت دوائر روسية عن قلقها من أن تكون هذه الطائرة مقدمة لبرنامج أمريكي يتضمن توجيه ضربات خاطفة انطلاقاً من الفضاء، ففي أعقاب عودة تلك الطائرة من رحلتها الغامضة، وقد دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة أن يضع المجتمع الدولي "معاهدة دولية" جديدة، تحظر وضع الأسلحة، على اختلاف أنواعها، في الفضاء، بالإضافة إلى الاتفاقية المعمول بها حالياً، والصادرة في عام 1967، والتي تحظر وضع الأسلحة النووية في الفضاء.

وجاء في تقرير نقلته وكالة الأنباء الروسية، إنه "من المهم بمكان، والحالة هذه، أن تعمل دول العالم، التي تريد حماية النفس من هجوم جوي فضائي خاطف، على إنشاء نظام دفاعي قادر على إيقاف الطائرات أو الصواريخ المهاجمة الأسرع من الصوت"، وبينما أحاطت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" رحلة الطائرة بالسرية الشديدة، ولم تكشف عن الغرض الذي تم إنتاج هذه الطائرة من أجله، نقل التقرير عن مسؤولين عسكريين في روسيا إعرابهم عن اعتقادهم أن الطائرة "صُممت للاستخدام لأغراض عسكرية مستقبلية"، كما وصفها بعض الخبراء بـ"قاتل الأقمار الصناعية."

وقد تكون الطائرة (X-37B) إحدى الوسائط التقنية المطلوب إنشاؤها لتطبيق فكرة توجيه ضربة سريعة إلى أية بقعة من بقاع العالم خلال 60 دقيقة من اتخاذ القرار، وفقاً لما قاله الجنرال جيمس كارترايت، أحد قادة لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2007، ومن أجل تطبيق فكرة "الضربة الكونية الخاطفة"، قال التقرير إنه يجري العمل لصنع رأس مدمر غير نووي لصاروخ "ترايدينت 2" وصاروخ "مينيتمان 2" مثلاً، أو صاروخ جوال جديد يعرف ب(ـX-51A)، وهو الصاروخ الأسرع من الصوت، وأجريت أولى تجارب إطلاقه من قاذفة القنابل (B-52)، في مايو/ أيار من العام 2010 الجاري.

ورغم أن التقرير الروسي أقر بأن الطائرة (X-37B) من المبكر وصفها بأنها "طائرة فضائية ضاربة"، إلا أنه حذر، في الوقت نفسه، من أنه "من الممكن أن يعقبها اختراع وسائل جوية فضائية أكبر، لحمل أسلحة ضاربة غير نووية"، وتم إطلاق الطائرة الأمريكية، التي يُطلق عليها اسم "مركبة الاختبار المداري 1"، في أبريل/ نيسان الماضي، في مهمة "سرية" بالفضاء استغرقت ما يقرب من ثمانية شهور، قبل أن تعود إلى قاعدة "فاندبيرغ" بولاية كاليفورنيا، على الساحل الغربي للولايات المتحدة، في الثالث من الشهر الجاري، وعند الكشف عن المركبة لأول مرة، قال البعض إنها مقدمة لتصنيع طائرات فائقة السرعة، أو لإعداد جيل جديد من المركبات القادرة على الحلول محل برنامج "مكوك الفضاء" الحالي. بحسب السي ان ان.

بينما حذرت أوساط من إمكانية أن تكون "طائرة الفضاء" عبارة عن سلاح سري جديد، يمكنه توجيه ضربات إلى أهداف على الأرض بسرعة فائقة، وقالت فيكتوريا سامسون، مديرة "مؤسسة أمن العالم"، "هناك قلق كبير حيال هذه المركبة وإمكانية أن تكون قادرة على تدمير الأقمار الصناعية للدول المعادية، أو قابلة للاستخدام كأداة للرد السريع بسبب سرعتها في الوصول للأماكن المستهدفة حول العالم"، من جانبه، نفى غاري بيتن، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون أبحاث الفضاء، هذه التقارير، وقال إن المركبة لا تدخل ضمن ما يعرف بـ"برامج التسليح الفضائية"، واعتبر أن الأمر لا يعدو إنتاج مركبات صغيرة الحجم وقادرة على أداء نفس دور مكوك الفضاء.

في باريس مظلة تنقذ طفل

فقد قالت الشرطة ان طفلة عمرها 15 شهرا نجت من حادث سقوط من شقة بالطابق السابع في باريس بدون اي اصابات تقريبا بعد ان ارتطمت بمظلة مقهى واستقرت في ذراعي أحد المارة، وقال متحدث باسم الشرطة المحلية للمدينة ان الطفلة كانت تلهو بدون رقابة مع شقيقتها ذات الاربعة أعوام عندما سقطت بطريقة ما من النافذة، وذكرت ان شابا رأى الطفلة وهي تسقط في البداية ونبه والده الى الامر والذي سارع باتخاذ وضع مناسب لالتقاطها ومد ذراعيه للامساك بها بعد ان ارتطمت بالمظلة. بحسب رويترز.

وقال أحد المارة الذين رأوا الواقعة "لا بد انه لعب الركبي لسنوات حنى يتطور رد فعله بمثل هذا الشكل"، وقالت الشرطة انه يبدو ان الطفلة لم تصب باي جروح خطيرة وتخضع للملاحظة في مستشفى قريب، وقال مالك المقهى الواقع في شمال شرق باريس انه من حسن الحظ انه قرر ترك المظلة مفتوحة تلك الظهيرة، وقال "اغلقها عادة حتى لا تشتعل بها النيران لان الناس عادة يلقون اعقاب السجائر فوقها"، وقال المتحدث باسم الشرطة ان ملابسات الحادث غير واضحة، واضاف "الابوان كانا غائبين ويصعب الى حد ما استجواب الفتاتين بالنظر الى عمرهما."

غرائب من ايطاليا

عرض في معرض المنتجات الفاخرة الدولي الثامن في فيرونا في ايطاليا تابوت مذهب مجهز بهاتف نقال، قيمته 280 الف يورو، والتابوت مجهز بالهاتف النقال تحسبا لحالات غير مرجحة يدفن الناس فيها احياء بعدما يظن انهم ماتوا، وفي حالة كتلك يمكن للمدفون حيا ان يجري اتصالا يخرجه من قبره.

كما أذهل رجل إيطالي الأطباء بعد أن خرجت رصاصة من أنفه اثناء عطسة بعد اصابته بطلق ناري في رأسه، وقد مرت الرصاصة قرب العين اليمني للشاب الايطالي واستقرت قرب انفه ثم خرجت خلال عطسه ولكنها لم تتسبب في أية أضرار رئيسية لهذا الجزء من وجه الشاب، وكان داركو سانجيرمانو البالغ من العمر 28 عاما قد نقل إلى المستشفى في مدينة نابولي الإيطالية بعد إصابته برصاصة ضالة خلال احتفالات بداية السنة، وشهدت المدينة كالعادة في فترة بداية السنة سلسلة من الالعاب النارية والاطلاق الكثيف للنيران في الهواء، وقد نقل سانجيرمانو إلى المستشفى بشكل سريع بعد إصابته بنزيف للدم.

منحوتات في سماء تركيا

في سياق متصل، لطالما اشتهرت تركيا بأجوائها الساحرة، وتاريخها الطويل، إلا أن منطقة "كابادوكيا" تُعد وجهة سياحية فريدة لكل باحث عن جمال الطبيعة، والسكينة والهدوء، فإذا أردت الاستمتاع بمشاهدة تضاريس تلك المنطقة، والتي كونتها الرياح والشمس والمياه على مدى القرون الماضية، ما عليك سوى اختيار يوم صيفي مشمس، والركوب في منطاد طائر منذ طلوع الشمس، ففي هذه المنطقة يبنى كل شيء من الصخور البركانية، حتى المدارس والكنائس.

واليوم، وبعد مرور 17 قرناً، تغيرت الديانة واللغة في هذه المنطقة، إلا أن أدوات النحت وطرقها ظلت كما كانت سابقا، حيث يشارك في عمليات حفر المسرح الجديد وبنائه في كابادوكيا، أكثر من 1000 شخص، والفكرة تعود لنحات أسترالي يدعى أندرو روجرز، والذي قال "سيطل هذا المسرح على الوادي الكبير، وبإمكان الزوار الاستماع إلى صوت الطبيعة والسكينة"، ويخطط روجرز حالياً لبناء حديقة طبيعية ضخمة، تحتوي على منحوتات يمكن مشاهدتها من الأعلى، أي من المناطيد الطائرة. بحسب السي ان ان.

ويضيف روجرز "جميع هذه التصميمات الموجودة على الأرض، يمكن رؤيتها من السماء، فهذه المنحوتة مثلاً ترمز لرحلة الحياة"، كما ان معظم المشاركين في عمليات الحفر شعروا بالاستغراب إزاء هذا المشروع، فهم لم يكونوا يدركون الهدف الأساسي من بناء مثل هذه المنحوتات، وبينما عرفت كابادوكيا بأنها موطن الخيول الجميلة والأصيلة، ترك روجرز على أرضها منحوتة كبيرة لحصان سيشهد لقرون طويلة على أصالة هذا المكان.

بولندي ينتبه لاصابته

من جهة اخرى عاش بولندي يقيم في ألمانيا حياته بشكل عادي خمس سنوات كاملة دون أن ينتبه الى أنه أصيب برصاصة في رأسه لانه كان مخمورا وقت الحادث، وقالت الشرطة في مدينة بوخوم في غرب ألمانيا ان الاطباء عثروا على رصاصة عيار 22 في مؤخرة رأس البولندي البالغ من العمر 35 عاما عندما ذهب لازالة ما كان يظن أنه تورم، وصرح متحدث باسم الشرطة بأن الرجل تذكر بعد أن عرض عليه الاطباء المقذوف الذي يبلغ قطره 5.6 مليمتر أنه تلقى ضربة على رأسه قرب منتصف الليل خلال حفل بمناسبة بداية العام الجديد "في 2004 أو 2005" لكنه نسي ذلك لانه كان وقتها "ثملا بشدة".

وأضاف "قال لنا انه يذكر شعوره بألم في رأسه لكنه لم يذهب الى طبيب"، والتأم الجرح بعد ذلك حول الرصاصة ولم يكتشف وجودها الا عندما حمله الالم المتكرر على الذهاب لفحص التورم، وقالت الشرطة انها لا تعتبر الحادث مثيرا للشبهات حيث يحتمل ان الرصاصة استقرت في رأس الرجل بعد أن أطلق أحد الحضور مسدسه احتفال، وأضاف المتحدث "يحتمل أن رصاصة أطلقت في الهواء ودخلت رأس الرجل وهي تسقط"، وذكرت الشرطة أن الرجل الذي يقيم في ألمانيا منذ عدة سنوات خرج من المستشفى في وقت لاحق بعد أن أخرجت الرصاصة من رأسه دون مشاكل. بحسب رويترز.

مقاعد حب في الدنمارك

فقد قدمت احدى شركات النقل المشترك في كوبنهاغن لركاب الحافلات امكانية الجلوس على مقاعد خصصت للساعين الى فتح حديث والذهاب الى ابعد من ذلك في حال وجود قواسم مشتركة، ففي كل من هذه الحافلات التي يبلغ عددها 103، غطت الشركة باللون الاحمر مقعدين متجاورين مع عبارة "مقعد حب"، وحازت هذه المبادرة ترحيب الركاب، بحسب بعض السائقين. بحسب فرانس برس.

الهند وقرود حراسة

كما نشرت بلدية نيودلهي في المواقع التي تقام فيها العاب الكومنولث فرقة حراسة قوامها قرود كبيرة عدائية، مكلفة منع اقتراب القرود الصغيرة التي قد يثير وجودها اضطرابات، ويحرم الهندوس قتل القرود، ويقدسون الاله القرد هانومان الذي يمثل القوة، وقد نشرت البلدية فرقة قوامها 28 قردا، واحضرت عشرة قرود ذات ذيل طويل ووجه أسود من ولاية راجستان المجاورة لهذا الغرض.

لندن هواتف نقالة مباركة

الى ذلك بارك كاهن في لندن هواتف نقالة لعدد من العاملين في حي المال والاعمال خلال مراسم نظمت في احدى كنائس الحي، وجرت هذه المراسم بحضور 80 شخصا، وهي مستوحاة من تقليد مسيحي كان العمال بموجبه يحضرون ادوات العمل ليباركها الكاهن في اول يوم اثنين يلي عيد الميلاد.

الصين وسياسة الكلب الواحد

بعدما اقرت الصين سياسة الطفل الواحد لمواجهة الانفجار السكاني، تعتزم مدينة شنغهاي اعتماد سياسة الكلب الواحد، وبموجب هذه السياسة سيفرض على كل عائلة ان تقتني كلبا واحدا كحد أقصى، فبعد تمدد الطبقة المتوسطة في الصين، اصبح اقتناء الكلاب رائجا، وبلغ عددها في مدينة شنغهاي 800 الف، ربعها فقط مسجلة رسميا، بحسب الارقام الرسمية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 19/نيسان/2011 - 15/جمادى الاولى/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م